السبت، 27 ديسمبر 2014

صكوك العيد

     صكوك الأضاحي فكرة

 مبتكرة لتوصيل خروف العيد للفقراء

مع قرب قدوم عيد الاضحي المبارك هناك الكثير من الذين ينتظرون بفارغ الصبر قدوم هذا العيد ليحظوا بقطعة لحم لا يتذوقوها إلا مرة في كل عام من خلال تطبيق القادرين لسنة وهدي نبينا إبراهيم وسيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام ولكي يصبح أجركم أجران وتتضاعف حسناتكم من خلال الجمع بين تطبيق السنة وهدي الأضاحي وفضل إطعام الجوعي مصداقا لقوله (صلي الله عليه وسلم ): "خيركم من أطعم الطعام".

وإحياء ا لمفاهيم التكافل والتراحم التي حض عليها الإسلام و تقديم الخير في أحب أيام العمل الصالح إلي الله و هي أيام العشر من ذي الحجة وانطلاقا من أن الأضاحي هي أحب الأعمال إلي الله في يوم عيدالاضحي ، يتبني بنك الطعام المصري بالتعاون مع المصرف المتحد مشروعا هو الأول من نوعه في مصريسمي " صكوك الأضحية" فما هي ملامح هذا المشروع الخيري واهدافه وكيفية المشاركة فيه واليكم هذا الحوار  ؟؟


أول من أصدر صك الأضحية فى مصر
موقع بنك الطعام المصري
صك الأضحية
هو مشروع حضاري ذو بعد اجتماعي يهدف الي :
· ضمان توصيل لحوم الأضاحي للمحتاجين في أبعد المحافظات التي لا تصل إليها تلك الصدقات
· التوزيع بشكل عادل غير عشوائي جغرافياً وزمنياً علي أسر تم دراستها في كل المحافظات
· ضمان الأداء المحترف و الحضاري للشعائر بما يتفق مع الشريعة
· المحافظة علي نظافة البيئة و طهارة الأماكن و احسان الفدو
فان بنك الطعام اول من قدم  صكوك الأضاحي في مصر منذ عام 2006
إستفاد من هذا البرنامج آلاف الأسر المحتاجه سنويا و بشكل منـظم
لحوم الأضاحي وصلت للمحتاجين الحقيقين مع بنك الطعام المصري في العيد


صك الأضحية يتيح للمتبرع طبقا للفتاوى الشرعية أن يوكل بنك الطعام المصري بالذبح و توزيع الأضحية بالنيابة عنه، يمثل الصك الواحد قيمة خروف أو سبع عجول طبقاً للشريعة والعجول يتم ذبحها بنسبة أكبر لأن صافي لحومها تمكننا من زيادة عدد المستفيدين.

 صك الأضحية إما أن يكون:

صك بلدي (١٢٠٠ جنية مصري ) : يتم الذبح في مصر خلال  أيام التشريق و التوزيع خلال أيام العيد و بعده . بنك الطعام المصري  يقوم بذبح و تقطيع و تجميد و تعبئة  لحوم الأضحية و توصيلها للمستحقين الحقيقيين .

صك مستورد ( ٧٠٠ جنية مصري ): يتم الذبح في الخارج )أستراليا البرازيل) طبقاً للشريعة الإسلامية في أيام التشريق مع حضور مندوب من بنك الطعام و مندوب من المركز الإسلامي في سيدني وساوباولو ومندوب من وزارة الزراعة ، ويتم توزيع هذه اللحوم طوال أيام السنة و يتم  تعليب جزء من لحومها وحفظها مع الخضار ليستفيد بها أكبر عدد من الأسر المستحقة طوال العام و لكي لا تكون الأضحية صدقة موسمية فقط .

ملحوظة هامة: في حالة الصك البلدي يمكن للمتبرع أخذ ٥ كيلو من  الأضحية طبقاً للشريعة، أما في حالة الصك المستورد، فإن ذلك غير متوفر لأن اللحوم تصل مصر بعدها بأسبوعين معلبة لنتمكن من توزيعها طوال العام. مع العلم أن صك الأضحية المستورد جائز شرعاً لأن الذبح يتم في ثلاث أيام التشريق بغض النظر عن وقت التوزيع .

و كذلك يتم تعليب جزء من هذه اللحوم لحفظها و توزيعها على المحتاجين و الأسر المستحقة طوال العام .

..... ما هي مشروعية هذا الصك والأسباب التي أدت إلي ظهوره منذ سنوات قليلة جدلا حول صحة هذا الصك الذي لا يعرف الكثيرون عنه سوي الاسم فقط . فما هي حقيقة الصك ؟ وما هو موقف الشرع منه في ظل شدة الإقبال عليه وانتشار إعلاناته وأشهرها ¢ولسه قطعة اللحمة حلم لناس كتير.. صك أضحيتك هي حققه و يوصلها للمحتاج حتي لو بعيد ولك منها بكل شعرة حسنة ¢
الدكتور صبري عبدالرءوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر قال: إن صكوك الأضحية إن كان فيها التزام بالأحكام الشرعية فلا مانع منها أما الإعلانات التي تذاع علي الشاشات التلفزيونية ولا تتفق مع الواقع فهي تعني أن المُعلن غير صادق وحينما نسمع عن صك أضحية بسبعمائة جنيه فهذا نصب واحتيال وعلي المعلن أن يراقب ربه في قوله وفي عمله لأن الواقع يختلف تماماً عن هذا الادعاء. فأين الخروف الذي يصل ثمنه إلي سبعمائة جنيه أو حتي ألف جنيه؟. وأين سبع البقرة الذي يكون الصك بها بسبعمائة جنيه؟.
في بعض الأحيان نري أمثال هؤلاء يقولون: سنذبح الأضاحي في الصومال ثم نقوم بتوزيع اللحوم في مصر وهنا نسألهم: متي يصل اللحم إلي الفقراء والمساكين في مصر؟
 2

أنه لابد من الشفافية والصدق فيما يتم الإعلان عنه من الجهات القائمة بتنفيذ صك الأضحية. وفي نفس الوقت لا داعي للتشكيك او التخوين لها بدون دليل وخاصة انها من حيث المبدأ الشرعي جائزة ولكن الضوابط يجب أن تكون في آليات التنفيذ
من حيث عدم منطقية الثمن أو وصول اللحم الي مستحقيه بعد العيد بفترة طويلة .ولكنه- انه ليس معني هذا أن نلغي مشروع صك الأضحية أو نثير حوله الشبهات وذلك لأن فيه نوع من التيسير الذي يدعو إليه الشرع باعتباره نوع من التوكيل الذي يوكل الأفراد فيه من يذبحون نيابة عنهم وهو جائز شرعًا ولابد لمن يقوم بذلك أن يكون مؤتمنا فمثلا يفضل أن تقوم بها بنوك إسلامية لأنها ذات طبيعة دينية وما ستقوم به شعيرة دينية. وكذلك بالنسبة للمؤسسات أن تكون إسلامية خيرية حسنة السمعة وتتبع نظاما عاما إسلاميا يحكم تصرفاتها في عملية الإنابة.
وينهي الشيخ محمود عاشور كلامه بالدعوة إلي تلافي أي سلبيات أو مآخذ في تنفيذ مشروع ¢ صك الأضحية ¢ طالما أن له أساسا شرعيا وييسر علي راغب


3

ويلفت الشيخ عشور إلى عدم منطقية ثمن صكوك الأضاحى والتى تقل كثيرا عن الأسعار الحقيقية للأضحية، أو الإعلان عن صكوك بالتقسيط على عدة شهور ويقول: الأضحية سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم للقادرين ماليا، ومن لا يقدر فليس عليه أضحية، ومعنى أن يقترض إنسان من أجل الأضحية فهذا معناه أنه غير قادر، كما أن تلك القروض إذا كانت بفوائد فهى ربا والربا محرم شرعا، وإذا كان التسديد بدون فوائد فهو غير مكلف لأنه غير قادر على شراء الأضحية دفعة واحد. قال تعالى "وما جعل عليكم فى الدين من حرج" ودعا الدكتور هاشم إلى تلافى أى سلبيات أو مآخذ فى تنفيذ مشروع صك الأضحية مادام أن له أساسا شرعيا وييسر على راغبى الأضحية والمستفيدين منها عن طريق وسطاء أمناء.
- تعظيم شعائر الله
ويحذر فضيلته  الانسياق وراء التبرع بصكوك الاضحية، تعظيما لشعائر الله تبارك وتعالى وحفاظا على سنة نبيه: قال الله تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر فإنها من تقوى القلوب" وقال النبي: "ان اول ما نبدأ به يومنا هذا يوم النحر ان نذهب فنصلى ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا" حديث متفق عليه، فالأضحية من أعلام الملة الإبراهيمية وشعائر الشريعة الإسلامية يجب اعلاؤها واظهارها في المجتمع المسلم تحدثا بنعمة الله تعالى فى انه من على البشرية بنعمة الحياة، وفى الضرورة القصوى تجوز الوكالة بشروطها الشرعية من تحديد الصفة والكيفية ووجوب الانفاق، يتصور هذا فى حق مريض او مسافر أو أسير، اما إذا كان الإنسان قادرا على تقديم الأضحية بنفسه قربانا لله فى بيته ومجتمعه فالأصل أن يؤدى الإنسان ذلك بنفسه أما الاعتماد على ما يسمى صكوك الأضحية فهذا لو فرضنا ان فيه مصلحة مع ان الامور فيه مبهمة وغامضة وتنافى الواقع فى القيمة السعرية للأضحية، لو فرضنا جدلا ان فيها مصلحة لكن تقابل بمفسدة فى الحاضر والمستقبل وهى خلو بيوت المسلمين من شعيرة من شعائر الله عز وجل، والقاعدة الفقهية دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح، وسيلجأ مترفون

ومنعمون الى الوكالة ولا يكلفون أنفسهم مشقة أداء الشعيرة. 

4

ويرى أن صكوك الأضحية يجب تجنبها اتقاء لمفاسد تضييعها وحتى تكون الشعائر ماثلة حاضره بين أفراد المجتمع ينقلها الآباء إلى الأبناء بصورة عملية. ويضيف: كما يجب عدم حرمان البيئة التى يحيا فيها الإنسان مما يتصل بمقاصد الأضحية، الإهداء والتصدق، فليس من المقبول أو المعقول خلو حى من الأحياء من عمل شعيرة الأضحية فيخلو من الإهداء وقال النبى تهادوا تحابوا او إغاثة وإعانة ذوى الحاجات، لاسيما الأسر المتعففة.
 ويشدد الشيخ عشور، على أن صكوك الأضحية إن كان فيها التزام بالأحكام الشرعية فلا مانع منها أما الإعلانات التى تذاع على الشاشات التليفزيونية والصحف ولا تتفق مع الواقع فهى تعنى عن أن المُعلن غير صادق وحينما نسمع عن صك أضحية بسبعمائة جنيه فهذا مخالف للأسعار المعروفة للجميع وعلى المعلن أن يراقب ربه فى قوله وفى عمله لأن الواقع يختلف تماماً عن هذا الادعاء، فأين الخروف الذى يصل ثمنه إلى سبعمائة جنيه أو حتى ألف جنيه؟
وقال ان تقسيط صكوك الأضحية لا يوحى بكثير من الثقة، ويتنافى مع ان الذبح سنة للقادرين، ويضيف أنه من المستحسن أن يأكل المضحى من لحم أضحيته، بأن يأخذ جزءا من أضحيته لنفسه ولأصدقائه، ويتساءل كيف سيتم توصيل أجزاء من الأضحية التى سيتم ذبحها بمعرفة البنك إلى صاحب الأضحية؟. 

 5

هل يجوز «صك الأضحية» بالتقسيط..

نعم  نظرا للحالة المالية عند كل مواطن فان دار الإفتاء أجازت، و أعلنت عن طرح صكوك أضحية العيد بالتقسيط لأول مرة منذ عدت أعوام ، بما يتيح أداء السُنة للمواطنين، من دون معاناة مادية، وستقوم نحو  اكثرمن 500 جمعية على مستوى الجمهورية بهذا الأمر.

 فقد بات صك الأضحية، منذ بدء العمل به من خلال بنك الطعام فى عام 2006، خيارا أسهل وأرخص لكثير من الأسر المصرية التى لم تعد تحتمل مصاريف الذبيحة، والتقسيط جاء لينقذ عددا اكبر من المواطنين.

 في السنوات الأخيرة انتشرت بشكل كبير عملية شراء صك الأضحية، وذلك نظرًا لانتشار الجمعيات الخيرية، فالعديد من الأفراد ليس لديهم القدرة على الذبح مما يجعلهم يتوجهون الى فكرة الصك، وتنشر "دوت مصر" قائمة ببعض الجمعيات الخيرية وأنواع الصك وأسعارة:
وانه يجب
 توصيل الطعام إلى الأيتام و كبار السن و الأرامل و العائلات المحتاجة و الغير قادرين على العمل،  وهذا ما اكده لسان الشرع الشريف

"صك الأضحية" خدمة بنكية بإجازة فقهية.. ولكن!

"صك الأضحية" تقليد جديد اتبعته بعض البنوك المصرية يجعل البنك ولأول مرة نائبا عن الفرد في الأضحية؛ يقوم من خلاله المسلم بدفع ثمن الأضحية للبنك الذي يقوم هو نيابة عنه بشراء وذبح وتوزيع الأضحية، وذلك للقضاء على العشوائيات في عمليات الذبح.

هذا التقليد الجديد اتفق على جوازه عدد من الفقهاء إلى أن هذا الصك نوع من أنواع الوكالة، وهي جائزة في النيابة عن الذابح في الأضحية، ويجب على الوكيل -وهو البنك في هذه الصورة- أن يراعي الشروط الشرعية للأضحية من سنها وسلامتها ووقتها الذي يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى إلى مغرب آخر يوم من أيام التشريق، وهو رابع يوم العيد، وأن يتم توزيعها على المستحقين، وألا يأخذ الجزار منها أجره، إلى آخر الشروط الشرعية المرعية في هذا المقام.


هل يجوز اشتغال البنوك الإسلامية فقط ام يمكن تدخل بنوك أخري ؟؟!!
يؤكد فضيلة الشيخ محمود عاشور ويشير إلى أن صك البنوك نوع من التوكيل الذي يوكل الأفراد فيه من يذبحون نيابة عنهم، وهو جائز شرعًا وقانونًا.

إلا أنه يشدد على حتمية أن تكون البنوك التي تقوم بهذه الصكوك بنوكا إسلامية لأن المسألة ذات طبيعة دينية ولا بد أن يقوم بها من يؤمن بأنها شعيرة دينية.

لذلك فهو يؤكد على أن هذا الموضوع لا يجوز أن يكون عاما لكافة البنوك، ولا بد أن يكون متبني المشروع مقتنع بالأهداف الدينية، ولذا فعلى البنك الذي يتبنى هذا الصك أن يتبع نظاما عاما إسلاميا يحكم تصرفاته في عملية الإنابة.
 رغم ان هناك من يؤكد انه يجوز للبنك العادي في البلد الإسلامي القيام بمثل هذا النوع من الصكوك شريطة الالتزام بمجمل الأحكام الشرعية المتعلقة به، أما البنوك الأجنبية أو التابعة لغير مسلمين فهو أمر بحاجة إلى تساؤل.

وزكر أنه "من المستحسن أن يأكل المضحي من لحم أضحيته، فلا يعطى لحم الأضحية للفقراء فقط، وإنما يجب أن يأخذ المضحي جزءا من أضحيته لنفسه ولأصدقائه، ولذلك يبقى السؤال: كيف سيتم توصيل أجزاء من الأضحية التي سيتم ذبحها بمعرفة البنك إلى صاحب الأضحية؟!".

ويلمح إلى أنه يمكن حمل صك الأضحية الذي طرحته بعض البنوك المصرية على الوكالة في الأضحية وهي جائزة بشرط الالتزام بشروط الأضحية.

ويوضح أن الأضحية من شعائر عيد الأضحى في الإسلام وهي سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء ويرى الإمام أبو حنيفة أنها واجبة على القادر المقيم، والأضحية لا بد أن تكون سليمة من العيوب طيبة اللحم، وهذه الأوصاف لا بد أن يلتزم بها المضحي وإلا فلا تجزئ. أي لا تصبح أضحية.

ويضيف أن الأضحية لا بد أن تكون من الغنم أو الإبل أو البقر والمستحب أن يباشر المسلم الأضحية بنفسه ويرى أضحيته حتى يكون على علم من خلوها من العيوب وأيضا عند الذبح يستحب له أن يراها ويذبحها بنفسه، وإن ذبحها غيره فإنه ينظر إليها عند الذبح كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لفاطمة: "قومي فاشهدي أضحيتك".

ويشير إلى أنه مع استحباب قيام المسلم بذبح أضحيته أو رؤيتها عند الذبح إلى أن بعض المسلمين لا يستطيعون المباشرة بأنفسهم ومن ثم فقد أجاز الشارع التوكيل بذبح الأضحية، فالوكالة في الأضحية مشروعة وعلى الوكيل أن يلتزم بالأوصاف التي يشترطها الشرع فيها.

ويشدد على أن يلتزم الوكيل بتوزيع لحم الأضحية كما ورد عن الفقهاء بأن يكون الثلث لصاحبها والثلث للفقراء والمساكين والثلث للهدايا، ولو أخرجها كلها للفقراء فلا بأس بذلك، وعليه أن يلتزم بتعليمات موكله بشأن أضحيته، وبناء على هذا فإن ما تفعله بعض البنوك من عمل صك يسمى بصك الأضحية أمر جائز ومشروع والبنك في هذه الحالة وكيل، والوكالة مشروعة.

6
فان اصل الفتوى تشير وتوضح كافة الأصول الشرعية عندما توصي الأخذ بالرأي الشرعي فان  الرأي الشرعي الذي تراه دار الإفتاء هو ضرورة الحرص على الالتزام بإقامة شعيرة الأضحية بمشاركة الأولاد والأهل كل عام قدر الاستطاعة، وإن تعذر لأي سبب فإنه يمكن أن يضحي بأي طريقة أخرى: إما عن طريق أشخاص، أو مؤسسات خيرية، أو بنوك مؤهلة لذلك، حرصاً على مصلحة الفقراء‪.
‫‫
ونوه فضيلته إلى أنه لا يجوز شرعاً إعطاء الجزار لحوماً أو جلوداً أو غير ذلك من الأضحية نظير قيامه بأعمال الذبح أو التجهيز، وإنما يكون أجره على صاحب الأضحية وإن أعطاه من اللحم أو غيره فهو على سبيل الهدية.
فان الشرع الحكيم قد بين كيفية التصرف في الأضحية وتقسيمها، حيث يستحب أن تقسم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث: يأكل ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج، لأن تقسيمها على سبيل الاستحباب لا على الوجوب‪.



                                                                     


باحثون يقدمون حلولًا عملية لأزمة الطاقة

باحثون يقدمون حلولًا عملية لأزمة الطاقة
قدمت المراكز البحثية المنتشرة في مصر عددًا من الحلول الواقعية لإنهاء أزمة الوقود والبنزين التي تواجه البلاد في الفترة الحالية ومن بينها دراسة المعهد القومي لبحوث البترول ولكنها تحتاج إلى قرارات سيادية لتنفيذها.
بديل البنزين
قال الدكتور أحمد الصباغ، رئيس المعهد القومي لبحوث البترول، إن المعهد لديه حلول فعالة لحل أزمة البنزين، إلا أن تنفيذها يحتاج إلى إرادة سياسية قوية.
وأوضح أن المعهد قام بتجربة حقيقية لبديل الوقود وهو استخدام الميثانول والجازولين لتشغيل محركات السيارات، مضيفًا: هذا البديل سيوفر لمصر 10 مليارات جنيه سنويًا إذا تم تفعيله على مستوى الجمهورية، والأهم من ذلك أنه يحتاج إلى تمويل من الدولة في البداية.
وتابع: توجد أبحاث تطبيقية بالمعهد انتهت إلى إمكانية تحويل زيت الطعام إلى بيوديزل لتشغيل الجرارات الزراعية. مشيرًا إلى أن هذه الأبحاث خضعت للمواصفات، وتأكد أن الاختراع الجديد لن يضر بالبيئة. ونوه إلى أنه يمكن استخدام البيوثينيل في تشغيل السيارات بدلا من الميثانول، "لكن البعض يعتقد أن الميثانول يسبب بعض الضرر بالبيئة، رغم أن الدول المتقدمة جميعها تستخدمه"، وفق قوله.
الجاتروفا حل
وقال الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث إن المركز لديه أبحاث للمساعدة في حل أزمة الوقود التي تواجه مصر بزرع نبات الجاتروفا، وزراعة الطحالب للمساعدة في توليد الكهرباء استخراج البترول، لافتا إلى أن الجاتروفا تسمى "بالبترول الأخضر".
وأضاف أن يوجد عدد من الباحثين تعمل على أبحاث الجاتروفا وآخرين يعملون على أبحاث إعادة استخدام زيوت الطعام المنزلية لإنتاج البيوديزل لتشغيل بعض أنواع السيارات.
وطالب شعلان بأن زراعة نبات الجاتروفا تحتاج إلى خطة لزراعتها، لافتا إلى أن زراعتها تتم على مياه الصرف فإنها لا تحتاج إلى مياه عذبة.
مشروع قومي
وأشار رئيس القومى للبحوث إلى أن مشروع زراعة الجاتروفا يجب أن يكون مشروعا قوميا، لما تملكه القدرة الكبيرة لهذه النبتة على النمو في كل البيئات، خاصة الصحراوية مما يساهم في تحقيق هدف إستراتيجي وهو توفير احتياجات مصر من الجازولين (الديزل)، لما تتميز به بذور النبات من ثراء في الزيت المحرك للماكينات.
تجدر الإشارة أن التجارب العلمية أثبتت أن المعالجة الكيميائية والفيزيائية لزيت الجاتروفا تكفي لتحويله إلى نوع من "البايوديزل " أو الديزل الحيوى، وهو ما يعرف بالبترول الأخضر وبتكلفة أقل، فالنبتة لا تحتاج إلا إلى قليل من الماء لتمنح كثيرا من النفط.
الغاز الحيوي
قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، تعليقا على قرار رفع أسعار البنزين والسولار، إن هناك عددا من الحلول التي يمكن تطبيقها على المدى القصير والبدء فيها من الغد لحل أزمة الوقود، من خلال توليد الكهرباء باستخدام الغاز الحيوى، الذي يمكن أن يوفر 30% من الاحتياجات من الكهرباء، وهو المشروع الذي انتهى منه المركز القومي للبحوث منذ سنوات، وتمت تجربته وإثبات فاعليته في إنارة قريتين بالوادى الجديد، مشيرا إلى ضرورة التوسع في الوقود الحيوي الذي يستخرج من زراعة نبات الجوبا.
البقايا والفضلات
وأضاف الناظر أن فكرة المشروع تقوم على تجميع بقايا فضلات المنازل، وروث وبقايا فضلات الحيوانات في بيارات كبيرة، فتتخمر خلال أيام، وينتج عنها الغاز الحيوي، الذي يتم استغلاله بمواسير وأساليب تكنولوجية بسيطة جدا لتوليد الكهرباء، دون الحاجة إلى تكاليف ضخمة، ولا إلى أية معالجات كيميائية، مشيرا إلى أن الطريقة التي تعتمد على توليد الطاقة من الغاز الحيوي، طبقت على نطاق واسع في الهند والصين.
وشدد الناظر، على أهمية الغاز الحيوى الذي يتسم بنظافته، بالإضافة إلى استخدامه في تخلص البيئة من الكثير من الملوثات، رافضا ما طرح من قبل الحكومة باستخدام الفحم في توليد الطاقة بالمصانع، نظرا لخطورته على البيئة المصرية وقرب المصانع من التجمعات السكنية.
وكان إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أصدر مساء أمس الجمعة، عدة قرارات بشأن زيادة أسعار الوقود، جاءت كالتالي: زيادة أسعار بنزين 80، 70 قرشا ليصبح 160 قرشا للتر بدلًا من 90 قرشا، و75 قرشا زيادة لبنزين 92 ليصبح 260 قرشًا بدلًا من 185 قرشا، و70 قرشا للسولار ليصبح 180 قرشا بدلا من 110 قروش، وبنزين "95" من 585 قرشًا إلى 625 قرشا.
2012/10/31 03:05 PM
زراعة 8 الاف فدان بالجوجوبا والجتروفا بالوادى الجديد لاستخراج الوقود الحيوى
كتب : خالد امين
أعلن الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الاراضى موافقة وزارة الزراعة على بدء استزراع 8 الاف فدان بالجوجوبا والجتروفا بالوادى الجديد نظرا لاهميتهما الاقتصادية فى انتاج الوقود الحيوى وبعد نجاح تجربة زراعة شجرة الجتروفا على مياه الصرف الصحى المعالج بالغابة الشجرية بمحافظة الاقصر .
الى ذلك قال الدكتور صلاح عبد المؤمن ان الوزارة وافقت على زراعة مساحة 8 الاف فدان بالهوهوبا او الجوجوبا نظرا لتميز هذا النبات بمقاومته العالية للامراض والافات واحتياجاته القليلة من المياه , وتحمله لنسبة الملوحة العالية مما يجعله نبات مثالى لزراعته واكثاره فى مساحة استرشادية بالوادى الجديد للاستفادة من انتاجه من الزيوت لتحويلها الى وقود نباتى رخيص الثمن ومستديم مشيرا الى ان نبات الجوجوبا يتناسب مع الظروف المناخية للوادى الجديد الحارة صيفا والمعتدلة شتاءا , وتحمله لقلة المياه , ونسبة الملوحة , بالاضافة الى انها اشجار قليلة الاصابة بالامراض
واشار عبد المؤمن ان زراعة هذه الاصناف تعد من الحلول العلمية والعملية الجيدة لزراعة الصحراء حيث انها شجرة برية تعيش اكثر من 150 عام وتنتج بذورها فى شهرى يونية ويولية من كل عام مؤكدا ان حال نجاح التجربة سيتم زيادة المساحة المنزرعة للاستفادة من زيوت البذور التى تعد من اهم البدائل للزيوت المعدنية لعد احتوائه على اى دهون وله استخدامات عديدة فى مجالات التجميل والطب والصيدلة .
واضاف عبد المؤمن ان شجرة الجاتروفا ايضا لها انتاج متميز من الزيوت الحيوية , اضافة الى امكانية تميزها بمقاومة انجراف التربة الرملية اثر الرياح مؤكدا ان نبات الجاتروفا تم زراعته بالغابة الشجرية بالاقصر , وأعطى انتاج قبل عامين نظرا لتوافر البيئة المناسبة لزراعته .
واوضح ان معظم دول العالم تعتمد الان على زراعة الصنفين لانتاج الوقود الحيوى مما اعطى اهمية كبيرة للتوسع فى زراعتهما بالوادى الجديد وعلى مساحة 8 الاف فدان حيث اكدت الابحاث والدراسات ان الزيوت المنتجة منهما ذات عائد اقتصادى وتصديرى مرتفع
......................................................................................
تجربة شبابية مصرية لإنتاج الوقود الحيوي عبر شجرة ’الجاتروفا
تقوم المهندسة الزراعية وداد خير الدين بمشروع بحثي حول شجرة الجاتروفا. وفي الصورة، المشتل الخاص بالمهندسة. [حقوق الصورة لوداد خير الدين]
في وقت تتصدر ملفات البيئة واستهلاك المحروقات لائحة الملفات الملحة في مصر اليوم، تتنوع طرق المعالجة من القطاعين العام والخاص، ولكن أيضا من قبل الخريجين الشباب.تجربة شبابية مصرية لإنتاج الوقود الحيوي عبر شجرة ’الجاتروفا
تقوم المهندسة الزراعية وداد خير الدين بمشروع بحثي حول شجرة الجاتروفا. وفي الصورة، المشتل الخاص بالمهندسة. [حقوق الصورة لوداد خير الدين]
·         في وقت تتصدر ملفات البيئة واستهلاك المحروقات لائحة الملفات الملحة في مصر اليوم، تتنوع طرق المعالجة من القطاعين العام والخاص، ولكن أيضا من قبل الخريجين الشباب.مصر تسعى لسد الفجوة الغذائية
ومن بين المبادرات البيئية الشبابية التي تشق طريقها إلى النور، مشروع جديد للمهندسة الزراعية وداد خير الدين لزراعة شجرة "الجاتروفا" (Jatropha curcas‏)، وهي من أنواع الشجر التي تنتج بذورا يطلق عليها تسمية "البترول الأخضر"، وتنتج نوعا نادرا من الزيوت يمكن استعماله كوقود ويكون بديلا عن السولار.
خير الدين، وهي مالكة شركة "الوداد" للاستصلاح الزراعي، حصلت على تمويل لمشروعها من مستثمرين أجانب، ولكنها تقول إنها تأمل أن تمنحها الحكومة ارضا من الأراضي التي تقوم بتوزيعها على الأفراد والشركات كجزء من جهودها لاستصلاح الأراضي الزراعية .
وتضيف أن الخطط الحكومية الحالية لزيادة الأراضي الزراعية هي "الحل الأمثل" لتلبية حاجات السوق المتزايدة يوما بعد يوم بسبب ارتفاع نسبة النمو السكاني.
وتؤكد خير الدين أنه لا بد للجيل الجديد من المهندسين الزراعيين استغلال هذه الفرصة النادرة من خلال الاشتراك بعملية استصلاح الأراضي والتحديث واستغلال العلوم التي اكتسبوها.
موقع الشرفة التقاها وكان هذا الحوار عن مشروعها ومنافعه.
الشرفة: حدثينا عن شجرة "الجاتروفا" وفوائدها.
وداد خير الدين: الجاتروفا ولها العديد من التسميات العربية كـ"جوز مسهل" و"جوز بربادوس"، تنحدر من عائلة الـ Euphorbiaceae ، وهي عبارة عن نبات بري موطنها الأصلي أميركا الجنوبية ومنها انتشرت حول العالم. تزهّر مرتين في السنة، والشجرة لها استخدامات متعددة أهمها إمكانية استخراج الوقود الحيوي (البيوديزل)، الذي يمكن استخدامه كوقود وحده أو من خلال خلطه بالديزل العادي للسيارات والآلات الزراعية والمحركات التي تعمل بالديزل للمساعدة على الحد من التلوث البيئي الناتج عن استعمال الوقود.
الشرفة: ما هي مواصفات الشجرة وثمارها؟
خير الدين: أزهارها صفراء اللون تتحول إلى بذور ثم ثمار وهي شبيهة إلى حد ما بحبات الزيتون بداخلها ثلاثة بذور تحتوي على نسبة زيوت تصل إلى 45 في المائة. وللأسف زيتها غير صالح للاستخدام الآدمي لاحتوائه بعض المواد السامة.
وتزرع الشجرة مرتين في السنة مع بداية فصلي الربيع والخريف، ومن مميزاتها أنها تزرع في المناطق الصحراوية ويمكن زراعتها بكثافة كبيرة بمعدل شجرة كل مترين. وهي لا تحتاج لأي نوع من المبيدات أو الأسمدة العضوية والمعدنية خصوصا في حال ريها بواسطة مياه الصرف المعالجة.
الشرفة: كيف بدأت فكرة المشروع؟
خير الدين: بحكم اختصاصي في الهندسة الزراعية أردت أن أستفيد من دراستي لتقديم حلول تفيد المجتمع والمواطن. وعليه اتجهت لدراسة هذه الشجرة التي كانت المشروع الذي قدمته خلال تخرجي. وما شجعني على المضي قدما بالمشروع أن هذه النبتة لا تحتاج إلا للأراضي الصحراوية الواسعة لزراعتها كما لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، أو للمعاملة الخاصة التي تحتاجها أنواع المزروعات الأخرى. وهذه الشجرة ممكن أن تنتج البترول الأخضر وسد جزء كبير من حاجة مصر من الديزل.
الشرفة: وهل من دعم رسمي لمشروعك؟
خير الدين: الدعم هو في الحصول على مساحة من الأراضي التي من الممكن الاستفادة منها لتنفيذ المشروع، وذلك من خلال البرنامج الاقتصادي الذي تعتمده الحكومة حاليا لتنشيط عجلة الانتاج الاقتصادي بتوزيع الأراضي على الشركات والأفراد. وأنا أطمح لتملك هذه الأرض حسب شروط الحكومة بعد ان أثبت جدية المشروع وفوائده.
الشرفة: ما هي هذه الاستخدامات والفوائد الأخرى للشجرة؟
خير الدين: للشجرة فوائد عدة أهمها مقاومة التصحر من خلال جعل التربة متماسكة وحمايتها من الانجرافات ومنع الرياح من نقل الرمال. كما أنه من الممكن الاستعانة بخشب هذه الشجرة لعدة استعمالات بسبب صلابتها، بالإضافة إلى استعمال زيوتها لصناعة الشموع والصابون والجلسرين وبعض العقاقير والأدوية لعلاج بعض الأمراض كالروماتيزم والأمراض الجلدية.
الشرفة: هل من تجارب علمية سابقة لزراعة هذه الشجرة في مصر؟
خير الدين: سبق وأن تمت تجربة زراعة هذه الشجرة في مصر منذ سنوات من قبل جهاز شؤون البيئة بوزارة الدولة لشؤون البيئة في منطقة الأقصر، وأتت النتائج باهرة على الصعيد العلمي والاقتصادي، حيث نمت الشجيرات وبدأت بالانتاج الأولي للثمار بعد 18 شهرا فقط من زراعتها، بينما احتاجت في مناطق أخرى من العالم كالسودان والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية إلى ثلاث سنوات على أقل تقدير. وبدأ القطاف بعد مرور سنتين بمعدل أربعة كيلوغرامات لكل شجرة، وبعد عملية التكرير والفحوصات المخبرية تبين أن الزيت الحيوي المنتج هو عالي الجودة. ولكن للأسف لاقى المشروع إهمالا بعد فترة ولم يستكمل العمل فيه.
الآن وصلنا الى مربط الفرس وهو في هذا التقرير الخطير من وجهة نظري الصادر عن وكالة الطاقة الدولية 
عشرة تريليونات دولار لخفض الحرارة
قال تقرير لوكالة الطاقة الدولية إن العالم بحاجة إلى عشرة تريليونات دولار من الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة وتطوير التكنولوجيا التي تستهدف خفض انبعاثات غاز الكاربون على مدى العقدين القادمين من أجل خفض حرارة الكرة الأرضية

وطالب التقرير الذي نقلته صحيفة وول ستريت جورنال بخفض أكبر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون من المستويات التي يعتزم تنفيذها العديد من دول العالم.
وقالت الصحيفة إن التقرير الذي سيصدر الثلاثاء يطالب بالاستثمار في مبادرات الطاقة النظيفة مثل استغلال الطاقة الشمسية وإنشاء مفاعلات نووية جديدة بتكلفة تصل إلى خمسمائة مليار دولار سنويا على مدى العشرين سنة القادمة. ويعتبر هذا الرقم أعلى بنسبة 37% من التقديرات التي أصدرتها الوكالة قبل عام
ويقدر محللون حجم الاستثمار في الطاقة النظيفة حاليا بنحو مائة مليار دولار سنويا 
وتقول وول ستريت إن الاستثمارات الإضافية ستكون مكلفة بالنسبة للمستهلكين حتى في الدول الصناعية الكبرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا
ويقول التقرير إن العالم يحتاج إلى خفض نسبة السيارات التي تعمل محركاتها بالاحتراق الداخلي من 95% حاليا إلى 40% بحلول 2030، كما يجب رفع نسبة السيارات الكهربائية والهجينة لتمثل الحصة الأكبر في مبيعات السيارات في العقدين القادمين
-------
المصدر: وول ستريت جورنال 
 
بعض التجارب الناجحة
  أولها كانت التجربة الباهرة التي قام بها جهاز شئون البيئة بوزارة الدولة لشئون البيئة في مصر والتي ضربت عدة عصافير بحجر واحد كما سترى :

البرنامج القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية

زراعة الجاتروفا في مصر

نجحت زراعة الجاتروفا في صعيد مصر (الأقصر) حيث نجحت الزراعة بالغابة التي تروى على مياه الصرف الصحي وذلك ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية.

غابة الجاتروفا لإنتاج الزيت الحيوي بالأقصر
تمت زراعة الشتلات التي تم إنتاجها بالصوبة و المرباة في أكياس من البولي ايثلين الأسود و الذي يزال قبل الزراعة، في جور 30*30*30 سم ويتم الري عقب الزراعة 
كثافة التزهير للجاتروفا و الثمار قبل النضج بغابة الأقصر

أما التربة فهي صحراوية رملية و مسافات الزراعة 3*3 متر (466 نبات/فدان أي حوالي 1260 نبات/ هكتار). وتم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة و التي يبلغ درجة التوصيل الكهربي لها 1.04 مليموز/ سم و رقم الحموضة 7.47 . ولا يتم أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج
التفريع القاعدي لشجيرات الجاتروفا

وقد تفوقت الزراعات بالأقصر على نظيرها في العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري و الأثمار بعد 18 شهر من زراعة الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات.
وقد بلغ محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمر الأشجار و الذي يصل إلى 12-18 كجم /شجرة. كما تم إنتاج الزيت الحيوي من بذور الجاتروفا المنزرعة بالأقصر وتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية وثبت من النتائج أن مستوى إنتاج هذا الزيت الحيوي أعلى من نظيره في البلاد الأخرى

.............................................................................
وجدت الجاتروفا بالسودان في العديد من المناطق مثل ولاية الخرطوم في وسط السودان و كسلا في الشرق وكردفان في الغرب
ولكنها أكثر في الولايات الجنوبية وخاصة في بحر الجبل وبحر الغزال

اما ابحاث الجاتروفا فقد بدأت في السودان اعتباراً من 1972 بحثاً عن الخواص الطبية والسمية للنبتة
وهذا ما تؤكده موسوعة النباتات الطبية السودانية

في عام 1972
عن طريق الباحثين
أمين , دفع الله , عبد المنعم
Amin, M. A.; Daffalla, A.A.; Abdel Moneim, O.
من خلال البحث في خواص شجرتين هما حبة الملوك والجاتروفا
وفي عام 1974
الباحث آدم
Adam, S.E.I.
الذي قام بدراسة التأثيرات السمية للنبتة على الفئران
في عام 1975
اشترك الباحث آدم والباحث مجذوب
Adam, S.E.I.; Magzoub, M
بدارسة الآثار السمية لهذه النبتة في الماعز
وفي عام 1982
وفي رسالة للماجستير في جامعة الخرطوم بكلية الصيدلة
للباحث عبدالعزيز
Abdel Aziz, A.M
والذي قام بفحص دقيق للنبتة
ومحاولة لعزل مركباتها الكيميائية
ونجح في عزل بعضها ولم ينجح في الاخريات.
مدخل الدراسة

وفي عام 1992
ظهر الباحث البدوي بجامعة الخرطوم في كلية البيطرة في رسالته للماجستير
El Badwi, S.M.A
الذي ركّزت دراساته على السميات (السموم) في هذه النبتة
وفي عام 1992
اشترك الباحث البدوي مع ثلاث باحثين آخرين لانجاز بحث
موسى , آدم , هابكه
El Badwi, S.M.; Moussa, H.M.; Adam, S.E.; Hapke, H.J
عن استجابة الحيوانات لمستويات من الجاتروفا ومادة أخرى أو خليط منهما
وفي عام 1995

استمر الفريق البحثي في الجاتروفا ماعدا الباحث موسى
لدراسة مقارنة بين السميات

.........................................................................

 
التزهير في ابريل ويتم الأثمار في مايو ,والتزهير مرتين في السنة
بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة و عدة أغراض صناعية أخرى
وشجيرة الجاتروفا لها استخدامات متعددة فهي علاوة على إنتاجها المتميز للزيت الحيوي فهي تستخدم كسور وسياج للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على المحاصيل الحقلية وكذلك لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية
ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفرداً أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم
وتجدر الإشارة إلى أن الزيت الحيويBiodiesel
قد أصبح من الأهمية بمكان في دول الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية وسنتطرق الى ذلك لاحقاً بالتفصيل 
وتشترط الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 - 8 في المائة مع زيت الديزل في الاستخدام الصناعي و السيارات 
كأحد الشروط البيئية في تلك الدول مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي و التصديري المرتفع
الموطن الأصلي للجتروفا هو أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت الشجيرات إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة و الاستوائية في العالم

و الجاتروفا
Jatropha curcas
شجيرة أو شجرة صغيرة تتبع العائلة
Euphorbiaceae
يصل ارتفاعها 7 - 10 متراً


القلف ورقي و الأفرع غليظة ، الأوراق بيضية خماسية التفصيص غير مسننه طولها 8.5 سم وعريضة ولا يوجد عليها أهداب ، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم
أما الأزهار فهي صفراء مخضرة والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية




و الثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا وتحتوي على ثلاثة بذور لونها اسود تشبه بذور الخروع لحد كبير
.................................................................
: شتلات جاتروفا(شجرة البترول)
تعلم الزراعة بحتراف الان    المعرض الزراعي الحديث  مشروعات زراعية
المسألة ليست بيع و شراء .
لو أن الموضوع بيع و شراء فمبدئيا سعر الشتلات مغالى فية حيث توجد شتلات نباتات أكثر أهمية و عائدا يقل سعرها عن نصف هذا السعر بكثير بينما يبقى الأهم و هو هل يوجد فعلا طلب على هذا النوع من النباتات ؟
الجوجوبا و الجاتروفا لهم أهمية بالغة فكيف ؟
توجد لدينا أراضى كثيرة لا يتوفر لريها سوى ماء مالح لا تصلح معة زراعة النباتات الأقتصادية التقليدية بينما يمكن زراعة الجوجوبا و الجاتروفا فى ظل الأجهاد البالغ للملوحة . أذن لمثل تلك النباتات أضافة للنباتات الصحراوية الطبية و العطرية التى تنمو طبيعيا فى تلك المناطق .
لماذا أذن لا تزرع تلك النباتات على نطاق أقتصادى ؟
المسألة أقتصادية بحتة . هل يمكن الحصول على عائد مجز من زراعة الحنظل و السكران و الداتورة و الخلة و الزعتر مثلا ؟
هل يوجد لدينا سوق لتسويق الجوجوبا و الجاتروفا ؟ من المشترى و هل لدينا مصانع لأستخراج زيت النباتين ؟ و هل يوجد أستخدام محلى لهذة الزيوت يجعل عليها طلب ؟
فى رأييى أنة لا يوجد أى جدوى لزراعة الجاتروفا و الجوجوبا فى ظل النمط الأقتصادى السائد غى الزراعة حاليا و الحل العملى الوحيد أن تنشأ شركات برأسمال كبير نسبيا تتولى الزراعة فى مساحة واسعة و تتولى هى عملية أستخراج الزيت و تسويقة محليا أن وجد أستخدام محلى للزيت كما تقوم أيضا بتسويقة عالميا .
................................................................
زيت أشجار الجاتروفا بديل البترول والغاز الطبيعي
العالم اليوم نشر في العالم اليوم يوم 03 - 04 - 2012
الجاتروفا هي شجرة موطنها الأصلي أمريكا الجنوبية وتبلغ نسبة الزيت في بذورها من 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلي 20% وغير المشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكن يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخرة ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة وعدة أغراض صناعية أخري.
ونظرا لأهمية الزيت المستخلص من الجاتروفا أطلق الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال حماية البيئة مبادرة لاستغلال الأراضي الصحراوية خاصة في الأماكن شديدة الحرارة ومياه الصرف الصحي المعالجة والأرض المالحة المنتشرة في بعض محافظات الجمهورية في زراعة اشجار الجاتروفا المستخدمة عالميا في انتاج الوقود الحيوي وذلك بهدف انتاج الوقود الحيوي الذي يتطلع اليه العالم خلال السنوات القادمة كبديل أساسي للبترول والغاز الطبيعي ومن الجدير بالذكر ان دولة المكسيك انشأت بورصة يطلق عليها بورصة أشجار الجاتروفا لتحفيز المواطنين علي زراعة هذه النوعية من الاشجار خاصة ان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية تشترط اضافة10% من الوقود الحيوي المنتج من هذه الاشجار علي الوقود البترولي، وذلك حتي عام 2012 وان هناك خطة تستهدف مضاعفة هذه النسبة من الوقود لتصل الي80% من المكون لما لهذا المنتج من أمان بيئي علي مناخ الأرض وصحة الانسان بالاضافة لما لهذا المشروع من مردود اقتصادي كبير.
ومن الجدير بالذكر ان العلماء اكتشفوا أن الزيت الناتج عن بذرة الجاتروفا يطلق عند احتراقه " 1/5أي واحد علي خمسة" من ثاني أوكسيد الكربون بالمقارنة مع البترول، اي انه يوفر من هذه الناحية فقط، أربعة اخماس أضرار وتكاليف ثاني أوكسيد الكربون وبقية الانبعاثات الاخري، وهذا ما جعل القانون الاوروبي خلال عام 2010 يلزم كل مستهلك للوقود وبأية طريقة كانت علي استهلاك ما مقداره 5,75 % من مجموع الاستهلاك وقودا حيويا "زيت الذرة الايثانول او زيت الجاتروفا" علي ان تتصاعد هذه النسبة إلي 20% عام 2020.
ومن الجدير بالذكر ايضا ان خبراء مؤسسة "جولدن ساكس" للدراسات الاقتصادية الدولية وصفوا الجاتروفا بأنها المرشحة الأولي لإنتاج الديزل الحيوي المستقبلي النظيف والمناسب لدفع وتشغيل محركات السيارات.
وتتسابق الشركات الأوروبية الآن علي استئجار أراض في أفريقيا لزراعة هذه النبتة التي لا تحتاج الي مياه للحصول علي عشرين مليون برميل يوميا في حال تمت زراعة ربع أراضي افريقيا، أي ما يحول المنطقة إلي منبع نفط حيوي يشبه الشرق الاوسط بالاضافة إلي اقامة مصاف لتكرير الزيت وجميع مرافق المعالجة والنقل، أي حراك اقتصادي متكامل. كي تلحق بعام 2020.
وهي قادرة علي تزويد أوروبا بكمية عشرة بلايين طن سنويا علي الأقل وهي كمية قابلة للزيادة مع ارتقاء البحث والتجريب والتطوير علي بذور نبات الجاتروفا.
بداية يقول د. احمد عبد العاطي مستشار وزارة البيئة هناك مجموعة من الجمعيات الاهلية التابعة للاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال حماية البيئة قامت باعداد مشاتل لاشجار الجيزوفا في محافظات شمال وجنوب سيناء والسويس والدقلهية، موضحا ان الاتحاد يبحث تعميم هذا المشروع علي جميع محافظات الجمهورية من خلال الجمعيات التابعة له في محافظات الجمهورية، وذلك بهدف انتاج الوقود الحيوي الذي يتطلع إليه العالم خلال السنوات القادمة كبديل اساسي للبترول والغاز ان لهذا المشروع مردودا اقتصاديا كبيرا علي المزارعين من خلال بيع بذور اشجار الجيزوفا والتي تنتج منها الشجرة من2.5 إلي 8 كيلو جرامات من البذور حسب عمر الشجرة بمتوسط دخل مقداره100 جنيه للشجرة في العام الواحد علما بأن الفدان يزرع به نحو400 شجرة، أما في حالة بيع المنتج علي هيئة زيت مستخرج من عصر هذه البذور من المتوقع أن يتراوح سعر البرميل الواحد بين50,30 دولارا والفدان الواحد يعطي في المتوسط170 برميلا في السنة يتضاعف ليصل إلي300 برميل من المناطق الحارة والصعيد.
وأشار إلي أن محافظة سيناء بدأت في إنتاج شتلات الاشجار علي مساحة 2 فدان كمرحلة أولي لتعميمها علي مستوي المحافظة ومن المخطط استخدام معاصر الزيتون المنتشرة في المحافظة لاستخلاص الزيت من البذور وبيعها التي من المتوقع أن يحقق الفدان الواحد ربحا يزيد علي ال60 ألف جنيه في السنة مشيرا الي أن الاتحاد يدرس حاليا مع



البيوديزل مرة اخرى
نبات الجاتروفا والوقود الحيوي
بقلم نجيب نصير
في عام 2010 يلزم القانون الاوربي كل مستهلك للوقود وبأية طريقة كانت على استهلاك ما مقداره 5,75 % من مجموع الاستهلاك وقودا حيويا ( زيت الذرة الايثانول او زيت الجاتروفا ) على ان تتصاعد هذه النسبة الى 20 % عام 2020 .
الشركاء | 4 نيسان (أبريل) 2007
في عام 2010 يلزم القانون الاوربي كل مستهلك للوقود وبأية طريقة كانت على استهلاك ما مقداره 5,75 % من مجموع الاستهلاك وقودا حيويا ( زيت الذرة الايثانول او زيت الجاتروفا ) على ان تتصاعد هذه النسبة الى 20 % عام 020 .
ربما كان هذا الخبر يعطينا فكرة عن كيفية انتاج القوانين وفرضها بطريقة مناسبة ، ولكن الذي لفتني هي كلمة / جــا تــروفــا / وعلاقتها بالوقود الحيوي او ما يسمى البيو ديزل الوقود المخفف للأضرار بالبيئية اسبابا ونتائج .
وجاتروفا نبته تحتمل اقسى انواع الجفاف تعيش في البوادي وتنتج ثمارا بذرية غنية بالزيت وهي كنبات ليست ذات فائدة تذكر الا ان العلماء اكتشفو وتثبتوا ان الزيت الناتج عن بذرة الجاتروفا يطلق عند احتراقه خمس ( اي واحد على خمسة ) من ثاني اوكسيد الكربون بالمقارنة مع البترول ، اي انه يوفر من هذه الناحيةفقط ، اربعة اخماس اضرار وتكاليف ثاني اوكسيد الكربون وبقية الانبعاثات الاخرى ، وتتسابق الشركات الاوربية الآن على استئجار اراض في أفريقية لزراعة هذه النبتة التي لا تحتاج الى مياه للحصول على عشرين مليون برميل يوميا في حال تمت زراعة ربع اراضي افريقيا ، اي ما يحول المنطقة الى منبع نفط حيوي يشبه الشرق الاوسط كوقود اخفوري بالاصافة الى اقامة مصاف لتكرير الزيت وكافة مرافق المعالجة والنقل ، اي حراك اقتصادي متكامل . كي تلحق بعام 2010 وهي قادرة على تزويد اوربا بكمية عشرة بلايين طن سنويا على الاقل وهي كمية قابلة للزيادة مع ارتقاء البحث والتجريب والتطوير على بذور نبات الجاتروفا ، ربما يمكننا الانتباه الى العلاقة التفاعلية بين القوانين والعلوم والاقتصاد في هذا المثال .
يبدو ان الوقود الحيوي قدر لا بد منه ، ولكن من المؤكد ان التجارب ( العلمية القانونية الاقتصادية ) القادمة من الغرب تعطينا الفرصة كي نفكر بما لدينا حتى لا نتفاجأ ( كالعادة ) بحضور استحقاقات هذا القدر الذي لا بد منه . اذ ماذا يفعل المقتدرون ( من مسؤولين ومتمولين ) الذين يركبون سيارات حديثة ، ماذا سيفعلون اذا كانت سيارات المستقبل ( الحديثة ) تعمل على الوقود الحيوي ؟؟!! ماذا سيقولون لزوجاتهم وابنائهم ؟؟ هل يقولون لا نريد سيارات حديثة مثلا ؟ ام يضيفون الوقود الحيوي على قائمة مستوردات حليب الاطفال ؟؟ !! وتقنيات معالجة البيئة ؟
لدينا بوادي مترامية ولدينا مهندسون زراعيون ولدينا معدلات هطول مطرية غير صحراوية كما أفريقيا ، والوقت لم يدركنا . فهل من مجيب ؟
كتبنا مرة عن الايتانول كوقود حيوي وها هي الامم المتحدة تتبناه كوقود امين مع البيئة ،بالاضافة الىكونه صناعة زراعية تتناسب مع امكانيات البلدان غير الصناعية ، واليوم نكتب عن الجاتروفا كصناعة زراعية ايضا … فهل من مبادر ؟ قد تكون الجاتروفا غير قابلة للنمو في اراضينا … فقط دعونا نجرب ونعرف فقط من باب المشاركة في هموم هذا العالم القرية .
نجيب نصير
.
ورة في الطاقة الجديدة و المتجددة من خلال نبات الجاتروفا
 في إطار توجه دول العالم إلى اكتشاف الطاقة المستمدة من الموارد الطّبيعية التي تتجدد أو الّتي لا يمكن أن تنفذ وتحتاج فقط إلى تحويلها من طاقة طبيعية إلى أخرى يسهل استخدامها بوساطة تقنيات العصر، استقبلت مدينة الأبحاث العلمية و التطبيقات التكنولوجية ببرج العرب الأستاذ الدكتور / *Spyros Kyritsis بالمدينة، جاء ذلك من خلال الدورة التدريبية حول كيفية زراعة نبات الجاتروفا كمصدر للطاقة والمنبثقة من المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي و الذي تمثل فيه المدينة الشريك المصري من خلال الأستاذ الدكتور / محمد رشاد الباحث الرئيسي للمشروع وبحضور الأستاذ الدكتور/ عبد الهادي قشيوط نائب مدير المدينة و العديد من الباحثين بالمدينة، صرح بذلك الأستاذ الدكتور/ عصام خميس مدير المدينة.
أستعرض د.محمد رشاد ما تم إنجازه حتى الآن بالمشروع من حيث زراعة 8 أفدنة من نبات الجاتروفا بالمزرعة التجريبية بالمدينة، و أضاف إلى أن الدورة تهدف إلى تدريب مجموعة من الباحثين و المهندسين الزراعيين على كيفية زراعة "الجاتروفا" و كذلك استخلاص الزيوت منه وأيضا معرفة القيمة المضافة للنبات كمصدر للطاقة النظيفة و خاصة في المناطق الفقيرة.
و أكد د.رشاد على أن الدورة تهدف أيضاً إلى قيام المتدرب بتدريب السكان المحليين بمدينة برج العرب القديمة والمناطق الفقيرة بها على كيفية الزراعة واستخلاص الزيوت من "الجاتروفا" لسد إحتياجتهم من الطاقة اللازمة للحياة اليومية و خاصة إعداد الطعام و تسخين المياه.
ونوه د. عصام خميس إلى أهمية إعادة استخدام مياه الصرف في زراعة نباتات معينة ذات قيمة اقتصادية مثل الجاتروفا وغيرها وتفعيل حلقة الوصل بين الأبحاث العلمية والتطبيقات الزراعية المختلفة. وأن نبات الجاتروفا كوركاس يسهل زراعته بسيناء ويحظى باهتمام عالمي نظراً لإمكانية تحويل زيوته إلى وقود ديزل حيوي نظيف بيئياً ومن تخمر النبات يتحول إلى غاز حيوي. كما أن للجاتروفا استخدامات طبية كمطهر ومانع للالتهابات ومضاد للسعال ومعالج للدوسنتاريا ويستخدم أيضاً في إنتاج الصابون.
.............................................................................................
تتسابق معظم دول العالم لزراعة نباتات "الجاتروفا كاركاس" الذي يستخرج من بذوره الجاز والديزل، لاستخدامها كبديل عن المحروقات لارتفاع أسعارها المرشحة للزيادة مجدداً في الفترة القادمة. وتكمن أهمية هذا النبات في احتوائه على الزيت الذي يستخرج من بذوره والغير صالح للاستعمال البشري بالإضافة إلى انه يحمي نفسه من المواشي ويعتبر هذا النبات والزيت المستخرج منه أفضل من مادة الايثانول المستخرجة من الذرة والسكر التي تخفف من استعمال مشتقات البترول (البنزين والجاز).
يقدم سمنار الوقود الحيوي والطاقة المتجددة الذي يقام برعاية السيد وزير العلوم والتكنولوجيا د عيسي بشري وبالتعاون مع مدينة أفريقيا التكنولوجية بفندق بجامعة السودان المفتوحة - اركويت - بالخرطوم في الفترة من 27 إلي 28 نوفبر 2011 يقدم فرصة للقاء والنقاش حول الممارسات الناجحة في مجال إستخراج الوقود الحيوي من نبات الجاتروفا كاركاس بمراحله المختلفة (الزراعة وانتاج الزيت ومعالجة الوقود) وتبادل الخبرات حول مقومات نجاج المشروع في السوادان لتوفير الطاقة البديلة والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل على تحسين نوعية الظروف المعيشية بالمناطق الريفية ، والاطلاع علي تجربة شركة بايوناس الماليزية التي تعمل الان في اكثر من 12 دولة حول العالم .
.......................................................................................
"الأبحاث العلمية" تنجح في استخراج الطاقة من نباتات الجاتروفا
كشفت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، في محاولة جديدة للبحث عن بدائل طبيعية للطاقة، عن دراسات جديدة أثبتت احتواء عصير بذور نبات الجاتروفا على 25 ميجا جول من الطاقة، مبينة أن المدينة قامت بزراعة 8 أفدنة من نبات الجاتروفا بالمزرعة التجريبية بالمدينة كما تم الحصاد المبدئي للنبات، إضافة إلى استخراج الزيوت من عصر البذور وأثبتت نجاح استخراج الطاقة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الدولية الثانية لمشروع تقييم نبات الجاتروفا كمصدر للطاقة بحوض البحر المتوسط والذي حظي بمشاركة العديد من الدول الأوربية وعلي رأسها إيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان، إضافة إلى عدد آخر من دول شمال أفريقيا، المغرب ومصر وتونس والجزائر.
وقد أكد الدكتور محمد رشاد الباحث الرئيسي للمشروع على أن النتائج المبدئية لمشروع الجاتروفا أكدت احتواء الكيلو جرام الواحد من العجينة الناتجة من عصر البذور على 25 ميجا جول من الطاقة ويمكن مضاعفة هذه الكمية بضغط العجينة أكثر، مشيرا إلى أن هناك إمكانية للاستفادة من عصر بذور الجاتروفا ووجد أن 1 طن من نواتج عصر البذرة يحتوى على ما يعادل 153 كجم سماد كيماوي 15:15:15 نيتروجين وفوسفور وبوتاسيوم، مطالبا بضرورة تعميم زراعة النبات والاستثمار فيه وخاصة في الأراضي الهامشية.
وقد أوصت الورشة بأهمية تعزيز التعاون بين دول حوض البحر المتوسط "أوربا وأفريقيا" والمساهمة في اكتشاف الطاقة المستمدة من الموارد الطّبيعية التي تتجدد أو الّتي لا يمكن أن تنفذ وتحتاج فقط إلى تحويلها من طاقة طبيعية إلى أخرى يسهل استخدامها.
وأكد الدكتور عصام خميس مدير المدينة أن نجاح زراعة هذا النبات تتلاءم زراعته في الأراضي شبه القاحلة كالمنطقة الممتدة على طول الساحل الشمالي الغربي لمصر وأن نجاح زراعته في هذه المنطقة يساعد في تنمية هذه المجتمعات، وفى نفس الوقت تكون المدينة بيت خبرة للصناعات التي ستقوم على زراعة هذا النبات. وترجع أهمية زراعة نبات الجاتروفا بجانب أنه مصدر للوقود الحيوي إلى استخدامه في أغراض صناعية أخرى مثل صناعة المنظفات والأسمدة العضوية والمبيدات الحيوية إضافة إلى الاستفادة من مخلفات هذا النبات في تصنيع أعلاف الماشية.
..........................................................................................
استجابة نبات الجاتروفا لنقص المياه بالنسبة للإنتاجية وكفاءة استخدام المياه وخواص زيت البذرة
المحور: الصناعة والزراعة
        نبات الجاتروفا Jatropha curcas (L.).
•       يطلق عليه الذهب الأخضر، أو ذهب الصحراء الأسود؛ ذو الأهمية الاقتصادية كمحصول طاقة.
•       نبات سام.
التصنيف العلمي
المملكة: النباتات
الشعبة: البذريات
الشعيبة: النباتات المزهرة
الصف:        ثنائيات الفلقة
الرتبة: الملبيغيات
الفصيلة: اللبنية
القبيلة: Jatropheae
الجنس:        جاتروفا Jatropha
الاسم العلمي: Jatropha

      الموطن الأصلي للجتروفا هو أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت الشجيرات إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة و الاستوائية في العالم. و الجاتروفا Jatropha curcas شجيرة أو شجرة صغيرة تتبع العائلة Euphorbiaceae يصل ارتفاعها 7 - 10 متر ، القلف ورقي و الأفرع غليظة ، الأوراق بيضية خماسية التفصيص غير مسننه طولها 8.5 سم وعريضة ولا يوجد عليها أهداب ، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم . أما الأزهار فهي صفراء مخضرة والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية . و الثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا وتحتوي على ثلاثة بذور لونها اسود (تشبه بذور الخروع لحد كبير) . التزهير في ابريل ويتم الأثمار في مايو (تم الإزهار مرتين في العام بالأقصر).
      نجحت زراعة الجاتروفا في صعيد مصر (بالأقصر) حيث نجحت الزراعة بالغابة التي تروى على مياه الصرف الصحي وذلك ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية.
      تمت زراعة الشتلات التي تم إنتاجها بالصوبة و المرباة في أكياس من البولي ايثلين الأسود والذي يزال قبل الزراعة، في جور 30*30*30 سم ويتم الري عقب الزراعة أما التربة فهي صحراوية رملية و مسافات الزراعة 3*3 متر (466 نبات/فدان أي حوالي 1260 نبات/ هكتار)، فمساحة الفدان 4200م2 بينما الهتكار فيبلغ 10000م2 أي حوالي فدانين ونصف الفدان. وتم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة و التي يبلغ درجة التوصيل الكهربي (E.C) لها 1.04 مليموز/ سم و (PH) رقم الحموضة 7.47 . ولا يتم أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج.
      وقد تفوقت الزراعات بالأقصر على نظيرها في العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري و الأثمار بعد 18 شهر من زراعة الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات.

      وقد بلغ محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمر الأشجار و الذي يصل إلى 12-18 كجم /شجرة.
      تم إنتاج الزيت الحيوي Biodiesel من بذور الجاتروفا المنزرعة بالأقصر وتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية وثبت من النتائج أن مستوى إنتاج هذا الزيت الحيوي أعلى من نظيره في البلاد الأخرى.
      ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفردا أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم.
      وقد أصبح الزيت الحيوي Biodiesel ذو أهمية كبيرة في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وتشترط الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 - 8% مع زيت الديزل في الاستخدام الصناعي والسيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي و التصديري المرتفع.
      بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة و عدة أغراض صناعية أخرى.
      وشجيرة الجاتروفا لها استخدامات متعددة فهي علاوة على إنتاجها المتميز للزيت الحيوي فهي تستخدم كسور وسياج للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على المحاصيل الحقلية وكذلك لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية.
۝ في دراسة بعنوان "استجابة نبات الجاتروفا لنقص المياه بالنسبة للإنتاجية وكفاءة استخدام المياه وخواص زيت البذرة Response of Jatropha curcas L. to water deficit: Yield, water use efficiency and oilseed characteristics"، قام بها كلا من الدكتور/ عبد ربه أبو الخير والدكتورة/ ناهد محمد محروس، الباحثان بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، مركز البحوث الزراعية، القاهرة، مصر
Abd Rabou Abou ElKhair, Fat and oils, Food Tech. Res. Inst. Agric. Research Center
Nahed Mohamed Mahrous, Fat and oils, Food Tech. Res. Inst. Agric. Research Center
تم إجراء الاختبارات الحقلية في محطة التجارب بأنشاص التابعة لمركز البحوث الزراعية وقد تم زراعة الجاتروفا ومعاملتها بكميات مختلفة من المياه 125 % 100 % ، 75% ، 50% ويهدف هذا البحث إلى تأكيد الفوائد المتعددة للجاتروفا ومدى ملائمتها للظروف المناخية المصرية وزراعتها فى الأراضي الغير مستصلحة تحت ظروف ندرة المياه.
وأوضحت النتائج ان متوسط معدل استهلاك المياه للجاتروفا هي 6 لتر /الأسبوع خلال موسم النمو والتي تعنى ان الجاتروفا تستطيع البقاء وإعطاء محصول متكامل ذو جودة بذور عالية تحت اقل ظروف من المياه (أقل استهلاك للمياه) بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى وكان ناتج استخلاص الزيت كالتالي 85.5، 175.2 ،90.5 ،66.5 كجم/هكتار وذلك من خلال الري بكميات المياه على التوالي 125%، 100% ، 75% ، 50% وكانت نسبة الزيت فى بذور الجاتروفا 25% ،24.5% لأشجار الجاتروفا التي تم ريها بنسبة 125% ، 50% ETP على التوالي وعلى الجانب الأخر وفقد تم افتراض ان المعاملة بالـ ETP 100% هى الكنترول وقد تم تسجيل أعلى قيمة لزيت البذرة (29.93%) عند هذه المعاملة وأوضحت النتائج أيضا انه لا توجد فروق بين خواص الزيت لجميع العينات نتيجة لاستخدام كميات مختلفة من المياه في الري. ويتضح من النتائج ان أعلى قيم لصفات زيت البذور هي التي سجلت بـ ETP وبالإضافة إلى ذلك فإن كمية المياه لها تأثير هام على تركيب الأحماض الدهنية لزيت بذور الجاتروفا.
......................................................................................
هل يحقق نبات الجاتروفا المعجزة وتصبح مصر قوة اقتصادية عالمية؟! (
بعد أن أصبح الوقود الحيوي أحد أهم الاتجاهات العالمية لمواجهة ارتفاع أسعار البترول في العالم حيث وصل سعر برميل البترول إلي أكثر من 135 دولارا ووصلت الاستثمارات الموجهة للوقود الحيوي في العالم مؤخراً إلي ما يزيد عن 100 مليار دولار بعد أن كانت لا تتعدى 37 مليار دولار في الأعوام الثلاثة الماضية.. جاء ذكر اسم نبات "الجاتروفا" كمفعول السحر لدى علماء الأغذية فى مصر حيث أعلنت وزارة البيئة عن الإستراتيجية المصرية للوقود الحيوي لحل أزمة الزيوت في مصر وزيادة الصادرات وفرص العمل عن طريق نبات "الجاتروفا"
وحول أهمية هذا النبات وهل هو حل لهذه الأزمة يؤكد الدكتور محمد محمود يوسف أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بجامعة الأسكندرية أنه بسبب ظاهرة الأحتباس الحرارى التى يعانى منها العالم نتيجة للتلوث الناجم عن حرق الوقود المستخرج من البترول اتجه العالم إلى استخدام الوقود الحيوى الوقود الأخضر الذى يمكن الحصول عليه بواسطة عمليات تخمير بسيطة لبعض المحاصيل الغذائية فيمكن الحصول على الايثانول الحيوى البيوايثانول من الذرة والقمح وقصب السكر والبطاطس والبنجر والحصول على الديزل الحيوى البيوديزل من الزيوت ولاسيما زيت النخيل، مضيفاً أن البرازيل وسنغافورة تمكنتا من إجراء تعديل هندسى لمحرك سيارة لكى يعمل بزيت النخيل بدلا من البنزين كما حلقت فى بداية العام الحالى أول طائرة باستخدام الديزل الحيوى أدى هذا إلى تنافس قوى على المحاصيل الغذائية مقصورة على كونها مصدر غذاء للانسان أو عليقة للحيوان وإنما أصبحت مصدرا للوقود.
ويضيف الدكتور محمد يوسف أن مصر ليست بمنأى عن المشكلة بل هى فى بؤرة هذه المشكلة لأنها تستورد أكثر من 90% من احتياجاتها من زيوت الطعام و80% من احتياجاتها من الذرة و50% من احتياجاتها من القمح والدقيق و50% من احتياجاتها من الفول و33% من احتياجاتها من السكر و98% من احتياجاتها من العدس ولذلك علينا أن نواجه المشكلة بزيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل الزيتية دوار الشمس والتوسع فى زراعة الحبوب فى توشكى والواحات والساحل الشمالى وسيناء وعلينا أن نستخدم مصادر جديدة للطاقة عوضا عن البترول مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية ولابد من التكامل الزراعى مع السودان حيث توجد هناك مساحات شاسعة من الاراضى عالية الخصوبة تقدر بنحو 200 مليون فدان تكفى احتياجات أكثر من 20% من سكان العالم فى حالة استثمارها بشكل جيد. ولقد شرعت مصر بالفعل فى إنشاء أول مصنع فى الشرق الأوسط لانتاج البيوديزل من نبات الجاتروفا بمنطقة خليج السويس، ويجب على الحكومة أن تتجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى لأنه خلال 15 سنة القادمة من المتوقع تحويل كل المحاصيل الزراعية التى يتم تصديرها لدول العالم الثلث إلى طاقة وهو ما أكده برنامج الغذاء العالمى أن 100 مليون شخص فى العالم لم يكونوا بحاجة للمساعدات الغذائية أصبحوا الآن غير قادرين على شراء المواد الغذائية بعد ارتفاع الأسعار وهناك 25 ألف شخص يموتون يوميا طفل كل 5 ثوان بسبب سوء التغذية.
ويقول الباحث الاقتصادى علاء حسب الله عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية للصناعات الغذائية المصرية بالإسكندرية أن الجاتروفا يتم حالياًَ زراعته في محافظات الصعيد وبالتحديد في سوهاج وقنا والأقصر حيث أن هذا النبات لا يستخدم كزيت طعام ولكنه يصلح لإنتاج الزيوت النباتية لإنتاج الوقود الحيوي والذي يستخدم حاليا كوقود طبيعي للطاقة في العالم خاصة بعد ارتفاع أسعار البترول لأكثر من 135 دولار للبرميل وحدوث الخلل البيئي والمناخي المفزع، خاصة أن النتائج جاءت مبشرة عندما تم استخدام مياه الصرف الصحي المعالج لري نبات الجاتروفا بجنوب مصر دون الحاجة إلي استخدام مواردنا المحدودة من مياه الري وكذلك سيساهم في خلق صناعة جديدة في الصعيد يمكن أن تصل استثماراتها إلي مليار دولار واستزراع 2,4 مليون فدان بالغابات الشجرية بحلول عام 2020  وخلق مليون فرصة عمل بالصعيد خلال 20 عام وعائد متوقع 20 مليون دولار سنويا
ويطالب حسب الله الحكومة بالإسراع بتنفيذ إستراتيجية جديدة للتوسع في إنتاج الوقود الحيوي لإنتاج الزيوت مع وضع سياسات قوية ومضمونة من جانب الدولة بكل هيئاتها الاقتصادية وهذا لتحقيق التجربة أو المعجزة المصرية وزيادة رقم الصادرات وتوفير فرص عمل لمليون شاب مصرى.
...............................................................................
استجابة نبات الجاتروفا لنقص المياه بالنسبة للإنتاجية وكفاءة استخدام المياه وخواص زيت البذرة
نبات الجاتروفا Jatropha curcas (L.).
•يطلق عليه الذهب الأخضر، أو ذهب الصحراء الأسود؛ ذو الأهمية الاقتصادية كمحصول طاقة.
•       نبات سام.
التصنيف العلمي
المملكة: النباتات
الشعبة: البذريات
الشعيبة: النباتات المزهرة
الصف:        ثنائيات الفلقة
الرتبة: الملبيغيات
الفصيلة: اللبنية
القبيلة: Jatropheae
الجنس:        جاتروفا Jatropha
الاسم العلمي: Jatropha
الموطن الأصلي للجتروفا هو أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت الشجيرات إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة و الاستوائية في العالم. و الجاتروفا Jatropha curcas شجيرة أو شجرة صغيرة تتبع العائلة Euphorbiaceae يصل ارتفاعها 7 - 10 متر ، القلف ورقي و الأفرع غليظة ، الأوراق بيضية خماسية التفصيص غير مسننه طولها 8.5 سم وعريضة ولا يوجد عليها أهداب ، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم . أما الأزهار فهي صفراء مخضرة والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية . و الثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا وتحتوي على ثلاثة بذور لونها اسود (تشبه بذور الخروع لحد كبير) . التزهير في ابريل ويتم الأثمار في مايو (تم الإزهار مرتين في العام بالأقصر).
      نجحت زراعة الجاتروفا في صعيد مصر (بالأقصر) حيث نجحت الزراعة بالغابة التي تروى على مياه الصرف الصحي وذلك ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية.
      تمت زراعة الشتلات التي تم إنتاجها بالصوبة و المرباة في أكياس من البولي ايثلين الأسود والذي يزال قبل الزراعة، في جور 30*30*30 سم ويتم الري عقب الزراعة أما التربة فهي صحراوية رملية و مسافات الزراعة 3*3 متر (466 نبات/فدان أي حوالي 1260 نبات/ هكتار)، فمساحة الفدان 4200م2 بينما الهتكار فيبلغ 10000م2 أي حوالي فدانين ونصف الفدان. وتم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة و التي يبلغ درجة التوصيل الكهربي (E.C) لها 1.04 مليموز/ سم و (PH) رقم الحموضة 7.47 . ولا يتم أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج.

      وقد تفوقت الزراعات بالأقصر على نظيرها في العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري و الأثمار بعد 18 شهر من زراعة الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات.
      وقد بلغ محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمر الأشجار و الذي يصل إلى 12-18 كجم /شجرة.
      تم إنتاج الزيت الحيوي Biodiesel من بذور الجاتروفا المنزرعة بالأقصر وتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية وثبت من النتائج أن مستوى إنتاج هذا الزيت الحيوي أعلى من نظيره في البلاد الأخرى.
      ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفردا أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم.
      وقد أصبح الزيت الحيوي Biodiesel ذو أهمية كبيرة في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وتشترط الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 - 8% مع زيت الديزل في الاستخدام الصناعي والسيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي و التصديري المرتفع.
بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة و عدة أغراض صناعية أخرى.
      وشجيرة الجاتروفا لها استخدامات متعددة فهي علاوة على إنتاجها المتميز للزيت الحيوي فهي تستخدم كسور وسياج للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على المحاصيل الحقلية وكذلك لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية.

۝ في دراسة بعنوان "استجابة نبات الجاتروفا لنقص المياه بالنسبة للإنتاجية وكفاءة استخدام المياه وخواص زيت البذرة Response of Jatropha curcas L. to water deficit: Yield, water use efficiency and oilseed characteristics"، قام بها كلا من الدكتور/ عبد ربه أبو الخير والدكتورة/ ناهد محمد محروس، الباحثان بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، مركز البحوث الزراعية، القاهرة، مصر
Abd Rabou Abou ElKhair, Fat and oils, Food Tech. Res. Inst. Agric. Research Center
Nahed Mohamed Mahrous, Fat and oils, Food Tech. Res. Inst. Agric. Research Center
تم إجراء الاختبارات الحقلية في محطة التجارب بأنشاص التابعة لمركز البحوث الزراعية وقد تم زراعة الجاتروفا ومعاملتها بكميات مختلفة من المياه 125 % 100 % ، 75% ، 50% ويهدف هذا البحث إلى تأكيد الفوائد المتعددة للجاتروفا ومدى ملائمتها للظروف المناخية المصرية وزراعتها فى الأراضي الغير مستصلحة تحت ظروف ندرة المياه.
وأوضحت النتائج ان متوسط معدل استهلاك المياه للجاتروفا هي 6 لتر /الأسبوع خلال موسم النمو والتي تعنى ان الجاتروفا تستطيع البقاء وإعطاء محصول متكامل ذو جودة بذور عالية تحت اقل ظروف من المياه (أقل استهلاك للمياه) بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى وكان ناتج استخلاص الزيت كالتالي 85.5، 175.2 ،90.5 ،66.5 كجم/هكتار وذلك من خلال الري بكميات المياه على التوالي 125%، 100% ، 75% ، 50% وكانت نسبة الزيت فى بذور الجاتروفا 25% ،24.5% لأشجار الجاتروفا التي تم ريها بنسبة 125% ، 50% ETP على التوالي وعلى الجانب الأخر وفقد تم افتراض ان المعاملة بالـ ETP 100% هى الكنترول وقد تم تسجيل أعلى قيمة لزيت البذرة (29.93%) عند هذه المعاملة وأوضحت النتائج أيضا انه لا توجد فروق بين خواص الزيت لجميع العينات نتيجة لاستخدام كميات مختلفة من المياه في الري. ويتضح من النتائج ان أعلى قيم لصفات زيت البذور هي التي سجلت بـ ETP وبالإضافة إلى ذلك فإن كمية المياه لها تأثير هام على تركيب الأحماض الدهنية لزيت بذور الجاتروفا.
....................................................................................
حسنين أبوزيد- مدير مشروع المخطط الاستراتيجى
 أكد حسنين أبوزيد، مدير مشروع المخطط الاستراتيجى، أن التحديات التى تواجه محافظة أسوان حاليًا هى ندرة كميات المياه المتاحة للشرب والرى فى ظل توقع وصول الرقعة الزراعية فى المحافظة إلى 400 ألف فدان..
وأضاف أبوزيد أثناء لقائه بمحافظ أسوان مصطفى السيد، أن هناك تحديًا آخر يتمثل فى الحاجة إلى زيادة معدلات الطاقة فى ظل توقع زيادة المجتمعات العمرانية وأيضًا المشروعات الصناعية والخدمية.
وأوضح أن الاستهلاك حاليا يزيد على الطاقة المنتجة ويحتاج إلى التوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة، سواء كانت الشمسية أو الوقود الحيوى، وذلك من خلال التوسع فى زراعة نباتات الجاتروفا بالغابات الشجرية.
...................................................................................
مصر تزرع نبات الجاتروفا لانتاج الوقود الحيوي
مشاركة يابانية لزراعة 200 فدان
رويترز أ ش أنشر في أخبار مصر يوم 13 - 08 - 2009
أعدت مديرية الزراعة بمحافظة البحر الأحمر مشروعا للتوسع فى زراعة نبات الجاتروفا لاستخدامه فى الوقود الحيوى بالتنسيق مع بنك التنمية اليابانى .
وصرح المهندس عبدالناجى سكوت وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة بأن مدير بنك التنمية اليابانى قام بزيارة مدينة الغردقة وتفقد الغابة الشجرية غرب الطريق الدائرى وتم الاتفاق على زراعة 200 فدان من نبات الجاتروفا لاستخراج الوقود الحيوى وأبدى استعداد البنك اليابانى لدعم المشروع .
ومن جانبه أكد سعيد جبر رئيس مدينة الغردقة أن الوحدة المحلية على استعداد لتخصيص أية مساحة لزراعة نباتات الجاتروفا واستثمار هذا المشروع الحيوى .
والجاتروفا محصول غير غذائي يمكن استخدام الزيت المستخلص منه في انتاج الوقود الحيوي، ويمكن زراعته في الاراضي شبه القاحلة وهو ما يجعله أقل تهديدا لانتاج الغذاء مقارنة بمحاصيل اخرى تستخدم في صناعة الوقود الحيوي مثل الحبوب والزيوت النباتية.
ويقول المسؤولون ان احتياطيات النفط والغاز في مصر ستكفي أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان لحوالي 30 عاما أخرى مما يدفع الى البحث عن مصادر متجددة للطاقة.
.............................................................................
باحثون مصريون يطورون وقود ديزل حيوى من الطحالب ونبات الجاتروفا المصدر: الأهرام اليومى بقلم:   منى حرك
 نبات الجاتروفا
توصل الباحثون بقسم الهندسة الكيماوية بالمركز القومى للبحوث لإنتاج ديزل حيوى من الطحالب المنتشرة فى البيئة المصرية، وتطوير مشروعات انتاج الديزل من نبات الجاتروفا لحل مشكلة الوقود بالاعتماد على مصادر جديدة ومتجددة لسد هذه فجوة الطاقة.
ووفقا لما تقوله الدكتورة جزين ابراهيم الديوانى الأستاذ بقسم الهندسة الكيماوية والتجارب
 نصف الصناعية بشعبة البحوث الهندسية بالمركز ورئيس فريق انتاج الديزل الحيوى، بدأت هذه التجارب منذ نحو 10 سنوات من خلال مشروع قومى لايجاد بديل للوقود التقليدى، وبدأنا فى انتاج ديزل حيوى من نبات الجاتروفا الذى ينمو بنجاح كبير فى الأراضى الصحراوية ويعتمد فى ريه على مياه الصرف الصحى المعالج معالجة أولوية فقط، ولا يحتاج الى تكلفة مالية كبيرة، وقد تمت زراعة هذا النبات فى الأقصر كمشروع أولى للتشجير على مساحة 100 فدان على مياه الصرف الصحى المعالج هناك، وتم حصد بذور هذا النبات واستخلاص الزيت منه بطرق مختلفة، فوصلت نسبة الزيت الى 25% وتم تحويلها الى وقود ديزل حيوى عن طريق تفاعلات كيماوية.
وأكدت النتائج أن الديزل الحيوى الناتج مطابق للمواصفات العالمية وأقل فى معدلات الاحتراق، مما يخفض من تلوث البيئة، بالإضافة الى أن تكلفة المياه والزراعة والتحويل والاستخلاص أقل من نصف تكلفة البترول العادى، خاصة ان مصر تقع فى حزام زراعة الجاتروفا وهو نبات سريع النمو يفضل زراعته فى الأراضى الصحراوية ويعطى نسبة كبيرة من الزيت بتكلفة قليلة.
وأضافت الدكتورة جزين إننا بدأنا بالفعل انتاج وقود من نوع من الطحالب الدقيقة التى تحتوى على زيت، يمكن تحويله بالطرق التقليدية، وقد تم عزل هذه الطحالب من مياه النيل وبحيرة مريوط ، وتمت زراعتها فى مواسير شفافة باستخدام الضوء الكهربى، ثم تم استبدال الضوء الكهربى بضوء الشمس واستخدام ثانى اكسيد الكربون المتخلف من صناعة السكر والأسمنت، وتشير النتائج الأولية للمشروع أنه تم استخلاص 45% منها لاستخدامه كوقود حيوى.
وأوصت الدراسة بضرورة الإسراع فى استخدام هذه النتائج العلمية لإنتاج الديزل الحيوى، حيث أنه من المعروف عالميا ان البترول سوف يبدأ بالنضوب فى خلال الـ15عاما القادمة، كما اوصت بضرورة زراعة النباتات اللازمة لانتاج الوقود مثل الجاتروفا وزيت الخروع وزيت الخردل وزيت الجوجوبا والطحالب، حيث ان مصر تستورد مليونى طن وقود ديزل بترولى سنويا، فى حين أن فدان الجاتروفا يعطى طن ديزل حيوى سنويا بنصف التكلفة، أى أن زراعة مليونى فدان فى الصحراء تغنينا عن استيراد البترول نهائيا.
شارك فى البحث كل من الدكاترة سلوى حواس، ونجوى الابيارى، وناهد كمال، وعلا الأرضى، وسناء عبدالعليم، وفادية الرافعى، وكامل الخطيب بقسم الهندسة الكيمياوية بالمركز، والدكتور ايهاب فرج بجامعة مانهاتن بأمريكا والدكتور محمد مرسى، والدكتور هاشم عبدالرحمن من شعبة البحوث الزراعية بالمركز.
.....................................................................................
يزرع السودانيون كل شيئ فالأراضي هناك تتيح ذلك .. غير أنهم قريبا سيزرعون البترول، هذا ما تقوله الحكومة السودانية.. يبدو الإعلان لأول وهلة مفرطا في الغرابة .. غير أن الخبراء السودانيين الذين أجروا آخر الاختبارات على نبتة / الجاتروفا/ أكدوا أنها كفيلة بإنتاج وقود حيويّ بكميات كبيرة وأن ذلك قد يصلُ إلى حدّ تحقيق الاكتفاء الذاتي .. وأن الاستعداد جارية لزراعة مليون فدان من نبتة / الجاتروفا/ السنة القادمة.
.......................................................................................
استخراج الديزل والكاز من بذور نبته
نبات "الجاتروفا والبنجاميا"
تتسابق معظم دول العالم لزراعة نباتات "الجاتروفا والبنجاميا" التي يستخرج من بذورها الكاز والديزل، لاستخدامها كبديل عن المحروقات لارتفاع أسعارها المرشحة للزيادة مجدداً في الأشهر القادمة من العام الحالي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ونشرت الصحف المحلية قبل عامين وجود نبات "الجاتروفا والبنجاميا" يمكن استخراج منه الديزل والكاز الحيوي في نفس الوقت، وتلقى الخبر استغراب واستهجان عدد كبير من المواطنين.
وأكد رئيس جمعية البيئة الوطنية والحياة البرية وخبير النباتات الدولي د. محمود الجنيدي على حصوله على معلومات علمية موثقة عن هذا النبات وإمكانية استخراج الكاز والديزل من بذوره، وقال:" بقيت صامتا لفترة من الزمن لعدم تواجد أي معلومات كافية حول هذا النبات، إلى ان سافرت قبل ستة أشهر الى ماليزيا وذهبت الى جامعة متخصصة بعلم الغابات وسالت عن هذا النبات وتأكدت من وجوده فعلا وهو يخضع للتجارب واسمه العلمي "جاتروفا كاركاس".
وتكمن أهمية هذا النبات في احتوائه على الزيت الذي يستخرج من بذوره والغير صالح للاستعمال البشري بالإضافة إلى انه يحمي نفسه من المواشي، هذا ما بينه د. الجنيدي لعمان نت، "يعتبر هذا النبات والزيت المستخرج منه أفضل من مادة الايثانول المستخرجة من الذرة والسكر التي تخفف من استعمال مشتقات البترول (البنزين والكاز) لذلك يعتبر أفضل، فعندما يأخذون الذرة والسكر فانه سيكون على حساب الفقراء فعوضا عن إعطاءها للناس ليأكلوها يستخرجوا منها الوقود، مقارنة مع الزيت المستخرج من هذا النبات الغير قابل للاستعمال البشري".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهذا النبات عبارة عن شجرة تنمو بارتفاع 5-8 م ضمن ظروف بيئية مناسبة، مع العلم انه سريع النمو والديزل الحيوي الذي ينتج من بذورها هو وقود نظيف ويسهم بشكل فعال في الحد من الانبعاث الغازية الضارة، عن طريق استخراج الزيت من البذور وإضافة بعض المواد الكيماوية كهيدروكسيد الصوديوم أو هيدروكسيد البوتاسيوم لتحويل الغليسريد الثلاثي إلى ايسترات هكذا يتحول إلى مادة الديزل والكاز.
وتعتبر أراضي الأردن مناسبة لنجاح زراعة هذا النبات وفي أكثر من منطقة، وقال د. الحنيدي:" يمكن زراعته في منطقة الأغوار والمناطق الصحراوية، أما باقي المناطق يجب أن يتم زراعة النبات فيها ليتم معرفة مدى تلاؤمها مع البيئة المناسبة لها، أما المناطق الهامشية التي تبلغ مساحتها (10 مليون دونم) على ان تتوفر فيها تربة مناسبة ومعدل تساقط الأمطار 200 ملم بالإضافة للظروف المساعدة".
وينمو هذا النبات في منطقة يبلغ فيها نسبة تساقط الأمطار من 200-1000 ملم، أما بالنسبة للتربة يستطيع هذا النبات ان يعيش في أي نوع من أنواع التربة، وفيما يتعلق بالمياه فانه يمكن سقايته من المياه العادمة دون الحاجة إلى المعالجة.
وفي الأردن يبلغ عدد السيارات التي تعتمد على الديزل 220 ألف سيارة عدا عن الدراجات النارية وأيضا تدفئة المنازل التي تعتمد بالشكل الرئيسي على الديزل، فالأراضي متواجدة بنسبة 70 مليون دونم في الصحراء، لكن يجب البدء في زراعة مساحات صغيرة وكميات قليلة للتأكد من نجاح نموها في المنطقة، وعند إثبات نجاحه سيتم العمل على تحفيز النبات على التكاثر ثم الاعتماد عليه ليصبح مصدر رئيسي لإنتاج الديزل والكاز.
وطرح خبير النبات الفكرة على الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الزراعة والتي بدورها إحالته للذهاب إلى مركز البحوث المعلومات العلمية ، ويضيف د. الجنيدي:" تقبل الوزير الحالي الفكرة وأشار للذهاب إلى مصدر المعلومات العلمية الكائن في البقعة، بالإضافة إلى مساعدة الجهات الممولة لإمكانية تطبيق عمليات الزراعة في الأردن ، كما هناك اهتمام من الديوان الملكي لإنتاج محصول من هذا النبات".
ووجهة د. الجنيدي رسالة إلى الجهات الرسمية لمساندته لإنجاح زراعة هذا النبات في الأراضي الأردنية، وقال :" أنا أتأمل من الجهات رسمية أن تساندنا في زراعة هذا النبات لاستخراج منه الديزل والكاز بالإضافة لمكافحته للتصحر وانجراف التربة ويصلح لإصلاح التربة نفسها لأنه من إنتاج هذا الزيت ينتج مواد نيتروجينية تصلح كسماد عضوي".
وتم زراعة نباتات "الجاتروفا والبنجاميا" في منطقة السعودية عاك 2006 على مساحة 500 آلاف هكتار، وهو الآن خاضع لاختبار مدى نجاحه في بيئة مختلفة، وتم زراعته حول منطقة الرياض بمساحة تقدر ب 50 ألف هكتار أي 500 ألف دونم ويسقى بالمياه العادمة، وتم تطبيقه في السعودية لعدم مقدرتهم على تصريف المياه العادمة ولمعالجة مشكلة التصحر بالإضافة للمساعد على تنظيف الجو.
وتسعى الهند إلى إنتاج زيت هذا النبات بنسبة 20% عام 2020 لإنتاج ديزل حيوي، أما في الصين فقد خصصت مليوني هكتار على أمل إنتاج 500 ألف طن من الزيت، وفي أوروبا تتسابق الشركات لاستئجار أراضي في إفريقيا لزراعة هذا النبات الذي لا يحتاج إلى مياه كثيرة للحصول على 20 مليون برميل يوميا.
أما في مصر لقد نجحت عملية زراعة هذا النبات في منطقة الصعيد حيث تم زراعة 100 فدان حتى الآن ويسقى من مياه الصرف الصحي وهكذا يتم التخلص من المياه العادمة بالإضافة إلى الاستفادة من استخراج الزيت من هذا النبات.
ومن جهتها، تشير مؤسسة Golden sacs للدراسات الاقتصادية الدولية أن هذا النبات يعتبر المرشح الأول لإنتاج الديزل المستقبلي النظيف والمناسب لدفع السيارات وتشغيل المحركات، وهكذا يقلل من انبعاث المواد السامة والضارة بحيث يقل إنتاج ثاني أكسيد الكربون 75% من الانبعاث أي اقل من انبعاث الديزل البترولي و 50% من نسبة أول أكسيد الكربون وانه خالي من الكبريت تقريبا وبالتالي يعتبر صديق للبيئة.
........................................................................................

»  هل يحقق نبات الجاتروفا المعجزة وتصبح مصر قوة اقتصادية عالمية؟! ( العدد الثالث عشر )
 بعد أن أصبح الوقود الحيوي أحد أهم الاتجاهات العالمية لمواجهة ارتفاع أسعار البترول في العالم حيث وصل سعر برميل البترول إلي أكثر من 135 دولارا ووصلت الاستثمارات الموجهة للوقود الحيوي في العالم مؤخراً إلي ما يزيد عن 100 مليار دولار بعد أن كانت لا تتعدى 37 مليار دولار في الأعوام الثلاثة الماضية.. جاء ذكر اسم نبات "الجاتروفا" كمفعول السحر لدى علماء الأغذية فى مصر حيث أعلنت وزارة البيئة عن الإستراتيجية المصرية للوقود الحيوي لحل أزمة الزيوت في مصر وزيادة الصادرات وفرص العمل عن طريق نبات "الجاتروفا"
وحول أهمية هذا النبات وهل هو حل لهذه الأزمة يؤكد الدكتور محمد محمود يوسف أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بجامعة الأسكندرية أنه بسبب ظاهرة الأحتباس الحرارى التى يعانى منها العالم نتيجة للتلوث الناجم عن حرق الوقود المستخرج من البترولاتجه العالم إلى استخدام الوقود الحيوى الوقود الأخضر الذى يمكن الحصول عليه بواسطة عمليات تخمير بسيطة لبعض المحاصيل الغذائية فيمكن الحصول على الايثانول الحيوى البيوايثانول من الذرة والقمح وقصب السكر والبطاطس والبنجر والحصول على الديزل الحيوى البيوديزل من الزيوت ولاسيما زيت النخيل، مضيفاً أن البرازيل وسنغافورة تمكنتا من إجراء تعديل هندسى لمحرك سيارة لكى يعمل بزيت النخيل بدلا من البنزين كما حلقت فى بداية العام الحالى أول طائرة باستخدام الديزل الحيوى أدى هذا إلى تنافس قوى على المحاصيل الغذائية مقصورة على كونها مصدر غذاء للانسان أو عليقة للحيوان وإنما أصبحت مصدرا للوقود.
ويضيف الدكتور محمد يوسف أن مصر ليست بمنأى عن المشكلة بل هى فى بؤرة هذه المشكلة لأنها تستورد أكثر من 90% من احتياجاتها من زيوت الطعام و80% من احتياجاتها من الذرة و50% من احتياجاتها من القمح والدقيق و50% من احتياجاتها من الفول و33% من احتياجاتها من السكر و98% من احتياجاتها من العدس ولذلك علينا أن نواجه المشكلة بزيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل الزيتية دوار الشمس والتوسع فى زراعة الحبوب فى توشكى والواحات والساحل الشمالى وسيناء وعلينا أن نستخدم مصادر جديدة للطاقة عوضا عن البترول مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية ولابد من التكامل الزراعى مع السودان حيث توجد هناك مساحات شاسعة من الاراضى عالية الخصوبة تقدر بنحو 200 مليون فدان تكفى احتياجات أكثر من 20% من سكان العالم فى حالة استثمارها بشكل جيد. ولقد شرعت مصر بالفعل فى إنشاء أول مصنع فى الشرق الأوسط لانتاج البيوديزل من نبات الجاتروفا بمنطقة خليج السويس، ويجب على الحكومة أن تتجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى لأنه خلال 15 سنة القادمة من المتوقع تحويل كل المحاصيل الزراعية التى يتم تصديرها لدول العالم الثلث إلى طاقة وهو ما أكده برنامج الغذاء العالمى أن 100 مليون شخص فى العالم لم يكونوا بحاجة للمساعدات الغذائية أصبحوا الآن غير قادرين على شراء المواد الغذائية بعد ارتفاع الأسعار وهناك 25 ألف شخص يموتون يوميا طفل كل 5 ثوان بسبب سوء التغذية.
ويقول الباحث الاقتصادى علاء حسب الله عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية للصناعات الغذائية المصرية بالإسكندرية أن الجاتروفا يتم حالياًَ زراعته في محافظات الصعيد وبالتحديد في سوهاج وقنا والأقصر حيث أن هذا النبات لا يستخدم كزيت طعام ولكنه يصلح لإنتاج الزيوت النباتية لإنتاج الوقود الحيوي والذي يستخدم حاليا كوقود طبيعي للطاقة في العالم خاصة بعد ارتفاع أسعار البترول لأكثر من 135 دولار للبرميل وحدوث الخلل البيئي والمناخي المفزع، خاصة أن النتائج جاءت مبشرة عندما تم استخدام مياه الصرف الصحي المعالج لري نبات الجاتروفا بجنوب مصر دون الحاجة إلي استخدام مواردنا المحدودة من مياه الري وكذلك سيساهم في خلق صناعة جديدة في الصعيد يمكن أن تصل استثماراتها إلي مليار دولار واستزراع 2,4 مليون فدان بالغابات الشجرية بحلول عام 2020  وخلق مليون فرصة عمل بالصعيد خلال 20 عام وعائد متوقع 20 مليون دولار سنويا
ويطالب حسب الله الحكومة بالإسراع بتنفيذ إستراتيجية جديدة للتوسع في إنتاج الوقود الحيوي لإنتاج الزيوت مع وضع سياسات قوية ومضمونة من جانب الدولة بكل هيئاتها الاقتصادية وهذا لتحقيق التجربة أو المعجزة المصرية وزيادة رقم الصادرات وتوفير فرص عمل لمليون شاب مصرى.
......................................................................................





من أين يأكل العرب؟
وقود " الجاتروفا " لإطفاء نار أسعار الغذاء
شيماء عبد الحميد
إذا كان الاتجاه نحو توفير مصادر بديلة للطاقة كان يمثل أحد التحديات التي نجح العالم في مواجهتها بإنتاج الإيثانول أو ما يعرف بالوقود الحيوي من محاصيل الحبوب وعلى رأسها القمح والذرة، فإن توفير هذا الوقود من مصادر أخرى غير غذائية بات تحديا آخر يواجه العالم، خاصة بعد أن أصبحت المنظمات الدولية المعنية بالغذاء تصنف الاتجاه نحو تصنيع الوقود من الحبوب باعتباره أحد أهم أسباب ارتفاع أسعار الغذاء عالميا.
المركز القومي للبحوث بمصر نجح من خلال مشروع بحثي مصري أمريكي في إقرار أول نبات غير غذائي يصلح لأن يكون بديلا للحبوب في هذا الاتجاه، وهو "الجاتروفا "؛ حيث استخرج الباحثون منه زيتًا لتشغيل ماكينات الديزل.
"خصائص الزيت المستخرج من هذا النبات تؤهله لأن يكون بديلا مثاليا".. هكذا بدأت د. جيفين الديواني –رئيس قسم التجارب بشعبة البحوث الهندسية بالمركز القومي للبحوث- حديثها حوله، وأوضحت أنه يطلق عند احتراقه "واحد على خمسة" من ثاني أكسيد الكربون بالمقارنة مع البترول، أي إنه يوفر أربعة أخماس أضرار و تكاليف ثاني أكسيد الكربون وبقية الانبعاثات الأخرى، بما يجعله وقودًا صديقًا للبيئة، كما أنه يتميز برخص سعره مقارنة بالبترول وارتفاع معدلات الأمان أثناء التخزين والنقل.
استخدامات عديدة
ولتحضير هذا الزيت ليصبح صالح للاستخدام أشارت د.جيفين إلى أن كل 100 كيلو زيت يعامل ب10 كيلو كحول فينتج  100 كيلو زيت حيوي و10 كيلو جلسرين ، الذي يدخل في العديد من الصناعات ، مثل صناعة الصابون ، تحضير الورنيش، صناعة الشمع والشحن وغزل الصوف ، وكمادة خام في صناعة البلاستيك والألياف الصناعية.
وعن حجم إنتاج الشجرة تقول د.جيفين: إن محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة ينتج حوالي من 3 إلى 4 كجم ويزيد بزيادة عمر الأشجار ليتراوح بين 12 و 18 كجم/شجرة، وتبلغ نسبة الزيت في البذور من 35-40%.
الري بالصرف الصحي
 11
 شجرة الجاتروفا
"وتمثل متطلبات هذا النبات من الري، وكذلك ظروف نموه، أحد أهم العوامل المشجعة، إلى جانب خصائص الزيت". قال د.شعبان أبو حسين الأستاذ المساعد بالشعبة الزراعية بالمركز القومي للبحوث. 
وأوضح أن هذا النبات يمكن ريه بمياه الصرف الصحي، مشيرا إلى التجربة التي نفذت في الأقصر (صعيد مصر) حيث تمت زراعته بالغابة التي تُروى على مياه الصرف الصحي وذلك ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية.
كما أن هذا النبات لا يحتاج لأي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش، ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج، وفوق كل ذلك تجود زراعته بالأراضي الصحراوية غير المستصلحة؛ لأنه نبات يتحمل الجفاف.
20 مليون برميل
كل هذه المزايا دفعت الشركات الأوروبية إلى الالتفات مؤخرا لهذا النبات، وتسابقت لاستئجار أراض في إفريقيا لزراعته، وقال د. أبو حسين: إن زراعة ربع أراضي إفريقيا بهذا النبات يعني الحصول على عشرين مليون برميل يوميا، بما يحول المنطقة إلى منبع نفط حيوي، بالإضافة إلى إقامة مصانع لتكرير الزيت وكافة مرافق المعالجة والنقل، أي إنه سيؤدي لحراك اقتصادي متكامل.
ويضيف أن النبات المزروع بإفريقيا يتميز على نظيره في العديد من الدول بارتفاع معدلات النمو الخضري والإثمار بعد 18 شهرًا من زراعة الشتلات، بينما يصل في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات، ويرجع ذلك لأن ظروف المناخ أكثر ملائمة.
اهتمام رسمي
وكان هذا النبات قد حظي باهتمام رسمي من جانب الحكومة المصرية، وكشف د.فتحي سعد محافظ الجيزة "إحدى المحافظات القريبة من القاهرة" في تصريحات نشرتها جريدة الأخبار المصرية يوم 21 يناير 2008 عن خطة للتعاون مع وزارات البيئة والإسكان والاستثمار لإقامة مشروع لزراعة الجاتروفا باستثمارات تصل إلى 160 مليون دولار، وأعلن أنه تُجرى حاليا دراسة عن مدى ملائمة عدة مناطق لتنفيذ المشروع منها طريق الواحات ومنطقة الصف على مساحة 16 ألف فدان ومنطقة "أبو رواش" على مساحة 30 ألف فدان، وتشير إحصائيات صادرة عن وزارة البيئة المصرية أن حجم زراعات هذا النبات بمصر تصل إلى حوالي 600 فدان في منطقة الأقصر وأبو رواش وغيرها.
 ............................................................................................

بالصور..الجاتروفا هي الحل.. جديدة.. متجددة.. نظيفة.. آمنة..توفر قرابة مليون فرصة عمل

كتب:
·         أحمد القعب
Saturday, أغسطس 16, 2014 - 09:22
بعد أزمات الطاقة والكهرباء المتكررة.. الـ"وادي" تطرح : بدائل تنقذ مصر من " فـخ " نقص الطاقة
·راضي: الـ"جاتروفا" بترول أخضر.. سيوفر مليون فرصه عمل ويقضي علي التصحر ومياه الصرف
حينما تتجه دول العالم المتقدم للإستغناء عما هو متوافر للبحث عن بديل لابد أن نتعلم شيئين أولهما  ان البديل أكثر تميزاً عما هو موجود أما الثاني هو أن المتوافر قد اقتربت نهايته ، وحين نرى موقف الرئيس الأمريكي باراك اوباما عندما قال " أن التحدث عن الطاقة البديلة يمثل نقطة جوهرية تمس مستقبل أمريكا وأمنها القومي " ثم طالب المجتمع والمتخصصين لإيجاد صناعة وبحوث مغايرة لإنتاج الطاقة البديلة المتجددة النظيفة الآمنة،  ودعوته للحاق بدوله من العالم الثالث مثل البرازيل التي عملت للاعتماد على الايثانول كمصدر للطاقة من زراعات مثل القصب فإن ذلك بالشيء الغريب أيلحق رئيس اكبر دولة في العالم بدولة من الدول النامية، تساؤل يطرح نفسه ما الذي يدعو دولة متقدمة للحاق بدولة نامية، لذا كان على مصر أن تنتهج نهج تلك الدولة حيث الذهب الأخضر مستقبل مصر والعالم من الطاقة "الجاتروفا" للانتشال من  " فـخ " نقص الطاقة.
ما الجاتروفا؟
يري العلماء أن الـ"جاتروفا" هي البديل الطبيعي للطاقة في المستقبل ، أما عن الـ"جاتروفا" فهي شجرة ترتفع ما بين 5:8 أمتار لحظة نضجها، ذات أفرع غليظة وأوراق عريضة وثمارها عبارة عن كبسولة طولها 2 الى 3 سم تزهر في أبريل وتثمر في مايو يتم زراعتها في المناطق الصحراوية وتروي بمياه الصرف الصحي المعالج متوسط عمرها 50 سنة، فهي أشجار لا تحتاج الي تسميد او استصلاح او مياه كثيرة فهي ليست بحاجة لأكثر من 250 ملم من المياه خلال العام ومع تلك البساطة في زراعتها لكنها غنية بما تحصل عليه منها اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا .
عمل الجاتروفا
انها "الذهب الأخضر" .. هكذا عرفها دكتور محمد رمضان راضي الباحث بالمركز القومي للبحوث بقسم التكنولوجيا الحيوية النباتية مضيفا ان نبات الجاتروفا من عائلة الإيوفوربية وهي عبارة عن مجموعة من الشجيرات متعددة الاغراض. لها قدرة كبيرة علي مقاومه الجفاف والملوحة ونباتات الجاتروفا تتم زراعتها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تستخدم لاستصلاح الإراضي ولإنتاج الغذاء والصابون والمبيدات الحشرية والأدوية المضادة للسرطان كذلك أصبح نبات الجاتروفا في كثير من دول العالم المتقدمة من المصادر الواعدة كبديل للطاقة التقليدية، حيث تحتوي البذرة علي نسبة من الزيت تصل إلي 33-55 % والزيت له قدرة عالية علي الاحتراق ويمكن استخدامه مباشرة في بعض أنواع المحركات كوقود حيوي أو مضافا إلي زيوت الديزل بنسب محددة وتكمن أهمية هذا النبات في احتوائه على الزيت الذي يستخرج من بذوره والغير صالح للاستعمال البشري بالإضافة إلى انه يحمي نفسه من المواشي. ويمكن زراعة نبات الجاتروفا بمياه الصرف الزراعي على الرغم من إرتفاع نسبة الملوحة في تلك المياه او مياه الصرف الصحي بعد معالجتها جيدا للتأكد من سلامة إستخدامها بطريقة آمنة
 وجه الاستفادة
وأضاف راضي ان هناك اهتمام كبير باستخدام النبات علي مستوي واسع لإنتاج الوقود الحيوي (زيت الديزل) او كما طلق عليه البيوديزل وذلك لحل مشكلة نقص الوقود من اجل المستقبل وتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة نتيجة استخدام الوقود البترولي وزيادة دخول المزارعين. وفي الوقت الحاضر هناك حاجة متزايدة لدراسة هذا النبات وانتخاب وتحسين الأصناف المتاحة والملائمة لزراعتها في مصر في المناطق الصحراوية نظرا لان هذا النبات يتحمل الجفاف والملوحة والظروف البيئية الصعبة.
 دراسات تؤكد صالحية الجاتروفا
وقد قام العديد من العلماء بالخارج بدراسة إنتاجه في الزجاجيات (مزارع الأنسجة) في السنوات الحديثة ودراسات كثيرة على زراعة الأنسجة على أنواع مختلفة من الجاتروفا وقاموا بإنتاجه كبديل للطاقة، في الهند ينتجوا 100 مليون نبات ناتج من مزارع الانسجة للاستخدام في زراعة الجاتروفا وللحصول على أفضل الاصناف انتاجية لذلك لابد من استخدام هذه التقنيات وهى الان تستخدم في الهند والفلبين وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والفلبين.
وأشار راضي الى أن دول العالم تتجه الآن إلى إنتاج نباتات الجاتروفا معمليا لان استعمال البذور في الزراعة عدة مرات يؤدى الى هروب الصفات الوراثية ولا تحتفظ البذور بالنوعية الوراثية في الاجيال القادمة. وعن طريق التكنولوجيا الحيوية النباتية (مزارع الانسجة) فيمكن الحصول على نباتات مميزة متضاعفة بغض النظر عن موسم الزراعة او الظروف المناخية ويمكن الحصول على نباتات تقاوم ظروف مناخية معينة وذلك بتقسيتها تحت هذة الظروف اثناء اقلمتها بعد خروجها من المعمل.
الجاتروفا في مصر
وعلق راضي انه نحن في المركز القومي للبحوث نجري تجارب عديدة من اجل انتخاب الاصناف التي تتميز بالآتي: مقاومة للآفات والجفاف وتنتج زيت أكثر ولا تحتاج الى رعاية زراعية شديدة كذلك الاكثار المعملي المكثف للصنف المميز وانتاج العديد من النباتات واقلمتها استعدادا لنقلها الى الحقول كما نقوم بالدراسات على التوصيف الجزيئي الوراثي بطرق تحليلات البيولوجيا الجزيئية للأصناف المختلفة لتعرفيها وراثيا ومقارنتها وتحديد أفضل الاصناف لزراعتها في مصر
وطالب راضي وبصفة عامة جميع رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار في زراعة الجاتروفا واستخراج زيت الجاتروفا لما له من أهمية كبيرة حيث سيؤدي إنتاجه إلى استخدامه كبديل للبترول والزيوت المعدنية لجانب العائد الاقتصادي من وراء زراعته.
 وعلي جانب الدراسات اثبتت ان الصحراء الشرقية وصحراء مصر بشكل عام من أكثر الصحاري تصلح لزراعتها ولكن كيفية الاستفادة، فشجرة الجاتروفا تعطي بعد عامين من زراعتها ما يصل الي 5 كيلو من الكبسولات تزداد تلك الكمية حتي تصل الي 20 كيلو تقريبا لحظة النضج حيث يتم التعامل مع تلك الكبسولات عن طريق إقامة مصانع لمعالجتها واستخلاص الزيوت منها "البيوديزل" حيث بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي لكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود "البيوديزل" وهو الايثانول وهو احد مشتقات البترول الذي لديه القدرة علي تشغيل محركات الطائرات والصواريخ وليس المركبات وحسب، ومن الجانب الاقتصادي قدر متوسط العائد من بيع الفدان الواحد "للجاتروفا" ما يقرب من 7 الاف دولار مع العلم ان الفدان يباع مرتين في الموسم الواحد، يضاف الي ذلك الايادي المصري التي ستعمل علي المشروع والذي يقدر بما يقرب من مليون من ايدي الشباب والخبراء فضلا عن حسن استغلال الاراض الصحراوي وترشيد التصرف بمياه الصرف الصحي الذي يعاني منه كل مواطن فضلا عن بحر البقر الكنز المنبوذ غير المستغل.
ويبقي تساءل لماذا "الجاتروفا" وليس قصب السكر؟ كما فعلت البرازيل حينما استخلصت من قصب السكر على مواد بتولية تشغل أكثر من 80% من مركباتها لتكون الإجابة واضحة هي قلة تكلفة زراعة الجاتروفا فضلا عن ان طن نبات "الجاتروفا" ينتج 400 لتر فيما ينتج طن مخلفات قصب السكر 300 لتر فضلا عن اسهام الجاتروفا في توفير فرص عمل كما ان متوسط عمر شجرة الجاتروفا واسهامها في القضاء على الصرف الصحي فضلا عن العائد المادي وتشجير الصحراء دعم ان الجاتروفا هي الحل ما كشفه مؤخرا ، باحثون نيجيريون انه يمكن استخلاص من شجيرة "جاتروفا" ما يمكن استخدامه مسكناً قوياً للآلام بطريقة قد تختلف عن المسكنات التقليدية مثل "المورفين" و"الأسبرين". 
كتب – أحمد القعب
 ·      راضي: الـ"جاتروفا" بترول أخضر.. سيوفر مليون فرصه عمل ويقضي علي التصحر ومياه الصرف
 حينما تتجه دول العالم المتقدم للإستغناء عما هو متوافر للبحث عن بديل لابد أن نتعلم شيئين أولهما  ان البديل أكثر تميزاً عما هو موجود أما الثاني هو أن المتوافر قد اقتربت نهايته ، وحين نرى موقف الرئيس الأمريكي باراك اوباما عندما قال " أن التحدث عن الطاقة البديلة يمثل نقطة جوهرية تمس مستقبل أمريكا وأمنها القومي " ثم طالب المجتمع والمتخصصين لإيجاد صناعة وبحوث مغايرة لإنتاج الطاقة البديلة المتجددة النظيفة الآمنة،  ودعوته للحاق بدوله من العالم الثالث مثل البرازيل التي عملت للاعتماد على الايثانول كمصدر للطاقة من زراعات مثل القصب فإن ذلك بالشيء الغريب أيلحق رئيس اكبر دولة في العالم بدولة من الدول النامية، تساؤل يطرح نفسه ما الذي يدعو دولة متقدمة للحاق بدولة نامية، لذا كان على مصر أن تنتهج نهج تلك الدولة حيث الذهب الأخضر مستقبل مصر والعالم من الطاقة "الجاتروفا" للانتشال من  " فـخ " نقص الطاقة.
ما الجاتروفا؟
يري العلماء أن الـ"جاتروفا" هي البديل الطبيعي للطاقة في المستقبل ، أما عن الـ"جاتروفا" فهي شجرة ترتفع ما بين 5:8 أمتار لحظة نضجها، ذات أفرع غليظة وأوراق عريضة وثمارها عبارة عن كبسولة طولها 2 الى 3 سم تزهر في أبريل وتثمر في مايو يتم زراعتها في المناطق الصحراوية وتروي بمياه الصرف الصحي المعالج متوسط عمرها 50 سنة، فهي أشجار لا تحتاج الي تسميد او استصلاح او مياه كثيرة فهي ليست بحاجة لأكثر من 250 ملم من المياه خلال العام ومع تلك البساطة في زراعتها لكنها غنية بما تحصل عليه منها اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا .
عمل الجاتروفا
انها "الذهب الأخضر" .. هكذا عرفها دكتور محمد رمضان راضي الباحث بالمركز القومي للبحوث بقسم التكنولوجيا الحيوية النباتية مضيفا ان نبات الجاتروفا من عائلة الإيوفوربية وهي عبارة عن مجموعة من الشجيرات متعددة الاغراض. لها قدرة كبيرة علي مقاومه الجفاف والملوحة ونباتات الجاتروفا تتم زراعتها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تستخدم لاستصلاح الإراضي ولإنتاج الغذاء والصابون والمبيدات الحشرية والأدوية المضادة للسرطان كذلك أصبح نبات الجاتروفا في كثير من دول العالم المتقدمة من المصادر الواعدة كبديل للطاقة التقليدية، حيث تحتوي البذرة علي نسبة من الزيت تصل إلي 33-55 % والزيت له قدرة عالية علي الاحتراق ويمكن استخدامه مباشرة في بعض أنواع المحركات كوقود حيوي أو مضافا إلي زيوت الديزل بنسب محددة وتكمن أهمية هذا النبات في احتوائه على الزيت الذي يستخرج من بذوره والغير صالح للاستعمال البشري بالإضافة إلى انه يحمي نفسه من المواشي. ويمكن زراعة نبات الجاتروفا بمياه الصرف الزراعي على الرغم من إرتفاع نسبة الملوحة في تلك المياه او مياه الصرف الصحي بعد معالجتها جيدا للتأكد من سلامة إستخدامها بطريقة آمنة
وجه الاستفادة
وأضاف راضي ان هناك اهتمام كبير باستخدام النبات علي مستوي واسع لإنتاج الوقود الحيوي (زيت الديزل) او كما طلق عليه البيوديزل وذلك لحل مشكلة نقص الوقود من اجل المستقبل وتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة نتيجة استخدام الوقود البترولي وزيادة دخول المزارعين. وفي الوقت الحاضر هناك حاجة متزايدة لدراسة هذا النبات وانتخاب وتحسين الأصناف المتاحة والملائمة لزراعتها في مصر في المناطق الصحراوية نظرا لان هذا النبات يتحمل الجفاف والملوحة والظروف البيئية الصعبة.
دراسات تؤكد صالحية الجاتروفا
وقد قام العديد من العلماء بالخارج بدراسة إنتاجه في الزجاجيات (مزارع الأنسجة) في السنوات الحديثة ودراسات كثيرة على زراعة الأنسجة على أنواع مختلفة من الجاتروفا وقاموا بإنتاجه كبديل للطاقة، في الهند ينتجوا 100 مليون نبات ناتج من مزارع الانسجة للاستخدام في زراعة الجاتروفا وللحصول على أفضل الاصناف انتاجية لذلك لابد من استخدام هذه التقنيات وهى الان تستخدم في الهند والفلبين وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والفلبين.
وأشار راضي الى أن دول العالم تتجه الآن إلى إنتاج نباتات الجاتروفا معمليا لان استعمال البذور في الزراعة عدة مرات يؤدى الى هروب الصفات الوراثية ولا تحتفظ البذور بالنوعية الوراثية في الاجيال القادمة. وعن طريق التكنولوجيا الحيوية النباتية (مزارع الانسجة) فيمكن الحصول على نباتات مميزة متضاعفة بغض النظر عن موسم الزراعة او الظروف المناخية ويمكن الحصول على نباتات تقاوم ظروف مناخية معينة وذلك بتقسيتها تحت هذة الظروف اثناء اقلمتها بعد خروجها من المعمل.
الجاتروفا في مصر
وعلق راضي انه نحن في المركز القومي للبحوث نجري تجارب عديدة من اجل انتخاب الاصناف التي تتميز بالآتي: مقاومة للآفات والجفاف وتنتج زيت أكثر ولا تحتاج الى رعاية زراعية شديدة كذلك الاكثار المعملي المكثف للصنف المميز وانتاج العديد من النباتات واقلمتها استعدادا لنقلها الى الحقول كما نقوم بالدراسات على التوصيف الجزيئي الوراثي بطرق تحليلات البيولوجيا الجزيئية للأصناف المختلفة لتعرفيها وراثيا ومقارنتها وتحديد أفضل الاصناف لزراعتها في مصر
وطالب راضي وبصفة عامة جميع رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار في زراعة الجاتروفا واستخراج زيت الجاتروفا لما له من أهمية كبيرة حيث سيؤدي إنتاجه إلى استخدامه كبديل للبترول والزيوت المعدنية لجانب العائد الاقتصادي من وراء زراعته.
وعلي جانب الدراسات اثبتت ان الصحراء الشرقية وصحراء مصر بشكل عام من أكثر الصحاري تصلح لزراعتها ولكن كيفية الاستفادة، فشجرة الجاتروفا تعطي بعد عامين من زراعتها ما يصل الي 5 كيلو من الكبسولات تزداد تلك الكمية حتي تصل الي 20 كيلو تقريبا لحظة النضج حيث يتم التعامل مع تلك الكبسولات عن طريق إقامة مصانع لمعالجتها واستخلاص الزيوت منها "البيوديزل" حيث بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي لكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود "البيوديزل" وهو الايثانول وهو احد مشتقات البترول الذي لديه القدرة علي تشغيل محركات الطائرات والصواريخ وليس المركبات وحسب، ومن الجانب الاقتصادي قدر متوسط العائد من بيع الفدان الواحد "للجاتروفا" ما يقرب من 7 الاف دولار مع العلم ان الفدان يباع مرتين في الموسم الواحد، يضاف الي ذلك الايادي المصري التي ستعمل علي المشروع والذي يقدر بما يقرب من مليون من ايدي الشباب والخبراء فضلا عن حسن استغلال الاراض الصحراوي وترشيد التصرف بمياه الصرف الصحي الذي يعاني منه كل مواطن فضلا عن بحر البقر الكنز المنبوذ غير المستغل.
ويبقي تساءل لماذا "الجاتروفا" وليس قصب السكر؟ كما فعلت البرازيل حينما استخلصت من قصب السكر على مواد بتولية تشغل أكثر من 80% من مركباتها لتكون الإجابة واضحة هي قلة تكلفة زراعة الجاتروفا فضلا عن ان طن نبات "الجاتروفا" ينتج 400 لتر فيما ينتج طن مخلفات قصب السكر 300 لتر فضلا عن اسهام الجاتروفا في توفير فرص عمل كما ان متوسط عمر شجرة الجاتروفا واسهامها في القضاء على الصرف الصحي فضلا عن العائد المادي وتشجير الصحراء دعم ان الجاتروفا هي الحل ما كشفه مؤخرا ، باحثون نيجيريون انه يمكن استخلاص من شجيرة "جاتروفا" ما يمكن استخدامه مسكناً قوياً للآلام بطريقة قد تختلف عن المسكنات التقليدية مثل "المورفين" و"الأسبرين".

...........................................................................................

الجاتروفا جنس نباتي يتبع الفصيلة اللبنية (باللاتينية: Euphorbiaceae). من الأنواع التي تتبع هذا الجنسجاتروفا بربادوس (باللاتينية: Jatropha curcas) ذو الأهمية الاقتصادية كمحصول طاقة.


نجحت زراعة الجاتروفا في صعيد مصر (الأقصر) حيث نجحت الزراعة بالغابة التي تروى على مياه الصرف الصحي وذلك ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية.

تمت زراعة الشتلات التي تم إنتاجها بالصوبة و المرباة في أكياس من البولي ايثلين الأسود والذي يزال قبل الزراعة، في جور 30*30*30 سم ويتم الري عقب الزراعة أما التربة فهي صحراوية رملية و مسافات الزراعة 3*3 متر (466 نبات/فدان أي حوالي 1260 نبات/ هكتار). وتم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة و التي يبلغ درجة التوصيل الكهربي (E.C) لها 1.04 مليموز/ سم و (PH) رقم الحموضة 7.47 . ولا يتم أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج.

وقد تفوقت الزراعات بالأقصر على نظيرها في العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري و الأثمار بعد 18 شهر من زراعة الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات.

وقد بلغ محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمر الأشجار و الذي يصل إلى 12-18 كجم /شجرة. كما تم إنتاج الزيت الحيوي Biodiesel من بذور الجاتروفا المنزرعة بالأقصر وتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية وثبت من النتائج أن مستوى إنتاج هذا الزيت الحيوي أعلى من نظيره في البلاد الأخرى.

و الموطن الأصلي للجتروفا هو أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت الشجيرات إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة و الاستوائية في العالم. و الجاتروفا Jatropha curcas شجيرة أو شجرة صغيرة تتبع العائلة Euphorbiaceae يصل ارتفاعها 7 - 10 متر ، القلف ورقي و الأفرع غليظة ، الأوراق بيضية خماسية التفصيص غير مسننه طولها 8.5 سم وعريضة ولانص غليظ يوجد عليها أهداب ، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم . أما الأزهار فهي صفراء مخضرة والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية . و الثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا وتحتوي على ثلاثة بذور لونها اسود (تشبه بذور الخروع لحد كبير) . التزهير في ابريل ويتم الأثمار في مايو (تم الإزهار مرتين في العام بالأقصر)

بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة و عدة أغراض صناعية أخرى.

وشجيرة الجاتروفا لها استخدامات متعددة فهي علاوة على إنتاجها المتميز للزيت الحيوي فهي تستخدم كسور وسياج للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على المحاصيل الحقلية وكذلك لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية.

ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفردا أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم.

وتجدر الإشارة إلى أن الزيت الحيوي Biodiesel قد أصبح من الأهمية بمكان في دول الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية. وتشترط الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 - 8 % مع زيت الديزل في الاستخدام الصناعي و السيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي و التصديري المرتفع.
منقول من موقع
 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنتاج الوقود الحيوي من بذرة شجرة الجاتروفا

يسعى السودان لإنتاج الوقود الحيوي من بذرة شجرة الجاتروفا، التي تعرف بـ«البترول الأخضر» وتحويله إلى مشروع قومي، والعمل على توسيع نطاق استخدام الطاقة الشمسية في إنارة الريف.وفي ظل الحاجة المتزايدة للطاقة في السودان، خصوصاً بعد انفصال الجنوب، الذي توجد في أراضيه معظم حقول نفط السودان، برزت الحاجة إلى بدائل عن النفط التقليدي.ومما يشجع على التأكيد على مشروع زراعة الجاتروفا لتكون بديلة عن النفط، القدرة الكبيرة لهذه النبتة على النمو في كل البيئات، خصوصاً الصحراوية. وتأمل الحكومة السودانية من أن تمكنها زراعة الجاتروفا من تحقيق هدف استراتيجي هو توفير احتياجات السودان من الغازولين (الديزل)، خصوصاً أن بذور هذه النبتة غنية بالزيت المحرك للماكينات.
وأثبتت التجارب العلمية أن المعالجة الكيميائية والفيزيائية لزيت الجاتروفا تكفي لتحويله إلى نوع من «البايوديزل» أو الديزل الحيوي، أي ما يعرف بالبترول الأخضر وبتكلفة أقل، فالنبتة لا تحتاج إلا إلى قليل من الماء لتمنح كثيراً من النفط.

وإزاء ذلك قالت الباحثة في مدينة إفريقيا التكنولوجية بالخرطوم، هبة سليمان، إنه تم التوصل إلى أن لتراً من زيت الجاتروفا بعد المعالجة الكيميائية يعطي لتراً من «البايوديزل» الذي يصلح للاستخدام في السيارات مباشرة. وذكرت سليمان أنه تم استخدام منتج الجاتروفا في إحدى السيارات العاملة بالغازولين، وأثبتوا أن احتراق المادة لا يطلق إلا خُمس كمية ثاني أكسيد الكربون التي تنبعث من احتراق البترول.
وتنمو شجرة الجاتروفا التي تعد من أشجار «الذهب الأخضر» لأنها مصدر نظيف لإنتاج وقود «البيوديزل»، في المناطق الاستوائية والصحراوية، وتتحمل درجات حرارة عالية تفوق 48 درجة مئوية، وتنمو في أمطار بحد 250 ملم في العام، وهو حد لا يصلح للمحاصيل الزراعية، وتزرع الجاتروفا من البذرة أو الشتلة أو العقلة في أحواض أو مساطب، وتسقى أما بالري التنقيطي أو الرش أو الأمطار.



ويتم الحصول على زيت الجاتروفا عن طريق العصر في معاصر ضغط عادية بسيطة، أما الاستخلاص عن طريق المذيبات فيمكن من خلاله الحصول علي (95-99) من الزيت الموجود بالبذور.
ويماثل زيت الجاتروفا وقود الديزل البترولي في تشغيل آلات الاحتراق الداخلي وفي الأداء، ويستخدم إما نقياً أو بنسب خلط مختلفة، وهو زيت ذو رقم سيتان عال (له خواص احتراق ممتازة ومستوى أداء عال)، وأقل تلويثاً للهواء بدرجة ملحوظة من وقود الديزل العادي، إذ يقلل من ملوثات الهواء المتطايرة، مثل السناج والجسيمات العالقة وأول أكسيد الكربون والهيدروكربونات وسميات الهواء، وله خواص تزليق فائقة وقابل للتحلل البيولوجي.
 .............................................................................................
مالا تعرفه عن نبات الجاتروفا
 نبات الجاتروفا 

في إطار توجه دول العالم إلى اكتشاف الطاقة المستمدة من الموارد الطّبيعية التي تتجدد أو الّتي لا يمكن أن تنفذ وتحتاج فقط إلى تحويلها من طاقة طبيعية إلى أخرى يسهل استخدامها بوساطة تقنيات العصر، استقبلت مدينة الأبحاث العلمية و التطبيقات التكنولوجية ببرج العرب الأستاذ الدكتور / *Spyros Kyritsis بالمدينة، جاء ذلك من خلال الدورة التدريبية حول كيفية زراعة نبات الجاتروفا كمصدر للطاقة والمنبثقة من المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي و الذي تمثل فيه المدينة الشريك المصري من خلال الأستاذ الدكتور / محمد رشاد الباحث الرئيسي للمشروع وبحضور الأستاذ الدكتور/ عبد الهادي قشيوط نائب مدير المدينة و العديد من الباحثين بالمدينة، صرح بذلك الأستاذ الدكتور/ عصام خميس مدير المدينة.


أستعرض د.محمد رشاد ما تم إنجازه حتى الآن بالمشروع من حيث زراعة 8 أفدنة من نبات الجاتروفا بالمزرعة التجريبية بالمدينة، و أضاف إلى أن الدورة تهدف إلى تدريب مجموعة من الباحثين و المهندسين الزراعيين على كيفية زراعة "الجاتروفا" و كذلك استخلاص الزيوت منه وأيضا معرفة القيمة المضافة للنبات كمصدر للطاقة النظيفة و خاصة في المناطق الفقيرة.
و أكد د.رشاد على أن الدورة تهدف أيضاً إلى قيام المتدرب بتدريب السكان المحليين بمدينة برج العرب القديمة والمناطق الفقيرة بها على كيفية الزراعة واستخلاص الزيوت من "الجاتروفا" لسد إحتياجتهم من الطاقة اللازمة للحياة اليومية و خاصة إعداد الطعام و تسخين المياه.
ونوه د. عصام خميس إلى أهمية إعادة استخدام مياه الصرف في زراعة نباتات معينة ذات قيمة اقتصادية مثل الجاتروفا وغيرها وتفعيل حلقة الوصل بين الأبحاث العلمية والتطبيقات الزراعية المختلفة. وأن نبات الجاتروفا كوركاس يسهل زراعته بسيناء ويحظى باهتمام عالمي نظراً لإمكانية تحويل زيوته إلى وقود ديزل حيوي نظيف بيئياً ومن تخمر النبات يتحول إلى غاز حيوي. كما أن للجاتروفا استخدامات طبية كمطهر ومانع للالتهابات ومضاد للسعال ومعالج للدوسنتاريا ويستخدم أيضاً في إنتاج الصابون.
 ...............................................................................
خبراء: شجرة (الجاتروفا) ضارة وكوفحت في بعض البلدان
08/03/2013 01:18:00
الخرطوم – سيف جامع
كشف مختصون في مجال الغابات عن دخول عدد كبير من الأشجار إلى السودان بدون دراسات وبحوث من مركز بحوث الغابات، مشيرين إلى أن (95%.%) من الأشجار المستجلبة الغابية لم تستغل، ولم يستفد منها الفائدة المرجوة بل تحول معظمها إلى أشجار ظل وزينة.
وقالت بروفيسور "سيدة محجوب محمد" إن هنالك شكاوى من بعض الأشجار التي تسبب الحساسية وأخرى تلتف جذورها في المباني وشبكات المياه بجانب غزوها للأراضي الصالحة للزراعة وأدخلت الأمراض الحشرية للأشجار المحلية، وقالت بروفيسور "سيدة" في ورشة للهيئة القومية للغابات في إطار احتفالها بالعيد السنوي (19) قالت إن الأشجار المستجلبة تحتاج للكثير من العمل. وذكر د. "طلعت دفع الله عبد الماجد" في ورقة بعنوان الأشجار الغابية المستجلبة الفرص والمحاذير) إن هنالك خطورة غير معروفة عن "الجاتروفا" اذا أصبحت عشبة في بعض البيئات وأن صناعة وتجارة "الجاتروفا" ما زالت في مراحلها الأولى.
ورغم دخول السودان في استزراع "الجاتروفا" لإنتاج الوقود الحيوي عبر مشروع يهدف لإنتاج (32) مليون برميل من الزيت حيث يكتمل المشروع بزراعة مليار شجرة حتى عام 2013، إلا أن المختصين أشاروا في ورقتهم إلى أن "الجاتروفا" تعتبر نباتاً غازياً للأرض من قبل بعض العلماء، واعتبرت شجرة ضارة وكوفحت حتى في بعض من البلدان، فيما لم تتحمس الحكومات لإنتاج الوقود الحيوي من "الجاتروفا" لأنه لا تتوفر دراسات توضح أن وقود "الجاتروفا" يمكن أن يكون أقل تكلفة من وقود الديزل، بجانب مخاطرها في إنتاج الغذاء والبيئة لسكان الأرياف في الأقطار النامية. وأوصى هؤلاء المختصون باتباع قوانين وضوابط الاستجلاب للأشجار وضرورة إجازة الأنواع المستجلبة من قبل جهة الاختصاص قبل التوسع في استزراعها.
....................................................................................
وقود من شجرة الجاتروفا















زيت شجرة الجاتروفا وقود حيوي بديل للديزل

أثبتت
دراسة جدوى أعدتها وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية الخرطوم أن
 
الزيت المستخرج من شجرة الجاتروفا يستخدم كوقود حيوي بديل للديزل للمحركات
ومولدات الكهرباء.


وأكدت
الدراسة التي تحصلت /سونا/ على نسخة منها إن الزيت يستخدم أيضاً للمواقد
 
والمصابيح المنزلية ولصناعات الصابون وكمصدر رئيسي للطاقة المستدامة غير
 
الضارة بالبيئة.


وأوضحت الدراسة إن الشجرة تستخدم لأغراض التسوير الأخضر وتساهم في الحد من الفقر في المناطق الريفية


وأبانت
الدراسة أن شجرة الجاتروفا تقلل من تدهور التربة وانجرافها وتساهم في
 
مكافحة التصحر. وأظهرت الدراسة أن مخلفات زيت هذه الشجرة تستخدم كغاز حيوي
 
وسماد عضوي لاحتوائها على نسبة مقدرة من النتروجين



وأشارت إلى أن البذرة تحتوى على 30% - 40% زيت


وتطرقت
الدراسة لمميزات شجرة الجاتروفا المتمثلة في النمو الجيد في الأراضي
 
منخفضة الخصوبة ، كما تنمو نموا جيداً في الأراضي الرملية والصخرية وتسمح
 
الشجرة للمزارعين بدمج صيانة التربة مع المحاصيل النقدية بزراعتها مع
 
المحاصيل المختلفة كالخضروات والفواكه والبن والسكر




و
الموطن الأصلي للجتروفا هو أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت الشجيرات إلى
 
العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة و الاستوائية في العالم.
 


[center]






و الجاتروفا Jatropha curcas شجيرة أو شجرة صغيرة تتبع العائلة Euphorbiaceae يصل ارتفاعها 7 - 10 متر .







القلف
ورقي و الأفرع غليظة ، الأوراق بيضية خماسية التفصيص غير مسننه طولها 8.5
سم وعريضة ولا يوجد عليها أهداب ، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم . أما
 
الأزهار فهي صفراء مخضرة والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية .
 










و الثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا وتحتوي على ثلاثة بذور لونها اسود (تشبه بذور الخروع لحد كبير) . 

.........................................................................................



التزهير في ابريل ويتم الأثمار في مايو (تم الإزهار مرتين في العام بالأقصر)



بلغت
نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة
 
إلى 20% و الغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه
 
يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره
 
ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة و عدة
أغراض صناعية أخرى.



وشجيرة
الجاتروفا لها استخدامات متعددة فهي علاوة على إنتاجها المتميز للزيت
 
الحيوي فهي تستخدم كسور وسياج للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على
 
المحاصيل الحقلية وكذلك لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة
 
بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية.



ومن
المؤكد أن هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات
 
الواعدة التجارية إما مفرداً أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه
للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم.
 


وتجدر الإشارة إلى أن الزيت الحيوي Biodiesel قد أصبح من الأهمية بمكان في دول الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية. 



وتشترط
الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 - 8 % مع زيت الديزل في الاستخدام
 
الصناعي و السيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول مما أعطى أهمية
 
كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات
 
العائد الاقتصادي و التصديري المرتفع.
 

[right] الخرطوم : تمكن باحثون سودانيون في شركة سكر كنانة السودانية من استخراج زيت من شجرة الجاتروفا كبديل عن وقود المواد البترولية.


وأوضح
الباحثون أنهم تمكنوا من اكتشاف الكثير من العينات الجديدة من قصب السكر
 
ويتم الآن زراعتها بمختلف المواقع، مؤكدين أن الشركة تمكنت من إستخراج
 
الكهرباء من "البقاس" وقريباً جداً ستنتج الشركة "الميثانول" من المولاس.
 
[center]


كما
أجرت بحوثاً ودراسات بشأن إمكانية الإستفادة من الأشجار الزيتية في إنتاج
الطاقة الحيوية وإنتاج "البايوفيل" الذي يمكن إستخدامه بديلاً عن المواد 
البترولية في جميع مناحي إستخدامات البترول ومشتقاته المعروفة وغيرها.


وأشار
المهندس إبراهيم سعيد مدير الأبحاث في شركة كنانة، إلى أن الشركة تولي 
إهتماما كبيراً بالبحوث الزراعية والصناعات المرتبطة بها من أجل الإرتقاء 
بالإنتاج واستنباط عينات جديدة تسهم في تطوير صناعة السكر في السودان 
والصناعات المصاحبة لها.

يذكر أن الجاتروفا شجرة متوفرة في السودان ونسبة الزيت فيها تصل إلى 40 في المئة، طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية".
..............................................................................................

خبراء الزراعة يطالبون بنشر "الجاتروفا" في الأراضي القاحلة لإنتاج الطاقة

 0  0 Google +0 
الثلاثاء 04-11 - 07:52 ص
محمد عطاالله
أكد الدكتور محمد رشاد عميد معهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة على أهمية التوسع في زراعة نبات الجاتروفا بشكل اقتصادي، والاستفادة من الأراضي القاحلة التي تندر فيها المياه الجوفية، مبينا أن كيمة الزيوت المستخلصة من نبات الجاتروفا يمكن أن تعطي كميات كبيرة من الطاقة، وأنه قام بالفعل بإجراء تجارب داخل مزرعة المدينة ببرج العرب.
جاء ذلك خلال مشاركة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب ممثلة في الدكتور محمد رشاد عميد معهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة أمس الإثنين، في "الاجتماع الثامن لمجموعة العمل لمشروع الجاتروفا، على هامش المؤتمر الدولي الرابع عشر لاستخدامات المحاصيل الصناعية" باليونان بتنظيم، والتي نظمتها "الجمعية الأمريكية للمحاصيل الصناعية"، بحضور العديد من الدول وعلي رأسها اليونان ومصر وأمريكا والمغرب والجزائر.
وأوضح رشاد في تصريحات صحفية أن الاجتماع ناقش الاستخدامات المختلفة للمحاصيل في الصناعة وخاصة المحاصيل التي لها استخدام في مجال الطاقة، إضافة إلى تعزيز بحوث المحاصيل الإستراتيجية والمبادرات الإنمائية، مشيرا إلى أن خبراء الطاقة قاموا بعدد من الزيارات الميدانية للمشروعات ذات صلة مع موضوع المؤتمر.
ومن ناحية أخرى أكد الدكتور عصام خميس رئيس مدينة العلوم والتكنولوجيا على أن أهمية زراعة نبات الجاتروفا ترجع بجانب أنه مصدر للوقود الحيوي إلى استخدامه في أغراض صناعية أخرى مثل صناعة المنظفات والأسمدة العضوية والمبيدات الحيوية إضافة إلى الاستفادة من مخلفات هذا النبات في تصنيع أعلاف الماشية، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة زراعة نبات الجاتروفا والاستثمار فيه وخاصة في الأراضي الهامشية وشبه القاحلة كالمنطقة الممتدة على طول الساحل الشمالي الغربي لمصر، وأن نجاح زراعته في هذه المنطقة يساعد في تنمية هذه المجتمعات، وأن المدينة تعتبر بيت خبرة للصناعات التي ستقوم على زراعة هذا النبات.
 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجاتروفا شجرة البترول الأخضر.. أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة
رفاه نيوف
شجرة الجاتروفا تعرف بأسماء مختلفة أهمها «ذهب الصحراء – الجوز الملين – جوز باربادوس – شجرة البترول الأخضر أو زيت الوقود الصديق للبيئة».
وكان المهندس إبراهيم شيحا رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية في طرطوس قد أحضر مجموعة من بذور تعرف بجاتروفا منذ عام 2007 وقام بزراعتها وقد أثمرت بعد عام ونصف العام ثم أعيدت زراعة بذورها ثانية فنمت وحالياً يتوفر لدى مركز البحوث غراس بأكياس كنواة لهذه الشجرة وعن هذه الشجرة يقول: ‏
الموطن الأصلي ‏
الموطن الأصلي للجاتروفا هو أميركا الجنوبية ومنها انتشرت إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة والاستوائية في العالم. ‏
وهي شجيرة أو شجرة يصل ارتفاعها من 7- 10 م وتعيش لمدة 50 عاماً. ‏
تزرع هذه النبتة في التربة الهشة حيث تعجز المحاصيل الغذائية عن النمو فيها ويكشف التقرير المشترك بين منظمة F.A.O وصندوق الإيفاد عن أن أكثر الإمكانيات الواعدة لهذا المحصول تكمن في المناطق الجافة والحارة والأراضي المتدهورة خصوصاً في الأراضي الملحية بمناطق الهطل المنخفض ونواتجه قد تكون مورداً ثميناً من أسمدة للزراعة وعلف للماشية وكمورد للغاز الحيوي أو في صناعة الصابون ومبيدات الآفات والأدوية. ‏
أهمية الجاتروفا ‏
تأتي أهمية هذه الشجيرة من كون بذورها زيتية تحتوي على 35 – 40% زيتاً وتنتج هذه الشجرة نحو 18 كغ وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% وغير المشبعة إلى 79% ولا يستخدم الزيت في الاستهلاك البشري ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يعود لاشتعاله دون إطلاق غازات ملوثة مثل أول أوكسيد الكربون وثاني أوكسيد الكبريت. ‏
وينتج كل 4 كغ من بذور الشجيرة ليتراً من النفط الخالص بالإضافة إلى استخدام مخلفاتها في صناعة الصابون وكريمات الوقاية للبشرة، وكذلك صناعة الشموع، علماً أن سعر زيت الجاتروفا أغلى من الزيت البترولي الخام بمعدل 30% ويمكن استخدام زيت الشجرة كبديل الديزل الأحفوري بغرض توفير موارد الإضاءة ومواد الطهي للأسر الريفية الفقيرة ويمكن استخدام مخلفات النبتة سماداً زراعياً وعلفاً للحيوانات، كما تصلح شجيرات الجاتروفا كحل مثالي لعلاج مشكلة تدهور التربة وسياج للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات، وذلك لإمكاناتها في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية وتلعب دوراً في الإدارة المتكاملة للآفات والتنوع الحيوي. ‏
والجدير ذكره أن شجيرة الجاتروفا تروى بمياه الصرف الزراعي أو مياه الصرف الصحي المعالج وفي الأراضي المالحة وهي لا تتطلب التسميد ولاتحتاج للمياه ولا التعشيب والتسميد وكأنها تدرك مستوى الخمول والترهل لدى شعوب العالم الثالث. ‏
ونظراً للأهمية الاقتصادية والبيئية الكبيرة لهذه الشجيرة لابد من الاهتمام بها وإجراء دراسات عليها وإدخالها إلى الأراضي المهملة وبجوار محطات الصرف الصحي المعالج وجوانب الطرق. ‏
............................................................................................ز
زراعة الجاتروفا في صعيد مصر لإنتاج الوقود الحيوي
جريدة الجمهورية السبت 6 من ربيع الأخر 1429هـ - 12 من أبريل 2008 م عن خبر بعنوان [ جورج: بنك لحفظ بذور الجاتروفا لإنتاج الوقود الحيوي ] سوزان زكي
أكد المهندس ماجد جورج وزير البيئة علي بدء اتخاذ إجراءات إنشاء بنك لبذور الجاتروفا لحفظ الصفات الوراثية لهذا النبات الذي يستخرج منه الوقود الحيوي والذي تجود زراعته في أماكن عديدة بمصر.
أوضح الوزير ان نبات الجاتروفا تجود زراعته في الاراضي الصحراوية الهامشية ويروي بمياه الصرف الصحي المعالجة وان النتائج الاولية لزراعته بمناطق مختلفة في الصعيد أظهرت جودة عالية في نوعية النبات وارتفاع في إنتاج الزيت المستخرج منه لاستخدامه كبديل لزيت الديزل.
أكد المهندس جورج ان مصر لديها فرص كبيرة للاستفادة من الجاتروفا في انتاج الوقود الحيوي والمنافسة في تصديره للدول الأوروبية - كما يمكن للقطاع الخاص الاستثمار في هذا المجال بزراعته وإقامة مصانع لاستخلاص الزيت الحيوي من النبات وانشاء نظم للتسويق العالمي وهذا يعني ايجاد صناعة جديدة توفر آلافا من فرص العمل للشباب حيث يمكن زراعة أكثر من 2.4 مليون فدان من نبات الجاتروفا في الظهير الصحراوي للمحافظات بحلول عام .2020
أشار الوزير إلي ان موقع مصر المتميز وقربها من سوق الاتحاد الأوروبي يساهم في خفض تكلفة تصديره لهذه الدول التي تحتاج إليه كبديل للبترول رخيص السعر علاوة علي أنه يعد وقودا آمنا وصديقا للبيئة.

*******************************
البرنامج القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية
زراعة الجاتروفا في مصر
نجحت زراعة الجاتروفا في صعيد مصر (الأقصر) حيث نجحت الزراعة بالغابة التي تروى على مياه الصرف الصحي وذلك ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية.
تمت زراعة الشتلات التي تم إنتاجها بالصوبة و المرباة في أكياس من البولي ايثلين الأسود و الذي يزال قبل الزراعة، في جور 30*30*30 سم ويتم الري عقب الزراعة أما التربة فهي صحراوية رملية و مسافات الزراعة 3*3 متر (466 نبات/فدان أي حوالي 1260 نبات/ هكتار). وتم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة و التي يبلغ درجة التوصيل الكهربي (E.C) لها 1.04 مليموز/ سم و (PH) رقم الحموضة 7.47 . ولا يتم أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج.
كثافة التزهير للجاتروفا و الثمار قبل النضج بغابة الأقصر -------------->
وقد تفوقت الزراعات بالأقصر على نظيرها في العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري و الأثمار بعد 18 شهر من زراعة الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات.
وقد بلغ محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمر الأشجار و الذي يصل إلى 12-18 كجم /شجرة. كما تم إنتاج الزيت الحيوي Biodiesel من بذور الجاتروفا المنزرعة بالأقصر وتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية وثبت من النتائج أن مستوى إنتاج هذا الزيت الحيوي أعلى من نظيره في البلاد الأخرى.
و الموطن الأصلي للجتروفا هو أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت الشجيرات إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة و الاستوائية في العالم. و الجاتروفا Jatropha curcas شجيرة أو شجرة صغيرة تتبع العائلة Euphorbiaceae يصل ارتفاعها 7 - 10 متر ، القلف ورقي و الأفرع غليظة ، الأوراق بيضية خماسية التفصيص غير مسننه طولها 8.5 سم وعريضة ولا يوجد عليها أهداب ، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم . أما الأزهار فهي صفراء مخضرة والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية . و الثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا وتحتوي على ثلاثة بذور لونها اسود (تشبه بذور الخروع لحد كبير) . التزهير في ابريل ويتم الأثمار في مايو (تم الإزهار مرتين في العام بالأقصر)
بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج ------------------>

، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة و عدة أغراض صناعية أخرى.
وشجيرة الجاتروفا لها استخدامات متعددة فهي علاوة على إنتاجها المتميز للزيت الحيوي فهي تستخدم كسور وسياج للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على المحاصيل الحقلية وكذلك لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية.
ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفردا أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم.
وتجدر الإشارة إلى أن الزيت الحيوي Biodiesel قد أصبح من الأهمية بمكان في دول الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية. وتشترط الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 - 8 % مع زيت الديزل في الاستخدام الصناعي و السيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي و التصديري المرتفع

وجاتروفا نبته تحتمل اقسى انواع الجفاف تعيش في البوادي وتنتج ثمارا بذرية غنية بالزيت وهي كنبات ليست ذات فائدة تذكر الا ان العلماء اكتشفو وتثبتوا ان الزيت الناتج عن بذرة الجاتروفا يطلق عند احتراقه خمس ( اي واحد على خمسة ) من ثاني اوكسيد الكربون بالمقارنة مع البترول ، اي انه يوفر من هذه الناحيةفقط ، اربعة اخماس اضرار وتكاليف ثاني اوكسيد الكربون وبقية الانبعاثات الاخرى ، وتتسابق الشركات الاوربية الآن على استئجار اراض في أفريقية لزراعة هذه النبتة التي لا تحتاج الى مياه للحصول على عشرين مليون برميل يوميا في حال تمت زراعة ربع اراضي افريقيا ، اي ما يحول المنطقة الى منبع نفط حيوي يشبه الشرق الاوسط كوقود اخفوري بالاصافة الى اقامة مصاف لتكرير الزيت وكافة مرافق المعالجة والنقل ، اي حراك اقتصادي متكامل . كي تلحق بعام 2010 وهي قادرة على تزويد اوربا بكمية عشرة بلايين طن سنويا على الاقل وهي كمية قابلة للزيادة مع ارتقاء البحث والتجريب والتطوير على بذور نبات الجاتروفا ، ربما يمكننا الانتباه الى العلاقة التفاعلية بين القوانين والعلوم والاقتصاد في هذا المثا ل
******************************
ذكر وزير البترول أنه فى عام 2008 يجري حاليا إنشاء شركة مصرية سودانية لزراعة وإنتاج الوقود الحيوي للمساهمة في تأمين وتنويع مصادر الطاقة وزيادة العائد على الاقتصاد المصري والتخلص من المخلفات الزراعية الضارة بالبيئة بعيدا عن إنتاج هذا الوقود من المحاصيل الزراعية كثروة لتوفيرها للاستهلاك المحلي.
يذكر أن إنتاج مصر من الزيت الخام تراجع إلى اقل من 400 ألف برميل يوميا، كما أن معظم الاكتشافات البترولية الأخيرة تركزت على الغاز دون الزيت الخام
المشروع الأول لإنتاج الديزل الحيوي تبلغ طاقته الإنتاجية 250 ألف طن سنويا وباستثمارات 250 مليون دولار من نبات الجانزوفا قليل الاستهلاك للمياه والذي يمكن زراعته على مياه الصرف بالمناطق الصحراوية، فيما يجري حاليا التعاون مع شركة للمياه والصرف الصحي لتحديد أنسب الأماكن لزراعة هذا النبات.
وتم تنفيذ عدد من المشروعات التجريبية في الأقصر وسوهاج والسويس في إطار خطة تستهدف زراعة 250 ألف فدان من هذا النبات يمكنها توفير حوالي مليون فرصة عمل، حسب قوله.
المشروع الثاني لإنتاج الديزل يهدف إلى التخلص من قش الأرز بطاقة 200 ألف طن سنويًا وباستثمارات 650 مليون دولار باستخدام مليون طن من قش الأرز.
المشروع الثالث لإنتاج الإيثانول الحيوي من المولاس بطاقة إنتاجية 100 ألف طن سنويا وباستثمارات 130 مليون دولار باستخدام 480 ألف طن مولاس سنويا.
المشروع الرابع فسيكون لإنتاج الإيثانول من قش الأرز بطاقة 120 ألف طن سنويا وباستثمارات 150 مليون دولار.
*************************************
الجمهورية السبت 17 من ذى القعدة 1429هـ - 15 من نوفمبر 2008 م عن خبر بعنوان [ توفر مليون فرصة عمل سنوياً - عروض أوروبية لزراعة الجاتروفا في مساحة 2.4 مليون فدان بصحراء الصعيد ] سوزان زكي
تلقت مصر عروضاً من دول أجنبية كبري للاستثمار في زراعة الجاتروفا في الصعيد مقابل 1.3 مليار دولار مقابل زراعة 2.4 مليون فدان.
قال المهندس ماجد جورج وزير البيئة انه يجري حالياً دراسة هذا العرض في ضوء أن المبلغ المطروح للاستفادة بالأرض حتي عام .2020
أضاف أن نبات الجاتروفا البديل الآمن لإنتاج الوقود الحيوي بدلاً من إهدار المحاصيل الزراعية الغذائية بتحويلها لوقود في الوقت الذي يعاني فيه أكثر من ثلث سكان العالم من الجوع.
أشار الوزير إلي استخراج زيت الديزل الحيوي من بذور نبات الجاتروفا يستخرج منها زيت الديزل الحيوي الذي يستخدم كبديل للوقود التقليدي المستخرج من البترول والذي أصبح مشكلة عالمية نظراً لارتفاع أسعاره علاوة علي اقتراب نفاذه من باطن الأرض وقال الوزير إن نبات الجاتروفا لا يؤكل وينمو في الأراضي الصحراوية الهشة ويروي بمياه الصرف الصحي المعالجة. أشار الوزير إلي نجاح مصر حتي الآن في زراعة 1200 فدان بنبات الجاتروفا في ثلاث مواقع صحراوية هي الأقصر وسوهاج والسويس وأنتجت زيوت نباتية عالية الجودة تتطابق مع المعايير الأوروبية لزيت الوقود الحيوي. أضاف ان زراعة هذا النبات توفر أكثر من مليون فرصة عمل للشباب سنوياً وان التوسع في زراعته بصحراء مصر يرتبط بانشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي حتي يمكن استغلالها في الري.
********************************
الأخبار 11/1/2009م السنة 57 العدد 17701 عن خبر بعنوان [ أشجار حديقة الحيوان وثيقة تاريخية ]
*> اكد المهندس محمود يسري رئيس المركز الزراعي بحديقة حيوان الجيزة انه تم عقد برتوكول تعاون مع معهد بحوث العباسية الزراعي لمحاولة إكثار شجرة سركو سفلي كورداتس الذي يتجاوز عمرها *٠٤١ عاما وهي تعد من اندر انواع النباتات في العالم حيث تم زراعتها عام *٧٦٨١ أي منذ افتتاح الحديقة،* كما يقوم المركز بالفحص الدوري علي اوراقها وتقليمها ورشها بالزيوت المعدنية لمقاومة الآفات الضارة لها*. وبذلك تعتبر هذه الاشجار وثيقة تاريخية*.
.............................................................................................
جتروفا كوركاس
 -امل مصر فى التنميه جتروفا كوركاس
جتروفا كوركاس أو جوز مسهل أو جوز بربادوس
الشجيرة قادرة على إنتاج نوع نادر من الزيوت النباتية الذي يتم خلطه مع الوقود، وهو ذو قوة كبيرة ويساعد في عدم تلوث البيئة. كما أنها تساعد بشكل أساسي على محاربة التصحر لأنها تنبت في الأماكن المتصحرة والجافة ولا تحتاج إلى الكثير من المياه. وتسمى كذلك بشجرة الذهب الأخضر ويمكن أن تساهم في زيادة الدخل... القومي للبلدان الفقيرة.الموطن والانتشارلموطن الأصلي لجتروفا كوركاس هو أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت الشجيرات إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة والاستوائية في العالم.الوصف النباتيجتروفا كوركاس شجيرة صغيرة يصل ارتفاعها إلى 3 - 5 أمتار. القلف ورقي والأفرع غليظة، الأوراق بيضية خماسية التفصيص غير مسننة طولها 8.5 سم وعريضة ولا يوجد عليها أهداب، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم. أما الأزهار فهي صفراء مخضرة والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية. والثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا وتحتوي على ثلاثة بذور لونها اسود (تشبه بذور الخروع لحد كبير). التزهير في نيسان ويتم الإثمار في أيار (تم الإزهار مرتين في العام بالأقصر).أشجار الجتروفا تعتبر من أشجار الذهب الأخضر لأنها تعتبر مصدر نظيفاً لإنتاج وقود البيوديزل، حيث يستخدم في إدارة المحركات والآليات والسيارت التي تعمل بالديزل، كما أنها تساعد على الحد من التصحر، إذ أنها تنمو في المناطق الحارة ولا تحتاج لجهد كبير ولا تستهلك الماء إلا بنسبة ضئيلة، وجميع مخلفاتها ذات نفع كبير كما أوراقها التي تسقط على الأرض تساهم في خصوبتها كثيراً.بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% والغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة وعدة أغراض صناعية أخرى.وشجيرة الجتروفا لها استخدامات متعددة فهي علاوة على إنتاجها المتميز للزيت الحيوي فهي تستخدم كسور وسياج للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على المحاصيل الحقلية وكذلك لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية.ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفردا أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم.وتجدر الإشارة إلى أن الديزل الحيوي قد أصبح من الأهمية بمكان في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وتشترط الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 - 8 % مع زيت الديزل في الاستخدام الصناعي والسيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي والتصديري المرتفع.نجحت زراعة الجتروفا في صعيد مصر (الأقصر) حيث نجحت الزراعة بالغابة التي تروى على مياه الصرف الصحي وذلك ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية.تمت زراعة الشتلات التي تم إنتاجها بالصوبة و المرباة في أكياس من البولي ايثلين الأسود والذي يزال قبل الزراعة، في جور 30*30*30 سم ويتم الري عقب الزراعة أما التربة فهي صحراوية رملية و مسافات الزراعة 3*3 متر (466 نبات/فدان أي حوالي 1260 نبات/ هكتار). وتم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة و التي يبلغ  لها 1.04 مليموز/ سم و (PH) رقم الحموضة 7.47 . ولا يتم أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج.وقد تفوقت الزراعات بالأقصر على نظيرها في العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري و الأثمار بعد 18 شهر من زراعة الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات.وقد بلغ محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمرالأشجار  و الذي يصل إلى 12-18 كجم /شجرة. كما تم إنتاج الزيت الحيوي  من بذور الجاتروفا المنزرعة بالأقصر وتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية وثبت من النتائج أن مستوى إنتاج هذا الزيت الحيوي أعلى من نظيره في البلاد الأخرى.--------------------------------------------------------------------------قال متحدث باسم إدارة الغابات الصينية إن الصين ستعمل على نشر زراعة نبات الجتروفا في مختلف أنحاء الأقاليم الجنوبية الغربية للاستفادة منه في إنتاج الوقود الحيوي وتقليل اعتماد الصين على النفط المستورد.وقال المتحدث في مؤتمر صحفي إنه بحلول عام 2020 سيمكن استغلال نبات الجتروفا وغيره من منتجات الغابات في إنتاج ستة ملايين طن من وقود الديزل الحيوي وتوليد 1500 ميجاوات من الكهرباء. وأضاف أن المزارعين سيحصلون على دعم وشتلات لزراعة هذا النبات في خمسة أقاليم.وستستثمر مؤسسة البترول الوطنية الصينية وشركة كوفكو لتجارة الحبوب في زراعة النبات لاستخراج الوقود منه. ويمكن لهذا النبات النمو في المناطق الجافة ويستخدم في إنتاج زيوت غير صالحة للاستخدام في الطعام وتستخدم في صناعة الشموع والصابون وكذلك الوقود الحيوي.-------------------------------------------------------------------------------------------------ربما لم يسمع الغالبية منا عن أشجار الجتروفا ..ولا يعلم انها تزرع بالأساس في اوطاننا وتستغلها شركات اجنبية!!!.. فشجر الجتروفا يعتبر من أشجار الذهب الأخضر لأنها تعتبر مصدر نظيف لإنتاج وقود البيوديزل بوفرة..أو السولار الذي نحتاجه أمس الحاجة، حيث يستخدم في إدارة المحركات والآليات والسيارت التي تعمل بالديزل... كما أنها تساعد على الحد من التصحر، إذ أنها تنمو في المناطق الحارة ولا تحتاج لجهد كبير ولا تستهلك الماء إلا بنسبة ضئيلة، وجميع مخلفاتها ذات نفع كبير كما أوراقها التي تسقط على الأرض تساهم في خصوبتها كثيرا!!!تبلغ نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% والغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة وعدة أغراض صناعية أخرى...وشجيرة الجتروفا لها استخدامات متعددة فهي علاوة على إنتاجها المتميز للزيت الحيوي لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية... ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفردا أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم... مما يعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي والتصديري المرتفع...هذه الشجرة تزرع ايضا في السودان وغيرها..ولا تحتاج كما رأينا الى أية متطلبات شاقة او مكلفة...ونحن نمر بأزمات السولار وتبعاتها..وله اكثر من بديل بأيدينا ونحن غافلون!!!!---------------------------------------------------------------------------------تقرير عن شجرة الجاتروفاأدت الزيادات المتتالية والمرتفعة في أسعار البترول والطاقة إلى عدد من الآثار السلبية على القطاعات الزراعية بصفة عامة وقطاع الغذاء بصفة خاصة، وخصوصًا في الدول صافية الاستيراد من السلع الغذائية، بعض هذه الآثار مباشر، وبعضها غير مباشر، وهناك أربعة آثار هامة نوردها فيما يلي:الأول: وهو مباشر يتعلق بزيادة تكلفة استخدام الآلات الزراعية وتكلفة استخدام الكيماويات الزراعية سواء كانت أسمدة أو مبيدات، وكذلك تكلفة نقل مستلزمات الإنتاج إلى المزرعة، أوالمنتجات إلى الأسواق لاعتمادها كلية على الوقود.الثاني:     وهو أثر غير مباشر حيث أدى الارتفاع في أسعار البترول إلى التحول لإنتاج واستخدام الوقود الحيوي، وبذلك تحول استخدام الأراضي الزراعية من إنتاج الغذاء إلى إنتاج الوقود؛ الأمر الذي أدى إلى نقص المعروض من تلك المنتجات، وبالتالي زيادة أسعارها بشكل كبير خاصة في الحبوب.الثالث: إذا كانت زيادة أسعار البترول تعكس طلبا متزايداً على استخدامه فإن زيادة استخداماته أدت إلى زيادة في تلوث البيئة مما استتبع ذلك من تغيرات مناخية وخاصة فما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري وهذه التغيرات الضارة تعكس تخوفًا شديدًا من مستقبل النقاء البيئي.الرابع: الآثار السالبة للتوسع في استخدام البترول ومشتقاته أدى إلى الانخفاض في مستوى ونوعية الموارد الطبيعية الأساسية مثل الأراضي الزراعية والمياه العذبة.هذه المشكلات الأربعة يختلف أثرها على المجتمعات باختلاف وفرتها ومكوناتها واعداد ونوعية سكانها، إلا أن المجتمع الدولي استشعر الخطر من استخدام الغذء في توليد الوقود الحيوي بدلاً من تغذية البشر، وبدأ التفكير الجدي في الاستخدام والعناية ببعض الأشجار غير الغذائية، والتي تزرع في أراضي هامشية، ولا تحتاج إلى المياه بشدة، ويمكنها توليد الطاقة أو إنتاج الوقود الحيوي، وكانت شجيرة " الجاتروفا" أهم هذه الأشجار التي بدأ الاهتمام بها يشتد بدرجة كبيرة، وذلك في إطار مفهوم جديد اطلق عليه مشروع زراعة الطاقة، والذي يمكن من إيجاد بديل للوقود المشتق من البترول، أو يقلل من درجة الاعتماد عليه.كثيرة هي نعم الله التي تجود بها الطبيعة دون أنيستشعرها أحد، ومنها نبتة متوحشة طالما اشتكىمن أذاها المزارعون في الهند وتدعى ''جاتروفا''(jatropha) وهي تنمو بسرعة عجيبة، وتظهرأثناء ذلك سلوكاً عدوانياً من خلال الاعتداء علىالمجال الحيوي لمحاصيل المواد الغذائية المزروعة.و''الجاتروفا'' من النباتات العشبية، ورقتها تشبهورقة العنب وتطرح ثمرة على شكل جوزة لهاحجم (كرة الجولف) تتضمن بذوراً ممتلئة بزيتمرّ الطعم لا يكاد يجد فيه الهنود أية فائدة بالرغممما عرف عنهم من دراية واسعة في اكتشاف فوائد النباتات.ومع انتشار حمى البحث عن بدائل الطاقة عقب ارتفاع أسعار النفط، تمكن بعض الهنود في ولاية بنجالور من إكتشاف القيمة الحقيقية الكامنة في بذور ''الجاتروفا'' بعد أن عرفوا أن عملية معالجة كيميائية وفيزيائية لزيوتها تكفي لتحويلها إلى نوع من الديزل الحيوي المناسب لتشغيل محركات السيارات. ولا غرابة بعد ذلك في أن يعمد الهنود الذين كانوا يعتبرون هذه النبتة عدواً لدوداً، إلى إطلاق حملة لزراعتها على أوسع نطاق.واعرب بعض الخبراء الهنود قولهم ان ''الجاتروفا كفيلة بإنقاذ الجنس البشري'' وذلك عبر شرحهم لخصائص وفوائد هذه النبتة وأضافوا ''لا شك أبداً في أن كل المزارعين الهنود سوف يزرعونها بعد أن يكتشفوا فوائدها الحقيقية". ومع ارتفاع اسعار النفط ، أصبحت هذه النبتة العدوانية نجمة ساطعة في أفق مشاريع اكتشاف مصادر الطاقات البديلة للنفط في الهند. وتكمن ميزتها في ''قوّتها الحيوية الخارقة''، فهي قادرة على النمو والانتشار بسرعة عجيبة وفي كل البيئات الزراعية من دون استثناء. وهذا يعني أن نشر زراعتها على نطاق واسع أمر بالغ السهولة حتى في الصحارى الجافة. ومن مميزات هذه النبتة أن زراعتها لا تحتاج إلا إلى قليل من الماء، ولا تتطلب استخدام الأسمدة. وهذا يعني أن التوسع في إنتاجها على أوسع نطاق لن يتم على حساب المصادر الزراعية المستخدمة في إنتاج المحاصيل الغذائية التقليدية. وتنطوي هذه الخصائص على أهمية كبرى عند البحث في هوامش الأمن والسلامة البيئية لأي مصدر جديد للطاقة.وفيما نلاحظ أن إنتاج وقود ''الإيثانول'' يتطلب تكاليف باهظة بسبب الحاجة لاستثمار مساحات ضخمة من الأراضي لإنتاج الذرة أو القمح أو قصب السكر، وهي المحاصيل التي يتم إنتاجه منها، إلا أن الجاتروفا يمكن أن تزرع على جوانب الطرق وفي الأراضي الحجرية والصحراوية التي لا تصلح للاستثمار في زراعة المحاصيل التقليدية. وبدأت ترتفع بعض الأصوات مؤخراً لانتقاد الأضرار البيئية والاجتماعية الكبيرة التي ينطوي عليها استزراع المساحات الهائلة من الأراضي لإنتاج المواد الأولية اللازمة لتحضير الإيثانول. وهذا يفسح المجال أكثر لنشر زراعة ''الجاتروفا''.وقد وصف خبراء مؤسسة ''جولدن ساكس'' للدراسات الاقتصادية الدولية بأن الجاتروفا هي المرشحة الأولى لإنتاج الديزل الحيوي المستقبلي النظيف والمناسب لدفع السيارات وتشغيل المحركات.وكانت مؤسسة ''بير ستيرنز'' للدراسات قد نشرت العام الماضي نتائج دراسة مهمة تفيد بأن مجمل الطاقة الإنتاجية للمزارعين الأميركيين في مجال إنتاج الذرة اللازمة لصناعة الإيثانول، لا يمكنها أن تغطي إلا 7 بالمئة فقط من الاستهلاك المحلي من البنزين المستخدم في دفع السيارات في الولايات المتحدة. وأشارت المؤسسة استناداً إلى هذه الإحصائيات إلى أن ذلك يعني أن الأميركيين يحتاجون للمزيد من الأراضي الزراعية لاستخدامها في إنتاج الذرة إن هم أرادوا إنتاج الإيثانول بالكميات التي يحلمون بها. وعلى النقيض من ذلك، نجد أن الهند تمتلك ملايين الهكتارات من الأراضي غير المزروعة بسبب عدم خصوبتها ونقص مصادر المياه فيها إلا أنها تعد بيئة مناسبة لزراعة ''الجاتروفا'' على نطاق واسع. ويمكن غمرتلك المناطق بهذا المحصول الجديد وبحيث تتحققجملة من الفوائد دفعة واحدة منها عودة الاخضرارإلى هذه الأراضي المهملة وتشغيل الكثير من الأيديالعاملة. وتتسابق الآن العديد من الشركاتالمتخصصة بالاستثمارات الزراعية لاستغلال هذهالأخبار الطيبة حول ''النبتة الشرّيرة''الموطن الأصلي للجاتروفا هو أمريكا الجنوبية والتي تحمل الاسم العلمي (jatropha curcas) ومنها انتشرت الشجيرات إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة و الاستوائية في العالم خاصة في مناطق امريكا المدارية وغرب اسيا. ويوجد 476 نوع للجاتروفا من بينها 12 نوع سجلت في الهند وافضل الانواع هو جاتروفا كاركاس (Jatropha Curcas).فيما كانت ماليزيا أول دولة في العالم تستثمر الجاتروفا وتستخرج منها الزيت وتسير أول سيارة في العالم باستخدام هذا زيت بنسبة 100% في العام 2006 . ومن ثم انتشرت الجاتروفا إلى الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وباقي دول العالم.الجاتروفا (Jatropha curcas) شجيرة أو شجرة صغيرة تتبع العائلة (Euphorbiaceae) يصل ارتفاعها الى 3-5 أمتار وأحياناً عند توفر الظروف البيئية الملائمة يصل إلى 8 - 10 متر ، القلف ورقي ناعم رمادي اللون و الأفرع غليظة ، الأوراق خضراء بيضية خماسية التفصيص غير مسننه طولها 8.5 سم وعريضة ولا يوجد عليها أهداب ، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم . أما الأزهارعبارة عن نورات وحيدة الجنس صفراء مخضرة الأزهار المؤنثة أكبر من المذكرة، وتتكون في الموسم الحار. والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية . والثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا تنضج في الشتاء عند تساقط الأوراق، وأحياناً تكون موجودة طول العام عند توفر المياه في التربة أو توفر درجات الحرارة الملائمة لتكوين الثمار، وكل نورة بها حوالي 10 ثمار، كل ثمرة بها 3 بذور لونها اسود (تشبه بذور الخروع لحد كبير) تنضج عند تغير لون الكبسوة من الأخضر إلى الأصفر.وتصل البذور إلى مرحلة النضج خلال 2-4 أشهر بعد الإخصاب.التزهير والأثمار مرتين في العام.بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج،وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79%ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاجالزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة حيث ان الزيت الناتج عن بذرة الجاتروفا يطلق عند احتراقه خمس من ثاني اوكسيد الكربون بالمقارنة مع البترول ، اي انه يوفر من هذه الناحية ، اربعة اخماس اضرار وتكاليف ثاني اوكسيد الكربون وبقية الانبعاثات الاخرى لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة و عدة أغراض صناعية أخرى.المناخ : الجاتروفا تنمو جيدا في المناخ شبه الاستوائي والمداري ويمكن ان تتحمل درجات الحرارة ولكن لا تتحمل الصقيع.التربة: تزرع في مجموعة واسعة من انواع التربة المختلفة ، ويفضل التربة ذات الخصوبة المعتدلة.الزراعة : تتم الزراعة بواسطة البذور المحسنة والتي يتم غمرها في روث الابقار لمدة 12 ساعة وتبقي البذور تحت اكياس خيش مبللة لمدة 12 ساعة وتزرع البذور النابتة في أكياس بولي حجم 20×10 سم مليئة بالتربة الخصبة والرمل والمواد العضوية بنسبة 1: 1: 1 ويمكن زراعتها بالشتلات بواقع 1000 شتلة في الفدان الواحد بتباعد بين الشتلات يبلغ مترين داخل حفر مساحتها 30×30×30 سم ويجب وضع الاسمدة العضوية قبل الزراعة داخل الحفر (gm FYM 500 ++ 100 gm Neem cake 100 gm super) وللحصول على انتاج افضل يتم اضافة منقوع روث البقر والبول بنسبة (1:5) بواقع 200 مل للشتله وتكون عادة مواعيد الزراعة فى (يونيو – يوليو ، اكتوبر – نوفمبر) . كما يمكن زراعتها بالعقلة. وهو المفضل، مع اختيار العقلة من أمهات من شجيرات عالية الإنتاج.التسميد : يتم التسميد من السنة الثانية وذلك باضافة النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم بنسبة 20: 120: 60 كجم للفدان.الري: الري أمر لا بد منه مباشرة بعد الزرع في حالة تحضير شتول الجاتروفا في المشتل. وينبغي ان يكون في اليوم الثالث بعد الزرع بواقع مرتين في الاسبوع خلال فصل الخريف و3 مرات في الاسبوع خلال فصل الصيف. بعد ذلك يروي كل أسبوعين وذلك لضمان إنتاج ناجح وكما ذكرنا فيمكن ان يكون الري بواسطة مياه الصرف الصحي.النمو : يتم الانبات خلال 6-10 ايام. وتنمو اشجار الجاتروفا بعد عامين من زراعتها وخلال هذين العامين يمكن بل يفضل الزراعة البينية وهي الزراعة بين اشجار الجاتروفا وكأنها غير موجودة ويمكن استغلال المسافة مترين من كل جانب بين الاشجار في زراعة الخضروات والفواكه والبن وقصب السكر..الخ وذلك لتغطية جزء من تكاليف التأسيس.الانتاج : يبدأ العايد الاقتصادي في السنة الثالثة وتشير تقديرات انتاجية الفدان الى اكثر من 3000 كجم من البذور حيث تبلغ انتاجية الشجرة الواحدة حوالي 3 كجم . وتجمع البذور وتجفف تحت اشعة الشمس لمدة اربعة ايام حتي تنخفض نسبة الرطوبة الي معدل 6-10% قبل ان يعصر الزيت من البذور اما اذا كانت البذور ستستعمل في الزراعة فيجب ان يكون التجفيف جزئي تحت الظل. وتختلف انتاجية الجاتروفا باختلاف البيئة الزراعية الخاصة بها، وما إذا كانت بري اوبدون ري.الافات والامراض : اخطر انواع الافات التي تصيب الجاتروفا هما Bark eater (Indarbella sp) و capsule borer وافضل الوسائل للمكافحة هي رش (Endosulphan) بعد خلطه بالماء بنسبة 3 مل من المبيد الي لتر من الماء. ومرض التعفن من اخطر الامراض التي تصيب النبات في المراحل الاولي وتتم المكافحة بتنقيط (1% Bordeaux) علي النباتات المتضررة والنباتات المجاورة.دورة الجاتروفاv الجاتروفا لها القدرة علي النمو والانتشار بسرعة في كل البيئات الزراعية.v تتحمل اقسى انواع الجفاف فهي تنمو في المناطق الجافة والتي يصل معدل الهطول المطري فيها إلى 250ملم مما يجعل نشر زراعتها على نطاق واسع امرا بالغ السهولة حتى في الصحاري الجافة، والأراضي القاحلة، وفي الاراضي الحجرية والرملية، وعلى جوانب الطرق، وكل الاراضي التي لاتصلح للاستثمار في زراعة المحاصيل التقليدية.v يمكن زراعتها بمياه الصرف الصحي المعالج، وتشير الدراسات الى امكانية زراعتها بمياه الصرف الزراعي رغم ارتفاع نسبة الملوحة فيها.v لاتتطلب التسميد.v معمرة ويدوم اثمارها حوالي 50 عاما فهي تحافظ على حياتها عن طريق إسقاط أوراقها لتقليل فقدان الماء عن طريق النتح.v تعطي زيتاً بانتاجية عالية مقارنة بمحاصيل الوقود الحيوي الاخرى.v تسمح الشجرة للمزارعين بدمج صيانة التربة مع المحاصيل النقدية بزراعتها مع المحاصيل المختلفة كالخضروات والفواكه والبن وقصب السكر.v مقاومة للأمراض والحشرات وهو ما يوفر تكاليف المبيدات الزراعية والمعالجات المختلفة v الجاتروفا نبات بري وليست من انواع المحاصيل الزراعية المستانسة.v تحتوي الجاتروفا على مواد سامة وحتى الآن ، لا توجد تقنيات لإزالة هذه السموم ، وبالتالي فان امباز البذور لا يمكن استخدامه كعلف للحيوانات.شجيرة الجاتروفا لها استخدامات متعددة نورد اهمها فيما يلي:v الاستخدام الاساسي للبذور يتركز في استخلاص زيت الجاتروفا، وهو بديل جيد لزيت الديزل الاحفوري، ويعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية سواء كان منفرداً أو بخلطه بالديزل، حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم, وتجدر الإشارة إلى أن الزيت الحيوي ((Biodiesel قد أصبح من الأهمية بمكان في دول الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية. وتشترط الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 - 8 % مع زيت الديزل ( زيت الذرة الايثانول او زيت الجاتروفا ) في الاستخدام الصناعي و السيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول على ان تتصاعد هذه النسبة الى 20 % عام 2020. مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي و التصديري المرتفع.v يستخدم زيتها في تشغيل الالات الزراعية، وفي الاضاءة المنزلية.v صناعة الشموع والجلسرين والصابون ويعتبر الصابون الذى ينتج من زيت الجاتروفا من اغلي انواع الصابون في العالم .v تستخدم كسياج وسور للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على المحاصيل الحقلية.v لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية.v ينتج منها بعض العقاقير والادوية لعلاج كثير من الامراض الجلدية وعلاج الروماتيزم وعلاج كثير من أمراض الأسنان .v الجاتروفا بطبيعتها طاردة للحشرات، لذلك تزرع حول الحقول لتقليل الإصابة الحشرية.v يستخدم كسب الجاتروفا كسماد عضوي غني بالنتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، كما يمكن استخدامه في إنتاج الغاز الحيوي ( الميثانزراعة الجاتروفا لا تزال في مرحلة مبكرة جدا ولكن بالرغم من ذلك فيمكن لأي مشروع أن يبرهن على إنتاج كبيرة من زيت الجاتروفا.ونجد ما يقرب من 900000 هكتار من مزارع الجاتروفا قد زرعت بالفعل في انحاء العالم في 242 مشروع للجاتروفا عام 2008م بالرغم من أن الصناعة في مراحلها الأولى وأكثر من 85٪ من الأراضي المزروعة يقع في آسيا. وهنالك حوالي 120000 هكتار في افريقيا أفريقيا تليها أمريكا اللاتينية مع ما يقرب من 20000 هكتار.ونجد ان هنالك عدد من مشاريع الجاتروفا التي يجري تطويرها في تزايدبشكل حاد. هذا هو الحال في جميع مناطق العالم تقريباً والتي هي مناسبة لزراعة الجاتروفا. ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو في المساحات المزروعة في خلال 5-7 سنوات القادمة بمعدل 1,5-2 مليون هكتار من الجاتروفا. وبلغت المساحات المزروعة حوالي 5 مليون هكتار في عام 2010 في عدد كبير ومتزايد من الدول، وتأتي ميانمار على رأس هذه الدول حيث زرعت نحو 800 ألف هكتار. ويتوقع ان تبلغ المساحات المزروعة عالمياً حوالي 13 مليون هكتار بحلول عام 2015 ، كما تخطط الصين لزراعة نحو 13 مليون هكتار بحلول عام 2020م. كما تنوي الحكومة الهندية تقليص استعمال وقود الديزل العادي بنسبة 20% خلال خمس سنوات القادمة، وهذا باستغلال هذه النبتة وشبيهاتها من نفس الفصيلة، وقد خصص حوالي 39 مليون هكتار لزراعتها.من المتوقع أن تتضاعف الاستثمارات العالمية لتصل إلى 1 مليار دولار سنويا بافتراض أن متوسط الاستثمار من 300-500 دولارا للهكتار الواحد ، مسار النمو المتوقع لهذه الصناعة سيؤدي الى الاستثمارات في جميع أنحاء العالم بلغ مجموعها 500 مليون حتي 1 مليار دولار سنويا خلال 5-7 سنوات المقبلة. ونجد ان الطلب العالمي لزيت الجاتروفا في تزايد يوم بعد يوم لذلك فان السوق العالمي يمكن ان يقبل اي كمية من بذور وزيت الجاتروفا.تعزيز الوقود الحيوي كبديل جزئي عن الوقود الحفريهو نهج الحكمة لدى العديد من البلدان. وقد بذلت العديدمن التحسينات التكنولوجية في إنتاج الوقود الحيوي بطريقةمجدية اقتصاديا. وبينما تنتج الدول المتقدمة الوقود الحيويباعتمادها علي المحاصيل الغذائية هنالك فرصة امام الدولالنامية لانتاج الوقود الحيوي من المحاصيل غير الغذائيةوهنالك فرصة كبيرة لزراعة الجاتروفا حتي في افقر الدول من حيث الاراضي الخصبة والموارد المائية. ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي الذي يستخرج من بذور الجاتروفا يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفرداً أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات  وتجدر  إلى  الزيت الحي في  وتشترط فى الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 - 8 في المائة مع زيت الديزل الاستخدام الصناعي و السيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي والتصديري المرتفع. وتتسابق الشركات الاوربية الآن على استئجار اراضي في أفريقيا لزراعة هذه النبتة التي لا تحتاج الى مياه للحصول على عشرين مليون برميل يوميا في حال تمت زراعة ربع اراضي افريقيا ، اي ما يحول المنطقة الى منبع نفط حيوي يشبه الشرق الاوسط كوقود الحفري بالاضافة الى اقامة مصاف لتكرير الزيت وكافة مرافق المعالجة والنقل ، اي حراك اقتصادي متكامل. وهذا الحراك قادر على تزويد اوربا بكمية عشرة بلايين طن سنويا على الاقل وهي كمية قابلة للزيادة مع ارتقاء البحث والتجريب والتطوير على بذور نبات الجاتروفا. كما ان نبتة الجاتروفا المعجزة تعطي زيتاً بمقدار عشرة أضعاف ما تعطيه الذرة ولا تؤثر على اسعار الغذاء، هذا وتشير الدراسات والتقارير إلى أن الهكتار من فول الصويا يمكن أن يعطي 375 كيلو جرام من الوقود الحيوي في الولايات المتحدة الأمريكية، على حين يعطي الهتكار من محصول بذور اللفت 1000 كيلو جرام، أما الهكتار من الجاتروفا فيعطي 3000 كجم من الوقود الحيوي هذا في الهند، وهذه الكمية تعادل 300 % مما تنتجه بذور اللفت، ونحو 800 % مما يعطيه هكتار فول الصويا.وبعمليات حسابية بسيطة يمكن معرفة متوسط انتاجية الفدان والهكتار من البذور ومن زيت الجاتروفا كما يلي:§ يتم زراعة 1000 شجرة من الجاتروفا في الفدان.§ تنتج الشجرة الواحدة في المتوسط حوالي 3.5 كجم من البذور.§ انتاج الهكتار من البذور يساوي 1000×3.5= 3500كجم = 3.5طن.§ يتم تجفيف البذور بالشمس فتفقد حوالي 10% من وزنها حيث يصبح انتاج الهكتار حوالي 3.5×90/100 = 3.15طن.§ نسبة الزيت المستخلص حوالي 40% من البذور وبذلك ينتج الهكتارحوالي = (3.15×40/100) = 1260.ك.§ كثافة زيت الجاتروفا = 0.92 كجم/لتر.§ انتاج الهكتار باللتر = 1260÷0.92 1369لتر.§ تزداد الانتاجية في حالة وجود ري كافي.§ الجدول أدناه يبين إنتاجية الهكتار من بذور الجاتروفا في حالة وجود ري وبدون ري.إنتاجـية الجـاتروفا:بدون ري (طن متري للهكتار)السنوات 1       0.1منخفض     0.25طبيعي  0.4 مرتفع2       0.5              1              1.53       0.75            1.25         1.754       0.9              1.75          2.255       1.1              2               2.75بالري (طن متري للهكتار)السنوات 1      1.75منخفض  1.25طبيعي    2.5مرتفع2      1                1.5             33      4.25           5                54      5.25           6.25           85      5.25           8               12تعتمد تكلفة الديزل الحيوي بشكل كبير على إختيار المواد الخام وحجم الانتاج.وفيما يلي مقارنة بين تكلفة الديزل الحيوي المستخرج من بذور الجاتروفا والانواع الاخري من محاصيل الديزل الحيوي وفقاً للدول المنتجة لكل نوع حيث يبين الجدول ادناه انتاجية الهكتار لكل محصول والتكلفة للبرميل بالدولار.FEEDSTOCK             Country     Yield/hectare (kg)        Rate per barrel(US$)SOYA OIL                   USA               375                                    73RAPESEED OIL         Europe           1000                                  78JATROPHA OIL         INDIA              3000                                 43PALM OIL                   Malaysia         5000                                 46مؤشرات سوق بذور الجاتروفا:لحداثة زراعة الجاتروفا ، فإن التركيز على منتجاتهاكان في بذورها، وفي هذا الإطار فإن هناك نوعين منالاستخدام النهائي للبذور، الأول هو ما يعكس الطبعلى بذور الجاتروفا من أجل الزراعة، ويعكس هذا الاتجاه طلباً متزايداً عليها.اما النوع الثاني من الطلب على بذور الجاتروفا فيتلخص في الاستخدامات المتعددة التي أشير إلى بعضها في هذا التقرير والسوق العالمي يعكس طلبا كبيرا ومتزايدا لاستيراد هذه البذور، وقد بلغ متوسط سعر الاستيراد في دول ماليزيا وباكستان والهند وألمانيا عام 2007 نحو 281 دولار للطن، إلا أن هذا المتوسط إرتفع إلى نحو 606 دولار للطن عام 2008م في دول كوريا الجنوبية والصين والهند وكندا، ويعكس ذلك ارتفاع في السعر بنسبة 115 % مقارنة بعام 2007م مؤشراً على قفزات في الطلب على البذور، ويعكس ايضا اهتمامًا كبيرًا بالجاتروفا في العالم.لزيت الجاتروفا سوق عالمي مثل البترول ولكن ليس بالبرميل وانما بالطن المتري وهو يساوي حوالي 1090 لتر من الجاتروفا يبلغ سعر اللتر حوالي 64 سنت.اسعار بذور الجاتروفا في الاسواق العالمية (دولار/للطن)2007 2008 2009Country Price                                  281                                    Average 606 647نجحت مصر حتي الآن في زراعة 1200 فدان بنبات الجاتروفا في ثلاث مواقع صحراوية هي الأقصر وسوهاج والسويس وأنتجت زيوت نباتية عالية الجودة تتطابق مع المعايير الأوروبية لزيت الوقود الحيوي. ومن ناحية اخري فان زراعة هذا النبات توفر أكثر من مليون فرصة عمل للشباب سنوياً وان التوسع في زراعته بصحراء مصر يرتبط بانشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي حتي يمكن استغلالها في الري. وقد تمت زراعة الشتلات التي تم إنتاجها بالصوبة و المرباة في أكياس من البولي ايثلين الأسود و الذي يزال قبل الزراعة، في جور 30×30×30 سم ويتم الري عقب الزراعة أما التربة فهي صحراوية رملية و مسافات الزراعة 3×3 متر (466 نبات/فدان ). وتم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة و التي يبلغ درجة التوصيل الكهربي (E.C) لها 1.04 مليموز/ سم و (PH) رقم الحموضة 7.47 . ولا يتم أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج.وقد تفوقت الزراعة بالأقصر على نظيرها في العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري والأثمار بعد 18 شهر من زراعة الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات.وقد بلغ محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمراشجارالجاتروفا المزروعة  و الذي يصل إلى 12-18 كجم /شجرة. كما تم إنتاج الزيت الحيوي  بالأقصر وتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية وثبت من النتائج أن مستوى إنتاج هذا الزيت الحيوي أعلى من نظيره في البلاد الأخرى.تكاليف وعوائد مشروع زراعة الجاتروفا بالأقصرفى اطار مشروع LIFE تم زراعة عشرة أفدنة تجريبية على مياه الصرف الصحي المعالجة بالأقصر وخصص منها فدان واحد لزراعة الجاتروفا وهو مشروع مشترك بين وزارة الدولة للشئون البيئية، ووزارة الموارد المائية (MWRI). وهيئة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية .(USAID) وفيما يتعلق بتكاليف وعوائد مشروع زراعة الجاتروفا فقد ظهرت النتائج الاتية:الانتاجية: هناك مصدرين لعوائد المشروع، الأول هو البذور، والثاني هو مخلفات التقليم وفيما يلي انتاجية كل مصدرانتاجية الشجرة والفدان من البذور       6           5           4             3            2           1      Years                                                                                          4          3          3               2            1        0.5 -   Kg/tree     2000     1500     1500    1000         500      250 -   Kg/feddanانتاجية الشجرة والفدان من مخلفات التقليم                           5          4          3         2         1              Years                                                                           3.5         3         2         2         1 -            Kg/tree                         1750     1500   1000   1000   500                 Kg/feddan1 - تكاليف المشروعتتكون من التكاليف الاستثمارية وتكاليف التشغيلأ- التكاليف الاستثماريةثمن الأرض (فدان    5000   جنيهنصيب الجاتروفا في ماكينة الري الخاصة بالمشروع وبنسبة 10%     3000   جنيهنظام ري بالتنقيط     3000   جنيهتسوية التربة   100   جنيهثمن شتلات الجاتروفا) ثمن 500 شتلة بسعر الواحدة 2 جنيه، وزراعتها) 1000 جنيهالعمالة 70 جنيهثمن أشجار المحيطة بالجاتروفا كسورتكلفة زراعة هذه الاشجار 1000 جنيهجملة تكاليف الاستثمار 14000 جنيه.ب - تكاليف تشغيل المشروعالري 3 مرات شهرياً في الشتاء، و 4 مرات شهرياً في الصيف اي 15 مرة شتاء، 28 مرة صيفاً بمجموع 43 رية في السنة – تحتاج الرية الواحدة إلى ساعتين، وبتكلفة 2 جنيه/ساعة 172 جنيهعمال الري تحتاج الرية إلى عامل/يوم بتكلفة 14 جنيه في اليوم 602 جنيهتحسين الجورتحتاج العملية إلى ٦ رجل/يوم في السنة 84 جنيهصيانة شبكة الري مرة في السنة 50 جنيهعملية التقليم تحتاج العملية 5 رجل/ يوم 70 جنيهجمع البذور تعتمد على كمية الانتاج وتقدر بأن رجل / يوم يكفي لجمع 50 كجمجملة تكاليف التشغيل السنة الاولى 978 جنيه 2 - عوائد المشروعوتحسب العوائد عند أسعار 5 جنيه/كيلو بذور، 0.5 جنيه/كيلو مخلفات تقليمالسنة عوائد البذور عوائد مخلفات التقليم عوائد السور المجموعالاولى - - -الثانية 1250          250          1500الثالثة 5000           500          5500الرابعة 7500           500          8000الخامسة 10000           750        10750     السادسة 10000          875         10875    .وبما ان الجاتروفا تعتبر من النباتات الاستوائية وكل العوامل البئية والمناخية تشير الى نجاح زراعتها في الاراضي المصريه بالاضافة الي تجنبها الجدل الأكبر المحيط بالوقود الحيوي وهو النقاش الأخلاقي حول استخدام المصادر الزراعية الغذائية لانتاج الوقود علاوة على أن إيجاد مصدر بديل للنفط، لم يعد اختياراً بقدر ما أصبح طريقاً حتمياً وهدفاً إستراتيجياً يسعى إليه الآن أغلب الدول. فان ذلك يعتبر اكبر دافع للاهتمام بهذه النبتة المعجزه والتوسع في زراعتها نظرا لان مصر  تذخر بالاراضي الشاسعة والمياه الوفيرة والتنوع المحصولي فقد يصبح هذا البلد  العملاق هو الأوفر حظا لإنتاج الديزل الحيوي من هذه النبته وحتى نلحق بركب الدول التي قطعت بالفعل شوطا كبيرا في إنتاج طاقة المستقبل التي أصبحت واقعا ملموسا يمشي على الأرض.1- بما ان الجاتروفا أحد أهم مصادر الوقود الحيوي فيجب أن تكون جزءاً من استراتيجية الدولة لانتاج الطاقة المتجددة، وأن تؤخذ خطط تنميتها والترويج لها بجدية.2- انشاء مركز تدريب لزراعة وتصنيع الجاتروفا وخلق كوادر فنية في هذا المجال.3- يجب أن يكون التوسع في زراعة الجاتروفا في مناطق محطات معالجة مياه الصرف وعلى تلك المياه المعالجة فقط في الصحراء وفي الأراضي المهمشة التي لا تستخدم اطلاقاً في الزراعة الخاصة للإنتاج الغذائي4- يجب أن تكون زراعة الجاتروفا نشاط حكومي خالص باعتبار الوقود الحيوي مورد قومي هام وحيوي.5- اسناد تخطيط وتنفيذ برامج صناعة الديزل الحيوي من الجاتروفا إلى مؤسسة قومية، مع مشاركة فعالة من وزارات الزراعة والبيئة والري.6- ضرورة الاعداد الجيد لندوة أو مؤتمر يدعى إليه كافة المعنيين بالجاتروفا في مراحلها المختلفة (إنتاج- استخلاص- استرة- ترويج ... الخ )

جتروفا كوركاس شجيرة صغيرة يصل ارتفاعها إلى 3 - 5 أمتار. القلف ورقي والأفرع غليظة، الأوراق بيضية خماسية التفصيص غير مسننة طولها 8.5 سم وعريضة ولا يوجد عليها أهداب، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم. أما الأزهار فهي صفراء مخضرة والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية. والثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا وتحتوي على ثلاثة بذور لونها اسود (تشبه بذور الخروع لحد كبير). التزهير في نيسان ويتم الإثمار في أيار (تم الإزهار مرتين في العام بالأقصر).
أشجار الجتروفا تعتبر من أشجار الذهب الأخضر لأنها تعتبر مصدر نظيفاً لإنتاج وقود البيوديزل، حيث يستخدم في إدارة المحركات والآليات والسيارت التي تعمل بالديزل، كما أنها تساعد على الحد من التصحر، إذ أنها تنمو في المناطق الحارة ولا تحتاج لجهد كبير ولا تستهلك الماء إلا بنسبة ضئيلة، وجميع مخلفاتها ذات نفع كبير كما أوراقها التي تسقط على الأرض تساهم في خصوبتها كثيراً.
بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% والغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة وعدة أغراض صناعية أخرى.
وشجيرة الجتروفا لها استخدامات متعددة فهي علاوة على إنتاجها المتميز للزيت الحيوي فهي تستخدم كسور وسياج للمزارع لحمايتها من اعتداءات الحيوانات على المحاصيل الحقلية وكذلك لها إمكانيات متميزة في مقاومة انجراف التربة بالرياح وتعمل على تثبيت الكثبان الرملية.
ومن المؤكد أن هذا الزيت النباتي يعتبر جزءا أساسيا لتوفير الاحتياجات الواعدة التجارية إما مفردا أو بعد خلطه مع زيت الديزل حيث يمكن استخدامه للسيارات دون تعديلات جوهرية في التصميم.
وتجدر الإشارة إلى أن الديزل الحيوي (بالإنكليزية: Biodiesel) قد أصبح من الأهمية بمكان في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وتشترط الدول الأوروبية أن يخلط بنسبة 5 - 8 % مع زيت الديزل في الاستخدام الصناعي والسيارات كأحد الشروط البيئية في تلك الدول مما أعطى أهمية كبيرة للتوسع في زراعة النباتات المنتجة لهذه النوعية من الزيوت ذات العائد الاقتصادي والتصديري المرتفع.
نجحت زراعة الجتروفا في صعيد مصر (الأقصر) حيث نجحت الزراعة بالغابة التي تروى على مياه الصرف الصحي وذلك ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية.
تمت زراعة الشتلات التي تم إنتاجها بالصوبة و المرباة في أكياس من البولي ايثلين الأسود والذي يزال قبل الزراعة، في جور 30*30*30 سم ويتم الري عقب الزراعة أما التربة فهي صحراوية رملية و مسافات الزراعة 3*3 متر (466 نبات/فدان أي حوالي 1260 نبات/ هكتار). وتم الري بمياه الصرف الصحي المعالجة و التي يبلغ درجة التوصيل الكهربي (E.C) لها 1.04 مليموز/ سم و (PH) رقم الحموضة 7.47 . ولا يتم أي نوع من أنواع التسميد سواء العضوي أو المعدني أو بالرش ويكتفي بمياه الصرف الصحي المعالج.
وقد تفوقت الزراعات بالأقصر على نظيرها في العديد من الدول وذلك بارتفاع معدلات النمو الخضري و الأثمار بعد 18 شهر من زراعة الشتلات، بينما وصل ذلك في العديد من الدول الأخرى إلى ثلاث سنوات.
وقد بلغ محصول الشجرة الواحدة بعد سنتين من الزراعة 3-4 كجم ومن المتوقع زيادة المحصول بزيادة عمر الأشجار و الذي يصل إلى 12-18 كجم /شجرة. كما تم إنتاج الزيت الحيوي Biodiesel من بذور الجاتروفا المنزرعة بالأقصر وتم تكريره بأحد المعامل الإنجليزية وثبت من النتائج أن مستوى إنتاج هذا الزيت الحيوي أعلى من نظيره في البلاد الأخرى.
و الموطن الأصلي للجتروفا هو أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت الشجيرات إلى العديد من المناطق الجافة وشبه الجافة و الاستوائية في العالم. و الجاتروفا Jatropha curcas شجيرة أو شجرة صغيرة تتبع العائلة Euphorbiaceae يصل ارتفاعها 7 - 10 متر ، القلف ورقي و الأفرع غليظة ، الأوراق بيضية خماسية التفصيص غير مسننه طولها 8.5 سم وعريضة ولا' يوجد عليها أهداب ، عنق الورقة طوله حوالي 11 سم . أما الأزهار فهي صفراء مخضرة والاسدية ملتحمة وعددها ثمانية . و الثمار كبسولة طولها 2.5سم تقريبا وتحتوي على ثلاثة بذور لونها اسود (تشبه بذور الخروع لحد كبير) . التزهير في ابريل ويتم الأثمار في مايو (تم الإزهار مرتين في العام بالأقصر)
بلغت نسبة الزيت في البذور 35-40 % وفق موسم النضج، وتصل نسبة الدهون المشبعة إلى 20% و الغير مشبعة 79% ولا يستخدم الزيت في الاستخدام الآدمي ولكنه يستعمل في إنتاج الزيت الحيوي كوقود وذلك يرجع لاشتعاله دون انبعاث أبخره ملوثة للبيئة لذا يطلق عليه الزيت الصديق للبيئة كما يستخدم للإضاءة و عدة أغراض صناعية أخرى.
...........................................................................................

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟