السبت، 27 ديسمبر 2014

ثروة هائلة من الطفلة الزيتية

فهمي: مصر تملك ثروة هائلة من الطفلة الزيتية
- 13/05/2008
أكد وزير البترول المصري سامح فهمي أن بلاده تملك ثروة هائلة من الطفلة الزيتية التى يمكن الاستفادة منها من خلال الاساليب العلمية فى إنتاج البترول.
 وقال الوزير المصري فى تصريح له اليوم أن الكميات الموجودة بمصر تتميز بأنها بالقرب من سطح الارض وتتركز بسمك كبير مما يتيح استغلالها اقتصاديا ان نجحت دراسة الاسلوب الامثل لاستغلال تلك الثروة.
من جانبه أوضح أمجد غنيم رئيس شركة الوادى الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية أنه يجرى حاليا التنسيق مع احدى الشركات العالمية لاجراء دراسات اقتصادية متكاملة تهدف إلى تقييم احتياطيات الطفلة الزيتية والخامات المعدنية للصحراء الغربية ومنطقة البحر الاحمر واستغلالهم اقتصاديا مبينا أن الدراسة تستهدف تقييم نتائج الآبار الاستكشافية لتقييم الطفلة الزيتية كمصدر جديد للطاقة وتحديد سمكها والمحتوى الحرارى لها وما يصاحبها من خامات إقتصادية أخرى.
وقال إن نتائج حفر البئر الاستكشافى الاول بهضبة أبو طرطور بعمق 200 متر أوضحت وجود طبقات طفلة زيتية بكميات هائلة ذات محتوى حرارى بسمك 35 مترا بامتداد مساحة الهضبة التى يبلغ طولها حوالى 700 كيلومتر مربع مشيرا الى انه تبين وجود خامات أخرى مثل الحجر الجيرى بسمك عشرة أمتار والذى يستخدم فى صناعة الاسمنت بالاضافة إلى الفوسفات بسمك سبعة أمتار والذى تزايدات أسعاره العالمية مؤخرا وبلغ أكثر من 204 دولارات بالاضافة إلى العديد من الخامات ذات القيمة الاقتصادية مثل الجلوكونايت وذلك بسمك ستة أمتار والذى يستخدم فى صناعة الدهانات وغيرها من الاغراض الصناعية الاخرى.
واضاف رئيس شركة الوادى الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية قائلا إن نتائج البئر الاستكشافى الثانى بمنطقة القصير كشفت عن تواجد الطفلة بسمك كبير يبلغ حوالى 80 مترا وبجودة عالية من حيث القيمة الحرارية بما يتيح إقامة محطات توليد كهربائية عليها لتنمية منطقة جنوب الوادى والبحر الاحمر وإنشاء مدن صناعية للصناعات التعدينية تعتمد على وفرة الخامات التعدينية فى تلك المنطقة مشيرا الى أن نتائج حفر البئر الثالث فى منطقة أبو شيجيلة بالبحر الاحمر أوضحت وجود طبقة من الطفلة الزيتية ذات محتوى حرارى مرتفع بسمك 62 مترا.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الغاز الصخري وقود القرن الحادي والعشرين.. آفاق واعدة ومشكلات بيئية
مصدر جديد للميثان الطبيعي من أعماق الأرض لتوليد الطاقة الكهربائية


لندن: «الشرق الأوسط»
مع استمرار النقاش حول انبعاثات التسخين الحراري للأرض ومحدودية قدرات الطاقات البديلة مثل طاقة الشمس، والرياح، وأمواج البحر، يطرح بقوة موضوع التنقيب عن الغاز الصخري الموجود في أعماق الأرض، الذي يعتبره البعض معجزة تقنية، بينما يعتبره أنصار حماية البيئة عملا تخريبيا يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية للأرض ويزيد من احتمال حدوث تصدعات تليها هزات أرضية.
* غاز صخري الغاز الصخري هو الميثان المحصور في جيوب صغيرة في التكوينات والتشكيلات الصخرية. وأحيانا تكون بكميات كبيرة. وهو وقود أحفوري يجري استخراجه بأسلوب يعرف بالتكسير الهيدرولي Hydraulic Fracturing، أو اختصارا Fracking للصخور الزيتية. وهو لدى حرقه يسهم أيضا في زيادة ظاهرة البيت الزجاجي، السبب الرئيسي للاحتباس الحراري.
واستنادا إلى وكالة الطاقة الدولية (آي إي إيه)، يغطي الفحم الحجري 40% من حاجة العالم إلى توليد التيار الكهربائي، وقد يتفوق على النفط بوصفه مصدرا عالميا رئيسيا للطاقة في عام 2017. لكن مع استغلالنا للمصادر الرخيصة، وجدنا أن الفحم أضحى يصبح أكثر قذارة وتلويثا للبيئة، فهو ينتج حاليا ضعفي ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالغاز الطبيعي، فضلا عن كثير من السخام والرماد المشع، وأكسيدات النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، وغيرها من الملوثات الأخرى. وهكذا بفضل شهيتنا الكبيرة للفحم، لا تزال انبعاثات الغازات الضارة ترتفع من دون هوادة.
ويمثل الغاز الصخري مصدرا جديدا لغاز الميثان الطبيعي، بغية الحلول محل الفحم في محطات توليد الطاقة. وتوجد الصخور الحاوية على الميثان في جميع أنحاء العالم، وقد تشكلت عندما كان الطين يسحق ببطء، لتتجمع معه أجزاء الكوارتز، والكالسيت وغيرها من الخامات والأملاح سوية. فجبال روكي في كندا لها سجيل «بيرجيس» الصفحي الذي يعود عهده إلى العصر الكمبري قبل نحو 500 مليون سنة. أما في المملكة المتحدة فهناك السجيل «بولاند» في شمال إنجلترا الذي يعود إلى 315 مليون سنة مضت. وهناك أيضا بعض التكوينات الموزعة هنا وهناك. وفي الولايات المتحدة هناك كثير من التكوينات المختلفة، من بينها سجيل «بارنيت» الصفحي في ولاية تكساس الذي يعود عهده إلى 350 مليون سنة خلت، وسجيل «مارسيلوس» في جبال «أبلاشينس» الذي يعود إلى 400 مليون سنة. وكل هذه الصفائح الصخرية لها قاسم مشترك واحد، ألا وهي الفجوات الصغيرة الموزعة بين جزيئاتها التي تشكل جيوبا تحتوي على الزيت والميثان اللذين يظلان كامنين هناك لملايين من السنين. وعملية التكسير هنا تنطوي على التنقيب عن هذه الجيوب، وضخ ما في داخلها من هيدروكربونات مخزنة تحت وطأة ضغط كبير، من شأنه تكسير هذه السجيل (الصفيحة) الصخري.

ويجري ضخ الزيت والغاز عبر أنبوب مركزي إلى السطح لجمعهما وشحنهما، ثم حرق غاز الميثان مثل أي غاز طبيعي آخر للاستخدامات المنزلية ومحطات توليد الطاقة، أما الزيت فيستخدم كوقود عادي.
* تكسير الصخور وقد استخدم أسلوب تكسير الصخور في الولايات المتحدة لاستخلاص ما في داخلها منذ قرابة عقدين من الزمن حتى الآن، وذلك في التشكيلات الصخرية القاسية الصعبة الاختراق، أما استخلاص الغاز الصخري، فقد كان بطيئا باللحاق في التنقيب بالصخور الصلبة. فقد استغرق الأمر نحو 25 إلى 30 سنة للوصول إلى المرحلة التي بلغها حاليا، كما يقول جوزيف داتون، الذي يقوم بأبحاث حول سياسات الطاقة في جامعة «ليستر» بالمملكة المتحدة. وكان الحقل الأول الكبير الذي جرى استغلاله، هو حقل «بارنيت» في تكساس، الذي بدأ العمل فيه في التسعينات. ثم تبعه كثير، بما في ذلك حقل «مارسيلوس» الكبير الذي يمتد من ولاية نيويورك إلى ولاية أوهايو عبر بنسلفانيا وفيرجينيا.
لكن، وفي السنوات الخمس الأخيرة، أدى ابتكار التنقيب الأفقي، إلى انتشار عملية التكسير، فقد تحول المحور العمودي الأساسي الداخل في الصفح الصخري إلى مركز تنطلق منه متفرعات «شعاعية» تمتد أحيانا كيلومترات بشكل متواز مع سطح الأرض. وهذا ما يتيح استغلال كميات كبيرة من السجيل الصفحي من دون إحداث، أو التسبب بأي خلل على سطح الأرض. «وبذلك يمكن تخصيص منطقة ذات مساحة صغيرة، وحفر 16 بئرا فيها متفرعة كلها من المكان ذاته»، كما نقلت مجلة «نيوساينتست» العلمية عن ريتشارد ديفيز من معهد درهام للطاقة في المملكة المتحدة.
وبفضل هذا الأسلوب، أصبحت الولايات المتحدة حاليا صاحبة أكثر الحقول الصخرية إنتاجا في العالم، مما يسهم في أكثر من ثلث الغاز الطبيعي الإجمالي لديها.
ونتيجة لذلك، فإن الغاز الصخري هو أرخص حاليا من الفحم في أميركا، وشرع يحتل مكانه بسرعة على صعيد توليد التيار الكهربائي. ومع هذه الكميات الكبيرة من الغاز الصخري والزيت، قد تصبح الولايات المتحدة مكتفية ذاتيا على صعيد الطاقة عام 2035، استنادا إلى «آي إي إيه». ومع ارتفاع تكلفة اليد العاملة بالصين خلال هذه الفترة، فهذا يعتبر فرصة كبيرة للولايات المتحدة لالتقاط زمام المبادرة ثانية لتصبح الدولة الأولى في العالم صناعيا واقتصاديا، مع المحافظة أكثر على البيئة.
لا غرابة إذن أن تحذو كثير من الدول الأخرى حذو الولايات المتحدة، وإحداها الصين التي تعتبر أكبر منتجة للفحم ومستهلكة له. ففي عام 2010 غطت 70% من حاجاتها من الطاقة من الفحم، الذي بلغ استهلاكها منه ثلاثة مليارات طن، أي بما يوازي استهلاك بقية العالم مجتمعا. وهي بذلك باتت أكبر باعثة لغاز ثاني أكسيد الكربون. ومن المصادفات السعيدة بالنسبة إليها أنها تجلس أيضا على أكبر احتياطي من الغاز الصخري في العالم، الذي يقدر بنحو 30 تريليون متر مكعب. وهذا يفوق ما لدى الولايات المتحدة بنسبة 50%، و12 ضعف ما لديها ذاتها من مصادر الغاز الطبيعي التقليدي. واستخدام حتى جزء من هذه الكمية فقط مكان الفحم، من شأنه إحداث فرق كبير في انبعاثات الغازات المضرة.
وفي المملكة المتحدة شرع بالعمل في اثنين من المواقع الصخرية كمشروع استطلاعي، كما أن الحكومة هناك أعلنت أخيرا عن مساعدات مالية سخية لمساعدة المشاريع الجديدة المقبلة من هذا النوع. وتتوقع «آي إي إيه» حفر أكثر من مليون بئر للغاز الصخري على نطاق العالم كله في حلول عام 2035.
* زعزعة توازن الأرض ولكن ليس الجميع سعداء بهذه الأمور، فالمعارضون حول العالم يشيرون إلى أن التنقيب عن هذا النوع من الغازات يزعزع توازن الأرض، كما وأن المواد الكيماوية التي تضخ في الأرض خلال هذه العملية، قد تتسرب إلى أماكن أخرى ملوثة المياه الجوفية. لكن الذين يدعمون مثل هذه المشاريع يزعمون أن مثل هذه المخاوف قد جرى تضخميها، كما أنه نتيجة للوضع العالمي، والمناخي، والحجم الكبير لهذه المكامن، والبطء الشديد في تطوير الطاقات المتجددة، فإن من المفهوم لماذا يتجاوز كثيرون هذه الاعتراضات. وحتى إن بعضا من مجموعات «الخضر» يقولون إن الغاز الصخري هو الأمر المنطقي للقضاء على الفحم، ويعتبرونه حلا رخيصا وأخضر لتوليد الطاقة الكهربائية. وربما سيقضي على الحاجة لتطوير طاقات بديلة، لأنه المستقبل بعينه، وفقا إلى جيم واتسون، من مركز أبحاث الطاقة في المملكة المتحدة. ولكن هل الأمور بهذه البساطة؟
من إحدى مشكلات الغاز الصخري هو تسربه إلى الجو كغاز ميثان مسبب لظاهرة البيت الزجاجي. وهو أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 25 إلى 30 ضعفا، كما يقول روبرت جاكسون من جامعة ديوك في درهام، في ولاية نورث كارولينا. فعلى الرغم من أنه وزملاءه قد وجدوا أدلة لتسرب هذا الغاز، وإن بكميات ضئيلة من مئات الآبار التي قاموا بفحصها، إلا أن جاكسون يراها كأعراض تظهر نتيجة التشييد الضعيف، وعدم فعالية الأنظمة والقوانين التي يمكن بالنهاية معالجتها.
لكن ليس الجميع متفائلا، إذ يشير روبرت هوارث من جامعة كورنيل في نيويورك إلى أن الميثان ينطلق أيضا من المياه العائدة إلى السطح ثانية خلال عملية التكسير والتنقيب. ولدى دراسته للأرقام المستحصلة من وكالة حماية البيئة الأميركية، ومكتب الإحصاء العام، قام هوارث ورفاقه بحساب نسبة ما بين 4 و8% من الإنتاج الكلي للميثان الذي ينطلق مباشرة إلى الجو الخارجي، مما يؤدي إلى تفاقم تأثير البيت الزجاجي بنسبة 20 إلى 100% مقارنة بالفحم، وذلك خلال الـ20 سنة الأولى من التنقيبات. وبذلك فهو يستنتج أن الغاز الصخري ليس وقود القرن الواحد والعشرين.
لكن مثل هذا التحليل مثير للجدل، إذ يشير لورانس كاثي من جامعة كورنيل أيضا، بأن الـ20 سنة هذه لا أساس لها، لكون هذا الغاز له حياة قصيرة في الجو مقارنة بغاز ثاني أكسيد الكربون. وبذلك فإن انبعاثات الفحم لها تأثيرات أبعد وأطول. وأظهرت حسابات فرانسيس أوليفان وسيدجي بالتسيف من معهد «إم آي تي»، بأن حرق غاز الميثان كشعلة لدى حفر البئر وتأسيسه، من شأنه ترك بصمة على صعيد البيت الزجاجي لا تزيد عن تلك التي يتركها الغاز الطبيعي، وبشكل أفضل بكثير من الفحم.
واقترح تحليل جاكسون أنه بدلا من التركيز على الانبعاثات الصادرة من التنقيب ذاته ينبغي التركيز على السيطرة عليها في جميع المراحل، ومنها خطوط وأنابيب التموين. «ففي منطقة بوسطن وحدها جرى العثور على 3000 تسرب للغاز من أنابيب الإمداد، وإصلاح ذلك أسهل بكثير من حل مشكلة الانبعاثات الصادرة عن الفحم»، كما يقول.
* الغاز الصخري في منطقة الشرق الأوسط
* عثر على كميات كبيرة من ترسبات الصخر الزيتي في الأردن وفلسطين المحتلة. والصخر الزيتي الأردني هو من نوعية جيدة مقارنة بالصخر الزيتي الأميركي، على الرغم من أن محتوياته من الكبريت عالية. وأفضل الترسبات التي جرى اكتشافها كانت في منطقة عجلون، وسلطاني، وجرف الدوارشر، الواقعة غرب وسط البلاد. في حين تمتد ترسبات اليرموك القريبة من الحدود الشمالية إلى سوريا. أما الترسبات في فلسطين المحتلة فغالبيتها واقعة في منطقة «حوض بايسين» شمال صحراء النقب قرب البحر الميت. والصخر الزيتي هنا هو من نوعية منخفضة نسبيا في قيمته الحرارية وإنتاجيته الزيتية.
* أفريقيا: غالبية مكامن الصخور الزيتية واقعة في جمهورية الكونغو والمغرب. ومكامن الكونغو لم يجر التنقيب عنها بعد، أما في المغرب فقد جرى التعرف عليها في عشرة مواقع، أكبرها في «طرافايا» و«تماهدايت». وعلى الرغم من أنه جرى الكشف على المكمنين الأخيرين والتنقيب فيهما جيدا، لكن استثمارهما تجاريا لم يبدأ بعد. وهنالك أيضا احتياطي من الصخر الزيتي في كل من مصر، وجنوب أفريقيا، ومدغشقر، و«نيجيريا. والترسبات الرئيسية في مصر تقع في «سفاجا» و«القصير»، و«أبو طرطور».
* المملكة العربية السعودية: في أواسط مارس (آذار) من العام الحالي قدم وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي، تقديرات تصل إلى 600 تريليون من الأقدام المكعبة من احتياطي الغاز غير التقليدي، أي أكثر من ضعف الاحتياطي التقليدي المؤكد. وهذا ما يضع السعودية في المركز الخامس بين 32 دولة تملك احتياطيا من الغاز الصخري، والتي أحصت عددها وكالة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، وفق معطيات النسخة الإنجليزية من «الويكيبيديا».
.............................................................................................
الطفـلة الزيتـية
الطفلة الزيتية هى نوع من أنواع الطفلات يتميز باحتوائه على نسبة عالية من المواد العضوية الهيدروكربونية . وتم التعارف على تسميتها بالطفلة الزيتية ، رغم أنها تسمية خاطئة فى مدلولها حيث لاتحتوى على أى نوع من أنواع الزيوت . وتحتوى فى مكوناتها على جزء كبير من المواد العضوية تسمى بالكيروجين Kerogen . والكيروجين مادة معقدة التركيب تتكون أساسا من الكربون والهيدروجين والأكسجين ونسبة قليلة من الكبريت والنتروجين ، ويمكن تحويلها بالتسخين بمعزل عن الهواء إلى زيت وغازات هيدروكربوناية . والمادة العضوية OM (الكيروجين) تختلط فى الطفلة الزيتية بكميات متغيرة ومتفاوتة بالمادة المعدنية MM التى تكون الحبيبات الدقيقة لمعادن السليكات والكربونات بالطفلة .
 الإستخدامات :
الحد الأدنى لمعايير استخدمات الطفلة الزيتية واتخاذ قرار استغلالها محكوم بتكلفة تجهيزها واستخدامها مقارنا بأسعار النفط واتجاهاته المستقبلية فى السوق العالمى وبتناقص احتياطياته أو نفادها .. ولم تثبت الجدوى الإقتصادية حتى الآن لإستخراج الطفلة بطرق التعدين تحت سطح الأرض underground mining ، كما أن تكنولوجيات تحويلها فى مكانها تحت سطح الأرض إلى زيت ثم ضخه إلى سطح الأرض in-situ retorting technologies مازالت فى دور التجارب ، ولايوجد إنتاج لها بهذه الطريقة بالعالم على المستوى التجارى[1] .
وينحصر استغلال الطفلة الزيتية على مستوى العالم من أماكن ظهورها على سطح الأرض أو قريبة منه بغطاء صخرى يسمح باستخراجها اقتصاديا بطرق التعدين السطحى، وذلك فى الإستخدامات الآتية :
·        الإستخدام كوقود وكمادة خام فى صناعة الأسمنت (الأردن تستخدمه فى صناعة الأسمنت[2] ) ، وفى محطات توليد الكهرباء بالإحتراق المباشر ، وسوف تستخدمه الأردن أيضا كوقود حرارى بمحطات الكهرباء بالإتفاق مع إستونيا[3] ( إستونيا هى إحدى بلدان الإتحاد السوفييتى السابق ، وأصبحت حاليا إحدى دول الإتحاد الأوروبى – تستخدم الطفلة الزيتية منذ أكثر من 80 عاما كوقود فى محطات توليد الكهرباء ، و يصل نصيب الطفلة الزيتية إلى أكثر من 90% من إجمالى الوقود المستخدم فى إنتاج  الطاقة الكهربائية بها ، وقد طورت إستونيا هذا الإستخدام بما يتفق مع  الإلتزام بالمعايير البيئية ، وتصل تكلفة هذا الإلتزام حاليا إلى 16% من التكلفة الكلية[4]  ) .
·        الإستخدام بغرض تحويل الطفلة الزيتية إلى وقود سائل وغازى وبعض المنتجات الأخرى المصاحبة والثانوية .. والحد الأدنى للإستخدام الإقتصادى لهذا الغرض محكوم بمعيار متفق عليه هو : أن تكون نسبة مكونات المادة العضوية OM إلى مكونات المادة المعدنية MM  بالطفلة الزيتية لايقل عن 0.75 OM إلى 5.0 MM كحد أدنى (وتكون هذه النسبة فى الطفلات الغنية حوالى 1.5 : 5.0 )[5] ، وأن تكون كمية الزيت المتوقع استخلاصه من كل طن طفلة أكثر من 40 لتر (أكثر من 10.5 جالون أمريكى) .
تواجد الطفلة الزيتية بمصر[6] :
توجد الطفلة الزيتية فى الصحراء الشرقية بمحافظة البحرالأحمر ، وفى الصحراء الغربية بمحافظة الوادى الجديد . وترتبط فى تواجدها بما يسمى حزام الفوسفات ، حيث تعلوا طبقاتها رواسب الفوسفات التى تمتد فى المنطقة من غرب الواحات الداخلة حتى هضبة أبو طرطور ، وكذلك فى جنوب شرق الواحات الخارجة بالوادى الجديد ، ثم يعاود ظهورها فى وادى النيل بين إسنا وقنا ، ثم شمالا عبر وادى قنا حتى تظهر فى شبه جزيرة سيناء .
قامت الهيئة المصرية العامة للمساحة الجيولوجية بالإشتراك مع خبراء من جامعة برلين ( كان يرأسه  د. تريجر  Dr.Uwe Trüger ) بجمع عينات من رواسب الطفلة الزيتية فى عدة مناطق بالبحر الأحمر وتم تحليلها فى ألمانيا بنظام فيشر Fischer Assay  [7] ويُرمز له اختصارا فيما بعد بالحرفين  FA .  وفيما يلى أهم النتائج :
§        أهم مناطق وجود الطفلة الزيتية هى : هضبة أبو طرطور بالصحراء الغربية بالوادى الجديد . كما ثبت وجودها من قبل فى الصحراء الشرقية بالبحر الأحمر فى منطقة وصيف ، ومنطقة الحمراوين ، ومنطقة أبو شجيلة ، ومنطقة جبل ضوى ، ومنطقة العطشان ، ومنطقة أبو تندب . وتوضح الخريطة بالشكل رقم 1 هذه المناطق بالبحر الأحمر ، كما توضح الخريطة القيمة العظمى max FA  لنتائج تحاليل العينات بكل منطقة . ويمكن تلخيص نتائج التحليل كما هو موضح بالجدول التالى
تم تقدير محتوى احتياطيات الطفلة الزيتية بمناطق البحر الأحمر من الزيت تقديرا مبدئيا بحوالى 4.5 بليون برميل بسمك متوسط 25 متر لطبقات الطفلة . وقدرت الإحتياطيات بمنطقة أبو طرطور بالوادى الجديد بحوالى 1.2 بليون برميل .
ويعنينا فى هذا الشأن أن نذكر أن الدكتور "تريجر" أشار فى تقريره عام 1984 أن العينات التى تم تحليلها بنظام فيشر FA ، كان معظمها عينات قنوية core samples قديمة تم أخذها منذ 20 عاما أثناء تقييم احتياطى الفوسفات فى المنطقة ، ولم تكن محفوظة بطريقة جيدة وكانت معرضة للشمس والعوامل الجوية ، ولذلك فقد تم الإعتماد على الجزء الأسفل منها الذى كان أقل تعرضا للشمس ومحتفظا بالمادة العضوية إلى حد كبير .. وأثبتت نتائج تحليل FA أن متوسط محتوى الزيت بها هو 19 جالون /طن ، ومحتوى الغاز 3% فى المتوسط . كما مثلت العينات التى أٌخذت من مناطق ظهور طبقة الطفلة الزيتية على السطح مشكلة تمثلت فى تعرض الطبقة لعوامل التعرية مما أثر بالتالى على مكوناتها الأصلية حتى عمق عدة أمتار من سمكها ، وذلك على عكس الطفلة الزيتية فى مراكش والأردن اللتان لهما نفس العمر الجيولوجى ، حيث نجد عوامل التعرية لم تؤثر إلا فى بضعة سنتيمترات من سمكها الظاهر على السطح . لذلك لم يتم الإعتماد إلا على عدد قليل من العينات التى تم أخذها من مناطق ظهور الطفلة الزيتية فى البحر الأحمر . وتم أخذ عينات قليلة جديدة طازجة Fresh من بعض مناجم الفوسفات العاملة بالمنطقة . مما يمكن القول بناءا على ذلك أن العينات ونتائج تحليلها لاتمثل الطفلة الزيتية بدرجة ثقة معقولة ، وإنما هى تعطى مجرد ملامح واعدة لتواجدات لها  تشجع على مزيد من الدراسة والتقييم .
شكل رقم (1) – المصدر : تقرير د. تريجر
ويمكن تلخيص نتائج تقرير الدكتور تريجر 1984 بأن نتائج تحليل العينات الطازجة fresh أعطت بحد أقصى 45 جالون زيت/ طن FA ، أما متوسط نتائج تحاليل باقى العينات أعطت بحد أقصى 19 جالون زيت /طن FA و 5.7% وقود غازى .. وقد تم أخذ النتائج الأخيرة كمتوسط عام لكل المناطق بالبحر الأحمر على سبيل الإحتياط ، رغم وجود دلائل قوية لوجود طبقات غنية بالمادة العضوية ، وتأكد له ذلك باستمرار ظاهرة اشتعال بعض أجزاء متفرقة من طبقة الطفلة بمنجم فوسفات الضوى بعد أن أمسكت بها النيران بالإشتعال الذاتى منذ عدة سنوات .
ويرفض الدكتور تريجر بتقريره طريقة التعدين السحى surface mining للطفلة الزيتية بمناطق البحر الأحمر نظرا لسمك الغطاء الصخرى الكبير الذى يعلوها ، كما أن طريقة التعدين تحت سطح الأرض underground mining فى رأيه سوف تكون معقدة ومكلفة جدا نظرا لوجود فوالق كثيرة منتشرة فى مسار طبقة الطفلة الزيتية مما يعوق عمليات التعدين المستمر للطبقة  continuous mining operations . وكان رأيه بالنسبة للطفلة الزيتية فى أبو طرطور أن ظروف التعدين تحت الأرض هى ظروف أفضل حيث تمتد طبقة الطفلة الزيتية امتدادا أفقيا مستمرا يسمح  باستخدام طريقة الحائط الطويل فى استخراج الطفلة الزيتية، وخاصة أن معدات هذه الطريقة متوفرة بالمنجم حسب قوله وقت كتابة تقريره .
وينهى الدكتور تريجر تقريره بقوله أن استخدام الطفلة الزيتية بمصر بغرض استخلاص زيت البترول لن يكون استخداما له جدواه الإقتصادية ، لأن تكلفة استخراجه من باطن الأرض وتكلفة استخلاص الزيت لن تكون منافسة لأسعار زيت البترول على المدى الطويل .. ولكن يمكن إنمشاء وحدات صغيرة لإستخلاص زيت البترول small scale retorts بمنطقة البحر الأحمر ، وخاصة لتوفر مياه البحر التى يمكن استخدامها فى عملية استخلاص الزيت وفى ترطيب وترقيد الأتربة الناتجة بكميات كبيرة من عملية الإستخلاص . كما يمكن استخدام الطفلة الزيتية كوقود فى محطات توليد الكهرباء لتوفير الطاقة الكهربية التى تحتاجها أعمال تعدين الفوسفات فى أبو طرطور وأعمال تجهيزه ورفع درجته . كما يمكن أيضا استخدامها فى صناعة الأسمنت فى منطقة سفاجا والقصير حيث تتوفر البنية الأساسية لذلك مع إمكانيات تصديره لأفريقيا عبر موانى البحر الأحمر . وأثبتت دراسة أخرى [8] أن الطفلة الزيتية بمصر لاتصلح للإستخدام فى صناعة الأسمنت لإحتوائها على الفوسفور والمنجنيز والكبريت بنسبة عالية غير مقبولة فى صناعة الأسمنت .
وانتهى تقرير الدكتور تريجر عام 1984 بالتوصية بمزيد من الدراسات التفصيلية للطفلة الزيتية فى أماكن وجودها بمصر مع عمل دراسات جدوى فنية واقتصادية لتحديد إمكانيات استغلالها ... وأوصت الهيئة المصرية العامة للمساحة الجيولوجية  بنفس التوصيات فى تقريرها الصادر عام 1996 عن المشروعات التعدينية المقترحة بمصر .
 وصرح سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية [9] يوم الثلاثاء 15/1/2008 أنه تم اكتشاف طفلة زيتية فى أبو طرطور بالوادى الجديد بسمك 35 مترا وعلى عمق 100 متر من سطح الأرض ..! . وأوضح للجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب التى يرأسها محمد أبو العينين بأن تلك الطفلة الزيتية تُعتبر من مصادر الطاقة العالية الجودة .
وتم توقيع اتفاق [10] بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية EMRA وعدد من الشركات الكندية تحت إشراف شركة سنتوريون الكندية بمصر Centurion التى يرأسها الدكتور هانى الشرقاوى .. وصرح هانى الشرقاوى (نفس المصدر السابق) أن هذا الإتفاق هو لعمل دراسة جدوى لتحديد احتياطيات الطفلة الزيتية فى مصر وتحديد أفضل الوسائل لإستغلالها إقتصاديا ، كما يشمل الإتفاق عمل دراسة الجدوى  شاملة كافة التفاصيل الجيولوجية والكيميائية للطفلة الزيتية . وقال الدكتور هانى الشرقاوى أن هذا المشروع سوف يعمل على تنويع مصادر الطاقة ويوفر جزءا معتبرا من احتياطيات الغاز وزيت البترول بمصر .
ومن ناحية أخرى شهد سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية أثناء زيارته لمحافظة الوادى الجديد فى مارس 2007 توقيع ثلاث اتفاقات من بينها توقيع اتفاق بين شركة جنوب  Ganope والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة بتروجيت وشركة النيل لتسويق الزيت لتأسيس شركة جنوب الوادى للثروة المعدنية والطفلة الزيتية[11]  ليكون نشاطها الرئيسى أعمال البحث واستكشاف الموارد المعدنية واستغلال الطفلة الزيتية .
رمال الزيـت
تتكون رسوبيات رمال الزيت من حبيبات رملية ( بمحتوى92% كوارتز) ملتصقة بعضها ببعض ، ويحيط كل حبيبة غشاء رقيق من الماء يغلفه طبقة كثيفة لزجة من الزيت البتيومينى نتج عن التسرب من الطبقات الحاملة له . ويطلق أحيانا على رمال الزيت الإسم رمال القار Tar Sands نظرا لتشابه الزيت البتيومينى فى لونه الأسود الكثيف بالقار ، وهى تسمية خطأ لأن القار مادة مختلفة من صنع الإنسان تنتج عن عمليات التقطير للمواد العضوية .
شكل رقم 3
المصدر : pp. 194, Athabasca Oil Sands – The Karl A. Clark Volume
وتختلف نسبة محتوى البتيومين فى الرمال الزيتية من راسب إلى راسب أخر بين 1% إلى 18% . وحين يزيد المحتوى عن 12% يُعتبر الراسب غنيا عالى الدرجة ، وعندما يقل المحتوى عن 6% يعتبر الراسب فقيرا منعدم الجدوى الإقتصادية ، ويلزم عندئذ خلطه برواسب عالية الدرجة لإمكان استغلاله إقتصاديا . ويمكن إعتبار أن راسب الرمال الزيتية هو راسب ذات جدوى إقتصادية إن أمكن إستخراج برميل واحد (159 لتر) من زيت البترول Synthetic Crude Oil  من كل 2 طن من الرمال الزيتية [12] .
وتمتلك كندا أكبر احتياطى عالمى من الزيت تستخلصه من رواسب الرمال الزيتية ، التى تحتوى على أكثر من 137 بليون برميل زيت يمكن استخلاصهم إقتصاديا . مما يجعلها فى الترتيب الثانى عالميا بعد المملكة العربية السعودية بالنسبة لإحتياطى زيت البترول . وهى تنتج حاليا مليون برميل يوميا ، وتخطط لإنتاج 4 مليون برميل يوميا عام 2020 [13] .
أما بالنسبة لرمال الزيت وتواجدها فى مصر ، فلا يتوفر أمامنا من المصادر سوى مانشرته الهيئة المصرية العامة للمساحة الجيولوجية فى يونيو عام 1996 بتقريرها عن المشروعات التعدينية المقترحة وهو كما يلى :
" توجد رمال الزيت فى محافظة جنوب سيناء فى منطقة أبو دربة الواقعة جنوب مدينة أبو رديس على الساحل الشرقى لخليج السويس بحوالى 50 كم .
وقد قامت هيئة المساحة الجيولوجية بعمل دراسات كثيفة أولية فى أواخر الثمانينيات من القرن الماضى للتعرف على طبيعة المنطقة وكيفية تواجد الخام بها ."
"وتفيد النتائج الأولية للدراسة التى قامت بها هيئة المساحة الجيولوجية أن مساحة تواجد الخام تبلغ حوالى 4 كم2 ، ومتوسط سمك طبقة الخام 50 مترا ويقدر الإحتياطى المبدئى للخام بحوالى 200 مليون م3 دون تحديد نسبة الزيت به" .
ويلاحظ أن هيئة المساحة الجيولوجية تستخدم كلمة "أولية" فى وصف دراستها ، وأن الإحتياطى الذى قدرته هو احتياطى مبدئى .. أى أنه مجرد مؤشر لتواجد إحتياطيات كامنة potential تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة لكى يمكن وصف تلك الإحتياطيات بمسمى احتياطيات مؤكدة أو/ واحتياطيات محتملة .... لكى يمكن العمل على قاعدة إحتياطى واضحة ومعرّفة .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الطفلة الزيتية.. هل تصبح بديلاً لـ»البترول«؟!
الخميس 25 فبراير 2010 12:01 ص
نسمة بيومي
سادت حالة من الجدل بين خبراء التعدين والطاقة حول جدوي استخدامات الطفلة الزيتية واعتبارها بديلا عن البترول؟ ومدي قدرة قطاع التعدين بما لديه من الامكانات التكنولوجية علي إنتاج هذه الطفلة.
انقسم الخبراء إلي فريقين، أكد الفريق الأول قدرة القطاع التعديني علي استخراج الطفلة الزيتية وإنتاجها نظراً لثراء العديد من المناطق بهذا الخام الاستراتيجي خاصة في الصحراء الغربية والشرقية، وطالبوا بسرعة البدء في استخراج الطفلة لتعمل جنبا إلي جنب مع البترول ومصادر الطاقة الأخري مما يوفر بعضا من إنتاج البترول المخصص للاستهلاك ويطيل من عمره الافتراضي.
 بينما أشار آخرون إلي أن الحديث عن إنتاج واستخراج الطفلة مازال مبكرا مشيرين إلي أن القطاع يفتقد التكنولوجيا اللازمة لاستخراجها نظرا لعدم وجود دراسات متكاملة حول كيفية الإنتاج والتصنيع مؤكدين أن مسئولية استخراج وإنتاج الطفلة تقع علي عاتق هيئة الثروة المعدنية كما لا يجب تطبيق سياسة قطاع البترول علي قطاع التعدين الأمر الذي من الممكن أن يحول مشروع إنتاج الطفلة إلي مشروع فوسفات ابو طرطور الذي لم يحقق سوي الخسائر.
أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول في تصريحات سابقة أثناء لقائه أعضاء الغرفة الأمريكية وجود العديد من مصادر الطاقة البديلة التي تتمثل في الطفلة الزيتية والطاقة المتجددة وأوضح أن مصر تمتلك امكانيات هائلة من احتياطيات الطفلة الزيتية تقدر بحوالي 5.7 مليار برميل يقع معظمها في الصحراء الشرقية والغربية كما تم إنشاء شركة متخصصة لتنمينها واستغلالها لتلعب دورا مهما للوفاء بالطلب المحلي المتزايد علي الطاقة في الفترة المقبلة.
وأشار الدكتور أمجد غنيم رئيس مشروع الطفلة الزيتية بقطاع البترول إلي أن البترول لن يظل مصدر الطاقة المهيمن والسائد طوال الوقت ولابد من خلق بدائل لهذا الوقود التقليدي بدلا من انتظار نضوبه موضحا أن التطور العلمي المستمر يوضح كيفية الوصول إلي الاستغلال الاقتصادي الامثل لجميع الموارد الطبيعية المتوقع تحقيقها أعلي العوائد الاقتصادية.
وأوضح أن 24 فبراير الحالي سيشهد انعقاد مؤتمر عالمي بشرم الشيخ تحضره الشركات العالمية الكندية والألمانية والروسية مالكة تكنولوجيا استخلاص الطفلة الزيتية من الصخور والرمال موضحا أن المؤتمر سيتضمن توضيح المناطق الواعدة والثرية بخام الطفلة في مصر والاحتياطي المعلن منها حتي الآن والذي يزيد علي 5.7 مليار برميل يقع معظمه بالصحراء الشرقية والغربية.
وصرح غنيم بأن المؤتمر يمهد لعرض المناطق الثرية بخام الطفلة في مزايدة عالمية خلال العام الحالي وهو ما تنوي هيئة الثروة المعدنية تحقيقه مع خامات الكبريت والفحم متوقعا اقبال الشركات الأجنبية علي المزايدة العالمية.
وأشار »غنيم« إلي أن مراحل إنتاج خام الطفلة من الممكن استغلالها اقتصاديا لخلق منتجات أخري فمن الممكن أن تستغل البخار المتصاعد من حرق الطفلة أثناء عملية التسخين في تحلية مياه البحر وتوليد الكهرباء بالإضافة إلي أن حرق الطفلة ينتج 3 مخرجات مهمة أولها أحد أنواع الأسمنت بالإضافة إلي الفوسفات الذي يتم استخدامه في الاسمدة الفوسفاتية والمنتج الثالث بعض المعادن الثقيلة التي تفوق أسعارها البترول بالإضافة إلي إمكانية إنتاج مشتقات بترولية من عمليات التبريد ثم التكثيف.
أكد الدكتور حمدي البنبي وزير البترول الأسبق أن الطفلة الزيتية عبارة عن زيت ثقيل يتواجد داخل طبقات رملية في آبار وحقول مشابهة لحقل البترول موضحا إنتاج العديد من الدول الأجنبية خام الطفلة واستغلاله بما يحقق أعلي العوائد والأرباح.. مشيرا إلي أن استخراج الطفلة وإنتاجها يكون مجدياً اقتصاديا في حال ارتفاع الأسعار العالمية للبترول نظرا لكونها بديلا عنه كما تقوم بعض الدول باستخدام الطفلة علي حالتها الأولية مثل الفحم وحرقها واستخدامها في توليد الكهرباء أو تحلية المياه خاصة في أمريكا الجنوبية.
وأوضح »البنبي« أن استخلاص الزيت من الطفلة سيكون مكلفا للغاية ولكنه سيكون مجدياً خلال الفترة الحالية التي تشهد ارتفاعا ملحوظا في أسعار البترول لأن تكلفة إنتاج واستخراج الطفلة حالياً أقل من تكلفة شراء البترول الخام بالأسعار العالمية.
أما فيما يخص توقعات الاستثمارات الأجنبية الموجهة لصناعة الطفلة أشار البنبي إلي أن الاستثمارات الموجهة لاستغلال وإنتاج الخام ستكون محدودة للغاية نظرا لاهتمامنا بالحفاظ علي البيئة كما أن استرداد الاستثمارات والتكاليف سيتم علي المدي الطويل ونظرا لأن رأس المال، فضلاً عن أن تلويث البيئة الناجم عن تصنيع الطفلة يجعل الاستثمارات الموجهة اليها ستكون منخفضة مقارنة بالذهب أو المنجنيز أو الحديد علي سبيل المثال.
وأوضح أن الشركات الأجنبية لن تقبل علي الاستثمار في خام الطفلة إلا بعد قيام القطاع نفسه وشركاته مثل إنبي وبتروجيت بالانفاق علي المشروع وتوضيح ثمار الإنتاج المبدئية الأمر الذي يشجع الشركات الأجنبية علي تكرار التجربة طالما تأكدت من جدواها وضمان عوائدها نظرا لحساسية الموضوع وبالتالي لابد أن تكون شركات الإنتاج والتعدين هي صاحبة المبادرة الأولي.
وطالب بضرورة دخول وزارة البيئة في المشروع من خلال اتفاقية يتم عقدها مع وزارة البترول حتي لا نفاجأ برفضها استكمال المشروع نظرا لامكانية رفع معدلات التلوث الأمر الذي يحتم ضرورة عرض دراسات متكاملة علي البيئة والتي أعدتها هيئة الثروة المعدنية لامكانية استغلال الطفلة بشكل اقتصادي مربح غير ملوث للبيئة وبما يوضح كيفية استخدام مخرجاته الملوثة في مشروعات اخري.
وأكد أن الاسراع في تنفيذ مشروعات الطفلة واستخراجها سيضيف نوعاً جديداً مما يوفر من بعض الكميات المنتجة من البترول ومشتقاته ويرفع من عمره الافتراضي لأن تنوع أنواع الطاقة بين بترول وغاز وطفلة ومعادن ونووي وطاقات متجددة يوفر طاقة طويلة المدي ويرفع من معدلات العوائد الاجمالية مضيفا أن مصر والأردن وأمريكا الجنوبية من أكثر الدول ثراءً بخام الطفلة.
أوضح الدكتورمحمد رضا محرم المتخصص في اقتصادات الطاقة والتعدين عميد كلية الهندسة جامعة الازهر سابقا أن هناك فرقاً هائلاً بين الطفلة الزيتية (OIL SHALE ) وبين الرمال الزيتية أو ما يعرف باسم رمال الكار(OIL SAND ) مضيفا أن الطفلة الزيتية عبارة عن طفلات أو صخور طينية حاملة لمواد هيدروكربونية.. أما الرمال فإنها تحمل مواد زيتية أو هيدروكربونية.
وأشار إلي إمكانية استخلاص الزيت من الطفلة او الرمال وتحويله إلي زيت بترول موضحا أن ذلك من اختصاص قطاع التعدين وليس البترول لأن الصخور الحاملة للزيت يتم استخراجها من باطن الأرض بأعمال تعدينية بعد أن تتم معالجة هذه الصخور حراريا في مصانع او أوعية خاصة لفصل الزيت عنها وهو ما يعرف باسم (OIL MINING ).
وأوضح أن الفرق بين آبار البترول واماكن وجود الطفلة يتمثل في أن حفر بئر البترول يؤكد نجاحها بالوصول مباشرة إلي الزيت ولكن حفر بئر طفلة لا ينتج زيتاً خاماً بل صخور يتم استخراجها ثم معالجتها في أجهزة تقطير وتسخينها والقيام بعملية التبخير لفصل الزيت عنها نافيا وجود إمكانية لدي قطاع التعدين لتنفيذ ذلك نظرا لعدم اكتمال وكفاية الدراسات والابحاث التي تم إعدادها عن الطفلة الزيتية لإقامة مشروعات اقتصادية مربحة.
مشيرا إلي تواجد الطفلة بشكل أساسي كخامة مصاحبة للطبقات الحاملة للفوسفات في أبو طرطور بالصحراء الغربية وفي وادي النيل بين قنا وإسنا وادفو وفي الصحراء الشرقية بين سفاجا والقصير، موضحا أنه علي الرغم من تواجد الطفلة الزيتية في تلك المناطق بشكل فعلي فإنه حتي الآن لا توجد دراسات تحدد كميتها بدقة ووضعها الجيولوجي وكيفية تصنيعها بشكل مربح غير ملوث للبيئة.

وانتقد إنشاء شركة الثروة المعدنية والطفلة الزيتية قبل إجراء دراسات جادة تؤكد نسبة الاحتياطي الفعلي ومدي ملاءمتها للاستثمار مشيرا إلي أن إنشاء الشركات لابد أن يتم بالاعتماد علي الاحتياطيات وليس الموجودات موضحا أن الاحتياطيات رواسب ثبت إمكانية تشغيلها فنيا واقتصاديا وتحقيق ربح مناسب.
وقال إن الموجودات رواسب وتوجد شواهد علي وجودها من خلال التنقيب ولكن لم يتم إستكمال عمليات التنقيب ولا احتساب الكميات ولا النوعيات والخصائص المميزة للخامة كما لم يتم التطرق إلي دراسة التكلفة والعائد وتساءل: كيف يتم إنشاء شركة لادارة واستغلال خامة اعتمادا علي هذه الموجودات؟.
وأضاف أنه باكتشاف البترول الخام يتم حل جميع المشكلات وضمان تحقيق عوائد وأرباح وبالتالي لا مانع من إنشاء شركة متخصصة بمجرد الاكتشاف الذي يعتبر بداية المشكلات فلابد من عمل تنقيب تفصيلي وتقييم اقتصادي للكميات والنوعيات الأمر الذي يحتاج إلي فترة طويلة قد تمتد إلي 5 سنوات قبل الحديث عن إنشاء شركة متخصصة لاستخرج وتصنيع الخامة التعدينية.
اقتصاد مصر
عملة   جنية مصري
السنة المالية   1 يوليو إلي 30 يونيو.
منظمات العضوية     منظمة التجارة العالمية
الاحصائيات
الناتج الإجمالي        537.8 مليار
نمو الناتج الإجمالي    2.2% (2012)
نصيب الفرد من الناتج الإجمالي      $6,700 (PPP) (2012 est.)
الناتج الإجمالي حسب القطاعات      زراعة: 14.7%; صناعة: 37.4%; الخدمات: 47.9% (2012 est.)
التضخم الاقتصادي (CPI)  8.5% (2012 في عام.)
عدد السكان
تحت خط الفقر        20% (2005 في عام.)
القوة العاملة   27.2 مليون (2012 في عام.)
البطالة 20.5 (في عام 2012.)
الشركاء التجاريين
الصادرات     28.37 مليار
نوع الصادرات        النفط الخام والمنتجات النفطية والقطن والمنسوجات والمنتجات المعدنية والمواد الكيميائية، والأغذية المصنعة
شركاء التصدير       إيطاليا 8.7٪، الهند 7.3٪، المملكة العربية السعودية6.1٪، الولايات المتحدة 5.2٪، تركيا4.9٪، إسبانيا 4.2٪، فرنسا 4.2٪ (2011)
الواردات       58.76 مليار
نوع الواردات الآلات والمعدات، والمواد الغذائية، والمواد الكيميائية، والمنتجات الخشبية، وأنواع الوقود
شركاء الاستيراد      أمريكا 10.7٪، الصين 9.1٪، ألمانيا6.3٪،وإيطاليا 5.1٪، والكويت 4.7٪، تركيا 4.4٪، 4.3٪ السعودية (2011)
المالية العامة
الدين العام     85٪ من إجمالي الناتج المحلي
كل القيم هي بالدولار الأمريكي إلا إذا ذكر غيره
الاقتصاد المصري من أقدم اقتصاديات العالم حيث بدأ بالقطاع الزراعي والتبادل التجاري مع البلدان المجاورة. ومر بمراحل تطور وانحدار حتي بداية العصر الجمهوري وثورة يوليو 1952. بدأ جمال عبدالناصر في الإصلاح الاقتصادي وإنهاء الفترة الإقطاعية ومن هنا بدأت الثورة الاقتصادية في مجالات عدة وكان حينها اقتصاد يتمتع بدرجة عالية من المركزية.
إنفتحت الاقتصاد المصري بشكل كبير تحت حكم الرئيسين السابقين أنور السادات ومحمد حسني مبارك. في الفترة من عام 2004 إلى عام 2008 زادت وتيرة الإصلاحات الاقتصادية سعياً لجذب الاستثمارات الأجنبية وتسهيل نمو الناتج المحلي الإجمالي. على الرغم من المستويات العالية نسبيًا للنمو الاقتصادي في السنوات الأخيرة، ظلت الظروف المعيشية للفقراء والمواطنين العاديين في تدهور وأكثر سوأ، وقد ساهم في استياء الرأي العام. بعد الاضطرابات أندلعت في يناير 2011، تراجعت الحكومة المصرية عن الإصلاحات الاقتصادية، وزاد الإنفاق الحكومي الاجتماعي بشكل كبير لمعالجة هذه الإضطرابات، ولكن حالةعدم الاستقرار السياسي تسبب النمو الاقتصادي إلى بطء ملحوظ في القطاعات الاقتصادية ،وتقليص في الإيرادات الحكومية. وكانت السياحة، والصناعة التحويلية، والبناء من بين القطاعات الأكثر تضررا في الاقتصاد المصري.
من المرجح أن يظل النمو الأقتصادي بطيئا خلال السنوات القليلة القادمة. وأسترعت الحكومة انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي لأكثر من 50٪ في عامي 2011 و 2012 إلي دعم الجنية المصري، وعدم توفر المساعدات المالية الخارجية، نتيجة لفشل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض بـ4.8 مايار دولار[1] التي لها استمرت أكثر من 20 شهرا. قد يعجل الأزمات المالية وميزان المدفوعات في عام 2013.
وحذر محرم من تنفيذ قطاع البترول مشروع الطفلة بنفس سياسته المتبعة في التعامل مع البترول والغاز الطبيعي موضحا أن الدخول في مشروع الطفلة بهذا الشكل سيعتبر تكراراً لمشروع فوسفات أبو طرطور الذي حقق خسائر وصلت إلي 13 مليار جنيه حتي الان.
أكد الدكتور شريف عبد الفتاح الباحث بقطاع الموارد المعدنية أن الهيئة المصرية العامة للمساحة الجيولوجية بالاشتراك مع خبراء من جامعة برلين قامت بجمع عينات من رواسب الطفلة الزيتية في عدة مناطق بالبحر الأحمر وتحليلها في ألمانيا بنظام فيشر Fischer Assay  وتم تقدير احتياطي الطفلة في مصر بمعدل 5.7 مليار برميل.
وأشار إلي أنها تقديرات مبدئية بالاعتماد علي العينات وهي نواتج الحفر غير الطازجة التي تم استخدامها في دراسة عالمية في الثمانينيات أجريت في الصحراء الغربية والشرقية في إطار مشروع كان يجري في ذلك الوقت لتتبع هذه الطفلة في شمال افريقيا من المغرب حتي شرق البحر المتوسط في سوريا وفلسطين بتمويل أوروبي، وقدمت البعثة تقريرا وصفته بأنه أولي ولا يعول علي بياناته اقتصاديا ولا فنيا.
جدير بالذكر أن الصخور التي تحمل البترول المتجمد تعرف باسم الطفلة الزيتية ولا توجد سوي في 11 دولة بالعالم من بينها أمريكا وكندا والتي تعتبر رائدة في إنتاج المواد البترولية من الطفلة الزيتية، حيث يبلغ إنتاجها من البترول المستخرج من الطفلة مليون برميل يوميا، ومن المتوقع أن تتضاعف إلي مليوني برميل عام 2015 ثم إلي 3 ملايين برميل عام 2020.
وقد بدأت الدراسات في مصر للاستفادة منها عام 1981 وأوضحت أن احتياطي مصر وحدها من الطفلة الزيتية 5.7 مليارات برميل بترول بخلاف الموجود في سيناء وأنه من الممكن استخدام مفاعل نووي ينتج طاقة قدرها 600 ميجاوات للحصول علي 100 ألف برميل يوميا من الزيت الخام من طبقات الطفلة.
ويذكر أن أهم مناطق وجود الطفلة الزيتية في مصر هي هضبة أبو طرطور بالصحراء الغربية بالوادي الجديد كما ثبت وجودها من قبل في الصحراء الشرقية بالبحر الأحمر في مناطق وصيف والحمراوين وأبو شجيلة وجبل ضوي والعطشان وأبو تندب.
 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لدي مصر اقتصاد مستقر يتمتع بدرجه من النمو المستمر، في المتوسط من 4% - 5% خلال ربع القرن الماضي. مر الاقتصاد بمراحل مختلفة من التنمية والإصلاحات، التي لعب فيها القطاعين العام والخاص أدواراً متفاوته من حيث الأهمية النسبية على النحو التالي:
الجمهورية الأولى : 1952-2012
الاستعاضة عن الواردات والتأميم فيما بين عامي 1952 و 1960، شرع جمال عبد الناصر في إتباع السياسات الاقتصادية التي أستهدفت إعادة توزيع الموارد، من خلال تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي والسيطرة على مصادر الإنتاج ووسائله، وكانت أبرز هذه السياسات قانون الإصلاح الزراعي، والإتجاه إلى التصنيع لاستيعاب مزيد من العمالة، وتأميم البنوك الخاصة والأجنبية العاملة والشركات والمصانع الكبرى. وبدأ بالاستثمار الحكومي المباشر بإنشاء شركة الحديد والصلب المصرية عام 1954، ثم تأميم قناة السويس في 1956.
الإتجاة نحو الفكر الاشتراكي فتم العمل بأول خطة خمسيه، ودعم السياسات الاقتصادية بالقوانين الاشتراكية، والتدخل في تحديد الأسعار، وقد تحقق معدل نمو سنوي متوسط بلغ 3.8% خلال سنوات الخطة، وانطلقت عدة مشاريع القومية أبرزها بناء السد العالي.
ما بين حربي 1967–1973 تم فرض ضرائب جديدة وزيادة معدلات الضرائب القائمة لزيادة الايرادات العامة الضرورية لمواجهة التزايد السريع في الإنفاق العام اللازم إبان فترة الصراع العربي الإسرائيلي‏.وقد زادت هذه السياسات النقدية المتمثلة في التمويل بالعجز من معدلات التضخم، ومن ثم قامت الدولة بإتباع سياسة التسعير الجبري للسلع الأساسية للحد من الأضرار، كما زاد الاعتماد علي التمويل الخارجي من خلال القروض والمنح التي كانت تتلقاها مصر من الدول الداعمة[2].
الانفتاح الاقتصادي(1974-1981) تم تطبيق برامج سنوية في شكل خطط متحركة، والاستعانة برؤس الأموال العربية والأجنبية في التنمية، مما رفع معدل النمو السنوي حتي وصل إلى 9.8 % ولكنه أرتبط بالنمو في القطاعات الخدمية دون الإنتاجية.
الفترة من (1982- 1990) تم مواصلة السير في سياسة الانفتاح الاقتصادي وتشجيع الاستثمار، والتحول نحو اقتصاد السوق، والتي شملت تقليص دور القطاع العام تدريجياً، والتحول إلى القطاع الخاص مع الإبقاء على دور الدولة في إدارة الاقتصاد الكلى.
الفترة (1991-2002) أدت الأحدات الإرهابية إلي إحداث خلخلة في الاقتصاد المصري، ولكن كان هناك الاستقرار النسبي للاقتصاد، وتحقيق معدلات نمو متوازنة، وارتفاع في قيمة الاحتياطي النقدي الأجنبي، واستقرار سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، بلإضافة إلي مشاريع تنموية كبري وإنشاء المدن الجديدة.
الوضع الاقتصادي المصري[]
الاقتصاد المصري
التجارة الخارجية]
انضمت مصر إلى منظمة التجارة العالمية والسوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، وأبرمت اتفاقيات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط، كما سعت نحو إحياء اتفاقية السوق العربية المشتركة، وتفعيل إقامة منظمة التجارة الحرة العربية، وتنشيط دور مجموعة الدول النامية الخمس عشرة ومجموعة دول الثماني الإسلامية، بالإضافة إلى عقد اتفاقية شراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، واتفاقيات للتعاون مع بعض الدول الآسيوية مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية.
التحويلات المالية]
تساهم التحويلات المالية للمصرين العاملين بالخارج كمصدر هام للعملات الأجنبية، حيث تساهم في الاقتصاد بما يفوق قطاعات أخرى كقناة السويس والبترول والسياحة. تأثر هذا القطاع كثيراً في الأونة الأخيرة بعد ثورات الربيع العربي وعودة معظم العاملين المصرين من ليبيا.[3].وتفيد المنظمة الدولية للهجرة أن عدد المهاجرين المصرين يصل عددهم إلي ما يقرب من 2.7 70% منهم في الدول العربية و 30% في الدول الأوربية ودول أمريكا الشمالية.[4]
الموازنة العامة]
طريقة الاعداد]
موازنة مصر يتم اعدادها على الطريقة التقليدية منذ عام 1981 وهي موازنة البنود و يتم التركيز فيها على الاعتماد المدرج بها حيث يتم التأكد من أن الصرف يتم في حدود الاعتمادات و الأغراض المخصصة لها و أن يتم ذلك في ضوء اللوائح و القوانين المعمول بها
التطور التاريخي للموازنة العامة للدولة]
بدءا من العام المالي 1968/1969كانت الموازنة العامة للدولة تتكون من:-
موازنة الجهاز الإداري للدولة.
موازنة المؤسسات العامة وهى وحدات لها استقلال مالى وتتبعها شركات.
موازنة صناديق تمويل خاصة / موازنة صندوق طوارئ / موازنة صندوق استثمار.
وبدءًا من عام 1976 أصبحت الموازنات كالاتى :-
موازنة الخدمات وتشمل موازنة الحكومة / موازنة الحكم المحلى / الهيئات الخدمية.
موازنة الأعمال : تشمل موازنة الهيئات الاقتصادية.
موازنة صندوق استثمار الودائع والتأمينات.
موازنة صندوق الطوارئ.
موازنة الخزانة العامة.
واعتبارًا من عام 1980 وحتى تاريخة اشتملت الموازنة على ما يلى : -
الوزارات والمصالح الحكومية ( الجهاز الإدارة للدولة )
المحافظات ومجالس المدن والقرى ( موازنة المحليات )
الهيئات العامة الخدمية وهى الهيئات العامة التى تؤدى خدمات عامة دون ان تهدف تحقيق الربح
أما الهيئات العامة الاقتصادية والوحدات ( قطاع العام والاعمال ) فقد أخرجت من الموازنة العامة للدولة بهدف منحها مزيدا من المرونة فى تحقيق أهدافها ومن ثم تقتصر علاقتها بالموازنة العامة على بيان الفائض أو العجز الذى تحققة كل منها.
كما تقرر عدم إفراد موازنة مستقلة للطوارى, وتم نقل الاعتمادات الخاصة بها الى الوزارات المختصة.
وتتلخص إجراءات إعداد الموازنة العامة للدولة فى الاتى : -
تصدر وزارة المالية منشورا سنويا يتضمن القواعد التى تتبعها الجهات عند اعداد مشروع موازنتها وذلك على ضوء الاهداف المخططة المطلوب تحقيقها وفقا للسياسة العامة للدولة ( مادة 13 ) ، مرفقا به نماذج اعداد الموازنة
تشكل فى كل جهه لجنة تختص بأعداد مشروعات الموازنات ويتضمن تشكيلها ممتلى كل من وزارة التخطيط والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وبنك الاستثمار القومى ( بالنسبة لمشروعات قطاع الأعمال العام فقط )
يتولى كل جهاز من أجهزة الدولة إعداد مشروع موازنته ويقدم الى وزارة المالية ( قطاع الموازنهالمختص ) فى موعد غايته أول يناير
تتولى وزارة المالية إعداد مشروع الموازنه العامة للدولة بعد دراسة مشروعات الموازنات المقدمة من الجهات المختلفة، وعلى أن يعرض وزير المالية مشروع الموا زنة على مجلس الوزراء تمهيدا لعرضه على السلطة التشريعية قبل شهرين على الأقل من بدء السنة المالية.
و من المقدر ان تبلغ قيمة الايرادات العامة للعام المالي 2014/2013 حوالي 497.1 مليار جنيه مصري, اما المصروفات العامة فمن المتوقع أن تبلغ المصروفات العامة 692.4 مليار جنيه مصري, مما يجعل العجر النقدي للموازنة 195.3
السياسات النقدية]
الموارد الطبيعية]
المساحات الخضراء]
الموارد المائية]
Crystal Clear app kdict.png
إدارة الموارد المائية في مصر الحديثة
الموارد المعدنية]
يعد قطاع التعدين من القطاعات الحيوية الهامة، حيث تقوم عليه العديد من الصناعات التي تحتاج إلى المعادن المختلفة، وعلى الرغم من وفرة الدراسات الجيولوجية، والتي تؤكد على أن مصر غنية بثرواتها المعدنية من ذهب وحديد وفوسفات ونحاس ورمال بيضاء، وغيرها من المعادن الهامة، إلا أن معظم هذه الثروات لم تستغل بعد، لنجد أن منجم السكري للذهب والذي يصنف الثامن عالميا من حيث حجم احتياطي الذهب لم يتم استخراج الذهب منه تجاريا إلا عام 2009.
تمتلك مصر الكثير من المعادن التي تتنوع من حيث النوع والكم وأماكن التوزيع، حيث بلغت قيمة صادرات النشاط التعديني المتمثل في المحاجر والمناجم والملاحات عام 2007 وفقًا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حوالي 2096 مليون جنيه.
وتنقسم الثروات المعدنية في مصر إلى ثلاثة أنواع أساسية، هي:-
خامات الطاقة]
وتشمل المواد البترولية كالبترول والغاز الطبيعي، وعلى الرغم من ضعف إنتاجية مصر من خامات الطاقة مقارنة ببعض الدول العربية الأخرى، ويتضح ذلك من ارتفاع معدلات استيراد المشتقات البترولية والغازية، إلا إن هناك طفرة في مجال الاكتشافات الجديدة التي تبشر بمستقبل واعد للطاقة في مصر، حيث تم اكتشاف نحو 41 بئر نفط و22 بئر غاز عام 2010. وتشمل خامات الطاقة الصلبة في طياتها عددًا من الأنواع، أهمها:
الخامات الكربونية، كالفحم الذي يتواجد بمنطقتي عيون موسى وجبل المغارة شمال سيناء، وتبلغ الاحتياطات المؤكدة فى جبل المغارة 27 مليون طن، منها حوالى 21 مليون طن قابلة للتعدين، ويستخدم كوقود لمحطات توليد الكهرباء ومصانع الأسمنت وغيرها من الصناعات، والطفلات الكربونية التي تتواجد فى منطقتي بدعة وثورة بمحافظة جنوب سيناء، حيث يقدر الاحتياطي المؤكد بحوالي 15 مليون طن، بينما يقدر الاحتياطي المحتمل بحوالي 60 مليون طن، والطفلة الزيتية التي تتوجد فى الصخور التي تعلو تكوين الفوسفات فى محافظات البحر الأحمر والوادى الجديد.
الخامات المشعة، كاليورانيوم الذي يتواجد في صخور الصحراء الشرقية فى منطقة المسيكات وجبل قطار وسيناء ويستخدم في إنتاج الطاقة النووية.
الخامات الفلزية]
وتشمل ثلاثة أطياف من المعادن، وهي؛ الخامات الحديدية والخامات غير الحديدية والمعادن النفيسة:-
الخامات الحديدية، كالحديد الذي يعد من أهم الثروات المعدنية التي تشتهر بها مصر، وهو أساس الصناعات الثقيلة حيث يستخدم في صناعة السيارات والقطارات وأعمال البناء، ويبلغ الاحتياطي المصري من خام الحديد وفقًا لتقديرات عام 2010، 3.1 مليار طن، كما بلغ إنتاج الحديد عام 2011، حوالي 3.93 مليون طن، وتتواجد رواسبه في ثلاث مناطق:شرق أسوان حيث قدرت المساحة الجيولوجية الإحتياطيات الجيولوجية المبدئية لخام حديد شرق أسوان بحوالى 14 مليون طن، وبلغت كميات ما تم إستخراجه من الحديد حتى توقف انتاجه عام 1974، 2.7 مليون طن أى حوالى 24% من إجمالى الإحتياطيات الصالحة للإستعمال الإقتصادى بمفهوم الشركة آنذاك.الواحات البحرية يوجد الحديد فيها في أربع مناطق هى منطقة الجديدة وتبلغ الاحتياطات المؤكدة لخام الحديد فيها عام 2005، بـ 71 مليون طن تكفى البلاد لمدة 21 عاماً فقط، أما فى مناطق غرابى وناصر والحارا فيبلغ رصيد الخام حوالى 7.5 مليون طن، ولكنها غير مستغلة نظرًا لوجود نسبة كبيرة من المنجنيز مما يجعل الخام غير صالح للإستخدام فى الفرن العالى دون معالجة أو تركيز لإزالة الشوائب. أما خام حديد الصحراء الشرقية فقدرت احتياطيها عام 1964 بــ 53 مليون طن.والألمنيت الذي يتواجد بمنطقة أبو غلقة جنوب الصحراء الشرقية حيث يقدر الاحتياطي بحوالي 40 مليون طن منها احتياطي مؤكد 25 مليون طن، واحتياطي محتمل 15 مليون طن وبالرمال السوداء على طول الساحل الشمالى شرق الاسكندرية حتى العريش ويبلغ الاحتياطي حوالى 7 مليون طن.والمنجنيز الذي يتواجد بمنطقة أم بجمة فى سيناء وعش الملاحة وداي المعاليك وجبل علبة وأبو رماد الذي بلغ احتياطيها حوالي 120 ألف طن، تم اسغلال حوالي 50% منه منذ عام 1955، ويستخدم في صناعة الصلب والبطاريات الجافة وفي صناعة الطلاء وأيضًا في الصناعات الكيميائية وبلغت قيمة صادرات مصر منه عام 2007 لـ11.31 مليون جنيه. والكروم الذي يتواجد في البرامية ورأس شعيث، أبو ضهر، وادى الغدير، جبل الجرف، أم كابو، ويستخدم في صناعة الصلب القوى والسبائك المقاومة للحرارة، المحركات النفاثة، التوربينات الغازية، دباغة الجلود والاصباغ، والصناعات الحرارية والتصوير الفوتوغرافي، ولكن احتياطيه غير مؤكد حيت يتراوح ما بين (2000 – 5000 طن).
الخامات غير الحديدية، كالنحاس الذي يتواجد في سرابيط الخادم وفيران وسمرة بشبه جزيرة سيناء وأبو سويل ووادي حيمور وعكارم بالصحراء الشرقية، بينما الزنك والرصاص خامات توجد متلازمة فى بعض المناطق كمنطقة أم دغيج على ساحل البحر الاحمر وتصل الاحتياطيات المقدرة بها حوالى 1.6 مليون طن منها مليون طن خام مؤكد تبلغ نسبة الزنك به 14% ونسبة الرصاص 2%، والقصدير الذي يتواجد فى منطقة وادى العجلة غرب مرسى علم، ومنطقة مويلحة فى جنوب الصحراء الشرقية ويقدر الاحتياطى بها على 160 طن ومنطقة أبو دباب ويقدر الاحتياطى بها بحوالى 850 ألف طن وتحتوى على 700 طن قصدير.
المعادن النفيسة، كالفضة، والبلاتين، والذهب، حيث يتواجد 3 مواقع لإنتاج الذهب في الصحراء الشرقية في حمش انتجت عام 2009، 60 كجم ووادي العلاقي، والسكرى حيث تم إنشاء أول مصنع متكامل بمجمع مبارك لإنتاج الذهب والفضة والنحاس بمنطقة السكري وبلغ انتاجه من الذهب خلال شهر يناير 2010 حوالى 911 كيلو جرام وارتفع احتياطي الذهب هناك من 3 ملايين أوقية في مايو 2005 إلى 13 مليون وقية عام 2010(15)، وتقع مصر في المرتبة 38 وفقًا للمجلس العالمي للذهب حيث بلغ إجمالي احتياطيها من الذهب في مايو 2012 لـ75.6 طن.
مصر تحتوى على قدرات واعدة في مجال الذهب، مثل بمنجم السكرى، والذي يصنف الثامن عالميا من حيث الاحتياطي، والرابع عشر من حيث حجم الإنتاج، وذكر أن حجم الاستثمار في المنجم يبلغ 4.2 مليار جنيه مصري، وقد بلغ حجم إنتاجه 10 طن عام 2010، ويعمل فى المنجم 4500 عامل، وذكر أن مصر ما زالت بكرا في مجال الذهب، وإنها من الممكن أن تصبح المنتج الأكبر للذهب في القارة الأفريقية والشرق الأوسط، على شرط زيادة تقديم حوافز لتشجيع الاستثمار في هذا المجال.
الخامات اللافلزية
وتشمل خامات الصناعات الكيميائية والأسمدة، خامات الحراريات والسيراميك، خامات مواد البناء والرصف، أحجار الزينة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة.
خامات الصناعات الكيميائية والأسمدة، كالفوسفات الذي يتواجد في وادي النيل بين أدفو وقنا وعلى ساحل البحر الأحمر بين ميناء سفاجه والقصير وهضبة أبو طرطور وبها أضخم راسب من الفوسفات في مصر حيث يقدر الاحتياطي منه بنحو 1000 مليون طن، وبلغ إنتاج مصر من الفوسفات عام 2006، حوالي مليون طن، وبذلك احتلت المركز الخامس في الإنتاج علي مستوي الدول العربية بعد كل من المغرب وتونس والأردن وسوريا.
والبوتاسيوم الذي يوجد فى خليج السويس ومدخل البحر الأحمر، والكبريت الذي يستخدم في صناعة حمض الكبرتيك الذي يستخدم بدوره في الصناعات الكيميائية وصناعة المفرقعات والأسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية وفي الأغراض الطبية وتبييض المنسوجات، والتلك الذي تتواجد رواسبه في أكثر من 30 موقعًا معظمها بجنوب الصحراء الشرقية ويستخدم في صناعة الورق والصابون وبعض العقاقير الطبية والمنظفات الصناعية وبلغت حجم صادرات مصر منه عام 2007، 24.73 مليون جنيه مصري.
خامات الحراريات والسيراميك، كالكوارتز الذي يتواجد في جبل الدب وجبل مروات ومنطقة أم هيجليج بالصحراء الشرقية ويستخدم في البصريات أما النقي منه يستخدم في صناعة الخلايا الشمسية، وبلغت قيمة صادرات منه عام 2007 حوالي 8.59 مليون جنيه مصري وهي نسبة منخفضة مقارنة بعام 2006 التي وصلت قيمة الصادرات 12.70 مليون جنيه مصري، ورمل الزجاج تتواجد الرمال البيضاء عالية الجودة بالقرب من منطقة أبو زنيمة بسيناء وفي منطقة الزعفرانة على خليج السويس ووادي النطرون وأبو الدرج ووادي قنا ويستخدم هذا النوع من الرمال في صناعة الزجاج، والفلسبار الذي يتواجد في منطقة أسوان ووادي أم ديسى والعنيجىويستخدم في صناعة السيراميك والخزف والصيني والحراريات والزجاج وانخفضت قيمة صادرات مصر منه ففي عام 2006 كانت 927 ألف جنيه وأصبحت عام 2007 حوالي 327 ألف جنيه.
خامات مواد البناء والرصف، التى تستغل فى إنتاج الأسمنت والطوب الطفلى والرملى والجيرى اللازم لعمليات المبانى والإنشاءات ورصف الطرق، كالبازلت والحجر الجيري، تتميز مصر بوفرة هائلة في صخور الحجر الجيري المتعدد الألوان ومن أهم محاجره طره والمعصرة وبني خالد وسمالوط بالمنيا وعلى امتداد طريق أسيوط، الواحات الداخلة والخارجة كما توجد أيضًا بعض المحاجر في سيوة والعلمين، ويستخدم الحجر الجيرى كمادة أساسية فى صناعات الأسمنت والحديد والصلب كما يستخدم فى أغراض البناء والتشيد بجانب استخدامه فى الصناعات العديدة مثل صناعة البويات والبلاستيك والكاوتشوك والورق.
أحجار الزينة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة يتوافر بمصر كثير من أحجار الزينة كالفيروز والجرانيت والديوريت والسربنتين والرخام والألباستر والأحجار الجيرية الصلبة وتتوزع هذه الأنواع في الصحراء الشرقية بمحافظة البحر الأحمر وأسوان وشمال سيناء ومحافظات بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج.
التداعيات الاقتصادية لثورة 25 يناير
خسارة قطاع السياحة
منذ يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الى يوم الجمعة 11 فبراير 2011 خسرت مصر ما يقارب 9 مليارات جنيه في قطاع السياحة و أقل تقدير لمليون سائح غادروا البلاد خلال هذه الفترة,و حوالي 230 مليار جنيه مصري مكاسب فائتة لقطاع السياحة منذ تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن الحكم و حتى العيد الثالث للثورة في 25 يناير 2014.
تم اغلاق 4600 مصنع و فندق و قرية سياحية منذ ثورة يناير حتى 25 يناير 2014
الاقتصاد المصري بعد مظاهرات 30 يونيو
كانت كل من السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة قد تعهدت بتقديم مساعدات لمصر بما يزيد على 12 مليار دولار بعد أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو إثر احتجاجات ضخمة على حكمه. [5] المساعدات الخليجية تتمثل فى دولة الإمارات العربية المتحدة بمساعدات بقيمة 3 مليارات دولار، تتضمن 2 مليار دولار وديعة لدى البنك المركزى المصرى، ومنحة قدرها مليار دولار، والمملكة العربية السعودية، بمنح مصر 5 مليارات دولار، عبارة عن 2 مليار دولار وديعة، ومليار نقدًا، و2 مليار نفط وغاز، وأخيرًا الكويت بمنح مصر 4 مليارات دولار، عبارة عن 2 مليار دولار وديعة، ومليار منحة لا ترد، ومليار أخرى مشتقات نفطية.
و قد تسلمت مصر بالفعل سبعة مليارات دولار، من إجمالي مساعدات تُقدر بـ12 مليار دولار، تعهدت بها دول عربية خليجية، منها ثلاثة مليارات من دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى ملياري دولار من كل من السعودية والكويت.
وفي أبو ظبي يجري منذ 4 أشهر دراسة تقديم نحو 5 مليارات دولار اضافية لمصر على هيئة قروض واستثمارات وأن ثمة مجالا لمزيد من الاستثمارات في مصر.
و تم تداول أنباء عن تقديم المملكة العربية السعودية مساعدات جديدة لمصر بقيمة قد تزيد عن 5 مليارات دولار عقب زيارة رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي للملكة العربية السعودية.
علاقة مصر بصندوق النقد الدولي
عقب ثورة 25 يناير، تم اللجوء إلى التفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض يبلغ قيمته 4,8 مليار دولار لتقوية وضع الاحتياطي النقدي الأجنبي، والتدخل لمعالجة العجز في الموازنة، لكن أثار ذلك الجدل بسبب كون القرض مشروطا بتطبيق مصر لسياسات اقتصادية معينة.
قطاعات الإقتصادالمصري
القطاع الزراعي
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: الزراعة في مصر الزراعة في مصر القديمة
القطاع الصناعي[]
Crystal Clear app kdict.png 
مقالة مفصلة: الصناعة في مصر
[أظهر]المناطق الصناعية بالمدن العمرانية الجديدة
قطاع التشيد والبناء[]
يعتبر قطاع التشيد والبناء من القطاعات المتشعبة التأثير فهو يوثر علي أنشطة اقتصاديه وصناعيه عديدة منها صناعة الأسمنت والحديد والسيراميك[7].
قطاع الخدمات]
قطاع السياحة[]
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: السياحة في مصر
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساهمتكم مرحب بها.
القطاع المالي والمصرفي[]
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: البنوك في مصر
مر القطاع المصرفي المصري بمراحل عده منذ إنشاء أول بنك فى مصر و هو بنك أجنبى يسمى البنك المصرى (بالإنكليزية: Bank of Egypt) و كان يمثل فرعاً لبنك إنجليزى فى لندن لتمويل التجارة الخارجية و الرهون العقارية و قد أفلس هذا البنك فى عام 1911 بسبب نقص السيولة، و إنغماسه فى القروض طويلة الأجل. ثم أَنشئَ بعد ذلك روفائيل سوارس بالتعاون مع البريطاني سير إرنست كاسل (البنك الأهلى المصرى) فى مصر و لكن برأس مال مكتسب فى لندن قدره مليون جنيه إسترلينى و كان ذلك فى عام 1898 و قد اعتبر البنك الاهلى المصرى بنكا للحكومة فور قيامه، و اعطى حق إصدار البنكنوت فضلا عن قيامه بالأعمال المصرفية الأخرى. و لكن أول بنك مصري وطنى برأس مال محلى كان هو (بنك مصر) الذى أنشئ في عام 1920. والقطاع المصرفى المصري يعتمد بشكل أساسي على الودائع المحلية التي تشكل 73%من إجمالي الأصول في حين أن 24% فقط ودائع اجنبية كما ان الفروع التجارية لبنوك القطاع العام في مصر تسيطر تقريبا على حوالى 60% من حجم السوق المصرفى[8].كما زاد نشاط الصيرفة الإسلامية حيث بلغ إجمالي العمل المصرفي الإسلامي نحو 100 مليار جنيه بنهاية 2012 بما يمثل 7.2% من حجم السوق المصرفية المصرية البالغ 1.3 تريليون جنيه، في حين سجلت ودائع القطاع الإسلامي 80 مليار جنيه بنسبة 7.6%، وارتفع حجم التمويل الإسلامي إلى 70 مليار جنيه بنسبة 7.1% خلال نفس الفترة. ويبلغ عدد الفروع الإسلامية بالبنوك المصرية نحو 212 فرعا من إجمالي 4 ألاف فرع في سبتمبر 2012 بما يمثل نحو 8.8% [9].ومن ضوء التقارير الاقتصادية علي دور القطاع المصرفي البالغه عدد المؤساسات المصرفية 39 بنك بعدد أفرع 2558 (2011).[10] توضح مؤشراتالبنك الدولي أن نصيب الأستثمارات الجديدة من إجمالي القروضلا يتجاوز3.5% مقارنة مع12.8% في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كماأن 4.2% فقط من هذه القروض تذهب إلي المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأن أكثر من نصف القروض الموجهة إلي القطاع الخاص تذهب إلي0.19% من عملاء البنوك، كما لم تتجاوز نسبة القروض إلي الودائع في مصر 54% وهي أقل كثيرا من المعدلات العالمية(86%) ومعدلات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا(71%).[11]
الطفله الزيتية او الصخر الزيتي oil shale

مقدمه
الصخر الزيتي يعتبر صخر رسوبي يحتوي على مادة عضوية صلبة قابلة للاحتراق والتقطير تحتوي على نسبة من المواد العضوية الثقيلة التي تدخل في تركيبها النيتروجين و الأكسجين و التي تسمى الكيروجين متخللة بين حبيباتها. وهذه المادة العضوية التي يطلق عليها الكيروجين تتحلل وتنتج النفط عندما تتعرض إلى التسخين,ولقد تراكمت المادة العضوية مع الترسبات في أثناء الترسيب وتم حفظها بسبب توافر الظروف المناسبة للحفظ ولكن الفرق هنا هو أن المادة العضوية لم تنضج بما فيه الكفاية لتوليد البترول, ولذا يحتاج الأمر إلى تدخل الإنسان لاستخراجه. إن احتواء الصخر الزيتي على نسبة تزيد عن 10% من الوزن على شكل نفط و 5% على شكل غاز و أن القيمة الحرارية للصخر الزيتي حوالي 1500 كيلو كالوري لكل كغم يجعل الصخر الزيتي مصدراً مهماً للطاقة
الطفلة الزيتية في مصر
حفر أول بئر لاستكشاف الطفلة الزيتية في الوادي الجديد
تلقى وزير البترول المهندس سامح فهمي من وكيل أول وزارة البترول للثروة المعدنية ورئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية‏ ‏تقريرا عن بدأ حفر أول بئر لاستكشاف الطفلة الزيتية في هضبة أبو طرطور بالوادي الجديد مع بداية الأعمال التنفيذية لشركة الوادي الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية التي تم تأسيسها في نهاية مايو الماضي لتحديد امتدادات طبقة الطفلة الزيتية في المنطقة بأكملها في إطار تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين هيئة الثروة المعدنية وشركة سنتوريون الكندية لتحديد كميات الطفلة الزيتية وجودتها وأفضل طرق الاستغلال لها‏.‏
وأشار التقرير إلي أنه تم حفر البئر الأولي من خلال جهاز حفر تابع للهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية لأخذ عينة اسطوانية حديثة من الطفلة وتحليلها في المعامل المصرية‏ والمعامل المتخصصة بكندا لتحديد نسبة المواد العضوية والمعادن الثقيلة والنادرة وكل المكونات الأخرى مع تقييم الاستفادة الاقتصادية من جميع الطبقات‏ ‏ وسيتم خلال الفترة المقبلة أخذ عينات أخري من مواقع مختلفة علي امتداد هضبة أبو طرطور غرب لتقييم تواجد الطفلة الزيتية وسمك طبقات الفوسفات المصاحبة لها وتقدير القيمة الاقتصادية لهذه الطبقات‏ وذلك باستخدام معدات التعدين السطحي إلي جانب حفر آبار مستقبلية في هذه المنطقة‏.‏
كما أشار التقرير إلي قيام‏3‏ بعثات جيولوجية بالبحث عن الفوسفات في مناطق غرب هضبة أبو طرطور في اتجاه الحدود المصرية الليبية لاكتشاف احتياطيات جديدة من الفوسفات في مناطق ذات غطاء صخري صغير ويسهل إنتاجها عن طريق التعدين السطحي‏ وقد تم حتى الآن مسح حوالي‏30‏ كيلو مترا غرب الواحات الداخلة وأثبتت عمليات البحث الأولية تواجد كميات كبيرة من الفوسفات السطحي‏ وجار حاليا تأكيد الاحتياطيات من خام الفوسفات‏ والتي ستساهم في تأمين احتياجات مصانع الأسمدة الفوسفاتية بمصر بما ينعكس إيجابا علي خطط التنمية الزراعية‏.‏
وأكد المهندس سامح فهمي وزير البترول أن أهداف وطموحات وزارة البترول في منطقة جنوب الوادي بدأت تترجم وفق برنامج شامل للتنمية في إطار تنفيذ برنامج الرئيس مبارك اعتمادا علي مشروعات إنتاجية وخدمية بترولية وتعدينية تم تخطيطها جيدا وذلك من منطلق الحرص علي تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل للثروات الطبيعية في محافظة الوادي الجديد بما يعظم المردود الايجابي والقيمة المضافة لهذه الثروات والمساهمة في دعم زيادة العائدات وتوفير فرص عمل جديدة وجذب الاستثمارات وإقامة صناعات تكميلية جديدة مرتبطة بالصناعات البترولية والتعدينية‏.‏

المصدر الهيئة العامة للاستعلامات المصرية
السبت, يوليو 14, 2007

وزير البترول: مصر تمتلك ثروة هائلة من الطفلة الزيتية
5/13/2008
القصير - أكد المهندس سامح فهمى وزير البترول أن مصر تملك ثروة هائلة من الطفلة الزيتية التى يمكن الاستفادة منها من خلال الاساليب العلمية فى إنتاج البترول.
وأشار الوزير - فى تصريحات لوكالة انباء الشرق الاوسط فى مدينة القصير - إلى أن الكميات الموجودة بمصر تتميز بأنها بالقرب من سطح الارض وتتركز بسمك كبير، مما يتيح استغلالها اقتصاديا ويجرى حاليا دراسة الاسلوب الامثل لاستغلال تلك الثروة.
ومن جانبه أوضح المهندس أمجد غنيم رئيس شركة الوادى الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية أنه يجرى حاليا التنسيق مع شركة "سنتوريون" العالمية للبترول لاجراء دراسات اقتصادية متكاملة تهدف إلى تقييم احتياطيات الطفلة الزيتية والخامات المعدنية للصحراء الغربية ومنطقة البحر الاحمر واستغلالهم اقتصاديا.
ولفت إلى أن تلك الدراسة تستهدف تقييم نتائج الآبار الاستكشافية لتقييم الطفلة الزيتية كمصدر جديد للطاقة وتحديد سمكها والمحتوى الحرارى لها وما يصاحبها من خامات إقتصادية أخرى.
وقال غنيم "إن نتائج حفر البئر الاستكشافى الاول بهضبة أبو طرطور بعمق 200 متر أوضحت وجود طبقات طفلة زيتية بكميات هائلة ذات محتوى حرارى بسمك 35 مترا بامتداد مساحة الهضبة والتى يبلغ طولها حوالى 700 كيلومتر مربع".
وأضاف أنه تبين وجود خامات أخرى مثل الحجر الجيرى بسمك عشرة أمتار والذى يستخدم فى صناعة الاسمنت ، بالاضافة إلى الفوسفات بسمك سبعة أمتار والذى تزايدات أسعاره العالمية مؤخرا وبلغ أكثر من 204 دولارات ، بالاضافة إلى العديد من الخامات ذات القيمة الاقتصادية مثل الجلوكونايت وذلك بسمك ستة أمتار والذى يستخدم فى صناعة البويات وغيرها من الاغراض الصناعية الاخرى.
وقال المهندس أمجد غنيم رئيس شركة الوادى الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية "إن نتائج البئر الاستكشافى الثانى للطفلة الزيتية بمنطقة القصير أوضحت تواجد الطفلة بسمك كبير يبلغ حوالى 80 مترا وبجودة عالية من حيث القيمة الحرارية بما يتيح إقامة محطات توليد كهربائية عليها لتنمية منطقة جنوب الوادى والبحر الاحمر وإنشاء مدن صناعية للصناعات التعدينية تعتمد على وفرة الخامات التعدينية فى تلك المنطقة".
وأشار إلى أن نتائج حفر البئر الثالث فى منطقة أبو شيجيلة بالبحر الاحمر أوضحت وجود طبقة من الطفلة الزيتية ذات محتوى حرارى مرتفع بسمك 62 مترا.
وأكد غنيم أن تقييم امتداد طبقة الطفل الزيتية فى مصر يحتاج إلى حفر المزيد من الآبار .. حيث يجرى العمل حاليا فى حفر ثلاثة آبار فى منطقة البحر الاحمر منها بئر فى منطقة غرب يونس ، كما يجرى حاليا العمل على جذب المزيد من الاستثمارات فى مجال الاستغلال الاقتصادى الامثل للطفلة الزيتية والخامات المعدنية المصاحبة.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط.
السبت, أبريل 26, 2008

تصدير 50 ألف طن من فوسفات أبو طرطور بقيمة أكثر من 55 مليون جنيه

أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس سامح فهمي فى 25 / 4 / 2008 أنه تم الاتفاق على بيع 50 ألف طن من فوسفات مشروع أبو طرطور بالوادي الجديد بقيمة إجمالية أكثر من 55 مليون جنيه وبسعر قياسي غير مسبوق يبلغ 204 دولارات للطن من الخامات منخفضة نسبة التركيز 27 % وذلك من عمليات الاستخراج والتعدين تحت سطح المنجم وذلك بالإمكانيات المتاحة والجهود الذاتية وباستخدام بعض المعدات المحدودة بالمشروع.

وأكد الوزير أن النجاح المتواصل لتصدير خامات فوسفات أبو طرطور يعكس النتائج الايجابية لتنفيذ توجيهات الرئيس حسنى مبارك بنقل تبعية قطاع الثروة المعدنية إلى وزارة البترول لتحقيق الاستقلال الاقتصادي للثروات المعدنية ومنها مشروع فوسفات أبو طرطور ليصبح مثالا للتحول إلى مشروع اقتصادي له عائدات مرتفعة وتخفيف أعبائه على الموازنة العامة للدولة.

وأوضح تقرير تلقاه وزير البترول من رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية أنه تم البدء فى التعاقد على برنامج لإنتاج 500 ألف طن سنويا من المنجم السطحي وجارى التفاوض لإنتاج 500 ألف طن سنويا أخرى ليصبح إجمالي المتوقع إنتاجه حوالي مليون طن من خامات فوسفات أبو طرطور سنويا تحقق عائدات أكثر من مليار جنيه بأسعار السوق الحالية.

وأوضح التقرير استمرار عمليات تطوير المشروع والتي تشمل الاستغلال الاقتصادي للطفلة الزيتية من خلال النتائج التي أكدتها الدراسة الاقتصادية التي أعدتها شركة الوادي الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية لتقييم احتياطيات الطفلة الزيتية بالصحراء الغربية ومنطقة البحر الأحمر كمصدر من مصادر إمدادات الطاقة وتحديد أفضل السبل الفنية والاقتصادية لاستغلال الطفلة الزيتية.

وتم الانتهاء من حفر أول بئر استكشافي تقييمي فى تاريخ مصر بهضبة أبو طرطور بعمق 200 متر لتقييم طبقات الطفلة الزيتية وتحديد سمكها والمحتوى الحراري لها وما يصاحبها من خامات ومعادن أخرى نادرة حيث أسفرت النتائج الأولية بعد إجراء التحاليل فى المعامل المصرية المتخصصة وبعض المعامل الخارجية بكندا والأردن عن وجود كميات كبيرة من الطفلة الزيتية ذات المحتوى الحراري وبسمك 35 مترا بامتداد مساحة الهضبة والتي تتجاوز 1000 كيلومتر مربع وتبين وجود خامات أخرى مثل الحجر الجيري والفوسفات.

ويجرى حاليا حفر البئر التقييمى للطفلة بتلك المنطقة الزيتية فى منطقة البحر الأحمر لتحديد الاحتياطي الجيولوجي للطفلة بتلك المنطقة وتقييم الخامات الموجودة بها.. وتشير النتائج الأولية لهذا البئر إلى تواجد الطفلة الزيتية بسمك كبير ونوعية جيدة.

اذا ما هي الطفلة الزيتية

الطفـلة الزيتـية
الطفلة الزيتية هى نوع من أنواع الطفلات يتميز باحتوائه على نسبة عالية من المواد العضوية الهيدروكربونية . وتم التعارف على تسميتها بالطفلة الزيتية ، رغم أنها تسمية خاطئة فى مدلولها حيث لاتحتوى على أى نوع من أنواع الزيوت . وتحتوى فى مكوناتها على جزء كبير من المواد العضوية تسمى بالكيروجين Kerogen . والكيروجين مادة معقدة التركيب تتكون أساسا من الكربون والهيدروجين والأكسجين ونسبة قليلة من الكبريت والنتروجين ، ويمكن تحويلها بالتسخين بمعزل عن الهواء إلى زيت وغازات هيدروكربوناية . والمادة العضوية OM (الكيروجين) تختلط فى الطفلة الزيتية بكميات متغيرة ومتفاوتة بالمادة المعدنية MM التى تكون الحبيبات الدقيقة لمعادن السليكات والكربونات بالطفلة .

الإستخدامات :

الحد الأدنى لمعايير استخدمات الطفلة الزيتية واتخاذ قرار استغلالها محكوم بتكلفة تجهيزها واستخدامها مقارنا بأسعار النفط واتجاهاته المستقبلية فى السوق العالمى وبتناقص احتياطياته أو نفادها .. ولم تثبت الجدوى الإقتصادية حتى الآن لإستخراج الطفلة بطرق التعدين تحت سطح الأرض underground mining ، كما أن تكنولوجيات تحويلها فى مكانها تحت سطح الأرض إلى زيت ثم ضخه إلى سطح الأرض in-situ retorting technologies مازالت فى دور التجارب ، ولايوجد إنتاج لها بهذه الطريقة بالعالم على المستوى التجارى[1] .

وينحصر استغلال الطفلة الزيتية على مستوى العالم من أماكن ظهورها على سطح الأرض أو قريبة منه بغطاء صخرى يسمح باستخراجها اقتصاديا بطرق التعدين السطحى، وذلك فى الإستخدامات الآتية :

· الإستخدام كوقود وكمادة خام فى صناعة الأسمنت (الأردن تستخدمه فى صناعة الأسمنت[2] ) ، وفى محطات توليد الكهرباء بالإحتراق المباشر ، وسوف تستخدمه الأردن أيضا كوقود حرارى بمحطات الكهرباء بالإتفاق مع إستونيا[3] ( إستونيا هى إحدى بلدان الإتحاد السوفييتى السابق ، وأصبحت حاليا إحدى دول الإتحاد الأوروبى – تستخدم الطفلة الزيتية منذ أكثر من 80 عاما كوقود فى محطات توليد الكهرباء ، و يصل نصيب الطفلة الزيتية إلى أكثر من 90% من إجمالى الوقود المستخدم فى إنتاج الطاقة الكهربائية بها ، وقد طورت إستونيا هذا الإستخدام بما يتفق مع الإلتزام بالمعايير البيئية ، وتصل تكلفة هذا الإلتزام حاليا إلى 16% من التكلفة الكلية[4] ) .

· الإستخدام بغرض تحويل الطفلة الزيتية إلى وقود سائل وغازى وبعض المنتجات الأخرى المصاحبة والثانوية .. والحد الأدنى للإستخدام الإقتصادى لهذا الغرض محكوم بمعيار متفق عليه هو : أن تكون نسبة مكونات المادة العضوية OM إلى مكونات المادة المعدنية MM بالطفلة الزيتية لايقل عن 0.75 OM إلى 5.0 MM كحد أدنى (وتكون هذه النسبة فى الطفلات الغنية حوالى 1.5 : 5.0 )[5] ، وأن تكون كمية الزيت المتوقع استخلاصه من كل طن طفلة أكثر من 40 لتر (أكثر من 10.5 جالون أمريكى) .

تواجد الطفلة الزيتية بمصر[6] :

توجد الطفلة الزيتية فى الصحراء الشرقية بمحافظة البحرالأحمر ، وفى الصحراء الغربية بمحافظة الوادى الجديد . وترتبط فى تواجدها بما يسمى حزام الفوسفات ، حيث تعلوا طبقاتها رواسب الفوسفات التى تمتد فى المنطقة من غرب الواحات الداخلة حتى هضبة أبو طرطور ، وكذلك فى جنوب شرق الواحات الخارجة بالوادى الجديد ، ثم يعاود ظهورها فى وادى النيل بين إسنا وقنا ، ثم شمالا عبر وادى قنا حتى تظهر فى شبه جزيرة سيناء .

قامت الهيئة المصرية العامة للمساحة الجيولوجية بالإشتراك مع خبراء من جامعة برلين ( كان يرأسه د. تريجر Dr.Uwe Trüger ) بجمع عينات من رواسب الطفلة الزيتية فى عدة مناطق بالبحر الأحمر وتم تحليلها فى ألمانيا بنظام فيشر Fischer Assay [7] ويُرمز له اختصارا فيما بعد بالحرفين FA . وفيما يلى أهم النتائج :

§ أهم مناطق وجود الطفلة الزيتية هى : هضبة أبو طرطور بالصحراء الغربية بالوادى الجديد . كما ثبت وجودها من قبل فى الصحراء الشرقية بالبحر الأحمر فى منطقة وصيف ، ومنطقة الحمراوين ، ومنطقة أبو شجيلة ، ومنطقة جبل ضوى ، ومنطقة العطشان ، ومنطقة أبو تندب . وتوضح الخريطة بالشكل رقم 1 هذه المناطق بالبحر الأحمر ، كما توضح الخريطة القيمة العظمى max FA لنتائج تحاليل العينات بكل منطقة . ويمكن تلخيص نتائج التحليل كما هو موضح بالجدول التالى :


 تم تقدير محتوى احتياطيات الطفلة الزيتية بمناطق البحر الأحمر من الزيت تقديرا مبدئيا بحوالى 4.5 مليون برميل بسمك متوسط 25 متر لطبقات الطفلة . وقدرت الإحتياطيات بمنطقة أبو طرطور بالوادى الجديد بحوالى 1.2 مليون برميل
ويعنينا فى هذا الشأن أن نذكر أن الدكتور "تريجر" أشار فى تقريره عام 1984 أن العينات التى تم تحليلها بنظام فيشر FA ، كان معظمها عينات قنوية core samples قديمة تم أخذها منذ 20 عاما أثناء تقييم احتياطى الفوسفات فى المنطقة ، ولم تكن محفوظة بطريقة جيدة وكانت معرضة للشمس والعوامل الجوية ، ولذلك فقد تم الإعتماد على الجزء الأسفل منها الذى كان أقل تعرضا للشمس ومحتفظا بالمادة العضوية إلى حد كبير .. وأثبتت نتائج تحليل FA أن متوسط محتوى الزيت بها هو 19 جالون /طن ، ومحتوى الغاز 3% فى المتوسط . كما مثلت العينات التى أٌخذت من مناطق ظهور طبقة الطفلة الزيتية على السطح مشكلة تمثلت فى تعرض الطبقة لعوامل التعرية مما أثر بالتالى على مكوناتها الأصلية حتى عمق عدة أمتار من سمكها ، وذلك على عكس الطفلة الزيتية فى مراكش والأردن اللتان لهما نفس العمر الجيولوجى ، حيث نجد عوامل التعرية لم تؤثر إلا فى بضعة سنتيمترات من سمكها الظاهر على السطح . لذلك لم يتم الإعتماد إلا على عدد قليل من العينات التى تم أخذها من مناطق ظهور الطفلة الزيتية فى البحر الأحمر . وتم أخذ عينات قليلة جديدة طازجة Fresh من بعض مناجم الفوسفات العاملة بالمنطقة . مما يمكن القول بناءا على ذلك أن العينات ونتائج تحليلها لاتمثل الطفلة الزيتية بدرجة ثقة معقولة ، وإنما هى تعطى مجرد ملامح واعدة لتواجدات لها تشجع على مزيد من الدراسة والتقييم .


شكل رقم (1) – المصدر : تقرير د. تريجر
ويمكن تلخيص نتائج تقرير الدكتور تريجر 1984 بأن نتائج تحليل العينات الطازجة fresh أعطت بحد أقصى 45 جالون زيت/ طن FA ، أما متوسط نتائج تحاليل باقى العينات أعطت بحد أقصى 19 جالون زيت /طن FA و 5.7% وقود غازى .. وقد تم أخذ النتائج الأخيرة كمتوسط عام لكل المناطق بالبحر الأحمر على سبيل الإحتياط ، رغم وجود دلائل قوية لوجود طبقات غنية بالمادة العضوية ، وتأكد له ذلك باستمرار ظاهرة اشتعال بعض أجزاء متفرقة من طبقة الطفلة بمنجم فوسفات الضوى بعد أن أمسكت بها النيران بالإشتعال الذاتى منذ عدة سنوات .
ويرفض الدكتور تريجر بتقريره طريقة التعدين السحى surface mining للطفلة الزيتية بمناطق البحر الأحمر نظرا لسمك الغطاء الصخرى الكبير الذى يعلوها ، كما أن طريقة التعدين تحت سطح الأرض underground mining فى رأيه سوف تكون معقدة ومكلفة جدا نظرا لوجود فوالق كثيرة منتشرة فى مسار طبقة الطفلة الزيتية مما يعوق عمليات التعدين المستمر للطبقة continuous mining operations . وكان رأيه بالنسبة للطفلة الزيتية فى أبو طرطور أن ظروف التعدين تحت الأرض هى ظروف أفضل حيث تمتد طبقة الطفلة الزيتية امتدادا أفقيا مستمرا يسمح باستخدام طريقة الحائط الطويل فى استخراج الطفلة الزيتية، وخاصة أن معدات هذه الطريقة متوفرة بالمنجم حسب قوله وقت كتابة تقريره .
وينهى الدكتور تريجر تقريره بقوله أن استخدام الطفلة الزيتية بمصر بغرض استخلاص زيت البترول لن يكون استخداما له جدواه الإقتصادية ، لأن تكلفة استخراجه من باطن الأرض وتكلفة استخلاص الزيت لن تكون منافسة لأسعار زيت البترول على المدى الطويل .. ولكن يمكن إنمشاء وحدات صغيرة لإستخلاص زيت البترول small scale retorts بمنطقة البحر الأحمر ، وخاصة لتوفر مياه البحر التى يمكن استخدامها فى عملية استخلاص الزيت وفى ترطيب وترقيد الأتربة الناتجة بكميات كبيرة من عملية الإستخلاص . كما يمكن استخدام الطفلة الزيتية كوقود فى محطات توليد الكهرباء لتوفير الطاقة الكهربية التى تحتاجها أعمال تعدين الفوسفات فى أبو طرطور وأعمال تجهيزه ورفع درجته . كما يمكن أيضا استخدامها فى صناعة الأسمنت فى منطقة سفاجا والقصير حيث تتوفر البنية الأساسية لذلك مع إمكانيات تصديره لأفريقيا عبر موانى البحر الأحمر . وأثبتت دراسة أخرى [8] أن الطفلة الزيتية بمصر لاتصلح للإستخدام فى صناعة الأسمنت لإحتوائها على الفوسفور والمنجنيز والكبريت بنسبة عالية غير مقبولة فى صناعة الأسمنت .
وانتهى تقرير الدكتور تريجر عام 1984 بالتوصية بمزيد من الدراسات التفصيلية للطفلة الزيتية فى أماكن وجودها بمصر مع عمل دراسات جدوى فنية واقتصادية لتحديد إمكانيات استغلالها ... وأوصت الهيئة المصرية العامة للمساحة الجيولوجية بنفس التوصيات فى تقريرها الصادر عام 1996 عن المشروعات التعدينية المقترحة بمصر .
وصرح سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية [9] يوم الثلاثاء 15/1/2008 أنه تم اكتشاف طفلة زيتية فى أبو طرطور بالوادى الجديد بسمك 35 مترا وعلى عمق 100 متر من سطح الأرض ..! . وأوضح للجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب التى يرأسها محمد أبو العينين بأن تلك الطفلة الزيتية تُعتبر من مصادر الطاقة العالية الجودة .
وتم توقيع اتفاق [10] بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية EMRA وعدد من الشركات الكندية تحت إشراف شركة سنتوريون الكندية بمصر Centurion التى يرأسها الدكتور هانى الشرقاوى .. وصرح هانى الشرقاوى (نفس المصدر السابق) أن هذا الإتفاق هو لعمل دراسة جدوى لتحديد احتياطيات الطفلة الزيتية فى مصر وتحديد أفضل الوسائل لإستغلالها إقتصاديا ، كما يشمل الإتفاق عمل دراسة الجدوى شاملة كافة التفاصيل الجيولوجية والكيميائية للطفلة الزيتية . وقال الدكتور هانى الشرقاوى أن هذا المشروع سوف يعمل على تنويع مصادر الطاقة ويوفر جزءا معتبرا من احتياطيات الغاز وزيت البترول بمصر .
ومن ناحية أخرى شهد سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية أثناء زيارته لمحافظة الوادى الجديد فى مارس 2007 توقيع ثلاث اتفاقات من بينها توقيع اتفاق بين شركة جنوب Ganope والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة بتروجيت وشركة النيل لتسويق الزيت لتأسيس شركة جنوب الوادى للثروة المعدنية والطفلة الزيتية[11] ليكون نشاطها الرئيسى أعمال البحث واستكشاف الموارد المعدنية واستغلال الطفلة الزيتية .
رمال الزيـت
تتكون رسوبيات رمال الزيت من حبيبات رملية ( بمحتوى92% كوارتز) ملتصقة بعضها ببعض ، ويحيط كل حبيبة غشاء رقيق من الماء يغلفه طبقة كثيفة لزجة من الزيت البتيومينى نتج عن التسرب من الطبقات الحاملة له . ويطلق أحيانا على رمال الزيت الإسم رمال القار Tar Sands نظرا لتشابه الزيت البتيومينى فى لونه الأسود الكثيف بالقار ، وهى تسمية خطأ لأن القار مادة مختلفة من صنع الإنسان تنتج عن عمليات التقطير للمواد العضوية .

شكل رقم 3
المصدر : pp. 194, Athabasca Oil Sands – The Karl A. Clark Volume
وتختلف نسبة محتوى البتيومين فى الرمال الزيتية من راسب إلى راسب أخر بين 1% إلى 18% . وحين يزيد المحتوى عن 12% يُعتبر الراسب غنيا عالى الدرجة ، وعندما يقل المحتوى عن 6% يعتبر الراسب فقيرا منعدم الجدوى الإقتصادية ، ويلزم عندئذ خلطه برواسب عالية الدرجة لإمكان استغلاله إقتصاديا . ويمكن إعتبار أن راسب الرمال الزيتية هو راسب ذات جدوى إقتصادية إن أمكن إستخراج برميل واحد (159 لتر) من زيت البترول Synthetic Crude Oil من كل 2 طن من الرمال الزيتية [12] .

وتمتلك كندا أكبر احتياطى عالمى من الزيت تستخلصه من رواسب الرمال الزيتية ، التى تحتوى على أكثر من 137 بليون برميل زيت يمكن استخلاصهم إقتصاديا . مما يجعلها فى الترتيب الثانى عالميا بعد المملكة العربية السعودية بالنسبة لإحتياطى زيت البترول . وهى تنتج حاليا مليون برميل يوميا ، وتخطط لإنتاج 4 مليون برميل يوميا عام 2020 [13] .

أما بالنسبة لرمال الزيت وتواجدها فى مصر ، فلا يتوفر أمامنا من المصادر سوى مانشرته الهيئة المصرية العامة للمساحة الجيولوجية فى يونيو عام 1996 بتقريرها عن المشروعات التعدينية المقترحة وهو كما يلى :

" توجد رمال الزيت فى محافظة جنوب سيناء فى منطقة أبو دربة الواقعة جنوب مدينة أبو رديس على الساحل الشرقى لخليج السويس بحوالى 50 كم .

وقد قامت هيئة المساحة الجيولوجية بعمل دراسات كثيفة أولية فى أواخر الثمانينيات من القرن الماضى للتعرف على طبيعة المنطقة وكيفية تواجد الخام بها ."

"وتفيد النتائج الأولية للدراسة التى قامت بها هيئة المساحة الجيولوجية أن مساحة تواجد الخام تبلغ حوالى 4 كم2 ، ومتوسط سمك طبقة الخام 50 مترا ويقدر الإحتياطى المبدئى للخام بحوالى 200 مليون م3 دون تحديد نسبة الزيت به" .

ويلاحظ أن هيئة المساحة الجيولوجية تستخدم كلمة "أولية" فى وصف دراستها ، وأن الإحتياطى الذى قدرته هو احتياطى مبدئى .. أى أنه مجرد مؤشر لتواجد إحتياطيات كامنة potential تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة لكى يمكن وصف تلك الإحتياطيات بمسمى احتياطيات مؤكدة أو/ واحتياطيات محتملة .... لكى يمكن العمل على قاعدة إحتياطى واضحة ومعرّفة .
عاطف هلال
ديسمبر 2009
فهرست الموضوعات
-----------------------------------------------------------------------------الطفلة الزيتية فى الدول العربية والعالم
تعرف فى الاردن بالصخر الزيتي
قصة الصخر الزيتي في الاردن
الصخر الزيتي الأردني
كتبهاخبير اقتصادي ، في 19 نيسان 2008 الساعة: 07:10 ص
الصخر الزيتي الأردني

يسير خط الحديد الحجازي عام 1915 !
الدكتور مازن مرجي
فوجئت وفوجئ مثلي كثيرون عندما علمنا بوجود مصنع أو معمل لاستخراج النفط من الصخر الزيتي أنشئ عام 1915 في وادي اليرموك قرب منطقة سد المقارن في شمال الأردن ويعتبر أقدم مصنع لاستخراج النفط من الصخر الزيتي في المنطقة وربما قبل استونيا التي تشتهر بأنها الدولة الوحيدة التي تستخرج أكثر من 90% من احتياجاتها من الطاقة من الصخر الزيتي ومنذ عشرات السنين. أما الذي قام ببناء هذا المصنع فهم الألمان قبل الحرب العالمية الأولى.

نشرت هذه المعلومات مرفقة بثلاثة صور قديمة أخذت للمصنع المذكور عام 1915 في كتيب بعنوان "جيولوجيا الأردن" يحتوي على 58 صفحة تبين أنواع وكميات الثروات المعدنية في الأردن ومنها الصخر الزيتي.الكتيب صادرا باللغة الإنجليزية عن معهد غوته الألماني في عمان عام 1990.

أقول مفاجأة ليس فقط استغرابا لوجود مثل هذا المصنع وعدم معرفتنا بوجوده طيلة هذا الزمن وإنما أيضا لقيام الألمان والأتراك بالاستخدام الفعلي للنفط ( الوقود ) المستخرج من الصخر الزيتي لتسيير قطارات خط الحديد الحجازي التاريخي والذي دمرت أجزاء كبيرة منه أثناء الحرب العالمية الأولى ودمرت ونهبت أجزائه الباقية لاحقا, وهو اليوم مجرد أشلاء حديدية مبعثرة في شمال ووسط وجنوب الأردن.

أما العنصر الثالث في المفاجأة فهو كون الصخر الزيتي المستخرج منه أول نفط أردني, جاء من أراضي شمال الأردن أي من وادي أو حوض اليرموك وليس من مناطق جنوب الأردن التي يعتقد بأنها تحتوي على كميات هائلة من الصخر الزيتي السطحي والعميق إضافة إلى الثروات المعدنية الأخرى مثل النحاس واليورانيوم والبوتاس وغيره.

إن المرء ليحتار من حجم التعمية والتعتيم عما تحويه ارض الأردن من ثروات هائلة ومن تكرار محاولات الاستهانة المستمرة من قبل الحكومات الأردنية بالإمكانيات الكبيرة والفرص المتاحة للاستفادة من هذه الثروات في تعزيز ازدهار المملكة اقتصاديا ودفع شبح الفقر والتردي الاقتصادي عن الدولة والمواطنين على حد سواء.
من المؤسف حقا أن يمتلك الأردن سدس الاحتياط العالمي من الصخر الزيتي العالي الجودة والذي إذا ما تم استثماره واستخراج النفط منه, لأغنانا تماما عن معاناتنا الحادة التي تتسبب فيها فاتورة النفط المستورد سنويا والتي تحيل حياتنا يوم بعد يوم إلى حياة ضنك وبؤس ومعاناة وعلى كل المستويات.
ويبقى السؤال يلح بقوة على أدمغتنا الموجعة, إلى متى سنبقى ننتظر قبل أن "نشمر عن ذراعنا" ونبدأ باستخراج نفطنا من صخرنا الزيتي ؟, ومتى سيصبح استخراجه مجديا اقتصاديا ؟, بعد أن أصبح سعر برميل النفط أكثر من 112 دولار وقد كان قيل لنا قبل سنوات ليست بعيدة بأنه إذا ارتفع سعر النفط ما بين 25-30 دولار يصبح استخراج النفط من الصخر الزيتي الأردني مجديا اقتصاديا. وأخيرا, هل ستخرج حكوماتنا وعباقرة السياسة والاقتصاد والمال الأردنيون عن عجزهم وتقاعسهم ويتوقفوا عن " التجبد " والتململ ليخرجوا أمر الصخر الزيتي من خزائن الانتظار الممل ؟, أم أننا سننتظر حرب عالمية ثالثة وقوة عالمية كبرى مثل ألمانيا لتقوم ببناء معمل أو مصنع آخر لاستخراج النفط من الصخر الزيتي في اليرموك أو في اللجون لتسير آلة حربها العطشانة إلى زيت الوقود؟!.
من موقع عمان نت
14 شركة تتنافس على التنقيب عن الصخر الزيتي الأردني
29 آذار 2006
عمان نت - محمد العرسان

بين مدير سلطة المصادر الطبيعية د. ماهر حجازين ان " أربعة عشر شركة عالمية تتنافس للحصول على حق التنقيب عن الصخر الزيتي في الأردن من بينها شركة أردنية بخبرات محلية".

وقال حجازين لعمان نت " خلال شهرين سنرى تطبيق فعلي لهذا الموضوع، فخلال العقود الماضية قامت سلطة المصادر الطبيعية بجلب شركات مختلفة لاستغلال هذه الثروة الهامة، وتقدمت لنا بعض الشركات الأمريكية والأوروبية والعالمية خصوصا ان أسعار البترول والظروف الحالية ساعدت في الاهتمام بهذا الموضوع ".

و أكد حجازين توفر الصخر الزيتي في الأردن بكميات كبيرة جد ا حيث يعتبر الأردن من اكبر عشر دول يتواجد فيه الصخر الزيتي، لكن تقنيات استخراجه تعتبر تقنيات معدودة ومحدودة وموجودة بشكل تجاري، كما ان استخراج الصخر الزيتي بعملية التقطير تعتمد على عوامل عدة اقتصادية وفنية ولا يوجد حاليا أي دراسة في هذا الموضوع والدراسات القديمة تحتاج الى تحديث وتطوير ".

ومن جانبها تعكف نقابة المهندسين على تأسيس شركة مساهمة للتنقيب عن الصخر الزيتي في الأردن بكلفة أولية تقد ب 20 مليون دينار سترفع الى مئات الملايين فيما بعد حسب نقيب المهندسين وائل السقا الذي يقول عندما شعرنا بوجود جدوى اقتصادية من هذا المشروع بعد ارتفاع سعر برميل البترول عن حاجز ال60 دولار وجدنا ان استخراج النفط من الصخر الزيتي ستكون مجدية، لهذا تقدمن بطلب لوزارة الصناعة والتجارة ولوزير الطاقة وسيكون لنا اجتماع قريب مع الوزير لمنحنا امتياز التنقيب برأس مال مقسوم لفترتين الأولى تقدر ب20 مليون دينار لإنشاء محطة للاستخراج ثم سترفع لمئات الملايين ".

و عن الجهات المساهمة في المشروع يبين السقا " ستكون النقابات مساهمة بقوة في المشروع وبعض البنوك وصناديق الادخار ومؤسسات التقاعد وافرا أيضا".

وحسب دراسة محلية يحتوي الأردن على كميات من احتياطي الصخر الزيتي الذي يزيد على 40 بليون طن ومتوسط المحتوى من الزيت هو 10% من الوزن ، و هنالك نية لإنشاء مشروع الطاقة الكهربائية بوساطة الحرق المباشر للصخر الزيتي المتوفر بكميات تجارية في منطقة السلطاني جنوب الأردن، قد تصل القدرة الإنتاجية لهذا المشروع (100-300) ميغاواط.

والصخر الزيتي هو نوع من الصخور الرسوبية المواد البترولية فيظهر بلون أسود ، وإذا طحنته وسخنته على النار تنطلق منه غازات وسوائل بترولية استخدم هذا النوع من الصخر في إنتاج الطاقة في الكثير من البلدان العربية كما عرف الإنسان القديم واستخدمه للحصول على الطاقة.

«شل» تجري تجارب على تكنولوجيا جديدة لاستخراج النفط من الصخر الزيتي

استقطاب 5 شركات عالمية للبحث عن النفط في الأردن
عمان: «الشرق الأوسط»
أعلن مدير عام سلطة المصادر الطبيعية الدكتور ماهر حجازين أن الأردن غير مستكشَف نفطيا بشكل جيد، وأن هناك مساحات شاسعة من الأراضي لم تدرس، مما يجعل الأمل معقودا على إيجاد النفط.

وأضاف أن الآبار التي حفرت حتى الآن للتنقيب عن النفط، وعددها 119 بئرا، أي بمعدل بئر واحدة لكل 800 كيلومتر مربع، تجعل المساحات المستكشفة في الأردن قليلة، مقارنة بالمساحة الإجمالية. وفيما يتعلق باستغلال الصخر الزيتي، قال «تمت مناقشة اتفاقية الشراكة مع شركة «شل» العالمية لاستغلال الصخر الزيتي العميق»، معربا عن أمله في أن تعرض الاتفاقية على الدورة الاستثنائية لمجلس النواب، التي ستبدأ في شهر مايو (أيار) المقبل.

وقال حجازين «إن الحكومة بصدد التوقيع على مذكرتي تفاهم جديدتين لاستغلال الصخر الزيتي الأولي مع شركة «انترراو» الروسية المتخصصة في هذا المجال، والثانية مع شركة «العقبة» التي تستخدم تقنية روسية أيضا»، موضحا أن الأردن يتفاوض حاليا على توقيع اتفاقيات تجارية مع شركتين، الأولى إستونية، والأخرى بريطانية تستخدم التقنية الكندية لاستغلال الصخر الزيتي»، متوقعا عرض الاتفاقيتين على الدورة العادية المقبلة لمجلس النواب.

وحول الاتفاقية مع شركة «شل» العالمية، قال حجازين «إنها تشمل أربع مراحل تسبق القرار النهائي بالاستثمار، وتتضمن الأولى ـ ومدتها ثلاث سنوات ونصف السنة ـ الحفر على امتداد منطقة الامتياز، ومساحتها 22 ألف كيلومتر مربع، تتناقص كل عام إلى أن ينحصر عمل الشركة بمساحة تبلغ ألف كيلومتر مربع».

وقال حجازين «إن المراحل الأربع للمشروع تشمل الاستكشاف والتقييم والمشروع التشغيلي والتصميم للمشروع النهائي، وتنفق خلالها الشركة حوالي 540 مليون دولار، بواقع 340 مليونا تنفق على المراحل الأولى للمشروع التي تسبق الاستغلال التجاري، فيما تمنح الشركة الحكومة الأردنية خلال هذه الفترة «مكافآت» تقدر بحوالي 200 مليون دولار».

وأضاف «إن الوصول إلى مرحلة الاستثمار التجاري للمشروع قد يستغرق من 15 - 20 عاما، بكلفة تتراوح بين 30 - 50 مليار دولار»، مؤكدا أن الاتفاقية تشمل بنودا خاصة بنقل التكنولوجيا للجانب الأردني، وتمويل البحث العلمي.

وعن التقنية المستخدمة في المشروع، قال إنها تعتمد على حفر آبار، بواقع بئر لكل 12 مترا، تزود بمسخن كهربائي يعمل على تسخين الصخر الزيتي لمدة ثلاث سنوات، يتحول بعدها الصخر إلى زيت «يحصر في مصائد تبريد»، معربا عن أمله في أن ينفذ المشروع التجاري الأول الذي يستخدم هذه التقنية في الأردن.

وحول جدوى المشروع، قال حجازين «إذا ما نجحت شركة «شل» في تطوير هذه التقنية في الأردن، قد يتحول الأردن إلى دولة مصدرة للنفط، وسيكون المشروع الأكبر في تاريخ المملكة، وسيحتاج إلى عشرات المليارات من الدولارات».

وعن تأثير هذه التقنية على النشاط الزلزالي للمملكة والجوانب البيئية، قال حجازين «إن الشركة قبل القيام بمهام استغلال الخام ستقدم جميع الدراسات المتعلقة بالمشروع وآثاره على مختلف الأنشطة الحياتية، وإن الحكومة لن تسمح بأي آثار جانبية للمشروع».

وفيما يتعلق بالجانب البيئي، قال «إن الاتفاقية اعتمدت المواصفات البيئية العالمية للحفاظ على البيئة، وضمان عدم تضررها»، مشيرا إلى أن إنتاج كل برميل من الصخر الزيتي يحتاج إلى برميلين من المياه، منها 20 في المائة صالحة للشرب.

وكانت سلطة المصادر الطبيعية قد استقطبت لاستكشاف الصخر الزيتي شركات ذات خبرة في هذا المجال، حيث وقعت مذكرات تفاهم تتعلق بالصخر الزيتي مع «بتروبراس» البرازيلية، و«استي إنيرجي» الإستونية، وأخرى بريطانية تستخدم تقنية كندية، بالإضافة إلى ائتلاف سعودي أردني يستخدم التقنية الروسية، وشركة هندية.

وأشار الدكتور حجازين إلى أن شركة إستونية تجري حاليا دراسة تنتهي عام 2011، سيترتب عليها توقيع اتفاقية لبناء محطة كهرباء تعمل بواسطة الصخر الزيتي، بقدرة تتراوح بين 600 - 900 ميغا واط، تشكل حوالي ثلث حاجة المملكة الحالية من الكهرباء.

وقال «إن دراسات الشركة الإستونية لإنتاج النفط من الصخر الزيتي تشير إلى أن الوصول إلى مرحلة يبلغ فيها الإنتاج 36 ألف برميل يوميا يحتاج إلى استثمارات تقدر بحوالي ستة مليارات دولار، منها ملياري دولار لرفع الزيت المنتج من الصخر الزيتي وإعداده لمرحلة التكرير في مصفاة البترول».

وتناول حجازين تجربة سلطة المصادر الطبيعية مع شركات الإسمنت العاملة في المملكة الأردنية على استخدام الصخر الزيتي في صناعة الإسمنت، وقال «إن السلطة ستوقع خلال شهر اتفاقية بهذا الخصوص مع شركة الإسمنت الأردنية، سيتبعها اتفاقيات مماثلة مع باقي شركات الإسمنت العاملة في المملكة».
ائتلاف سعودي ـ أردني لاستكشاف الصخر الزيتي
في الأردن

31/03/2009
الأقتصادية
أكد الدكتور ماهر حجازين مدير عام سلطة المصادر الطبيعية أن الأردن غير مستشكف نفطيا بشكل جيد وأن هناك مساحات شاسعة من الأراضي لم تدرس، ما يجعل الأمل معقودا على إيجاد النفط. وأضاف الدكتور ماهر أن الآبار التي حفرت حتى الآن للتنقيب عن النفط وعددها 119 بئرا أي بمعدل بئر واحدة لكل 800 كيلومتر مربع تجعل المساحات المستكشفة في الأردن قليلة مقارنة بالمساحة الإجمالية للبلاد، وفيما يتعلق باستغلال الصخر الزيتي قال إن مجلس الوزراء ناقش اتفاقية الشراكة مع شركة شل العالمية لاستغلال الصخر الزيتي العميق. وكانت سلطة المصادر الطبيعية قد استقطبت لاستكشاف الصخر الزيتي شركات ذات خبرة في هذا المجال، حيث وقعت مذكرات تفاهم تتعلق بالصخر الزيتي مع ائتلاف سعودي ـ أردني يستخدم التقنية الروسية وشركة هندية. وبين حجازين أنها تشمل أربع مراحل، وأن الوصول إلى مرحلة الاستثمار التجاري للمشروع قد يستغرق من 15 إلى 20 عاما بتكلفة تراوح بين 30 إلى 50 مليار دولار، مؤكدا أن الاتفاقية تشمل بنودا خاصة بنقل التكنولوجيا للجانب الأردني وتمويل البحث العلمي.

وقال حجازين "إذا ما نجحت شركة شل في تطوير هذه التقنية في الأردن قد يتحول الأردن الى دولة مصدرة للنفط، وأضاف أن الاتفاقية اعتمدت المواصفات البيئية العالمية للحفاظ على البيئة وضمان عدم تضررها، مشيرا الى أن إنتاج كل برميل من الصخر الزيتي يحتاج إلى برميلين من المياه منها 20 في المائة صالحة للشرب. ونبه حجازين إلى أنه "لا يوجد في العالم مشروع متخصص في استغلال الصخر الزيتي وأن مجموع الإنتاج العالمي اليومي من هذه المادة لم يتجاوز حتى الآن 15 ألف برميل".

وأشار إلى أن البرنامج الوطني للتنقيب عن النفط في الأردن الممتد من عام 1980 وحتى عام 1995 أسفر عن اكتشاف النفط في حقل حمزة الذي ينتج حاليا 27 ألف برميل من إجمالي استهلاك الأردن البالغ نحو 100 ألف برميل يوميا، مشيرا إلى أن تكلفة البرنامج بلغت 115 مليون دينار. ولفت حجازين إلى دور السلطة في اكتشاف الغاز في حقل غاز الريشة عام 1987 الذي أنتج آنذاك نحو 30 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا أي ما يعادل خمسة آلاف برميل نفط يوميا تشكل 4 في المائة من الاستهلاك. وعن أهمية هذه المرحلة قال إنها أزاحت الصورة السلبية عن الأردن حول عدم وجود نفط في أراضيه، الأمر الذي شجع عديدا من الشركات على العودة إلى الأردن واستثمار نحو 100 مليون دولار، وقال إنها المرة الأولى منذ عام 1947 التي يعمل فيها في الأردن على استكشاف النفط أكثر من شركتين في الوقت نفسه.

حجازين:الاردن من أغنى خمس دول في العالم بمادة الصخر الزيتي
2008-07-07

عمون - بترا - أكد مدير عام سلطة المصادر الطبيعية الدكتور ماهر حجازين:أن الاردن يعتبر من أغنى خمس دول في العالم بمادة الصخر الزيتي إذ يقدر إحتياطي المملكة من هذه المادة ب 40 مليار طن وهي كمية مرشحة للزيادة الى الضعف.جاء ذلك خلال اللقاء الحواري الذي عقد في جامعة عمان العربية للدراسات العليا ونظمته جمعية خريجي الجامعات والمعاهد الامريكية أمس حول مصادر الصخر الزيتي ومصادر الطاقة في الاردن.

وأشار الى خصائص الصخر الزيتي الاردني الذي يتوفربكميات كبيرة في وسط وجنوب المملكة بكميات قريبة من السطح وأهمها أن نسبة سماكة طبقة الصخر الزيتي/ الغطاء الترابي ممتازة وتصل الى (1:1 ) اضافة الى إنخفاض نسبة الرطوبة وسهولة عملية التعدين:مؤكدا أن السلطة حاولت استخراج الصخر الزيتي منذ السبعينات بالتعاون مع مختصين صينيين في هذا المجال.

وقال الدكتور حجازين:إن السلطة اتبعت في الاعوام 2004 – 2005 استراتيجية جديدة حول موضوع الصخر الزيتي كطرح العطاءات وتوقيع الاتفاقيات مع الشركات وتقديم الشركات دراسات حول استخراج الصخر الزيتي كذلك من حيث اعطاء الامتيازات .

وبين:أنه تم توقيع 4 مذكرات تفاهم مع شركات عالمية للقيام بدراسات فنية واقتصادية تمهيدا للاستثمار في استخراج الصخر الزيتي:مشيرا الى أن السلطة بعثت في اذار الماضي عطاء للشركات الاردنية والعربية والدولية المهتمة بهذا المجال لاربعة مواقع في منطقة عطارات ام الغدران .

واوضح الدكتور حجازين:أن هناك قناعة دولية حول جودة الصخر الزيتي في الاردن وانه اذا كان هناك أي مشروع ناجح في مجال الصخر الزيتي فسيكون في الاردن:مشيرا الى أنه خلال الاشهر القليلة المقبلة ستنهي السلطة التفاوض مع شركة (شل ) العالمية للوصول الى اتفاقية تجارية لاستغلال الصخر الزيتي العميق وهي اتفاقية طويلة الامد ومكونة من مراحل عدة وسيكون الاستثمار النهائي بعشرات البلايين من الدولارات وهي اول اتفاقية صخر زيتي في العالم .

واكد الدكتور حجازين:أنه حتى هذا التاريخ لا توجد جهة واحدة في العالم نجحت في بناء مشروع تجاري في مجال الصخر الزيتي .

وحول خامات اليورانيوم الموجودة في المملكة قال:إنه تم إجراء مسح جوي في هذا المجال تبين من خلاله وجود حوالي 65 الف طن في المملكة ومن أهم خصائص تلك الخامات التي تتركز في وسط المملكة إنخفاض كلف التعدين وتراكيز اليورانيوم جيدة وتجارية وسهولة الوصول اليه .

وفيما يتعلق بمادة البترول وكمياتها في المملكة اكد الدكتور حجازين:أن الاردن بلد غير مكتشف نفطيا:مشيرا الى أنه لا يوجد دراسات وتنقيبات كافية في هذا المجال ولا يستطيع أحد أن يجزم بوجود أو عدم وجود بترول بكميات كبيره في المملكة .

ونوه الى أنه لا توجد أي وسيلة لاستكشاف البترول الا بالدراسات المختلفة والحفر وهو اخر مرحلة من مراحل التنقيب .

وقال:يوجد في المملكة 115 بئرا استكشافيا عن البترول في الاردن يتركز ثلثها في منطقة الازرق والثلث الاخر في منطقة الريشة في حين تتوزع الابار الاخرى في مختلف مناطق المملكة:مبينا أن الذي اكتشف البترول في المملكة وخاصة في منطقتي الازرق والريشه هي سلطة المصادر الطبيعية وليست شركات أجنبية .

واضاف الدكتور حجازين:إن شركات النفط هي التي تختار الدول التي تريد اجراء تنقيبات بترولية فيها:مشيرا الى أن الشركات لا تقوم بالمخاطرة باجراء التنقيبات في بلد ليس لديه تاريخ في مجال استكشاف البترول.
كيفيتم استخلاص البترول من الطفله الزيتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق