الخميس، 13 مارس 2014


انفراد «الوطن»: «الإخوان» خططت لبث أخبار كاذبة لإثارة الرأى العام بالداخل والخارج

الشائعات تتضمن أن «المخابرات الحربية» تقود مؤامرة على المتجمهرين بـ«رمسيس».. وأن الأمن أطلق «الغاز» داخل مسجد الفتح
كتب : سامي عبدالراضيالخميس 13-03-2014 01:58
محمود غزلانمحمود غزلان
تنفرد «الوطن» بنشر نص التحقيقات فى قضية «غرف العمليات» وهو المسمى الذى لجأت إليه قيادات الإخوان وعناصرها بعد فض اعتصام رابعة العدوية وإنهاء غرفة العمليات الرئيسية به، وكان هدفها هو التحريض على العنف وتعطيل مؤسسات الدولة وشل حركة المرور ومهاجمة أقسام الشرطة وأفرادها وإسقاط الدولة بقطع الطرق الرئيسية الموصلة بين المحافظات من الإسكندرية إلى أسوان.
أدلة الثبوت فى القضية، تضمنت أقوال وشهادات بعض ضباط الأمن الوطنى وفيديوهات ونصوص رسائل على الهواتف المحمولة بين المتهمين وتحريضهم على النزول فى مظاهرات والتنبيه أن تكون التحركات جماعية ولا تكون فردية تحت أى ظرف.
وأكدت التحقيقات والتحريات أن أعضاء ومسئولى اللجنة الإعلامية القائمة بتولى مسئولية ومتابعة المراكز سالفة البيان كل من المتهمين أحمد عارف -المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان- وجمال فتحى محمد اليمانى -مستشار إعلامى لمرشد الإخوان- وأحمد على على عباس -مسئول المراكز الإعلامية بقطاع وسط الدلتا- ومراد محمد محمد على -المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة- وجهاد عصام أحمد محمود الحداد -مسئول الاتصال باللجان الإعلامية خارج البلاد- وأحمد إبراهيم مصطفى أبوبركة -مسئول المراكز الإعلامية بقطاع غرب الدلتا- وأحمد محمد محمد سبيع -مسئول موقع إخوان أون لاين- وأحمد محمد أحمد عبدالغنى -مسئول المراكز الإعلامية بقطاع شرق الدلتا- وخالد محمد حمزة عباس -مسئول موقع إخوان ويب- ومجدى عبداللطيف محمود حمودة -يعمل بموقع إخوان أون لاين.
المخطط شمل الاستعانة ببعض العناصر الإجرامية والإخوانية المسلحة فى اغتيال ضباط الشرطة
وأكدت التحريات أنه فى أعقاب ضبط المراكز الإعلامية السالف بيانها، عقد المتهم السادس لقاءً تنظيمياً بوحدة سكنية مملوكة للمتهم السابع بزهراء المعادى في القاهرة وأعضاء من اللجنة الإعلامية، واتفق خلال اللقاء على نقل المراكز الإعلامية تلافياً للرصد الأمنى وضماناً لاستمرار النشاط الإعلامى للتنظيم والتواصل الآمن بين عناصره فى الداخل والخارج.
وتوصلت التحريات إلى عدد من اللجان الإعلامية بمحافظتى القاهرة والجيزة التى اتخذت مقرات جديدة منها مقر شبكة رصد ومقر إدارة اللجنة الإعلامية المركزية وورشة عمل للمتحدثين الإعلاميين من التنظيم وأرشيف للمادة الإعلامية -الكائن 20 أ شارع الملك الصالح المنيل- ويتولى مسئوليته المتهم هانى صلاح الدين، وتبين أن المتهمين كانوا يبثون المواد الإعلامية والأخبار الكاذبة من خارج المقرات باستخدام أساليب تمنع رصدها أمنياً وعن طريق الحواسب والهواتف المحمولة، وكذا تكليف عناصر التنظيم أعضاء اللجنة الإلكترونية بقطاع شرق القاهرة بالترويج لمقاطع الفيديو والصور الكاذبة والتلاعب بأعمال مونتاج لمقاطع أخرى وبثها جميعاً على شبكة المعلومات الدولية للإيحاء للرأى العام الخارجى بأن فض اعتصاميهم يخالف المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ولإثارة الرأى العام الداخلى وتأليبه على القائمين على البلاد، الأمر الذى أضر بالأمن والسلام الاجتماعى ومصالح البلاد.
وأضافت التحريات أن بث الأخبار والمشاهد والصور الكاذبة كان عبر العديد من المواقع الإلكترونية ومنها مواقع شبكة رصد ونافذة مصر وإخوان أون لاين وإخوان ويب وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى وموقع «يوتيوب»، وأنه وقف على بعض الأخبار والصور والمشاهد الكاذبة التى أُذيعت بالداخل والخارج، ومنها أن المخابرات الحربية تقود مؤامرة على المتجمهرين بميدان رمسيس، وأن مروحية للقوات المسلحة تحمى مسلحين يحملون أعلام القاعدة اعتدوا على عناصر من جماعة الإخوان، وأن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز داخل مسجد الفتح برمسيس إبان تجمهر أشخاص به، وأن من اعتلوا مئذنة مسجد الفتح أشخاص تابعون لقوات الأمن، وأن قوات الجيش استخدمت مجنداً ليدعى أنه مسلح مقبوض عليه، وأن الشرطة قتلت لاعباً بالمنتخب المصرى، وإذاعة تلك الأخبار والصور والمشاهد الكاذبة على شبكة المعلومات الدولية عبر المواقع الإلكترونية سالفة الذكر وصفحاتها على المواقع المختلفة، وعلى قنوات فضائية منها قنوات الجزيرة وقناة أحرار 25.
وتبين أن ذلك المخطط اعتمد على إمداد الجماعة بدعم لوجستى -معلومات ومهمات- قدمه لها المتهمون، بديع وغزلان وآخرون، وهو دعم مادى تمثل فى إمدادها بأموال من بعض المتهمين أنفقت على استئجار العناصر الجنائية المشاركة فى تنفيذ المخطط وتوفير أماكن لإيواء مصابيهم جراء المواجهات، وتجهيز مقار تنظيمية، وجمع اللقطات المصورة للأحداث لتزييفها وإعادة بثها.
وأن ذلك المخطط أسفر تنفيذه عن وقوع جرائم حررت عنها قضايا بمناطق مختلفة بالبلاد من قبل عناصر التنظيم إثر ما تلقوه من تكليفات من القائمين على تلك الخطة.
الأخبار المتعلقة:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق