الثلاثاء، 25 مارس 2014


حقيقة فساد حسني مبارك و جمال و علاء مبارك أثناء الحكم

ناجي هيكل

 في بحث سريع عن الفساد الذي استشرى في الأسرة المصرية الحاكمة، يقف القارئ على حقائق مذهلة ومروعة، حيث نجد أن فساد مبارك وآله بدأ منذ أن عيـّن رئيسا لمصر بعد اغتيال الرئيس السابق أنور السادات. ففي سنة ,1981 أصدر قرارا دوريا يفوّضه بالتعاقد على الأسلحة التي قد تحتاجها مصر دون الرجوع إلى المجلس، وهو القرار الذي يضمن لمبارك التحكم في عقد صفقات شراء الأسلحة دون حسيب ولا رقيب، ويمنع البرلمان المصري من متابعة الملف، وهو إجراء لا يوجد له أى مثيل فى أي دولة أخرى في العالم، وهو القرار الذي اعتبره التجمع اليساري من أجل التغيير المصري ''قمة الفساد بل الفساد بعينه. فمبارك ينصب نفسة تاجرا وحيدا للسلاح فى مصر، يقرر وحدة نوع وكمية ومصدر السلاح الذي تحتاجه مصر، ويقرر أيضا الجهات التي يتعاقد معها والأسعار التي يتعاقد بها، كل ذلك دون حسيب أو رقيب أو معقب''.

مبارك اختلس حين تراس 30 مليار دولار :

لعل التقرير الذي عرضه التجمع اليساري عن فساد مبارك وأسرته ووزرائه كفيل بأن يبرز مكانة مبارك ويحطمه أمام شعبه، حيث يضيف التقرير أن مبارك ''إختلس فى بداية حكمه حوالي 30 مليار دولار من أموال المعونات والقروض الخارجية التي حصل عليها باسم مصر في الفترة ما بين عام 1982 و1989 واستخدمها بدون سند في تمويل تجارته الخاصة في السلاح مع كل من العراق وإيران إبان الحرب بينهما، ولم يرد هذة الأموال للخزانة العامة''. ويروي التقرير أن مبارك وقف إلى جنب الأمريكيين في حربهم ضد العراق مقابل تنازلهم عن ديون مصرية تقدر بـ30 مليار دولار، وهو المبلغ الذي اختلسه لنفسه واستثمره تحت العديد من المسميات، منها مشروعات وأعمال حسين سالم، وهو شخص مقرّب من مبارك يدير له أعماله، وكل الصفقات التي يدخلها حسين سالم يخرج منها بفوائد جمة نظرا للتسهيلات التي تعطى له كونها أموال مبارك. كما يدير له أعماله العديد من الأسماء الأخرى، منهم أبو غزالة وحمزة الخولي وآخرين، ووصلت أرباح هذا المبلغ من تجارة مبارك للسلاح إبان حرب العراق مع إيران ما بين 70 إلى 100 مليار دولار.

ومن فساد مبارك ومسيري أعماله هو إجبار هيئة البترول على شراء شركة ميدور المملوكة اسما لحسين سالم بسعر خيالي، ثم تجبر على إعادة بيعها إلى حسين سالم بسعر يبلغ نصف السعر الذى اشترتة منه، مقابل تعيين الشخص الذي لعب دورا أساسيا في الصفقة سامح فهمي، وزير للبترول، إضافة إلى إرغام البنوك على شراء أراض بشرم الشيخ بأسعار خيالية ودون دفترة أو صفقات، في حين أن الشعب المصري يعاني من أزمة كبيرة في السكن.

ولم تتوقف مفاسد الرئيس مبارك عند هذا الحد، بل تجاوزته إلى العديد من الأمور الأخرى، من التعذيب وطرد النزهاء من الحكم وغيرها، حيث نجد أن العقيد محمد الغنام، اللاجئ في سويسرا، أعلن عزمه على المضي قدما في محاولة تقديم الرئيس المصري حسني مبارك للمحاكمة، بتهم ممارسة التعذيب والتدخل لحماية موظفين سامين ارتكبوا مخالفات وصدرت بشأنهم أحكام من القضاء المصري، حيث يؤكد العقيد أن ''التعذيب في مصر هو سياسة رسمية لنظام حكم مبارك وليس أخطاء شخصية لبعض الضباط''.

 

ابنا مبارك عاثا في اقتصاد مصر فسادا :

''ما هو علاء وجمال زي ولادك يا وجيه''.. هذا ما قاله حسني مبارك منذ 15 عاما للمرحوم وجيه أباظة، وكيل عام شركة بيجو، عندما ذهب إلى مبارك ليشتكي له أن علاء وجمال مبارك يفرضان عليه دفع عمولة ضخمة لهما عن كل سيارة بيجو تباع في مصر. إذن، فمبارك يعلم جيدا نسبة الفساد والاختلاسات والرشاوى التي يقبضونها من الشركات. تشير التقارير التي أعدها معارضون مصريون أن فساد ابني الرئيس حسني مبارك بلغ مستويات أعلى من تلك التي سجلت مع فساد والدهم، وبالعودة إلى تقرير التجمع اليساري، فإن جمال وعلاء مبارك ''يشاركان على سبيل الرشوة والبلطجة بحصص مجانية تبلغ 50 بالمائة في رأس مال كبرى الشركات التجارية والصناعية بمصر''، وهو ما أدى إلى إفلاس العديد من تلك الشركات وإرغام العمال المصريين بها على البطالة التي تضاف إلى أتعاب الشعب المصري الذي يعاني من نسبة عالية في البطالة، حيث تشير آخر الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة في مصر بلغت 51 بالمائة، وهو الرقم الذي أطلقه اللواء أبوبكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. إضافة إلى هذا، فإن وسائل الإعلام أشارت إلى ذكر الشركات التي يشارك فيها ابني حسني مبارك بنسبة 50 بالمائة بالمجان، أي دون أن يدفعا أي دينار، مستغلين بذلك نفوذ والدهم، وهي: مارلبورو ومترو وهيرميس وماكدونالدز لصاحبها منصور، سكودا لشفيق جبر، حديد العز لأحمد عز، دريم لاند لأحمد بهجت، اي أر تي لصالح كامل، فرست لكامل والخولي، موفينبيك لحسين سالم، التجارى للملواني، فودافون لنصير، سيراميكا لأبو العنين، النساجون للخميس، موبينيل لساويرس، هيونداي لغبور، الأهرام للمشروبات للزيات، سيتي ستارز للشربتلي والشكبكشي، أمريكانا للخرافي والألفي، تشيليز لمنصور عامر وغيرها.

كما أن ابني مبارك يتعاملون مع البنوك المصرية وكأنها ملك لهما، فهي مفتوحة أمامهما ولشركائهما يأخذون منها ما يشاؤون دون حساب ولا سندات ولا ضمانات، ودون أي مساءلة من النيابة، مثلما تقوم به النيابة مع غيرهما من مقترضي أموال البنوك. وتشير الإحصائيات، حسب التقرير دائما، إلى أن مديونيات شركاء ابني الرئيس تعدت 300 مليار جنيه مصري، وهو رقم ضخم جدا، كما أن علاء وجمال يشاركان ''بحصص مجانية مختلفة في أعمال غير مشروعة، مثل غسيل الأموال مع الشبوكشي والشربتلي وصالح كامل وناصر الخرافي، وتهريب المخدرات مع الأخوان منصور، وتهريب الآثار مع زاهي حواس وفاروق حسني وكمال الشاذلي، والاتجار في السلاح مع الخولي وسالم ويوسف بطرس غالي وغيرهم''، وهو ما نجده في العديد من تصريحات المعارضين المصريين. وقد وصلت بهما الدنائة إلى درجة تصفية من لا يسير وفق إملاءاتهم من أرباب العمل وأصحاب الشركات، حيث يقول تقرير التجمع اليساري إنه بعد أن شاركت 60 بالمئة من الشركات المصرية، قاما بتصفية باقي رجال الأعمال الذين يرفضون مشاركتهما، إما عن طريق تلفيق تهم لهم ووضعهم في غياهب السجون مثل حسام أبو الفتوح ومجدي يعقوب وغيرهما، أو بجعل الضرائب والجمارك والشرطة تقلب حياتهم جحيما، أو أحيانا بقتلهم كما في حالة المرحوم حسن يوسف، صاحب شركة دولسي، صالح لبنيتا المملوكة لعائلة منصور، وجهينة المملوكة لممدوح مكي ثابت، قريب سوزان مبارك، أو بالشروع في قتله مثل محمود الشربيني، صاحب حديد الدخيلة الأصلي، حسب التقرير دائما.

 

حتى زوجته لم ترحم المصريين

بلغت نسبة اغتصاب الأطفال حالة غير عادية في مصر، جندت للتصدي لها العديد من القنوات من أجل حث الناس على توفير الحماية لأبنائهم. وتشير الإحصائيات إلى معدل اغتصاب ثلاثة أطفال مصريين يوميا، وأردت أن أبدأ من هذا لأضع زوجة الرئيس المصري سوزان مبارك في قالبها الحقيقي، فسوزان مبارك وضعت يدها على كل الجمعيات المصرية الحقيقي ومنها الوهمي، ولم تحم أبدا أي طفل أو أي معاق مصري، وسوزان مبارك تتلقى تبرعات، ولكنها في الحقيقة رشاو مقنعة من كل دول العالم تبلغ في المتوسط 5 ملايين دولار في العام لكل جمعية ترأسها.

وكشف تقرير التجمع اليساري أن سوزان تودع أمولا ضخمة من مداخيل الجمعيات في حساباتها بسويسرا، حيث يقول التقرير ''فإذا عرفنا أن لسوزان أكثر من 100 جمعية رئيسية، فإن ذلك يعنى بأنها تتلقى تبرعات تبلغ 500 مليون دولار سنويا، تذهب إلى حساباتها السرية ببنوك سويسرا''.

...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مبارك اوسخ واخطر لص في العالم واسرته من قبله؟؟؟؟؟؟
تفاصيل طرد زاهى حواس شريك سوزان وجمال وعلاء مبارك فى تجارة وتهريب الأثار المصرية
تفاصيل طرد زاهى حواس شريك سوزان وجمال وعلاء مبارك فى تجارة وتهريب الأثار المصرية
قطار الثورة دهس "أبو برنيطة"..
:
الصحافة الصفراء والعفو عن مبارك
مبارك .. ليس وجهة نظر !
بين مبارك وأبى لهب ( 2 / 2 ) : التشابه فى الزوجة
شاهد أول مناظرة تلفزيونية بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و السيد عم
من قصار المقالات ( 2 )
السعودية وجنرالات مبارك ضد الثورة المصرية
ماذا بعد حبس علاء وجمال مبارك؟
بين مبارك وأبى لهب ( 3 / 3) : إستحالة التوبة
شلل مرورى فى الشواراع المصرية
تفاصيل ليلة سقوط وطرد حواس

الدكتور - زاهي حواس تعرض وزير الدولة لشئون الآثار السابق – الدكتور زاهي حواس، أمس الاحد لثلاث وقائع متتالية "اقالته ثم طرده ثم هروبه".

1 – (
إقالــة) ففي حركة التغييرات الوزارية الاخيرة، اتصل وأعلن بعدها الدكتور شرف تعيين الدكتور عبدالفتاح البنا وزيرا للآثار، والذي لاقى ترشيحه اعتراضات كثيرة من جانب الاثريين الذين تظاهروا اليوم امام مجلس الوزراء حتى استجاب وتراجع د.شرف عن قرار تعيين د.البنا الذي لم يهنأ بالمنصب.

F_NT color=maroon>(
طرد) وفور تلقي الدكتور زاهي حواس قرار إقالته أمر حراسه بتجهيز سياراته الخاصة لنقل متعلقاته من مكتبه الى خارج مبنى الوزارة والتي قام الموظفين بها بطرد الدكتور حواس خارجها، ولكنه سلك الباب الخلفي تحاشيا لمواجهة تظاهرات عشرات الاثريين الغاضبين امام الباب الرئيسي للوزارة.

3 – (
هروب) وبمجرد خروج الدكتور حواس من الباب الخلفي حسبما افاد شهود عيان عند الوزارة، حتى لمحه المتظاهرون وحاولوا الاعتداء عليه مرددين هتافات "الصحافة فين .. حرامي الآثار أهو" إلا ان تدخلت الشرطة العسكرية لحماية حواس الذي استقل تاكسي اخترق جموع المتظاهرين هاربا بعيدا عنهم.
الفيس بوك يطالب بتحنيطه !!

تظاهر عشرات الاثريين الغاضبيين امام وزارة الآثار
تظاهر عشرات الاثريين الغاضبيين امام وزارة الآثار وكعادة موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في مواكبة الحدث والتعليق عليه، اخذت صفحات "محاكمة لص الآثار زاهي حواس" و"كلنا خالد سعيد" بعرض مايرون انه الماضي القذر لزاهي حواس، مثل تهريبه للاثار المكتشفة للخارج، وحفائره السرية لصالح جمال وسوزان مبارك.

وسرقته لرسالة دكتوراه لباحث انجليزي ووضع اسمه عليها، وإنساب معظم الاثار المكتشفة حديثا لنفسه، وفتحه المناطق الاثرية للقنوات الدولية للتصوير دون دفع الرسوم الرسمية مما اضاع الملايين على الدولة، بالاضافة لأخذه عمولات من الاجانب مقابل سفر المعارض الخارجية للآثار وغيرها من باقي الاتهامات لشخصه.

وتوالت للتعليقات الساخرة فور إعلان نبأ إقالته بالأمس، وكانت كالآتي:

-
الفراعنة مش هيوافقو على عزله وهيعملوا إعتصام ده واخذ توكيل الفراعنة من بابه.

-
طيب وبالنسبة للبرنيطة بتاعته أستقالت برده ولا هتفضل شايلة ريحته مع الوزير الجديد.

-
حوس ياحواس قال يعنى كان ليه لازمه ده حرامى .


د . زاهي حواس امام أهرامات الجيزة
د . زاهي حواس امام أهرامات الجيزة - احلي خبر سمعته الاثار حتنضف.

-
طب ومين هيكتشف لينا مقبره عائلة مبارك.

-
حواس عود الى اخيك اتون عود قبل طلوع الفجر.

-
المركب الفرعوني اللي يودي .. ودوه البر الغربي يتحنط هناك.

-
في الف سلامة مع مليون حورس يحرسوه .

-
حواس غار بعد ما خرب بيت الاثار.

-
عاجل: مظاهرة حاشدة في جناح المومياوات الملكية احتفالا برحيل زاهي, وبعض الموميات قاموا بمسيرة احنا اسفين يا زاهي !

-
لازم يتحنط وهو حي وتتفضي معدته ويتحط جواها الأثار الصيني اللي جابهالنا بدل الأصلية.

-
لقد فقدت مصر والاثار رجل من .... الرجال, يا راجل وزير اثار مصر وعامل خواجه !

-
عايزين نعمله حفلة تخرج على الطريقة الفرعونية ونرميه فى النيل زى عرايس النيل.

-
زاهي حواس يخرج من الباب الغربي (الخلفي) لوزارة الآثار ليلتحق بكهنة (مو-با-راك) في مقبرة (الفي-لو-ول) طرة حاليا.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القصة الكاملة لتجارة رجال «المخلوع» في الآثار
 
ناجي هيكل
الغريب أن لصوص الآثار من رجال مبارك كانوا يفعلون ذلك في وضح النهار ويعتبرون الاتجار في مستقبل أبناء مصر وثرواتهم أمرا مباحا بل ووصلت بهم الوقاحة أن أحد رموز هذا النظام الفاشل وأحد أركانه الواهية وهو أحمد عز طالب بتقنين تجارة الآثار وشرع في تفصيل وتمرير أحد القوانين التي تنظم ذلك.
احمد عز جاء إلي المشهد السياسي ليقلبه رأساً علي عقب ولكنه لم يخلع جلباب التجارة فبعد أن استحوذ علي تجارة الحديد واحتكر السوق وجد ضالته في تجارة جديدة ستفتح له أبواب المجد وبالعملات الصعبة وهي تجارة الآثار ووجد المناخ مهيأ للجميع لدخول هذا الملعب الكبير فهناك بعض رموز النظام سبقوه إلي هذه التجارة وعلي رأسهم علاء مبارك نجل الرئيس المخلوع الذي دخل الملعب مبكراً وعلي مرأي ومسمع من والده وبمساعدة زكريا عزمي كاتم أسرارالقصر. 

كانت تجارة الآثار في بداية عهد الرئيس السابق تقتصر فقط علي صغار التجار خاصة في الصعيد وكانوا يتعاملون مع بعض التجار الكبار ذوي الصلة بالأجانب الذين يجيدون تصريف هذه الآثار وتهريبها خارج الحدود حتي ظهر الفرعون الصغير زاهي حواس الذي بدأ نجمه يسطع في سماء العالمية من خلال عشقه لتاريخ مصر القديم وآثار مصر الفرعونية  وأصبحت الدولارات تنهال عليه من كل دول العالم للتعرف علي تاريخ الفراعنة القديم وعبقريتهم في كل العلوم للدرجة التي جعلت من حواس صاحب تسعيرة محددة يدفعها له الملوك والأميرات ليصطحبهم في رحلة إلي أسرار مصر القديمة وهذه التسعيرة تجاوزت مئات الألوف من الدولارات وكان هذا الأمر غير معلن في بادئ الأمر ولكن سرعان ما تم إعلانه لاحقاً فقد بدأ الرجل رحلة بيع علمه وحتى صورة بالقبعة الشهيرة وما هي إلا سنوات قليلة وتحول الرجل إلي شاهبندر تجار الآثار في مصر فقد كان حواس يمتلك كل مفاتيح اللعبة منذ سنوات طويلة واستطاع أن يكشف أسرارا كثيرة في حياة المصريين القدماء وقد أعلن ذلك صراحة في أحد اللقاءات الخاصة مع سوزان مبارك عقب استقبالها لإحدي الأميرات عندما سألته سوزان عن القوة الخارقة للفراعنة وقدماء المصريين فلم يخجل الرجل رغم تفاخره بعمله ورفضه للأفكار الأسطورية أن يعلن صراحة أن الفراعنة استمدوا عبقريتهم من تسخيرهم للجان.

في بادئ الأمر رفضت سوزان هذه الفكرة وأكدت أن هذه مجرد خزعبلات إلا أن حواس قدم علي الفور وفي التو واللحظة الدليل القاطع وضرب لها مثلاً بأنه لا توجد أي نقوش فرعونية أو رسومات جدارية تفيد بأن الفراعنة وصلوا للفضاء أو اخترعوا سفينة فضاء ورغم ذلك فانه بعد صعود العلماء لسطح القمر وجدوا بعض الأحجار محفورة باللغة الفرعونية ولا يستطيع أحد أن يحقق ذلك في هذه الحقبة الزمنية سوي القوي الخارقة المتمثلة في تسخير الجن.

المهم أن الرجل كان أول من استغل هذه الأسرار واخترق العالم المجهول ولم تؤثر فيه «لعنة الفراعنة» فبدأ الإعداد والتجهيز لاستغلال هذه القدرات الخارقة في تحقيق ثروات لا يعلم عنها أحد أي شيء وفي وقت مبكر لم يكن أحد قد التفت إليه.. واستمر الحال علي هذا المنوال لسنوات حتي ظهر علي سطح الأحداث قضية هزت الرأي العام إنه الزئبق الأحمر مفتاح السعادة والوصول إلي المجد والثروة بسرعة الصاروخ ودون تعب أو مشقة.. 

بدأت القصة عندما انتشرت أنباء عن شيء يسمي «الزئبق الأحمر» غالي الثمن وقيل وقتها إن قدماء المصريين كانوا يدفنونه في مقابرهم بجوار المومياوات ووصل سعر جرام الزئبق الأحمر لمليون جنيه باعتبار اكسير الحياة الذي يعالج الشيخوخة وأمراضها إلي جانب أنه بوابة السعادة لتحقيق الثروة حيث استخدمه البعض لتسخير الجان وتوليد الأموال.

وفي تلك اللحظة فقط دخل إلي عالم تجارة الآثار وتسخير الجان تجار جدد من خارج الكار بل ووصل الأمر إلي أن بعض القيادات الأمنية في ذلك الوقت دخلت اللعبة وكانوا يشرفون علي عمليات نقل الزئبق من المقابر الفرعونية بجنوب مصر مقابل أموال طائلة.

وتواترت القصص المرعبة حول تحقيق البعض لثروات هائلة تجاوزت مئات الملايين من عمليات توليد الأموال وتجارة الآثار والزئبق الأحمر وظهرت عدة أسماء من نجوم السياسة والفن ورجال الأعمال في هذا الإطار أشهرهم علاء مبارك وأحمد عز وطاهر القويري.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاحوة الاعزاء
 
ناجي هيكل
شرفنى مروركم الكريم الذى زاد الموضوع نورا 
لقد لخص حسام القصة كلها فى كلمتين هذا من فوائد الثورة التى لولاها ماكان احد سيسمح بكتابة ذلك ولن يجرؤ مخلوق على نشر مثل هذة المعلومات .

سأوالى كتابة اسرار هؤلاء اللصوص اللذين نهبوا مافوق الارض وما تحتها فى هذا البلد .. واليكم تكملة ماسبق كتابتة قبل ان ندخل فى موضوع جديد .....

ورغم أن هذه الأحداث هزت الرأي العام وظلت لعدة سنوات هي البطل الأوحد لعشاق المال والثروات الطائلة إلا انه سرعان ما هدأت الأحداث وبعدها بسنوات قليلة أصبح اللعب علي المكشوف عندما ظهر أحمد عز وطالب بإصدار قانون ينظم تجارة الآثار وبيع تاريخ مصر وثرواتها.
وقد لعب زكريا عزمي دورا قويا مع أحمد عز من أجل باقناع مبارك بضرورة وجود مشروع قانون يسمح بتداول الآثار والاتجار فيها داخل مصر وذلك اقتداء ببعض الدول المتقدمة مثل فرنسا وإيطاليا وتركيا.

وبمجرد أن تم عرض مشروع القانون علي مبارك وأبدي موافقته بدأ القائمون علي أعمال أمانة التنظيم بالحزب الوطني بقيادة أحمد عز بإعداد مسودة القانون تمهيداً لعرضها علي مجلس الشعب من أجل إقراره وهو ما حدث بالفعل غير أن حرباً شرسة تصاعدت حدتها بين فاروق حسني وأحمد عز لدرجة أنه هدد الأول بتقديم استقالته في حالة تمرير مثل هذا القانون الذي يسمح بالاتجار في الآثار والذي يؤكد أن تداول الآثار المصرية نشاط مسموح به داخل مصر وفقاً لقوانين الآثار بدول العالم المختلفة.

فاروق حسني لم يكتف بذلك فقط بل شن حملة شديدة علي أحمد عز وتحدث أمام المثقفين الذين يثق فيهم عن مخطط عز لتهريب آثار مصر للخارج ليس ذلك فقط بل فتح ملف أحمد عز مع السفارة الإسرائيلية وصفقاته المشبوهة معها فقبيل أن يتقدم عز لمبارك بمشروع قانون الاتجار في الآثار كانت هناك محاولات له باقناع «المخلوع» بفكرة الجدار الفولاذي مع الحدود الفلسطينية أعد لها من أجل تشغيل شركاته وهو الأمر الذي كتب بداية نهاية مشروع قانون الاتجار في الآثار حيث ظل حبيس أدراج مجلس الشعب ولم يحاول عز أن يفتح ملفه من جديد بعد أن وصلت حملة فاروق حسني لمسامع الكبار الملتفين حول مبارك الأمر الذي دفعه للصمت وعدم الحديث عن هذا القانون مرة أخري.

لم تقتصر حروب الاتجار في الآثار عند هذا الحد وساد الشارع السياسي حالة من الفوضي والشائعات وبعد القاء القبض علي السيد السويركي صاحب محلات التوحيد والنور بتهمة الجمع بين أكثر من 4 زوجات تردد وقتها أن القضية تم تفصيلها لأسباب سياسية إلا أن حقيقة الأمر التي لا يدريها أحد أن الرجل ذهب ضحية تجارة الآثار واللعب في ملعب الكبار فالسويركي كان يمتلك قطعة أرض كبيرة بجوار فرع النعام أقام عليها فيما بعد مسجداً كبيراً واثناء الحفر لتأسيس المسجد عثر العمال علي آثار فرعونية بكميات كبيرة وفي واقع الأمر قام السويركي علي الفور بالاتصال بالجهات المسئولة وقام بتسليم الآثار الفرعونية إلا أن الكبار لم يكتفوا بذلك واشاعوا أن رجال السويركي استولوا علي الزئبق الأحمر وبعض الآثار غالية الثمن وتركوا الباقي للخروج من القضية بحيلة شيطانية حتي يرتدوا ثوب البطولة والوطنية فصدرت التعليمات بتصفية الرجل وتأديبه بعدة سنوات سجن وقيل إن الموضوع تدخل فيه علاء مبارك شخصياً وبعد دخول عز لعالم الآثار أصبحت هذه التجارة هي الهواية المفضلة لرجال الوطني بمعاونة بعض قيادات الشرطة التي قبضت الثمن وسهلت المهمة وتأمينها خاصة في المناطق العامرة بالآثار الفرعونية مثل منطقة عين شمس والمطرية إلي جانب صعيد مصر الذي يضم في باطن أرضه أكثر من ثلثي آثار العالم.

الموضوع استفز بعض رجال النظام الذين لم يدخلوا اللعبة وعلي رأسهم د.أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق الذي أعرب في أحد لقاءاته مع زكريا عزمي عن غضبه الشديد من تورط رجال الوطني في هذه التجارة المحرمة فأكد له عزمي أن الموضوع أكبر من النواب وأن هذه التجارة ربما تقنن في القريب العاجل فأجاب سرور قائلاً يا ولاد المجانين.. حرامية.. وبهايم كمان.

ووصل الأمر إلي درجة الصراع والضرب تحت الحزام بين رجال الوطني في صفقة فيلا الإسكندرية المهجورة وهذه الفيلا لها قصة شهيرة لا يعلمها إلا أهالي الإسكندرية فرغم موقعها المتميز علي البحر إلا أنها مهجورة بدعوي أنها مسكونة من الجن الحراس مما أسال لعاب تجار الآثار للاستحواذ علي هذه الفيلا وتسخير الجان لاستخراج ما في باطنها من آثار وذهب فرعوني وزئبق أحمر تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
لم يكن القائمون علي أمر البلاد في غفلة مما يتم خلف الستار بمن فيهم سوزان مبارك التي كانت تدير البلاد في السنوات الأخيرة ورغم أن جهود فاروق حسني نجحت في كبح جماح أحمد عز من خلال قربه من سوزان إلا أن مافيا تجارة الزئبق الأحمر والآثار الفرعونية لم يكبح جماحها أحد بعد ذلك. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاخوة الاعزاء 
مازلنا مع فضائح رجال الرئيس المخلوع
ناجي هيكل
واستمرت عمليات الاستيلاء علي الآثار المصرية تحت عدة غطاءات أهمها شراء الفيللات القديمة في المناطق المشهور عنها أنها مناطق أثرية والقيام باستخراج تصاريح هدم وفي جنح الظلام تتم عمليات استخراج الآثار وتصويرها فيديو وعرضها علي العملاء والاتفاق علي الثمن ولزيادة عمليات التأمين غالباً ما كان يتم الاتفاق مع بعض القيادات الأمنية من ذوي الذمم الخربة ليكونوا شريكاً أصيلاً في هذه التجارة التي تنهب فيها ثروات البلاد وتاريخها.

وبالفعل تم الاستيلاء علي عدد ضخم من الفيللات القديمة ذات المبان التراثية سواء في القاهرة أو الإسكندرية وأشهرهم فيللا الإسكندرية المشهورة التي تحدثنا عنها ودخل اللعبة بعض أعضاء مجلس الشعب الذين استغلوا حصانتهم لتحقيق الملايين من وراء هذه التجارة بالاتفاق مع عدد من المقاولين الذين كانوا يستخدمون كغطاء لإتمام هذه العمليات لصالح الكبار بالإضافة إلي عدد من ضباط المباحث في بعض الأقسام الذين دخلوا اللعبة أيضاً بنسب متفاوتة كل حسب دوره في إتمام المهمة كل هذه العمليات الكبيرة والصغيرة كانت تصب في مطبخ واحد في نهاية الأمر هو ملعب «عزمي وعلاء وعز» وسرعان ما يتم الاستعانة بشهبندر تجار الآثار «زاهي حواس» ليقوم بإتمام عمليات التقييم والفرز وربما يلعب دور السمسار ويساهم في بعض العمليات في جلب الزبون المناسب عندما تكون القطع الأثرية مميزة.

ورغم أن فيللا الإسكندرية المهجورة ظلت لسنوات طويلة تمثل لغزاً مخيفاً لأهالي الإسكندرية إلا أن عفاريت مبارك لا يستعصي عليهم أي شيء وبالفعل تم الاستيلاء عليها ونهب كل ما في باطن أرضها وكلمة السر بالتأكيد كانت تسخير الجان لاستخراج الآثار والذهب والزئبق بإذن حراس المقابر الفرعونية من الجان كما يطلق عليهم تجار الآثار.

أما البطل الذي لمع نجمه في سماء العائلة المباركة خلال السنوات الأخيرة واستطاع أن يخترق أسوار الباب العالي بمنتهي السهولة فهو النائب علاء حسنين الذي استطاع أن يخترق قلب العديد من المشاهير والنجوم والسياسيين باعتباره صاحب الكرامات ومخترق العالم الآخر.
ذاع صيت الرجل في بادئ الأمر عندما خاض انتخابات مجلس الشعب في المنيا وتحديداً في دائرة ديرمواس خاض الرجل المنافسة في بادئ الأمر علي مقاعد المستقلين واستطاع أن يطيح بكل أعضاء الوطني واكتسح الجميع باقتدار مما آثار دهشة من حوله جميعاً ولم يستطع أحد بعدها أن يقف في وجه صاحب البركات والكرامات ومن يومها وسارع رجال الحزب الوطني إلي ضم الرجل لعباءتهم باعتباره سيكون مفتاحاً سحرياً وحلالاً لكل المشاكل والأزمات ووقتها قال أعضاء الحزب الوطني إن العفاريت هي التي حسمت صناديق الانتخابات لصالح علاء حسنين وأنه من الأفضل ألا يخوض ضده أحد أي منافسات قادمة فالرجل ليس قوة واحدة ولا قوتان ولا حتي ثلاثة.

قوة علاء حسنين الخارقة والروايات والأساطير التي أحاطت به في كل مكان أكدت هواجس عشاق تجارة الآثار من الجالسين علي مقاعد المتفرجين ودفعتهم للانطلاق داخل الملعب والايمان والتسليم بالعالم السفلي الذي يستطيع أن يحقق أكثر ما يحققه مصباح سليمان.
واستمرت حلقات الصراع لسنوات طويلة في هذا الإطار ورغم أن نظام مبارك قد سقط إلا أن مافيا تجارة الآثار مازالت متألقة وتنهب في تاريخ مصر وتنفق الملايين من أجل حماية هذه التجارة.

ومازلنا مع المزيد من الفضائح التى ستكون مدار حديثنا القادم ان شاء اللة لانة مازال للموضوع بقية مع اكبر راس فى هذة العصابة .... ؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثلاث محاولات للسرقة!
ناجي هيكل
التمهيد للسرقة جاء من خلال حرق الزراعات المحيطة بالأثار بينما أغيرها المسئولين حريق بسبب" عقب" سيجارة!

الهجوم الأول لسرقة أثار المنطقة كان يوم 21/ 3/ 2008 وقام تفتيش أثار المطرية وعين شمس بإبلاغ قسم شرطة السياحة والأثار بالقلعة حيث طلب سرعة تشكيل مرور دورية على هذه المنطقة وسرعة تأمين المكان والتوصل للصوص الذين حاولوا السرقة ومعاقبتهم طبقا لقانون حماية الأثار.. وسجل هذا بالمحضر رقم 10723 وخطاب تفتيش الأثار برقم 10/ 2/ 125 بتاريخ 6/ 4/ 2008
ولأنه لم يتم تأمين ولا يحزنون وسط تعاون غريب من الشرطة جاء الهجوم الثانى وسط استعداد أكثر من السيارات أو استبدال الحفر اليدوى بحفر آلى(!!)..
وقد حدث هذا فجر يوم 20/ 4/ 2008 حيث تمت محاولة ثانية للسرقة من خلال سيارتين وقد تمكن الحراس بالصراخ الذى أدى إلى معاونة الأهالى من القبض على اللصوص والسيارتين والأولى تحمل رقم 13593 ملاكى البحر الأحمر وسيارة أخرى ماركة لانسر وتم إحالة الأمر إلى قسم المطرية تحت إشراف رئيس الوردية بالقسم.. ورغم أنه لو تم ضبط شخص فى محضر تحرى لمجرد أنه نسى حمل بطاقته أو ضبط شخص مظلوما فى حكم غيابى ملفق يتم حجزه عدة أيام ولا يعرف أحد عن سبب عدم تحرير خطاب تحريات للمرور بشأن سيارة البحر الأحمر والاكتفاء بما ذكره المواطن الذى اختفوا بمنزله بأنهم جاءوا من البحر الأحمر لشراء نصف منزله( المنزل ردئ والساعة 3.30 ليلا)!!.. ولا يعرف أحد عن كيفية الافراج عن هؤلاء ونحن فى إنتظار إيضاح من وزير الداخلية ومعاونيه خاصة أنه لو كان أحيل هؤلاء للنيابة العامة لتم استدعاء مفتشى الأثار لسؤالهم وهو ما لم يحدث!!

سرقة فى حراسة الشرطة!
ولأنه لم يحدث شىء جاء الهجوم الثالث وبأكثر شراسة وغرابة وهو ما نوضحه من خلال الخطابات الرسمية والبلاغات التى تقدم بها مفتشى أثار المنطقة" النزيه" محمد حامد محمد أحمد للمسئولين بالأثار وكذلك الخطاب الذى يحمل رقم 136 بتاريخ 22/ 4/ 2008 ـ منطقة أثار المطرية وعين شمس وجاء فيه:
السيد العميد/ مأمور قسم شرطة المطرية.. تحية طيبة.. نود أن نحيط علم سيادتكم بأن شيخ غفراء منطقة عرب الحصن أبلغ فجر يوم 21/ 4/ 2008 بموجب بلاغ السيد/ شعبان كامل المقيم بجوار منطقة تمثال" أبو الهول" الذى أفاد بوجود عدد أثنين سيارة نصف نقل رقم 8126 نقل قليوبية قاموا بربط الحراس المتواجدين بالوردية الثالثة بدرك حراسة" أبو الهول" وهم شعبان أحمد عبد الوهاب، أحمد عبد المنعم عبيد، سالم أبو سريع سويلم ـ محمد نصر محمد وأوثقوهم بالحبال وكان معهم لودر خاص نزل داخل منطقة" أبو الهول" محاولا رفع التمثال وما يحيطه من كتل أثرية منقوشة.. وكذلك قام بحفر تلة أهوج خلف التمثال واللوحات الأثرية.. وبالفعل انتقلنا إلى أرض الواقع وتوجهنا إلى قسم شرطة المطرية لتحرير محضر إثباتا للواقعة وتم تحرير تقرير طبى يوضح أثار الضرب على كتف المذكور وتمت معاينة للواقعة على الطبيعة من قبل ملازم/ أحمد رئيس الوردية فى ذلك الوقت.. مع العلم بأنه تم القبض على سيارة رقم 13593 ملاكى البحر الأحمر وسيارة أخرى لانسر فجر يوم 20/ 4/ 2008 من قبل قسم المطرية فى ذات المكان ولا ندرى ما تم فيه من إجراءات ولم يتم أى جديد مما أدى الأمر إلى أن إزداد حدة فجر 21/ 4/ 2008 مع العلم أن هذه الواقعة سبق وأن حدثت فجر يوم 21/ 4/ 2008 وتمت مخاطبة قسم شرطة السياحة والأثار بالقلعة حيث طلبنا سرعة تشكيل مرورا دوريا على هذه المنطقة وسرعة تأمين المكان ومعرفة المتسبب ومعاقبته فى ظل أحكام قانون الأثار وقد سجل محضر بهذه الواقعة طرف سيادتكم برقم 10723 ج ـ ح. المطرية..
لذا يرجى إتخاذ جميع الإجراءات القانونية نحو محاولات سرقة الأثار بمنطقة أثار أبو الهول بعرب الحصن علما بأن مساحة الأرض الفضاء جميعها حول منطقة التمثال ملك المجلس الأعلى للأثار وعليها تعديات توقيع محمد حامد/ عادل السعدنى.

أسئلة لوزير الداخلية
هذا المحضر والذى أشار إلى ثلاث محاولات للسرقة مع ظل أرقام السيارات بل وتواجد سيارات للشرطة أثناء عملية السرقة يثير عشرات الأسئلة التى تطلب بيانا عاجلا من وزير الداخلية قبل رئيس شرطة السياحة والأثار..
إذ كيف تتكرر سرقات فى موقع وسط القاهرة رغم التنبيه رسميا من خلال محاضر بقسم الشرطة دون أى حراك؟!.. وماذا تم فى السيارات المضبوطة والتى ذكر أرقامها وبالأدق ماذا تم للأباطرة أصحابها أو من يسرقون الأثار لحسابهم.. وكيف يتم المشروع فى سرقة تمثال أبو الهول والذى يبلغ ارتفاعه متر وطوله نحو مترين.. لنقله دون" زفه" مثلما حدث لنقل تمثال رمسيس؟!.. وكيف يتم وثق" تكثيف" غفراء وهم على مسافة قليلة من قسم شرطة ولولا مصادفة أن أحد الغفراء كان( يقضى حاجته) فى الأرض الخلاء المحيطة بالموقع وشاهد الحادث وأخذ يصرخ فى هيستريا حتى تجمع الأهالى لكانت السرقة تمت وسمعنا بعدها تصريحات للسيد( المبجل) وزير الثقافة بأنه سيقوم بتأمين المنطقة بمعاونة وزير الداخلية؟!.. فكيف يجئ العجز عن تعيين حراس بالمنطقة والكل علم تماما أن حراسة الأثار بالمنطقة تتمثل فى غفير" بنبوت" ولا يوجد سوى غفير واحد بطبنجة وهو شيخ الغفر عبد الحميد حسين أبو جاد وهو يستحق التحية لشجاعته ونزاهته..

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقسم بالله مصر مابها مسؤل؟؟لن نترككم ؟؟
وطني كلهم ولاد احبه؟؟؟؟؟؟
حاميها حراميها؟؟من يحاكم اللصوص في مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ناجي هيكل 
شهدت الثلاثين سنة الماضية أي فترة حكم «المخلوع» وأعوانه خصوصاً وزير الثقافة فاروق حسني أكبر عمليات تهريب وسرقة للآثار المصرية، وكانت تتم علي مرأي ومسمع من الجميع دون حاكم أو رادع لأنه باختصار شديد "حاميها حراميها" ففي الوقت الذي يقدر فيه العالم آثارنا، لانعرف قيمتها،وهذا يرجع للثقافة الخاطئة التي تربينا عليها، والمخطط اللعين الذي كان يتم من قبل وزير ثقافتنا ورئيس العهد البائد، والسنيور زاهي حواس رئيس المجلس الأعلي للآثار ووزير الآثار السابق، 
ومن العجب العجاب أن سرقة الآثار في مصر ترجع لعصور مختلفة منذ العصر المملوكي والفاطمي وامتدت للآن، والطريف في الموضوع العام المنصرم أطل علينا الشيخ محمد حسان بفتوي كانت حديث الإعلام فحواها أن من يجد في منزله قطعة آثار تصبح من حقه ومن حقه التصرف فيها كما يشاء وكيفما يشاء، فمن يتوغل في تاريخ الآثار المصرية سيكتشف العجب،
والسؤال لماذا آثارنا تحديداً المنهوبة؟
أليس غريباً أن يتطلع العالم لها في شغف وأولي الأمر عندنا يروجون لسرقتها، أليس غريبا أن يصرخ ريتشارد أليس رئيس مكافحة تهريب الآثار بإنجلترا أثناء الكشف عن قضية سرقة الآثار الكبرى عام (1994م) والتي وصل فيها تقدير وزن الآثار المسروقة بالطن لكبر حجمها، إذ بلغت المسروقات 8.5 طن من القطع الأثرية ـ وهو يتوعد في غضب وحزن وثورة: لن أسكت على ما يحدث لآثار مصر. لن أترك اللصوص والمهربين، ولن يفلت مهربو الآثار من قبضتي، وسأتبعهم لإعادة كنوز آثار مصر المنهوبة.

-
ولم يكن غريبًا أن يأتي «مانشيت» جريدة التايمز البريطانية عند تهديد فاروق حسني وزير الثقافة لمنطقة هضبة الأهرامات، وآثار مصر فتكتب 

"
أنقذوا آثار مصر من المهربين"

مافيا سرقة الآثار وخاصة ما كان يحدث في العهد البائد من جرائم سرقة الآثار وتهريبها،استفز الكاتب الصحفي علي القماش مما دفعه للبحث والتنقيب عن تاريخ الآثار المصرية وسرقتها، فأطل علينا بكتابه الذي يحمل عنوان حصاد العصر في سرقة آثار مصر هذا الكتاب بمثابة رصد شامل لقضايا سرقة الآثار في عهد الحسني المبارك !!

فما تمت سرقته من آثار في عهدة، خصوصاً في عهد فاروق حسني وزير الثقافة يكاد أن يفوق ما تمت سرقته في أي عهد حتى العصور التي كانت لا تجرم فيها سرقات الآثار وكانت تخصص فيها موانئ لنقل المومياوات والآثار للخارج!

ففي تلك العصور لم يكن المواطن يدرك أهمية الآثار، كما كانت مصر تحت الاحتلال، أو أن الأرض كانت بكرًا تخبئ كنوزًا لا حصر لها، وكان الظن أنه في العصر الحديث ومع المعرفة بقيمة هذه الإرث، أن يتم الحفاظ على الآثار بجميع الطرق والوسائل، وأن تتلاشى ـ أو على الأقل ـ تتراجع ظواهر سرقات الآثار، وأن يتم التصدي لسرقات الآثار بشكل جاد وحقيقي وفاعل.
ولكن للأسف هبط على مصر لصوص الانفتاح ومن يتطلعون إلى الكسب السريع بدون عمل حقيقي ووضعوا أيديهم في أيدي عصابات الاتجار في الآثار الدولية حتى إنهم كانوا يحضرون إلى مصر ويقيمون بها لمتابعة سرقات الآثار.

وللأسف أيضًا جاء سوء اختيار المسئولين فهبط على مقدرات الآثار وزير للثقافة وهو فاروق حسني ليرفع شعار «الثقافة ـ تجارة» وإن كان الغرض الظاهر من الشعار هو استغلال الآثار في زيادة الموارد إلا أنه تحول تدريجيًا إلى معنى حقيقي مع الأعمال التجارية في حرم الآثار مثل إقامة الفنادق والمهرجانات في المواقع الأثرية.

لو لم يتم الإبلاغ عن الآثار المسروقة والتحقق من أنها مسجلة فإن الواقع يؤكد عدم الاهتمام بالمتابعة لاستردادها. مثل إبلاغ مواطنة ألمانية عن وجود أكثر من عشرة آلاف قطعة آثار مصرية مسروقة تمثل متحفًا كاملاً لدى أحد كبار لصوص الآثار في ألمانيا. ومتابعة السفارة للبلاغ وتأكيد شرطة الآثار على صحة كل المعلومات. ثم هدأت الأمور حيث لم يقم الوزير وأعوانه بالعمل على استرداد هذه الآثار المسروقة أو المبيعة من أحد الحائزين، وهي آثار مسجلة، بل قاموا بوضع عراقيل يستحيل معها إعادتها، مثل طلبهم من المواطنة المبلغة أن تصور كل قطعة وما يثبت أنها آثار مسجلة!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عيب يولاد الكلب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟سرقتوا حضارة مصر ...انتم اوباش مصر.....؟؟
لم يكن غريبًا أن تقوم الصحف البريطانية بوصف الآثار المصرية في قضية الآثار الكبرى بوزنها بالطن. وحتى لو سلم البعض بما يقوله فاروق حسني من أن هناك فارقًا بين ما تمت سرقته وما تم ضبطه في محاولة للدفاع بأن ما يتم ضبطه كثير جدًا مما يؤكد براءته.
ناجي هيكل 
فحتى في هذه الحالة وكما كان يقول الصحفي الكبير أحمد بهاء الدين فما يتم ضبطه عادة لا يزيد بحال على نسبة 5% إذ إن أرباب الفساد يتخذون جميع الحيل والأساليب للتضليل والخداع 

فما الحال وقد تكشف أن كبار اللصوص كانوا من أصحاب القرار؟!

ويتساءل القماش هل هناك سرقات آثار عبر التاريخ؟

يقول القماش: ففي زمن الفراعنة كانت المومياوات والتوابيت تنتقل من مقبرة إلى أخرى، حتى إنه نتيجة إعياء الكهنة الحيل نقلوا المومياوات إلى مخابئ سرية، أو وضعوا أبوابًا وهمية للمقابر. وذكرت البرديات ما يصف عمليات السطو.

كما أن كثيرًا من ملوك مصر كانوا يحصلون على آثار من سبقوهم ويضعون أسماءهم عليها، حتى إن رمسيس الثاني اعترف في نقوش «أبيدوس» بحصوله على آثار أبيه.

ويشير: إلي أن في عهد الدولة الفاطمية والعثمانية ارتكب حكامها جرائم في حق الآثار المصرية مثل محاولة تحطيم الأهرامات لاستخراج كنوزها.
وقام المماليك بنقل العديد من الأحجار سواء لبناء قصورها أم بناء المنازل بعد الزلزال الذي أصاب مصر فى هذا الوقت.

ولم تتغير الحال في عهد مبارك وفاروق حسني كثيرًا. فسقارة وميت رهينة وكل مناطق أهرامات الجيزة وغيرها صارت أكبر مصدر لتهريب الآثار. وتمت سرقة تمثال نادر أثناء حفل حضره مبارك بالهرم!

ومؤكداً: أنه عندما جاءت نكسة 67 لم تكن الكارثة في سرقة إسرائيل لآثار سيناء فحسب. بل كان هناك مخطط لسرقة كل آثار مصر بمساعدة بعض من أوفدتهم هيئة الآثار للدراسة في الخارج، فعادوا بأفكار جهنمية تتنافى مع الوطنية والحفاظ على الآثار، وقد تمكن بعض هؤلاء من تولي مراكز قيادية في هيئة الآثار في عهد مبارك.

أما عن عصر السادات فقد ورد في كتاب «خريف الغضب» للأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل نماذج لعشرات القطع الأثرية التي أهداها السادات وزوجته لضيوفهما من الرؤساء والملوك وغيرهم. كما أشار الأثاريون إلى كثير من هذه الإهداءات.

وتم أيضًا إهداء مجموعات آثار مثل معبد دندرة الصغير، والذي كان مقامًا على أرض النوبة للرئيس الأمريكي ريتشارد نيسكون أثناء زيارته لمصر عام 1974.

ويتعجب القماش عندما تعرض محاضر السرقات على قطاع الآثار أو اللجنة الدائمة فقط أرقام المحاضر وتاريخها وبيانات مختصرة، مثل موقع الضبط فيكون القرار للمصادقة أو لإقرار وتحصين السرقة!

ولم يكن يأتي تحرك من وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار إلا بتصريحات عقب كل جريمة كبرى، وكانت أغلب ردود فعل الوزارة ـ للأسف ـ عندما يجيء الانتقاد من الأجانب، وهو ما كان يهدد بخروج المحميات والمناطق الأثرية من قوائم الآثار العالمية. 

ووقتها يصدر الوزير ومعاونوه تصريحات «ممجوجة» ومكررة عن اعتمادات مالية جديدة لتأمين المناطق الأثرية بأحدث أجهزة المراقبة والحراسة. ؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عليك الف عوض يارب في نهب حضارة مصر ........حقا بلد ليس فيه وطني محترم ..
وصل الأمر إلى يأس البعض والقول: إن عرض آثارنا بالخارج أفضل من بقائها على أرض مصر، بينما الحق هو أن الحضارة المصرية مكانها أرض مصر، والمهربين مكانهم السجون.
ناجي هيكل
لقد نجح نظام مبارك في أن يجعل اسم مصر يتردد في المحافل الاقتصادية وفي البورصات العالمية بطريقة مبتكرة. فإذا كان عاطف عبيد ـ أشهر «سنديك» في مزادات بيع قطاع الأعمال من مصانع وشركات فشل في بيعها بأسعار مناسبة. فقد عوضه فاروق حسني وزير الثقافة بعرض آثار مصر في المزادات بأعلى الأسعار!
وإذا كانت الآثار المكتشفة في عهد الاستعمار تخضع لقانون القسمة، فقد أصبحت الآثار في عهد مبارك تخضع لقوانين الانفتاح وتصدر بأكملها للخارج تبعًا للقسمة والنصيب!
وإذا كان البعض يظن أن قانون الآثار كان كفيلاً بمواجهة اللصوص، فإن رصد عدد القضايا يدلل على المؤشر الحقيقي للواقع، وقد رصدت رسالة الدكتوراه للمستشار وليد محمد رشاد عام 2005 عن وجود 14 ألف قضية أمام المحاكم، كما نشرت الأهرام (في 25-3-1995) إحصائية تبين سرقة 13150 ألف قطعة آثار عن عام 1994 
أما الواقع العملي فإن معظم القضايا كانت تنتهي إلى البراءة لأسباب شكلية أو في أحسن الأحوال للغرامة. ومع دفع الغرامة في التعديات دون الإزالة، دفع اللصوص للتعدي على أراضي الآثار، وإذا أصدر مجلس الآثار قرارًا إداريًا بالإزالة فهو لا ينفذ لأن المتعدي حكم عليه بالغرامة وقام بسدادها أو أن يلقي مصير التأشيرة الشهيرة للأمن:
«
حالة كيفية التنقيب عن الذهب والدفائن (!).
إن في مصر سبعة مواقع مسجلة على لائحة التراث العالمي وهي طيبة (الأقصر) ـ هضبة الأهرامات من أبورواش في دهشورـ القاهرة التاريخية ـ أديرة وادي النطرون ـ أبوسمبل وفيلة ـ سانت كاترين ـ وادي الحيتان.
وكل هذه المناطق تعرضت لعشرات السرقات. وحتى وادي الحيتان والذي يعد تراثًا طبيعيًا تعرض لسرقات، حتى إن متاحف أمريكية طبيعية بأكملها اعتمدت على ما تم تهريبه من الفيوم، فصار اسمًا على مسمى جديد وادي الحيتان لحيتان سرقات كنوز مصر!
ويضرب القماش مثلاً ببولندا ـ على سبيل المثال ـ قامت بترميم بيت أخطر لص، واعتبرته أثرًا لأنه شغل فكر المجتمع. وهو مزار. ولا تخجل بولندا من ذلك.
ولا لوم على هذه الدول، وأمامنا ما حدث في نهايات عهد مبارك وعند مناقشته قوانين الآثار، إذ طالب أحمد عز ـ مهندس عمليات الحزب الحاكم ـ أن يسمح بالاتجار في الآثار، وبالطبع إذا حدث هذا تكون الآثار متداولة وبرخص التراب ثم يسهل تهريبها بنفوذه وأعوانه من لصوص رموز النظام. 
وكان طبيعيًا إزاء هذا السياق أنه عندما عارضه د. زاهي حواس ممثل الآثار أن قام عز ومعه مندوب الرئاسة بالاعتداء عليه بالضرب لتفضح كاميرات الصحفيين ما دار من محاولة تقنين لسرقات الآثار!
ومندهشاً: عن الراعي الرسمي للآثارفى عهد مبارك ونظامه «فاروق حسني وزير الثقافة» فإنه كلما كانت تحدث جريمة تستوجب الإطاحة به اصطنع «تمثيلية» الاستقالة، فيقوم أفراد «الجوقة» من حملة المباخر والمستفيدين والذين يطلق عليهم المثقفون يقومون بأداء الدور المنوط بهم من حملة توقيعات للبقاء عليه ليكتمل المشهد التمثيلي بتعلق الوزير بأطراف وتلابيب فستان سوزان أو الهانم كما كانوا يطلقون عليها ـ فيعود وكأنه حقق أعظم الانتصارات!. وللأسف استمر كثير من هؤلاء في خداعهم للرأي العام حتى بعد الثورة.
لقد أصبح المال هو المحك في مواجهة من ينادون بالحفاظ على الآثار.فالمال هو المحور والمحرك الأول لسرقات الآثار. وأصبحت المشكلة الحقيقية مثل «حوار الطرشان، بل هو التحدي الحقيقي.
والسؤال المطروح: هل تستطيع إقناع مليونيرات تجار الآثار بالتنازل عن هذا الربح من أجل مبدأ؟». وما الحال و«بليونيرات» المشترين معظمهم ليسوا من أبناء هذا البلد ولا يهمهم تاريخه؟ أما الطرف الثالث في حلقة المال فهو المواطن، وهناك من تأثر تمامًا بما يدور من حوله من مظاهر الفساد ونهم الثراء السريع، واستطاع المفسدون أن يخترقوا جسد مبادئه، ويضعفوا جهاز مناعته خصوصاً من يبحث عما يسد رمقه، فيجازف بالحفر تحت بيته حتى لو يسقط تحته، أو يهيم في الصحراء باحثًا عن هذا الحلم حتى لو خرج ولم يعد!.
وإذا كان الحسم في تطبيق القانون هو الأمل الوحيد. فقد تزوجت الثروة بالسلطة.
ويعتقد: أن معظم المليونيرات من ثراء غير مبرر يأتي من تهريب الآثار والتي هى أقل خطرًا من المخدرات و«البودرة».
كما أن كثيرا من إيداعات المفسدين من رجال السلطة في عهد مبارك بالخارج من الآثار، وليست من الأموال، حيث يسهل إيداعها دون مراقبة أو لفت نظر، وعند بيعها تتضاعف قيمتها.
وأيضًا يصعب العلم بها أو متابعتها خاصة إذا كانت قطع آثار ذهبية منتقاة من مقابر أثرية عقب إكتشافها وقبل الإعلان عنها أو تسجيلها.
وهكذا تحولت مصر إلى أكبر مصدر للثراء وأكبر مصدر عالمي لبيع الآثار المسروقة في عهد «الاثنين حسني» حسني مبارك وفاروق حسني.
وينهي القماش صفحات كتابه مفترضاً: لو أعيدت الأموال من لصوص وتجار الآثار وأعوانهم لكانت كفيلة ليست بسداد ديون مصر وحدها. بل تكفي لسداد ديون العالم كله!.
ومازالت الوقائع متصلة 
والى لقاء اخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متي يحاكم زكريا عزمي علي جرئمه في نهب الاثار؟؟؟
حكاية زكريا عزمى وتجارة الاثار. 
ناجي هيكل
بدون مقدمات أختفت 365قطعة أثرية نادرة من مقتنيات الملك فاروق داخل قصر عابدين الذى كان يحرسه زكريا عزمي ليل نهار والتى تتجاوز قيمتها اكثر من * 2* مليار دولار.
فلم يكن قصر عابدين وكرا لتلقى الرشاوي بالدولار كما قال رجب هلال حميدة ، بل كان وكرا لتحصيل ثمن الاثار التى تم بيعها على يد زكريا عزمي ووصلت الى أمراء دول خليجية ومافيا دولية لبيعها فى مزادات اوروبا الشهيرة وامريكا .
حكاية زكريا عزمي والاتجار فى اغلى واعظم التحف الاثرية التى لاتقدر بثمن ، نشرت صحيفة الوفد جزء منها فى تحقيق موثق وعلى لسان شخصية مسئولة بهذا القطاع المهم .
الموضوع ببساطة ان هناك * 365* تحفة أثرية نادرة من أصل* 500* قطعة من مقتنيات الملك فاروق تبخرت فجأة بعد انتقالها من متحف حلوان إلي* قصر عابدين،* ولا* يعلم أحد مصيرها الآن سوي* زكريا عزمي* لكونه المسئول الأول عن ديوان رئاسة الجمهورية في* عهد النظام السابق*.

فلم* يكتف زكريا عزمي* بإرهاب الوزراء وكبار المسئولين،* وإنما تجاوز ذلك إلي* المتاجرة بتراث مصر وثروتها الحضارية والتاريخية مستخدماً* في* ذلك شتي أسلحته الثقيلة والخفيفة حتي* يجبر بعض المسئولين في* »الآثار*« علي* الصمت تجاه ما* يحيكه في* الخفاء لبيع مصر وتاريخها عبر بوابة قصر عابدين حيث* يبلغ* ثمن القطعة الواحدة* 30* مليون دولار بإجمالي* 2* مليار دولار*.

وعبثاً* حاول أحمد دسوقي مدير الشئون الفنية بأمانة المناطق التاريخية بالمجلس الأعلي* للآثار،* استردادها أو إعادتها إلي* متحف حلوان* »مكانها الأصلي*«.. والسبب طبعاً* معروف وهو جبروت هامان النظام والصديق الصدوق لمبارك المخلوع*.

ولا تكمن أهمية هذه القطع المختفية في قيمتها المالية فقط وإنما في* قيمتها الفنية والتاريخية،* فهي* ليست تحفاً* عادية ولا تقدر بثمن كونها تعود إلي* عصر النهضة الأروبية في* القرن التاسع عشر وهو ما دفع الملك فاروق* »ملك مصر السابق*« إلي* اقتنائها*.. و»الجالية*« - التحفة* - عبارة عن قطعة فنية زجاجية مرسوم عليها مناظر مختلفة ورائعة للفنان الفرنسي العالمي* »جاليه*«.

وتشكل في* مجملها أكبر مجموعة شخصية من الجاليهات الأصلية في العالم،* وتختلف عن جاليهات* »تحف*« أخري* مزورة كان* يرسمها ويشكلها تلاميذ الفنان جاليه وزوجته قبل بيعها في* المزادات*.

وحسب بلاغ* تلقاه النائب العام وتحقق فيه الأجهزة المعنية حالياً،* تعود تفاصيل هذه القضية إلي* عام* 1988* وبالتحديد عندما أرسل أحمد دسوقي* »وكان* يشغل آنذاك مدير عام المتاحف التاريخية*« خطاباً* إلي* رئيس هيئة الآثار في الرابع من أكتوبر* يكشف فيه عن* 500* قطعة* »جالية*« نادرة كانت خاصة باستراحة الملك فاروق في* متحف حلوان واستولت عليها رئاسة الجمهورية ضمن الأثاث الخاص بقصر عابدين،* وطلب دسوقي الاتصال بأمين عام الرئاسة لتسليم* »الآثار*« هذه القطع أو ما تبقي منها*.. ولم* يتحرك أحد وظل الأمر متوقفاً* حتي* جدد دسوقي مطلبه في* 7* مارس من عام* 2000* وأرسل خطاباً* إلي* مدير عام أمانة المتاحف اقترح فيه استعادة هذه القطع لاثراء العرض المتحفي بمعرض* العرائس كونها مجموعة نادرة تخص الملك فاروق*.

إلا أن المفاجأة*.. كانت في* التعليق علي الخطاب،* حيث جاء الرد ملتوياً* وغيرواضح،* وكأن دسوقي* يطلب استرداد شيء عادي أو أصناف سكر وشاي وليس تحفاً* أثرية نادرة*. يقول الرد الموجه علي نفس الخطاب*: »هل تم الانتهاء من كل الأعمال المطلوبة بحيث نبحث عن* »الجاليه*«.. أرجو في* المرحلة الحالية التركيز علي* ما لدينا من أعمال*.. وشكراً*«. أصاب هذا الرد دسوقي بالإحباط،* خاصة عندما* يصدر من شخصية مثل عاطف* غنيم الذي كان* يشغل مدير عام المتاحف التاريخية آنذاك والذي من المفترض أن* يحافظ علي كل قطعة أثرية ويحميها من السلب أو الاختفاء حتي* ولو صدرت بشأنها تعليمات وأوامر من ديوان رئاسة الجمهورية لأن الآثار ملك مصر وشعبها وتاريخها وليست ملك زكريا عزمي* أو* غيره في* ديوان رئاسة الجمهورية

والتجاهل نفسه جاء أيضاً* من عاطف عبيد رئيس الوزراء وزكريا عزمي* أمين عام رئاسة الجمهورية آنذاك،* فلم* يستجب أي* منهما لمطلبه بالتدخل وتشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة مصير هذه الجاليهات النادرة،* فلم* يتحرك أي* منهم وكان مصير طلبه سلة المهملات؟*! وهو ما حدث أيضاً* مع حكمت عبدالشافي أمينة العهدة بمتحف حلوان عندما طلبت من عزمي* ما* يفيد استلامه لهذه الجاليات التي* يأمر بنقلها من المتحف إلي* رئاسة الجمهورية،* حيث تفاجأ حكمت باستهتار واستعلاء* غريب من عزمي وصل إلي* درجة أنه كان* يكتب لها الرد علي* ظهر ورقة مستخدمة وخالية من أي* مسئولية أو ما* يفيد الاستلام*.

ويشير البلاغ* الذي قدمه أحمد دسوقي إلي* النائب العام في* 8* مارس الماضي برقم* 3765* وتحقق في تفاصيله نيابة الأموال العامة إلي* أن هذه الجاليهات عثر عليها داخل ثلاثة أجولة مهملة كل من حسن عبدالشافي* »أمين المتحف*« ومحمد عبداللطيف* »أحد العمال*« ولم* يتلق أي* منهما أي* مكافأة علي* هذا الاكتشاف الذي* يقدر بالمليارات وتم نقلها من الآثار إلي* رئاسة الجمهورية،* ولاحظ المسئولون بالآثار اختفاء بعضها حوالي* 365* »جالية*« أو تحفة نادرة من* 500* قطعة تم تسليمها للرئاسة*.

وأوضح مقدم البلاغ* أنه بحكم موقعه الوظيفي خاطب الجهات المختلفة مرات عديدة لإعادة واسترداد هذه الجاليهات إلي* مكانها الأصلي بركن حلوان أو معرفة مصيرها إلا أنه لم* يتلق رداً* واضحاً* أو إفادة شافية مما دعاه إلي* تقديم هذا البلاغ* الذي كشف أيضاً* عن استيلاء رئاسة الجمهورية في عهد زكريا عزمي* علي* مئات التحف الفنية النادرة التي* كانت تنقل إلي* قصور الرئاسة رغم تعددها واختلاف قيمتها ونوعها دون توصيف دقيق وواقعي لها،* الأمر الذي* يؤكد رغبة التلاعب بها أو استبدالها حيث كانت تكتب في سطر واحد أو ثلاث عبارات فقط* »201فازة*« أو علي* هذا المنوال*.

وطالب البلاغ* أيضاً* بسرعة إعادة الآثار التي* تم نقلها من ركن حلوان إلي* جهات أخري* غير أثرية ومخازن للمهمات مثل رئاسة حي* حلوان،* استراحة كبار الزوار واستراحة الهرم ومتحف الجزيرة وكلية الفنون الجميلة ومراقبة المتاحف التاريخية*.

ويحذر أحمد دسوقي من الصمت تجاه ما* يحدث لآثار مصر من سلب ونهب وتركها عند التسجيل لغير متخصصين،* مشيراً* إلي* أنها مسجلة تسجيلاً* دفترياً* فقط لا* يزيد علي بضعة سطور لا* يوضح تاريخ العمل الفني ولا* يذكر أي تعريف بالفنان صاحب اللوحة والمدرسة الفنية التي* ينتمي* إليها ومنهجه وما إلي* ذلك كما* يخلو التسجيل* - والكلام لدسوقي* - من الصور الفوتوغرافية وغيرها من بديهات تسجيل أي* أثر أو لوحة فنية نادرة،* مؤكداً* علي* أن التسجيل الدقيق* يحمي* الأثر من التزوير والسرقة والتبديد كما حدث لـ201* زهريات زجاج منقوش ثم نقلها إلي* رئاسة الجمهورية دون أي* توصيف حتي* يسهل التصرف فيها وتبديدها*.

والشيء نفسه حدث لـ232* زهرية زجاج منقوشة باليد،* إضافة إلي* أواني* ومقتنيات ملكية أخري* قيمة تعرضت للسلب والنهب*.

ولفت دسوقي إلي* أن إجمالي* المقتنيات المنقولة من متحف ركن حلوان إلي* قصر عابدين قد تصل إلي* 1704* قطعة،* وفي* عام* 2002* تم استبدال* 700* لوحة تحمل نسر الجمهورية من متحف عابدين بأطباق أخري* من ركن الملك فاروق تحمل التاج الملكي*.

ويتساءل دسوقي*: هل* يليق عرض أطباق تحمل النسر الجمهوري* وهي* تنتمي لعصر ملكي* »الملك فاروق*« أم كان هناك هدف وغرض آخر ستكشف عنه تحقيقات النيابة قريباً* 

وعن أسباب صمت أمنية عهدة المتحف كل هذه السنوات علي* زكريا عزمي* وشلته في* الرئاسة،* قال أحمد دسوقي لقد طلبت منع مراراً* وتكراراً* أي* إيصال أو مستند* يفيد استلامه لهذه القطع إلا أنه كان* يكتفي بالكتابة علي* ظهر* »ورقة نتيجة*« لخحوفها من أي* مساءلة مستقبلية كانت تحتفظ بهذه الأوراق التي* كتبها بخط* يده علماً* بأنها* غير ذي قيمة قانونية وكانت ترتعش كلما كانت تناقشه في توقيعه علي* »ورق النتائج*« لأنها في* النهاية مجرد موظفة بسيطة لا تستطيع الوقوف في* وجه زكريا عزمي* أو تواجه بطشه وسطوتهم ولكن عندما كثرت* »أوراق النتائج*« لطمت وبكت فاعطاها ورقة بإجمالي* القطع دون تحديد نوعها أو صنفها أو قيمتها
محمدعامر
23 / 05 / 2012, 02:46 PM
"
تورط زكريا عزمي في اكبر قضية لتهريب الآثار"

والذي تناول التحقيق الملابسات التي أحاطت بالكشف عن قضية تهريب 130 قطعة أثرية من مصر إلي دبي من خلال ميناء العين السخنة بالسويس.. حيث تشكلت لجنة من المجلس الأعلي للآثار لفحص القطع وأكدت أثريتها وبدلا من إيداع هذه القطع في المخزن الاثري بالفسطاط انتقلت إلي المخزن الأثري في اطفيح إلا أن زكريا عزمي طلب من الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار وفاروق حسني وزير الثقافة إرسال هذه القطع إلي رئاسة الجمهورية ومنذ ذلك الوقت فان مصير هذه القطع مجهول ولا يعرف أحد أين توجد.. 

وقد طرحت تساؤلات عديدة ترتبط بهذه القضية أهمها.. 
هل مازالت هذه الآثار موجودة في قصور رئاسة الجمهورية ..؟؟

أم سلكت طريقها الذي كان مخططا له في البداية إلي إمارة دبي؟

وإذا كانت بقصور الرئاسة فعلي اي أساس موجودة خاصة أن محكمة الإسماعيلية أكدت في أوراق القضية أن هذه الآثار سرقت من قصور الأمراء وليست من قصور رئاسة الجمهورية؟

وتتعلق المستندات الجديدة التي تم الكشف عنها بمحاضر تسليم لجنة مشكلة من المجلس الأعلي للآثار قبل أن يتحول إلي وزارة لمقتنيات القضية إلي لجنة مشكلة من رئاسة الجمهورية مع ملاحظة أن هذه المقتنيات والتي أشارت إليها أوراق القضية باعتبارها "آثار" وردت في محاضر التسليم والتسلم باعتبارها "أصنافا" وهو ما يثير تساؤلات جديدة.

وقد جاء في محضر التسليم المؤرخ بـ 15/5/2008 انه بناء علي قرار وزير الثقافة رقم 476 لسنة 2007 اجتمعت اللجنة المشكلة من ديوان رئيس الجمهورية والمجلس الأعلي للآثار حيث قام رئيس الإدارة المركزية لقطاع المتاحف ورئيس لجنة المجلس الأعلي للآثار بتكليف كل من إبراهيم السيد عبداللطيف مدير عام متحف الشرطة ومصطفي عبدالعظيم عبدالغني مدير عام متحف قصر الجوهرة نيابة عن اللجنة المسلمة من المجلس بتسليم القطع المختارة لديوان رئيس الجمهورية وذلك في حضور عدد من العاملين بالمخزن المتحفي في اطفيح وهم مصطفي محمد بدير مدير منطقة آثار حلوان والصف وعائشة محمد مسئولة المخزن المتحفي باطفيح إضافة إلي محمد بدر الدين محمد ونجاة يعقوب جيد واحمد عبدالحكيم وهم من مفتشي الآثار بالمخزن.. أما لجنة ديوان رئاسة الجمهورية والتي تسلمت محتويات القضية فقد تكونت من زكي عبدالقوي راشد وسمير إمام عواد وإسماعيل عبده محمد واحمد عبدالرحمن عبدالرازق وعبدالفتاح محمود إبراهيم.
وأشار المحضر إلي انه بحضور أعضاء هذه اللجنة تم تسليم "الاصناف" التي قامت لجنة الاختيار من رئاسة الجمهورية بالمحضر المؤرخ في 23/4/2008 باختيارها وهذه الأصناف تحمل أرقام 4و15و44و45و 46و63و173و32و117و123و124و126و127و12 8و129و79.. وقد قامت لجنة رئاسة الجمهورية بمعاينة الأصناف معاينة تامة نافية للجهالة وعلي الطبيعة وطبقا للكشوف المرفقة بالمحضر حيث ذكر في تلك الكشوف أرقام كل قطعة وتوصيفا كاملا لها وكذلك الملاحظات الخاصة بها وبذلك تم نقل تبعية تلك الأصناف من مسئولية المجلس الأعلي للآثار إلي لجنة رئاسة الجمهورية.
وفي 18/5/2008 تحرر محضر آخر بمقر المخزن المتحفي باطفيح لتسليم عدد آخر من مقتنيات القضية إلي ديوان رئاسة الجمهورية والتساؤل الذي يفرض نفسه.. اذا كانت اللجنة المشكلة لفحص مقتنيات القضية قد أكدت أثرية هذه القطع فلماذا تم وصفها في هذه المحاضر بـ " الاصناف " ؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قصص يخجل منها الشيطان و علاء مبارك مع تجارة الآثار والزئبق الأحمر
ناجي هيكل
هذه قضية خطيرة .. والاخطر ان يترك كل المشاركين فى الجريمة طلقاء أحرار ينهبون ثروات مصر وخيراتها دون عقاب رادع ..
القضية لاتتعلق باحتكار السلع الغذائية ، ولكنها تت...مشاهدة المزيد

قصص يخجل منها الشيطان و علاء مبارك مع تجارة الآثار والزئبق الأحمر
ناجي هيكل
هذه قضية خطيرة .. والاخطر ان يترك كل المشاركين فى الجريمة طلقاء أحرار ينهبون ثروات مصر وخيراتها دون عقاب رادع ..
القضية لاتتعلق باحتكار السلع الغذائية ، ولكنها تتعلق بطمس تاريخ مصر الفرعونى .. طمس 7 آف سنة حضارة ..
والاغرب ان بعض رموز الفساد فى عصر المخلوع حاولوا تقنين بيع تاريخ مصر واثارها لمن يدفع أكثر ..
والغريب أن لصوص الآثار من رجال مبارك كانوا يفعلون ذلك في وضح النهار ويعتبرون الاتجار في مستقبل أبناء مصر وثرواتهم أمرا مباحا بل ووصلت بهم الوقاحة أن أحد رموز هذا النظام الفاشل وأحد أركانه الواهية وهو أحمد عز طالب بتقنين تجارة الآثار وشرع في تفصيل وتمرير أحد القوانين التي تنظم ذلك.
فرجل جمال مبارك "المدلل" جاء إلي المشهد السياسي ليقلبه رأساً علي عقب ولكنه لم يخلع جلباب التجارة فبعد أن استحوذ علي تجارة الحديد واحتكر السوق وجد ضالته في تجارة جديدة ستفتح له أبواب المجد وبالعملات الصعبة وهي تجارة الآثار ووجد المناخ مهيأ للجميع لدخول هذا الملعب الكبير فهناك بعض رموز النظام سبقوه إلي هذه التجارة وعلي رأسهم علاء مبارك نجل الرئيس المخلوع الذي دخل الملعب مبكراً وعلي مرأي ومسمع من والده وبمساعدة زكريا عزمي كاتم أسرار القصر كانت تجارة الآثار في بداية عهد الرئيس السابق تقتصر فقط علي صغار التجار خاصة في الصعيد وكانوا يتعاملون مع بعض التجار الكبار ذوي الصلة بالأجانب الذين يجيدون تصريف هذه الآثار وتهريبها خارج الحدود

حتي ظهر الفرعون الصغير زاهي حواس الذي بدأ نجمه يسطع في سماء العالمية من خلال عشقه لتاريخ مصر القديم وآثار مصر الفرعونية وأصبحت الدولارات تنهال عليه من كل دول العالم للتعرف علي تاريخ الفراعين القديم وعبقريتهم في كل العلوم للدرجة التي جعلت من حواس صاحب تسعيرة محددة يدفعها له الملوك والأميرات ليصطحبهم في رحلة إلي أسرار مصر القديمة وهذه التسعيرة تجاوزت مئات الألوف من الدولارات وكان هذا الأمر غير ملعن في بادئ الأمر ولكن سرعان ما تم إعلانه لاحقاً فقد بدأ الرجل رحلة بيع علمه وما هي إلا سنوات قليلة وتحول الرجل إلي شاهبندر تجار الآثار في مصر فقد كان حواس يمتلك كل مفاتيح اللعبة منذ سنوات طويلة واستطاع أن يكشف أسرارا كثيرة في حياة المصريين القدماء وقد أعلن ذلك صراحة في أحد اللقاءات الخاصة مع سوزان مبارك عقب استقبالها لإحدي الأميرات عندما سألته سوزان عن القوة الخارقة للفراعنة وقدماء المصريين فلم يخجل الرجل رغم تفاخره بعمله ورفضه للأفكار الأسطورية أن يعلن صراحة أن الفراعنة استمدوا عبقريتهم من تسخيرهم للجان.

في بادئ الأمر رفضت سوزان هذه الفكرة وأكدت أن هذه مجرد خزعبلات إلا أن حواس قدم علي الفور وفي التو واللحظة الدليل القاطع وضرب لها مثلاً بأنه لا توجد أي نقوش فرعونية أو رسومات جدارية تفيد بأن الفراعنة وصلوا للفضاء أو اخترعوا سفينة فضاء ورغم ذلك فانه بعد صعود العلماء لسطح القمر وجدوا بعض الأحجار محفورة باللغة الفرعونية ولا يستطيع أحد أن يحقق ذلك في هذه الحقبة الزمنية سوي القوي الخارقة المتمثلة في تسخير الجن.

المهم أن الرجل كان أول من استغل هذه الأسرار واخترق العالم المجهول ولم تؤثر فيه «لعنة الفراعنة» فبدأ الإعداد والتجهيز لاستغلال هذه القدرات الخارقة في تحقيق ثروات لا يعلم عنها أحد أي شيء وفي وقت مبكر لم يكن أحد قد التفت إليه.. واستمر الحال علي هذا المنوال لسنوات حتي ظهر علي سطح الأحداث قضية هزت الرأي العام إنه الزئبق الأحمر مفتاح السعادة والوصول إلي المجد والثروة بسرعة الصاروخ ودون تعب أو مشقة.. بدأت القصة عندما انتشرت أنباء عن شيء يسمي «الزئبق الأحمر» غالي الثمن وقيل وقتها إن قدماء المصريين كانوا يدفنونه في مقابرهم بجوار المومياوات ووصل سعر جرام الزئبق الأحمر لمليون جنيه باعتبار اكسير الحياة الذي يعالج الشيخوخة وأمراضها إلي جانب أنه بوابة السعادة لتحقيق الثروة حيث استخدمه البعض لتسخير الجان وتوليد الأموال.

وفي تلك اللحظة فقط دخل إلي عالم تجارة الآثار وتسخير الجان تجار جدد من خارج الكار بل ووصل الأمر إلي أن بعض القيادات الأمنية في ذلك الوقت دخلت اللعبة وكانوا يشرفون علي عمليات نقل الزئبق من المقابر الفرعونية بجنوب مصر مقابل أموال طائلة.

وتواترت القصص المرعبة حول تحقيق البعض لثروات هائلة تجاوزت مئات الملايين من عمليات توليد الأموال وتجارة الآثار والزئبق الأحمر وظهرت عدة أسماء من نجوم السياسة والفن ورجال الأعمال في هذا الإطار أشهرهم علاء مبارك وأحمد عز وطاهر القويري.

ورغم أن هذه الأحداث هزت الرأي العام وظلت لعدة سنوات هي البطل الأوحد لعشاق المال والثروات الطائلة إلا انه سرعان ما هدأت الأحداث وبعدها بسنوات قليلة أصبح اللعب علي المكشوف عندما ظهر أحمد عز وطالب بإصدار قانون ينظم تجارة الآثار وبيع تاريخ مصر وثرواتها.

وقد لعب زكريا عزمي دورا قويا مع أحمد عز من أجل باقناع مبارك بضرورة وجود مشروع قانون يسمح بتداول الآثار والاتجار فيها داخل مصر وذلك اقتداء ببعض الدول المتقدمة مثل فرنسا وإيطاليا وتركيا.

وبمجرد أن تم عرض مشروع القانون علي مبارك وأبدي موافقته بدأ القائمون علي أعمال أمانة التنظيم بالحزب الوطني بقيادة أحمد عز بإعداد مسودة القانون تمهيداً لعرضها علي مجلس الشعب من أجل إقراره وهو ما حدث بالفعل غير أن حرباً شرسة تصاعدت حدتها بين فاروق حسني وأحمد عز لدرجة أنه هدد الأول بتقديم استقالته في حالة تمرير مثل هذا القانون الذي يسمح بالاتجار في الآثار والذي يؤكد أن تداول الآثار المصرية نشاط مسموح به داخل مصر وفقاً لقوانين الآثار بدول العالم المختلفة.

فاروق حسني ـ بحسب الموجز ـ لم يكتف بذلك فقط بل شن حملة شديدة علي أحمد عز وتحدث أمام المثقفين الذين يثق فيهم عن مخطط عز لتهريب آثار مصر للخارج ليس ذلك فقط بل فتح ملف أحمد عز مع السفارة الإسرائيلية وصفقاته المشبوهة معها فقبيل أن يتقدم عز لمبارك بمشروع قانون الاتجار في الآثار كانت هناك محاولات له باقناع «المخلوع» بفكرة الجدار الفولاذي مع الحدود الفلسطينية أعد لها من أجل تشغيل شركاته وهو الأمر الذي كتب بداية نهاية مشروع قانون الاتجار في الآثار حيث ظل حبيس أدراج مجلس الشعب ولم يحاول عز أن يفتح ملفه من جديد بعد أن وصلت حملة فاروق حسني لمسامع الكبار الملتفين حول مبارك الأمر الذي دفعه للصمت وعدم الحديث عن هذا القانون مرة أخري.

لم تقتصر حروب الاتجار في الآثار عند هذا الحد وساد الشارع السياسي حالة من الفوضي والشائعات وبعد القاء القبض علي السيد السويركي صاحب محلات التوحيد والنور بتهمة الجمع بين أكثر من 4 زوجات تردد وقتها أن القضية تم تفصيلها لأسباب سياسية إلا أن حقيقة الأمر التي لا يدريها أحد أن الرجل ذهب ضحية تجارة الآثار واللعب في ملعب الكبار فالسويركي كان يمتلك قطعة أرض كبيرة بجوار فرع النعام أقام عليها فيما بعد مسجداً كبيراً واثناء الحفر لتأسيس المسجد عثر العمال علي آثار فرعونية بكميات كبيرة وفي واقع الأمر قام السويركي علي الفور بالاتصال بالجهات المسئولة وقام بتسليم الآثار الفرعونية

إلا أن الكبار لم يكتفوا بذلك واشاعوا أن رجال السويركي استولوا علي الزئبق الأحمر وبعض الآثار غالية الثمن وتركوا الباقي للخروج من القضية بحيلة شيطانية حتي يرتدوا ثوب البطولة والوطنية فصدرت التعليمات بتصفية الرجل وتأديبه بعدة سنوات سجن وقيل إن الموضوع تدخل فيه علاء مبارك شخصياً وبعد دخول عز لعالم الآثار أصبحت هذه التجارة هي الهواية المفضلة لرجال الوطني بمعاونة بعض قيادات الشرطة التي قبضت الثمن وسهلت المهمة وتأمينها خاصة في المناطق العامرة بالآثار الفرعونية مثل منطقة عين شمس والمطرية إلي جانب صعيد مصر الذي يضم في باطن أرضه أكثر من ثلثي آثار العالم.

الموضوع استفز بعض رجال النظام الذين لم يدخلوا اللعبة وعلي رأسهم د.أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق الذي أعرب في أحد لقاءاته مع زكريا عزمي عن غضبه الشديد من تورط رجال الوطني في هذه التجارة المحرمة فأكد له عزمي أن الموضوع أكبر من النواب وأن هذه التجارة ربما تقنن في القريب العاجل فأجاب سرور قائلاً يا ولاد المجانين.. حرامية.. وبهايم كمان.

ووصل الأمر إلي درجة الصراع والضرب تحت الحزام بين رجال الوطني في صفقة فيلا الإسكندرية المهجورة وهذه الفيلا لها قصة شهيرة لا يعلمها إلا أهالي الإسكندرية فرغم موقعها المتميز علي البحر إلا أنها مهجورة بدعوي أنها مسكونة من الجن الحراس مما أسال لعاب تجار الآثار للاستحواذ علي هذه الفيلا وتسخير الجان لاستخراج ما في باطنها من آثار وذهب فرعوني وزئبق أحمر تقدر بمئات الملايين من الدولارات.

لم يكن القائمون علي أمر البلاد في غفلة مما يتم خلف الستار بمن فيهم سوزان مبارك التي كانت تدير البلاد في السنوات الأخيرة ورغم أن جهود فاروق حسني نجحت في كبح جماح أحمد عز من خلال قربه من سوزان إلا أن مافيا تجارة الزئبق الأحمر والآثار الفرعونية لم يكبح جماحها أحد بعد ذلك.

واستمرت عمليات الاستيلاء علي الآثار المصرية تحت عدة غطاءات أهمها شراء الفيللات القديمة في المناطق المشهور عنها أنها مناطق أثرية والقيام باستخراج تصاريح هدم وفي جنح الظلام تتم عمليات استخراج الآثار وتصويرها فيديو وعرضها علي العملاء والاتفاق علي الثمن ولزيادة عمليات التأمين غالباً ما كان يتم الاتفاق مع بعض القيادات الأمنية من ذوي الذمم الخربة ليكونوا شريكاً أصيلاً في هذه التجارة التي تنهب فيها ثروات البلاد وتاريخها.

وبالفعل تم الاستيلاء علي عدد ضخم من الفيللات القديمة ذات المبان التراثية سواء في القاهرة أو الإسكندرية وأشهرهم فيللا الإسكندرية المشهورة التي تحدثنا عنها ودخل اللعبة بعض أعضاء مجلس الشعب الذين استغلوا حصانتهم لتحقيق الملايين من وراء هذه التجارة بالاتفاق مع عدد من المقاولين الذين كانوا يستخدمون كغطاء لإتمام هذه العمليات لصالح الكبار بالإضافة إلي عدد من ضباط المباحث في بعض الأقسام الذين دخلوا اللعبة أيضاً بنسب متفاوتة كل حسب دوره في إتمام المهمة كل هذه العمليات الكبيرة والصغيرة كانت تصب في مطبخ واحد في نهاية الأمر هو ملعب «عزمي وعلاء وعز» وسرعان ما يتم الاستعانة بشهبندر تجار الآثار «زاهي حواس» ليقوم بإتمام عمليات التقييم والفرز وربما يلعب دور السمسار ويساهم في بعض العمليات في جلب الزبون المناسب عندما تكون القطع الأثرية مميزة.

ورغم أن فيللا الإسكندرية المهجورة ظلت لسنوات طويلة تمثل لغزاً مخيفاً لأهالي الإسكندرية إلا أن عفاريت مبارك لا يستعصي عليهم أي شيء وبالفعل تم الاستيلاء عليها ونهب كل ما في باطن أرضها وكلمة السر بالتأكيد كانت تسخير الجان لاستخراج الآثار والذهب والزئبق بإذن حراس المقابر الفرعونية من الجان كما يطلق عليهم تجار الآثار.

أما البطل الذي لمع نجمه في سماء العائلة المباركة خلال السنوات الأخيرة واستطاع أن يخترق أسوار الباب العالي بمنتهي السهولة فهو النائب علاء حسنين الذي استطاع أن يخترق قلب العديد من المشاهير والنجوم والسياسيين باعتباره صاحب الكرامات ومخترق العالم الآخر.

ذاع صيت الرجل في بادئ الأمر عندما خاض انتخابات مجلس الشعب في المنيا وتحديداً في دائرة ديرمواس خاض الرجل المنافسة في بادئ الأمر علي مقاعد المستقلين واستطاع أن يطيح بكل أعضاء الوطني واكتسح الجميع باقتدار مما آثار دهشة من حوله جميعاً ولم يستطع أحد بعدها أن يقف في وجه صاحب البركات والكرامات ومن يومها وسارع رجال الحزب الوطني إلي ضم الرجل لعباءتهم باعتباره سيكون مفتاحاً سحرياً وحلالاً لكل المشاكل والأزمات ووقتها قال أعضاء الحزب الوطني إن العفاريت هي التي حسمت صناديق الانتخابات لصالح علاء حسنين وأنه من الأفضل ألا يخوض ضده أحد أي منافسات قادمة فالرجل ليس قوة واحدة ولا قوتان ولا حتي ثلاثة.

قوة علاء حسنين الخارقة والروايات والأساطير التي أحاطت به في كل مكان أكدت هواجس عشاق تجارة الآثار من الجالسين علي مقاعد المتفرجين ودفعتهم للانطلاق داخل الملعب والايمان والتسليم بالعالم السفلي الذي يستطيع أن يحقق أكثر ما يحققه مصباح سليمان.
واستمرت حلقات الصراع لسنوات طويلة في هذا الإطار ورغم أن نظام مبارك قد سقط إلا أن مافيا تجارة الآثار مازالت متألقة وتنهب في تاريخ مصر وتنفق الملايين من أجل حماية هذه التجارة.
المصدر اخبار مصر

 

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ناهبي ومدمري حضارة مصر؟؟؟؟

رغبة منا فى زيادة توعية ألأعضاء وتبصرهم بما يجرى فى سوق ألأثار
ننشر لكم قائمه بأسماء أشهر لاعيبه ودكاترة نصب فى هذا المجال وبالطبع القائمه لاتحوى جميع ألأسماء لكنها فقط أسماء تم التعامل معها ومعرفة صدقها من عدمه .
ناجي هيكل
وهذه ألأسماء لخبراء يقال أنهم هم الدرجة ألأولى مع المشترى الخواجه وبالطبع لكل واحد منهم مئات السماسره والوسطاء يعملون بأسمائهم فأن كنت تتعامل مع أحد من هؤلاء وعايش على أمل قضاء مصلحه أنصحك أبعد عنهم حتى يفتح الله عليك بالحلال ولا تقع فى شراكهم الخداعيه .
وأطلب من ألأخوه أصحاب التجارب مع خبراء من هذه النوعيه أن يدرجوا أسمائهم فى الموضوع ليكون موسوعه بكل ألأسماء سيئة السمعه .
والله المستعان ولاحول ولا قوة ألآ بالله .
1 )
أحمد عبد الله المهندسين ـــ الهرم
2)
محمود ألأبيض المهندسين ـــ الهرم
3)
نور المهندسين ـــ الهرم
4)
أحمد بدوى فيصل ـــ الهرم
5)
جمال الفايد الهــــــــــــرم
6)
سامى الهــــــــــــرم
7)
أدهـــــــــــــم الشاعر الهرم ـــ فيصل
8)
عاطف الدينارى الهــــــــــــــرم ـــ الدقى
10)
أحمد فهمى المهندسين
11)
أسامه سليم العزازى مدينة نصر ــ مصر الجديده
12)
أيمن الخواجه العبـــــــــــور
13)
سيد صابر فيصل
14)
سعيد على السواح ــ المطريه
15)
محمد حمص المطريه
16)
محمد عبد الحفيظ مصر الجديده
17)
ســــــــــكر عين شمس
18)
أسامه سليم التحرير ــ وسط البلد
19)
محمود الهوارى فيصل ــ الهرم
20)
علاء سلام المنصوره ـــ مدينة نصر
21)
كمال شداد عين شمس
22)
مصطفى مطر عين شمس
23)
كمال صقر عين شمس ـــ العباسيه
24)
محمد الصعيدى عين شمس
25)
ماجد أحمد عين شمس
26)
قدرى أيو الدهب ميدان الجيزه
27)
محى أبو سليمان الهرم ـــ المنصوريه
28)
مصعب الريان الهـــــــــــرم
29)
محمود عبد المنعم أمبابه ـــ شبرا ــ المهندسين
30)
أحمد ألأسترلينى أسكندريه ــ القاهره
31)
قاصـــــــــــــــد أسكندريه
32)
محمد عـــــــــــز أسكندريه
33)
عصام خطاب أسكندريه
34)
أيمن (سلسيون ) أمبابه ــ شبرا
35)
محمود خطاب مدينة نصر
36)
أمير جرس صليب مصر الجديده
37)
محمد النوبى فيصل ــ الهرم
38)
طه الشرقاوى الشرقيه
39)
نبيل صليب المنصوره
41)
هبه 6 أكتوبر
42)
محمد السيد 6أكتوبر
43)
محمود رسلان فيصل ـــ الهرم
44)
حسن صقر ألماظه
45)
محمد أمين الزيتون
46)
جمال ألأنصارى مصر الجديده
47)
محمد فكرى حدائق القبه
48)
جمال الهرم ــ فيصل
49)
خالد ألأبيض المعادى ــ الهرم ــ فيصل
50)
محمد يوسف الهرم
51)
بكر السعودى فيصل ـــ الهرم
52)
عميد سامى الهرم
53)
معتز مساكن شيراتون
55)
عدنان السورى أبوكريم مصر الجديده
56)
جمال حامد العباسيه
57)
أشرف عماره العباسيه ـــ المهندسين
58)
ماجد (أمريكى الجنسيه ) جسر السويس
59)
أحمد ذكى حدائق القبه
60)
لواء عبد الواحد نادى الترسانه
61)
أحمد رجب حلمية الزيتون ــ باب اللوق
62)
أشرف صابر الحديقه الدوليه
63)
أحمد أبوغالى أمبابه
64)
أحمد شعراوى المرج
65)
أبراهيم درويش أمبابه
66)
خالد أبوتابعى ألأقصر
67)
أحمد حلوس ألأسماعيليه
68)
عادل سعيد الهرم ـــ ترسا
69)
على الشيخ شبرا الخيمه
70)
عزت غورست شبرامصر
71)
لواء عمرو مدينة نصر
72)
محمد بدران الهرم ــــ فيصل
73)
مارى( أيطاليه .مصريه ) المهندسين
74)
ممدوح وليم العجوزه
75)
عميد محمد عزت السواح ــ شبرا الخيمه
76)
محمد الفار الهرم
77)
منى أسكندريه
78)
عايده الروسيه الهرم
79)
محمد صفيحه العباسيه
80)
نادر عطيه المهندسين
81)
عبد العزيز المحامى مصر الجديده
82)
جما ل جويده مصر الجديده
83)
وحيد شبرا مصر
84)
كمال الجعفرى المطريه ــ الهرم
85)
شعيب مدينة نصر
86)
محمد (مهندس فى شركة بترول) مدينة نصر ـــ المهندسين
87)
شريف عنتر ـــ المطريه
88)
محمد عنتر ـــ المطريه ــ مصر الجديده
89)
العميد عـــــــــــــادل ــ المطريه
90)
أبراهيــــــم منصور ـــ مصر الجديده
91)
مستشار أحمد العطار ـــ الزمالك
92)
أميـــــــــــره ألألفــــــى ـــ حدائق القبه
93)
جـــــــــــــــــــــون ـــ القاهره
94)
ريمـــــــــــــــون ـــ المنيا
95)
سميـــــــــــر عمــــــار ــ طنطا
96)
طلعت أمين ـــ الهرم
97)
عمــــــــــاد عيد ــ ناهيـا
98)
عاشور حسنين ــ شبرا الخيمه
99)
عاطف القاضــــــى ــ الهـرم
100)
ماهر عبد البارى ــ المطريه
101)
محمد مصطفى ـــ دكتور بجامعة أورلى بباريس ــ المعادى والهرم
102)
حسن الفلسطينى (بيصنع لحسابه ويبيعه أصلى ) ـــ الشرقيه
103)
مهدى رواش (بيصنع ويبيعه أصلى ) ـــ ميت رهينه
104)
جمعه رواش (متخصص رفايع بورسيلان ) ـــ ميت رهينه
105)
بلال ( متخصص رفايع وحجر أبيض ) بيشترى ويبيع ـــ البدرشين
106)
احمد خيرى ــ السويس
107)
أبوأحمد السعودى ــ عباس العقاد مدينة نصر
108)
مهندس احمد مهندس زراعى ـــ مكتبه أما ألأستاد
109)
اللواء أبراهيم نصار ــ أخرجسر السويس بالحرفيين
110)
مصطفى الجندى ــ مدينة نصر الحديقه الدوليه
111)
الشيخ أحمد السوهاجى ــ بلبيس شرقيه
112)
أبو فيصل ألأحمدى ( كويتى ) ــ نصاب تنزيل وأثار
113)
عصمت ( مصرى من سوهاج ) ـــ مقيم بالكويت
114)
قنديل ( مصرى من العرابه ) ـــ مقيم بالكويت
115)
مجاهد( مصرى مدرس رياضيات ) ـــ مقيم بالكويت
116)
مجدى نصير( مصرى من العاشر من رمضان ) ـــ مقيم بالكويت
يدعى بوجود مكان لديه بأسيوط وداير ينصب على خلق الله
117)
عثمان أحمد سكين الكندرى ( كويتى ) ــ حاليا بالسجن
118)
أيمن نصير ( مصرى ) ــ مقيم بالكويت
119)
أبو خالد السورى مقبم بالكويت ميكانيكى سيارت وسيط نصاب
120)
ابو صالح الشمرى ( كويتى ) منطقة الجهراء ــ يدعى أنه مشترى زئبق
وعمره ماشافه ولا يعرف شكله حتى نظريا
121)
أبو عبد الرحمن السورى مقيم بالكويت صاحب مطعم فى المباركه
يدعى أنه تاجر
122)
أبو يعقوب السورى مقيم بالكويت لديه قطع فالصووو داير بيها فى
السوق وشغال على الشروط
123)
محمد الربيعه ( كويتى ) يدعى أن لديه مشترى وشغال شروط
124)
معارف ( مصرى من قنا ) مقيم بالكويت نصاب رسمى
125)
أخطرهم وألأكثر أنتشارا محمود السوهاجى من مواليد 1983
مقيم بالكويت بمنطقة بيند القار ـــ دخل الكويت حافى مش لاقى ياكل
حاليا يمتلك أفخم السيارات وثروه تعدت 5ملايين جنيه وذلك نتيجة نصبه
على أهل الكويت بأدعائه أنه بمتلك مكان ويقنع الضحيه بالصرف عليه ويبدأ
يطلعهم على تطورات الموقف ألى أن يأتى فى توقيت ويقوم بعمل قفله فى
الموضوع تجعل تنفيذه مستحيلا كطلبه ذبح طفل على المكان أو نوع من البخور
لايوجد على ظهر ألأرض طبعا بالتنسيق مع مشايخ الدجل والنصب
ويجلس فى مفهى طربان فى منطقة (حولى) ولايوجد فرد واحد ممن دفع له
أموال أستفاد من وراءه بدينار واحد فهو رغم صغر سنه نصاب قرارى
وهذا رقم تليفونه : 009659748724
126)
أحمد الحميلى ( مصر بنى سويف ) يعمل فى أستوديو للدعايه
127)
سعيد عبد الغنى (مصرى من سوهاج ) مقيم بالكويت
128)
عماد ( الوادى الجديد ) مصر
129)
مدام شهد لبنانيه مقيمه فى بيروت الحمرا بتاعة كله
130 )
مستر جاك ألمانى مكتبه فى أمريكا لاس فيجاس
يدعى بأنه على صله مباشره بالمتاحف

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في 2013..لصوص الآثار الأكثر ثراء بمصر..والتعديات لا حصر لها!

2013-12-30

”حوض السلطان قايتباي” يتحول لمحل بقالة

”خرطوش خوفو”..و1050 قطعة أثرية من متحف “ملوي” أشهر أزمات الآثار

الآثار تنفي سرقة قصر “قازدوغلي”..والأثريون يكذبون الوزارة!

الأهالي يعتدون على “دهشور” ويهددون بهدم هرم “سنفرو” إذ تم منعهم!

معبد الميدامود الأثري بالأقصر يتحول إلى مرعى للأغنام

صالة مزاد علني بلندن تعرض للبيع 97 قطعة مصرية أثرية

فقدان 7 قطع من متحف الفن الإسلامي..وسبيل “مستحفظان” الأثرى يتعرض للسرقة

تمثال “شامبليون” في فرنسا يضع قدمه على رأس أحد ملوك العصر “الفرعونى”

افتتاح متحف “طه حسين” بعد إغلاق دام 7 سنوات

أثري: الكنيسة المصرية لها أملاك بفلسطين منذ عهد صلاح الدين الأيوبي

”عام الحزن” هذا هو المسمى الحقيقي لعام 2013 بالنسبة للآثار، فقد شهدت تعديات وسرقات كثيرة جراء حالة الانفلات الأمني التي عانت منها البلد، الأمر الذي دفع مجلة بريطانية إلى القول أن ” لصوص الآثار الأكثر ثراءً بمصر فى ظل الانفلات الأمنى”،  لم تكن التعديات على الآثار في مصر فقط بل على مستوى العالم العربي.

 ورغم ذلك لم يكن  2013 الذي يودعنا بعد أيام قليلة عاماً حزيناً بأكمله، فقد شهد افتتاح عدد من المشروعات واسترداد مجموعة من الآثار بالإضافة إلى اكتشافات جديدة.

سرقات وتعديات

 كانت القضية الأشهر التي هزت الوسط الأثري، هي قيام باحثان ألمان بسرقة عينات من خرطوش الملك خوفو، الأمر الذي ترتب عليه نقل 6 من مسئولي “آثار الهرم” بعد فضيحة السرقة الألمانية، وعلى صعيد متصل تم ضبط روسيان أثناء تصويرهما أجزاء من الهرم دون تصريح ، ومن ثم قام وزير الآثار بإصدار قرار بمنع الزيارات الخاصة للمناطق الأثرية إلا بموافقة اللجنة الدائمة .

كذلك أفاق الأثريون على كارثة سرقة ألف وخمسين قطعة أثرية من مقتنيات متحف “ملوى” بالمنيا الذى يضم ألف تسعة وثمانين قطعة أثرية، واتهمت الآثار أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بتخريب المتحف، وسرقته وضرب الحرس وسرقة سلاحهم وعسكرتهم في حديقة المتحف، وتكسير كاميرات المراقبة بالمتحف حتى لا يتركوا خلفهم أي دليل.

من الآثار التي تم سرقتها؛ قصر” قازدوغلى” بميدان سيمون بوليفار رغم نفي وزارة الآثار سرقته، إلا أن كثير من الأثريين على رأسهم الدكتور محمد الكحلاوى، أمين عام اتحاد الأثريين العرب، أكد أن بيان وزارة الآثار الذي ينفي سرقة القصر كاذب، مؤكداً أن القصر بكل أثاثه أثرى، وكذلك كل مكوناته من أبواب وشبابيك وأسقف وحوائط، وجميعهم قطع فنية أثرية نادرة تم انتزاعها وسرقتها!.

ومن ضمن التعديات الذي شهدها العام، قيام المئات من أهالي منطقة دهشور الأثرية وقرية المرازيق ومزغونة، بالتعدي على المنطقة الأثرية والحفر فيها لبناء وحدات سكنية تحت تهديد السلاح، مهددين بهدم هرم ‘’سنفرو’’ إذا تم منعهم من قبل الشرطة أو هيئة الآثار.

من ضمن الأحداث، اقتحام البلطجية قصر “محمد على” بالسويس، وتم حريق مدرسة “قصر الدوبارة” الأثرية بالقاهرة. كذلك احترقت محكمة جنوب القاهرة، وهو مبنى عتيق وتراث تاريخى وملامح إنجليزية، ومن أشهر القضايا التى نظرتها المحكمة؛ قضية محاكمة أنور السادات التى عقدت فى القاعة السادسة بالمحكمة عام 1948 وكانت تهمته مقاومة الاستعمار ومقتل أمين عثمان مع مجموعة من شباب مصر وأصدرت المحكمة حكمها ببراءته وترأس المحكمة المستشار عبداللطيف محمد.

واستمراراً للحرائق، نشب بمنطقة المعابد بعرب الحصن حريق، وخصص الوزير30 ألف جنيه لإزالة المخلفات والحشائش المتسببة فى الحريق وإجراء الترميم الدقيق للآثار التى تأثرت جراء الحريق.

أيضاً تحول “حوض السلطان قايتباي” الموجود خلف الجامع الأزهر لمحل بقالة، والجاني رجل في العقد الخامس من عمره ، اقتحم باب السبيل ، ليحوله إلى محل بقالة!.

لم يسلم كذلك “سور مجرى العيون” التاريخي من التشويه والتدمير، فالترميمات الخاطئة أدت إلى نزع الأحجار التاريخية ووضع أحجار حديثة فى أجزاء من السور.

استنكر الأثريون عرض آثار مصرية فى صالات للمزاد العلنى بلندن ومنها قاعة بونمز Bonhams التى تعرض 97 قطعة أثرية مصرية من عصور مختلفة على موقعها الإلكترونى بشبكة الانترنت.

اكتشف الأثريون كسر بسقف المخزن المتحفي بمنطقة ميت رهينة الأثرية بالبدرشين بمحافظة الجيزة، وأكدت لجنة الجرد فقدان قطعتين.

قام أحد الأهالى بهدم منزله من أجل بناء برج سكنى بجوار متحف مدينة “رشيد” ما يمثل تعدى على حرم متحف مدينة “رشيد”.

 كشفت حركة “ثوار الآثار” عن اختفاء “جامع سليمان باشا” الفرنساوي بالمنيل، “كنيسة مار جرجس” التابعة للروم الأرثوذوكس والمبنية على أطلال حصن بابليون تتم بها جريمة بشعة، فقد قامت شركة المقاولين العرب بعمل “سفع للرمال” أي صنفرة، وهي عملية خاطئة في الترميم تخرج الأثر عن أصالته وأثريته.

”حمام الطنبلي” هو أحدث الآثار المهدمة بباب الشعرية، وهو حمام أثرى وقعت عليه عمارة قديمة فهدمته، يعود للعصر العثماني، وهو حمام كبير خاص بالرجال.

 حركة “ثوار الآثار” تعترض على قرار وزارة الأوقاف بهدم مسجد أثرى، هو مسجد عبد الله محمد سدون القصروى الموجود بحارة الروم المتفرعة من الغورية، وأطلق الأثريون صرخة لإنقاذ مقابر السرابيوم وهرم زوسر و”أوسر كاف” فى سقارة، و إنقاذ “أون” أقدم مدينة علمية فى التاريخ .

تعرض سبيل “مستحفظان” الأثرى للسرقة حيث قام لصوص بفك شباك أثرى منقوش على وجهة السبيل، وسرقته من السبيل الكائن بسكة أبو حريبة بمنطقة باب الوزير التابعة لآثار الدرب الأحمر.

فقدان 7 قطع أثرية من مخازن متحف الفن الإسلامي يعود لعام 2010، أثناء اتخاذ إجراءات تسليم وتسلم عهدة أحد أمناء المتحف، وانهار قصر “مكرم عبيد” بالمنيا. كشف عدد من الأثريين عن تعرّض معبد الميدامود الأثرى شمال غرب الأقصر إلى كارثة تمثلت في انتشار الحيوانات حول آثاره حتي تحول إلي مرعي للأغنام والماعز.

بلاغات ضد مسئولين

شهد العام، بلاغاً اتهم د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بتحويل 100 مليون دولار لسوزان مبارك ببنك “توت”بجزيرة رودس وذلك من أموال معرض توت عنخ أمون في أمريكا، قدم البلاغ نور الدين عبد الصمد جابر مدير عام بوزارة الآثار إلى النائب العام المستشار طلعت عبد الله.

  وشهد العام وقفات للأثريين للمطالبة بإقالة محمد إبراهيم وزير الآثار، كما قدم اتحاد شباب الثورة والنقابة المستقلة للعاملين بالآثار بلاغاً إلى النائب العام ضد وزير الآثا الحالي للتحقيق في مشروع تأمين متحف الفن الإسلامي بباب الخلق والمسند بالأمر المباشر إلى شركة “الدفاع الوطني”، التي أهدر فيها مئات الملايين.

آثار مستردة

رغم تأكيد وزير الآثار السابق د.أحمد عيسى أنه لا ينوى أن يخوض معارك لاستعادة الآثار المصرية فى الخارج، مشدداً على أنه سيلجأ إلى الطرق القانونية والدبلوماسية بعيداً عن الأسلوب الذى وصفه بـ”استعراض العضلات”، استطاع د.محمد إبراهيم وزير الآثار الحالي استعادة عدد من الآثار.

تم استعادة 142 قطعة أثرية من نفائس الملكة كليوباترا من مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، وكذلك عودة معرضي آثار توت عنخ أمون 149 قطعة و122 قطعة، بعد فترة تجوال استمرت لسنوات بقرار من د.أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق.

نجحت وزارة الخارجية المصرية، فى استعادة رأس أثرية لتمثال مصرى من البرازيل يعود إلى الحقبة الرومانية.  أيضاً تم استعادة 108 قطعة أثرية تم سرقتها من متحف آثار”ملوى” بالمنيا، بالإضافة إلى استعادة خمس وعشرين عملة ذهبية تعود للعصر الروماني سرقت من المتحف، وكذلك استعادت الآثار تمثال ابنة اخناتون “عنخ إس إن – با آتون ” بعد سرقته من المتحف.

نجحت مصر في انتزاع حكم قضائي من إحدى المحاكم الدنماركية بأحقية مصر في استرداد ثمان حشوات خشبية  تعود  إلى العصر الإسلامي،  كانت قد سرقت  في عام 2008 من  المنبر الخشبي الخاص بمسجد جانم البهلوان ” 833 هـ ، 1429 م”  بالدرب الأحمر بمنقطة جنوب القاهرة الإسلامية.

كذلك تم استعادة خمس قطع أثرية من فرنسا، بعد أن هربت من مصر إثر حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير، استعادة الجزء العلوي لتمثال من الفيانس الأخضر لأحد نبلاء الأسرة الـسادسة والعشرون سرق من بين ما نهب من مقتنيات المتحف المصري يوم جمعة الغضب في الثامن والعشرين من يناير عام 2011.

 الآثار نجحت بمساعدة الإنتربول الدولي في الضغط على السلطات الإسرائيلية لمنع بيع الآثار المهربة المشتبه فيها في مزادات على الإنترنت. كما نجحت مصر في استعادة 90 قطعة أثرية من إسرائيل.

 أزمات الآثار

“تمرد” الآثار كانت أشهر الدعوات التي طالبت بعدم عودة د.محمد إبراهيم لحقيبة وزارة الآثار من جديد، وأطلق الأثريون الدعوى لجمع توقيعات “ضد عودة الدكتور محمد إبراهيم بعدما أثبت فشله خلال الفترة التي قضاها وزيرا لها في عهد حكومتى “الجنزورى وقنديل” والتي استمرت أكثر من عام، على حد تعبير الحملة.

من الأزمات التي شهدتها الآثار أيضاً هذا العام، تمثال “شامبليون” في فرنسا الذي يضع إحدى قدميه على نسخة من رأس تمثال أحد ملوك العصر “الفرعونى” فى فناء أحد الكليات بفرنسا ” college de france “، وهو الأمر الذي استنركته حركات الآثار المستقلة، في صمت من المسئولين.

كانت عجز موازنة وزارة الآثار، من المشكلات التي واجهت د.محمد إبراهيم وزير الآثار، حيث بلغ العجز كما قدره الوزير حوالى 3ر1 مليار جنيه.

قام شاب صينى يدعى “دينج جينهاو” بحفر اسمه على لوحة أثرية للإسكندر الأكبر داخل معبد الأقصر. وفشلت جهود وزارة الدولة لشئون الآثار في استعادة 197 قطعة أثرية تم عرضها في مزادين نظمتهما قاعتي “كريستي ” و”بونمز”للمزادات بالعاصمة البريطانية لندن، كذلك عرض موقع أمريكى آثاراً فرعونية مهربة للبيع “دليفرى” على الإنترنت.

تعديات على الآثار العربية

قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مبان أثرية قرب حائط البراق فى مدينة القدس. سرقة 100مصحف من المصاحف الأثرية القديمة المكتوبة بخط اليد التى تعد من المخطوطات التاريخية والأثرية النادرة من أحد الجوامع التاريخية فى مدينة ثلا بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء.

مجمل التراث الثقافي في سوريا ومالي مهدد بسبب النزاعات في هذين البلدين، سرقة قطع أثرية نادرة من المتحف الوطني اليمنى في ميدان التحرير وسط العاصمة اليمنية صنعاء، شملت المسروقات  3 مخطوطات أثرية نادرة، إضافة إلى 6 سيوف أثرية.

كشف مجلس محافظة بغداد، عن أن أكثر من ألفي موقع أثري في العاصمة بغداد اختفت ولم يبق منها سوى مائة موقع، منتقدا إهمال أمانة بغداد للآثار العراقية.

اكتشافات أثرية

في 2013 تم اكتشاف منطقة صناعية متكاملة بها عدد كبير من الورش الفنية المتخصصة في صناعة الفخار والبرونز ترجع إلي العصر اليوناني الروماني وذلك بمنطقة تل أبو صيفي المعروفة باسم ” سيلة الرومانية ” بمحافظة شمال سيناء .

  اكتشف علماء آثار إيطاليون مقابر لقدماء المصريين في مدينة الأقصر بجنوب مصر ترجع لأكثر من ثلاثة آلاف سنة. وفي الأقصر أيضاً تم اكتشاف تمثال للإله سخمت، من الجرانيت الأشهب، يعود لعصر الملك أمنحتب الثالث من الدولة الحديثة، داخل معبد “الإلهة موت” جنوب معبد الكرنك.

اكتشاف مصنع للنبيذ يعود إلى العصر اليوناني الروماني بموقع آثار منطقة كوم الفرج بأبو المطامير، اكتشاف تابوت خشبي لطفل يرجع إلى عصر الأسرة السابعة عشر، داخل مقبرة شخص يدعى “جحوتى” والذى يعد من أهم كبار رجال الدولة في عصر الملكة حتشبسوت بالبر الغربى بالأقصر، اكتشاف مقبرة وزير مصر العليا والسفلي في عهد الملك رمسيس الثاني (1304 - 1237ق.م ) يدعى ” خاى” بمنطقة الشيخ عبد القرنة بالأقصر.

اكتشاف واحد من أقدم الموانىء في التاريخ يرجع إلي عهد الملك خوفو بطريق السويس الزعفرانة ، بالإضافة إلى اكتشاف 40 بردية مكتوبة باللغة الهيروغليفية تسجل تفاصيل الحياة اليومية للمصريين يؤرخ بعضها بالعام السابع والعشرين من حكم الملك خوفو .

اكتشاف مجموعة من المقابر اليونانية الرومانية بمنطقة القباري بالإسكندرية، بالإضافة إلى اكتشاف ما يقرب من 300 قطعة جلدية أثرية لعربة مصرية قديمة بالمتحف المصري.

اكتشاف تمثال للملك رمسيس الثانى مصنوع من الجرانيت الأحمر، يبلغ ارتفاعه 195 سم وعرضه 160 سم، يعود للأسرة التاسعة عشر من عصر الدولة الحديثة،  اكتشاف رأس من الجرانيت الأسود بالأقصر.

متاحف جديدة

افتتاح عدد من الآثار الإسلامية بالقاهرة في مقدمتها متحف “المركبات الملكية”، و”متحف الشرطة” بمنطقة آثار القلعة بالقاهرة، بعد فترة إغلاق استمرت إكثر من خمس سنوات. كذلك تم افتتاح متحف “طه حسين” بعد تطويره بـ2 مليون جنيه بعد فترة إغلاق دامت سبع سنوات.

وعلى المستوى العربي، شهدت مدينة طولكرم بالضفة الغربية في فلسطين افتتاح أول متحف أثري من نوعه في العالم يوثق التراث والتاريخ الفلسطيني.

أحداث أثرية

طالبت نقابة الأثريين، المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، بالإبقاء على وزارة الآثار ورفض أي مقترح لإعادتها إلى وزارة الثقافة مرة أخرى.

أصدرت المحكمة الإدارية العليا، حكماً برفض تأجير الآثار، نظَّمت مجموعة “إنقاذ القاهرة” وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة القاهرة؛ اعتراضًا على التدمير الممنهج للتراث المعماري للمدينة، والتي تتم عبر البنايات الشاهقة في الأماكن التاريخية بالقاهرة، وعلى رأسها “الدرب الأحمر”.

الآثار تنفي تهديد منظمة “اليونسكو” رفع موقع دير “ماري مينا” الأثري ببرج العرب بالإسكندرية من قائمة مجلد التراث العالمي.

رفض مدير الإدارة العامة للمخازن المتحفية الدكتور ناجي نجيب ميخائيل، تسليم 280 قطعة آثار للمهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين لمخالفة ذلك للوائح المعمول بها.

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” ستة مواقع أثرية سورية مهددة بفعل المعارك الجارية في البلاد منذ أكثر من سنتين، على قائمة التراث العالمي المهدد.

عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء، أكد أن الكنيسة المصرية لها أملاك بفلسطين منذ عهد صلاح الدين الأيوبي دخلت ضمن أرض فلسطين المحتلة.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


بالمستندات.. ننشر عدد العينات المفقودة بالمتحف المصري الكبير

العينات المفقودة بالمتحف المصري الكبير

61 عينة مفقودة بمعمل الميكروسكوب الإلكتروني الماسح ..و10 بمعمل الأشعة السينية و5 بمعمل الميكروبيولوجي
العينات خرجت دون موافقة أمين العهدة ..والآثار تجاهلت إحالة القضية للأموال العامة ..واللجنة الدائمة للآثار غائبة عن المشهد

قامت الدنيا ولم تقعد في سرقة عينات الملك خوفو، عندما اقتحم خبير ألماني غرفة الدفن الخاصة بهرم "خوفو" للاستيلاء على بعض من عيناته، ما سبب ضررا كبيرا في الخرطوش الملكي الخاص بالملك، وتحولت القضية إلى قضية دولية، وحققت فيها النيابة، وتم حبس المسئولين بمنطقة الهرم عن تقصيرهم في عملهم وسماحهم بدخول الخبراء الألمان، وقد لقوا مصير الإهمال بسجنهم وراء القضبان .. قد يرضي الرأي العام هذه النتيجة.. لكل من يفرط في آثار بلاده.
ولكن على الجانب الآخر، تتفاقم كارثة جديدة تتعلق بسرقة عينات من المتحف المصري الكبير، بعدما كشف مصدر مسئول بوزارة الآثار عن قيام لجنة قطاع الآثار المصرية، برئاسة على الأصفر، رئيس القطاع بالموافقة على طلب مقدم من المشرف الأثري على مشروع مركب خوفو، الذى تعمل به البعثة اليابانية، للحصول على عينات من المركب لتحليلها بمعامل المركز القومي للبحوث، لعرض هذا الطلب على اللجنة الدائمة للآثار المصرية في اجتماعها المقبل.
وكأن اللجنة الدائمة للآثار كانت غائبة رغم وجودها لأخذ موافقتها على تحليل عينات من المتحف المصري الكبير، لتخرج تلك العينات دون موافقتها، ولا نعرف لصالح من تم تجاهل اللجنة الدائمة للآثار لتسرب العينات، ولا نعرف حتى الآن الجهة التي قامت بالمتاجرة فيها، والأهم لماذا لم تعلن وزارة الآثار عن هذا الفقد رغم أن القضية تعود لعام 2011؟ ، ولم تحول حتى الآن إلى النيابة العامة في وقت نرى فيه تضاربا كبير من قبل مسئولي الآثار حول الواقعة، فمنهم من ينفي مسئوليته عن القضية، ومنهم من يؤكد أنه تم التحقيق، دون أن يوضح لنا ما هي الإجراءات التي تم بها التحقيق، ولماذا لم يحدد حتى الآن المسئول عن تسريب العينات وفقدها ،وهل لا تستحق قضية مثل هذه أن تحول لنيابة الأموال العامة لمعرفة الجاني الحقيقي.
"البوابة نيوز" حصلت على مستندات تتعلق بالقضية تثبت سرقة العينات بما لا يدع مجالا للشك أو نفي للقضية، وهى مذكرة قام الدكتور أسامة أبو الخير، المدير التنفيذي ومدير مركز ترميم المتحف المصري، بتأكيدها حيث جاء في المذكرة التي عرضها على الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار والتي كانت مرفقة بـ 305 مستند أصليا في 22/2/2011، يثبت فقد 61 عينة بعمل الأشعة السينية و5 عينات بمعمل المركز البيولوجي و5 عينات آخري تم فقدها داخل المعامل، وقد قام أبو الخير برفع المذكرة للدكتور محمد غنيم، المستشار الفني والمشرف على الشئون الفنية للمشروع.
وتؤكد المذكرة أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في الأمر، برئاسة الدكتورة نادية لقمان، والدكتور أحمد عمار، مستشار الترميم، والدكتور حسن كمال، عضو اللجنة العلمية آنذاك، والدكتور أحمد عامر، مدير معمل الميكروسكوب الإلكتروني الماسح بمركز بحوث وصيانه الآثار، تنتهى من المذكرة باعتراف مهم جدا يتعلق بأن اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في فقد العينات لم تفد بما انتهت إليه، ولم تقدم أي إجراءات تتعلق بالتحقيق في القضية، ومن هو الجاني ولم تحدد سارق العينات.
الأخطر من الاعتراف بسرقة العينات، أن من قام بتحليل العينات، ولم نعرفه حتى الآن لم يأخذ موافقة أمين العهدة ، وهو ما دعا سعيد شبل، مدير إدارة مخازن الآثار والتشغيل والدراسات الأثرية، لرفع مذكرة للمشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، تؤكد أن العينات خرجت دون موافقته بتاريخ 24/12/2012 ليتم فحص العينات المفقودة بالمعامل المتخصصة دون موافقة أمين العهدة، فهل هذا الإجراء ترضي عنه الآثار أويتماشى مع لائحتها التي تنسف هذا الإجراء غير القانوني.
"البوابة نيوز" لا تتهم أحدا.. ولكن المستندات التي حصلت عليها بخط يد أمين العهدة تتساءل مثلها وتقر بأن ذلك مخالف للبند الثالث، والخاص بإجراءات إدخال الآثار إلى المخازن ومعامل الترميم.. حسب ما جاء ـ بالمستند التي حصلت عليه، والتي تنص على التالي "يلزم مسئول معمل الترميم المختص بإخطار أمين العهدة كتابة بالحالات التي تتطلب أخذ عينة من أي قطعة أثرية مسجلة لها ليحللها ويفحصها، وهو إجراء الأبحاث العلمية الدقيقة على تلك العينة بالمعامل العلمية المتخصصة، على أن يوضح بالإخطار عدد العينات المطلوبة وموضعها المختص بنتائج التحليل والفحوصات ".فهل اتبعت الآثار تلك الإجراءات ...؟
                                                                                                    









        سوزان وزكريا عزمى نهبوا أثار منجم السكرى

18/01/2012 15:29
قال مصدر ان سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع مبارك وزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق كانا وراء سرقة عدة مقابر أثرية من المنطقة المحيطة بمنجم جبل السكري ولفت المصدر الي انه قد وردت معلومات لجهات أمنية رفيعة في العام 1996 حول وجود عدد من المقابر الأثرية داخل النطاق المحيط بجبل السكري، لكن مسئولين بالحكومة تدخلوا لمنع فتح هذا الملف مرة اخرى.

كما اضاف  المصدر أن موظفين بـ" الأعلى للآثار" رفعوا تقارير لهيئة "الأمن القومي" طلبوا فيها سرعة التدخل لحماية الآثار الموجودة داخل وحول جبل السكري وأكد المصدر فى تصريحاته لـ" التغيير"  قائلا أنه بعد رفع تقرير الأمن القومي للرئاسة صدرت تعليمات من سوزان مبارك وزكريا عزمي بضرورة ترك الملف لجهات الأمن التابعة لوزارة الداخلية بمحافظة البحر الأحمر وأشار المصدر أن المعلومات التى وردت بعد ذلك أكدت اختفاء كل المقابر التى تحدث عنها تقرير موظفي الآثار .

وكان قد اصدر النائب العام السويسرى  أمرا بالقبض على سوزان ثابت للتحقيق معها بتهمة غسيل الأموال والتهرب الضريبي ، بعد أن أثبتت التحريات ا أن سوزان سحبت سرًا من رصيد منظمة حركة المرأة الدولية للسلام  بسويسرا 191 مليون دولار فى 23 فبراير 2011 أى بعد انتهاء صفتها كسيدة أولى فى مصر ، وأمر النائب السويسرى بتجميد نشاط منظمة حركة المرأة الدولية للسلام ومصادرة مقاراتها.

والغريب أن علية البندارى نائبتها بحركة المرأة الدولية للسلام هي من قامت بسحبه  باعتبارها نائبة المنظمة حركة والمرأة الدولية للسلام التى ترأسها سوزان ومقرها جنيف قامت بتحويله بعد سحبه إلى أحد بنوك بنما لمدة 72 ساعة ثم حولته إلى عدد من بنوك جزر «الكيمان» بحيث احتفى أثر حركة المبلغ كما جاءت التحقيقات السويسرية من واقع مستندات السجل التجارى السويسرى التى استخدمها النائب العام السويسرى فى التحقيقات التى حصلت روزاليوسف على نسخ معتمدة منها تبين أن حركة المرأة للسلام مسجلة باسم سوزان مبارك فى السجلات الفيدرالية على أنها منظمة غير ربحية وغير حكومية بتاريخ 3/ 7 /2003 برقم كودى سويسرى فيدرالى وهو 6 - 66010321.006 - CH وذلك فى الملف المودع لدى مكتب السجل التجارى السويسرى بجنيف برقم 2003 /وأظهرت أوراق منظمة حركة المرأة الدولية للسلام أن أعضاء هذه المنظمة 13 اسماً عند إعلانها رسميًا وهم على التوالى.

ويشار الي ان سوزان ثابت رئيسة المنظمة بريطانية الجنسية وعليه البندارى سويسرية ومقيمة بجنيف ومعهما اركليس دافيد بريطانى الجنسية وقريب لعائلة سوزان البريطانية ومقيم حاليًا فى جنيف ثم وليد شاش مصرى سويسرى الجنسية ومقيم حاليًا فى جنيف بسويسرا ثم آدامز شارلز أمريكى الجنسية ومقيم فى جنيف بسويسرا ثم انجا ابنوزرى مواطن سويسرى ومقيم فى زيورخ ثم تيرنرجاستون فرنسية الجنسية مقيمة فى جنيف وطاهر حلمى مصرى الأصل يحمل الجنسية البريطانية ومقيم فى جنيف بسويسرا ثم تولين هندر سنغافورية الجنسية مقيمة فى بانكوك بتايلاند ثم سميح ساويرس مصرى مقيم فى القاهرة ثم زهير الطبطبائى سويسرى ومقيم فى جنيف ثم د. بطرس غالى مصرى ومقيم فى القاهرة أورت فان هيرون جنوب أفريقى ومقيم فى جنيف ثم ماريانا فاردويونانيس يونانية ومقيمة فى أثينا
 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

مافيا تهريب و سرقه الاثار المصريه:اباطره الفساد فى مصر (مبارك و فاروق حسنى و حواس) تأمرو لنهب كنوز الشرق

مافيا تهريب و سرقه الاثار المصريه:اباطره الفساد فى  مصر (مبارك و فاروق حسنى و حواس) تأمرو لنهب كنوز الشرق

الصباح

15 يوليو 2012 02:57 م

سمر أحمد

ايام قليله .. ايام قليله و تفصل محكمه القضاء الادارى فى قضيه من أهم قضايا الرأى العام و كذلك من أهم قضايا اهدار المال العام و نهب ثروات البلاد على يد وزرائها السابقين فى العهد البائد ... فمحكمه القضاء الادارى سوف تقوم فى الفصل بحكمها القضائى فى قضيه من اهم و اخطر ملفات الفساد بوزاره الاثار و هى قضيه " المعارض الاثريه المصريه بالخارج" ،،، فالدعوى المقامه أم القضاء الادارى و المقدمه من الدكتور عبد الرحمن العايدى رئيس الاداره المركزيه لاثار مصر الوسطى بدعوى رقم 2659 سنه 66 قضائيه ،

و المقدمه ضد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك و رئيس الوزراء الاسبق الدكتور احمد نظيف و وزير الثقافه الاسبق الدكتور فاروق حسنى و وزير الاثار الاسبق الدكتور زاهى حواس ،،، و ذلك لاتهامهم بتسفير اكثر من 100 قطعه أثريه من نفائس تمتاثيل الملك توت عنخ أمون بغرض سفرها من مدينه مينوسوتا باولايات المتحده الامريكيه الى مدينه هيوستن_تكساس باولايات المتحده الامريكيه لتعرض من يوم 16 اكتوبر 2011 الى 15 ابرسل 2012 و قد نصت الدعوى بأن الدكتور زاهى حواس يتقاضى من الجغرافيه الامريكيه و هى الجهه المنظمه لذلك المعرض ،

مبالغ ثابته و قد تعدت هذه المبالغ ثمانيه ملايين دولار و بذلك يكون قد تربح من وظيفته ، كما انه قد خالف قانون حمايه الاثار رقم 117 لسنه 1983 فى مادته العاشره ، بان الجهه المنظمه لذلك المعرض هى جمعيه خاصه و غير حكوميه بأمريكا كما انه قد اشترك ايضا فى التنظيم و التعاقد شركتين اخريتين منها شركه أى أم جى الامريكيه الخاصه ، هذا بالاضافه الى أن احكام مجلس الدوله القضائيه رفضت التعاقد مع شركات خاصه فى عرض الاثار و قد ايدتها المحكمه الاداريه العليا فى جلسه 3\12\1994 هذا الى جانب ان قرار اقامه هذه المعارض لم يستهدف المصلحه العامه و هى حمايه الاثار طبقا للقانون رقم 117 لسنه 1983 و المعدل بقانون رقم 10 لسنه 2010 و تنص مصلحته العامه فى حمايه الاثر من اى خطر يتهدده و الا تكون ايضا الاثار محلا للايجار او الدعايه التجاريه و اطلاق مده العرض لاكثر من عام يعتبر مخالف للقانون ... و الافظع من ذلك انه لم تعد بصمه الاثر هى الضمان لعدم تزييفه كما يدعى بعض الاثريين ،

و ان الاستاذ الدكتور مصطفى عطيه الاستاذ بكليه الاثار جامعه القاهره و رئيس معمل الكشف عن تزييف الاثار قدم فى تقرير فنى بالدرجه الاولى بأن طرق التزوير بالاثر قد تعددت حتى بلغت أكثر من عشر طرق مختلفه و يصعب الكشف عليها بطريقه البصمه التقليديه و هى التى اعتمد عليها مسئولى وزاره الاثار فى اقامه المعارض بالخارج و تسفير القطع الاثريه النادره خارج مصر ، و ما يزيد الامر تعقيدا هو انه قد ثبت ان جهه الاداره للمعرض ( الجمعيه الجغرافيه الامريكيه ) قامت بتأجير القطع الاثريه المصريه النادره لمتحف الفنون الجميله هيوستن _ تكساس بالولايات المتحده الامريكيه حتى 15 / 4/ 2012 و هو الامر الذى يعد جريمه فى حق الاثر نتيجه ترحالها من مدينه الى اخرى و من دوله الى الاخرى منذ سبع سنوات ..

هذا بالاضافه الى ان العديد من هذه الاثار قد تعرضت لتلف شديد خاصه القطع التى عرضت فى كندا و امريكا و استراليا حيث اصابها التلف و الكسر ، كما انه قد ثبت ان حواس قد حصل على عمولات ضخمه من قبل الجهه الاجنبيه المنظمه للمعرض و التى تحصد مئات الملايين من تذاكر الزوار و الاعلانات و بيع القطع المقلده و الكتالوج ... فى سياق متصل تقدم الدكتور مجدى قرقر النائب عن حزب العمل، باستجواب لمجلس الشعب حول معرض توت عنخ آمون، ضد كل من د. كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء ود. محمد إبراهيم وزير الآثار يطالب فيه بفتح تحقيق حول معرض توت عنخ والذى تضمن قطع أثرية تخص عهد الملك توت عنخ آمون وأسرته، منها خمسون قطعة تخص الملك توت عنخ آمون منفرداً، وكلها قطع فريدة ومحظور خروجها من مصر وفقا للمادة العاشرة من قانون حماية الآثار التى تمنع سفر الآثار الفريدة خارج البلاد.

وأكد الاستجواب أن القطع التى يتم عرضها فى الخارج تعرض للتلف مع النقل والتفريغ والتفكيك والتركيب، كما أنه من الثابت أن الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار الأسبق قد قام بالاشتراك مع آخرين بعمل نموذج طبق الأصل من بعض آثار توت عنخ آمون بالمتحف المصرى وعرضت هذه الآثار المقلدة بالعاصمة البلجيكية بروكسل من شهرين وقد حصد المعرض ما يقرب من 20 مليون يورو خلال ستة أشهر حيث لم تحصل مصر على أى عائد من هذا المعرض طبقاً لقانون حماية الملكية الفكرية 82 لسنة 2002 وهو موضوع البلاغ رقم 11081 المقدم من الأثرى نور الدين عبد الصمد المدير العام بوزارة الدولة لشئون الآثار للنائب العام حمل رقم 11081فى 13/12/2012 - قيد التحقيقات -.

وأضاف البلاغ، أنه ثبت بالدليل القاطع فقد وتلف وتهشم بعض القطع الأثرية بالمعرض محل الدعوى باعتراف مدير عام المتحف المصرى الدكتور طارق العوضى فى عرضه بيان لرئيس قطاع المتاحف السيد عطية رضوان بالانجازات الخاصة بالمعارض الخارجية التى تم أقامتها بالخارج فى الفترة من 30/6/2002 حتى 21/8/2011 فى مسلسل رقم 38 من بيان الانجازات، حيث ذكر "معرض توت عنخ آمون الملك الذهبى والفرعون العظيم" تم سداد مبلغ مليون وتسعمائة ألف دولار إضافة إلى مبلغ 100ألف دولار تعويض-كما يثبت المستند تهشم وتلف وفقد العديد من القطع بمعارض أخرى وحصول مصر على مبالغ تعويض عن عدد ستة عشر معرضاً.

وطالب الاستجواب بضرورة الكشف عن مصير عائدات جميع المعارض الخارجية التى قام حواس بشحنها خارج البلاد منذ عام 2002 حتى اليوم والتى قدرت بنحو مليارى جنيه مصري حيث رددت أحد الدوائر المالية وهى مؤسسة فيليت أون لاين الألمانية أن الدكتور زاهى حواس أنشأ بنكاً يسمى بنك "توت" بجزيرة رودس وكانت معظم عائدات معارض الآثار تذهب إلى هذا البنك لحساب السيدة سوزان مبارك !! و لاهميه و خطوره تلك القضيه قد ناقشنا ايضا الاثريين فيها و اخذنا ارائهم ، فانقسمت بين مؤيد و معارض و لكلا منهم اسبابه الجوهريه المتمسك بها و منهم من تربطه مصلحه شخصيه بهذه المعارض و لذلك يدافع عنها بشده و لكن هناك من راى ايضا ان مصلحه البلد تعو فوق أى شاأن سواء كان عام أو خاص .........................

ففى البدايه قد أكد عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف ، بأن وزاره الاثار قد اتخذت منذ سته اشهر قرار منع سفر القطع النادره هذا بالاضافه الى وضع شروط جديده لضمان العائد المادى أثناء قيام المعرض و انها ايضا ستكون اساسا للتفاوض مع الول التى تريد اقامه معارض لديها بقطع اثار مصريه ... أما الدكتور محمد عبد المقصود نائب رئيس الاثار قد يرى بأن اقامه هذه المعارض تشكل جزء مهم جدااا من دخل وزاره الاثار و ان هذا الدخل الذى يعود منها ، هو الذى يغطى رواتب العاملين بالوزاره خاصه ان العاملين بالوزاره قد بلغ عددهم 55 ألف موظف و كذلك يغطى تكاليف المشاريع الاثريه التى تقيمها وزاره الاثار لان الدوله لا تول وزاره الاثار ، و ان الوزاره تعمل بالتمويل الذاتى و العائد من تذاكر المتحف للزوار و دخل هذه المعارض و انه بدون تلك المعارض تفقد وزاره الاثار جزء كبير و هام من دخلها ، خاصه فى ظل تأثر قطاع السياحه بعد أحداث الثوره ...

وانه لا مانع من اقامه تلك المعارض طالما انها تفيد الدوله و انه تجذب السائحين خاصه بعد تاثر السياحه بالانفلات الامنى و قله اعدااد السائحين بمصر ، و اكد ان جميع وزراء الاثار او امناء المجلس الاعلى للاثار لم يرفضوا على الاطلاق اقامه هذه المعارض لاهميتها التى تعود الى الترويج و الدعايه الى أثار مصر حول العالم كله ... و قد طالب عبد المقصود الدكتور مرسى رئيس الجمهوريه ، بانشاء هيئه خاصه للمعارض المصريه بالخارج تتولى تنظيم هذه المعارض . و مما يثير الدهشه ان الدكتور عبد المقصود قد أكد ان قطع الاثار النادره التى سافرت منذ سنوات ، قد سافرت بحكم قضائى من القضاء الادارى منذ 5 سنوات و خاصه قطع تمثال الملك توت عنخ أمون و ايضا القطع الاثاريه الاخرى سافرت بموافقه مجلس الشعب 2010 المزور و هى القطع الاثريه المقام بها حاليا معارض فى أمريكا و اليابان . فى السياق ذاته قال اللواء محمد الشيخ رئيس قطاع المشروعات ، بأن المعارض الاثريه مناسبه خصوصا فى الوقت الحالى و ذلك لضعف الاقبال السياحى على الاثار بمصر و انها لن تفقد مصر " العمله الصعبه " ، و اكد ان الاثار التى تسافر الى الخارج يتم التأمين عليها من شركات تأمين ،

و معها مرميين و بعثات من الوزاره مرافقه للاثار و ايضا طقم مرافقسين من شرطه السياحه و الاثار و اكد استحاله تقليد نسخ من تلك القطع الاثريه لانها تكون مرقمه و عليها بصمه معينه ... و على الجانب الاخر قال الدكتور عبد الفتاح البنا الاستاذ بكليه الاثار جامعه القاهره ، بأن عمليه سفر الاثار المصريه و عرضها بالخارج ما هو الا " عبث " بالتاريخ المصرى و بقيمته التاريخيه التى لاتقدر بأثمان و كذلك ما معنى ان اقوم بالترويج للاثار المصريه ، فهل حضاره ال 7000 عام تحتاج الى دعايه خارجيه فى الدول الاوروبيه فالعالم كله يعرف قيمه و قامه الاثار المصريه و يكفى ان مصر تمتلك ثلت اثار العالم ............ و اكد انه قد تم استنساخ قطع طبق الاصل من تلك القطع الاثريه الاصليه و ذلك للتطور التكنولوجى الذى نعيشه الان ، و ن تلك القطع المقلده يقام بها معارض خارجيه ايضا من جانب الدوله التى استنسختها ، و يستطرد قائلا ::: بان من يدافع عن تلك المعارض ما هو الا صاحب مصلحه شخصيه و ذلك حتى لا يضيع منهم "البيزنيس" الخاص بهم ،

و خصوصا وزير الاثار سواء الحالى او السابق تكون له " عموله خاصه به " و ان كثيرا من مسئولى وزاره الاثار تربحوا من تلك المعارض مبالغ طائله . و اكد ان حتى شركات التأمين التى تسافر مع بعثات الاثار للمحافظه عليها ، كانت مناقصات هذه الشركات تستقر على شركه معينه تقود بدفع رشاوى و عمولات لاختيار شركه بعينها و لا يتم الاختيار عن طريق مدى الكفاءه و الخبره فى هذا المجال ، هذا بالاضافه الى هذه المعار  ض لم تكن باتفاق بروتوكلات حكومات مع بعضها البعض و لكن هى اتفاقيات اصحاب المصالح الشخصيه من وزير الاثار السابق و الاسبق . و ردا على كلام الدكتور عبد المقصود بان وزاره الاثار لها تمويلها الذاتى من تلك المعارض اكد انه "" ابتزاز علنى "" و ان ذلك الكلام غش و تدليس لان وزاره الاثار ليست دوله بداخل الدوله كى يكون لها تمويل ذاتى او ان لا يكون لها جزء من الموازنه العامه للدوله .

فى السياق ذاته اكد الدكتور سامى سيدهم مدير عام شئون المشروعات بان الدول المتقدمه لديها طرق تكنولوجيه عاليه و متفوقه تستطيع بكل سهوله تقليد نسخ من تلك الاثار المعروضه بالخارج و انه هناك ما يسمى بالبطاقه الشخصيه للاثر ( طوله و عرضه و شكله ) و ان يكون مصور من جميع الزوايا و لكن هناك طريقه ( السكنر ثرى دى ) كنوع من انواع طرق تقليد الاثر . و انهم يستخدمونها ايضا فى الدعايه لمنتجات أخرى لديهم لجذب اكبر قدر من المستهلكين ،

و انه ليس هناك " كنترول " واضح و جاد من وزاره الاثار على اقامه هذه المعارض و اننا كعاملين بالوزاره لا نعلم اين تذهب تلك الاموال عائد هذه المعارض !!! و ان الدكتور زاهى حواس هو اول من اتخذ تلك الخطوه فى اقامه هذه المعارض و الجميع كان يعامله على انه علامه فى الاثار المصريه و انه لا احد كان يستطيع ان يعارضه لدعمه من سوزان مبارك و عائله الرئيس السابق ........ أما من جانب الشق القانونى فقد أكد المستشار بالنيابه الاداريه محمد سمير أنه قد صدر تعديل قانون حمايه الاثار لعام 2010 و قد أكد على حظر خروج القطع الاثريه النادره خارج البلادو اقامه المعارض الدوليه بها و كذلك وضع بعض القيود على سفر تلك القطع التى ليس لها نسخ اخرى داخل البلاد و انما سمح بخروج و سفر القطع الاثريه الغير نادره و ذلك لوجود نسخ عديده منها ،

هذا بالاضافه الى ان تكون الجهه المنظمه للمعرض هى جهه حكوميه و ليست جمعيات خاصه كما كان يحدث من قبل . أما من ناحيه ان هناك حكم سابق من محكمه القضاء الادارى بعدم خروج القطع النادره خارج البلاد أكد المستشار محمد سمير بان هذا الحكم غير ملزم فى جميع الحالات و انه من الممكن ان يكون قد صدر لحظر واقعه بعينها و ان بعام 2006 و هو نفس العام التى خرجت فيه الاثار لم يكن قد صدر قانون حمايه الاثار بشكله السارى حاليا ،

و لكن بالطبع هناك جريمه من نوع اخر تواجه كلا من الرئيس السابق و فاروق حسنى و الدكتور زاهى حواس و هى جريمه تبديد الاثار المصريه التى سافرت منذ سنوات عديده و لم تعد الى الان و كذلك تسهيل الاستيلاء على المال العام و انه لابد من استرداد هذه القطع الاثريه عن طريق المعاهدات الدوليه و اخرها هما ( N.U.N.T ) و كذلك معاهده حمايه الاثارو بحكم قانون الاستيلاء على المال العام

????????????????????????????????????????????????????????
مافيا تهريب و سرقه الاثار المصريه:اباطره الفساد فى  مصر (مبارك و فاروق حسنى و حواس) تأمرو لنهب كنوز الشرق





مذكرات سوزان مبارك تكشف خبايا الحكم والثورة والتنحي
2012/01/310إرسال طباعة


كشفت التحقيقات الأوروبية التى تجرى حول اتهام سوزان مبارك، قرينة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، “بالفساد المالي عن استلام سوزان لمبلغ 10 ملايين جنيه استرلينى أودع بشيك خاص فى تاريخ 12 تشرين اول/ اكتوبر 2011 بحساب لم يكن معروفاً لها فى فرع بنك “أوف إنغلاند” بلندن، مقابل بيعها حقوق النشر والتوزيع الخاصة بمذكراتها لدار “كانونجيت للنشر” التي تعد إحدى أكبر دور النشر البريطانية فى العالم”.

النسخة الأصلية للمذكرات لم تكتمل بعد، وتقع في 500 صفحة وهي بخط يد سوزان وموجودة في مقر الدار فى “14 شارع هاي ستريت”، بمنطقة إدينبرج باسم “سيدة مصر الأولى – 30 عاما على عرش مصر”، وقد ترجمها مترجم لبناني محترف يعيش فى لندن ويعمل لدى جهاز سكوتلاند يارد بقسم الترجمة. ويتضح من المذكرات التى حصلت السلطات البريطانية على نسخة منها لفحص ما بها من معلومات علهم يتوصلون لفك شفرات تلك العائلة معلومات خاصة لم تنشر من قبل، رغم أنها غير منتهية وقد كتبتها سوزان فى الفترة من عام 2005 وحتى أب/ أغسطس2011.

المثير أن سوزان بدأت مذكراتها من يوم الجمعة 13 ايار/ مايو 2011 وهو اليوم الذى قرر فيه المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل للكسب غير المشروع حبسها 15 يوماً على ذمة التحقيقات لاتهامها بتحقيق كسب غير مشروع بأن استغلت وظيفة زوجها الرئيس. وتحكي أنها “انهارت غير مصدقة وحاولت الانتحار بتناول عدد كبير من الحبوب المنومة لكنهم أنقذوها، وأن مبارك “ثار واتصل بدول كبرى وتوسل للمسؤولين الكبار فى الحكومة حتى لا يتم القبض عليها فبقت فى المستشفى بجانبه تحت التحفظ وقد أشرف فريد الديب، المحامي الخاص بهم، على تسوية وضعها. فتنازلت للحكومة المصرية عن كل ما لها من ممتلكات وأرصدة فى مصر، فأفرج عنها بعد أربعة أيام في صباح يوم الثلاثاء 17 ايار/ مايو 2011، معتبرة أن ذلك اليوم كان “أسود أيام حياتها فى مصر”.

وتروي سوزان مبارك ذكرياتها بدءاً من مولدها وكيف أنها عشقت قصص أغاثا كريستي وألفريد هيشكوك البوليسية كما عشقت تأليف القصص المرعبة لدرجة أخافت منها زميلاتها. وعلى جانب آخر أحبت رقص الباليه وكان حلم حياتها أن تعمل مضيفة جوية فى مصر للطيران وأن أحد أسباب انجذابها لمبارك كان بسبب كونه طياراٌ وربما حقق لها حلمها.

وذكرت سوزان أنها “أحبت شخصية الملكة نازلي لكنها كانت تنتابها أحلام مفزعة وهى ترى نفسها بملابس الملكة نازلي ويتم إعدامها وأن ذلك الحلم ظل يراودها لدرجة أنها كانت تحضر جلسات علاج نفسي خاصة لطبيب مصري شهير كان يزور القصر الرئاسي بانتظام خلال العشرة أعوام الأخيرة من حكم مبارك، وتكشف سوزان أن الطبيب كان يعالج مبارك نفسه حيث خضع لعدد من الجلسات مع ذلك الطبيب، الذي لم تذكر اسمه، لكنه لم يقتنع به.

كما كشفت أن “مبارك لم يكن يعتقد أن المسؤولين من حوله سيتركونه يرحل هكذا وكان يتوقع أن يغتال في هذا اليوم وأنه طلب من رجال الحرس الجمهوري ألا يتركوه نهائيا وحيداً، حتى إنه كان يصطحب الحراسة معه للحمام”. وشهدت أنها “انهارت تماماُ عندما هبطت الطائرة الهليوكوبتر فجأة من دون علمهم لتنقلهم إلى شرم الشيخ وحكت أن علاء وجمال حملا مسدسات شخصية لخوفهما أن والدهما كان يتعرض لعملية تصفية وأن الأسلحة أخذت منهما طوعاً عند السفر لشرم الشيخ بعد أن اطمأنا أنه لا يوجد خطر على والدهما”، وذكرت أنها “شاهدت حلمها المفزع عن الملكة نازلي ذلك اليوم يتحقق مما جعلها تنهار، رافضة السفر، وأنها شعرت أن جسدها قد أصابه الشلل فكانت لا يمكنها السير تجاه الطائرة التى هبطت داخل القصر لنقلهم لشرم الشيخ”.

وكشفت سوزان فى مذكراتها أن “الولايات المتحدة الأميركية منحت أسرتها حق اللجوء السياسى مساء يوم 1 شباط/ فبراير 2011 وفى نفس التوقيت منحت كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسرائيل أسرتها حق اللجوء السياسي، بل إنهم حصلوا على التأشيرة الاميركية التى وصلت بأسمائهم جميعاً مع مندوب اميركي خاص أرسل للقاهرة فى هذا التاريخ لتسليمهم الضمانات الاميركية المكتوبة كما طلب مبارك حيث كان يرفض منذ يوم 28 مساءً ترك مصر بدون ضمانات مكتوبة من اميركا”، على حد مذكراتها.

وتكشف سوزان أن “كافة المستندات التى تسمح بلجوئهم لتلك الدول أخذت منهم مساء يوم 11 شباط/ فبراير2011 فى شرم الشيخ، بينما بقت حتى ألبومات صورهم الشخصية التى حصلت عليها مع أغراضهم العادية بعد ذلك بموافقة السلطات من داخل محل إقامتهم بالقصر الجمهوري الذى تحكي أنها تأثرت للغاية عندما زارته بمصاحبة المسؤولين كى تأخذ ما يوجد لهم من مستندات يمكنهم الدفاع بها عن أنفسهم. كما أنهم تركوا وراءهم ممتلكات خاصة تقدر بأكثر من 500 مليون دولار اميركي فى شكل مجوهرات خاصة لها ولعائلتها لم تستردها حتى اليوم”.

وفجرت سوزان مبارك مفاجآت عديدة في الكتاب أهمها أن “مبارك أعلن موافقته على التنحي عن الحكم خلال حديثه التليفوني مع الرئيس باراك أوباما يوم 1 شباط/ فبراير 2011، لكنه طلب مهلة كى يجهز الرحيل من دون أن يخبرها بذلك حيث علمت منه شخصياً بعدها تلك القصة”. وحكت أن “إسرائيل كان لها خطة تهدف لعزل الأب وتوريث الابن جمال على الفور، وأن اميركا وقفت صامتة عدة أيام حتى يتمكن مبارك من تنفيذ الخطة الإسرائيلية لكنه لم يسعه تحقيق ذلك بسبب تخلي من حوله عنه وضغوط المظاهرات فى الشارع”.

فى مذكراتها، طلبت اميركا من مبارك توكيل شيخ الأزهر “بالنزول للشارع للحديث مع المتظاهرين بداية من 25 كانون ثاني/ يناير لكن حبيب العادلي لم يوافق لأنه كان لا يحب شيخ الأزهر أصلاً، على حد تعبيرها، وتوعد باعتقال شيخ الأزهر إذا ظهر فى الشوارع بين الناس”. فى حين كشفت أن الحاخام الأكبر لإسرائيل عوفاديا يوسف بارك مبارك وصلى لهم فى اتصال هاتفى خاص يوم 27 كانون ثاني/ يناير 2011.

وتكشف مذكرات زوجة مبارك أنها وقفت وراء منع الصحافيين الأجانب من الاقتراب من ميدان التحرير وغلق مكاتب الإعلام الأجنبية فى مصر لأنها لعبت ضد أسرتها دوراً غير شريف على حد تعبيرها فى المذكرات. لكنها تؤكد أنها لم تطلب الاعتداء على أحد من المراسلين وأن رجال الحزب الوطني هم من وضعوا تنفيذ خطة مهاجمة الإعلام. وأشارت إلى أن قرارها منع الإعلام من نقل الصورة الحقيقية نقله زكريا عزمي للحزب الوطني عنها. واتهمت سوزان فى المذكرات عدداً من رموز النظام كان بينهم فتحي سرور الذى قالت عنه إنه كان بين الأوائل الذين تخلوا عن النظام وتنكر له وإنها غضبت بشدة من موقف حسام بدراوي ومصطفى الفقي حيث طالبا مبارك بالتنحى بعد ساعات من الثورة، وأكدت أنها “اعتبرت ذلك التصرف منهما خيانة لمبارك وطلبت من حبيب العادلي اعتقال الاثنين غير أنه طلب مهلة كي يقضي على التظاهرات مع وعده لها بأنه سيعتقلهما بنفسه مع قائمة أخرى من الشخصيات متنوعة الوظائف أعدتها مع طاقم السكرتارية الذي صاحبها”، مؤكدة أن “القائمة كان عليها أكثر من ألفي شخصية مصرية بينهم مثقفون وكتاب وفنانون ورموز صحافية كبيرة”.

وتكشف سوزان لأول مرة أن “زكريا عزمي عمل منذ يوم 30 كانون الثاني/ يناير على التخلص من عشرات الآلاف من المستندات داخل القصر الجمهوري بأمر مباشر من مبارك وأن قرار البدء فى التخلص من المستندات الهامة كإجراء روتيني كان لابد أن يحدث فى مثل تلك الظروف”، وكشفت سوزان أن “السياسي الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر كان صاحب المشورة على مبارك لأنه كان يعمل كمستشار سري لمبارك للشؤون العالمية منذ عام 2003 وحتى خروجهم من القصر، حتى إن مبارك سلمه شيكاً عن أتعابه المتأخرة يوم زارهم فى قصرهم بشرم الشيخ فى نهاية شباط/ فبراير 2011″.

كما كشفت أيضا أن “يوسف بطرس غالي أحضر لمبارك فى القصر مئات الملفات من وزارة المالية كانت تخص معاملات مالية لأسرتها وأن تلك الملفات أحرقها زكريا عزمي مع الملفات الأخرى التى تخلص منها”. سوزان كشفت أن “عزمي تخلص من أرشيف مبارك الشخصي كاملاً وأنه فى صباح يوم 4 شباط/ فبراير 2011 لم يعد هناك ورقة واحدة فى الأرشيف الشخصي لزوجها يمكن لأحد أن يستفيد منها ضدهم”، وقالت إنها “كانت أغلى نصيحة من بن إليعازر لمبارك صاحب فكرة عدم توقيع مبارك على أى مستند بشأن التنحي حيث قصد منذ البداية إفساد التنازل من الناحية القانونية”.

وكشفت سوزان فى المذكرات أن “يوسف بطرس غالي وزير المالية الهارب ظل معهم حتى صباح يوم 11 شباط/ فبراير وأن مبارك طلب منه المغادرة فوراً لأنه شعر أنه سيكون اليوم الأخير”. وحكت أن “مبارك هو من طلب من رجل الأعمال الهارب حسين سالم أن يترك مصر ويسافر فى سرية كاملة فى يوم 25 كانون الثاني/ يناير 2011 لكن سالم بقى بعدها عدة أيام لإنهاء عدد من المواقف القانونية والإجراءات الخاصة به”.

المثير أن سوزان مبارك تفجر العديد من المفاجآت منها أن “مبارك تعلم شرب الخمر منذ عام 1964 أيام فترة وجوده فى الاتحاد السوفياتى للتعليم والتدريب، وأنه كان يشرب هناك بسبب البرودة الشديدة التى لم يعتد عليها وكان ذلك سبب تأثر كبده حالياً حيث يعانى من مشكلات شديدة بالكبد”.
وتكشف سوزان أن “مبارك كان مسكينا على حد تعبيرها حيث كان أطرش تقريباً لا يسمع وكان يبدل كل عامين فى ألمانيا سماعة أذن داخلية طبية متطورة كانت تساعده على السمع وأن مبارك كان يعيش فى سكون وفراغ بسبب عدم السمع الجيد وأنها كانت ولا تزال بالنسبة إليه مثل الأم حتى إنها كانت تعاقبه عندما يخطئ”.

سوزان حكت أنها “هي من علم مبارك الصلاة لأنه لم يكن يعرف كيف يصلي، وحكت أنه فضحهم خلال أول حج له مع الرئيس السادات عقب حرب اكتوبر/ تشرين اول، وأن مبارك حج 7 مرات حتى الآن وقام بعمل اكثر من 23 عمرة لكنه لا يحفظ الكثير من آيات القرآن الكريم”. كما تكشف أن “علاء مبارك وليس جمال كما أشيع كان يساعد والده فى اتخاذ القرارات الصعبة، وأن جمال كان يغار من أخيه فى أحيان كثيرة ويعارض أفكاره ويتهمه بأنه لا يفهم فى السياسة مثله وهو أمر كان دائماً بينهما منذ الطفولة”.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هدايا سوزان مبارك الفرعونية للإدارة الأمريكية
عاشت «سوزان مبارك» أو مدام «سوربريز» (سيدة الهدايا) كما كانت سيدات المجتمع الدولي وزوجات الرؤساء والأمراء والملوك والزعماء بالعالم يلقبنها فيما بينهن سرا علي مدي 30 عاما كسيدة مصر الأولي تنفق بلا حساب وتشتري وتقدم الهدايا تقربا لزوجات الرؤساء الأمريكيين بالبيت الأبيض من أموال الشعب المصري البسيط، حتي القطع الفرعونية والأثرية المصرية لم تسلم من هدايا سوزان الملكية التي سجلتها وثائق ومستندات الإدارة الفيدرالية الأمريكية
  شكلت لجنة فيدرالية أمريكية لرصد هدايا سوزان مبارك للبيت الأبيض علي مدي العشرة أعوام الأخيرة من حكم زوجها لمصر وهي اللجنة التي وجدت الكثير من الهدايا لا مستندات لها أصلا، كما اكتشفت أن الفترة من 1981 وحتي عام 1998 لا يوجد بها أي تسجيل لهدايا أسرة مبارك ويتم التحقيق في تكتم شديد داخل الإدارة الأمريكية حاليا في هذا الأمر.
وسبب الجرد المفاجئ ليس ضمن الاتهامات التي تواجهها سوزان ثابت ضمن القضية التي أصدر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لجهاز الكسب غير المشروع قراره الخميس 13 مايو 2011 بحبسها 15 يوما علي ذمتها.
لكن الجرد كانت وراءه مطالبات قانونية قدمتها منظمات حقوقية وأعضاء بارزون بالكونجرس الأمريكي من الحزب الجمهوري المعارض اتهموا فيها كوادر تعمل بالإدارة الأمريكية وسياسيين سابقين وحاليين بل رؤساء أمريكيين وزوجاتهم بتلقي الهدايا من سوزان مبارك كان بينهم الرئيس الأمريكي الحالي «باراك أوباما» وزوجته السيدة الأمريكية الأولي «ميشيل أوباما».
الحقيقة أن الجرد الأمريكي لهدايا سوزان مبارك للبيت الأبيض خلال العشرة أعوام الأخيرة مع أنه لم يثبت أي شبهة فساد ضد أي سياسي أمريكي طبقا للقانون الأمريكي، لكنه كشف حقائق أخري صادمة تهم مصر وشعبها أكثر من الغرض وراء الجرد نفسه أهمها أن هناك العشرات من الهدايا لم يجدوا لها أي أثر يذكر سوي بعض البيانات سجلت دون وجود الهدية أو المستند الذي سلمت به.
أما أخطر الحقائق الصادمة وأغربها حول جرد هدايا سوزان مبارك للبيت الأبيض خلال عشرة أعوام فكانت عددًا من الهدايا اكتشفوا أنها قطع فرعونية وأثبتتها مستندات الجرد الأمريكي التي حصلنا عليها وكان منها مرآة سحرية فضية لا مثيل لها بالعالم لم يجدوا لها أثرًا يذكر سوي بياناتها سجلت في أحد الدفاتر الأرشيفية دون وجود مستند الوصف والاستلام الإداري للهدية.
نبدأ من المستند الأول للجرد الرسمي الأمريكي لهدايا سوزان مبارك بترتيب التواريخ حيث نجد ملف الجرد يشمل العدد رقم 65 المسجل برقم 58 بتاريخ الجمعة 24 مارس عام 2000 بالمذكرة رقم 3250 المؤرخة بتاريخ 10 مارس 2000 هدايا الإدارة الفيدرالية موقعة من موظف بالإدارة الفيدرالية الأمريكية يدعي «بوني كوهين» ذكر فيها أنه سجل المحتويات بناء علي اللائحة الأمريكية الفيدرالية رقم 7342 بند 5 تحت القانون 95 و105 الصادر في 17 أغسطس 1977 بشأن منع الموظف الفيدرالي من أخذ أي نوع من العطايا أو الهدايا من أي شخص أجنبي خلال أداء مهام وظيفته الحكومية الفيدرالية للاستغلال الشخصي له أو لأحد أفراد أسرته إذا زاد ثمن تلك الهدية أو العطية عن مبلغ يعادل 30 دولارًا أمريكيًا فقط لا غير.
ومن ثم نجد أن هدايا سوزان مبارك الثمينة لسكان البيت الأبيض والتي لم يقدر بعضها بمال نظرا لأنه يدخل في إطار الآثار المصرية الثمينة كانت تنقل فور إهداء سوزان للهدية لحفظها في خزينة الدولة في وعاء خاص بالهدايا لدي وزارة الخزانة الفيدرالية الأمريكية.
المثير أننا وجدنا مع كل هدية ثمينة قدمتها سوزان مبارك مذكرة صغيرة الحجم مختومة وموقعة من الموظف المستلم كتبت في شكل قالب قانوني واحد وهو: «اضطر مستلم الهدية قبولها بعد أن كان رفضه للهدية سيتسبب في الإحراج لمقدم الهدية وللولايات المتحدة الأمريكية».
الهدية الأولي طبقًا للمسجل في مستندات الجرد صفحة رقم 24 من العدد المذكور كانت عبارة عن غلاف ثمين وضعت فيه ما أطلقوا عليها في السجلات اسم «الصورة الصامتة» وهي صورة فرعونية تصور «المرأة في مصر الفرعونية» بحجم 49 في 39 سنتيمترًا مربعًا ولا يوجد ترقيم أثري خاص بها وسجل في خانة المستلم «هيلاري رودهام كلينتون» السيدة الأمريكية الأولي وقتها ووزيرة الخارجية الأمريكية الحالية ونجلتها «تشيلسي كلينتون» وكان تاريخ تسلمها من سوزان مبارك 23 مارس 1999 علما بأن زوجها هو «بيل كلينتون» الرئيس الأمريكي الـ42 المعروف الذي خدم لفترتين رئاسيتين بالبيت الأبيض من 20 يناير 1993 حتي 20 يناير 2001.
الهدية الثانية طبقا للمسجل في مستندات الجرد صفحة رقم 24 من العدد المذكور كانت عبارة عن سجادة جدارية من الصوف النادر من العهد المملوكي تصور تجارة الفخار المصرية مقاسها 2 في 50 سنتيمترًا مربعًا ولم يسجلوا لها أي ترقيم أثري مصري وسجل في خانة المستلم «هيلاري رودهام كلينتون» السيدة الأمريكية الأولي ونجلتها «تشيلسي كلينتون» وكان تاريخ تسلمها من سوزان مبارك 23 مارس 1999.
الهدية الثالثة طبقا للمسجل في مستندات الجرد صفحة رقم 24 من العدد المذكور كانت عبارة عن بروش فضي مرصع بالفيروز والأرجوان وكان تاريخ تسلمها من سوزان مبارك 23 مارس 1999 غير أنهم لم يذكروا أيضا أي تاريخ أثري مصري للهدية وسجل في خانة المستلم «هيلاري رودهام كلينتون» السيدة الأمريكية الأولي.
أما المستند الثاني فنجده مسجلاً بالمذكرة الفيدرالية رقم 4058 ضمن العدد رقم 67 المرقم برقم 140 بتاريخ الاثنين 22 يوليو 2002 وهو موقع من الموظف الفيدرالي الأمريكي «جرانت إس جرين جي أر».
في المستند صفحة رقم 4 نجد الهدية الأولي عبارة عن بساط مملوكي مصري من الحرير الخالص مقاس 4 في 6 سنتيمترات مربعة ونجد في خانة تاريخ الهدية 2 إبريل عام 2001 وفي خانة مستلم الهدية نجد «جورج دبليو بوش الابن» الرئيس الأمريكي الـ43 الذي خدم بالبيت الأبيض لفترتين من 20 يناير 2001 حتي 20 يناير 2009 بمعني أن هدايا سوزان وأسرة مبارك الأثرية لم تنقطع حتي مع تغير الرؤساء الأمريكيين بالبيت الأبيض.
أما الهدية الثانية في هذا المستند فهي خطيرة وتظهر أمامنا في الصفحة رقم 16 وقد أهدتها سوزان مبارك بتاريخ 2 إبريل 2001 إلي «لورا بوش» السيدة الأمريكية الأولي زوجة الرئيس بوش الابن وهي عبارة عن بروش من الذهب الخالص مرصع بالعنبر عيار 22 سجل أمامه دون إخفاء المعلومات أنه من محتويات المتحف المصري بالقاهرة.
وقد كانت الهدية الثالثة من سوزان مبارك في مستند الجرد الأمريكي نفسه صفحة 28 ذات العدد رقم 67 / 140 بتاريخ الاثنين 22 يوليو 2002 عبارة عن دبوس من الذهب الخالص عيار 18 لصياد مصري فرعوني يقف علي مركبه يصطاد الأسماك من مياه نهر النيل ولا يوجد وصف أثري للهدية في السجلات لكن الهدية أخذت رقمًا كوديًا هو 111314/بوير سي وقد سلمت الهدية من سوزان مبارك طبقا للمستند بتاريخ 2 مايو عام 2001 إلي السيدة «تشيني» زوجة نائب الرئيس الأمريكي «ديك تشيني» الذي عمل نائبا في إدارة بوش الابن.
بعدها نذهب للمستند الرسمي الثالث للجرد الأمريكي المسجل ضمن المذكرة رقم 5482 المودعة في السجلات الأمريكية ضمن العدد رقم 71/153 المؤرخ بتاريخ 9 أغسطس 2006 والموقع من الموظفة الفيدرالية الأمريكية «هنريتا إتش فور».
في الصفحة رقم 39 من ذلك المستند نجد وصفًا لهدية أخري لسوزان مبارك سلمتها إلي «إليزابيث تشيني» نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدني ومنسقة الإدارة الوسطي للشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.
أما وصف تلك الهدية كما سجل في المستند فهي عبارة عن أقراط نسائية مصنوعة من ماء اللؤلؤ النادر مرسلة من سوزان مبارك إلي «لورا بوش» السيدة الأمريكية الأولي زوجة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الابن وقد سلمت للبيت الأبيض بتاريخ 30 مايو 2005.
والغريب أنهم كتبوا أمام تلك الهدية أنها لم تنقل إلي إدارة الخدمات العامة ولم يتم التصرف فيها إداريا حتي كتابة تلك السطور.
أما المستند الرسمي الرابع لدينا فهو مسجل بالمذكرة الفيدرالية رقم 7296 بالعدد الفيدرالي الإداري رقم 67/11 المؤرخ بتاريخ الثلاثاء 18 يناير 2011 والموقع من الموظف الفيدرالي الأمريكي «باتريك إف كينيدي».
في الصفحة رقم 10 من ذلك المستند بالعدد المذكور نجد هدية أرسلت للبيت الأبيض من سوزان مبارك لأجل «ميشيل أوباما» السيدة الأمريكية الأولي وزوجة الرئيس الأمريكي الحالي «باراك أوباما» وأطفالها «ماليا» و«ساشا».
الهدية عبارة عن وعاء من المرمر والفضة الإسترليني الثمينة معه أربعة مفارش مائدة ذهبية مع أطقم مناديل خاصة بالمفارش من النوع الملكي الذي عشقت سوزان مبارك اقتناءه واستخدامه في القصر المصري.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دولة جمال مبارك.. من القصر إلى زنازين طرة ( 2 )
زواج لاستكمال صورة وريث الحكم
زواج لاستكمال صورة وريث الحكم
رصد الذكريات: سيد عبدالعال
عندما التهمت النار جسد محمد البوعزيزي في تونس وانطلقت معها ثورة الياسمين معلنة انطلاق ما سمي لاحقا بـ «الربيع العربي»، كانت كثير من الدول التي اجتاحها هذا الربيع فيما بعد ترى أنها بمنأى عنه، وأن الوضع لديها لا يشبه تونس، إلا أن الأيام كانت حبلى بالكثير من المفاجأت.. في مصر كان الحديث ساخنا عن أن الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك يهيئ ابنه جمال ليورثه حكم مصر بعد أن تدرج في السلك السياسي حتى ترأس الحزب الوطني الحاكم.. فما الذي أجهض دولة جمال مبارك؟ وفي أفريقيا وقبل أن يطل الربيع برأسه على دولة معمر القذافي، كان الشارع الليبي يتداول بالهمس وبالعلن أن العقيد يهيئ نجله سيف الإسلام ليخلفه على تركة ليبيا، وذهبت دولة سيف الإسلام كما ذهبت دولة جمال مبارك.. وفي جنوب جزيرة العرب كان الشارع اليمني كأنما يغلي على مرجل، فحديث مشابه لما كان يدور في ليبيا ومصر عن نية الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح توريث ابنه أحمد عرش اليمن، ولم يكن مصير دولة أحمد ببعيد عن دولة جمال وسيف الإسلام.. فهل كانت دولة بشار التي ورثها عن ابيه حافظ الأسد نذير شؤم على هؤلاء الثلاثة فأجهضت دولهم في مهدها قبل أن تقوم؟

«
عكاظ» تفتح ملف ثلاثة زعماء بلا دول، في سلسلة حلقات تقتحم عالمهم وتاريخهم والقريبين منهم منذ طفولتهم وحتى اليوم.. وفي الجزء الثاني من «دولة جمال مبارك».. نتطرق إلى ملفات خاصة لها علاقة بزواجه وتداخلاته مع السياسة.. وعن بداية بداية الصعود السياسي لجمال مبارك..
تحديدا بدأ صعود جمال مبارك السياسي يظهر بوضوح منذ المؤتمر العام الأول للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في سبتمبر 2002، الذي طرح شعار «فكر جديد» تعبيرا عن التوجهات الإصلاحية التي يقودها جمال مبارك، واتخذ هذا المنحى سبيلا جادا بإنشاء ما يسمى لجنة السياسات التي يرأسها جمال مبارك إلى جانب عضويته في هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب الوطني، وضمت اللجنة مجموعة من النخب الفكرية والثقافية المصرية، وبدت للكثيرين بمثابة دينامو الحزب الحاكم في رسم الخطوط العريضة للسياسات العامة، وارتبط ظهور اللجنة بأحاديث متفرقة من قبل بعض قوى المعارضة ذهبت إلى حد تهيئة المسرح لصعود نجل الرئيس مبارك السياسي لخلافة والده في السلطة، وقد أثار هذا الأمر الارتياح لدى البعض والغضب لدى البعض الآخر داخل الحزب الوطني نفسه. 
وظهرت تجليات متعددة تؤكد أن هناك صراعا خفيا بين طرفين في الحزب، أحدهما إصلاحي يقوده جمال مبارك ومعه عدد من الرموز الشبابية النشطة في المجالين السياسي والاقتصادي وأطلق عليهم «الحرس الجديد» وأخذت مكانا بارزا في الحكومة، والآخر وصف بـ «الحرس القديم» وأبرز رموزه صفوت الشريف وكمال الشاذلي وفتحي سرور. 
وأشار جمال مبارك أكثر من مرة إلى ضرورة أن يغير الحزب الوطني من ممارساته بما يواكب العصر في إشارة إلى أهمية التجديد في مفاصل الحزب الحاكم، وحذر من عدم قدرة مصر على مواجهة التحديات الصعبة، ما لم تنجح في تطوير المؤسسات السياسية والاقتصادية الراهنة وإقناع المواطنين بممارسة حقوق المواطنة وتعميق المشاركة في اتخاذ القرار.
ومع أن أنباء هذا الخلاف بدأت تتسرب إلى بعض وسائل الإعلام، فإن جمال كان حريصا على ربط تصوراته بسياق الإصلاح العام، محاولا الابتعاد عن تقويم الأشخاص في الحزب، وذلك رغبة في الحفاظ على وحدته، ولجأ للتغيير عبر أداتين اثنتين هما: 
-
أولا، فتح الطريق للشباب للتفاعل مع الحزب وأشرف على جمعية شباب المستقبل التي تمركزت مهمتها في خلق جيل جديد على دراية كبيرة بتطورات العصر ومفرداته السياسية والاقتصادية.
-
ثانيا، من خلال الإصلاحات بصورة عملية وحواراته الفكرية النظرية لخلق انطباع يعزز حظوظه السياسية في الشارع المصري.
ورغم دوره الواضح داخل الحزب الوطني وخارجه، لاسيما في الشق الاقتصادي، فإنه لم يتبوأ مناصب رسمية إلى جانب مهماته الحزبية، ورغم كل هذا الحرص أثار تحفظات بعض قوى المعارضة، حيث نظرت إليه باعتباره محاولة لخلق أمر واقع لخلافة والده، خاصة في ظل ما بدا وكأنه تعمد في تهميش الشخصيات المنافسة لإفساح الطريق أمامه، وشاعت استنتاجات قالت إن هناك تصورات يجري إعدادها لجس النبض في هذه المسألة.
وكانت صحيفة العربي الناطقة بلسان الحزب الناصري ورئيس تحريرها عبدالله السناوي أول من كتب مانشيت التوريث، وقادت حملة مكثفة في هذا الاتجاه، كرست في مضمونها رفض ما وصف بالتوريث ولفتت الانتباه إلى عدم استبعاد هذا السيناريو، وانطوى كلامها على انتقادات حادة، لكن جمال مبارك والحكومة استفادا منها في التدليل على الوجه الديمقراطي لسياسات النظام المصري. 
مياه كثيرة في النهر
وجرت تطورات كثيرة دون أن يعلن جمال مبارك أنه سيكون مرشحا لمنصب رئيس الجمهورية، واكتفى في البداية بعبارات مطاطية تنفي هذا الاحتمال، لكن ثمة إشارات مختلفة استشعرت منها بعض قوى المعارضة الرغبة في تسويق هذا السيناريو، خاصة أن الصعود السياسي والانتشار الإعلامي ارتبطا باقتراب مدة نهاية الولاية الرابعة للرئيس مبارك، واتساع نطاق محاولات التجديد والإحلال في الحزب الوطني بمعرفة جمال مبارك.
وفي هذا السياق بدأت خطوات جمال مبارك تتزايد في مجال تعزيز الإصلاح، لكنه نفى وجود نية لإجراء تعديل في الدستور، واعتبر خطوة تعديل المادة (76) بمثابة خطوة متقدمة على طريق الإصلاح السياسي حيث جعل انتخابات الرئيس بطريقة الاقتراع الشعبي المباشر بدلاً من التصويت في مجلس الشعب، وفي الوقت الذي نفى فيه صراحة أن يكون ضمن المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية، أشار إلى أن الرئيس مبارك لم يتخذ قراره بعد بترشيح نفسه، وأنه سيتخذ قراره في هذا الشأن عندما يحين الوقت المناسب. 
زواج أم سياسة
على الرغم من أن الزواج ظاهره اجتماعية وليست سياسية إلا أن زواج جمال مبارك عام 2007، أثار زوبعة سياسية، وقيل في صحف المعارضة إن هذا الزواج جاء إتماما لصورة وريث الحكم، وعلى الرغم من اقتراب موعد زفاف نجل الرئيس المصري محمد حسني مبارك؛ على خديجة ابنة رجل الأعمال المعروف محمود الجمال؛ إلا أنه لم يعلن عن مراسم الزفاف سوى موعد عقد القران الذي عقده الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل يوم الثامن والعشرين من أبريل 2007م، فيما توقع البعض مراسم أسطورية لحفل الزفاف الذي يقام يوم الرابع من مايو من نفس العام وهو نفس يوم احتفال الرئيس المصري بعيد ميلاده التاسع والسبعين، حيث أصر جمال على اختياره ليوم الزفاف تقديرا لوالده الذي يعتبره مثلا أعلى له في حياته العملية والشخصية، ورغم أن التكهنات وقتها كانت كثيرة، وترددت حول مكان حفل الزفاف، فالبعض ذهب بخياله إلى أن العروس حجزت إحدى القاعات الباريسية الفخمة؛ فيما قال البعض الآخر إن الزفاف سيتم في أحد قصور الرئاسة أو قاعة القوات الجوية؛ التي يمارس فيها الرئيس مبارك الإسكواش رياضته اليومية، وهي الأنسب من الناحية الأمنية، إلا أنه في النهاية كان زفافا بسيطا في شرم الشيخ، حيث اقتصر الحفل على 200 فقط من المدعوين أغلبهم من عائلة الرئيس مبارك، وعائلة اللواء منير ثابت شقيق السيدة سوزان مبارك وعائلة الجمال والد العروس وعائلة اللواء راسخ والد السيدة هايدي زوجة علاء مبارك، إضافة إلى الأصدقاء المقربين لأسرة العروسين.
وبدأت مراسم حفل الزفاف بعد ظهر يوم الرابع من مايو بملاعب الجولف المفتوحة على البحر الأحمر بفندق موفنبيك على الطريقة الأوروبية، حيث يحيط المدعوين باقات من الورود تفترش المكان، وصمم حفل الزفاف «محمود آكي» أحد أشهر مصممي حفلات الزفاف في العالم، وبعد انتهاء الحفل تم نقل المدعوين بطائرة خاصة مهداة من رجل الأعمال المعروف حسين سالم الرئيس السابق لجمعية مستثمري شرم الشيخ، وحرص جمال مبارك على تحقيق المعادلة الصعبة بأن يكون حفل زفافه كلاسيكيا غير تقليدي وبعيدا عن البذخ، أما فستان الزفاف، فقد قام بتصميمه أحد المصممين العالميين الذي التقته العروس في عرض أزياء عالمي بباريس، وبلغت تكاليفه ما يقرب من 250 ألف جنيه مصري فيما لم يتجاوز ثمن خاتم العروس 60 ألف جنيه.
عروس من الجامعة الأمريكية
والعروس خديجة الجمال كانت تبلغ من العمر 24 عاما يوم زواجها، وتخرجت في الجامعة الأمريكية قسم إدارة أعمال، وتنتمي لعائلة عريقة اشتهرت بالتجارة، ويمتلك والدها محمود الجمال إمبراطورية عقارية كبرى.
وخديجة الجمال من مواليد أكتوبر عام 1982 في ضاحية الزمالك، وهي الابنة الوحيدة لوالدها رجل الأعمال محمود الجمال، ودرست في المدرسة البريطانية بالزمالك واشتهرت بأنها كانت ضمن فريق كرة القدم بالمدرسة وحققت إنجازات وبطولات رياضية خلال قيادتها للفريق منها إحرازها لبطولة الكويت بعد وضعها للهدف الذهبي، وعرف عنها حبها للموسيقى والرياضة والقراءة والأكلات الآسيوية كما أنها تجيد عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وفي عام 1998 التحقت خديجة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصلت على الإجازة في إدارة الأعمال وتخرجت عام 2002 وتخرج جمال مبارك من قسم إدارة الأعمال قبل ذلك بنحو عشرين عاما أي في 1987م.
رأفت الهجان 
وترتبط خديجة بصداقات محدودة لم تتغير وهي التي تكونت أثناء دراستها بالمدرسة البريطانية وظلت تحتفظ بها، ومن أشد المقربين لها بنات المهندس أحمد عز رجل الأعمال المعروف، ليصبح رئيس لجنة العضوية بالحزب الوطني وهو أيضا من سكان ضاحية الزمالك كما ترتبط بصداقة كبيرة مع هانيا ابنة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية كما أن أقرب صديقاتها ميرام زوجة هشام سيف حفيد المخرج الراحل صلاح أبو سيف.
واشتهرت خديجة بين صديقاتها بلقب «دوجة» أو «ديجا» وترجع أصولها العائلية إلى قرية منشأة الجمال بمدينة دمياط الساحلية التي عرف عن أهلها العصامية وحبهم للعمل، وترتبط أسرة والدها محمود الجمال باسم البطل المصري المعروف رفعت علي الجمال الشهير باسم رأفت الهجان ويعمل أفراد عائلة الجمال في التجارة واستصلاح الأراضي والعقارات، ويمتلك المهندس محمود الجمال مجموعة ضخمة من الشركات العقارية بمشاركة «عديله» رجل الأعمال المهندس مظهر نجل الفنان أحمد مظهر، وقد عملت خديجة بعد تخرجها في الجامعة الأمريكية مع والدها في إدارة أعماله كما كانت تتولى إدارة شركة «جلاله» للاستثمار السياحي والعقاري والتي أنجزت مجموعة من المشروعات الكبرى في الساحل الشمالي المصري وطريق مصر إسكندرية الصحراوي.
وكانت خديجة تقوم بمساهمات كثيرة وإدارة بعض المشروعات الخيرية وقد التقت بها السيدة سوزان مبارك في مكتب السفيرة مشيرة خطاب أمين عام المجلس القومي للأمومة والطفولة، حيث كان يجري الإعداد لمشروعات اجتماعية وخيرية والتي تقودها السيدة سوزان وأعجبت بشخصيتها في هذا اللقاء.
ويبدو أن الصدف كانت جميعها تهيئ الظروف لإتمام هذا العرس فقد التقى جمال وخديجة في أحد المؤتمرات بالجامعة الأمريكية، ثم تصادف عند إصابة والدها المهندس محمود الجمال بنزلة برد وهو عضو المجلس المصري الأمريكي لرجال الأعمال فقام جمال بزيارته، ليلتقي بخديجة للمرة الثانية، وليلتقي بذلك ترشيح السيدة سوزان مبارك مع رغبة جمال في الارتباط بخديجة.
طلبات العروس
وبناء على رغبة العروس بأن تكون إلى جوار أسرتها التي تعيش في ضاحية الزمالك المطلة على نيل القاهرة وافق جمال على اقتناء بيت الزوجية في إحدى الشقق، حيث قامت شركة الجمال والد العروس بالإشراف الكامل على الديكورات، وحسبما تردد فإن شقة الزوجية بلغت تكلفتها ستة ملايين جنيه، وهو مبلغ متواضع في ضاحية الزمالك العريقة، وبيت الزوجية كان لا يبعد كثيرا عن مكتب جمال مبارك في مقر الحزب الوطني المحترق حاليا قرب ميدان التحرير. 
جيل المستقبل
شكلت جمعية جيل المستقبل حلقة مهمة من حياة جمال مبارك السياسية حيث يعتبرها البعض بداية ظهور جمال على الساحة السياسية لذلك ذهبت «عكاظ» لجامعة القاهرة «مقر الجمعية» التي تكونت من أسر طلابية داخل الجامعات، وخاصة جامعة القاهرة منذ عام 1988، وكانت تهدف إلى استقطاب الشباب الذي يمثل ما يقرب من 45 مليون شاب من المجتمع المصري للحزب الوطني الديمقراطي. 
واتخذت الجمعية مقرا لها داخل الحرم الجامعي، وتحديدا في مواجهة كلية دار العلوم، وتم بناء المبنى في عهد الدكتور مفيد شهاب، عندما كان وزيرا للتعليم العالي، على الرغم من اعتراض مجموعة من أساتذة الجامعة على وجود جمعية ابن الرئيس داخل الحرم الجامعي، وأرسل 13 من أساتذة الجامعة خطابا إلى رئيس الجامعة ووزير التعليم العالي يبلغونه باعتراضهم على ممارسة عمل حزبي داخل الجامعة مقصور على نجل مبارك، وطالبوا بمنح هذا الحق لبقية الأحزاب السياسية قياسا على الحزب الوطني، ولم يلق ذلك صدى رئيس الجامعة. 
ثم انتقلت الجمعية إلى مبنى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة بناء على بروتوكول للتعاون تم توقيعه في 2002، وقام موظفو الجامعة بعد ثورة 25 يناير بإخلاء المبنى وإزالة بقايا جمعية «جيل المستقبل» من الجامعة، كما قام الموظفون بخلع لوحات للجمعية من داخل مقر معهد الدراسات التربوية.
وتولى جمال مبارك رئاسة مجلس إدارة الجمعية التي أسسها، وأوكل لمحمد فاروق حافظ الأمانة العامة الذي تعاقد فور استلامه مهام وظيفته مع شركة دعاية كبرى للترويج للجمعية في جميع وسائل الإعلام بتكلفة قدرها 25 مليون جنيه لمدة عام كامل.
أرصدة الجمعية
وفي معهد الدراسات التربوية قال عدد من الأساتذة لـ «عكاظ» اتخذت جمعية جيل المستقبل بالمخالفة لقانون الجمعيات الأهلية المقر الرئيسي للحزب الوطني بالقاهرة مقرا لها، ولم تخضع حساباتها للمراجعة خلال 13 عاما من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات، فضلاً عن أن جميع أرصدة الجمعية باسم جمال مبارك وليس باسم الجمعية، وجميع التبرعات التي كانت تصل للجمعية كانت تدخل باسمه وفي حسابه الشخصي، كما تبين أن أعضاء الجمعية هم أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطني من رجال الأعمال وأصحاب النفوذ السياسي، بينما تولى شريف والي ابن شقيق وزير الزراعة الأسبق دورا خطيرا في الجمعية، بجانب عضويته في مجلس الإدارة؛ فهو الرئيس التنفيذي لرابطة شباب الخريجين، ويعد همزة الوصل بين جمال مبارك وشباب الجمعية، وكان يتولى تقديم الشباب إلى نجل الرئيس الأسبق باعتبارهم أصحاب الولاء والمبايعين الجدد من جيل المستقبل؛ بحيث يتم إغداق المناصب على هؤلاء الشباب في البنوك والشركات الخاصة برجال الأعمال وقطاع الإعلام حتى يستطيع جمال مبارك اختراق جميع المؤسسات من خلال رجاله الجدد فيما بعد على حساب أصحاب الكفاءات والخبرة وذلك حسب تعبير الأساتذة.


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه سوزان مبارك ملكة مصر الماكرة

(دي برس)
نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية الاثنين 2/1/2012، تحقيقاً مطولاً عن السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وما يثور حولها من شكوك تتعلق بذمتها المالية ومسؤوليتها عن جزء على الأقل من الفساد في المؤسسات والهيئات التي كانت تترأسها. 

ويقول التحقيق إن سيدة مصر الأولى سابقا كانت تتحكم بمصر من وراء الستار وتحقق الربح من بؤسها، وإنها ما زالت – بعد سنة على الثورة – تعيش عيشاً منعماً. وهنا نص التحقيق الذي كتبته سوزي هانسن: 

"
في أحد الأيام الأولى من الثورة المصرية، تحدثت سوزان، زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى صديقتها فارخوندا حسن بالهاتف. كانت المباني تحترق في القاهرة. وتقول السيدة حسن إن السيدة الأولى كانت "هادئة جدا". ولم تعتقد سوزان أن هناك أزمة مقبلة. ولم تدرك عمق المشكلة. ومن المؤكد أنها لم تتوقع أن حكم آل مبارك على وشك أن يسقط.


وقضاء الوقت مع مؤيدة لسوزان مبارك كان الهدف منه هو الحصول على لمحة دقيقة حول ما كانت عليه سيدة مصر الأولى قبل الربيع العربي: متسلطة، ومضللة وبعيدة عن الواقع. وقد فاجأت الثورة، وفقا لأصدقائها، سوزان البالغة 70 عاما. وفي سنوات سوزان الأخيرة، كانت تنظر إلى شوارع القاهرة التي تتناثر فيها القمامة من منظار مذهب. بالنسبة إليها: كانت الجدران مصقولة والزهور مزروعة والأعشاب نامية، ويتم رشوة المصريين حتى يبتسموا. وإذا كنت جزءا من البطانة الحاكمة، فالقاهرة نظيفة والمصريون سعداء. 

وتقول حسن: "لماذا يتحول الناس بهذه السرعة من التأييد إلى الانتقاد الشديد، هذا أمر غريب للغاية". وترأس حسن واحدة من أكبر المنظمات الخيرية التي أنشأتها سوزان "المجلس القومي للمرأة". 

وربما السبب هو أن النخبة بأكملها منفصلة عن الواقع. وكثيرا ما تربط الصحافة الغربية سوزان بالتناقض إلى حد ما، وكأن مؤهلاتها النسائية ودورها في مجال النشاطات غير الربحية والخيرية تغطي على دورها في النشاطات العائلية الدكتاتورية. وفي ملف نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ورد وصفها على أنها "صاحبة توجه ومنطلقة الكلام". 

لكن سوزان لم تكن الزوجة سهلة الانقياد وراء عملاق شرير. وقد امتد نفوذها السياسي مع تضاؤل دور زوجها وتقلصه. وقالت ناشطة نسائية: "لم تكن متحالفة مع النظام. كانت النظام نفسه". كان حسني مبارك خلال معظم فترة حكمه قائدا باهت الشخصية- شبحا لفرعون. وخلال سنواته الخمس الأخيرة في الرئاسة، الخاصة بالعطلات في شرم الشيخ، واعتكف في فيللته الخاصة بالعطلات، منعزلا بشكل متزايد وضعيف السمع معتمدا على زوجته وابنيه. وأوصلت السيدة الأولى أو الحرمة كما يسمونها البلاد إلى الحافة. 

وقال مسؤول أميركي سابق: "مع تقدم مبارك في السن كان نفوذها وسيطرتها يتعاظمان بالفعل- ولكن ليس بطريقة جيدة. أجرت الولايات المتحدة عدة نقاشات مع مبارك لتشجيعه على الانتقال لشكل ديمقراطي في الحكم. وكان واضحا أن الشخص الأكثر معارضة لهذا الانتقال ليس مبارك نفسه، وإنما سوزان". 

والآن ومع امتداد العنف في أنحاء مصر واستمرار الجيش في القمع الوحشي للمواطنين، فهناك شكوك في إمكانية تحقق التغيير الفعلي في دولة قادها مبارك بقبضة حديدية. 

وبوجود زوج سوزان قيد المحاكمة التي قد يفقد نتيجة لها حياته، فإن سيدة مصر الأولى السابقة اختفت تقريبا. ويقال إنها عانت من نوبة صدمة في آيار الماضي، عقب احتجازها واستجوابها حول الثروة التي اكتسبتها. وأطلق سراحها بسرعة بعد تنازلها عن 3,4 مليون دولار وعن فيللا بالقاهرة- رغم أن البعض يقدر ثروة العائلة بمليارات الدولارات. وهي على اتصال مع أصدقاء قلائل، ولم ترد على اتصالات حاولت مجلة "نيوزويك" إجراءها معها. 

ويورد المصريون تفسيرات متعددة لعقلية مبارك التي هيمنت على البلاد لثلاثة عقود: وسلطته المطلقة المفسدة، فآل مبارك اعتقدوا أن مصر ستتداعى دونهم، ولم يعرف الزوجان المدى الذي وصلت إليه الأمور من السوء. وجولة سريعة بسيارة أجرة في أحياء القاهرة الفقيرة والبنية التحتية المدمرة تشير إلى أن مصر لم يكن يحكمها احد لسنوات طويلة. فما نوع المرأة التي لم تلاحظ أنها محتقرة من جانب 80 مليونا من البشر؟ 

وتقول حسن: "لم نفكر أبدا أن الأمور ستتغير بهذا الشكل، كما تعلم". 

ولدت سوزان ثابت في أسرة من الطبقة الوسطى في مدينة المنيا على نهر النيل لأب مصري كان طبيبا وأم ويلزية، كانت ممرضة. وانتقلت العائلة لاحقا إلى حي هليوبوليس الراقي، وكانت سوزان ضمن فريق السباحة في نادي الحي. وذكرت مجلة من العام 1956 أن سوزان الشابة كانت تحب قصص التحري والباليه، وتنمنى أن تصبح "مضيفة طيران" عندما تكبر. 

ولم تكن المراهقة التي ظهرت صورتها في المجلة تعلم أنها على وشك أن ستقابل مصيرها الحقيقي. فقد كانت من جيل تتزوج بناته في سن مبكرة، ونادرا ما يكون زواج حب. وعندما كانت في السابعة عشرة، ربطت مصيرها بعربة ضابط في الجيش في الثلاثين من عمره يدعى حسني مبارك، وسرعان ما أصبح لهما ولدان علاء وجمال. والمرأة الرشيقة دون تكلف ذات الشعر الأسود والبنية العظمية الجيدة ستتحول إلى سيدة أولى من النوع الكلاسيكي. وادعت أنها تكره هذا اللقب، قائلة إنه "لقب غربي"، لكن نظام مبارك كان قبل كل شيء انعكاسا غربياً. ونظرة إلى الصور التي التقطت لسوزان عبر عقود تجلب للذهن نانسي ريغان ولورا بوش :فالشهر مقصوص بشكل خارق مثل شجيرة ضئيلة تحيط بوجه جامد، مع تنانير واسعة وقد مستقيم ومطواع، ومشية صلبة خالية من الإثارة. 

وبعد أن أصبح زوجها نائبا لرئيس الجمهورية وذهب ابناها إلى الجامعة سجلت سوزان الطموحة والفضولية في الجامعة أيضاً. وكان تخصصها في علم السياسة بالجامعة الأميركية في القاهرة، وحصلت في النهاية على ماجستير في علم الاجتماع، وكتبت أطروحة عنوانها "بحث في العمل الاجتماعي في مصر الحضرية :دراسة حالة تطوير لمدرسة في حي بولاق". 

أظهرت سوزان حماسة في الكلية، لكن الطاعة للدولة جاءت أولا. احد أساتذتها كان سعد الدين إبراهيم، وهو متخصص في علم الاجتماع. حاليا هو ناشط مؤيد للديمقراطية. 

ويتذكر إبراهيم وهو جالس في إحدى ساحات الجامعة الظليلة المرة الأولى التي عرف فيها أن زوجة نائب الرئيس كانت طالبة في صفه (سجلت تحت اسمها قبل الزواج). وكان يحاضر حول الانفجار السكاني في مصر، لكنه قال إن السبب في ذلك هو الزواج المبكر. وقال إبراهيم: "انتقدت القيادة لأنها كانت تنصح المصريين العاديين بتأخير الزواج"، مع أن الرئيس حينذاك أنور السادات زوّج ابنته وعمرها 16 عاما". 

ورفعت طالبة في منتصف العمر يدها وقالت: "هذه مسألة شخصية تخص الرئيس، ويجب أن لا نناقشها هنا". وتجادل الأستاذ والطالبة قليلا، وأصرت المرأة قائلة: "أعتقد أنك لن تجلب سيادته للمشاركة في النقاش". ورد إبراهيم: "ليس (سيادته) ولكن السيد السادات". وطلبت سوزان مبارك الإذن للخروج من الصف. ولكن ما أدهش إبراهيم أنها عادت في العام التالي، ودرست إحدى مواده، وقدمته بالفعل لزوجها، الذي طلب مرارا مشورته. 

في حوالي تلك الفترة التقت نوال السعداوي، إحدى ابرز النساء النشيطات في مصر، بسوزان عندما تلقت السعداوي دعوة من إبرهيم لإلقاء محاضرة. "كانت سوزان بين الحضور، ولم يعجبها ما قلت من إن على المرأة أن تثور ضد سلطة الرجال عليهن. وقفت وقالت إن على المرأة أن تطيع زوجها والقيم العائلية. وتحدثت عن القيم العائلية بالضبط مثل جورج دبليو بوش". 
 

وقد استمرت سوزان مبارك متمسكة بوجهات نظرها بقوة بعد أن أصبح زوجها رئيساً في العام 1981. وخلال السنوات العشر الأولى من اطلاق وصف السيدة الاولى عليها، بقيت شخصا متواضعا، كما يقول الأصدقاء، تركز على التعليم والأطفال. وتبوأت أعلى المناصب في منظمات غير حكومية: الجمعية المصرية للطفل والتنمية، متحف التاريخ الطبيعي للأطفال، جمعية الهلال الأحمر المصرية، وغيرها. أما البرنامج الذي لم يسع منتقديها إلا التصفيق له، فهو القراءة للجميع، الذي نشر آلاف الكتب الشعبية الرخيصة للفقراء (وقد ظهرت صورة سوزان على كل مجموعة من هذه الكتب). 

وفي التسعينات، انتقلت أولوياتها إلى مواقع أخرى. إذ عملت عن كثب مع وزير الثقافة لبناء مكتبات ومتاحف. وبدأت تركز على المرأة، إلا أن النشيطات النسويات قلن إن عملها كان إلى حد كبير يخدم الذات وغير بناء. وقالت لي آمال عبد الهادي، من مؤسسة المرأة الجديدة "انها ليست من المدافعين عن حقوق الإنسان. ولا هي من النشيطات النسويات. وكانت تقوم بهذه الأعمال كجزء من تكوين مجدها الشخصي". فالنظام حظر الجمعيات النسوية غير الحكومية. 

ومع دخول مبارك العقد الثالث في السلطة، اتسع إطار عمل سوزان لبناء المجد من المرحلة المحلية إلى العالمية (وقالت إحدى النساء ساخرة "كلنا يريد أكثر من مصر")، وهكذا فإنها تحولت إلى الاهتمام الأعظم فقد أسست سوزان مبارك حركة السلام العالمية النسائية في العام 2003، وبادرت بإعلان حملة إنهاء الاتجار بالبشر الآن. (وقال كثير من المصريين إن هذه التجارة ليست إحدى المشاكل الأكثر إلحاحاً في مصر). 

ومع ذلك فان سيرتها الذاتية تنضح بما لا يعد من التفاخر بأعمالها الإنسانية العالمية. وفي حقيقة الأمر، فان فاروق حسني، وزير الثقافة السابق واحد الأصدقاء المقربين، فكر للحظة عندما سئل عن أكثر ما تهتم به سوزان، وقال "الفوز بجائزة عالمية". وهمس الكثير من المصريين بأنها كانت تحلم بالحصول على جائزة نوبل. 

وكانت عائلة مبارك متماسكة دوماً. وقال علي الدسوقي، الذي كانت والدته صديقة عمر السيدة الأولى، إن سوزان وحسني كانا "يتعاملان مع بعضهما بطريقة جيدة "، إلا أن ذكاء الرئيس، وكان من الدرجة الثالثة، وعدم مهاراته القيادية غالبا ما كانت تجعل الدسوقي يتساءل "كيف يمكن لهما أن يتزوجا؟"، ولكن يبدو أن العائلة كانت فوق كل اعتبار آخر. 

وفي بداية القرن الجديد، تحولت الرئاسة متباعدة إلى مؤسسة مختلفة تماماً. ومع كبر سن حسني مبارك وضعفه، فان ابنه جمال ومجموعة من الأصدقاء رجال الأعمال بدأوا في استيعاب السيطرة على البلاد. وما كان نظاماً عسكرياً يرأسه عسكري قوي الشكيمة، تحول إلى حكم الأقلية العائلية. 

وقال طارق عثمان، مؤلف كتاب "مصر على حافة الهاوية": "ليست مشكلة لمصر أن يكون على رأسها رجل قوي، خاصة عندما يكون من صفوف الجيش. ولكن ما كان شيئاً جديداً للغاية فيها فهو حكم العائلة". 

بدأت عملية الارتقاء بدايةً فجة. ففي العام 2000 ظهر إبرهيم، أستاذ سوزان مبارك، في برنامج تلفزيوني وتحدث عن وفاة الرئيس السوري حافظ الأسد، موحيا بان ابنه بشار سيخلفه في أكثر الاحتمالات. وقال احد الحضور إن مثل هذا الأمر يمكن أن يحدث في مصر، وقد وافقه إبراهيم على ذلك. وفي اليوم التالي نشرت مجلة عربية أقوال إبراهيم كجزء من القصة الرئيسية. وقال إبراهيم: "وصلت أعداد من تلك المجلة الى السوق المصرية يوم الجمعة. وفي منتصف النهار كانت كل النسخ قد صودرت. وعند منتصف الليل القي القبض علي". 

"
قالت سوزان لأصدقاء مشتركين إن زوجها جاء إليها ومعه المجلة وقال: انظري، في المرة القادمة سيدخل غرفة النوم وينام في سريرنا. وعليك أن تختاري بين صديقك وابنك". 

أمضى إبراهيم ثلاث سنوات تحت التعذيب في السجن. وبدا أن الأم والابن كانت لديهما خطط تتعلق بالمستقبل أيضاً. ولكن الثورة المصرية ولدت من رحم آلاف الأعمال الظالمة، كما أن التهديد بالخلافة ساعد على إطلاق الشعلة الأخيرة. وهناك قناعة على نطاق واسع بان سوزان كانت في القلب من هذه الخطط، ويمكن أن تخضع للمناقشة مسألة ما إذا كان حسني دوما يدعم الفكرة. لكنه على وجه التأكيد لم يكن كذلك في إحدى المناسبات. 

وقال فاروق حسني: "لم اسمع منه قط انه كان يريد ذلك. صحبت الرئيس في الطائرة قبل أربع أو خمس سنوات وقد قال لست أحمق إلى حد أن ادفع ابني بيدي إلى الهلاك". 

ومن المحتمل أن أفراد عائلة مبارك – الذي حصروا أنفسهم في القصور، رافضين السماح لصحف المعارضة بالدخول الى منازلهم – لم يدركوا التحول في مصر. فقد بدأت مصر تصحو، وتستفسر ليس فقط عن الأنظمة العسكرية وإنما عن النخبة الجديدة الفاسدة. وقد تكاثر السكان. وانتشر استخدام الانترنيت. وبدأ الشبان في التعرف بنظرة مختلفة على علاقتهم بحكامهم. 

لكن سوزان واصلت في حث العائلة على البقاء في السلطة. وقد صورها بعض المعارف عل أنها شكسبيرية الطبع – متحايلة، متلاعبة ومندفعة في حماسها، تؤنب زوجها حتى لا يكون ضعيفا. وقال الكثيرون ان الرئيس كان مريضا لدرجة انه لا يستطيع الحكم، يمضي مزيدا من الأوقات بعيدا عن العاصمة. وفي العام 2009 توفي الحفيد محمد في ظروف مرض غامضة. فكانت الكارثة سبباً في تمزق العائلة، وأكثرهم حسني. ومع ذلك فان سوزان كان ترى أن على العائلة أن تواصل المسيرة، وحماية مصر من الإخوان المسلمين والإبقاء على شبكة المصالح المالية لعائلة مبارك. وعلى مستوى اقل، ربما ان سوزان لمن تتصور عالما لا يحكم فيه احد رجال عائلة مبارك: فالبديل كان شيئا لا يمكن مجرد التفكير فيه، انه نهاية العالم شخصيا. 

ويرى علي الدسوقي أن خيالات سوزان نمت مع النظام. فوالدة الدسوقي كانت صديقة سوزان منذ أن كانتا في المدرسة، وقد عرف الدسوقي أفراد عائلة مبارك جيداً. وهو في الخامسة والأربعين من العمر ويعمل في التخفيف من حدة الفقر، ولكنه يضع حدا فاصلا بين مشاعره نحو المرأة وبين مشاعره نحو نظامها. وقد وجد انها كإنسانة "جادة، مثقفة وعملية إلى حد ما". وقال: "اعتقد صادقا انه كانت لديها نوايا طيبة. فقد كانت تريد الارتقاء بنظام التعليم ومحاربة الفقر". وأكد أنها لم تكن سعيدة "انها حياة رهيبة – هذا ما اعتادت على قوله". 

أما بالنسبة إلى النظام، فقد أعرب عن استيائه منه وقال: "الحقيقة إنني ألوم تراثاً ونظاما لتنصيب أشخاص من دون إعداد في مناصب عليا. وألوم الناس، لأنهم أناس عاديون جدا وجدوا أنفسهم في موقع الآمر الناهي. وليس هناك إلا وسائل محددة يمكن استخدامها لمقاومة ذلك، وقد اصبحوا بعد ثلاثين عاما منعزلين، ما يدفع المرء إلى أن يصاب بالجنون. هل يتذكر احد متى كانت أخر مرة قاد فيها سيارة؟ وآخر مرة شاهد فيها النقود؟ ولكن عندما تسمح للمقربين منك أن يتحولوا إلى أنذال – فان ذلك ينعكس عليك". 

وقد وجد المحققون حسابات مثيرةً للشكوك في عدد من مصالح سوزان غير الربحية والثقافية- واتهمها صحافي بالتحكم في حساب قيمته 145 مليون دولار مرتبط بمكتبة الإسكندرية – ولكن الدسوقي يقلل من أهمية الفكرة. وهو يقول: "هذه مجرد إدارة سيئة وتوجيه سيء لمنظمات غير حكومية وكل شيء آخر. تحدَث الي عن الغاز. حدثني عن شركات أمن الدولة. حدثني عن المنتجات الاستراتيجية، والمنتجات الحاصلة على إعانة. تلك هي (المجالات) التي توجد فيها الأموال، ويوجد فيها الفساد". 

الأمر الغريب هو أن سوزان هي الوحيدة من أسرة مبارك غير الموجودة في السجن أو الخاضعة لمحاكمة. ومنذ فترتها الوجيزة في الاحتجاز في الربيع الماضي، واصلت هيئة الكسب غير المشروع ملاحقتها. وقد جمد السويسريون حسابات مصرفية قيمتها 340 مليون دولار لافراد عائلة مبارك، وتتوقع السلطات المصرية اكتشاف مزيد من الأموال المخبأة. (قال محاميهم فريد الديب لمجلة "فورين بوليسي" إن هذه اأموال اكتسبت خارج مصر، من خلال أعمال للابنين في الخارج). وتتفاوت تقديرات ثروة افراد عائلة مبارك ما بين 2 مليار دولار و 70 ملياراً. 

ومن الممكن أن الحساسية الثقافية تجاه سوزان باعتبارها امرأةً اكبر سناً قد تبقيها خارج السجن في الوقت الحاضر، ولكن المزاعم عن جرائمها وتواطئها كثيرة. وتتعلق إحدى الإشاعات بوزير الآثار والسياحة السابق زاهي حواس. ويدعي كثيرون انه سرق من كنوز الآثار ليغمر سوزان بالهدايا (وهو ما ينفيه حواس بشدة). 

وتعيش سوزان مبارك اليوم في فيللا خارج القاهرة وتقضي أيامها في زيارة زوجها بينما هو ينتظر محاكمته. وأما جمال وعلاء فموجودان في السجن – في نفس الزنزانة التي كان فيها في وقت من الأوقات سعد الدين إبراهيم، كما يقول. وتسدد الدولة المصرية تكاليف علاج حسني مبارك، وفقاً لمحاميه، وتعيش سوزان على مرتب تقاعد زوجها البالغ ما يعادل 500و15 دولار اميركي شهرياً. ويبلغ معدل الدخل الشهري لموظف مصري نحو 100 دولار شهرياً. 

وقد بدأت مصر التي تتركها سوزان وراءها تنتقل إلى مرحلة ما بعد مبارك مع إجراء انتخابات في الخريف الماضي. ولكن تركة مبارك ما زال من الممكن رؤيتها كل يوم – فهناك الإحباط والغضب المستمران منذ عقود يفيضان إلى الشوارع، وهناك الجنود يضربون النساء ويعتدون عليهن جنسياً، وهناك صعود الاسلاميين، وعدم الشعور باليقين، والفقر والمعاناة. وقد أدت سوزان مبارك دورها بإقرارها جحيم المصريين، وربما إطالة أمده. 

ومع ذلك، فان اغرب شيء عند الوصول إلى القاهرة ومحاولة تكوين فكرة عن سوزان مبارك هو ان المصريين لا يعرفون اي شيء خاص عنها. افراد اسرة مبارك لم يكونوا شخصيات مميزة. لم يتصفوا بأي شيء خاص وليس هناك ما يمكن تذكره عنهم سوى النزر اليسير. وقال لي رجل مصري: "حقيقة الأمر هي أنهم كانوا أناساً عاديين". وأضاف، مع ذلك، انه لو رآها ماشيةً في الشارع فـ"سأصفعها على وجهها".

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مذكرات سوزان تكشف.. مبارك توقع اغتياله يوم تنحيه وكان يصطحب الحراس معه للحمام

شؤون إسرائيلية

0 تعليق

08:32 - 01 فبراير, 2012

مبارك

مبارك

فلسطين اليوم - غزة

في مذكراتها المتوقع نشرها قريبا، كشفت سوزان ثابت زوجة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت أسرتها حق اللجوء السياسي أول شباط (فبراير) 2011، وفي ذات التوقيت منحت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والكويت، حق اللجوء السياسي لهم، موضحة أن جميع المستندات التي تسمح بلجوئهم لتلك الدول سحبت منهم يوم 11 شباط (فبراير)، 'يوم إعلان التنحي' في شرم الشيخ.

وتحكي في المذاكرت ايضا أنها انهارت غير مصدقة صدور قرار بحبسها وحاولت الانتحار بتناول عدد كبير من الحبوب المنومة لكنه تم إنقاذها، وهو الأمر الذي أغضب مبارك واتصل بعدد من الدول وتوسل لكبار المسؤولين، حتى لا يتم القبض عليها، لذلك تم تركها بالمستشفى بجانبه تحت التحفظ.

كما ذكرت سوزان في مذكراتها قيام المحامي فريد الديب بتسوية وضعها القانوني وتنازلت عن كل مالها من ممتلكات وأرصدة فأفرج عنها بعد 4 أيام في صباح الثلاثاء 14 ايار(مايو) 2011، وهو اليوم الذي قرر فيه المستشار عاصم الجوهري، مساعد وزير العدل للكسب غير المشروع حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة استغلال وظيفة زوجها في تحقيق كسب غير مشروع.

وقالت إنها كانت أسود أيام حياتها في مصر.

وحكت سوزان ثابت ذكرياتها بدءا من مولدها وكيف عشقت قصص 'أغاثا كريستي' وقصص 'ألفريد هيتشكوك' البوليسية، وقامت بتأليف القصص المرعبة لدرجة أخافت منها زميلاتها في المدرسة، وأحبت فن الباليه وكان حلم حياتها أن تعمل مضيفة جوية بمصر للطيران، وذكرت في المذكرات انجذابها لمبارك لأنه كان يعمل طيارا.

وأوضحت أنها تحب لقب 'هيرماجستي' أو 'جلالة الملكة' الذي اعتادت صديقاتها المقربات مناداتها به، والمثير كما جاء في المذكرات أنها عانت من أحلام مفزعة وهي ترى نفسها بملابس الملكة نازلي وأنه يتم إعدامها، وهو الحلم الذي ظل يراودها لفترة طويلة دفعها لتلقي العلاج على يد طبيب شهير اعتاد زيارة القصر الرئاسي بانتظام خلال العشرة أعوام الأخيرة، وقد خضع لهذا العلاج مبارك.

وقالت في مذكراتها إن صحافية إسرائيلية هي من كشفت اللقب بعد نهاية حكم مبارك، وأنها شعرت أنها ملكة مصر، حيث كانت أطول فترة لسيدة تبقى بجوار زوجها على عرش مصر منذ العصر الفرعوني وحتى الآن.

وأوضحت سوزان في مذكراتها أنها تعشق المجوهرات والآثار منذ طفولتها، وأنها فقدت في القصر الرئاسي كل ممتلكاتها من المجوهرات، وهي المجوهرات التي تمت مصادرتها دون تمييز بين الخاص والمملوك للدولة، وأنها أول مصرية تشاهد العديد من المقابر الفرعونية قبل الإعلان عن فتحها، وأنها في بعض الأحيان طلبت لمس القطع المهمة من هذه الآثار، وبررت هذه الملامسة بأنها تشعر بسحر خاص من ذلك. المفاجأة أن سوزان كشفت في المذكرات أن مبارك لم يكن يعتقد أن المسؤولين من حوله سيتركونه يرحل، وتوقع أن يتم اغتياله يوم تنحيه لذلك طلب من الحرس الجمهوري ألا يتركونه وحيدا نهائيا، حتى انه كان يصطحب الحراسة إلى الحمام.

ووفقا لما نشرته 'روز اليوسف' المصرية امس الثلاثاء فإن التحقيقات الإنكليزية التي تجري الآن حول اتهام سوزان ثابت بالفساد المالي، كشفت استلامها مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني تم إيداعها بشيك خاص بتاريخ 12 ايلول (سبتمبر) 2011 بحساب لم يكن معروفا في فرع بنك 'أوف إنغلاند' بلندن، مقابل بيعها لحقوق النشر والتوزيع الخاصة بمذكراتها، لدار 'كانو نغيت للنشر'، وهي من كبريات دور النشر البريطانية في العالم.

ويبرز في هذا السياق أن النسخة الأصلية لمذكرات سوزان ثابت لم تكتمل وهي بخط يدها وموجودة في مقر دار النشر باسم 'سيدة مصر الأولى.. 30 عاما على عرش مصر'، وترجمها مترجم لبناني محترف يعيش في لندن ويعمل بقسم الترجمة بجهاز 'اسكوتلنديارد'.

كما تكشف سوزان في المذكرات أن علاء مبارك وليس جمال كما أشيع كان يساعد والده في اتخاذ القرارات الصعبة، وأن جمال كان يغار من أخيه في أحيان كثيرة ويعارض أفكاره ويتهمه بأنه لا يفهم في السياسة مثله وهو أمر كان دائمًا بينهما منذ الطفولة.

وتكشف سوزان لأول مرة أن جمال كان بينه وبين زوجته خديجة الجمال مشاكل دائمة نشبت في اليوم التالي لزواجهما وكانت تقول لهما إنهما ولدا فوق رؤوس بعضهما البعض وانها عاتبت جمال كثيرا لأنه كان يتحدث ويتصرف مع خديجة مثل الأطفال لأنه كان يحبها ولأنه يعاني من عادة حب التملك منذ صغره، وذكرت أنها كانت تخشى عليه ولذلك كانت تبقيه بجانبها طيلة الوقت وهو شعور عادي لدى الأمهات.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 بالصور أزياء سوزان مبارك فى 30 سنة من الخياطة الى بيوت الأزياء العالمية

تطورات ملابس سوزان مبارك على مدى 30 سنة
المجموعة الاولى
بدأت سوزان أول حياتها الرئاسية بداية عادية جدا وبسيطة
فالمجموعة الاولى من الملابس كانت الوانها وموديلاتها بسيطة توحى بالذوق الجميل فى هذا الوقت


المجموعة الثانية
ثم بدأت المجموعة الثانية من الملابس بعد أن تدفقت الأرقام المالية الضخمة من عمولات واعانات للجمعيات الخيرية
المجموعة الثالثة
وكذلك بدأت المجموعة الثالثة بعد أن تعرفت على صديقات النخبة والتى يجب أن تظهر بينهن منفردة وياويلها من تشابهه فى الملبس وكلنا يتذكر موضوع هالة سرحان

المجموعة الرابعة
وايضا تعود التطورات الكبيرة و المتقدمة جدا الى بداية تنافس زوجات الرؤساء والملوك والامراء العرب على ارتياد بيوت الازياء العالمية وهنا ظهرت المجموعة الرابعة


المجموعة الأخيرة


أما المجموعة الأخيرة فكانت فى اتجاه محاولة الحصول على جائزة نوبل واتجاهها فى العمل الداخلى من حدائق ومكتبات وآثار وتوجهات الوزراء والمحافظين

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق