الخميس، 6 فبراير 2014

اخبار

    «الوطن» تواصل الانفراد بـ«وثائق الخيانة»: تفاصيل اقتحام «المرج» وتهريب «نوفل» وأعضاء «خلية حزب الله»

    المخابرات الإيرانية ساعدت فى تهريب «شهاب» واستعانت بمصدر من الأقصر يدعى «طارق السنوسى» لتنفيذ المهمة
    كتب : أحمد الخطيبمنذ 25 دقيقة
    خالد مشعلخالد مشعل
    تكشف «الوطن» فى «الحلقة التاسعة» من انفرادها بتحقيقات قضيتى «التخابر والهروب» لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، عن نصوص رسائل تليفونية جديدة أرسلها وتلقاها أسعد شيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية فى عهد «المعزول» محمد مرسى، قبيل وبعد «30 يونيو»، والتى تؤكد حقيقة ما نشرته «الوطن»، حول إنشاء الإخوان جهاز تخابر للتجسس على السياسيين والمعارضين لهم، من بينهم ياسر برهامى، نائب رئيس «الدعوة السلفية»، وعلاقة الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، بطلعت عبدالله النائب العام، والعلاقة بين الإخوان وعدد من العناصر السورية، وتواصُل «شيخة» مع قيادات إخوانية بالخارج من بينهم أحمد عصمت، مسئول إخوان أمريكا. وتشير أوراق القضية عن تحريات الأجهزة السيادية إلى دخول مجموعة الفلسطينى أيمن نوفل، وبصحبتها عناصر من «كتائب القسام»، فى 29 يناير 2011 لاقتحام السجن الذى به «نوفل» بالمشاركة مع «حزب الله» اللبنانى للإفراج عن خلية الحزب المحبوسة، وضلوع الاستخبارات الإيرانية فى تهريب سامى شهاب، وقيامهما فى اليوم التالى باقتحام سجن المرج، واستخدام «نوفل» هاتف «الثريا» أثناء عودته إلى قطاع غزة.
    وتكشف التحريات عن مشاركة 51 عنصراً أجنبياً من «حماس» و«كتائب القسام» بمراحلها الثلاث التمهيدية والتسلل والاقتحام، من بينهم مرافق لسامى أبوزهرى، المتحدث باسم حركة «حماس».
    «وحدة خاصة» من كتائب القسام اقتحمت السور.. وأيمن نوفل استخدم هاتفاً مهرباً للسجن فى الاتصال بقياداته لتنفيذ عملية الهروب
    ترصد أوراق القضية فى عملية اقتحام السجون أثناء ثورة يناير، عن دخول مجموعة الفلسطينى أيمن نوفل، وبصحبتها مجموعة من كتائب القسام، فى 29 يناير 2011 لاقتحام السجن المحبوس به «نوفل» وأفراد من خلية من «حزب الله» اللبنانى، وقيامها فى اليوم التالى باقتحام سجن المرج، واستخدام «نوفل» هاتف «الثريا» أثناء عودته إلى قطاع غزة، ومشاركة الاستخبارات الإيرانية فى تهريب سامى شهاب، أحد أعضاء «خلية حزب الله».
    وتتابعت أحداث عمليات الهروب التى قادتها حركة حماس بمشاركة الاستخبارات الإيرانية و«حزب الله»، بحسب الأوراق المُقدمة للنيابة والمحكمة كالتالى:
    1- دخلت الأراضى المصرية بتاريخ 29/1/2011 مجموعة الفلسطينى أيمن نوفل، وبصحبتها مجموعة من الوحدة الخاصة لكتائب القسام، عبر الأنفاق الحدودية وعبرت مدينة العريش فى اتجاه القاهرة.
    2- توجهت المجموعات إلى سجن المرج، المحبوس فيه القيادى أيمن نوفل وأعضاء «خلية حزب الله» اللبنانى.
    3- بتاريخ 30/1/2011 قامت مجموعات من المدججين بالأسلحة الآلية، كل مجموعة يصل عددها لحوالى 20 فرداً، بتطويق السور الخارجى لسجن المرج وإطلاق النيران على حراسة أبراج السجن وإشعال إطارات السيارات وقش الأرز، لتكوين سحب دخانية سوداء تحيط بالسجن.
    4- انضمت إلى المذكورين مجموعة تستقل دراجات نارية وتقدر بحوالى 15 فرداً، وطافت حول السجن وأطلقت النيران عليه، بهدف إرباك حراس السجن وإجبارهم على الرد بإطلاق النيران لحين نفاد ذخيرتهم.
    5- تزامن مع ذلك التوقيت وصول مجموعة ملثمة من كتائب القسام تستقل ثلاث سيارات «جيب» حديثة ومدججين بأسلحة آلية حديثة.
    6- تزامن مع ذلك وصول أهالى بعض السجناء بهدف الإفراج عن ذويهم المسجونين، وكذا مجموعة من البدو بهدف النهب والاستيلاء على ما بداخل السجن «أسلحة - مواشٍ - عجول تسمين».
    7- حوالى الساعة 1600 بنفس التاريخ عاليه بدأت مجموعة الوحدة الخاصة لكتائب القسام عملية اقتحام أسوار السجن، وذلك بعد هروب وانسحاب حراسة السجن وصولاً إلى زنزانة الفلسطينيين «أيمن نوفل» وزميله «محمد هشام»، وتحريرهما، من العنبر الجنائى بالسجن الذى كانا محتجزين به وخرجا فى حراستهم من باب السجن الرئيسى، حيث استقلا سيارة إسعاف كانت بانتظارهما واختفت مجموعة «القسام» عن الأنظار.
    8- استخدم المدعو أيمن نوفل هاتف «ثريا» أثناء رحلة عودته إلى قطاع غزة.
    9- تكونت المجموعة التابعة لـ«حماس» من مجموعة كتائب القسام، ويدعمهم عناصر من بدو سيناء، وكان أغلبهم دون الثلاثين عاماً، ويضعون الشال الفلسطينى على أكتافهم.
    10- بدأ التخطيط لتهريب «أيمن نوفل» بتاريخ 29/1/2011، بعد أن اتصل بالحركة من خلال تليفون محمول مهرب كان بحوزته داخل السجن.
    التحريات: مجموعات تحمل أسلحة حديثة طوقت السجن وأشعلت النيران فى قش الأرز لتكوين سحابة سوداء
    11- قامت الحركة بعد الاتصال التليفونى بدفع بعض البدو من المتعاونين معها لبدء التعامل مع حراس السجن لحين وصول مجموعة «القسام» المكلفة بتهريب المذكور.
    12- قام بتأمين المذكور وزميله وتهريبهما إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، مجموعة مكونة من 6 أفراد من بدو سيناء متعاونة مع حركة حماس.
    13- تم رصد قيام الحركة المذكورة بتهريب أسلحة نارية إلى مدينة العريش لصالح عناصرها الموجودين بالبلاد للقيام بعمليات إرهابية ضد قوات الأمن وذلك بتواريخ 30/1/2011، 6/2/2011، و25/2/2011.
    تهريب «خلية حزب الله»
    فيما يخص عملية تهريب أفراد من «خلية حزب الله» وهروب محمد يوسف الشهير بـ«سامى شهاب»
    1- أجرى اللبنانى محمد يوسف أحمد منصور اتصالاً بأحد عناصر «حزب الله» اللبنانى عقب هروبه من السجن يوم 30/1/2011.
    2- تقدم «حزب الله» اللبنانى بطلب إلى وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية بالمساعدة فى إعادة «سامى شهاب» إلى لبنان.
    3- طلبت وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية من رئيس محطتها بالقاهرة اتخاذ اللازم نحو تهريب «شهاب» ومرافقه اللبنانى الذى يدعى «مروان».
    4- توجه «سامى شهاب» ومرافقه إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالبلاد بعد هروبهما وتم استخراج جوازى سفر إيرانيين لهما.
    5- غادر رئيس محطة الاستخبارات الإيرانية القاهرة بتاريخ 5/2/2011، يرافق المذكورين وكذا زوجة القائم بالأعمال-زوجة رئيس محطة الاستخبارات الإيرانية كانت موجودة بإيران لقضاء إجازة، وذلك لإضفاء الصفة السياحية على توجههم إلى مدينة الأقصر.
    6- استعان رئيس محطة الاستخبارات الإيرانية بمصدر له بمدينة الأقصر يدعى «طارق أحمد السنوسى» والشهير بـ«طارق السنوسى»، من مواليد 9/10/1972، ويعمل مدرس وإمام وخطيب مسجد بوزارة الأوقاف، مديرية أوقاف الأقصر، وحاصل على ليسانس الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وعنوانه «الأقصر - شارع الكعبة متفرع من شارع مدرسة أبوالحجاج»، ويحمل بطاقة رقم «44377»، ورقم هاتفه «0020103667870». وتم تهريب المذكورين إلى الأراضى السودانية بتاريخ 6/2/2011 وقد حصل المصرى المشار إليه على مبالغ مالية من رئيس محطة الاستخبارات الإيرانية.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق