الاثنين، 3 فبراير 2014

بالفيديو.. عبد الرحيم علي يكشف دور «الجزيرة» و«حماس» في اقتحام السجون

قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن تهديد الجماعات الإرهابية لي بالموت، "لا بيخوفنا ولا بيرهبنا، وإحنا من العجينة التي لا تخاف من الموت".
وعلق، خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس"، على تهديدات جماعة الإخوان "عمرنا ما خوفنا من الموت، لأننا نسعى للشهادة في سبيل الله وسبيل الوطن"، وأضاف أننا لا نخاف في الله لومة لائم.
وأشار إلى أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قام اليوم بخطوة رائعة في سبيل إرجاع جهاز الأمن الوطني إلى سابق قوته.
حيث أوضح، أن الوزير دعم اليوم الأحد جهاز الأمن الوطني بعدد من الضباط المحترفين في النشاط الديني المتطرف، متمنيًا إعادة هذا الجهاز إلى رونقه وصلابته أيام التسعينيات حينما ركع الإرهاب وأجبره على رفع الراية البيضاء حينها.
وعرض مجموعة من شهادات رجال الأمن الخاصة باقتحام الإخوان للسجون في أثناء ثورة "25 يناير".
قال اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، خلال فترة توليه وزارة الداخلية، وردت لي معلومات من عدة جهات أمنية تفيد بتسلل عناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني إلى داخل الأراضي المصرية، عبر الأنفاق الحدودية على قطاع غزة، وقاموا بالاعتداء على المنشآت الأمنية واقتحام السجون، بهدف تهريب المساجين وإحداث فوضى بالبلاد، بالتنسيق مع جماعة الإخوان في مصر.
وأضاف أنه ورد إليه خطاب من وزارة الخارجية بتاريخ 18 فبراير 2011، يفيد برصد عربات شرطية وحكومية مصرية ومدرعتين تابعتين للأمن المركزي المصري داخل قطاع غزة.
وقال محمد عبد الباسط عبد الله، عقيد شرطة بقطاع الأمن الوطني، إن مهمته كانت استقبال الإخطارات من كل فروع جهاز أمن الدولة على مستوى الجمهورية وعرضها على رئيس الجهاز، وفي 29 يناير 2011 جاءني إخطاران من فرع الجهاز بالمنوفية، بقيام سجناء سجن وادي النطرون بإحداث حالة من الفوضى داخل السجن لإجبار الإدارة على فتح الأبواب والهروب من السجن، وفي اليوم التالي جاءني إخطار بأن مجموعات مسلحة اقتحمت السجن وهربت المساجين.
وأكد محمد عبد الحميد الصباغ، الضابط بمباحث أمن الدولة سابقًا، إنه كان مشرف على سجن وادي النطرون، في أثناء ثورة "25 يناير"، ويوم 29 يناير كان ذاهبا إلى سجن 2 صحراوي، حيث قابل 34 قياديا إخوانيا معروفين لديه، حيث قال أحدهم له "هنمشي غصب عنك بكرة الصبح"، وفي يوم 30 يناير جاءني إخطار بأن قوات مسلحة اشتبكت مع قوات تأمين السجن واقتحموه وهربوا السجناء.
وقال خالد محمد زكي، ضابط شرطة بالمعاش، إنه كان مدير إدارة الحماية المدنية بشمال سيناء في أثناء ثورة "25 يناير"، حيث وردت إليه بلاغات كثيرة من أهالي مدينتي رفح والعريش تفيد بعبور مجموعات مسلحة مستقلة سيارات الدفع الرباعي "4×4"، بالدخول إلى البلاد عبر الأنفاق الحدودية المنتشرة على قطاع غزة، وقامت بتنفيذ هجمات ضد جميع المنشآت الحكومية والشرطية.
وقال أيوب محمد عثمان (سائق): إنه في يوم 27 يناير 2011 في أثناء تعطل سيارته بالكيلو 97 في طريق مصر إسكندرية الصحراوي، شاهد نزول عديد من المسلحين من عربات وأوتوبيسات متجهين لسجن 2 صحراوي وكان يقودهم صفوت حجازي.
وعرض علي، رسالة بريد إلكتروني "إيميل" أرسلها القيادي الإخواني أحمد عبد العاطي إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، بعنوان "محور الغرب" بتاريخ 27 يناير 2011.
حيث تضمنت رسالة عبد العاطي، أفكار وتوجيهات وتساؤلات لكيفية الاستفادة من دول الغرب، خلال فترة ما بعد ثورة "25 يناير"، حيث كان عبد العاطي همزة الوصل بين الجماعة ودول الغرب في التنسيق بينهما من خلال وجوده في تركيا واتصاله بحركة حماس وحزب الله.
واستطاع عبد العاطي حشد تأييد غربي للإخوان، عن طريق وساطة تركية قطرية لهدم مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية، بداية من يوم 29 يناير 2011 بالاتفاق مع حماس وحزب الله.
كما عرض رئيس تحرير "البوابة نيوز" رسالة أخرى إلى عبد العاطي بعنوان "أفكار" لعديد من القيادات الإخوانية تضمنت رأي القيادي الإخواني الفلسطيني محمود عبد الهادي عن إنشاء حزب سياسي للإخوان، حيث أبدى رفضه لذلك.
وأكد أن عبد العاطي كان حلقة الوصل بين جماعة الإخوان والتنظيمات الخارجية ودول الغرب.
وأرسل رسالة أخرى بتاريخ 6 مارس 2011 بعنوان "خاص دكتور عزت والكتاتني" تضمنت آراء وتوجيهات التنظيم الدولي لعناصر الإخوان في مصر.
جدير بالذكر، أن عبد العاطي شاب ملتح في الأربعينات من عمره، وحاصل على بكالوريوس صيدلة، وكان أحد أهم المنسقين بين جماعة الإخوان وأجهزة المخابرات الغربية.
وأكد عبد الرحيم علي، إن قناة "الجزيرة" تعاونت بكامل طاقتها مع الإخوان لإبرازهم وتحسين صورتهم أمام دول العالم.
كما عرض تقريرا يوضح الاتصالات بين الإخوان وقناة "الجزيرة" القطرية، ودعمها للتواصل بصورة أكثر فعالية بين تنظيم الإخوان مع الخارج، مشيرًا إلى أن"الجزيرة" وفرت كل شيء للإخوان لمساعدتهم للوصول إلى حكم مصر.
حيث كشفت أمن الدولة رسالتين إلى القيادي الإخواني أحمد عبد العاطي مع المدعو عمار البنا، يطلب فيهما الأخير أن ترسل إليه الجزيرة جهاز "ثريا" لسهولة الاتصال عبر الأقمار الصناعية، دون الحاجة إلى شبكات الإنترنت، طالبًا منه شراء جهاز منفصل يتم توصيله بالكاميرا في حالة قطع التواصل أو انقطاع الإنترنت.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق