الخميس، 27 فبراير 2014

أخطر قرار ينتظر حكومة محلب.. إلغاء التيرم الثاني بـ"الابتدائية" وأولى وثانية إعدادي وثانوي والاكتفاء بالشهادات.. والجامعات حائرة بين التأجيل والإلغاء


3 / 4
هل تعود الدراسة بالترم الثاني بعد تأجيلها لأطول فترة في تاريخ مصر .. وما هي الضمانات التي تستطيع أن توفرها حكومة محلب وهي ما زالت في طور التكوين .. وكيف نعالج التلاميذ والطلبة بل وأولياء الأمور نفسياً واجتماعياً من حالة الذعر التي تعتريهم بمجرد التفكير في حيثيات التأجيل التي لم تنته حتى تعود الدراسة.
تعتبر الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها من أخطر الملفات بل هي بمثابة التحدي الأكبر والامتحان الأصعب الذي سيواجه حكومة المهندس إبراهيم محلب التي يعقد ملايين المصريين عليها آمالاً كبيرة جدا لإنجاز ما فشلت فيه حكومة د. حازم الببلاوي التي كان يحلو للكثيرين وصفها بالضعيفة والمرتعشة والمترددة.
فهل تسعى حكومة "محلب" التي عادت في "نيولوك" جديد يتضمن أغلب الوجوه القديمة للخروج بقرارات عنترية لمحو الانطباعات المأخوذة عن الحكومة المقالة أو المستقيلة بتقرير عودة الدراسة "وزي ما تيجي" أم أنها ستواصل مسيرة لاعب الجولف د. الببلاوي وتعلن تأجيل الدراسة لحين انتهاء موعدها على طريقة تجديد حبس المتهمين على ذمة التحقيق.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن وزارة التربية والتعليم تدرس إلغاء الفصل الدراسي الثاني لجميع مراحل النقل التي تشمل المرحلة الابتدائية بالكامل إلى جانب الصفوف الأول والثاني الإعدادي والأول والثاني الثانوي والاكتفاء بعودة طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية.
وفي هذه الحالة تبقى المعادلة الأصعب في طلبة الجامعات الذين هم صلب الأزمة الأساسية على خلفية أحداث العنف الدامية التي شهدتها أغلب الجامعات المصرية بداية من الأزهر وعين شمس والقاهرة وحلوان والمنصورة والمنيا وأسيوط وبني سويف والتي أسفرت عن مصرع وإصابة عشرات الطلاب وحرق وهدم كثير من الإنشاءات خلال المواجهات الدامية بين الطلاب ورجال الأمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق