الاثنين، 25 نوفمبر 2013

اختطاف عبد الصمد يثير جدلا.. الروائي اشتهر بأفكاره العلمانية ومهاجمة الإسلام والقرآن.. ومطالبات بمحاكمته بـازدراء الأديان


 
اختطاف عبد الصمد يثير جدلا.. الروائي اشتهر بأفكاره العلمانية ومهاجمة الإسلام والقرآن.. ومطالبات بمحاكمته بـازدراء الأديان
اختطاف عبد الصمد يثير جدلا.. الروائي اشتهربأفكاره العلمانية ومهاجمة الإسلام والقرآن..ومطالبات بمحاكمته بـازدراء الأديان

  • "عبد الصمد" ولد في مصر ويحمل الجنسية الألمانية
  • الكاتب اشتهر بأفكاره العلمانية والمعادية للإسلام
  • من أهم أعماله "وداعا أيتها السماء" التي تناقش اغتصاب الأطفال
  • شقيق الروائي يتهم إسلاميين متشددين باختطافه مؤكداً تلقيه تهديدات مسبقة
  • مستخدمو الفيس بوك يطالبون بتحريره من خاطفيه ومحاكمته بتهمة ازدراء الإسلام
أثارت حادثة اختطاف الروائي المصري الألماني حامد عبد الصمد مخاوف المثقفين في مصر كما أثار جدلاً على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث اعتبره البعض تهديداً للثقافة وحرية الفكر مؤكدين أن الروائي وإن كانت أفكاره شاذة أو مختلفة بعض الشيء إلا أنه يجب الرد على الفكر بالفكر وليس بمثل هذه الأساليب.
وقال أحد مستخدمي الفيس بوك إن اختطاف روائي أو كاتب أو مثقف بسبب الإساءة الى عقيدة أو مذهب هو رد على الإساءة بإساءة أكبر من ذلك ولا يعد ذلك من الإسلام في شيء.
فيما أدان آخر حادث الاختطاف مبديا قلقه من مستقبل الثقافة في مصر ، بينما رد عليه آخر "ومن امتى مصر كان فيها ثقافة أصلا".
وعلق مستخدم آخر " صحيح حادث الاختطاف مرفوض ، لكن اللي زي دة مش مثقف ، لأن مش كل واحد شتم الإسلام هنعتبره مثقف ، وأنا اطالب الأمن بالسعى لتحريره من الخاطفين ثم تقديمه للمحاكمة فوراً بتهمة ازدراء الأديان".
وكان شقيق الكاتب قد أعلن اختطافه أمس بالقاهرة متهما إسلاميين متشددين بارتكاب الواقعة ، مؤكداً انه تلقى تهديدات مسبقة بذلك وعينت له وزارة الداخلية حراسة خاصة.
جدير بالذكر أن حامد عبد الصمد هو روائي مصري ألماني، مقيم في ألمانيا ، ولد في الجيزة بجمهوربة مصر العربية ودرس الإنجليزية والفرنسية بجامعة عين شمس بالقاهرة ثم العلوم السياسية بجامعة أوجسبرج في ألمانيا ثم عمل بمنظمة اليونسكو كخبير تربوى كما عمل مدرساً للدراسات الإسلامية بجامعة إيرفورت الألمانية، ثم مدرساً للتاريخ الإسلامي بجامعة ميونخ بألمانيا.
وعمل عبد الصمد بعد تخرجه في مجال السياحة وتعرف على سيدة ألمانية يسارية ذات ميول صوفية تكبره بثمانية عشر عاما والتي قامت بدعوته إلى ألمانيا.
سافر في عام 1995 إلى ألمانيا وكان عمره آنذاك 23 عاماً وتزوج من تلك السيدة ، ولم تكن تلك الزيجة عن حب كما يقول عبد الصمد – بحسب موقع ويكيبيديا المعلوماتي الشهير - حيث كان يطمح للحصول على جواز السفر الألماني 2 . ويرجع عبد الصمد هذا التناقض إلى نشأته وإلى ما تعرض له من اغتصاب.
ومن أهم أعماله وداعا أيتها السماء" 2008 وهي الرواية التي صدرت بالعربية والألمانية وذاع صيته بسببها ، ويرى عبد الصمد أن تلك الرواية هي عرض للتناقضات التي أحاطت بحياته بين مصر وألمانيا واليابان ومحاولة لفهمها.
 وأعتبر بعض النقاد أنها من أكثر الروايات جرأة و إثارة للجدل، فالبعض تحمس لها باعتبارها إضافة مهمة للرواية الجديدة، الشابة في مصر، وإنها عمل روائي يتمتع بالشجاعة في تناول مآزق ومواقف إنسانية مازالت محرمة ومجرمة في الرواية والأدب العربي عموما.
"وتعتبر وداعاً أيتها السماء هى أول رواية تعالج قضية اغتصاب الأطفال في مصر والعوامل النفسية المترتبة عليها".
ومن أعماله أيضا "سقوط العالم الإسلامي" وهو كتاب صدر في 2010 قبل الربيع العربى و يتوقع عبد الصمد فيه اندحار العالم الإسلامي خاصة في المنطقة العربية.
 ويطرح الكتاب تحليلاً للأوضاع المتدنية التي وصلت إليها معظم الدول الإسلامية على المستويات كافة: فكريًا وتعليميًا، واقتصاديًا، إضافة إلى التزمت الديني والجوع الجنسي – على حد وصفه -.
ويقول هناك فرق بين الإسلام والحركات الإسلامية الإسلام كحضارة هو في مرحلة شيخوخة ولا يقدم جديداً، ولا يجيب على التساؤلات الملحة للقرن الحادي والعشرين. أما الحركات الإسلامية فهي فرقعة ناتجة من قلة الحيلة وعدم القدرة على التنافس مع الحضارات الأخرى على المستوى العلمي والسياسي – بحسب موقع دويتش فيله الألماني -.
ويعتنق حامد عبد الصمد الفكر العلمانى ، حيث يرى أن الإسلام جزء من مشكلة العالم الإسلامى وليس جزءاً من الحل ويقصد بذلك الجانب السياسى من الإسلام.
وحول القرآن يقول عبد الصمد "القرآن كان كتابا رائعا للقرن السابع، أما في القرن الواحد والعشرين فليس له مكان ، ويقول عبد الصمد حول مسألة ربط العنف بالدين والحل لهذا الأمر: "لقد ارتبط العنف بالحضارة ، نحتاج إلى ملحدين للتشكيك بطريقة إلحادية في كل شيء في هذا الدين بدون محظورات". ويقول إن القرآن حجر عثرة في طريق تطور المسلمين لأن الإصلاح يبدأ وينتهي بالنص القرآني.
- uf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق