الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

النيابة:موبينيل سهلت تجسس إسرائيل على مصر

النيابة:موبينيل سهلت تجسس إسرائيل على مصر

    كشفت تحقيقات النيابة في قضية الجاسوس الإسرائيلي المرتبط بشركة موبينيل أن محطات التقوية التي أنشئت بالقرب من إسرائيل ساهمت بقوة في إيصال ترددات الاتصالات المصرية والتقاطها
    عن طريق إسرائيل مما سهل عمل شبكة التجسس في متابعة الاتصالات الدولية والتجسس على شبكات المحمول المصرية واختراق الأمن القومي.
    وأشارت النيابة في تحقيقاتها التي نشرتها جريدة الدستور إلى أن بعض محطات التقوية للشبكة موجهة بزاوية 75 درجة داخل الحدود المصرية باتجاه منطقة صحراوية خالية من السكان وأن تلك الجهة تجعل إشارة الاتصالات المصرية تدخل إسرائيل بنسبة محدودة بنسبة 10 كليومترات داخل إسرائيل.
    وأضافت النيابة أن توجيه معظم الهوائيات الخاصة بشركة موبينيل في منطقة العوجة في جهة الجانب الإسرائيلي يسمح بإمكانية اختراق الشبكة المصرية وتمرير المكالمات الدولية مما يؤدي لاختراق محتمل للشبكة.
    النيابة:موبينيل سهلت تجسس إسرائيل على مصر 

    علاقات مصرية إسرائيلية

    بدأت العلاقات مصرية إسرائيلية بحالة الحرب بين الدولتين منذ حرب 1948 وانتهت في حرب 1973 مع توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية‎ بعد اتفاقية كامب ديفيد، وتم إقامة علاقات دبلوماسية وأصبحت لمصر سفارة في تل أبيب وقنصلية في إيلات، ولإسرائيل سفارة في القاهرة وقنصلية في الإسكندرية.

    وفي مجال العلاقات التجارية، وقعت الحكومة المصرية مصر في عام 2004 اتفاقية الكويز مع الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تمكن المنتجات المصرية الدخول إلى السوق الأمريكية دون تعريفة جمركية أو حصص كمية بشرط استخدام نسبة 11.7% مكونات إسرائيلية [1]
    وفي عام 2005 وقعت الحكومة المصرية اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل تقضي بالتصدير إليها 1.7 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي لمدة 12عاما ولكن الجدير بالذكر أنه بعد كل هذه السنين لم يحدث سلام حقيقى بين البلدين وإنما هو سلام بارد.لم تتوطدت العلاقة بين شعبين الدولتين.والغريب في الامر أن إسرائيل ما زالت تحاول التجسس على مصر بالرغم من حالة السلام التي بين الدولتين.فقد تم في أقل من سنتين الكشف في مصر عن أكثر من ثلاث شبكات تجسس إسرائيلية داخل الاراضى المصرية منها ما حكم فيها القضاء المصري على المتهم الرئيسى في الشبكة الأولى طارق عبد العزيز مصري الجنسية بالسجن المؤبد والشبكتان الاخريتان ما زال التحقيق جارى فيهما.كما نحب أن نلفت النظر للتصريحات المسيئة لمصر من المسئولين الاسرائليلين على مدى سنين المصالحة منها ما قاله وزير الخارجية الإسرائيلى الحالى في حملته الانتخابيه للوصول إلى رئاسة الوزراء.أنه إذا وصل إلى هذا المنصب سوف ينسف السد العالى المصري بالقنابل النووية لكى يعود بمصر إلى العصور الوسطى بلا كهرباء.بالإضافة تصريحاتهم السيئة بخصوص وزير الدفاع المصري، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر للمرحلة الانتقالية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وهو أنه يحب العرب كثيرا كما أنه يدافع عنهم ويهرب السلاح والمؤن إلى قطاع غزة المحاصر كليا من إسرائيل.والغريب أنهم يحاولون دائما أن يثبتو أن مصر تحاول القضاء عليهم ويطلبون من المجتمع الدولي أن يفعل شيئا فمثلا عندماقام الجيش المصري عام 2010 بمناورة عسكرية تسمى ببدر 2000 كانت تصريحاتهم أن مصر في هذه المناورة تتدرب على عبمر سيناء ثم الوصول إلى إسرائيل والقضاء عليها.وفى ثورة الخامس والعشرين من يناير وكأنهم يحاولون استفزاز الشعب المصري فكانو دائما في صف الرئيس المخلوع حتى بعد خلعة فقد تمنى الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أن الذي يصل إلى سدة الحكم في مصر ديكتاتور يقوم بقتل الشعب المصري حتى أنهم يتمنو لو تعود أيام مبارك بما فيها من فساد وظلم.وبالرغم من مرور سنوات عديدة على معاهدة كامب دايفيد لم يدخل أى رئيس وزراء إسرائيلى أو الرئيس إلى القاهرة وإنما كانت مقابلتهم مع المسئولين المصريين في محافظة شرم الشيخ.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق