الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

ضربة موجعة للموساد

ضربة موجعة للموساد.

. مصر تكشف خلية تجسس إسرائيلية في سيناء.. وتقبض على مواطن من رفح ضمن 8 أشخاص بينهم فلسطينيون

  • المتهم اعترف أنه يعمل ضمن خلية قامت بتزويد الموساد الإسرائيلى بمعلومات عسكرية 
  • الشبكة الإسرائيلية كانت تعمل في شمال سيناء وتضم مصريين وفلسطينيين
  • يدير الشبكة القسم العربي في الموساد الإسرائيلي، ويتولى الضباط الذين يجيدون اللغة العربية توجيه العملاء داخل سيناء
  • الموساد تولى تأمين الاتصالات والتشويش عليها حتى يصعب تعقبها أو التصنت عليها من المخابرات المصرية 
قال مصدر أمني بشمال سيناء إن أجهزة الأمن في سيناء تمكنت من إلقاء القبض على مواطن من رفح ضمن شبكة تجسس لصالح إسرائيل.

وأكد المصدر أنه تمت مراقبة عضو الشبكة فترة طويلة بناء على معلومات وصلت إلى أجهزة الأمن حول قيامه بجمع معلومات عن مواقع عسكرية لإبلاغ الجانب الإسرائيلي بها.

وأضاف أنه تم تتبع عضو الخلية حتى تم إلقاء القبض عليه بشمال سيناء، لافتا إلى أنه لم يتم العثور على أي أوراق أو أجهزة تتعلق بعمليات التجسس.

وأكد المصدر أن المتهم اعترف بأن هناك شركاءً معه في الشبكة التي تعمل لصالح إسرائيل وعددهم 8 أفراد، لافتا إلى أنه تمت إحالة أوراق القضية إلى الأجهزة السيادية لتتولى مهمة التحقيق معه باعتباره يقوم بتجميع معلومات ممنوع تداولها تخص القوات المسلحة.

ومن جانبها، تقوم الأجهزة المعنية بمتابعة التحقيق في القضية وملاحقة باقي عناصر الشبكة لضبطها بناء على الاعتراف الذي أدلى به عضو الشبكة.

أكد اللواء سميح أحمد بشادى مدير أمن شمال سيناء أن ملف خلية التجسس تم تسليمه إلى الجهات المعنية ( المخابرات الحربية ) عقب إلقاء القبض على أحد أفراد الخلية فى رفح والذى اعترف بأنه يعمل ضمن خلية تجسس لصالح اسرائيل، مشيرا إلى أنه لم يتم ضبط أية أوراق أو أجهزة متعلقة بالتجسس معه.

وقال مدير الأمن انه سبق ووردت معلومات عن نشاط المتهم الرئيسى وتمت مراقبته وتسجيل المكالمات له ولباقى أعضاء الخلية، موضحا أن المتهم كان يتردد ما بين القاهرة وسيناء، وتم إلقاء القبض عليه.

أضاف أن المتهم اعترف فى التحقيقات الأولية بأنه يعمل ضمن الخلية التى قامت بتزويد جهاز الموساد الإسرائيلى بمعلومات عسكرية حسب المطلوب منه، مشيرا إلى أنه تم مواجهة المتهم بالتسجيلات الصوتية التى تم تسجيلها له خلال اتصالاته مع الموساد الإسرائيلى ومع بعض الشخصيات فى مصر ، موضحا أنه اعترف وكشف عن باقى أفراد الخلية.

ولفت مدير الأمن إلى أنه بمجرد إلقاء القبض على المتهم ،تم تسليم الملف بالكامل إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيق فى القضية ، وللكشف عن باقى أفراد الخلية.

قال موقع "والا" الإسرائيلي، إن شبكة التجسس الإسرائيلية التي كشفها جهاز المخابرات المصري كانت تعمل ليلاً ونهاراً من أجل جمع معلومات عن سيناء.

وأقر الموقع الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي عمل مؤخراً على جمع معلومات عما يجري في سيناء بواسطة شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي "أمان"، كما زعم الموقع أن شبكة التجسس كانت لمجرد تأمين الجدار الإلكتروني الذي تبنيه إسرائيل بطول الحدود مع مصر لمنع تسلل العناصر المتطرفة.

يبلغ طول الجدار الإلكترونى الذي تبنيه إسرائيل على الحدود مع مصر 220 كيلومترًا ويمتد من إيلات إلى معبر كرم أبوسالم لمنع تسلل الأفارقة إلى جنوب إسرائيل.

وأكد "والا" أن هذه الوحدة كانت تعمل ليلاً ونهارًا من أجل جمع معلومات عن سيناء رغم امتناع الجيش الإسرائيلى من ذلك لمدة سنوات لأنها على حدود سلام -على حد وصف الموقع-، ولكن مع التهديدات والتحذيرات المتزايدة من سيناء وفى ظل إقامة الجهاد العالمى فى سيناء فقد تقرر توسيع قدرات الاستخبارات.

وأشار الموقع الإسرائيلى، إلى أن من مهام الوحدة بناء صورة عامة لما يحدث على الحدود مع مصر، وتصوير المواطنين المصريين الذين يعيشون على الحدود، خشية انتمائهم لجماعات إرهابية

اعترفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية باعتقال مصر شبكة تجسس كانت تعمل لحساب الموساد في سيناء، وقالت الصحيفة "مصر حطمت حلقة تجسس إسرائيلية في سيناء.

وأوضحت الصحيفة أن الشبكة الإسرائيلية كانت تعمل في شمال سيناء وتضم مصريين وفلسطينيين، وتم التوصل إليها عقب القبض على أحد المشتبه بهم من سكان مدينة رفح والذي اعترف على بقية أعضاء الشبكة.

وكان يدير الشبكة القسم العربي في الموساد الإسرائيلي، وكان يتولى ضباط الموساد الذين يجيدون اللغة العربية توجيه العملاء داخل سيناء ودخلوا إليها واتصلوا مباشرة بأعضاء الشبكة، واستطاعوا تجنيد عدد من الفلسطينيين والمصريين للتعاون معهم.

وكان المتهمون يستخدمون هواتف محمولة تعمل بشريحة إسرائيلية من شركة "أورانج" للاتصالات، حتى يمكنهم الاتصالات بضباط الموساد في أي وقت، ويستطيعون تقديم معلومات هامة بصورة عاجلة أو ترتيب لقاءات إذا ما تطلب الأمر.

وكان جهاز الموساد يتولى تأمين الاتصالات والتشويش عليها حتى يصعب تعقبها، وإعاقة أي محاولة للمخابرات المصرية للوصول إليها أو التصنت على المتحدثين.

وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قد أشارت إلى نجاحها في مراقبة أعضاء الشبكة لفترة طويلة، وكان المتهم الرئيسي في الشبكة دائم التنقل ما بين القاهرة ورفح للالتقاء بأعضائها والتواصل مع المخابرات الإسرائيلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق