السبت، 23 نوفمبر 2013

كاتب أمريكي: القرضاوي في حالة حرب مع مصر.. وفتاواه ضد جيش بلده تغضب المصريين


 
كاتب أمريكي:  القرضاوي  في حالة حرب مع مصر.. وفتاواه ضد جيش بلده تغضب المصريين
كاتب أمريكي: القرضاوي في حالة حرب مع مصر.. وفتاواه ضد جيش بلده تغضب المصريين
قال الباحث الأمريكي المعروف ديفيد شينكر إن الشيخ يوسف القرضاوي ما زال يواصل حربه على مصر منذ أطاح الجيش بالرئيس الإخواني محمد مرسي، في 3 يوليو الماضي.
وسرد الباحث بمعهد واشنطن سلسة طويلة من الفتاوى التي يحرض فيها القرضاوي على جيش بلده، ويصف ضباطه ومن خرجوا لتأييدهم بداية من 30 يونيو الماضي باعتبارهم "خوارج".
وأضاف الباحث المتخصص في الشؤون العربية أن الكثير من المسلمين ينظرون لفتاواه على أنها إذكاء للعنف بين الجماعات المتناحرة، و"وصفة للفوضى المستمرة".
وقال "شينكر" إن الرجل الذي يصور نفسه على أنه فقيه للإسلام الوسطى أثار دائما الجدل بفتاوى مثل تأييد إهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي بتهمة الكفر، لكن آرائه عن مصر "كانت على وجه الخصوص مستفزة ومدعاة للانقسام"، وهو ما أدى لاستقالة العالم الموريتاني الشيخ "عبد الله بن بيّه" من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، احتجاجا على مواقف القرضاوى من مصر وسوريا.
وأشار شينكر إلى أن دعوته لإعلان الجهاد لاستعادة حكم "مرسي" لم تكن الفتوى الوحيدة التي روجت لاستخدام العنف، والتي أغضبت جموع المصريين، إذ أن دفاعه الشديد عن حركة حماس وضعه أيضا في صدام مع قناعات غالبية المصريين الغاضبين من حماس اليوم.
وأضاف أن نحو 100 من أفراد قوات الأمن المصري قتلوا في سيناء لكن الإخوان والقرضاوي مازالوا يعارضون أي جهود لإعادة الهدوء هناك، أملا في أن يسفر تصعيد العنف عن تنازلات تصب في صالح الجماعة.
وأوضح شينكر أن فتاوى الشيخ المقيم في قطر كانت من بين أسباب انتشار العنف من حدود سيناء ليمتد إلى باقي محافظات مصر ما يهدد أمل الكثير من المصريين في استعادة استقرار بلدهم التي تعاني من اضطرابات سياسية واقتصادية كبيرة، وكل ذلك من أجل هدف واحد وهو استعادة حكم الإخوان.
ويختتم الكاتب الأمريكي تحليله، على النسخة الإنجليزية من موقع المجلة، بأن القرضاوي وجماعته توصلوا إلى قناعة مفادها أنه" يجب تدمير مصر أولا حتى ننقذها".
- uf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق