joom
كشفت مصادر ،امنية للثائر العربي ،ان زيارة رئيس المخابرات الليبية سالم النحاسي الذي وصل إلى القاهرة، مساء امس السبت، تأتي في إطار التنسيق وتبادل المعلومات والوثائق والمواقف بين مصر والسعودية وليبيا خاصة فيما يتعلق بوضع جماعة الإخوان المسلمين في مصر وكشفت المصادر أن سالم النحاسي حمل معه الي مصر أدلة ومستندات تدين تورط قيادات مكتب الإرشاد وعلي رأسهم المعزول محمد مرسي ومحمود عزت نائب المرشد العام وعصام وجهاد الحداد في جريمة إغتيال الدبلوماسيين الأمريكيين في ليبيا وأضافت المصادر ان النحاسي حمل معه ايضا التحريات والمعلومات والوثائق التي تكشف دور الشاطر في صفقات تهريب السلاح لمصر وقالت المصادر أن السلطات السعودية في لقائها مع النحاسي المحت الي تزايد الأصوات المعارضة للإخوان في ليبيا إلا أنها أكدت علي موقفها الداعم للسلطات الليبية بشرط دعم وتأييد الثورة المصرية والتخلي عن دعم الإخوان في مصر وعدم التورط في مطالبة مصر في قبول توسطها في قضية المعزول إضافة الي مساعدة السلطات الأمنية المصرية في وقف عمليات تهريب السلاح الي البلاد عبر الحدود مع ليبيا وكان سالم النحاسي وصل الي مصر ، قادمًا على متن طائرة خاصة من المدينة المنورة، في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها مع عدد من المسئولين المصريين علي رأسهم مدير المخابرات المصرية ووزير الداخلية ومدير جهاز الامن الوطني اللواء خالد ثروت.يذكر ان جماعة الإخوان في ليبيا تمر بمنعطف خطير بعد ان فقدت تأييد الشعب الليبي لها نتيجة لتكشف جرائم الإخوان في مصر والتي ظهرت جليا بعد الثورة إضافة الي إعلان حزبا تحالف القوى الوطنية الليبرالى وحزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الليبية، أكبر كيانين سياسيين فى المؤتمر الوطنى العام فى وقت سابق تجميد عضويتهما فى المؤتمر الوطنى، ، وذلك فى خطوة اعتبارها المحللون انها جائت نتيجة تداعيات المشهد المصرى والذي ادي الي حالة من التخبط في الموقف السياسي فعلي المستوي الرسمي اكتفى رئيس الوزراء الليبى على زيدان، بالتعليق على الوضع السياسى فى مصر، خلال مؤتمر صحفى عقده مع رئيس الوزراء الإيطالى، خلال زيارته إلى روما بقوله: ما حدث فى مصر هو شأن داخلى، وهى دولة ذات سيادة، ونحن لا تتدخل فى الشئون الداخلية للدول. بينمااكد السفير الليبى لدى القاهرة محمد فائز جبريل، ان 30 يونيو ثورة مصرية شعبية بامتياز، وتعد نموذجًا للعالم العربى كله لتصحيح المسار، و طالب السفير دول العالم بالانحياز لمصالح الشعوب وتطلعاتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق