الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

التجسس الأمريكي الإسرائيلي علي الإنترنت‏:‏بداية عصر الديكتاتورية الإلكترونية

 التجسس الأمريكي الإسرائيلي علي الإنترنت‏:‏بداية عصر الديكتاتورية الإلكترونية  
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية وصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية مؤخرا تسريبات عن مشروع مخابراتي تقوم به وكالة الأمن القومي الأمريكية اسمه الكودي‏'‏ ريزيم‏'‏ بدأ في‏2007‏ تحت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش الهدف منه مراقبة مستخدمي الإنترنت في العالم كله والتجسس علي كل تحركاتهم واتصالاتهم في الفضاء الرقمي‏.‏
 فتقوم الوكالة بجمع وتخزين نسخ من الملفات الصوتية والصور والفيديوهات والمكالمات التليفونية ونصوص الدردشات عبر الإنترنت ورسائل البريد الإلكتروني والملفات المرفقة بها إن وجدت وسجلات استخدام الانترنت وقائمة بالمواقع التي تمت زيارتها وكلمات وعبارات البحث الخاصة بالمشتركين في خدمات تسع شركات أمريكية في مجال الإنترنت هي: مايكروسوفت, ياهو, جوجل, فيسبوك, بالتوك, أمريكا أونلاين, سكايب, يوتيوب, أبل. بالإضافة إلي كل البيانات الموجوة في مراكز تخزين البيانات الموجودة في الولايات المتحدة, وكل تيار البيانات الذي يمر في كابلات الإنترنت بالأراضي الأمريكية.
هذه الملفات قد تحتوي علي معلومات شخصية, أو أسرار صناعية خاصة بشركة أو مؤسسة, أو اتصالات ذات طابع عسكري وأمني تخص دولة من الدول, أو تفاصيل صفقات تجارية, أو حسابات بنكية وغيرها من المعلومات التي يتم تبادلها في فضاء الإنترنت. وأضافت الصحيفتان أن الإدارة الأمريكية تقوم بتبادل المعلومات التي تحصل عليها مع الإدارة البريطانية التي تغذي بها مشروعها المخابراتي الذي يحمل الاسم الكودي' تمبورا'.
قزم وسط عمالقة
بالتوك موقع أمريكي يقدم خدمات الدردشة والتواصل بالصوت والصورة, بدأ في1998, عدد الأعضاء فيه نحو4 ملايين في العالم كله, وهو رقم متواضع جدا مقارنة بآلاف الملايين التي تستخدم فيسبوك وجوجل وياهو علي سبيل المثال. فلماذا تضعه وكالة الأمن القومي الأمريكية ضمن قائمة الكبار؟ والإجابة أن هذا الموقع شهد في العامين الماضيين زيادة كبيرة ومفاجئة في عدد مستخدميه في مصر وسوريا, كما وردت إشارة في تقرير للأمم المتحدة عن مكافحة الإرهاب إلي هذا الموقع كواحد من المواقع التي يستخدمها تنظيم القاعدة وتنظيمات أخري مشابهة في التواصل وفي نشر أفكارها وتجنيد الشباب خاصة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وطبقا لموقع أليكسا- وهو من أشهر المواقع التي تقدم إحصاءات عن جماهيرية مواقع الإنترنت في دول العالم- تأتي مصر في المرتبة السادسة بين الدول الأكثر استخداما لهذه الموقع. وطبقا لعدد من المواقع المتخصصة في قياس معدلات الأمن والثقة في مواقع الإنترنت, مستوي الثقة في هذا الموقع أقل من80%, وهو مستوي ضعيف معناه أن هذا الموقع ليس آمنا وقد يحتوي علي تهديدات قوية قد تضر بسلامة أجهزة زوار هذا الموقع. وهذه معلومات قد تفسر جانبا من الأرقام التي سنعرض لها بعد قليل.
تجسس بلا حدود
والمكون الأساسي والأخطر في' بريزيم' هو برنامج' باوندليس انفورمانت' أي' مخبر بلا حدود' وهو الذي يقوم بتجميع البيانات الخاصة بكل عمليات الاتصال ثم تحليلها وفهرستها وتصنيفها بحيث يصبح من السهل معرفة من اتصل بمن ومتي وفي أي دولة وفي أي مدينة ومدة هذا الاتصال, ثم في النهاية اسقاط كل هذه البيانات علي' خريطة حرارية' لدول العالم تعكس درجة تعرض أنشطة الإنترنت للمراقبة والتجسس من قبل الوكالة وحجم المعلومات التي تقوم الوكالة بتجميعها عن مستخدمي الإنترنت في كل دولة. وهذه الخريطة تستخدم كودا لونيا يتدرج من اللون الأخضر والذي يعني أقل درجات التعرض للمراقبة والتجسس, مرورا بالأصفر والبرتقالي وانتهاء باللون الأحمر والذي يعني أعلي مستويات المراقبة والتجسس.
لماذا إيران وباكستان والأردن ومصر والهند؟
وطبقا للجارديان والواشنطن بوست, فقد قامت الوكالة في شهر مارس الماضي فقط بجمع وتخزين وفهرسة97 مليار تقرير معلوماتي بين ملف صوتي وفيديو وصورة ورسالة بالبريد الإلكتروني ومكالمة تليفونية ونص لدردشة ورسالة قصيرة عبر الإنترنت من شبكات الكمبيوتر في العالم. وكانت إيران أكثر الدول التي تعرضت حركة الإنترنت فيها للمراقبة والتجسس وجمع المعلومات من قبل الوكالة في هذا الشهر, حيث كان نصيبها14 مليار تقرير, وجاءت باكستان في المرتبة الثانية بواقع13.5 مليار تقرير, والأردن في المرتبة الثالثة بواقع12.7 مليار تقرير, ومصر في المرتبة الرابعة وكان نصيبها7.6 مليار تقرير, ثم الهند في المرتبة الخامسة بواقع6.3 مليار تقرير.
قد يكون الطموح النووي لدول مثل إيران وباكستان والهند سببا معقولا للاهتمام الأمريكي بمراقبة تداول المعلومات علي الإنترنت في هذه الدول والتجسس عليها. وبالإضافة إلي ذلك قد يفسر الوجود النشط لإيران في معادلة الشرق الأوسط في ضوء مواقفها المعلنة من إسرائيل ودورها في الشأنين السوري واللبناني سر وجودها علي قائمة الاهتمامات المخابراتية للولايات المتحدة.
هذا التفسير السياسي للاهتمام الأمريكي قد ينفع أيضا في حالة مصر وخاصة بعد التطورات المتلاحقة والمتسارعة في المشهد السياسي المصري في العامين الماضيين, وقد ينفع أيضا في حالة الأردن بحكم موقعها الجغرافي الذي يتوسط منطقة الشرق الأوسط وحدودها المشتركة مع كل من سوريا وفلسطين وإسرائيل والعراق والسعودية.
وغياب دول مثل سوريا وفلسطين والعراق والصين وروسيا من قائمة الدول التي يتعرض نشاط الإنترنت فيها للمراقبة والتجسس من قبل الوكالة, قد يكون غيابا مرحليا. ولكن لماذا تأتي إسرائيل في المنطقة الخضراء من الخريطة وهو لون الدول الأقل تعرضا للمراقبة والتجسس من قبل الوكالة, بينما الولايات المتحدة نفسها في المنطقة الصفراء, بواقع حوالي3 مليارات تقرير معلوماتي من الحصيلة المخابراتية للوكالة عن شهر مارس الماضي؟ هذا السؤال تحديدا ودور إسرائيل عموما في النشاط المخابراتي الأمريكي لم تقترب منه أي من الصحف الكبري التي نقلت التسريبات, بينما ركزت عليه مواقع ومجلات أمريكية ومتخصصون في مجال تكنولوجيا الاتصال والأمن.
إسرائيل والتجسس من الباطن
في ابريل2012 كتب الصحفي الأمريكي' جيمس بامفورد'- المتخصص في النشاط المخابراتي للولايات المتحدة وخاصة وكالة الأمن القومي- مقالا في مجلة' وايرد' الأمريكية- المتخصصة في موضوعات التكنولوجيا والاتصالات والإنترنت- قال فيه إن الوكالة اتفقت سرا مع شركتين إسرائيليتين هما' يرينت' و' ناروس' للتجسس علي شبكات الاتصالات في الولايات المتحدة, وأن الشركتين قامتا بالفعل بتوفير برمجيات تفتح للوكالة أبوابا خلفية لمراكز البيانات الخاصة بشركات مثل فيسبوك وميكروسوفت وجوجل, وأن الشركتين علي صلة قوية بالوحدة8200, وهي وحدة التجسس الإلكتروني في الجيش الإسرائيلي, خاصة أنهما من بين حوالي30 شركة تعمل في مجال التجسس الإلكتروني أسسها عاملون سابقون في هذه الوحدة. ما قاله بامفورد منذ مايزيد عليعام, يردده الآن- بعد تسريبات بريزيم- كتاب ومحللون أخرون, بينهم كتاب في صحيفة هآرتس الإسرائيلية, وبدرجة عالية من الثقة اعتمادا علي التعاون السابق بين إسرائيل والولايات المتحدة في الهجوم الإلكتروني علي منشآت نووية إيرانية في.2010 خلاصة كلام هؤلاء المحللين وغيرهم كثيرون أن دور إسرائيل في التجسس لصالح الولايات المتحدة داخليا وخارجيا- ليس جديدا ولا مفاجئا, وأن الأبواب الخلفية التي فتحتها شركات إسرائيلية علي بيانات ومعلومات مستخدمي الإنترنت في العالم تصب في مراكز تخزين المعلومات لدي وكالة الأمن القومي الأمريكية, والمخابرات البريطانية وكذلك الإسرائيلية, وأن قيام شركات غير أمريكية بالتجسس علي مواطنين أمريكيين لصالح الإدارة الأمريكية يعفي أوباما والقائمين علي مشروع' بريزيم' من الكذب تحت القسم بأنهم' لا يتجسسون علي مواطنين أمريكيين'.
هذا الرأي الذي له ما يبرره تاريخيا قد يفسر جزءا من كثافة وحجم المراقبة والتجسس علي الإنترنت وغيرها في الدول الخمس التي ذكرناها سابقا. فهذه الدول لها تأثيرها وبدرجات متفاوته علي المعادلات النووية والسياسية في المنطقة, وهي معادلات تحرص إسرائيل ومن وراءها أمريكا علي أن تكون مدخلاتها ومخرجاتها دائما تحت السيطرة الكاملة.
فايبر والحلقة المفقودة
وعلي مستوي آخر من التحليلات كانت هناك إشارات إلي شركة, أخري يري محللون أنها بالفعل جزء من مشروع' بريزيم' وأن غيابها من قائمة الشركات التسع يرجع فقط إلي أنها غير أمريكية, وهي شركة' ايبر ميديا' صاحبة التطبيق المشهور والذي يتيح لمستخدمي التليفون المحمول التواصل مجانا مع آخرين صوتا وصورة وكتابة باستخدام تكنولوجيا الـ' ويس أور آي بي'. وسوف نعرض هنا جزءا من المعلومات المتاحة عن الشركة, والتي قد يكون لها صلة بصورة ما بدور للشركة في مشروع' بريزيم'.
مؤسس الشركة هو' تالمون ماركو' وهو أمريكي من أصل إسرائيلي, وهو أيضا أحد مؤسسي موقع' أي ميش' المتخصص في تبادل الموسيقي والأغاني بين مستخدمي شبكة الإنترنت, وهو موقع سيئ السمعة نتيجة لقيامه بتنزيل برمجيات تجسس علي أجهزة مستخدمي الموقع.
والشركة مقرها في قبرص, ولها مراكز تطوير في روسيا البيضاء وإسرائيل. الشركة بشكلها الحالي تقدم خدمة الاتصال المجاني التي أشرنا إليها, وكان عدد المشتركين فيها حتي مارس الماضي حوالي200 مليون عضو من كل دول العالم. وقيمة الاستثمارات في الشركة بلغت في مايو الماضي حوالي20 مليون دولار. والشركة حتي الآن لا تحقق أية أرباح.
وطبقا لبيان خصوصية المستخدم المتاح علي موقع الشركة: تحتفظ الشركة في قواعد بياناتها بنسخة من قائمة الأصدقاء الموجودة علي تليفون المستخدم بأسمائهم وأرقام تليفوناتهم, وتفاصيل كل المكالمات التي يجريها المستخدم عن طريق الشركة, وقد تقوم الشركة في بعض الأحيان بإعطاء نسخة من البيانات الشخصية للمستخدم لطرف آخر إذا كانت هناك ضرورة لذلك.
وطبقا لـ' أرشيف الإنترنت' فإن الموقع الذي تقدم الشركة خدماتها من خلاله تم إنشاؤه في عام2000 وبدأ كموقع لتقديم' خدمات ذات طابع جنسي', ثم توقف النشاط تقريبا علي الموقع في الفترة ما بين2005 حتي2010, ليعود مرة أخري في أواخر2010 بالصورة التي هو عليها الآن, كموقع يقدم خدمات مجانية للاتصال عبر التليفون المحمول.
وأخيرا وهذا الأهم وطبقا لموقع أليكسا وغيره من المواقع المشابهة, تأتي مصر في المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر استخداما لتطبيق' ايبر' بعد الولايات المتحدة والهند, بواقع576 ألف زائر سنويا, وتأتي القاهرة في المرتبة الأولي كأكثر مدينة في العالم استخدما لـ' ايبر'.
قد يكون' مصادفة' أن تتفق المعلومات عن الشركة وعن مؤسسها وعن ترتيب مصر المتقدم في استخدام' ايبر', مع ترتيب مصر المتقدم أيضا بين الدول التي تتعرض فيها الإنترنت لمراقبة وتجسس ثقيل من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية, ودور إسرائيلي محتمل في مشروع' بريزيم', لكنها علي أية حال مصادفة تستحق الدراسة والاهتمام.
لا خصوصية كاملة مع أمن كامل
والإدارة الأمريكية لا تنكر وجود عملية' بريزيم' وتقول إنها ضرورية للحفاظ علي الأمن القومي الأمريكي وحماية المواطن الأمريكي من الإرهاب وغيره من التهديدات الخارجية, وأنها لا تخالف القانون الأمريكي لأن كل عمليات المراقبة والتجسس لا تتم إلا بعد صدور أمر محكمة, وأن الكونجرس يعرف, وأنها تتم خارج الولايات المتحدة ولا تستهدف مواطنين أمريكيين( ؟؟), وأنه في حالة الحصول علي معلومات عن طريق' الصدفة' عن مواطن أمريكي فنشر هذه المعلومات أو استخدامها محظور إلا إذا كانت هذه المعلومات دليلا علي جريمة أو تشير إلي تهديد خطير أو أن هناك حاجة إليها في فهم وتقييم أهمية معلومات أخري. باختصار كما قال أوباما تعليقا علي هذه التسريبات- من غير الممكن أن يطالب أحد بتوفير الأمن بنسبة مئة في المئة, وفي الوقت نفسه يطالب أيضا باحترام الخصوصية بنسبة مئة في المئة.
والشركات التسع هي الأخري لا تنكر' توفير' معلومات عن مستخدميها لوكالة الأمن القومي, ولكنها تنكر معرفتها بوجود' بريزيم', وتقول إنها تتصرف بما يتفق مع القوانين واللوائح الأمريكية, وأنها توفر هذه المعلومات فقط بناء علي طلبات من الوكالة مشفوعة بأمر محكمة بذلك, وأنها لا توفر للوكالة' أبوابا خلفية' تفتح علي شبكاتها ومخازن معلوماتها لتأخذ منها الوكالة ما تشاء ومتي تشاء وعن أي شخص تشاء.
وبصرف النظر عن غابات التفاصيل التقنية والقانونية التي تجرنا إليها الإدارة والشركات الأمريكية, خلاصة القول, إننا أمام أكبر عملية تجسس ومراقبة عرفتها البشرية من حيث الحجم والنوع: الحجم بالمليارات والنوع يغطي كل ألوان الطيف المعلوماتي: شخصي, تجاري, عسكري, أمني, وسياسي, ويغطي أيضا كل أشكال المعلومات: نصوص وصور وفيديوهات. وعواقب ذلك ليست بسيطة بأي حال من الأحوال, فاهتزاز الثقة في هذه الشركات بهذه الصورة غير المسبوقة قد يكلفها ويكلف الاقتصاد الأمريكي الكثير,' والخطأ الأخلاقي' التي ارتكبته الإدارة الأمريكية قد يكون له نتائجه السلبية علي حقوق مستخدمي الإنترنت في الخصوصية وحرية التعبير وعدم الملاحقة والمراقبة من قبل حكوماتهم.
الأمن والاقتصاد والعزلة المعلوماتية
وأول القطاعات الأمريكية التي سوف تتأثر مباشرة بأزمة الثقة هو قطاع تخزين البيانات علي الإنترنت.فالشركات والأفراد تقوم باستئجار مساحات في مراكز تخزين البيانات والمعلومات علي الإنترنت لتخزين بياناتها ومعلوماتها والتعامل معها عن بعد, لأن ذلك أقل تكلفة من تخزينها علي أجهزتهم الخاصة, كما يتيح تعاملا أسرع مع هذه البيانات. حجم التعاملات في العالم في هذا المجال حوالي131 مليار دولار في2013, وحجم الأرباح حوالي36 مليار دولار, نصيب الشركات الأمريكية من هذه السوق حوالي60%. وكان هناك نوعان من ردود الفعل السريعة علي ما حدث والتي قد يكون لها أثار سلبية سريعة علي النصيب الأمريكي من هذه الصناعة خصوصا, ومن صناعة الإنترنت عموما, والتي قد تؤدي في النهاية طبقا لبعض المحللين إلي عزلة معلوماتية للولايات المتحدة. الأول عبر عنه وزير الداخلية الألماني بنصيحته للمواطنين والشركات الألمانية بأن يتجنبوا الاعتماد علي الخدمات المقدمة من شركات مقرها الولايات المتحدة, أو شركات تستخدم شركات أمريكية في تخزين معلومات وبيانات مستخدميها, خوفا من التجسس عليها من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية. والنوع الثاني من رد الفعل عبرت عنه شركات صينية بعروض سريعة لخدمات تخزين' آمنة' للبيانات والمعلومات علي الإنترنت.
أمريكا تتجسس.. فليتجسس الجميع
والتجسس الأمريكي علي الإنترنت سابقة تعطي مبررا' أخلاقيا' جاهزا لكل الأنظمة الديكتاتورية بحجب ما
تشاء ومراقبة من تشاء فأمريكا راعية الديمقراطية والحريات فعلت ذلك. وبالفعل خرج مسئولون صينيون يعلنون بكل فخر أن الأنظمة هناك كانت علي حق عندما وضعت الإنترنت عندها تحت الرقابة الصارمة' مبكرا'. ورأت دول أوروبية من بينها فرنسا التسريبات فرصة ذهبية للإعلان عن مشروعها الذي' كان سريا' لمراقبة الإنترنت. وفي روسيا وطبقا لصحيفة' إزفستيا'- قرر الكرملين العودة إلي استخدام الآلة الكاتبة في مراسلاته خوفا من تسريبات مشابهة, وقد قام بالفعل بشراء180 آلة كاتبة كهربائية ألمانية الصنع. أما الشعب الأمريكي فكثير من أبنائه كما جاء في تعليقاتهم الساخرة علي بعض مواقع التواصل الاجتماعي يفكرون في العودة إلي استخدام الحمام الزاجل في المراسلة فذلك أكثر أمنا من الإنترنت الآن وإن كان أبطأ بعض الشيء!
كشف الموقع الرسمى لإذاعة الجيش الإسرائيلى "جالى تساهال" عن الوحدة المسئولة عن متابعة ومراقبة الإعلام العربى بشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى، حيث تحمل الوحدة كود "حتسف"، موضحة أنه تم إنشاءها منذ عشرة سنوات.

وأوضح الموقع الإسرائيلى، أن الوحدة "حتسف" تمد جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية ببعض المعلومات الهامة التى يمكن الاستفادة منها بواسطة رصد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" للعدو، على حد وصف الموقع الإسرائيلى، فى إشارة إلى المنطقة العربية ومصر.

وأضاف الموقع الإسرائيلى، أن أى كلمة أو تغريدة تكتب فى مواقع التواصل الاجتماعى العربية، أو صورة توضع فإن الوحدة ترصدها، وهو من صميم عملها، وتقوم الوحدة بالرد على صور قد تكون مزورة، فعلى سبيل المثال نشرت بعض الصفحات العربية على "فيس بوك" خلال عملية "عمود السحاب" صورا لمجازر ارتكبت بحق مدنيين، ونسبت للجيش الإسرائيلى، وفى الحقيقة هى صور لمجازر بشار الأسد فى سوريا، فتم معالجتها من قبل الوحدة، وتم توضيح حقيقتها.

ووصف الموقع الإسرائيلى شبكات التواصل الاجتماعى بالكنز الكبير لدى المخابرات الإسرائيلية، للحصول على معلومات هامة ودقيقة عن العرب، خاصة فى السنتين الأخيرتين، التى شهدت أحداث كبيرة فى المنطقة، فكان منبع المعلومات والأخبار هى شبكات التواصل الاجتماعى التى تعد جاسوساً كبيراً تزرعه، دون أن يلقى القبض عليه، ويعطيك معلومات وقتية وبشكل أسرع، مما أن يتخيله أحد.

وشرح الموقع الإسرائيلى إحدى الطرق التى تتبعها وحدة "حتسف" لمراقبة شبكات التواصل الاجتماعى العربية، ومنها مراقبة المحادثات التى تتم على "فيس بوك"، بالإضافة إلى تتبع الشخصيات التى تؤثر فى النشطاء على "فيس بوك" و"تويتر".

ونقل الموقع الإسرائيلى عن ضابط برتبة مقدم، هو رئيس الوحدة، ورفض الكشف عن اسمه، قوله "كل كلمة تكتب، أو صورة ترفع على "فيس بوك" تحت أعيننا، ونولى لها اهتمام كبير، ثم بعد ذلك نقوم بتحليلها واستنتاج الصحيح منها، نحن لا نرفض شىء يكتب لأنها فى النهاية ستؤدى إلى معلومة خطيرة".

وأضاف الضابط الإسرائيلى، أن الأمثلة عديدة للفوائد التى تعود على إسرائيل من هذه الوحدة، فعلى سبيل المثال تعرفت أجهزة المخابرات الإسرائيلية على مدى خيبة أمل المصريين تجاه حكم الإخوان من خلال الكتابات والشعارات والصور التى تنشر من قبل المصريين الرافضين للرئيس محمد مرسى، ومدى تدهور شعبية حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.

وأكد أن التيار الليبرالى أو الإصلاح فى مصر بدأ يشعر باليأس وخيبة أمل كبيرة فى حدوث تغيير جذرى، أو أن ينهى الإخوان المسلمين حكمهم، وتم استنتاج ذلك من خلال الكتابات على مواقع التواصل الاجتماعى لبعض القيادات فى هذا التيار، رغم أنها لا تقول ذلك صراحة.

من جانبه، قال الدكتور طارق فهمى رئيس وحدة الشئون الإسرائيلية بمركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أن هذه الوحدة ليست الوحيدة، فهناك وحدتان أخرتان تتبعان الإعلام العربى، وتقومان بمتابعة القنوات الفضائية العربية بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة، وكذلك المواقع الإخبارية المصرية.

وأكد "فهمى" أن المواقع الإخبارية المصرية ذات الشهرة الكبيرة فى مصر، والتى تؤثر فى الرأى العام مثل "اليوم السابع"، وغيرها من المواقع تحت مجهر الأجهزة المخابراتية الإسرائيلية، لقياس ردود أفعال المواطنين وتعليقاتهم لتتنبأ بالأحداث قبل وقوعها، موضحاً أن الشخصية الوحيدة التى تتطلع على التقارير النهائية لهذه المعلومات بعد التأكد من صحتها، هو رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

وأضاف "فهمى" أن طريقة تشغيل مثل هذه الوحدات يتم بطريقة إلكترونية خالصة أساسها هو الأقمار الصناعية التجسسية، وهى "أفاق 5،6،7 "، وسيتم إطلاق "أفاق8 " فى عام 2014، حيث تتبع الأقمار الكوابل الإلكترونية المصرية، ونقلها على شكل حزم معلوماتية، ويتم تفريغها بواسطة الوحدات التابعة للمخابرات الإسرائيلية.

وكشف فهمى عن أن هناك تعاونا بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية في تحليل المعلومات التي يحصلون عليها عبر "فيس بوك"، حيث إن قاعدة تشغيل الأقمار الصناعية التجسسية الإسرائيلية مقرها ولاية فلوريدا.

وعن السبب الرئيسى في كشف إسرائيل لهذه الوحدة ذات المهام الحساسة، قال "فهمى" إنها رسالة واضحة من المخابرات الإسرائيلية، مفادها هو أنها تمتلك قدرات هائلة، ومن يستطيع التوصل لمثل هذه القدرات فليفعل، مشيراً إلى أن رئيس الموساد الحالى "تامير بريدو"، صرح بأنه لن يخفى القدرات الهائلة للجهاز لوسائل الإعلام الإسرائيلية، لأن الكشف عنها يعنى الوصول إلى مرحلة أعلى بكثير، وهو نفس تصريح رئيس المخابرات الحربية "أفيف كوخفى".

ومن جانبه، قال اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، أن الأجهزة الأمنية المصرية لديها علم بإنشاء هذه الوحدات منذ 12 عاما، موضحاً أن جميع أجهزة المخابرات فى العالم لديها مثل هذه الوحدات والكشف عنها ليس بالجديد.

وأضاف "سيف اليزل" أن وحدة "حتسف" تابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" وليس المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، مثلما ذكر فى التقرير العبرى، مشيراً إلى أن الأجهزة المخابراتية الإسرائيلية الثلاثة لديها تنسيق كبير في تبادل المعلومات.

وأكد أن مثل هذه الوحدات الاستخباراتية تقوم بجمع المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وبعدها تمر بثلاث مراحل، هى تنقية وتحقيق واستدلال، ويتم التأكد من صحتها كمعلومة مخابراتية بواسطة الوسائل السرية، ثم يتم نقلها بعد ذلك للمسئولي


شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونيةموقع الجيش الإسرائيلى يكشف خطة "حتسف" للتجسس على الإعلام المصرى 
مخابرات اسرائيل تلعب في مصر : أعمال تجسس و ما هو أخطر
' مخابرات العالم تلعب في مصر ' , جملة قالها ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي السابق , لتفتح تساؤلات حول الوضع الأمني المصري , خاصة بعد ثورة 25 يناير , التي اعقبها بالفعل القبض علي عدد ليس بالقليل من شبكات التجسس , لكن المفاجاة أن غالبية هذه الشبكات مرتبطة باسرائيل التي اعتادت مراقبة الوضع المصري عن قرب , لذلك لم يكن غريبا ان تقول صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان تل ابيب عقدت علي مستوي صناع القرار الاسرائيلي سلسلة طويلة من الجلسات لمناقشة التقديرات الخاصة لما يحدث في الشارع المصري , لافتة الي ان هذه الجلسات حضرها اعضاء مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية و الامنية وكبار ضباط هيئة الاستخبارات العسكرية وجميع الجهات و المراجع المختصة في تقديرات الموقف .
الدكتور منصور عبدالوهاب , المتخصص في شؤون الصراع العربي الاسرائيلي , قال بعد ثورة 25 يناير ولدت حالة ' تخوين ' بين النخبة السياسية التي تتصدر المشهد السياسي الآن , وهذا اسهم بشكل كبير في ان تدس اسرائيل جواسيس لها داخل مصر , خاصة ان القاهرة تربطها اتفاقيات تعاون مشترك مع اجهزة مخابراتية غربية , وهذا التعاون لا يمنع اسرائيل من الحصول علي اي قدر من المعلومات قد يفيدها في الصراع المستقبلي مع مصر , موضحا انه علي الرغم من التعاون الامني العسكري بين مصر واسرائيل , الا ان الجانبين يعيان جيدا انهما ليسا صديقين , وكل طرف يتوقع نشوب حرب مع الطرف الآخر , سواء كانت عاجلة ام آجلة.

وعلي الرغم من اكتشاف الاجهزة الامنية المصرية اكثر من 4 حالات تجسس لصالح اسرائيل بعد ثورة يناير , الا ان الدكتور منصور يؤكد ان مصر لم تتحول الي مرتع لاجهزة المخابرات الغربية يصولون ويجولون فيها كيف يشاءون , موضحا ان الامر يتعلق بان اسرائيل دائما التي تتوقع نشوب حرب مع مصر , و لكن ذلك علي المستوي البعيد وليس الآن , لذلك دائما ما تعد اسرائيل العدة لهذه الحرب , و من الضروري ان تواصل الدولة الصهيونية تجسسها علي مصر .

و أضاف منصور : علي الرغم ايضا من ضبط اكثر من شبكة تجسس علي ارض مصر تعمل لصالح اسرائيل بعد ثورة 25 يناير , الا انها قضايا لم تعد بخطورة القضايا المخابراتية التي تم اكتشافها في فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك , كقضية عزام عزام وقضية عودة الترابين الذي مازال محبوسا في مصر وتفاوض الحكومة الاسرائيلية نظيرتها المصرية لاطلاق سراحه , مشيرا الي ان قضايا التجسس التي اكتشفت بعد الثورة اقل خطورة عن مثيلاتها قبل الثورة ولا سيما ان قضية الجاسوس الاردني الذي كان يعمل باحدي شركات الاتصالات للهواتف المحمولة هي اخطر قضية تجسس علي مصر تم اكتشافها بعد الثورة و حتي الآن .

و ينوه عبد الوهاب ان الاجهزة الامنية واعية جدا لمثل هذه الانشطة التجسسية التي تمارس علي ارضنا , لكن الاخطر الآن في حالات التجسس هو دخول عناصر مخابراتية او بحثية علمية اسرائيلية الي مصر عبر قنوات علمية , فهذه العناصر دائما ما تدخل مصر علي انها جنسيات امريكية او فرنسية , ولكنها في الاصل صهيونية , وللاسف الشديد نجدهم يحاضرون في جامعات مصر المختلفة , ومن هنا تبدا الخطورة الحقيقية الا وهي نقل ما يريدون توصيله من حقائق مزيفة الي عقول الشباب لاثارة تعاطفهم نحو قضيتهم , كما ان ما يدور من حوارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين عناصر علمية اسرائيلية قد تتبع جهاز الموساد او الشاباك , وجهاز الامن العام الاسرائيلي , وطلاب مصريين يدرسون اللغة العبرية يمثل خطرا كبيرا علي امكانية تجنيد عناصر مصرية دون علمهم لصالح اسرائيل , واختراق عقولهم بمفاهيم تساعد علي ضياع القيم القومية المصرية و العربية مقابل ترسيخ الحق الاسرائيلي في المنطقة , لدرجة ان بعض الطلاب المصريين قالوا : ' يعني الاسرائيليين يروحوا فين -- دي ارضهم و القدس عاصمتهم! ' . من جهته , يري الدكتور محمد مجاهد الزيات , مدير المركز القومي لدراسات الشرق الاوسط , انه علي الرغم من حالة الانفلات الامني السائدة في عموم مصر فان جهاز المخابرات العامة المصرية مازال متماسكا كما هو قبل الثورة , وبنفس الجدية في التعامل مع قضايا التجسس لكن الانفلات الامني سمح بدخول العديد من العناصر التابعة لاجهزة مخابرات غربية واسرائيلية لدراسة الاوضاع في مصر بعد انهيار النظام السابق .

و أضاف الزيات : من الطبيعي ان يكون لاجهزة مخابرات دول عديدة امتداد في مصر بعد ثورة 25 يناير , كما ان هناك دولا لم يكن لها نشاط استخباراتي علي ارض مصر من قبل , لكنها اشتركت في هذا النشاط بعد الثورة مثل ايران , مضيفا : ' علي الرغم من اكتشاف الاجهزة الامنية لعدد من شبكات التجسس في مصر بعد الثورة فانه لم يتم الكشف حتي الآن عن قضية دخل ' الخط الاحمر ' فكل هذه القضايا التجسسية عبارة عن محاولات لجمع المعلومات من داخل مصر , و في نفس الوقت هناك تطور تقني داخل اجهزة المخابرات المضادة لكبح جماح هذه الشبكات ' .

و يكمل الزيات : ' لكن استطيع ان اجزم ان سيناء بها امتداد لاجهزة المخابرات الاسرائيلية , وهناك عناصر صهيونية تتابع اداء الجيش المصري و التنظيمات الجهادية داخل سيناء ' .

من جهة اخري , يؤكد الدكتور طارق فهمي , رئيس وحدة الشؤون الاسرائيلية بمركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية , ان مصر تحولت الي مرتع لعملاء الموساد بعد اندلاع ثورة 25 يناير , حيث ان أجهزة المخابرات في دول العالم تتجه الي تحديث قاعدة بياناتها الاستخباراتية في حالة التغيير الثوري او تغيير الأنظمة , كما ان ما يتم الاعلان عنه من قضايا تجسس يتم اكتشافها يكون وفقا لقرار سيادي , بمعني انه قد تكون هناك قضايا تجسس أخري لم يعلن عنها طبقا لهذا القرار السيادي و المتعلق بسياسات معينة بين دول العالم , الا أن الأجهزة السيادية في مصر رغم ادائها المتميز بعد الثورة فانها مكبلة و لم تمارس عملها بصورة كاملة نتيجة للضغوط السياسية التي تفرض عليها و هجوم بعض الجهات السياسية علي ادائها , و هذا بالطبع يؤثر علي ادائها .
»لعبة الشيطان« الأمريكية تفضح »إرهاب« الإخوان الجماعة خططت لاغتيال عبدا لناصر بدعم مباشر من واشنطن ولندن

"إمام المسجد أشاد ذات مرة خلال أحدي الخطب بمفجر انتحاري" .. قالها مسلم أمريكي بارتباك شديد لمراسل هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي فيما كان يصف التحول المفاجئ الذي طرأ علي أحد المساجد المحلية التابعة للمجتمع الصغير الذي يعيش فيه بشيكاغو بعدما سقط في قبضة جماعة يعود ولاؤها إلي الإخوان المسلمين.. هكذا يبدو الانزعاج الأمريكي من تنامي الأصوات الأصولية والمتشددة ذات الجذور الإسلامية بين أفراد ومؤسسات المجتمع بصورة باتت تهدد نمط الحياة المنفتح في الغرب. انزعاج يصل - حسب وصف المعلق السياسي الأمريكي الشهير روبرت دريفوس – إلي حد الندم، خاصة في ظل الدور الذي لعبته الإدارات الأمريكية المتعاقية في تشجيع وتمويل نمو قوي التشدد الإسلامي وفي القلب منها الإخوان، قبل أن تتحول تلك القوي لشوكة في ظهر الإمبراطورية الأمريكية نفسها، فواشنطن التي دعمت ضمن خطة شيطانية كبري إخوان مصر خلال الخمسينات للتخلص من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر هي ذاتها من تعاني اليوم من تغلغل إخواني مريب في عدد من مراكز صنع القرار فيها. لا تبدو مخاوف المسلم الأمريكي من حديث إمام المسجد عن الانتحاريين نوعاً من المبالغة أو المحاكاة لدعاوي الآلة الإعلامية الغربية المحرضة ضد العرب والمسلمين، وإنما هي علي الأرجح انعكاس لحقيقة مرة بات يدفع ثمنها رموز المسلمين الأمريكيين العاديين، حيث يؤكد الدكتور محمد زهدي جاسر (يعد أحد أشرس المعارضين لخطط الإسلام السياسي الانقلابية في الولايات المتحدة) أن حركات الإسلام السياسي حتي التي لا تعتمد علي العنف تعلم المسلمين أن المجتمع الغربي لا يؤمن بوجود الله ويملؤها الفساد، وهذا الأمر يقود إلي التطرف الذي يتحمل خطورته الجميع. لافتاً إلي أنه لا يوجد فارق كبير بين عقلية القاعدة ورؤية الإخوان في التعامل مع أوروبا وأمريكا، الاختلاف الوحيد من وجهة نظره أن القاعدة تعظ بالعنف من أجل الوصول لهدفها، بينما الإخوان يعظون بالتبشير لتغيير الدساتير القائمة واستبدالها بحكم القرآن.وعلي نفس المنوال يري الكاتب والباحث الشهير بجامعة هارفارد، لورينزو فيدينو، أن الإخوان ينظرون إلي أوروبا والغرب عموماً كمجتمع فاسد كافر لا يجب أن يندمج فيه المسلم. كما يعارضون ما تقوم به الحكومات الغربية كالحرب ضد الإسلام، مؤكداً أن الفارق بين المؤسسات والكيانات الإخوانية والمجموعات السلفية الأكثر تطرفاً المنتشرة في الغرب لا يعدو إلا اختلافاً في التكتيكات: "فرؤاهم حول المجتمع الإسلامي المثالي متماثلة، لكن السلفيين جامدون ويرفضون المساومة حول أفكارهم. أما الإخوان المسلمون، فيقفون في جهة مقابلة، فهم أكثر رغبة في المساومة والمشاركة في النظام السياسي. لذا ففي بعض الأحيان يتعاونون مع أناس لا يوجد بينهم إلا القليل مما هو مشترك مثل المجموعات المسيحية المحافظة أو المجموعات اليسارية المتطرفة".. وفي هذا الإطار يجزم فيدينو بأن صناع القرار السياسي في الغرب باتوا أقل سذاجة خلال السنوات القليلة الأخيرة، وتحققت الحكومات من أن زعم الإخوان المسلمين بأنهم الممثل الوحيد للمسلمين غير صحيح.هذا الطرح يتواكب مع ما فجره كتاب "المافيا الإسلامية: العالم التحتي السري المتآمر لأسلمه الولايات المتحدة" من تأليف ناشطين من اليمين الأمريكي المحافظ هما ديفيد جوباتز وباول سبري، الذي صدر العام الماضي.. حيث يقدم تفاصيل مذهلة لنحو نصف عام كامل استغرقتها عملية اختراق دقيقة لمقر منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" بواشنطن، أسفرت عن كشف آلاف الوثائق والمعلومات التي تؤصل بأدلة دامغة لا تحتمل التشكيك لارتباط كير بالإخوان، الذين يمارسون جهوداً تحريضية كبيرة ويدفعون بسخاء منقطع النظير في أنشطة اجتماعية لكير تتصدرها لافتات "غير هادفة للربح" لأجل دعم العداء الدولي تجاه بلاد العم سام، فضلاً عن إضعاف الولايات المتحدة واختراق السياسات الأمريكية.ووفق ما جاء في الكتاب فإن كريس جوباتز، ابن أحد المؤلفين (ديفيد جوباتز)، تطوع ليكون متدرباً في "كير" متظاهراً بأنه اعتنق الإسلام، ومن ثم تمكن خلال فترة تدريبه التي امتدت لأكثر من ستة أشهر من الحصول علي أوراق ومكاتبات وصور وبيانات تفصح عن الوجه الحقيقي ل"كير" وتفضح خططها تجاه المجتمع الغربي الذي تنشط بين طبقاته. وكان من أخطر هذه الأوراق، تلك المتعلقة بخطة العمل السنوية للمؤسسة الإسلامية، والتي كتب فيها نصاً: "من أهدافنا التأثير في أعضاء الكونجرس الموكل إليهم رسم السياسات التي تؤثر في حياة المسلمين الأمريكيين مثل أعضاء لجان العدل والاستخبارات والأمن القومي. علي أن يتم ذلك بزرع متدربين مسلمين في مكاتب أعضاء الكونجرس". إضافة إلي وثائق أخري تؤشر لوجود ارتباطات مالية بملايين الدولارات بين كير وحركة المقاومة الإسلامية حماس من جهة، وبين كير وعدد من الأثرياء الخليجيين (لم يتم تسميتهم) من جهة أخري.وفي هذا السياق تؤكد بعض الكتابات والأطروحات البحثية الأمريكية أن ما يتردد عن مخطط كير لاختراق الولايات الأمريكية ليس بالمحاولة الإخوانية الأولي لتحقيق هذا الهدف المنشود، كما لن تكون الأخيرة إذا لم يتم القضاء عليها في مهدها. ومن تلك الأطروحات ما كتبه الباحث والمحلل دانيال بايبس (مدير منتدي الشرق الأوسط، المعلق الموثوق به في شئون الشرق الأوسط بحسب وول ستريت جورنال) في خريف 2004 تحت عنوان "الولايات الأمريكية الإسلامية".. حيث أكد أن هدف الإسلاميين هو تحويل الولايات المتحدة إلي دولة إسلامية. وأنه "خلال السنوات الأربعين الماضية كانت مجموعات صغيرة من المسلمين المخلصين يتجمعون في بيوت بمدن الولايات الأمريكية للصلاة وحفظ القرآن ومناقشة الأحداث اليومية. ولكنهم كانوا أيضاً يتدارسون هدفهم النهائي والأساسي، ذلك الهدف الذي يثير الكثير من الجدل والخلاف مما فرض السرية علي عملهم: إنشاء ولايات إسلامية في الخارج.بايبس خلص أيضاً إلي أن أعضاء الإخوان لا يؤمنون بإسقاط حكومة الولايات المتحدة، وإنما يرغبون في اعتناق أكبر عدد من الناس الإسلام والتحول إليه حتي يأتي يوم – ربما بعد أجيال من الآن- تؤيد غالبية الأمريكيين إنشاء مجتمع يحكمه القانون الإسلامي. لافتاً بقوله "إن موقف الإخوان يتفق مع ملاحظتي بأن الخطر أو التهديد الإسلامي الأكبر للغرب لا يكمن في العنف، تدمير المباني، إلقاء القنابل علي محطات السكك الحديدية والنوادي الليلية، الاستيلاء علي المسارح والمدارس، وإنما في النمو الشرعي القانوني السلمي للسلطة وللقوة من خلال التعليم والقانون ووسائل الإعلام والنظام السياسي"..وفي تقرير آخر بعنوان "الإخوان المسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية" صادر عن مؤسسة Nine Eleven Finding Answers)) تعرض لهجوم شديد من قبل عدد من المواقع الإلكترونية الإخوانية - تم استعراض مستندات ووثائق منسوبة لقادة وكوادر إخوانية في أمريكا وفي مقدمته من يدعي بمحمد أكرم العدلوني، وقد جاء فيها أن الإخوان مؤمنون بأن نشاطهم في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل جهاداً كبيراً لهدم ومحو الحضارة الغربية من الداخل، ومن ثم يتم تخريب بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين، حتي تمحي وينتصر دين الله علي الأديان الأخرى كافة.. ويضيف كذلك أن جماعة الإخوان المسلمين في أمريكا تنظيم سري لديه أهداف مغايرة عن تلك التي يعلنها ويكشف عنها، كما أن بين يديه عددا من المنظمات التي تعمل في الواجهة دون أي رابط واضح بينها وبين الإخوان، ولكنها في النهاية جزء من شبكة الجماعة الدولية، وتسعي لتنفيذ أهداف الإخوان السرية التي تتمثل في هدم الولايات المتحدة من الداخل، والسعي لتأسيس مجتمع إسلامي عالمي.. التي تعبر في النهاية عن فكرة عودة الخلافة الإسلامية من جديد، وفي هذا الصدد يؤكد التقرير أن إخوان أمريكا عمدوا إلي تأسيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" لمضاعفة مساحات انتشارهم، وأن "كير" تطورت لتصبح الصوت ألإخواني الأعلى والأقوى تأثيراً في الميديا وأبرز "منظمات الواجهة" لجماعة الإخوان المسلمين في أمريكا.من جانبه يقف المحلل السياسي والكاتب الأمريكي المخضرم، روبرت دريفوس، كأحد أبرز المعلقين الغربيين الذين رصدوا كيفية صناعة واشنطن للمتطرفين الإسلاميين وكيفية انقلابهم عليها فيما بعد، فيرصد في كتابه الخطير"لعبة الشيطان: دور الولايات المتحدة في نشأة التطرف الإسلامي" والذي صدرت ترجمته العربية حديثاً عن دار الثقافة الجديدة، أن الولايات المتحدة قضت سنوات طويلة في استغلال الإسلاميين ومخادعتهم من أجل استخدامهم كرأس حربة فاعلة في الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفيتي السابق، كما أنها عملت علي دعم تيارات الإسلام السياسي في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا جهراً وسراً وفي مقدمتها جماعة الإخوان لتبقي كلعبة في يدها وقتما تشاء: "أمريكا تلاعبت بالإسلام كعقيدة كما تلاعبت بالجماعات الإسلامية التي دعمتها ومولتها"..غير أنها اكتشفت فيما بعد أنها صنعت قوة جبارة من الأصوليين والمتشددين والإرهابيين انقلبت عليها وعلي رعاياها ومصالحها ومظاهر ومبادئ المدنية.الكاتب الأمريكي اعتمد في تحليله علي أبحاث واسعة ومقابلات جرت مع شخصيات من وكالة المخابرات المركزية "سي آي إي" ووزارتي الدفاع والخارجية، ومن ثم يعترف بوضوح وبقلب مطمئن أن بلاده هي المسئول الأول عن انتشار ما أسماه "الإرهاب الإسلامي" و"الإرهاب العالمي"، بدعمها الإخوان المسلمين في مصر، والثورة الإسلامية في إيران، وتنظيم القاعدة خلال الحرب الباردة، وأن تلك التنظيمات انقلبت فيما بعد علي واشنطن مثل "الوحوش التي تنقلب علي راعيها".. ولفت إلي أن صعود الإسلام السياسي اقتصادياً وتأسيس البنوك الإسلامية بمباركة أمريكية،علي أساس أن البنوك العادية لا تعمل طبقا للشريعة الإسلامية، كان في إطار خطط نشر الإسلام السياسي.وتحت عنوان مثير هو "حماس التي دربتها إسرائيل" يقول روبرت دريفوس: "رغم أن حماس بدأت عام 1987 إلا أن جميع المنتمين إليها كانوا من الإخوان لاسيما من قطاع غزة، وبدأ الإسلاميون يقيمون بنيتهم التحتية تحت سمع وبصر إسرائيل التي أفسحت المجال لجمعياتهم الخيرية في غزة لتنمو من أجل استخدامها في ضرب منظمة التحرير".. ويكمل: "جاء التأييد الرسمي من إسرائيل لحماس عندما أجازت حكومة مناحم بيجين ما يعرف ب"الاتحاد الإسلامي" بقيادة أحمد ياسين كجزء من حرب شاملة تشنها ضد منظمة التحرير، فانتعش الإسلاميون بمساندة كل من إسرائيل والأردن".وبخصوص جماعة الإخوان المسلمين يؤكد دريفوس أنها نشأت بمنحة من شركة قناة السويس المملوكة في تلك الفترة للإنجليز، مشيراً إلي أن مؤسس الجماعة حسن البنا كان دائم الالتقاء بعدد من سفراء الدول الأجانب وعلي رأسهم بريطانيا وأمريكا. كذلك فإن واشنطن استخدمت الإخوان في الخمسينيات من القرن الماضي ضد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وبعد وفاة ناصر عام 1970 وتراجع القومية العربية أصبح الإخوان سندا وحليفا لأمريكا بشكل أقوي، خاصة أن الرئيس أنور السادات استخدم الإخوان حينها لمناهضة الناصرية.ويقول إن جهازي المخابرات الأمريكي والإنجليزي قد اعتمدا بصورة أساسية علي جماعة الإخوان المسملين واستخدامها كمخلب قط في الإطاحة بعبدالناصر. حيث استشهد بقول إيد كين مدير محطة عمليات المخابرات الأمريكية في القاهرة في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، الذي أعلن صراحة أنه لم يكن للمخابرات الأمريكية هم في هذه المرحلة سوي التخلص من عبدالناصر، فنتيجة إلهامه لكل الثورات العربية والأفريقية قررت ثلاث عواصم هي: لندن وواشنطن وتل أبيب تعبئة مخابراتها للإطاحة به.ويكمل بأن القوة الجاهزة لكي يستخدمها الإنجليز في ذلك هي جماعة الإخوان المسلمين والتي كان هناك متعاطفون معها داخل النظام الجديد. ويذكر الكاتب أن سعيد رمضان أحد قيادات الإخوان وقريب المرشد المؤسس حسن ألبنا قال للسفير الأمريكي جيفري كافري في ذلك الوقت أنه اجتمع مع الهضيبي وأن الأخير عبر عن سروره البالغ من فكرة الإطاحة بعبدالناصر والضباط الأحرار. بل إن تريفور إيفانز المستشار الشرقي للسفارة البريطانية عقد علي الأقل اجتماعا مع حسن الهضيبي لتنسيق التعاون للانقلاب علي ناصر وهو ما كشفه عبدالناصر فيما بعد وقرر مواجهته بحسم.وفي عام 1954 بدأ رئيس الوزراء البريطاني إيدن يطلب رأس عبدالناصر ولذلك قرر جهاز المخابرات البريطانية الخارجي ام. آي6 القيام بمحاولة لاغتيال عبدالناصر وقام مدير هذا الجهاز في ذلك جورج يونج بإرسال برقية عاجلة إلي ألان دالاس مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من خلال مدير محطتها في لندن جيمس ايجلبيرجر وطالب فيه بكل صراحة بالتعاون لاغتيال عبدالناصر مستخدما عبارة تصفية. وكما يقول روبرت باير مدير العمليات الخارجية السابق في وكالة المخابرات الأمريكية قررت الوكالة الانضمام للمخابرات البريطانية في اللجوء لفكرة استخدام الإخوان المسلمين في مواجهة عبدالناصر. وقد كان البيت الأبيض علي علم أولا بأول بما يجري واعتبر الإخوان حليفا صامتا وسلاحا سريا يمكن استخدامه ضد الشيوعية وتقرر أن تلعب السعودية دورا في تمويل الإخوان المسلمين للتحرك في الانقلاب ضد عبدالناصر، بشرط ألا يكون هذا التحرك بأمر مكتوب منه وألا يتم تقديم أي تمويل أمريكي من الخزانة الأمريكية. وهكذا قامت أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية بإعداد فرق الاغتيالات في الإخوان وذلك بالتعاون مع منظمة فدائيي الإسلام الإيرانية التي لعبت الدور الرئيسي في إسقاط محمد مصدق رئيس وزراء إيران. وقد قام بالفعل وفد من جماعة فدائيي الإسلام بزيارة القاهرة عام 1954 لتنسيق التعاون مع الإخوان، وكان هذا الوفد بقيادة زعيمهم ناواب سفافاي.لكن بعد ذلك بثلاثة أشهر، وبالتحديد في أبريل من العام نفسه قدم عبدالناصر أول مجموعة من قيادات الإخوان للمحاكمة، ثم جاء يوم 26 أكتوبر ليشهد محاولة اغتيال عبدالناصر من قبل أحد أعضاء الإخوان ولم يكن التدبير بعيدا عن أيدي المخابرات البريطانية وعن علم المخابرات الأمريكية فقد كانت هناك لقاءات متوالية لهم مع الإخوان.ويشير درايفوس إلي أن القيادي ألإخواني سعيد رمضان،الرجل الذي قابله الرئيس الأمريكي أيزنهاور عام 1953 في المكتب البيضاوي، ووفقاً لتقارير سويسرية، كان عميلا للولايات المتحدة، فضلا عما حصل عليه من مساعدات من كل من ألمانيا الغربية، والسعودية، وقطر، وفي نفس الوقت كان العقل العالمي المدبر للتنظيم الدولي الإخوان، ورغم أن جمال عبد الناصر سحب منه الجنسية المصرية عام 1954 لكنه وبجواز سفر ألماني ذهب إلي ميونخ غرب ألمانيا قبل أن يتوجه إلي سويسرا، وهناك أنشأ المركز الإسلامي في جنيف الذي ظل يدير منه الإخوان وتنظيمهم الدولي طوال 32 عاماً


وثائق جديدة تفضح مخطط «الإخوان» للسيطرة على الدولة
ثوار أجا يحصلون على تقارير تكشف سعى «الحرية والعدالة» للسيطرة على جميع المناصب
27-08-2013
  
محمد بديع
كشفت وثائق، حصل عليها ثوار أجا بمحافظة الدقهلية، من داخل حزب الحرية والعدالة بعد اقتحام الأهالى له، يوم 28 يونيو الماضى، مخطط تنظيم الإخوان، للتوغل في كافة القطاعات الرسمية، في أضيق فترة، وتمكين أفراده من تولى المناصب العليا والقيادية.
وقال أحد الثوار لـ«الوطن» إن الأهالى حصلوا على كميات كبيرة من الأوراق والكتب والوثائق المهمة التى توضح تحركات الإخوان فى الشارع وخططهم للسيطرة على كافة قطاعات المجتمع، بعد اقتحام مقر «الحرية والعدالة» رداً على اعتداء عناصر إخوانية على المتظاهرين المطالبين بعزل مرسى، بالحجارة والخرطوش، مما خلف عشرات الإصابات.
وأضاف أن الوثائق تكشف خطط الإخوان للسيطرة على مفاصل الدولة، خلال فترة قصيرة، وتدريب أفرادها لتولى جميع المناصب، بداية من مجلس الشعب حتى عضو فى مجالس إدارات مراكز الشباب.
وأظهرت كشوف العضوية بالحزب تقسيم الأعضاء إلى نوعين، لتمييز المنتمين للجماعة الذين وضعت أمام أسمائهم علامة «ألف بشرطة»، عن باقى الأعضاء غير المنتمين للجماعة.
وكشف تقرير، مراقبة الإخوان لعمل الإدارات الحكومية المختلفة، وتقييم أداء المسئولين والعاملين فيها، ووضع بديل «إخواني» له، وذُيّل التقرير بعبارة «مطلوب من المناطق وأمانة الحزب السيرة الذاتية عن كل الأفراد المرشحة، ومطلوب تقييم رؤساء الوحدات ومن يتبعهم ومجلس المدينة وطاقم الإدارة ومديرى الإدارات، ومطلوب تبليغ الأفراد السابق ترشيحهم فى لجان العمل وترتيب مواعيد بأقصى سرعة، ورفع نتائج هذه اللقاءات السبت القادم».
وجاء تقييم مجلس مدينة أجا، خلال هذا التقرير، بوصف أداء رئيس مجلس المدينة بـ«ضعيف» ونائبه «جيد» والسكرتير «لا يصلح» والمساعد «لا يصلح» والإدارة الهندسية «لا يصلح» والعقود «لا يصلح» وتم وضع البدائل لكل منصب منهم مع مراعاة أن يتم التغيير خلال يومين.
وفضح تقرير مكتوب بخط اليد، مواظبة قيادات الجماعة على حضور الاجتماعات التنظيمية السرية وانتظامهم فى سداد الاشتراكات الشهرية وقدرتهم على تنفيذ المهام المكلفين بها، إضافة إلى حضورهم للأعمال التى تتم دعوتهم لها وضم الكشف نحو 24 اسماً من قيادات الجماعة فى مدينة أجا، من بينهم عضو مجلس شعب سابق، حيث قيم أداء 3 قيادات على تقدير «ضعيف» فى الحضور و15 «جيد» و6 «ممتاز»، فى حين قيم فرد واحد فقط بـ«الضعيف» و17 بـ«الجيد» و6 بـ«الممتاز» بالنسبة لسداد الاشتراكات، فيما شهد تقييم حضور الفعاليات حصول 7 على «ضعيف» و9 على «جيد» و8 على «ممتاز».
وحددت إحدى الوثائق «مضامين الخطاب الإعلامي» التى يجب على الأعضاء تناولها، وتضمن عدداً من الأزمات، ومنها السولار والنائب العام وإضرابات الشرطة، وجاء بالوثيقة أن هناك فصيلاً فاسداً بين رجال الشرطة، يحاول العودة إلى الماضى بكل آلياته، وهو الذي يدعم الإضراب في هذا التوقيت لإحداث فراغ أمنى كبير نكاية في الرئاسة، وعلى هذا الفصيل أن يُخيَّر إما العمل أو الاعتزال.
وأضافت: مطلوب دعم رجال الشرطة الشرفاء مادياً ومعنوياً ولذلك تمت زيادة مرتبات أفراد الشرطة 3 مرات حتى لا يقوم باستكمال احتياجاته المادية من خلال الطرق الملتوية.
الوثائق المضبوطة التى تبين مخطط السيطرة على مفاصل الدولة

وثائق سرية تفضح اتفاقات الإخوان وقطر.. الجماعة وعدت الدوحة بمشروعات الحديد والصلب والكهرباء.. حمد لـ"مرسي": "مستعدون لضخ 20 مليار جنيه للسيطرة على الاقتصاد المصري".. اتفاق لدعم خطة واشنطن لضرب دمشق
الثلاثاء 24/سبتمبر/2013 - 10:43 ص
' alt="وثائق,سرية,تفضح,اتفاقات,الإخوان,وقطر , www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , وثائق سرية تفضح اتفاقات الإخوان وقطر" border=0 title="وثائق,سرية,تفضح,اتفاقات,الإخوان,وقطر , www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , وثائق سرية تفضح اتفاقات الإخوان وقطر" v:shapes="_x0000_i1034">
 الرئيس المعزول محمد مرسي وأمير قطر حمد بن خليفة حنان عبد الهادي
كشف فريق عن بعض الوثائق السرية الخاصة بالاتفاق بين الرئيس المعزول محمد مرسي وأمير قطر حمد بن خليفة، عبارة عن محضر سري بين الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري "آنذاك" مع المعزول مرسي في يوم 6 سبتمبر 2012.وتؤكد الوثائق أن قطر كانت تستقبل المعزول بشكل سيئ، وفي المقابل كان هناك اتفاق على أن تشارك قطر الإخوان في الحصول على المشروعات القومية المهمة ومنها مشروع الحديد والصلب والكهرباء وأن قطر تريد الدخول في الاقتصاد المصري " بموقف الفوز".
وتطرق حديث مرسي مع حمد حول سوريا، ليؤكد له مرسي أن هناك اتفاقًا وتعهدًا في حالة حصول أوباما على دورة ثانية لحكم أمريكا فسوف يشرع في التجهيز لضرب سوريا بالاتفاق مع الإخوان وقطر وتركيا، وأن من يقف عقبة في أزمة سوريا هو الرئيس الروسي بوتن الذي أكد الشيخ حمد أنه تحدث معه بشكل سيئ بالرغم من عرض قطر عليه أن الجيش السوري الحر يعطيه جانبًا من الكعكة السورية ولن يضر بمصالح روسيا في حالة الموافقة على ضرب سوريا والموافقة على عزل بشار.
وكان الحوار في الوثائق السرية من خلال محضر الاجتماع كالتالي:
معالي الشيخ حمد: " أنقل لفخامتكم تحيات سمو ولي العهد" حفظهم الله" وذلك تباعًا للاتصال الهاتفي.
الرئيس "المعزول" مرسي: " أبدًا لا يوجد أي شيء يستوجب كل هذا وفي اتصاله كان صاحب سمو في الأخلاق ونعم الرجل".
الشيخ حمد:" سمو الأمير كان منزعجًا كثيرًا من الموضوع والمراسم كانوا واقفين ولم يقولوا له تفضل، وتم لومي أنا وقال لي كان المفروض نحن نذهب إلى الرئيس ويشرفنا أن نراه وأكد على الاعتذار" .
الرئيس"المعزول" مرسي:" لا بالعكس وهذه الرسالة لن تعلن وكأنه لم يكن شيء ولم يخطر في بالي شيء من هذا.
الشيخ حمد:" سمو الأمير يقدر دوركم، واليوم تباحثنا واتفقنا مع السيد هشام قنديل رئيس الوزراء على بعض الأمور، ومنها باقي مبلغ المليار ونص دولار المتفق عليها وخفضنا الفائدة إلى 1.5 وتمت زيادة المدة، وكذلك المبلغ الإضافي سنقوم بالعمل عليه ونحن معكم" أهل طويلة" وكل يوم لدينا ولديكم مطالب وكذلك موضوع الكهرباء حددنا أن تكون هناك دراسة وتم تحديد شهر من الآن لعمل الاتفاق.
رئيس الوزراء المصري:" حددنا شهرًا لوضع الدراسة والاستراتيجية وسوف يكون الغاز من عندهم وكذلك الصناعات وهو سيوضع على أسس اقتصاديةفوز بالموقف-
الرئيس " المعزول" مرسي:" أنا متأكد أن قلوبكم علينا".
الشيخ حمد:" وكذلك اتفقنا على الحديد لدينا شراكة مع أكثر من دولة في هذا المجال.
المعزول مرسي:" لدي مقترح وهو إحياء وتفعيل مجمع الحديد والصلب" حلوان" وهو أكبر مصنع حديد في الشرق الأوسط وقد بناه الروس بتكنولوجيا روسية وله تصور سياسي وهو عبارة عن أربعة أفران الأول منه قديم ويمكن إعادة صيانته وبناؤه والرابع متطور، وتم عمل ميناء له في الدخيلة لتوريد الفحم وكذلك سكة حديدية من الميناء إلى حلوان وكذلك سكة للخام والتي تأتي من الواحات ولدينا الكثير من كميات الخام، وهو مبني على أساس المنتج النهائي ولكن بدأ المجمع يخسر لأنه كان ينتج 2 مليون طن وهو البريك أيفن للمشروع، وكان المشروع عبارة عن قلعة صناعية وكان هناك 25 ألف عامل ولكن شركة أحمد عز ظهرت وتم إغراء المهندسين.
الشيخ حمد:" نحن معكم ونستطيع أن نعلن من الآن عن هذا المشروع وسوف نضعه للدراسة ضمن الفريق الذي سيأتي لدراسة المشروع.
وزير المالية يوسف كمال:" لدينا جميع الدراسات وهي تقابل نفس الفكرة ولدينا في الجزائر وهي شراكة مع شركة أكسترا تراد وبالإمكان أن ينظموا معنا.
الشيخ حمد:" فخامتكم نؤكد لكم لدينا أوامر من سمو الأمير وأنت تعرف شعوره اتجاهكم ونحن مستعدون ولدينا مبالغ لم تذكر في المحضر، وسوف ندرس الحديد وكذلك الكهرباء صار اتفاق وكذلك المواضيع المعطلة التي تخص شركتي بروة والديار وهذا مؤشر إيجابي وكما اتفقنا على موضوع الطيران وتم دعوة وزير الطيران، وفخامتكم لدينا مشكلة فيما يخص الفائض والمشكلة لا نريد أن يتم إيداعه في أي مكان وأنتم تقرضون 14% وإذا وافقتم مستعدون إلى إيداع من 10 إلى 20 مليار جنيه مصري وأرجو أن تتم دراستها من قبلكم ونخليها لسنة واحدة ويتم تجديدها ونحن مستعدون أن نفعل هذا الأمر.
المعزول مرسي:" لماذا تكون بالجنيه المصري لأن الصينيين يتكلمون بنفس الطريقة.
الشيخ حمد:" لأن الفائدة عالية بالجنيه المصري ونحن مستعدون أن تكون سنة وتجدد، ونحن اتفقنا على محضر اتفاق يكون بين الطرفين وعلى أوقات وتواريخ محددة لكل عملية لكي نبدأ بالعمل بما فيها عملية إيداع المبالغ" 105 مليارات دولار، وذلك وفقًا لاتفاق سمو الأمير وسيادتكم هناك نية صادقة لبدء العمل وثقتنا زادت بعد خطابكم في طهران والكل أشاد وبالأمس في اجتماع الجامعة تغيرت المواقف".
المعزول مرسي:" ليس هناك مجال في كلمة الإصلاح ويجب أن يخرج".
الشيخ حمد:" عرضنا عليه أن يخرج وفعلًا كانت كلمة قوية."
محمد مرسي:" كيف يحصل بأن الملك السعودي فاجأنا بموضوع مبادرة حوار المذاهب وكنا متفقين على موضوع سوريا.
حمد:" نحن كذلك وكنا التقينا به في اليوم الذي قبله ولم يذكروا هذا الأمر."
محمد مرسي:" نريد أخذ موقف جدي".
حمد:" أعتقد سوف يتغير كل شيء بعد الانتخابات الأمريكية والألمانية وإذا رجع أوباما ولا يهم أن ينتظر شهر يناير موعد دخول المكتب الرئاسي ممكن يعملها أتوماتيكيًا وهو لديه تعهدات."
محمد مرسي:" إذا دخل الإيرانيون في موضوع الحل في سوريا سيكسبون وسيتقربون من تركيا أكثر والخليج".
حمد:" هم بدأوا يفكرون في أسماء وفي السابق كانت علاقتنا بهم جيدة ولدينا آبار مشتركة ولكن موضوع سوريا للأسف الروس لو يقولوا كلمة سوف يتم إنهاء النظام في سوريا وروسيا إلى الآن متمسكة بالأمر وتكلمت مع الرئيس بوتين بالهاتف خلال أربعين دقيقة وكانت مكالمة سيئة مع العلم كانت علاقتي به كانت ممتازة ولكن المكالمة فاشلة ولكن الآن بدأوا يفقدون توازنهم ويريدون حلًا.
محمد مرسي:" لماذا يريدونه"
حمد:" لديهم قاعدة بحرية في سوريا وقلنا لهم سنعمل تعهدًا بينكم وبين الجيش الحر ولكن لم يوافقوا"
محمد مرسي:" هم جزء من المشكلة وهو سيرحل".
حمد:" فيما يخص موضوع التأشيرات تم الاتفاق عليه وفتح المجال للجانب المصري في أخذ التأشيرات.
رئيس الوزراء المصري:" هناك كذلك إشارة إيجابية في موضوع الشراكة في السودان."
حمد:" نعم سوف نرسل وفدنا لهذا الغرض وسنعمل شراكة في أفريقيا وهي تقوي العلاقة ونحن جاهزون وكذلك هناك مشروع لشركة ديار بمبلغ 120 مليون دولار وأن الأمور سوف تمشي ونحن صرحاء ونريد أن نقول للرأي هذا الأمر.
محمد مرسي:" ليس هناك تعارض وأنتوا أخواننا وأيديكم بيضاء وراء ذلك".
حمد:" نحن رأينا أن يتم من خلال مصر أحسن لأنكم في أفريقيا وأنتم لديكم الناس والخبرة وتأكدوا سنكون معكم فخامتكم."
alt="وثائق,سرية,تفضح,اتفاقات,الإخوان,وقطر , www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , وثائق سرية تفضح اتفاقات الإخوان وقطر" title="وثائق,سرية,تفضح,اتفاقات,الإخوان,وقطر , www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , وثائق سرية تفضح اتفاقات الإخوان وقطر" v:shapes="_x0000_i1029">
' alt="وثائق,سرية,تفضح,اتفاقات,الإخوان,وقطر , www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , وثائق سرية تفضح اتفاقات الإخوان وقطر" border=0 title="وثائق,سرية,تفضح,اتفاقات,الإخوان,وقطر , www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , وثائق سرية تفضح اتفاقات الإخوان وقطر" v:shapes="_x0000_i1033">
برقيات أمريكية تكشف: «أردوغان» يؤمن بالله ولا يثق به.. وله 8 حسابات «سرية» فى بنوك سويسرا
«الوطن» تواصل رصد رحلة «السجين السابق» إلى رئاسة تركيا
    ' alt="جول واردوغان ابتسامات في العلن وصراع في السر" v:shapes="_x0000_i1035">

جول واردوغان ابتسامات في العلن وصراع في السر
البرقية صادرة بتاريخ 30 ديسمبر 2004، أرسلها السفير الأمريكى فى أنقرة «إيريك إيدلمان» لمقر قيادته في واشنطن، ليعلن لهم أن الأخ «رجب طيب أردوغان» قد بدأ يخرج عن السيطرة، وأن تسلطه صار خطراً يهدد بتفجير حزب العدالة والتنمية من الداخل، وأن الفساد الذي يضرب الحزب ورئيسه يمكن أن يفجر تركيا كلها فيما بعد.
كان إنذاراً مبكراً أطلقه السفير الأمريكى فى البرقية السرية التى كشفت عنها تسريبات ويكيليكس ضمن ما كشفته في نوفمبر 2010، إنذار بضرورة أن تنتبه واشنطن ولا تراهن كثيراً على الحليف التركي الذي صنعته وصعدته، لأن هذا الحليف قد لا ينجح فى الحفاظ على نفسه طويلاً، لو استمر في الطريق الذي يسير فيه.
رجل أعمال تركى: ثروته وصلت إلى مليار دولار بخلاف الشقق والأراضي.. واشترى سفينة شحن لابنه بمليونى دولار
«واشنطن» هى التى صنعت «أردوغان»، وهى التى تملك ملفاته القذرة، قد تتظاهر بالغضب منه حتى تساهم فى صنع مزيد من شعبيته التى تحميه وتخدم مصالحها، وقد يظهر هو فى بعض المناسبات ليدعى الوقوف فى وجه أمريكا فى سبيل نصرة الإسلام. لكن فى نهاية اليوم، تظل العلاقة بين «أردوغان» وواشنطن هي العلاقة الطبيعية بين زعيم عصابة وأحد «صبيانه»؛ قد يحمى الزعيمُ «الصبي» من الملاحقة والضرب، لكنه يبقى عينه مفتوحة عليه طيلة الوقت، حتى يملك ضده دائماً ما يكفى لتدميره.
كان أول ما لاحظته عين السفير الأمريكى المفتوحة على الأخ «أردوغان» أنه أصيب بنوع من الجنون منذ وصوله إلى رئاسة الحكومة في تركيا، صار رجلاً بلا أصدقاء يثق فيهم، ولا حلفاء يثقون فيه. يقول «إدلمان»، راصداً تصرفات «أردوغان» وسط رجاله في حزب العدالة والتنمية: «إن (أردوغان) يعانى من حالة تعطش ونهم دائم للسلطة والسطوة والسيطرة. وحتى في قلب حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه يشعر كل من في الحزب بسلطوية (أردوغان) وتحكمه، والأهم أنهم يشعرون أن (أردوغان) يعانى من عدم ثقته في أحد ممن حوله على الإطلاق، إلى درجة أن أحد الشيوخ المقربين منه ومن زوجته (أمينة) قال صراحة: إن رجب طيب بك يؤمن بالله، لكنه لا يثق فيه!».
ما الذى تتوقعه إذن من رئيس يشعر الكل بأنه لا يثق فى الله ولا فى المحيطين به؟ بالطبع لا بد أن يتعامل مع كل شىء من حوله على أنه مؤامرة تحاك ضده، ولا يحيط نفسه إلا بمن يؤكدون رؤيته المشوهة للعالم، تماماً كما فعل المعزول محمد مرسى فى عام واحد حَكَمه، أو كما يفعل «أردوغان» طيلة سنوات حكمه العشرة، يقول السفير الأمريكى: «لقد صمم (أردوغان) على أن يحيط نفسه بدائرة ضيقة وحديدية من المستشارين الذين يحترفون التملق والنفاق، ولا يسمعونه إلا ما يرغب فى سماعه. وبهذا عزل (أردوغان) نفسه تماماً عن أى مصدر للمعلومات الحقيقية والموثوقة التى يمكن أن تساعده فى تشكيل صورة حقيقية عما يجرى على الأرض».
والواقع أن تأثير المستشارين الذين وصفهم السفير الأمريكى بـ«المخابيل» الذين يملكون أوهاماً كثيرة حول الإسلام، أصبح بمرور الوقت تأثيراً كارثياً على «أردوغان». تتابع برقية السفارة الأمريكية: «قال لنا وزير الدفاع التركي وجدي جونول، وهو بالمناسبة مسلم متدين ومعتدل، إن تأثير وزير الخارجية التركي المتطرف أحمد داود أوغلوا على (أردوغان) تأثير شديد الخطورة. بينما قال أعضاء من قلب حزب (أردوغان) نفسه، من وزراء فى الحكومة ونواب برلمان ومفكرين فى الحزب، إنهم ينظرون بعين الاحتقار إلى دائرة المستشارين الذين يحيط بهم (أردوغان) نفسه، وهم: جنيدي زابسو، وإيجيمين باجيز، وعمر جيليك، ومجاهد أرسلان، وكذلك رئيس الديوان حكمت بولدوك، لأنهم رجال معدومو الكفاءة، لا صلة لهم بالواقع، إضافة إلى أنهم فاسدون بكل المقاييس».
لقد كان التضليل الإعلام والتقارير الإخبارية «المفبركة» إحدى أبرز الوسائل التى يعتمد عليها «أردوغان» لنشر سياساته وإنجازاته «المفبركة» داخل وخارج تركيا، وما تفعله وكالة إخبارية تابعة له مثل «الأناضول»، من قلب وفبركة وتزييف حقائق خاصة بمصر لا يختلف أبداً عما تفعله وسائل الإعلام التركية التابعة له منذ أن تولى منصب رئاسة الوزراء. وتكشف برقية السفارة الأمريكية عن أن «(أردوغان) يلعب على بساطة وجهل العامة وعدم وعيهم، والأهم أنه يعتمد على التضليل الإعلامي الذى تمارسه وسائل دعايته من صحف وقنوات تليفزيونية. ثم إن خلفيته، كونه قادماً من جماعة الإخوان، تجعله ضيق الأفق في نظرته وتعامله مع العالم».
وتتابع برقية السفير الأمريكى: «(أردوغان) وكل من حوله، بمن فيهم وزير الخارجية عبدا لله جول، غارقون فى إصدار الأحكام السابقة والخاطئة، وهم يتحركون في سياساتهم الخارجية بردود فعل انفعالية وهوجاء، تمنع تطوير أى سياسة خارجية واضحة وعملية ومتماسكة مع الدول الأخرى المحيطة بتركيا». وتتابع: «ولا يفهم (أردوغان) أن اتجاهه الزائد إلى خارج تركيا، وكثرة أسفاره ورحلاته الخارجية، التى يتصور بها أنه يصنع زعامة تركيا فى المنطقة، قد أدت إلى زيادة عزلته فى قلب تركيا نفسها. لقد قام رئيس الوزراء التركى بـ75 رحلة خارجية فى خلال عامين، إلى روسيا والشرق الأوسط وآسيا، كما أن رجاله أعلنوا أن العام 2005 سيكون هو (عام أفريقيا) بالنسبة للسياسة التركية، لكنهم لم يحددوا السبب ولا لماذا تختار تركيا التوجه إلى أفريقيا فى هذا التوقيت بالذات.
الجماعة الوحيدة التى ظلت تحتفظ بصلاتها القوية مع «أردوغان»، ويمكنها الوصول إليه والتعامل معه فى أى وقت، كانت جماعة رجال الأعمال التى اشتهرت باسم «موسياد»، وهى الجماعة التى تأسست على غرارها جماعة «ابدأ» لرجال الأعمال على يد حسن مالك فى مصر بعد وصول «مرسى» إلى الحكم. تواصل البرقية الأمريكية: «إن جماعة (موسياد) لرجال الأعمال هى جماعة شديدة النفوذ والتأثير، بخاصة فى الدوائر الإسلامية، وهى ترتبط بعلاقات وثيقة مع (أردوغان) وحزبه (العدالة والتنمية). منذ أن قدمت له الدعم المالى الأساسى اللازم لحملته وحملات الحزب الانتخابية منذ 2002 وهى تحافظ على صلاتها القوية بـ(أردوغان) تحت كل الظروف».
أما التيارات الدينية المتشددة، فظل «أردوغان» يحتفظ بعلاقاته القوية مع جماعاتها وقادتهم الدينيين الذين دعموه فى الوصول إلى الحكم، وعلى رأسهم الشيخ فتح الله جولن. وهى خطوة ذكية من رئيس الوزراء التركى الذى عرف كيف يحافظ على حلفائه، على العكس من إخوان مصر الذين كان من أفدح أخطائهم استبعادهم لحلفائهم من الجماعات السلفية، وحرمانهم من مشاركتهم فى الحكم.
«أردوغان» متجملاً: زوجتى لا تملك إلا سيارة «فولكس» ومجوهرات بـ27 ألف دولار.. ورجل أعمال ينفق على دراسة أبنائى الأربعة
تواصل برقية السفارة الأمريكية الحديث عن علاقة «أردوغان» بالتيارات الإسلامية المتشددة: «قالت لنا مصادر من داخل حزب (أردوغان) إن جناح الزعيم الدينى المتشدد فتح الله جولن نجح فى أن يشق لنفسه طريقاً وسط دهاليز حزب العدالة والتنمية، فتولى أحدهم، وهو جميل شيشك، منصب وزير العدل، وتولى أركان مومجو منصب وزير السياحة والثقافة التركية فى حكومة (أردوغان)، وحصل هذا الجناح على ما يقرب من 60 إلى 80 مقعداً فى البرلمان التركى، وعينت حكومة (أردوغان) كثيراً منهم فى وظائف حكومية».
على أن التيارات الإسلامية على ما يبدو تتشابه فى كل مكان، فجناح فتح الله جولن التركى المتشدد كان، مثله مثل التيار السلفى فى مصر، حليفاً لا يمكن فهم ما يدور فى رأسه ولا الرهان كثيراً عليه، لأنه من الممكن أن ينقلب إلى الضد فى أى لحظة، تماماً كما تؤكد البرقية الأمريكية: «لكن جناح فتح الله جولن المتشدد عاد من جديد ليتعامل بشكل غامض وغير حاسم وبلا تحديد واضح لموقفه مع حزب العدالة والتنمية».
وترصد برقية السفارة الأمريكية مبكراً جداً ذلك الصراع المكتوم الذى كان يدور فى الكواليس، بين «أردوغان» ووزير خارجيته الذى أصبح رئيسا للجمهورية فيما بعد «عبدالله جول». إن طبيعة العلاقة المعقدة التى تربط بين الرجلين بدأت منذ أن كان عبدالله جول هو الرئيس «البديل» لـ«أردوغان» فى رئاسة حكومة العدالة والتنمية، وهو المنصب الذى عجز «أردوغان» عن توليه فى البداية، بحكم كونه سجيناً سابقاً ووجود حكم قضائى ضده، وهى حالة تتشابه إلى حد التطابق مع حالة محمد مرسى «البديل» لخيرت الشاطر فى انتخابات الرئاسة فى مصر. إلا أن حظ «أردوغان» كان أفضل من «الشاطر»، بعد أن نجح البرلمان الذى يسيطر عليه «العدالة والتنمية» فى تمرير قانون يسمح له بممارسة السياسة، ليسلم له «جول» رئاسة الحكومة بعدها.
«جول» ليس حليفاً لـ«أردوغان» كما صورت الدعاية الإخوانية الوردية؛ تقول برقية السفارة الأمريكية: «إن هناك علامات استفهام كثيرة تحيط بمدى التماسك الداخلى فى حزب العدالة والتنمية الذى يرأسه (أردوغان)، وبخاصة لو أخذنا فى الاعتبار حقيقة أن رئيس الوزراء التركى لا يثق إلا فى عدد محدود جداً من وزراء حكومته نفسها. ونظرنا إلى الجهود التى يبذلها عدد من أبرز وزراء الحكومة، على رأسهم وزير الخارجية عبدالله جول، ومن حين لآخر وزير العدل جميل شيشك، للتقليل من (أردوغان). صحيح أن أحداً لا يضاهى (أردوغان) فى حجم الشعبية التى يتمتع بها بين الطبقات الفقيرة والمهمشة فى تركيا، إلا أن (جول) لا يتردد فى مواجهة (أردوغان) والتقليل منه فى قلب حزب العدالة والتنمية نفسه، وحتى أمام بعض المسئولين الأجانب، مثل نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت.
لكن ظلت نقطة ضعف «أردوغان» وحزبه الرئيسية، من وجهة نظر السفارة الأمريكية، هى الفساد الذى يضربه من أعماقه، على الرغم من كل ادعاءات الشرف ومكافحة الفساد التى وصل بها حزب العدالة والتنمية إلى الحكم.
تقول برقية السفارة الأمريكية: «لقد وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة فى تركيا فى كل الانتخابات التى خاضها، لأنه وعد الجماهير الحاشدة التى انتخبته بمكافحة الفساد المنتشر فى الأجهزة والهيئات الحكومية، واقتلاعه من جذوره، لكن الواقع أن عدداً كبيراً ومتزايداً من أعضاء حزب العدالة والتنمية، وحتى من وزراء الحكومة أنفسهم، أكدوا لنا أن هناك حالات تعارض مصالح صارخة وجرائم فساد فادحة تضرب قلب الحزب على مستوى قياداته المحلية، وحتى بين أقارب وزراء حكومة (أردوغان) وأبنائهم

أمينة زوجة اوردغان
وتصل البرقية السرية الأمريكية إلى واحدة من أكثر محطاتها إثارة عندما تكشف عن حقيقة ثروة «أردوغان» وفساده المالى الذى بدأت رائحته تفوح. تقول البرقية: «قال لنا اثنان من مصادرنا إن (أردوغان) نفسه يمتلك ثمانية حسابات سرية فى بنوك سويسرا، وهو يمتلك بعض التفسيرات (الواهية) لمصادر ثروته، منها مثلاً أن ثروته فى معظمها جاءت من الهدايا التى تلقاها ابنه يوم زفافه، وأن هناك رجل أعمال يتكفل بدفع مصاريف دراسة أبنائه الأربعة فى أمريكا!».
البرقية: خلفية «أردوغان» الإخوانية سبب فى ضيق أفقه وهو يتحرك بشكل انفعالي.. ومتورط فى فساد رجاله
وبالطبع كان لسان «أردوغان» الطويل وعباراته الحادة جاهزة لتقطيع السفير الأمريكى فى أنقرة إرباً، بمجرد تسريب ويكيليكس لبرقيات السفارة التى تثير علامات استفهام حول مصادر ثروته. وفتحت معركة «ثروة أردوغان» الباب واسعاً لوسائل الإعلام التركية المعارضة لتسأل رئيس وزرائها: «من أين لك هذا؟». ظل «أردوغان» يردد: «إن على من يدعى علينا فساداً فعليه أن يثبته، وإلا فإنهم مجرد رجال منحطين بلا أخلاق وبلا شرف». بينما تناقلت وسائل الإعلام التركية عدة تقارير، تسربت إليها غالباً من الجهات التى كانت تحقق فى فساد «أردوغان» ورجاله، تحاول إلقاء الضوء على مصادر ثروته.
صحيفة «لوتون» السويسرية كانت من بين الصحف التى اهتمت بقصة الحسابات السرية الثمانية لـ«أردوغان» فى سويسرا، وقالت: «إن (أردوغان) قرر أن يعلن عن حجم ثروته بعد تلك الادعاءات استجابة لضغوط المعارضة التركية، فقال إنه يملك ثروة تقدر بـ1٫2 مليون دولار، إضافة إلى قطعتى أرض تقدر قيمتهما بـ37 ألف دولار. وقال بيان رسمي صادر عن مكتبه إن زوجته (أمينة) تملك سيارة فولكس فاجن، إضافة إلى مجوهرات تقدر قيمتها بـ27 ألف دولار. إضافة إلى أنه يملك 10% من أسهم شركة ابنه (براق للأغذية والتجارة)، وشقة فى منطقة (قاسم باشا) منذ أن كان محافظاً لإسطنبول».
وبعدها خرج «رحمى كوج»، وهو أحد أغنى أغنياء تركيا، ليعلن عبر شبكة «سى إن إن تركيا»، فى 3 أغسطس 2001، أن «أردوغان» صار يملك مليار دولار، وأنه اشترى سفينة شحن لابنه «أحمد براق» تبلغ قيمتها مليونين و300 ألف دولار، بينما اشترى لابنه الثانى «بلال» شقة بـ216 ألف دولار، ويملك الشقيقان فيلا تقدر قيمتها بالملايين، وإن كان فساد «الأهل والعشيرة»، الذين عينهم «أردوغان» فى العديد من المناصب الحكومية المؤثرة، يضمن ألا يقترب أحد من ثروته.
لكن كان تورط «أردوغان» فى الفساد أعمق مما ينبغى كما تكشف برقية السفارة الأمريكية، تقول: «إن من ضمن الأسماء العديدة التى ذكرتها مصادرنا، والتي تورطت بشكل فادح فى الفساد الذى يضرب حزب العدالة والتنمية، كل من وزير الداخلية عبدالقادر إقصو، ووزير التجارة الخارجية كورشاد توزلو، ورئيس أمانة حزب العدالة والتنمية فى إسطنبول محمد مؤذن أوغلو. وقال لنا أحد مصادرنا فى قلب دائرة التحريات فى الشرطة التركية إن هناك تحقيقاً مستمراً فى بعض النشاطات المشبوهة لـ(مؤذن أوغلو) على وجه التحديد قد أدى بالفعل إلى أدلة تشير إلى تورط وإدانة (أردوغان)، إلا أن تحرياتنا على امتداد تركيا تشير إلى أن الطبقات الشعبية لا تنظر بعد إلى (أردوغان) وحزبه بنظرة رافضة، لكن بداية تناثر الكلام عن فساد الحزب ورئيس الحكومة يمكن أن يتحول بمرور الوقت إلى قنبلة موقوتة ستنفجر فى وجه الكل».
الفساد لم يكن القنبلة الموقوتة الوحيدة التى توقعت السفارة الأمريكية أن تنفجر فى وجه «أردوغان» وحزبه، هناك أيضاً تعيينات «أهل الولاء» التى ملأ بها «أردوغان» المناصب والوظائف الحكومية من أهله وعشيرته، حتى وإن كانوا من غير أصحاب الكفاءة، على حساب «أهل الكفاءة والخبرة»، فى الجهاز الحكومي التركى. وهى أيضاً حالة تتشابه إلى حد التطابق مع محاولات «مرسى» المستميتة لأخونه مؤسسات الدولة فى مصر لصالح أهله وعشيرته على الرغم من فشلهم الجماعي.
تتابع برقية السفارة الأمريكية: «إن ضعف كفاءة الموظفين الذين قام (أردوغان) وحزبه بتعيينهم فى مؤسسات الحكومة التركية، وحتى فى المناصب القيادية للحزب نفسه أدى إلى أن العديد من أعضاء حكومة (أردوغان) وحزبه قد أعربوا لنا عن صدمتهم وانزعاجهم من انعدام كفاءة وجهل كثير ممن عينهم (أردوغان)، مثل تعيينه لـ(عمر دينجر)، وهو أستاذ جامعي إسلامى لا يملك المؤهلات الكافية لتولى منصب مساعد رئيس الوزراء.
هو تصرف منطقى وطبيعي من سياسى لا يثق فى أحد، ولا يقبل أن يشعر بالتهديد من كفاءة نوابه، حتى لا يطمعوا فى جزء من سلطته. لقد لاحظت البرقية الأمريكية مدى الاختلاف بين «أردوغان» وواحد من أعظم رؤساء وزراء تركيا، والصانع الحقيق لأساس نهضتها الحالية التى ينسبها «أردوغان» إلى نفسه، وهو «تورجوت أرزال»، تقول: «كلٌّ من (تورجوت أوزال)، رئيس الوزراء الأسبق، الذى صنع انطلاقة النهضة فى تركيا، وغيره من رؤساء وزراء تركيا السابقين، مثل «سليمان ديميريل» - قد حرصوا على تصعيد رجال من ذوى الكفاءة والهمة، ممن يمكنهم أن يحملوا العبء عن رؤسائهم لو اقتضى الأمر، إلا أن (أردوغان)، على العكس منهم لم يقبل أن يحيط نفسه برجال أكْفاء، يمكن لهم أن يريحوه من عبء الإدارة اليومية للبلاد، أو يقوموا بأداء مهامه عند اللزوم
·             أمنيون: لا مصالحة مع الإخوان ولدينا وثائق تفضح مخططاتهم لبيع مصر
مصطلحات متعلقة
قال خبراء إستراتيجيون وأمنيون مصريون، إن «المؤشرات الأولية لتراجع عدد المتظاهرين، يدعم فرص الاستقرار الداخلي في مصر، واستعادة الحالة الطبيعية للشارع المصري، الذي ظل ملتهبًا منذ 25 يناير».

مشيرين إلى أن «هذه المؤشرات سوف تتعزز خلال المرحلة المقبلة، لا سيما بعد تحركات الأشقاء العرب لتخفيف الضغوط الخارجية على صناع القرار في مصر، والعمل نحو استكمال خارطة الطريق لتحقيق تطلعات الشعب المصري في الاستقرار والتنمية».

محذرين من «وجود الخلايا النائمة للعناصر الإسلامية المتطرفة، والتي ربما تسعى إلى ارتكاب حماقات في حال شعورها باليأس من المشاركة فى العملية السياسية». 

كما حذروا أيضًا من «المصالحة مع جماعة الإخوان لوجود وثائق لم تتكشف بعد عن سياسات واتفاقيات وقعوها مع أطراف خارجية تضر بالأمن القومي ووحدة التراب المصري».

و قال مساعد وزير الداخلية المصرية، اللواء الشافعي حسن «حتى الآن فإن الرؤية الحقيقية للوضع الأمني لم تتضح في صورتها النهائية، رغم الصورة الإيجابية لتحسن الوضع الأمني في الشارع المصري، إلا أن هناك عناصر لا يجب إغفالها، في مقدمتها استمرار جماعة الإخوان بالتظاهر، في محاولة منهم لاستمرار حالة الارتباك في الحالة الأمنية، وسعيهم إلى إشاعة الفوضى وتعطيل أجهزة الدولة عن العمل بصورة طبيعية، علاوة على مخاطر وجود بعض الخلايا النائمة للتيارات الإسلامية، وهو ما يفرض تحديات كبيرة على أجهزة الأمن لرصد ومتابعة هذه الخلايا». 
وثائق سرية بــ كامب ديفيد تفضح الإخوان
أفرجت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) عن 250 وثيقة سرية في 1400 صفحة تتعلق باتفاقية كامب ديفيد التي شارك فيها الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عام 1979 مع قادة مصر وإسرائيل .
وحسب العربية تظهر الوثائق دور وكالة الاستخبارات المركزية في تلك الحقبة الدبلوماسية التاريخية
حيث تشير إلى قيام الوكالة بمراقبة القادة المصريين والإسرائيليين ورصد تحركاتهم وتحليل ميولهم الشخصية والسياسية وقد أرجأت القاهرة التعليق على الوثائق لحين الاطلاع عليها بصورة شاملة .
وتشمل الوثائق ملفات شخصية وسياسية للرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغين قرأها كارتر قبل قمة الثلاثة عشر يوماً في المنتجع الرئاسي بحسب ما نقلت صحيفة اليوم السابع .
وقال كارتر أمس الأربعاء في أتلانتا إن الوثائق ساعدت في التحضير للتفاوض بشأن ما أصبح أول معاهدة بين إسرائيل وأحد جيرانها العرب وهناك أيضاً محاضر جلسات لمجلس الأمن القومي الأميركي وملخصات للاجتماعات الرئيسية بين المسؤولين الأميركيين والمصريين والإسرائيليين وتغطى الوثائق الفترة من يناير 1977 إلى مارس 1979 .
وكشفت إحدى الوثائق أن جماعة الإخوان المسلمين تلقت مساعدات خارجية لدعم نفوذها داخل الجيش المصري بهدف إسقاط نظام السادات .
وقالت الوثيقة الصادرة بتاريخ ١ يونيو 1976 إن جماعة الإخوان المسلمين تلقت أموالاً وأسلحة من الجماهيرية الليبية لأجل هدف محدد على المدى الطويل وهو استغلال أوجه القصور في نظام السادات .
وأشارت الوثيقة إلى أن جماعة الإخوان تستمد قوتها من الاعتماد على عائلات التجار وأصحاب المحال التجارية والفلاحين .
وهي تهدف إلى خلق نظام عبارة عن مزيج سياسي إسلامي أصولي في ظل إصلاحات اجتماعية حديثة .
وأعربت المخابرات الأميركية عن قلقها من تعرض الرئيس الراحل أﻧﻮﺭ السادات للاغتيال حيث جاء ذلك في وثيقة سرية بتاريخ ١ يونيو ١٩٧٦ تتناول وضع الرئيس السادات ومدى سيطرة نظامه على البلاد .
وقالت الوثيقة إن المخابرات الأميركية ترى أنه لا يوجد أي تهديد للسادات باستثناء احتمالية تعرضه للاغتيال .
وتقول الوثيقة : باستثناء رصاصة من قاتل أو أزمة قلبية فلا يوجد أي تهديد للسادات .
كما كشفت وثيقة استخباراتية مقدمة للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر من إعداد المخابرات الأميركية ووكالة الأمن القومي أن الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين والمعروف باسم " التنظيم الخاص " لم يتم حله وإلغاؤه كما زعمت الجماعة خلال الخمسينات
وذكرت الوثيقة التي تم إعدادها في يونيو ١٩٧٦ بعض أسماء قيادات سياسية تمثل تهديداً للسادات من بينهم كمال الدين حسين وحسين الشافعي واسم آخر تم حذفه من الوثيقة حيث قررت المخابرات الأميركية إبقاؤه سراً لكنها وصفته بأنه : القائد الحالي للجناح السري المسلح التابع لجماعة الإخوان المسلمين .
وأكدت الوثيقة أن الرئيس السادات يبدو مسيطراً على مقاليد الأمور في مصر لكن معلومات من مصادر مختلفة تقدم صوراً مختلطة حول مدى سيطرة نظامه والدعم الذي يتلقاه داخلياً كقائد للبلاد .
وقالت الوثيقة إن المؤسسة العسكرية تدعم السادات ومخلصة له لكن الضباط ليسوا مأمونين من التأثر بأنشطة العناصر اليسارية والإخوان المسلمين والناصريين بالإضافة إلى مشكلات أخرى تواجه السادات مثل الركود الاقتصادي وضغط التضخم على الفقراء والطبقة العاملة مؤكدة على أنه لا يمكن الإطاحة بسلطة من السلطات إذا استمر دعم القوات المسلحة لها .
وتحمل إحدى الوثائق التي ترجع لعام 1979 عنوان " نتائج البحث والرصد المستمر للقادة المستهدفين " وتشير إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية استخدمت وسائل مراقبة وتنصت على كل من السادات وبيجن .
وتقول إحدى الوثائق عن شخصية بيجن إنه " كان منشغلاً دائماً بالتفاصيل وإن وكالة الاستخبارات لاحظت عليه استعداداً متزايداً للمعارضة في شخصيته " بينما أشارت التقارير عن شخصية السادات إلى أنه " كان يريد بشدة أن يظهر كصانع سلام وأنه كان له شغف كبير للظهور والشهرة " ووضعته وثائق الاستخبارات تحت عنوان " السادات صاحب جائزة نوبل " .
لكن مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية نفوا بشكل قاطع قيام الوكالة بالتنصت على القادة المصريين والإسرائيليين وأوضحوا أن الوثائق اعتمدت على توضيح البيانات الشخصية وميول القادة التي جرى تجميعها من مسؤولين حكوميين ومن مسؤولين في القطاع الخاص وشخصيات كانت على اتصال شخصي كبير بالقادة إضافة إلى التقارير السرية .
من جهتها أرجأت القاهرة أمس التعليق على الوثائق الأميركية وقال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم الخارجية المصرية لصحيفة " الشرق الأوسط " أمس الأربعاء إن الوثائق التي جرى رفع السرية عنها وتتعلق بتفاصيل مفاوضات توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين القاهرة وتل أبيب تتطلب " الاطلاع عليها أولاً قبل التعليق عليها " .

ومن جانبه أفاد مسؤول حكومي مصري آخر بأن " هذه الكمية من المستندات تحتاج لوقت من أجل قراءتها ومعرفة ما يخص الجانب المصري فيها وما إذا كان هناك جديد في أي مسألة جوهرية تخص الاتفاقية " معرباً عن اعتقاده أن " الوثائق الجديدة بنظرة مبدئية عامة تسلط الضوء أيضا على شخصية الرئيس المصري الراحل أنور السادات " و" الجهود المضنية التي بذلها من أجل الوصول لاتفاق ينهي الحرب مع إسرائيل
وثيقة بالكونجرس تفضح الاخوان :مرسى باع نصف سيناء بـ 8 مليار دولار 08 يوليو 2013 م 23:35 : مشاهدات 13661 كشف الكونجرس الأمريكي وثيقة موقعه من محمد مرسى رئيس الجمهورية السابق في حضور محمد بديع المرشد العام لجماعه الاخوان المسلمين ورجل الإعمال خيرت الشاطر حصوله على مبلغ 8 مليار دولار في سبيل ترك 40% من ارضى سيناء للفلسطينيين لإقامه دولتهم وانهاء الصراع مع إسرائيل. خفايا المشروع: يسمح مشروع تنمية سيناء بجواز معاملة من يتمتع بالجنسية العربية بنفس المعاملة المقررة للمصريين في حق الملكية بقرار من رئيس الجمهورية، وموافقة جهات سيادية مثل رئاسة الجمهورية، والقوات المسلحة. هذا البند في المشروع أثار مخاوف سياسيين مصريين من سعي مرسي لتنفيذ مشروع 'الوطن البديل' للفلسطينيين، بالإضافة إلى موافقة السلطات المصرية على دخول كل الفلسطينيين، دون تأشيرات أو موافقات أمنية، وإلغاء مأموريات ترحيلهم إلى غزة يوميًا بين مطار القاهرة ومنفذ رفح البري بالنسبة للمتوجهين إلى قطاع غزة، وأيضًا إلغاء كل الإجراءات التي كانت تطبق على الفلسطينيين حاملي وثائق سفر السلطة الفلسطينية. وإستنكر البعض الإندماج الواضح بين جماعة الإخوان المسلمين بمصر، وحركة حماس الفلسطينية، والزيارات المتعددة لقادة حماس للرئيس المصري محمد مرسي، حيث يجمع الطرفين علاقات تاريخية مسلحة، بجانب رغبة قادة 'حماس' في تحقيق الحلم القديم من خلال توطين أهالي غزة داخل 'سيناء'، كما تسعى إسرائيل الى تحقيق مشروع سيناء وترحيل وتوطين الفلسطينيين، وتنازل مصر عن أرض محاذية لقطاع غزة مساحتها ستمائة كيلومتر مربع لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، مما سيسمح بخفض الكثافة السكانية في قطاع غزة، لترتاح إسرائيل نهائياً من الرقابة الدولية وحقوق اللآجئين. وقال د.عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق 'إن حماس وإسرائيل يريدان جزءاً من أرض سيناء الشاسعه لأهالي غزة، بما يضمن إنخفاض الكثافة السكانية داخل القطاع، وحتى ترتاح قوات الإحتلال من الإدانة الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان بسبب المعاملة السيئة لللاجئين الفلسطينيين، مشيراً الى أن صعود مرسي لمنصب رئيس جمهورية مصر وفرحة أهالي غزة تحديداً ذكرنا بالعلاقة التاريخية بين الإخوان وحماس، والتعاطف مع القضية الفلسطينية، بجانب إمداد الإخوان لحركة حماس بالأسلحة والأموال لمحاربة العدو الصهيوني، مؤكداً أن التنازل عن قطعة أرض مصرية من أحلام اليقظة لإسرائيل وأهالي غزة، ومصر لن تتخلى أبداً عن فك حصار ومساعدة أهالي فلسطين، والأمر لن يتعدى أكثر من المساعدة'. وأوضح عاطف شاكر رئيس منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، أن الزيارات المتكررة لقادة حماس وعلى رأسهم خالد مشعل وإسماعيل هنية الى القاهرة بعد فوز مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي، أثار لغطاً وجدلاً حول تعدد الزيارات واللقاءات، لتجديد رغبتهم الدفينة والقديمة في فتح معبر رفح بصفة دائمة لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية داخل قطاع غزة، أو السماح باللجوء السياسي لأهالي غزة داخل أرض سيناء، معتبراً أن القاهرة باتت معقل لإستقبال قادة الحركات المسلحة الذين تعدوا على السيادة المصرية أثناء ثورة الخامس والعشرون من يناير وقاموا بتهريب رجالهم من داخل السجون المصرية، ولا غضاضة في ذلك لأن الإخوان أصبحوا على رأس السلطة في مارس/اذار، ووافقوا على ذلك، مؤكداً وجود مساعي من قبل حماس لنقل مقر قيادتها من سوريا إلى القاهرة خاصةً مع إقتراب نهاية النظام السوري. وأشار حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الى أن مخطط جماعة الاخوان المسلمين مع الولايات المتحدة لتوطين الفلسطينيين داخل سيناء، تدور في الكواليس ولكن بشكل تدريجي نظراً للتعاطف الشديد والعلاقة القديمة بين الإخوان وحماس، لافتاً الى أن حماس كانت تريد توريط مصر في أزمة مع إسرائيل أثناء تهريب نقل الأسلحة والصواريخ من داخل القطاع وإطلاقها من داخل الأراضي المصرية في سيناء، بإشراف وموافقة إخوان مصر وكل ذلك ضمن مخطط الإخوان لتحويل سيناء الى قاعدة عسكرية لحركة حماس           بالصور الكشف عن وثائق تفضح الاخوان بعد اقتحام مقر الارشاد , بعد اقتحام مقرات الاخوان وجود وثائق تفضح الاخوان المسلمين
                           تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وئائق منسوبة لجماعة الإخوان المسلمين والتي تمكن متظاهرون من الحصول عليها من المكتب الرئيسي للإرشاد بالمقطم بعد اقتحامه ومن مقرات أخرى للإخوان بجميع أنحاء الجمهورية.الوثيقة الأولى: كشف منسوب لرئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم يظهر عطايا بمبالغ مالية لشخصيات سياسية محسوبة على الإخوان المسلمين ومن أسماء الشخصيات التي ذكر اسمها في الورقة عصام العريان ويتقاضى 750000، وصفوت حجازي ويتقاضى 750000، وعبد الرحمن البر ويتقاضى 750000، ومحمد محسوب ويتقاضى 600000، ومحمد البلتاجي ويتقاضى 580000 وغيرهم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
من أوراق مكتب الإرشاد، تحتوي على أعداد الإخوان الذي تم تعيينهم في الحكومة 
تظهر خطة الجماعة لإدارة الانتخابات وتكلفتها، بدءا من نشر إشاعات وكيفية ترويج أن من يمتنع عن التصويت آثم "إثم عدم الإدلاء بالشهادة" وانتهاءا إلى انتهاء العملية الانتخابية بالفوز أو "التزوير". -
 onload="NcodeImageResizer.createOn(this);" v:shapes="_x0000_i1044">
ورقة مكتوبة بخط اليد تحوي "طلبات عاجلة" منها حراسة شخصية للشاطر وتأمين منازل الأعضاء ومنشآت الجماعة. -المصدر / منتديات نهر الحب
صور القبض علي محمد مرسي الرئيس السابق لمصر
يوتيوب الاعتداء علي فتاة و تجريدها من ملابسها في ميدان التحرير 30 يونيو
' border=0 onload="NcodeImageResizer.createOn(this);" v:shapes="_x0000_i1048">
بالفيديو كلب يعيش مع الاسود - بالصور كلب يسكن في عرين الاسود
مصور يسير 7 الاف كيلو متر ليصور اروع صور لغروب الشمس
دراسة :اللاب توب يؤثر علي الخصوبة عند الرجال و يسبب العقم الجنسي
' border=0 onload="NcodeImageResizer.createOn(this);" v:shapes="_x0000_i1050">
أنـــا لــــســــت أسطورة مـــن أســـآآطـــيـــر آلـــزمـــآآآن
ولـــســـت مـــلــك آلـــمـــلــوكٍٍٍٍ
كــل مــآآ فًــي آلـأمــر أنــي رجـــل أضــع تــآآج ألـــكــبــريآآء عــلى رأســي وأزخــرفه بـــكــرآآآمــتــي
دحلان ،،، يهاجم العريان ،، ويهدد بكشف وثائق تفضح الاخوان !

وكالات
ياسر عرفات زرع فينا حبنا لمصر .. لدي وثائق سأنشرها إذا لم يتوقف الاخوان عن مهاجمتي .. الاخوان المسلمين يسعوا لتدمير مصر سانشر وثائق إذا استمروا في الاتهامات على هذه الشاكلة ..السفيرة الأمريكية تقوم بدور المرشد العام للاخوان المسلمين .
مع مقدم برنامج العاشرة مساء الإعلامي وائل الإبراشي وعلى قناة دريم حوارا ً جريئا ً وشجاعا ومسؤولا  وموضوعيا اداره الإعلامي الإبراشي مع القائد الفلسطيني محمد دحلان وكما عرفه قائد الأمن الوقائي سابقا
اوضح دحلان وفي عدة أسئلة ان الاخوان المسلمين ليس لديهم افق وليس لديهم تخيل واي تخيل وكل من له القدرة ان يتخيل يخرج خارج الجماعة مثل ابو الفتوح وغيره.
الاخوان المسلمين يكيلون التهم ليبقى الأخرين في محل دفاع وتهمهم دائما ً خرافات ولا يصدقها العقل.
هم مسؤولون عن كل العمليات التخريبية التي طالت الجنود المصريين وسيادة الدولة في سيناء ولانهم هم وامتدادتهم في غزة يحكمون اما نحن فنحن خارج السلطة وخارج المسؤولية منذ عام 2005.
وحول سؤاله عن العملية التي تمت في سيناء في خطب الجنود الـ7 وعملية رفح وقتل الجنود افاد دحلان بأن أجهزة الدولة السيادية لديها معرفة تامة بالذين قاموا بتلك العمليات لماذا لم يكشفوا عنهم ؟ معلقا ً وقائلاً ان بيان رئاسة الجمهورية حول هذا الموضوع وهي حماية المختطفين والمخطوفين بمعنى أنهم يعرفون المختطفين ، قائلا ً ايضا فلتقطع اليد التي تمتد الى جندي مصري من جيش مصر العظيم الذي ساعد الشعب الفلسطيني وواجه اسرائيل.
جماعة الاخوان المسلمين مسؤولين عن كل الافرازات التي نتجت من متطرفين ولانهم خرجوا من بطن الاخوان المسلمين،نحن لا نتدخل في الشأن المصري وعندما تيقنت أن هناك حملة اتهمات لي وعدم إحراج المؤسسات السيادية في مصر مثل المخابرات العامة والمخبارات الحربية غادرت مصر،موضحا ً ايضا ً لقد اتهموا المعارضة بالخيانة العظمى هل البرادعي الحائز على جائزة نوبل هو مجرم وخائن ؟ شيئ غريب !
 قال دحلان ان ياسر عرفات علمنا كيف نحب مصر ولا يوجد فلسطيني يضر بأمن مصر والمشكلة هي في الاخوان المسلمين وطريقتهم، أما عن الاتهامات لدحلان بأنه فاوض اسرائيل : قال لقد لفقوا الصور لي ولقد تآمروا علي منذ عام 1982 مخترعين ومفبركين التهم.
ليس لنا مصلحة في تخريب امن مصر والاخوان اصدقاء الاسرائيليين والامريكان وفي كل زيارة يزور فيها مسؤول من الاخوان يقوموا من خلال تصريح بالتنازل، هم يقدسون كامب ديفيد ويعترفون بها،هم وقعوا اتفاقية الهدنة مع اسرائيل وبضمانة مرسي،هم يقولون وقف الإعمال العدائية مع اسرائيل ونحن لم نقل ذلك عندما كنا في السلطة ولم نصيغ تلك الجمل اثناء مفاوضاتنا السياسية مع الجانب الاسرائيلي ،معلقا وقائلا ان السفيرة الأمريكية هي المرشد العام للاخوان المسلمين في القاهرة .
كان نظام حسني مبارك هشا ً وضعيفا وركيكا ً ولكن لم يتعاملوا مع الجانب الاسرائيلي بتلك الدقة التي اعترف بها الاسرائيليين بأن التنسيق الامني على أفضل احواله في عهد الاخوان عن فترة رئاسة حكم حسني مبارك ، لقد هاجموا كامب ديفيد أيام السادات وقالوا سنحرر القدس وقالوا ستكون القدس عاصمة الخلافة الإسلامية أين تحرير القدس وهم يحكمون اكثر من خمس دول عربية ألان وإذا كان هناك نية للتحرير فليتقدموا للقدس ونحن إمامهم ، قالوا هناك مقاومة وانتهت المقاومة بمجرد استلامهم للحكم ،وهناك حفاظ على الأمن الاسرائيلي وهم جادين في تعاملهم مع الجانب الاسرائيلي في حفظ امنه .
قال معلقا ً على العريان وتصريحاته بعودة ممتلكات اليهود في مصر وقائلا ً هو عريان واسمه عريان موضحا ً انه يترفع من الرد على مثل تلك الاتهامات الساذجة وخاصة الإشاعة التي روج لها الاخوان بان دحلان يدير غرفة عمليات لاختطاف مرسي من قصر الاتحادية.. قائلا ً أليس هذا اهانة لجيش مصر ولمخابرات مصر وأجهزتها .. أليس هم المكلفون بحماية الرئيس سواء هو او غيره فكيف لشخص لا يمتلك منصب ولا يمتلك جيش ولا يمتلك أجهزة ولا تنظيم يمكن ان يقوم بعملية مثل تلك في دولة عظيمة كمصر ،موضحا ً ايضا ً عن قصة ان دحلان يمتلك مجموعات مسلحة في سيناء قائلا ً ان كل ما يوجد في مصر من الفلسطينيين الذين خرجوا نتيجة إحداث غزة في عام 2005 وهم 150 عنصر وعم تحت الرقابة المشددة لاجهزة الدولة في تنقلاتهم من مكان الى أخر …ومبينا ً ان هناك امكانية اللقاء مع حماس من اجل الوطن ولأن كل الفلسطينيين في وطن واحد ومصير واحد ولذلك لا يريد ان يصعد مع حماس ولكن لابد من كشف الحقائق.

موقع إماراتي ينشر وثائق سرية تفضح الاخوان المسلمين

نشرت وثائق سرية تثبت حسب

 وصفه تبعية أعضاء التنظيم الدولي لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة، وتؤكد أن التنظيم الدولي يدار عبر ما يسمي ''قسم الاتصال الدولي''.

وتكشف الوثائق - بحسب موقع '' 24 '' الإمارتي - عن تولي عدد من الشخصيات ممن يديرون التنظيم الدولي مناصب قيادية في مصر، عقب انتخاب محمد مرسي رئيساً للجمهورية منهم عصام الحداد، وأيمن علي، وسعد الحسيني وياسر علي.

وأشارت إحدى الوثائق التي انفرد بنشرها '' 24 '' ، أن مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية عصام الحداد، كان يتولى رئاسة قسم الاتصال، بينما يشغل القيادي ألإخواني إبراهيم منير، موقع الأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، كما توضح الوثيقة أن عضو مكتب الإرشاد سعد الحسيني الذي عين محافظاً لكفر الشيخ، كان يقوم بأعمال السكرتير في قسم الاتصال الدولي.

فيما يتولى القيادي في الجماعة الحسيني محمد الشامي تنسيق العلاقات العامة من خلال مركز ''اقرأ'' الذى يديره.

وتكشف الوثيقة أن هناك كوادر تتولى قطاعات التنظيم الدولي حول العالم، مقسمه إلى أربعة قطاعات في العالم، ولكل منطقة مسؤول تمت الإشارة إلى اسمه الأول فقط في الوثيقة.

وبحسب الوثيقة يتولى مسؤولية قطاع أفريقيا شخص أسمه ''إسماعيل''، قال الموقع الإماراتي بعد بحث، بأنه إسماعيل حامد إسماعيل حسني، فيما يتولى قطاع وسط أسيا ''القط''، وهو القيادي أحمد عطا القط ، في حين يشرف على قطاع جنوب شرق أسيا ''هشام''، وهو القيادي في التنظيم هشام صقر، أما قطاع أوروبا فيشرف عليه شخص اسمه ''محمد''، وأسندت مهام الإشراف على قطاع أمريكا وكندا لـ ''أشرف''، أما المنطقة العربية فيشرف عليها ''صلاح''، والأخيرة تعذر الكشف عن هويتها الحقيقية وتحديد أسمائها الكاملة.

وتكشف الوثيقة تبعية المبعوثين لقسم الاتصال، ويعتمد الإخوان على المبعوثين خاصة الدارسين في جامعة الأزهر، في تجنيد أفراد جدد للجماعة حول العالم إلى التنظيم الدولي، ويتولى الإشراف كما تقول الوثيقة كوادر مثل ''إسماعيل''، وهو إسماعيل حامد إسماعيل من كوادر الإخوان بمحافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى اسم ''ياسر'' الذى يرجح أن يكون ياسر علي، المتحدث الأسبق باسم الرئاسة.

تركيا تحتضن تنظيمات الإخوان الدولية

وكشف الموقع وثيقة أخرى تشير إلى احتضان مدينة إسطنبول التركية أنشطة واجتماعات التنظيمات الدولية المرتبطة بالإخوان، حيث عقدت فيها اجتماعات للجنة العليا لاتحاد المنظمات الإسلامية الذي يعد أهم الواجهات التي يعتمد عليها تنظيم الإخوان.

وتوضح الوثيقة أن اتحاد المنظمات تتعدد فيه الشخصيات من دول مختلفة، ويتولى اللبناني مصطفى الطحان موقع الأمين العام فيه، في حين يتولى مستشار الرئيس مرسي لشؤون المصريين في الخارج أيمن علي، مسؤولية اللجنة في أوروبا.

ويضطلع ناصر منصور بمسؤولية أفريقيا في الاتحاد، وعبد اللطيف مسئول جنوب شرق أسيا والمحيط الهادئ، وسيد محمد سعيد مسؤول آسيا الوسطى. إلى جانب محمد البحيري وسعد الحسيني من مصر، بالإضافة إلى سعد الراوي من قيادات الإخوان في العراق .

لائحة الاتصال

وتكشف وثيقة أخرى تخص لائحة قسم الاتصال، وهو همزة الوصل بين مكتب الإرشاد في القاهرة وباقي فروع التنظيم الدولي في العالم، أهداف القسم ومنها على ما جاء في الوثيقة: ''المعاونة والمساندة والتنسيق مع أجهزة ومكاتب التنظيم العالمي وخصوصاً الأمانة العامة والطلاب، وتنفيذ ما يكلف به القسم من قبل مكتب الإرشاد، والمعاونة والمساعدة في دعوة واستقبال الوفود الخارجية في المناسبات القومية وترتيب إقامتهم واتصالاتهم وتسهيل مهماتهم، مع مراعاة قواعد الأمن والسلامة الشخصية والعامة''.

وتؤكد الوثيقة ولاية مكتب الإرشاد على القسم الذى يدير التنظيم الدولي، وتقول ما حرفيته: ''يختارمكتب الإرشاد أحد أعضائه للإشراف على أعمال القسم وتوجيهها بما يطابق سياسة ومنهج الجماعة، ويرأس اجتماع اللجنة العليا عند حضوره، ويرفع تقارير القسم الى مكتب الإرشاد كما ينقل توجيهات المكتب إلى القسم، وله حق حضور جميع اجتماعات القسم ولجانه ودعوته للاجتماع كلما رأى حاجة لذلك''.

وثائق "سكري الإخوان" تفضح الجماعة

كشف الكاتب محمد صالح السبتى، عن وثائق سرية تبين أن جماعة الإخوان المسلمين تمارس الدكتاتورية بأعنف صورها داخل تنظيمها الحزبي؛ وتمارسه أيضاً مع غيرها ممن لا يؤمن بفكرها ومنهجها، وأنها لا تؤمن بالرأي الآخر مطلقاً مهما ادعى تمسكه بتعاليم الإسلام والرغبة في الحريات، وكل ما نشاهده اليوم من تمسك هذا الحزب بدعوى الحريات والديمقراطية والرغبة في الإصلاح ما هو إلا وسيلة لتحقيق الغاية المنشودة، وهي السيطرة على الحكم ومن ثم تحقيق الدكتاتورية التي كانوا ومازالوا يمارسونها.

ونشر السبتى وثائق أحمد السكرى فى موقع "ميدل إيست أونلاين"، الذى شغل أكثر من منصب قيادي في جماعة الإخوان إلى أن وصل إلى منصب الوكيل العام للجماعة وبعدها تم فصله منها بقرار من حسن البنا على أثر خلاف بينهما.
وقال الكاتب أن حسن البنا فصل أحمد السكري من جماعة الإخوان المسلمين لخلاف وقع بينهما؛ وعلى أثر هذا وجه السكري رساله للبنا اعتراضاً منه على قرار الفصل، ونشرت في صحيفة حزب الوفد، وكذلك فعل مصطفى نعينع مندوب قسم نشر الدعوة بالمركز العام للإخوان . انظروا ماذا يقول نعينع في مقالته الأولى، المنشورة 19/11/1947 في جريدة حزب الوفد
"حضرة الأستاذ المحترم الشيخ حسن البنا، فلا شك أننا تعلمنا الإسلام معاً تحت لواء دعوة رسول الله وعلمناه للناس، وباسم القرآن الذي ندعوا إليه بصفتي جندياً من جنوده، لقد طلعت علينا جريدة الإخوان تحمل نبأ فصلي من دعوتي التي ربيت فيها ونشأت لها، هذا الفصل الأبتر، وإنني أتحداكم بعد أن أكلتم لحمي أمام إخواني أن تذكروا لهذا الإجراء مبرراً يقتنع به ذوو الألباب اللهم إلا إني وقفت منكم موقف المستفسر المتسائل وسط هذه الأجواء والأعاصير فلم يكن جوابكم إلا الغموض، ثم فصلي من دعوتي"
ويكمل نعينع فيقول في مقاله الموجه إلى حسن البنا:
" لقد سألتك عن هذا السيف المسلط الذي تسلونه على قوم تجمعوا لله وجاهدوا في سبيله، لتقطع حبل الله المتين، سألتك لِمِ أبعدتْ الأستاذ حسين عبدالرزاق؟ ولم أبعدتْ الوكيل الثاني للإخوان الدكتور إبراهيم حسن وهو النقي النزيه؟ ولم أبعدتْ الأستاذ أمين مرعي وغيرهم من الأحرار المخلصين؟ وأخيراً لم قطعت يمينك وفصلت أخاك وزميلك في الدعوة من يومها الأول الأستاذ المجاهد أحمد السكري؟ وماذا تقول في الحق الذي يتردد على أفواه الناس من أن فصل الأستاذ السكري كان نتيجة مساومات سياسيه خطيره؟ إذ أن مجرد اختلافه معكم في شؤون الدعوة لا يقضيكم أن تفصلوا ساعدها الأيمن ورجلها الأمين البار لا سيما إذا وضح الحق بجانبه وطالبكم بالتحكم فوليت وأدبرت"
ثم يكمل نعينع رسالته فيقول:
"كلنا يعرف خلافه (يقصد السكري) معك خصوصاً في إقدامك تشكيل اللجنة السياسية المعروفة من رجال الأحزاب. وخلافه معك في انسياقك التام في ركاب حكومة النقراشي. وخلافه معك في وجوب تطهير الدعوة ممن حامت حولهم الشبهات، وها هي البراهين الدامغة تثبت ما ارتكبه عبدالحكيم عابدين (أحد قيادي الإخوان وصهر البنا) من آثام اعترف بها واعترفت أنت بها. وواجب مكتب الإرشاد فصله وبعد ذلك أبقيته لسر لا نعلمه وضحيت برجال الدعوة الأخيار. هل هذه هي الأمانة، وهل هذا هو الدين الخالص والخلق الذي تدعوا الناس إليه؟ وهل اعتراضنا على هذه المآسي الأليمة واعتراضنا على موالاة الفجار والتنكيل بالأحرار، واعتراضنا على الدكتاتورية البغضية، كل ذلك يجازي صاحبه بالفصل دون محاكمه ولا تحكيم؟ وأخيراً أعلنها كلمة مدوية إنني لا أبهه بقرارك، وسأسير مع إخواني الأطهار الذين أبت دكتاتوريتك إلا تشرفني باللحاق بهم"
وهذه مقتطفات من رساله أحمد السكري إلى حسن البنا المنشورة في جريدة "صوت الأمة المصرية" بتاريخ 10 / 11 / 1947
"لا أكتمك الحق، ما كنت أتصور يوماً من الأيام أن يبلغ بك الأمر فيطاوعك قلبك وضميرك؛ وتطاوعك العاطفة التي دامت بيننا 27 سنة، وتنسى كل ذلك لتفصلني، وكأنك شعرت الآن بما أنت عليه من صيت زائل وعز الدنيا وإقبال أهلها عليك، وما ظننت أنك تبطش بأخيك، الذي عاش معك أكثر من ربع قرن عرفتك يافعاً لم تتجاوز الـ 14 من عمرك، وكنت أنا في سن الـ 20 آثرتك على نفسي وبايعتك على الرياسة، وطلبت من الناس أن يبايعوك، فلما أقبلت الدنيا عليك لقيت منك جزاء سنمار ثم تماديت باطلاق ألسنة السوء في الأقاليم لتشويه سمعتي، والحط من كرامتي زوراً وبهتاناً (استبداد)، أما أنك تستبد وحدك بالأمر وتنزع ممن حضر من إخوان الهيئة التأسيسية تفويضاً بإقصاء من تشاء، وفصل من تشاء، دون تمكين من تتهمه من إبداء رأيه والدفاع عن نفسه، فإن هذه دكتاتورية يأبها الإسلام وتأبها الشرائع والقوانين"
 "أخذتك العزة وقربت إليك أهل الفساد ورميت الدعوة في أحضان السياسة وضحيت بأهل الرأي والإخلاص، وعملت على إقصاء المخلصين الواحد تلو الآخر. وأغرقت الدعوة بالسياسة الحزبية إغراقاً تاماً. وتقلبك في هذه السياسة، حتى وصلت الدعوة من الانحطاط عقب تولي صدقي باشا الحكم، وشاعت الإشاعات باتصالك بفئه من رجال السياسة ومساومتهم لك على إخراجي من الدعوة وقد اعترفت لي بذلك، ثم اكتشافي عن طريق الصدفة لاتصالك ببعض الشخصيات الأجنبية وهالني ما عرفت، وبدأت تنفيذ المؤامرة بقرار فصلي وباقي الإخوان، وكان كل عذرك ما أسميته: تمرداً على القيادة. وبعد ذلك يا أخي أسفرت وكشفت القناع متمادياً بالدعوة في الانزلاق السياسي، فأبعدتني عن الدعوة وأنت أولى بالإبعاد، وتفصل ابنها الأول وأنت أولى أن تخلع عنك رداءها، إن كنت من المنصفين"
 وعلق الكاتب السبتى قائلا:"تعليقنا على ما ورد أن هذه الجماعة التي تنادي اليوم بالديمقراطية، وتزعم أنها تنادي بالحريات، بزعم أنها مفقودة، هي ذاتها تمارس الدكتاتورية، داخل تنظيمها بل تمارس القمع أيضاً، وقد استبان من مقالات قادتها كيف مورست ضدهم هذه الدكتاتورية مع ملاحظة أن هذه الجماعة لم تكن صاحبة سلطة! فيا ترى كيف الحال لو تسلمت سلطة في أية بلاد! ما عساها فاعله بالشعوب!".

خطير وثيقة تفضح وتكشف تأمر سلطة فتح و المخابرات المصرية لتشويه حماس والإخوان المسلمين

وثيقة مسربة من مكتب رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، تكشف إعداد الجهاز لتضليل وحرب إعلامية بالتعاون مع وسائل إعلام مصرية تابعة للتيار العلمانيوثائق أمن الدولة المهربة تفضح عمالة أحد دعاة الفضائيات للأمن
 كشفت وثائق امن الدولة المهربة عمالة أحد دعاة قناة الخليجية وأسمة ( ح - أ ) لامن الدولة وتكشف الوثيقة التي نشرها حزب الغد عن وجود اسماء بعد عمداء الكليات ومديري المصالح الحكومية بين قائمة المتعاونين مع الأمن.
وأتي اسم الداعية ( ح - ا ) بالصفحة الأولي , الجدير بالذكر ان الداعية كان من بين خطباء التحرير الذين نادوا بإسقاط نظام مبارك وتحرر شعب مصر.الادهي أن موقعه يعج ألان بخطب تمتدح الثورة و وتؤكد تواجد المذكور في التحرير
وحملت الوثائق التابعة لفرع أمن الدولة مفاجآت مذهلة مثل تجسس أمين أحد الأحزاب المعارضة على زملائه في الحزب، بينما تضمنت الأوراق اسم نقيب إحدى النقابات المهنية الكبرى وتم تصنيفه أنه أحد أهم مصادر جهاز أمن الدولة لجمع المعلومات عن النقابات المهنية. واحتوت الوثائق على أسماء قيادات وأعضاء في الحزب «الوطني» الحاكم سابقا.
وتم تصنيف المصادر التي وصل عددها إلى 134 عنصرا إلى عدة أنواع هي: الجماعات الإسلامية وجماعات التكفير 6 عناصر، الإخوان المسلمون 20 عنصرا، الكنيسة 9 عناصر، الجمعيات الإسلامية 5 عناصر، 3 عناصر تم تصنيف مجال تعاونهم تحت اسم فلسطين، وعنصر واحد تحت مسمى المشرق العربي.
وصنف أمن الدولة 4 عناصر تحت اسم «شيوعي وحقوق إنسان»، بينما جاء 12 عنصرا تحت اسم «هيئات».
الأحزاب السياسية كان لها أيضا نصيب من الأسماء تمثل في تعاون 15 اسما بينهم قيادات رئيسية في بعض أحزاب المعارضة، مع جهاز أمن الدولة. ولم تسلم أوساط العمال والطلبة من وجود بعض العناصر التي جنَّدها الجهاز لخدمته.
وتنوعت بقية الأسماء تحت تصنيفات: الاقتصاد، الفكر والإعلام، والنشاط الخارجي، والأراضي المحتلة، والنقابات، وجماعة شهود يهوه، ومدعي السلفية، والنشاط المباشر.
وحملت الوثائق تصنيفا إداريا كالتالي: الإدارة العامة للمتابعة -مجموعة التفتيش والمتابعة- قسم المصادر، وذيلت الوثائق بشعار كتب بجواره (مجموعة الحاسب الآلي- الإدارة العامة للمعلومات).
وكانت مقار جهاز أمن الدولة جوبهت بهجمات متواصلة خلال الثورة، وأقدم المتظاهرون على إحراق بعضها في المحافظات، إعلانا عن غضبهم من الجهاز الذي أثار رعب المصريين خلال العقود السابقة
وثائق تفضح "شلة" جمال مبارك التي أفسدت الاقتصاد المصري
من خلال غرفة التجارة الأمريكية ومكتب بيكر أند ماكينزي للقانون:
وثائق تفضح "شلة" جمال مبارك التي أفسدت الاقتصاد المصري
"طاهر حلمي " اسم لا يعرفه كثير من المصريين فلم يكن دوره في منظومة جمال مبارك ان يكون شخصية عامة لكنه كان يلعب في الظل خاصة خلال العشر سنوات الأخيرة اسمه بالكامل محمد طاهر حلمي سمير حلمي ومحل ميلاده الجيزة ويسكن في 8 شارع صلاح الدين بالزمالك ويعمل مستشاراً قانونياً وحاصل علي الدكتوراه .. كل البيانات السابقة مازالت قائمة عدا محل إقامته فنفس الطائرة التي هرب عليها وزير المالية وبعض الفاسدين إلي لندن كان طاهر حلمي معهم .. كان ذلك بتاريخ 25 يناير 2011 ... في الأيام الماضية تلقي سكرتير طاهر حلمي وكاتم إسراره والمدعو صلاح الدين عبدالسلام خطاباً من الهارب يتضمن توكيلا عاما رسميا موثقا بلندن بتاريخ 31 مارس 2011 وذلك للتصرف بالبيع في ممتلكات طاهر حلمي ومنها فيلته بهايسندا بالساحل الشمالي والشقتين 4 و 6 شارع حسن صبري بالزمالك خلف السفارة الألمانية .. «صوت الأمة» حصلت علي المعلومات الكاملة حول المؤسسات الثلاث التي أنشئت بتعليمات جمال مبارك وأدارها طاهر حلمي من داخل عدة طوابق كائنة علي كورنيش النيل وتحديدا العقار 2005 الذي يطلق عليه البرج الشمالي للنايل سيتي المملوك لنجيب ساويرس ففي الدور السابع عشر يقع المركز المصري للدراسات الاقتصادية والذي رسم كافة السياسات الاقتصادية في مصر والتي بدأت بملف الخصخصة وجمع فيه كل رجال أمريكا المخلصين في مصر وعلي رأسهم جمال مبارك ... المركز يضم 33 شخصية منهم 11 داخل سجن طرة الآن وآخرون هربوا وفئة ثالثة مستترة داخل مصر والقائمة تضم نجيب ساويرس وشقيقيه سميح وناصف وشفيق جبر وفاروق الباز ومحمود محيي الدين وحازم حسن وجلال الزوربا وأحمد عز ومصطفي البليدي الذي توفي داخل السجن مصطفي خليل وأسعد سمعان وسمير حمزة وسميحة فوزي وعمرو مهنا وأمين أباظة ومنير غبور ومعتز الألفي ورشيد محمد رشيد ويوسف بطرس غالي وأشرف وياسر الملواني وطاهر حلمي والدكتور أحمد كمال أبوالمجد وأحمد نظيف وعاطف عبيد وإبراهيم كامل والذي كان رئيس مجلس ادارة المركز ومن الملاحظ ان وزارة احمد نظيف المشكلة في 2004 تشكلت من شلة هذا المركز الذي بدأ كجمعية مشهرة برقم 3856 بتاريخ 1992 في 13 شارع عبدالخالق ثروت ثم انتقل إلي البرج بكورنيش النيل والغرض من التأسيس كما هو مدون في المستندات الخدمات الثقافية والعلمية ويضم متخصصين في مجال المال والاقتصاد والتنظيم الاداري مهمتهم دراسة الأمور التي تتعلق بالاستثمار والتي تعوق تحرير الاقتصاد وعلي الأخص الأمور المتعلقة بالضرائب والجمارك والتصدير وسوق المال وكل مهمة هؤلاء رسم السياسات الاقتصادية للحكومة المصرية ويعتمد المركز في تمويله علي الوكالة الأمريكية
وارتبط بالغرفة التجارية الأمريكية والتي تقع في الدور السابع بالبرج و يتراسها الدكتور عمر مهنا وطاهر حلمي الذي يعتبر حلقة وصل بين المؤسسات الثلاث التي نتحدث عنها وهما عضوان رئيسيان في المركز المصري للدراسات الاقتصادية وهي غرفة لاتخضع للغرفة التجارية المصرية أو وزارة التضامن الاجتماعي وتأسسست في مصر عام 1981 وكان أول رئيس لها الأمريكي جورج دباكي والذي جند من رجال الأعمال المصريين طابوراً خامساً لحماية المصالح الأمريكية في مصر وبدأت العمل الفعلي عام 1982 بتشكيل يضم 120 عضواً أما المؤسسة الثالثة فهي فرع مكتب بيكر أند ماكينز أكبر مكتب دولي للمحاماة في العالم والمؤسس عام 1949 بغرض تمثيل العملاء في العقود الدولية عن طريق شبكة من المكاتب المنتشرة في الدول وتضم 52 مكتبا داخل 31 دولة من بينها مصر والذي يتولي أمره في مصر طاهر حلمي والدكتور أحمد كمال أبوالمجد وسمير محمود حمزة الذي كان وكيل الشركات الاجنبية التي قامت بشراء مصانع وشركات القطاع العام وتولي المحامون الثلاثة عمليات تصفية العمال وانهاء كافة الإجراءات بموجب التوكيلات التي حصلوا عليها من هذه الشركات وبلغ عدد التوكيلات في هذا المكتب 3 آلاف توكيل وارتبط عمل هذا المكتب بنشاط المركز المصري للدراسات الاقتصادية والغرفة التجارية الامريكية وشارك هذا المكتب في تقييم العديد من الشركات التي طرحت للبيع في القطاع العام مثل الاتصالات ومنها شركة نايل اون لاين لخدمات البنية الرقمية الانترنت والكهرباء والمياة وكان له الفضل في تقديم المشاريع الخاصة برفع يد الحكومة عن الدعم مثل مشروع قانون التأمين الصحي وترافع المكتب لصالح شركة سوارس اكوستا بتوكيل رقم 2152 لسنة 1988 ضد الشركة العربية للتصنيع ومن بين المستندات التي حصلنا عليها وتؤكد تورط هذا المكتب في عمليات الخصخصة لصالح الشركات الاجنبية وتشريد العمال المصريين صورة محضر إيداع التوكيل الصادر من شركة سيفن الامريكية لصالح سمير محمد حمزة المحامي لتمثيلها في مصر أمام جميع الجهات الرسمية وثبت ان التوكيل مصدق عليه من قنصلية مصر بواشنطن برقم 10406 بتاريخ 31 مارس 1993 وتم عمل محضر الايداع في شهر عقاري قصر النيل برقم 784لسنة93 ب وهناك صور لعدة توكيلات مودعة حررتها شركات أجنبية باسم أحمد كمال أبوالمجد وطاهر حلمي وسمير حمزة وآخرين لإنهاء اجراءات بيع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق