الاثنين، 25 نوفمبر 2013

الجيش المصري .. حين تصبح البندقية أملا


الكتابة عن الجيش المصري أمر ليس باليسير ، ليس فقط بسبب التاريخ العريق لأقدم جيوش الأرض قاطبة ، وإنما لأن هذا الجيش عبر تاريخه الطويل اكتسب فرادة وتميزا ومكانة لم يتمكن جيش آخر من احتلالها في أي بلد في العالم ، ويمكن القول بغير تزيد أن الجيش في مصر لم يكن عبر تاريخه مجرد قوة عسكرية حامية لحدود البلاد ومصالحها الاستراتيجية ، وإنما كان الجيش المصري مدرسة حقيقية للوطنية المصرية وحجر أساس للبناء الوطني الشامخ ، وبوصلة لا تحيد عن مصلحة الوطن وآمال الشعب وتطلعاته ، ليس هذا الكلام من قبيل الإنشاء وإنما واقع جسده الجيش المصري سلما وحربا ، واقع يسعى بعض المغرضون إلي طمس معالمه وحجب حقائقه .

خرج الجيش المصري من رحم الناس ، من صميم حركتهم الوطنية ، لم يكن في يوم من الأيام جيش سلطة أو نظام ، لم يعبر أبدا عبر تاريخه الطويل عن طبقة أو فئة أو طائفة ، بل عبر عن الشعب المصري بقاعدته العريضة ، ولم يلبي في يوم ما إلا نداء الشعب والوطن ، وفي الوقت الذي ألزم الجيش المصري نفسه بالبعد عن دهاليز السياسية مترفعا عن مطالب السلطة وشهوة الحكم ، فأنه لم يكن ليتأخر يوما حين تقتضى ضرورات الوطن أن يكون في قلب العواصف السياسية مدافعا عن أمان الوطن واستقراره .


ولعل الأجيال الجديدة التي نشأت خلال العقود الماضية لم تعرف من الجيش المصري وتاريخه العظيم والذي حاولت السلطة الحاكمة أن تحجبه عن الجماهير وأن تختصره في حرب أكتوبر المجيدة قبل أن تختصر هذه الحرب نفسها في ضربة جوية لا شك في أهميتها غير أنه من العبث السياسي والعسكري أن تصبح هي وحدها مفتاح النصر وأول أسبابه ، حجبت هذه السلطة تاريخ الجيش المصري وهمشت قادته وحصرت مناطق اتصاله بالناس ، فلم يبق للأجيال الجديدة إلا صورة ذهنية مشوشة عن أمجاد يحيكها الأباء أو أفلام سينمائية تذاع في مناسبات احتفالية ، لا ترقي إلي حجم إنجازات وتضحيات الجيش .

وربما سيكتب التاريخ أن من بين أهم نتائج ثورة 25 يناير هو عودة الجيش في قلب الصورة والحدث واتصال ما انقطع بين الشعب والجيش ، ليثبت جيش مصر البطل مرة أخري أنه مرآة أحلام هذا الوطن ، ويده الباطشة وقوته الضاربة ضد أعداء الداخل والخارج ، وبالتأكيد فإن أي صاحب عقل يدرك أنه ما كان لهذه الثورة أن تنجح لولا انحياز الجيش لها ، وسيكتب التاريخ أن الجيش المصري الذي كان بإمكانه أن يقمع هذه الثورة أو أن يحصد ثمارها ، غير انه أبي إلا أن يكون محققا لآمال الشعب الذي يدين له بالولاء ، إدراكا من قيادته بدور وقيمة تاريخية بناها الجيش عبر تاريخ مشرف ومجيد.

الحقيقة أن الكتابة عن الجيش المصري ومواقفه النبيلة والمجيدة يحتاج إلي صفحات لا يتسع لها كل كتب التاريخ ، وإلي زمن يخترق حدود الزمن وقوانينه ، غير أن هذا العمل لابد وأن تتولاه مؤسسة بأكملها تقوم علي نشر هذا التاريخ لعامة الناس ، وأن يكون تاريخ الجيش المصري ضمن مقررات المدارس والجامعات المصرية بمستوياتها وسنواتها المختلفة .

إن جيش عرابي وعبد الناصر ومحمد فوزي وعبد المنعم رياض وسعد الدين الشاذلي وحسين طنطاوى مع حفظ الألقاب والرتب والمقامات ، هو جيش يستحق أن يكون في وعي وإدراك الذاكرة الوطنية المصرية ، وألا تقتصر المعرفة به وبدوره وتاريخه علي الباحثين أو المتخصصين أو الخبراء الاستراتيجيين ، وإنما تقتضي الضرورة الوطنية بل والأمن القومي المصري أن يحمل كل أبن من أبناء هذا الوطن تاريخ الجيش المصري في قلوبهم وعقولهم وضمائرهم ليعرفوا التاريخ النضالي لهذا الجيش العظيم ، الذي لم يكن يوما جيش اعتداء ولم يكن جيش انقلاب ، ولم يكن ميليشيا تأتمر بأمر الحاكم أو تلبي نزواته وأهوائه ، وإنما كان عبر نضاله الإنساني والوطني جيش مصر التي جعل أسمها نصب عينيه وبذل في سبيلها كل غال ونفيس .

إن أكبر الأخطار التي تواجه الثورة المصرية حاليا هي هذه المحاولات الخبيثة التي تسعى للوقيعة بين الجيش المصري العظيم وبين أبناء الشعب وشبابه الثائر ، إن هولاء الذين أصبح الجيش المصري هدفا لانتقاداتهم وأكاذيبهم هم الأعداء الحقيقيين للثورة المصرية ، ففي الوقت الذي يتحمل فيه الجيش مسئولية البلاد وأمنها داخليا وخارجيا ، ويتحمل في سبيل ذلك أعباء لا طاقة لمؤسسة مهما بلغت قوتها أن تحتملها ، يتفرغ بعض محترفي الكلام من سياسيين ومثقفين لتوجيه الانتقادات للجيش والنيل منه والتشكيك في نواياه ، وليس معني ذلك هو وضع الجيش في مكانة لا يمكن انتقاده فيها أو أنه قد يرتكب بعض الأخطاء ، ولكن أي مؤسسة في مصر أو في العالم كله يمكنها أن تتحمل كل هذه الأعباء دون وقوع بعض الأخطاء .

إن الجميع مطالبون بأن يتحملوا المسئولية التاريخية ، وأن يدركوا اللحظات الفارقة التي تمر بها البلاد ، وأن مستقبل مصر معلق الآن بكل ما يصدر من أقوال وأفعال ، وأن الجيش هو خط الدفاع الأخير عن الدولة المصرية ، فقد خرج الناس من بيوتهم مطالبين بالحرية وإسقاط النظام وليس إسقاط الدولة ، والفارق بين الحالتين كبير ، وهو نفس الفارق بين الموت والحياة .


إننا نحاول من خلال تلك السطور إنعاش الذاكرة الوطنية وتقديم ما يجب من شكر للجيش المصري من خلال التعريف بتاريخه العظيم :

القوات المسلحة المصرية هي القوات النظامية لجمهورية مصر العربية وهي عاشر أكبر جيش بالعالم، تنقسم إلى أربع أفرع رئيسية، هي قيادة الدفاع الجوي المصري، القوات الجوية المصرية، القوات البحرية المصرية، والقوات البرية المصرية. توجد في مصر قوة شبه عسكرية تحت سيطرة وزارة الدخلية المصرية وهي قوات الأمن المركزي كما يوجد قوات الحرس الجمهوري وحرس الحدود ولكنها تحت سيطرة وزارة الدفاع.

وزارة الدفاع هي القيادة العليا للقوات المسلحة وتندرج تحتها الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة مثل القوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوى، وكذلك أيضا الأسلحة المتنوعة للقوات البرية مثل المشاة والمدرعات والمهندسين العسكريين والمدفعية.

القائد الأعلى للقوات المسلحة هو رئيس الجمهورية. القائد العام للقوات المسلحة هو المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان هو الفريق سامي حافظ عنان.

قطع ومعدات الجيش المصري تأتي من عدة مصادر حيث أن لمصر تعاون عسكري مع عدة دول وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وإيطاليا والصين وبريطانيا كما كان هناك تعاون عسكري وثيق مع الاتحاد السوفيتي السابق، وبشأن هذه الأخيرة فأعداد وأنواع كثيره من أسلحة الجيش المستوردة من الاتحاد السوفيتي تستبدل حاليًا بالأحدث منها من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وهناك معدات كثيرة تحت رخصة تصنيع مصري مثل دبابات أم1 أبرامز، وتؤكد المعاهد الدولية أن القوات المسلحة المصرية شهدت مع نهاية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين تقدمًا كبيرًا من حيث الإمكانية والجهوزية والنوعية، مقارنةً بوضعها في حرب أكتوبر، الأمر الذي يثير القلق في الأوساط الإسرائيلية لجهة التوازن العسكري في المنطقة، وذلك بسبب التحسن في نوعية القوات المصرية خاصةً في سلاح الجو، حيث أشار أحد تقارير صحيفة هآرتس إلى أن ما تملكه مصر من طائرات إف 16 يضاهي ما تملكه إسرائيل، بينما تتفوق مصر على إسرائيل في عدد الدبابات.


هو أول وأقدم جيش نظامي في العالم تأسس قبل 7000 سنة فقد وجد في مصر أحد أقدم الجيوش النظامية في العالم وقد كان ذلك بعد توحيد الملك نارمر لمصر حوالي عام 3200 ق.م. فقبل ذلك العام كان لكل إقليم من الأقاليم المصرية جيش خاص به يحميه، ولكن بعد حرب التوحيد المصرية أصبح لمصر جيش موحد تحت إمرة ملك مصر. وقد كان الجيش المصري أقوى جيش في العالم وبفضله أنشأ المصريون أول إمبراطورية في العالم وهي الإمبراطورية المصرية الممتدة من تركيا شمالاً إلى الصومال جنوباً ومن العراق شرقاً إلى ليبيا غرباً، وقد كان ذلك هو العصر الذهبى للجيش المصري. كان المصريون هم دائماً العنصر الأساسي في الجيش المصري.



كان الجيش المصري يتكون من الجيش البري (المشاة والعربات التي تجرها الخيول والرماحين وجنود الحراب والفروع الأخرى) والأسطول الذي كان يحمى سواحل مصر البحرية كلها إضافة إلى نهر النيل[بحاجة لمصدر]. ومازلت بعض الخطط الحربية المصرية القديمة تُدَرَّس في أكاديميات العالم ومصر العسكرية. وقد قدمت العسكرية المصرية القديمة العديد من القواد العظماء وكان أنبغ هذه العقول العسكرية هو الإمبراطور (تحتمس الثالث) أول إمبراطور في التاريخ وهو الذي أنشأ الإمبراطورية المصرية وفي رصيده العديد من المعارك والحروب, أشهرها معركة مجدو التي ما زالت تُدرَّس حتى اليوم.و قد شارك الجيش المصري في تحرير مدينة القدس من أيدى الصليبيين في واحدة من المعارك التاريخية على مر العصور قائد المعركة البطل صلاح الدين الأيوبي وكان الجزء الأكبر من جنوده من المصريين وبالإضافة إلى ذلك قادت القوات المصرية دورا كبيرا في هزيمة المغول الذين دمروا الدولة الإسلامية العباسية بقيادة القائد قطز.


تأسس الجيش المصري الحديث إبان حكم محمد علي باشا الذي يعتبر مؤسس مصر الحديثة حيث كون جيشا من المصريين لأول مرة بعد فترة ظل الجيش فيها حكرا على غير المصريين وخاصة المماليك حيث بدأ محمد على ببناء أول مدرسة حربية تقوم بإعداد الجنود والضباط على الطراز الحديث عام 1820 بمدينة أسوان وقام بإنشاء العديد من الترسانات لتمويل الجيش بأحدث المعدات كالبنادق والمدافع والبارود واستعان محمد علي باشا بالقائد الفرنسي الشهير سليمان باشا الفرنساوي الذي أقام في مصر لتأسيس هذا الجيش الذي صار أحد أقوى جيوش المنطقة في فترة وجيزة فغزا عدة مناطق في المنطقة حيث وجه محمد علي حملاته إلى جزيرة رودس وإلى بلاد الحجاز لمواجهة الدولة السعودية الأولى بقيادة ابن محمد على(إبراهيم باشا)، وقام بإرسال حملات إلى اليونان لمواجهة الثورات اليونانية ولكنه فشل بسبب تدخل كلا من إنجلترا وفرنسا وروسيا لنجدة اليونانين مما أدى إلى تدمير معظم الأسطول البحرى المصري في نفارين العام 1827.كان التجنيد إجباريا أيام محمد على وكان تعداده 520,000 جندي وكانت تحت قيادة قائد واحد وهو إبراهيم باشا.


وجاءت ثورة 23 يوليو 1952 أو انقلاب الضباط الأحرار الذين قاموا بنفي الملك من البلاد وطالبوا برحيل الإنجليز التي نفذت هذا بعد 4 سنوات أو أقل وتولى أعضاؤها الحكومة.

في فترة رئاسة جمال عبد الناصر بدأ تحالف مصر مع القوى الشرقية لاستيراد الأسلحة التي رفض عدة دول غربية إمداد مصر بها.

وبالفعل تم استيراد الأسلحة المطلوبة عن طريق جمهورية تشيكوسلوفاكيا السابقة كوسيط بين مصر والاتحاد السوفيتي وكان الجيش في مستوي جيد لكن ظهرت حرب السويس والتي حاربت فيها مصر ضد بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وهو ما أطلق عليه العدوان الثلاثي العام 1956.

في 5 يونيو 1967 قامت إسرائيل بشن هجوم جوي مباغت علي مصر، ما تسبب في تدمير نحو 400 طائرة عسكرية مصرية كانت جاثمة على المدرجات ومخازن قواعدها، ما تسبب في احتلال شبه جزيرة سيناء إضافة إلى هضبة الجولان السورية، والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، وقطاع غزة. وقد أصطلح على تسمية هذه الحرب بنكسة 1967.

و جاءت الفترة اللاحقة على مصر لزيادة المجهود الحربي، وكانت مصر تستورد الأسلحة والخبراء السوفييت من الإتحاد السوفيتي وبعض الدول من الكتلة الشرقية حينئذ. ودارت معارك بين مصر وإسرائيل سميت بحرب الاستنزاف وهي عبارة عن الدخول في معارك قصيرة المدى يتم من خلالها توجيه ضربات موجعة للعدو من أجل استنزاف قوته.


قامت مصر وسوريا بشن حرب في 6 أكتوبر 1973 ،و اعتبر تخطيط الحرب "عبقريا" وآثار إعجاب الكثيرين، حيث دخل الجيش المصري إلى مسافة 13 كيلو متر في شبه جزيرة سيناء شرق قناة السويس المغلقة للملاحة وقتها، وقامت قوات الجيش المصري باقتحام خط بارليف والذي قيل وقتها أنه "حصين" واستولت علي جميع نقاطه الحصينة، وهو الذي كان مدعاة فخر للقوات الإسرائيلية، وهزمت إسرائيل وبعد هذه الضربة بخمس سنوات اتخذ الرئيس محمد أنور السادات خطوات نحو السلام وذهب في مبادرة تاريخية إلى تل أبيب وألقى خطبة في الكنيست الإسرائيلي، تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل واستعادت مصر سيطرتها على سيناء بالكامل عند تحرير طابا.

ومنذ ذلك الحين تسعى مصر لزيادة قدرات قواتها المسلحة، ما جعل القوات المسلحة المصرية من أكثر القوات المسلحة قدرة في العالم ومن أكثرها قوة في الشرق الأوسط إلى جانب تركيا وإسرائيل.


تشكل القوات الجوية المصرية القوة الأهم وحاليا هي الأكبر حجما في أفريقيا والشرق الأوسط، وتأتي في المركز الثاني بعد إسرائيل تكنولوجيا وتسبق تركيا تكنولوجيا وعددا وعده وقدره نيرانيه، وتملك حاليا 658 طائرة ما بين مقاتلة وقاذفة.

والعمود الفقري للقوات الجوية المصرية 220 مقاتلة من نوع F-16 فالكون الأمريكية الصنع وتم شراء 20 أخرى بلوك 50/52 أواخر عام 2009، وهي رابع أكبر مستخدم لتلك الطائرات المتطورة في العالم. وتتمركز في 17 قاعدة جوية رئيسة من أصل 40 منشأة جوية.

وتستخدم القوات الجوية المصرية 40 طائرة متطورة من طراز ميراج 2000، وقامت بتطوير 32 طائرة من طراز إف-4 فانتوم الثانية، وميراج 5 وسي130 هيركوليز، و8 طائرات إنذار مبكر وتحكم.

و تصنع مصر طائرة التدريب القتالى المتطور K-8E الصينية الأصل بموجب رخصة تصنيع، وقد وصل نسبة المكون المحلى في التصنيع إلى ما يزيد على 90% حيث تستهدف مصر في الفترة المقبله التوجه نحو التصنيع المحلى للمقاتلات.


وتملك مصر أكبر قوات بحرية في أفريقيا والشرق الأوسط تتكون من الفرقاطات والغواصات ومكافحة الألغام والقوارب الصاروخية وزوارق الدورية وتعتمد على سلاح الجو للاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات.

ويقول يوفاف شتاينتز الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي إن الاسطول البحري المصري أكبر 3 مرات من نظيره الإسرائيلي.


تقدر القوات المصرية بـ450 ألف مقاتل، ومليون من جنود الاحتياط، وهو أكبر جيش بري في أفريقيا والشرق الأوسط، يمتلك 5200 دبابة قتال، وعددا ضخما من المدافع وفرقا خاصة مثل العقرب و777، والصاعقة وشاركت هذه الفرق في مناورات كبرى مع الولايات المتحدة وانجلترا وألمانيا وفرنسا وايطاليا.

وصدرت 10 دراسات أمريكية عن مقدرة القوات المصرية في مناورة بدر 96 بنقل حجم كبير منها خلال 6 ساعات فقط إلى وسط سيناء، والوصول إلى حالة الاستنفار الهجومي في 11 دقيقة.

وتزود سلاح المدرعات المصري في العشر سنوات الأخيرة بحوالي 1005 دبابة متقدمة من طراز "إبرا مز M1A1" الأمريكية وتم تطويرها إلى M1A2 في نهاية 2009 ودبابات "البرادلي" وقام خط الإنتاج المصري الأمريكي للدبابات في العامين الأخيرين بتصنيع ما بين 150 و200 دبابة جديدة.

دور القوات المسلحة وقت الحرب

حماية حدود الدولة.
حماية الشرعية الدستورية

دور القوات المسلحة وقت السلم الحفاظ علي الاستعداد القتالي.
الحفاظ علي الكفاءة القتالية.
المشاركة في رفع المستوى الاقتصادي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق