الاثنين، 18 نوفمبر 2013
الوساطة والمحسوبية سبب رئيسي في انهيار الدول .
ما حدث لنجلي في كلية
الشرطة تسبب لي في صدمه في هذا الجهاز؟!
ياسيادة الوزير اعد
الكشوف الطبية كلها ان كنت تريد العدل قبل ان تتحمل المسؤولية أمام الخالق؟!
مصر تعاني بسبب الخلل
ف ي مؤسسات الدولة وقبضة الاجهزة الامنية عليها ؟!
وزارة الاوقاف كان
يدريها اربع لواءات من امن الدولة والسبب الخطأ الجسيم لوزير الاوقاف؟!
السادات دمر مصر
لدخول الجماعات الاسلامية وكان الثمن باهظا حتي الان؟!
امامنا ربع قرن
لتنظيف مصر من وساخة الاخوان في كافة مؤسسات الدولة ؟!
اذا وقف الشعب مع
الفريق السيسي سيعيد امجاد محمد علي ويقطع دابر المحسوبية والوساطة ناهبة حقوق
الغير؟!
اقول لاصحاب اللياقات
البيضاء اتركوا استديوهات مدينة الانتاج الاعلامي وانزلوا الشارع انتم خربتم مصر؟!
ناجي هيكل
انه بعد ان تغلبت الوساطة والمحسوبية علي حقوق الفقراء ونهب ثرواتهم اختلطت
المصالح وأصبح الجميع يترقب أحوال مصر من بعيد لأسباب معروفة وهي توجية العصي
الامنية الغليظة لمن يطالب بحقوق المشروعة
ومن هنا كفر الشباب بمصر وبمن فيها واندلعت الثورة بسبب ظلم هؤلاء وسيكون
هناك ثورة ثالثة خاصة بجهاز الشرطة فقط نحن نحرز من هذا لكي تعبر مصر من كبوتها
التي تعاني منها منذ زمن بعيد ومن اجل هذا قمنا بعمل حوار شامل مع احد رجال الأزهر المخلصين لهذا الوطن الجريح
فكان هذا الحوار ؟!
لماذا ابتليت الأمة
الإسلامية في انتشار الرشوة والمحسوبية في بلاد المسلمين؟؟!!
فرق بين الإسلام
الدين وبين بعض المنسوبين إلي هذا الدين
فان الدين في اصوله وفي مقاصده يحض
علي الطيبات ويحرم الخبائث والمحظورات
ويمنع كل ما هو فاسد والادلة واضحة
وضوح الشمس في عالية النهار فان الله سبحانه وتعالي نعي عن اليهود انهم
اكالين للسحت يقبلون كل ما هو مخالف لاصول
الطبيعة وهناك حديث طويل يكاد يكون من الاحاديث المحفوظة لكثرة الترداد علي المنابر فان الرسول الكريم قال أن الله تعالي
آمر المؤمنين بما أمر به
المرسلين فقد قال الله تعالي ياريها الرسل
كلوا من الطيبات واعملوا صالحا أني بما
تعملون عليم فقد قال جل شأنه كلوا من طيبات مارزقناكم ثم ذكر النبي صلي الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث اغبر يمد يديه إلي السماء فيقول يارب فمطعمه حرام
مشربه حرام فكيف يستجاب له أي فانا يستجاب له إذن الدين يمنع الخبائث سواء من الرشي آو الربا أو أي شئ فيه خلل ديني أو الإهمال في العمل آو الغصب وفي شتي انواع المكاسب الديناوية ولكن للاسف الاشكالية أن عموم المسلمين يعانون من ازدواجية بين نصوص يعلمونها في المشرع ويهملون التطبيق خاصة بعد تجريف الدعوة وتحريف الكلم عن مواضعه منذ اربعون عاما أي كان السبب في هذا العبث عندما تدخل الرئيس انور السادات بورقة الدين بالسياسة فتغيرت المفاهيم وانقلبت القواعد في
بلادنا وكان سببا في احياء الخلايا
النائمة للاخوان وجما عات الجهاد
والجماعات ألمسماه بالإسلامية والتكفيرية
تخرج ثم كانت الطامة في عصر الرئيس
المخلوع محمد حسني مبارك وأمر بتتبع تلك
الجماعات من خلال العصي الامنية الخاطئة
والقاصرة حينما وازنوا بين الاخوان والجماعات المتسلفة الوهابية فظنوا أن
المتسلفة الاخوانية ارحم وأفضل من الاخوان
ونسوا أن الإخوان لهم تاريخ ملئ بالجرائم والدموية منذ اكثر من 84
عاما وكل هذا ما عرفوا أن الكفر والإلحاد
ملة واحدة لان كل منهما ظلامي ليس فيه بصيص من أمل ومن هنا كان المجتمع يتفسخ مابين الصدق وعدمه بسبب تلك الجماعات
ضيقة الأفق في الفكر والعقل معا , وانه بكل صدق واخلاص لوطننا المصري أن هناك
تدينا شكليا وسطحيا هذا هو تقيمي للوساطة
والمحسوبية وانتشار كافة فنون التسلق ؟!
.... إذا كان السبيل
الوحيدلانجاذ المصلحة هي الوساطة او الرشوة ما هو الحل؟؟!!
يقول رسولنا الكريم في
الحديث الشريف الحلال بين أي واضح والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات فمن
اتقي الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه ,ألي أخر الحديث فانه لاتوجد واسطة بين
الحلال والحرام ألا الشبهات ومن هنا فان الوساطة والمحسوبية توصلا للرشوة والمحسوبية ممنوعة تماما بحكم الدين الحنيف فانه لايستطيع أي عالم أن يرخص لمثل هذه الجرائم الممنوعة فان الترخص في
مثل هذا لان القول بالترخص نوع من انواع
من إشاعة الفحشاء في المجتمع وحاش
للعلماء والدعاة أن يكونوا عوانا لشياطين الإنس والجن ؟!
....هل المجاملات بين
المسؤلين وزملاء العمل تعتبر رشوة ؟؟!!
.نعم بلا شك إذا ترتب علي
هذا ضياع حقوق الاخرين قد يجامل إذا كانت
هناك افضلية أو اسبقية لمن تقضي مصلحته
فاذا كانت المصا لح للجميع من باب جبر
الخاطر ووعده انه سيعتني دون أي
خلل أو قصور أو صغري في اللوائح فلا
بأس من المجاملات وان كتت أري الابتعاد عن هذه الأمور إلا في حلة
واحدة للمظلوم فقد شادنا طالب أزهري متفوق ويجب
ان يسكن في المدينة الجامعية لكن لم يحدث فكتب له خطاب للمسؤل هناك لكي
يقوم بمساعدته وهنا يجب الأخذ بعون من يحتاج ومساعدته فهو من أسرة بسيطة وفقيرة والمدينة لم تختاره
رغم فقره وهذا خلل موجود في دهاليز
المؤسسات الحكومية فان الله في عون العبد
مادام العبد في عون اخيه وهذا مثال واضاح إمامنا ,فقد كتبت له خطاب مفاده لولا
إنني اعلم انه مظلوم ما كتبت له هذا الخطاب .
..... تعيين مسؤل كبير
لابنه في العمل أوفي نفس عمل والده ..وتعيين الاقارب أو يعينوا بعض ماذا يمكن ان
نسميه ؟؟!!
انه قبل ان نسترسل في
الأدلة الشرعية فان مصر من قديم الزمن كانت عزبة والقران الكريم حكي عن فرعون
..حتي قال" اليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي " فان مصر عزبة
لمن يحكمها منذ الأذل وحتي ألان لم تتغير
في الأمور شيئا ,فهي يتحكم فيها من يحكمها حتي إشعار أخر فقد تغيرت الأشخاص وللأسف ثقافة المصريين كما
هي وستظل مالم يحدث الأفضل ويأتي حاكم يخشي الله في السر كما يخشاه في العلانية
فبالتالي فان التوريث قائم علي قدم وثاق ,,انظر إلي الكارثة فان أوائل طلاب كلية
الطب أو الهندسة يحصلون علي تقديرات مدهشة فان ابناء الأساتذة هم الذي يتم تعينهم
بدون أي إجراءات وكذلك ابناء المستشارين نفس الشئ
وهذه الامور تحتاج إلي وقفة جادة تعطي الحقوق لاصحابها حتي يشعر المواطن انه في
بلد تحترم أصحاب الحقوق المهدرة .وهذا مخالف للشريعة وللدين وللدستور وهذا يهدر
مبدأ تكافؤ الفرص والشعب المصري في حاجة إلي ثقافة جديدة ..
.....عندما يقوم مسؤل كبير
بتعيين أقاربه مثلا في مؤسسة أو مصلحة ..فهل ذلك يندرج تحت الحديث الشريف ..خيركم
خيركم لأهله أم هو فساد ومحسوبية ؟؟!!والمثل الشعبي يقول شيلني واشيلك ما هو
علاقته بالإسلام والدين ..وهل هذا يعني تقديم خدمة مشروطة ؟؟!!
.....ابدأ عندما قرر ماول
ستنج بتطوير الصين بناها علي ثقافة ومن خلالها كان الهدف واضح لنقله كانت ضرورية
في حياة الصين التي اصبحت من اكبر النمور في العالم بعد امريكا والهند وغيرها من
البلدان المتقدمة في كافة المجالات من صناعو وتجارة وزراعة ,فان في مصر ليس لدينا
ثقافة يستخدمها الشعب رغم الشعب المصري متعطش لهذه الثقافة ولكن فاقد الشئ لا
يعطيه رغم حضارتنا التي يجب انتكون في الصفوف الأولي لتلك الدول .فاننا نعاني من
تدين مغشوش وجماعات تروج افكارا هدامه تحخرض علي القتل وسفك الدماء وخراب الاقتصاد
فكيف تكون مصر في أوائل الدول والجميع يعاني الامرين للحصول علي رغيف الخبز .ومصر
تتوقف عند كوارث خطيرة منها وجود الجماعات التكفيرية والشيعة والجهاديين والتكفير
والهجرة عاد بقوة واديان أخري والوهابية والبهائية كل هذا في مصر الان ونحن نتخوف
من كل هذه الامور وفي ظهورها وهناك
الملاحده وعبده الشيطان ,فان مصر اصبحت فيها كل شئ وألان نريد قائد في حجم محمد
علي باشا رغم انه كان البانيا ويتحدث
بلغته وليست بلغتنا ولكن أدهش العالم
بحضارتهوتطوره فقد نني نهضة لمصر مازلنا
نستفيد منها وهذه هي مصر الحديثة ’اما اذا جاء محمد علي أخر من هنا تبني
مصر الحديثة وهذا لا استبعده ولكن لم يظهر حتي الان ,ياتي من يصلحها اذا خلصت النيات ووقف الشعب مع قائده او حاكمه يمكن ان نستعيد
تلك الطفرة .فاننا نحتاج الي تغيير جزري في ثقافتنا ولكن اننا مازلنا ننتخب بالرمز
و70 % من الأميين في شعبنا فأنني اذكر في الاستفتاءات في الرئاسة في العام الماضي بين الرئيس المعزول شرعا وشعبيا محمد مرسي والفريق احمد شفيق شادت امرأة
حافية دخلت لجنة الانتخاب فشلت في ان تحفظ
اسم محمد مرسي فوقفوا مجموعة من الاخوان بعد ان دفعوا لها ما تريد لم تعرف أي انتخبات فقال لها احدهم قولي لرئيس اللجنة
انها تريد الاسم الأخير وكان هو اسم
المعزول فقد قررت علي الفور طالما ان
الامور تسير بهذا المنهج لم ولن تنصلح الأحوال في مصر ؟!
...... لماذا نسمي
المجاملات المشروطة بالمصلحة في الدين
الإسلامي ,,,,هل الإكراميات التي نطبقها
لبعض العاملين "في الجراجات او المستشفيات واقسام الشرطة تعتبر رشوة لتسهيل
الامور ؟؟!!
عندما يقول الرسول الكريم
خيركم خيركم لأهلي هنا يقصد الزوجة وليس لأمر أخر وهذا يعين ان المسؤل يجب ان
لايقتنص الفرص ليستفيد منها ما يقصد بالطرق الغير مشروعة ..لاقاربه ولأهله ومن
احبابه فان الخدمات المشروطة ممنوعة شكل ومضمونا وهذا لايجوز في عملنا الإسلامي
كما ينبغي وكما نري ونشاهد أمر لاتليق بنا ولا باي عقيدة أخري حتي ولو كانت
العقيدة وضعية وليس سماوية نزل بها الوحي المبلغ عن رب العزة ..
...إذا دفع شخص إكرامية
لشخص أخر عن طيب خاطر ويقصد بها إنهاء مصلحة ..هل هذه رشوة ؟!
في الحقيقة حين اقرأ
القران الكريم أجد تجرد المسلم من نرجيسيته وانانيته "فقد قال الله تعالي في
سورة الحشر ويؤثرون علي انفسهم ولو كان بهم خصاصا ومن يلقي شح نفسه فؤلئكهم
المفلحون "وقال الرسول الكريم من اقال عثرة مسلم ومشي في حاجة اخيه اقال الله
عثرته يوم تذل الإقدام فان قضاء المصالح ينبغي ان يكون كله لله أما
أذا كان لغير الله فهي معصية تستوجب الععقاب
لأنه بعد عن حقيقة القصد الديني والشرع وكل هذا يعتبر اكل أموال الناس بالباطل ..انا لا ادعي البطولة ولا اتجني
علي أي مسؤل فانا عندي بنتين واحد خريجة كلية
الآثار والاخري خريجة كلية التجارة لم يعينان
بعد فخريجة الآثار حرمت من التعيين العام الماضي لان ابوها كان ضد الاخوان
المسلمين فمسؤل ما لما وجد اسمها قام باستبعادها لكونها ابنته حمد كريمة وكل هذا لم نلجأ الي القضاء ولكن
سنقاضية عند الله يوم العرض عليه وكذلك
الابنة الاخري خري خريجة التجارة نفس الشئ رغم انني علي صلة قوية بكبار مسؤلي
الدولة ولن أتطفل علي احد منهم حتي الان ولن يحدث
فقد تقابلت مع الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة في الحاج هذا العام ولم
اتكلم معه في أي شئ سوي السلام
والتحيات وازي الصحة فقط؟!
وفي سياق حديثنا عن المحسوبية والوساطة التي ابتليت بها مصر منذ
قرون وليس في الوقت الراهن انني تقدمت بأوراق نجحلي محمد بكلية الشرطة هذا العام
ودخل للاختبرات المعروفة لديهم وهو رياضي وصحة ممتاذه وكان يلعب كافة انواع
الرياضة ليكون مؤهلا للقابول بتلك الكلية ولم يوجد فيه عيب صحي علي الإطلاق وكنت
مطمئن خصوصا بعد الثورة يكون فيه انفراجه لجميع إفراد المجتمع المصري الذين يرغبون
في خدمة بلادهم بكل حزم ووطنية نحو النهوض بمصر التي تنتظر الكثير من الشباب
الواعد وعندما دخل علي الطبيب لاجراء الكشف الطبي عليه كالعادة رغم انه لم يوفق في
الكشف الأول فسقط في الاختبارات فقدمنا التماس لكي يتخطي هذا اللغط الموجود
والفوضي في الاختيار وعندما دخل للمرة الثانية سأله ذات الطبيب فقال له أنت اسمك
محمد احمد محمود كريمة قال له نعم فرد عليه بسرعة البرق طيب اخرج فانك تعاني من
اللتواء في العمود الفقري وهذا الطبيب
اتضح انه من الخلايا النائمة من الاخوان المسلمين وللأسف مازال مصرا علي طرد أ بني
من الكلية فرسبه ظلما وعدوانا ,ومن هنا ارسل هذه الرسالة لوزير الداخلية وأقول له
أريد ان تتطهر الشرطة من هذا الوبش الظالم الذي يدمر في بلادنا مثل هذا الطبيب
الاخواني الظالم وانا مازلت اتحدي هذا الطبيب وكذلك الجهاز الطبي في كلية الشرطة
ان اعرض ابني علي اعلي مستويات الكشف الطبي ولو وجدوه كما قرر الطبيب الاخواني
احاكم تحت اشراف وزير الداخلية نفسه وليس احد غيره فان هذا ظلم بين والظلم ظلمات
يوم القيامة وهذا يشكل خطرا علي مصر وليس علي ابني وحده وكنت أري واشاهد ضباط صغار
يخرجون من اللجان ويصيحون علي اسماء يعينها ويقول لمن يصيح عليه هو انت ابن اللواء
فلا ؟؟ والاخري يصيح ثم يأتي الطلب إليه فيقول له أنت ابن القاضي فلان وهذا يجعل الشباب يكفر ببلده ويتمني لها الزوال
فان هذا الأمر يحتاج إلي علاج فوري من المسؤلين
ثم يرد الاخواني علي من طردته الكلية وهو من افضل الشباب صحيا يقول له انا
مش قلتلك انهم ظلمه وانت ما صدقتنيش طيب تعالي اشتغل معنا لكي تأخذ كافة حقوقك
وهنا يسهل علي الضحية تسليم نفسه لهم
بسهولة ويسر ثم يردد له الاخواني انا مش قلت لك انهم يختارون أولاد الاكابر
والبكوات..وسع لاولاد اسياد مصر اليس هذه هي المحسوبية القاتلة ؟؟!! وهكذا قسمت مصر لأبعاديات وجزر معزولة عن
بعضها رغم انني لم افعل شئ يسئ لمصرنا الحبيبة كيف يحدث هذا في ظل ثورة غيرت
المسار المصري بأكمله إلي الأفضل ؟!ف ان القضية هنا لتشخيص الامور فان ابني لو طلع
عنده أي خلل صحي بنسبة 1% اعتزل العمل في جامعة الازهر كلها ؟؟!!
وانا علي استعداد ان أحاكم
بتهمة البلاغ الكاذب وللعلم انه دخل كلية محترمة ولكن لن ارغب في ان يلتحق بهذه
الكلية علي الإطلاق فان الأمان في هذه
الحالة أصبح مفقودا في الأجهزة الامنية كلها إذا كان الاختيار يتم بهذه الطريقة
ولكنني أريد ان تكون مصر ام الدنيا وتبقي اد الدنيا كما قالها الفريق اول عبد
الفتاح السيسي قائد مصر وأملها الان فانه يجب ان نتكاتف لنبتي مصريا سويا بسواعد
ابنائها المخلصين وليس بهذا الشكل المخجل الذي حدث الان ؟!وقال دكتور كريمة مصر
تحتاج الي ربع قرن لتغتسل من اوساخ اكثر من 85 عاما لوثوا الاخوان ثوب كل مصري
يعيش علي ظهر هذه الأرض الطاهرة ..فانه من يملك اموالا هنا في مصر يستطيع ان يفعل
كل شئ ويحصل علي أي شئ يريده وهذا يعود لاموال صاحب المصلحة رغم
انها ممنوعة طالما ان هذه المصلحة ليست من حقه بل تعدي علي حقوق الغير لوجود هذه
الأموال معه وهذا حرام شرعا وقانونا وحتي في قوانين الطبيعة .فان المعدم في مصر لن
يجد من يعطي له فرصة لانجاح وإنقاذ مايريده من مصالح في حدود الشرع والقانون وهذا
هو مكمن الخطر في بلادنا الان والجميع يعاني بسبب المحسوبيات والوساطات المدمرة
للبيت المصري ؟!وهنا علة بسيطة ان من يملك ملا لتسهيل مصلحته في غياب صناع القرار وعلماء الاجتماع او هيئة
الرقابة الادارية أو المسؤلين عن حماية
مصر من هذه الانحرافات التي يعرفها القاص والدان
في بلادنا ألان .
وانا اقول لماذا يتراجع
الأداء في المؤسسات الحكومية ؟؟!!لانها تسير بمبدأ أهل الثققة وليس بأهل الكفائات
كما كان يحدث في عهد الاخوان الذين هانت عليهم مصر لقتل خيرة شبابها وجيشها الباسل
وحرق مؤسساتها وهدم اقتصادها واستدعاء الغرب لاحتلالها وتشويه صورتنا أمام الغرب الحاقد
علينا ورغم كل هذا لم يسمعنا احد ممن يدعون الديمقراطية ..فان الوساطة في كل شئ غير مقبول علي الإطلاق
فهي ممنوعة وممقوتة ومحرمه في ديننا الحنيف ..ولازال هذا المسلسل يعمل حتي الان
يؤكد كريمة لماذ يتراجع الأداء في المؤسسات الدينية
فانناي اقول العيب ليس في
المؤسسات ولكن في المسؤل فان امن الدولة كان يرشح مسؤلين لايعرفون أي شئ عن فنون الإدارة ولهذا وقعت المؤسسات فمثلا امن الدولة كان يسيطر علي
وزارة الأوقاف فقد خخص وزير الداخلية حبيب العا دلي اربع لواءات يشرفون علي وزارة
الأوقاف صرف النظر عن وزير الأوقاف فهو زميلي وأستاذ فاضل ولكن عصره كان لايستطيع
وقف هذه المهازل التي تسببت في اندلاع ثورة أفضل من ثورة سعد باشا زغلول بسبب الظلم والاختيار الخاطئ كيف أنت تعين وزير وتسمح لنفسك بان تدار
الوزارة من أربع لواءات ؟؟!! فانه في رأيي ان الثورة قامت علي ظلم امن الدولةوانا
لاخشي احد ابدا لاقبل الثورة ولا بعدها فاننا نريد ان تكون مصر هي من أفضل البلاد
وقال كريمة ان هناك ثورة ثالثة ويجب ان يعرف الجميع هذا ويكون السشبب هو جهاز
الشرطة الذي بدأ يعزب ويستخدم عصاة
الغليظة علي شعب يحلم بالأمان ولم يجده إمامه حتي بعد الثورة ؟!انا اقول كل هذا
ليس بيني وبين جهاز الشرطة أي عداوة بل انني أقوم
باعطاء محاضرات لهم وللعمد في وزارة الداخلية وإذا كنت باصرح بهذا لخوفي علي بلدي
وليس لاغارض أخري فانا باحزر فقط وذكر فان الزكري تنفع المؤمنين ..وان سبب كلامي
هذا يعود لفقداني الثقة في الشرطة بسبب الاختيار غير النظيف وليس انا وحدي بل
الجميع مستاء بدرجة الغليان والكفر بمصر من تلك الإعمال ولأفعال التي تحدث منهم
وانا مازلت اكرر واتحدي ان يجد مازكره الطبيب الاخواني في حق ابني علي انه يوجد
عنده اللتواء في العمود الفقري وهذا كذب وضلال ظاهر وحقد دفين بسبب هجومي علي
الاخوان وما يفعلونه بمصر وبنا جميعا ؟؟!!والغريب ان هذا العالم الجليل بكي بشدة
وبحرقه وكأنه يسير في جنازة صديق ؟؟!!فان
الصدمة كانت قاسية علي مسامعه ..
وعلي جهاز الشرطة ان يعيد
هيكلته بسرعة قبل فوات الأوان وانا مسؤل عن كل كلمة زكرتها في هذا الموضوع وهناك
الكثير من الكوارث وكل إنسان مخلص ان يقول الصدق ولو كان مرا فان الوساطة
والمحسوبية تدمر بلاد وتجعلها في زيل الدول ونحن في مصر العظيمة عيب ان يفعلوا بها
هكذا ..انا هاجمت الرئيس المعزل وقلت انه ولايته باطلة شرعا في عدة قنوات ولم يتصل
بي أي جهاز امني وانا اقول يحسب لهذا الرجل علي انني لنم ياتيني استدعاء من أي
أجهزة أمنية في عهده رغم إنني مردغته هو والجماعة ..لكن ألان لم استطع ان أهاجمه
بعد ان فقد كافة أسلحته التي كانت تحميه هو وجماعته ..فان الطبقة المثقفة هي سبب
خراب مصر فهم تبع المنظومة التي تجلس تحت التكييفات اثناء شدة الحرارة وأقول لهم
انزلوا الشارع واتركوا استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي فان مصر تحتاج إلي اكثر
من ربع قرن لكي تصبح دولة مثقفةوتعي ما سيحدث لها في المستقبل وعلينا ان نحاول
إعادة مشروع محمد علي مرة أخري لأنه كان لايكتب منشورات ولا يقوم بإلقاء خطب رنانة
ولكنه استدعي بعثات علمية تروج له مشروعه الثقافي وعلي هذا قام ببناء الجيش المصري
وني مؤسساته وكان في عهد لاتوجد وساطات ولا محسوبيات بسبب دخول انهار من الوعي
الثقافي والحضاري وبناء القيم ونشر الكتب والملازم والمراجع بمطابع تم اختيارها من
الخارج حتي يتساوي الشعب المصري بشسعوب الغرب المتحضر ..
فقد جاء وتولي الحكم جمال
عبد الناصر الذي بني السد العالي وبني قلاع صناعية ولكن لاسف المرض الفرعوني فيه
واراد ان يكون الالاه غير المتوج ثم بعثر أموالنا في اليمن وسوريا وأيامها الأموال
كانت زكايب من الذهب الخلص حتي ضاع رصدينا وارصدتنا من العملة الذهبية ولم يعرف ان
يقضي علي المحسوبيات أو الواسطة وترتب علي هذا نكبة 67 لحماقات سياسية وتدخل بعض
من أطلقوا علي انفسهم اصلاحيين وهذه كانت وساطة غير مرغوب فيها اصلا ولأسف عبد
الناصر وقع في هذه الاخطاء الجسيمة لأنه لم يجد من هو يملك ملكة الإشباع الثقافي
ان يقوم بعمل دراسة ويقدمها له ثم يقول له ان ماحدث من خلل مع تلك الدول اليمن
وسوريا يجب الابتعاد عنه ونسلك مسلكا
وطنيا ولكن لم يحدث نتيجة
الخوف من الحاكم ولم يجد
عبد الناصر سوي عرائس متحركة نفس الشئ تكرر مع السادات نتيجة الوساطة الميته ونفس
الامر تكرر مع شله مبارك ونجليه وحاشيته فتغلبت المحسوبية علي العمل الوطني فوقت
مصر واندلعت المشاكل وكثر الفساد وبيعت الشركات والمصانع الوطنية واصبحت المحسوبية هي القاتلة بسلاح الرشوة وفرض
الإتاوات بالقوة ونفس الفساد مع الرئيس القادم الذي يأتي اذا لم يرشح الفريق عبد
الفتاح السيسي فهو اصبح المنقذ الوحيد لمصر وفي اعتقادي لو اصبح رئيس مصر لزالت
كافة العقبات وتتحول مصر الي اكبر من النمور الاسيوية التي نسمع عنها ونشاهدها في
المحافل الدولية ومصر يمكن ان تكون قادرة في ظل وجود رجل قائد قال لامريكا لا وسوف
يقول لابناء شعبه نعم للعمل وتبا للوساطة ودحرا بالمحسوبية هناك واقعة يجب ان
اذكرها وهي كان رئيس جامعة الأزهر كان قد طلب منه قرارا عاجلا ثم اجتمع باللجنة
ونظروا في عينيه فوجدوه ان يريد الموافقة علي هذا القرار فتمت الموافقة ثم انتهت
مدة رئيس الجامعة وقد كان هذا القرار يغضب منه الجميع فحضر وجلس مع تلك اللجنة
التي لم تتغير فنظروا في عينيه وجدوه ان يريد العدول عن القرار فوافقوا علي إلغاء
القرار وهم نفس اللجنة التي وقعت علي القرار السابق هذه هي العقول التي تحكم مصر
وينطبق علي هذا قولة تعالي" كلما جاءت امه لعنتة اختها " ومن هنا يجب
اجاد مشروع ثقافي يمنع ما يحدث في مصر ويمنح كل زى حق حقه حتي تستقر البلاد
والعباد ويشعر المواطن انه في امن وامان داخل وطنه
فانه
لولا المؤامرات علي محمد علي لاصبحت مصر تضاهي امريكا العظمي لانها لاتوجد فيها
وساطة ولامحسوبية رغم انها بلاد الظلم كما اطلقنا عليها في عصرنا ....توزيع المواد التموينية علي الناخبين من اجل كسب
أصواتهم في الانتخابات حتي ولو كانوا فقراء ماذا يسمي في الدين ؟؟
طبعا
رشوة وجريمه ولن يغفر لصاحبها ابدا الا اذا تاب واناب فهي ملعونة لكونها محرمة
شرعا وقانونا والفقهاء قالوا قاعدة علمية
متواترة انه اذا اختلط الحلال بالحرام غلب الحرام الحلال وهذا خير دليل يعمل في
جميع الدول الاسلامية ويجب علي الجميع ان يبعد عن هذا الذنب الكبير طبقا لقانون
ومنهج الله الذي يسير مع منهج العباد في الارض وان لاينسي الانسان نفسه وتغره الاموال
وتشغله الحياة عن الاخرة التي فيها معادنا جميعا ..
ما هي عقوبة الراشي والمرتشي في الإسلام والقانون ؟!
انا
اقول لك بلسان الشرع وليس بالقانون الدنيوي هو يعزر ويأخذ عقوبة تأديبية مغلظة ثم
ينتظر حكم الله له علي ما قام به من اخذ حقوق الغير وتسولهم وهم من احق الناس بتلك
الحقوق وفي الاخرة حكم الرسول واضح فان الراشي والمرتشي والرئش في النار عازنا
الله من هو لها وجميع المسلمين .
هل الوساطة حرام شرعا وما هو الدليل من الكتاب والسنة ؟؟
ان الله يأمر بالعدل والاحسان وتائز ألقربي وينهي عن الفحشاء والمنكر
والبغي يعظكم لعلكم تتذكرون فان الله لما وضع الدستور القرآني السليم والصحيح بدأ
ينصح ويبصر الناس فهو يأمر بالعدل والابتعاد عن كافة المحرمات والموبقات فهو نهي عن الظلم ويقول ولاتحسبنا
الله غافلا عما يعمل الظالمون فان الواسطة حرام حرام حرام اما عن حديث اسمه بن زيد
لما اراد ان يستشفع عن اقامة حد السرقة
علي المخزومية فان النبي صعد علي المنبر
فقال اتشفع في حد من حدود الله فصار اصلا في الاسلام لما قال والذي نفسي بيده لو
ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمدا يدها فصارا قاعدة واصلا شرعيا في تحريم الوساطة
وتحريم المسؤولية وكذلك الرشوة الملعونة في الكتاب والسنة وفي كافة ميادين العمل
لاسلامي لبدأ تكافؤ الفرص ومن هنا ان
للمصري ان لايغترب عن مصر فاننا اغتربنا كثيرا عن مصر وظل يبكي حتي ابتلت وجنتيه
من كثرة البكاء .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق