السبت، 16 نوفمبر 2013

جهاز الموساد يخطط ويغتال علماء مصر . والدولة محلك سر . دون عقاب؟؟

جهاز الموساد يخطط ويغتال علماء مصر . والدولة محلك سر . دون  عقاب؟؟

أجاد قانون لحماية علماء الذرة في مصر ..من حرس ومتابعة أمنية دقيقه ؟؟

فهناك مبدأ ثابت في القانون الدولي  يمنع تنفيذ إعمال القتل خارج القانون ؟؟

يغتالوا علمائنا رغم معاهدة السلام بيننا وبينهم ..

تحقيق ناجي هيكل

وديع وهبي.. عالم الذرة "السادس" الذي يرحل بعد إذن "المجهول"

 لغز وفاة عالم الذرة الجليل  " الدكتور صاحب الموهبة المدهشة وديع وهبي"، الذي عثر على جثته ملقاة في منطقة معزولة عن المارة الأسبوع قبل الماضي  بالقرب من السكة الحديد بالوا يلي، أعاد للأذهان تعبير "قيدت ضد مجهول"، التي كانت دائما ما تسدل الستار على قضايا قتل علماء الذرة المصريين في ظروف غامضة، منذ عقود. وديع وهبي،  من العلماء الأفذاذ في علوم الذرة فهو واحد ممن يتحاكي بهم الغرب رغم إننا في مصر لانسمع عنه إلا بعد وفاته  ونحن كمصريين نحتفي ونحتفل بالعلماء بعد وفاتهم  ؟؟!! أنه يأتي في القائمة "السادس" في ملف قتل علماء الذرة المصريين، كان أستاذا بجامعة القاهرة وله أبحاث عديدة في مجال الذرة، واختفى يوم الجمعة 27 يوليو، بعد أن خرج من منزله في الحادية عشرة صباحًا، لحضور حفل "رسامة شيوخ جُدد" بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة. فقد فتحنا ملفات عدد علماء الذرة التي تم اغتيالهم عن طريق  جهاز الموساد الإسرائيلي الذي يقوم بالتصفية الجسدية دون ان يحاسب من أي جهة ويتفاخر بشكل رسمي امام العالم وللاسف لم يتم معاقبته ومازالت مصر تعاني من تلك الاغتيا لات رغم معاهدات السلام بيننا وبين هذا الكيان الغاصب..ومن هنا كان هذا التحقيق مع نخبة مختاره لكي يكتبوا لنا رشته لحماية هؤلاء ؟وكيف يتم الحفاظ عليهم لانه قيمة نادرة ..

وقال المستشار طارق البشري ان أمريكا وإسرائيل هما العدو الأول لكل من يحاول ان يدخل في تصنيع الذرة وهما يتابعان جميع تحركات علماء  الذرة في كل مكان ولا استبعد ان يكون عملائهم هم الذين يجمعون كافة المعلومات عن هذه الكوكبة من علماء الذرة وأصبح لكل منهم ملف عما يبحث فيه.الحل انه من خلال الدولة يجب ان تتوفر لهم الحماية في كل تحركاتهم ونحن نملك كل وسائل الحفاظ علي هؤلاء المستباح دمائهم دون حمية وعلي الدولة ان لا تستمر في نوم عميق تجاه العلماء وان توفر لهم الحماية من حرس خاص ومتابعة من كافة الأجهزة الامنيه كالمخابرات والامن القومي والبولس حتي يتسني لعلماء الذرة ان يعرفوا ويطمئنوا أنهم في أمان لأنهم عمله اكثر من نادرة بل هم شئ هام في حياة الدول الفقيرة التي لاتملك قوي الردع ..فهم وسمعتهم إمام الرأي  العام العالمي بجنسياتهم علماء زره ووجودهم في بلدانهم حماية لأوطانهم حتي لو لم يكن هناك تصنيع لتلك الذرة حدث في باكستان وجنيكن خان عالم الذرة الباكستاني.. أي شهرتهم تحمي أوطانهم .واضاف البشري قائلا هناك من علمائنا من تم اغتياله ومنهم مثلا العالم الفذ: مشرفة الذي تابع أبحاثه "أينشتين".. مات مسموماً

وقف باهت الوجه قائلا: "لا أصدق أن مشرفة قد مات، إنه لا يزال حياً من خلال أبحاثه"، كان ذلك تعليقا مقتضبا من "اينشتين" حين علم بنبأ مقتل الدكتور علي مصطفى مشرفة، الذي داوم على متابعة أبحاثه واصفاً إياه بأنه واحد من أعظم علماء الفيزياء.

وكان "مشرفه" أول مصري يحصل على درجة دكتوراه العلوم من إنجلترا عام 1923، ومنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة، وهو دون الثلاثين من عمره، وانتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. وتوجه مشرفه إلى ترجمة المراجع العلمية إلى العربية بعد أن كانت الدراسة بال‘إنجليزية، وأنشأ قسماً للترجمة في الكلية. وشجع البحث العلمي وأسس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية والمجمع المصري للثقافة العلمية. وكان للتراث العلمي العربي نصيب من اهتماماته؛ فقام مع تلميذه محمد مرسي أحمد بتحقيق ونشر كتاب الجبر والمقابلة للخوارزمي.

ويعد مشرفة أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتيت الذرة، وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب، ولم يكن يتمنى أن تُصنع القنبلة الهيدروجينية، وهو ما حدث بالفعل بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي. وتُقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا بنحو 15 بحثاً، وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته نحو 200 مسودة.

وفي 15 يناير 1950عثر على الدكتور مشرفة مسموما في بيته ليسدل الستار على قضيته بكلمتين: "ضد مجهول"فان القانون لم يتكفل بحمايتهم ونحن نطالب بوضع بند في التشريع الجديد بحماية علماء الذرة الذين سقطوا في نظر المسؤلين في مصر ويتم اغتيالهم ولم نعرف إعادة حقوقهم بعد رحيلهم في تلك البلدان موضع الاغتيال  والجميع في صمت القبور  لماذا لانعرف ولا ندري ؟؟

. ويؤكد المفكر إبراهيم النجار والباحث في تاريخ الصهيونية

غاضبا إننا نملك كل وسائل الحماية لهؤلاء لكن لم اعرف من الذي يجعل الدولة تتخلي عنهم رغم أنهم هم أنفسهم حماية لمصر وترابها الطاهر فمثلا العالم الجليل الدكتور  يحيي المشد.. والحجرة 941 واغتيال هذا العالم النووي الذي  تخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، ونظرا لنبوغه بُعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، وعاد إلى مصر لينضم لفريق الطاقة النووية بعد حرب يونيو 1967، وبسبب تجمد البرنامج النووي المصري؛ وتوقف الأبحاث في ذلك المجال، خصوصا بعد حرب 1973، حيث تم تحويل الطاقات المصرية إلى اتجاهات أخرى.

سافر المشد إلى العراق، وكان الرئيس صدام حسين نائبا للرئيس العراقي حينها، وتملكه الطموح لامتلاك كافة وسائل القوة فوقع اتفاقية 1975 للتعاون النووي مع فرنسا. وبدأ المشد مشواره في المشروع النووي العراقي ضمن عدد من القلائل المتخصصين في ذلك المجال حينها، وأثناء عمله في المشروع رفض بعض شحنات اليورانيوم الفرنسية حيث اعتبرها مخالفة للمواصفات، وأصرت بعدها فرنسا على حضوره شخصيا إلى فرنسا لتنسيق استلام اليورانيوم. وفي الحجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس، عثر على جثمان الدكتور يحيي المشد، مهشم الرأس. وهذه قصص يخجل منها كل وطني ونحن نصرخ ونستغيث من اجل حماية علماء مصر فان توفير الحماية اصبح امرأ ضروريا للغاية لأنه لا يقل قيمة عن رئيس دولة أو علي الأقل رئيس وزراء بل هو الأفضل من هذا ومن ذاك .. بعلمه وعبقريته وذكائه  فكيف تحمي الدولة  من لاقيمة علمية لهم ونترك العلماء المهمين في العراء ودون متابعة من جميع المؤسسات الأمنية المخلصة وكذلك  الدكتورة ألعالمه سميرة موسي.. المصرية التي زارت المعامل السرية للولايات المتحدة هي أول عالمة ذرة مصرية، والمواطنة المصرية الوحيدة التي زارت المعامل السرية للولايات المتحدة الأمريكية، ظهر نبوغها جليا منذ أعوام دراستها الأولي، حيث ألفت كتاب الجبر الحديث لشرح الجبر بطريقة مبسطة لزملائها، وتخصصت في العلوم بالبكالوريا؛ ونظراً لنبوغها أسست لها مديرة المدرسة معملا خاصا؛ إصراراً منها على الاحتفاظ بتلك الطالبة النابغة. وحصلت على بكالوريوس العلوم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واعترضت الجامعة على تعينها لكونها امرأة. فكانت المرأة الوحيدة التي يجتمع لأجلها مجلس الوزراء لاتخاذ قرار بتعيينها، بعد موقف مشرف من الدكتور علي مصطفى مشرفة، الذي هدد بالاستقالة من الجامعة فى حال رفض تعيينها.

وحصلت على الماجستير والدكتوراه من لندن في زمن قياسي، وكانت أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه. كما حصلت على منحة "فأولبرايت" لدراسة الذرة بجامعة كاليفورنيا، واستطاعت الحصول على نتائج في مجال أبحاث الذرة أذهلت الأوساط العلمية في أمريكا وأوروبا؛ فسمح لها بزيارة المعامل السرية للذرة بالولايات المتحدة الأمريكية، لتكون المصرية الوحيدة التى سمح لها بذلك.

وتلقت عددا من العروض لتستمر في أمريكا، وتحصل على الجنسية الأمريكية، لكنها رفضت وفضلت العودة للوطن لمواصلة رسالتها العملية.

وفي ظروف غريبة وأثناء رحلتها الأخيرة إلى أمريكا، احترقت بها السيارة وسقطت من مكان مرتفع، لتلقى حتفها تاركي خلفها العديد من التساؤلات حول مقتلها وظروف الحادثة. رغم انها كانت تتبع خريطة كالسياح عندنا مثلا لكن وجدت من ضللها في وصف الطريق حتي وقعت في فخ الموت الغير محسوب وهذا دليل علي ان الموساد كان متابعا لها عن قرب وأخيرا حصل المراد بقتل اكبر عالمه في تاريخ البشرية فان عناصر الحماية لم تتوفر إلي ألان لعلماء الذرة في مصر .وتناول خيط الحديث الدكتور السفير محمد رفاعة رافع الطهطاوي ان علماء مصر مهانين من القيادة أصلا فكيف توفر لهم الحكومة حماية هذا كان في العهد البائد إما ألان يجب ان نهتم بهم لأنهم هم الذين يرفعون اسم مصر عاليا في ربوع العالم ولدين من تم اغتيالهم ولم نستطع ان نطالب حتي بالتحقيق في ملابسات الحادث ونرجع إلي مقتل العالم المتميز سمير نجيب..التي  رفضت أمريكا - على طريقتها - عودته إلى مصر فهو شاب مصري لم يتجاوز الثلاثين من عمره، شاهد العالم نبوغه في مجال الذرة في سن صغيرة، وكان ضمن الفوج الأول للمشروع النووي المصري في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ونظرا لنبوغه رشح لمنحة للولايات المتحدة وتدرب على يد كبار أساتذة الذرة هناك، ورغم العديد من العروض للبقاء بأمريكا، لكنه رفضها مفضلا العودة لمصر.

لم يستطع سمير العودة مرة أخرى لأرض الوطن، فأثناء تحركه بسيارته، فوجئ بسيارة نقل ضخمة، ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات. حاول قطع الشك باليقين فانحرف إلى جانبي الطريق، لكنه وجد أن السيارة تتعقبه. وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارته، فتحطمت، ولقي هو مصرعه على الفور. وكالعادة، كانت الجملة الأخيرة التي تسدل الستار على الجريمة "ضد مجهول"وهذا كان رقم 4 في مجمل من تم اغتيالهم علي أيدي الصهاينة وحتي ألان لم نجد أي قانون أو تشريع يحافظ عليهم وعلي حياتهم العلمية .وكذلك العالم يعتبر الخامس: نبيل القليني.. اتصال من مجهول ينقله للآخرة كان مصدرا للحديث الدائم في الصحف التشيكية، بعد أن أوفدته كلية العلوم في بعثة إلى هناك، وكانت الصحف التشيكية تصفه دائما بعبقري الذرة، نظراً لقيمة أبحاثه العلمية، وهو في سن لا يتعدى التاسع والعشرين من عمره.

وذات صباح "رن" جرس التليفون في شقته، يرد الدكتور نبيل، ثم يغادر شقته مسرعا، ولم يظهر بعدها.كل هذه الأمور الغامضة لم نتعلم منها وللأسف مازال أمر هؤلاء غائب ولم نبحث عن حلولا لهم فأنهم وهبوا  أنفسهم في خدمة أوطانهم  فان إسرائيل تقتل وتذبح علماء الذرة المصريين  منذ ان دخلت مصر مجالات الأبحاث الذرية فى وائل الستينات عندما قامت بإنشاء مفاعلها الذرى فى منطقة انشاص بمحافظة الشرقية ، حتى تواكب الأبحاث الذرية من الاستخدامات السلمية .
وتخصص جيل من العلماء المصريين فى الابحاث الذرية ، وصحيح أن العمل فى مفاعل انشاص قد توقف بعد اتفاقية السلام (الاستسلام ) التى عقدها الرئيس السادات مع إسرائيل فى كامب ديفيد ، ألا أن مصر لم تهمل التوسع فى توجيه الكثير من علمائها للاستمرار فى دراسة ابحاث استخدامات الذرة فى الإغراض السلمية بالذات  وكشف الدكتور المهندس القس بطر أنيس قائلا ان اغتيال مثل هذه الكوكبة المتميزة لصالح الكيان الصهيوني لأنه بلا غطاء هنا في المنطقة العربية وان وجود علماء مثل هؤلاء يطير النوم من أعينهم لأنهم مهددين ومغتصبين للأراضي العربية فكيف يتركوا من يصنع لهم الموت دون ان يخططوا لقتله والقضاء عليه و وتشير الإحصاءات ..يوجد مايقرب من 1200 عالم مصري فى هيئة الطاقة الذرية وما يقرب من 310 عالم فى هيئة المحطات النووية ..وعدد كبير من هؤلاء العلماء المصريين يعملون فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والان  يعمل عدد كبير منهم فى أجهزة التفتيش التابعة للوكالة الدولية وهنا سوف نسجل بدم الشرفاء الشهداء علماء الذرة المصريين واغتيالهم على يد العدو الصهيوني وكذلك.(أحمد الجمال ) كان باحث دكتوراة قتل فى ظروف غامضة فى لندن قبل أيام من مناقشة رسالته لنيل درجة الدكتوراه فى الابحاث الذرية ، إحدى صور عمليات الإرهاب الصهيوني الذي تقوم به أجهزة الموساد الاسرائيلى لاغتيال العلماء المصريين الذين نبغوا فى دراساتهم فى مختلف الابحاث المتعلقة بالذرة

 وأضاف الدكتور مهندس والباحث بطرس أنيس .  ان الحل أجاد فرص لحمايتهم من غدر الصهاينة ويحدث اتفاقيات لفتح ملفات الذين تم اغتيالهم من جديد لان مثل هذه القضايا لاتسقط بالتقادم ومازالت الملفات مغلقة ونحن كمصريين نستطيع ان نبعث رسالة لعموم الحكام العرب بفتح ملفاتهم لكي تكون هناك وقفه جادة للحفاظ عليهم وبالتالي لايستطيع أي فصيل ان يمسهم بسؤ لان ما يحدث ألان خلل مقصود بمصر وعلمائها الأفذاذ. ومن الغريب ان هذه الاغتيالات  تقيد ضد مجهول ، بينما يشهد العالم كله أن أجهزة الموساد الاسرائيلى كانت وراءه

واوضح المفكر ورجل القانون منتصر الزيات قائلا ان الأمر لم يعد يحتمل الصمت او السكوت علي تلك الجرائم التي تقع تحت إشراف أمريكا وإسرائيل  وللأسف فان قائمة الاغتيالات مستمرة نوجز منها أيضا :
(
نبيل القلينى ) لقد اختفى هذا العالم ، ولم يعرف حتى الآن ..أين ذهب ؟!!!!!
 .نبيل فليفل . اغتالته الموساد الاسرائيلى عام 1984 . 
(
سعيد سيد بدير ) ابن الفنان سيد بدير ، اغتيل عام 1989 فى شارع طيبة بالإسكندرية المصرية .
(
يحيى المشد ) اغتيل فى غرفته بفندق الميريديان فى باريس عام 1980 ، حيث أطلق رصاصتين على راسة ، ثم ذبحوه من الوريد للوريد لفصل راسة عن جسده (أحمد محمد أحمد الجمال ) اغتيل يوم 13 اغسطس عام 1996 وكان يلقبه البروفيسور استين رونكين وهو عالم شهير فى جامعات العالم ب (اينشتين الجديد والسؤال ألان ..من هي القوى الخفية وراء ارتكاب هذه الجرائم البشعة ؟ إليكم الإجابة انها اجهزة الموساد التى تطارد علماءنا المصريين الذين تخصصوا فى الابحاث الذرية ..انها تعمل على اغتيالهم الواحد بعد الأخر حتى تبقى إسرائيل وحدها صاحبة اليد الطولي فى الابحاث الذرية فى المنطقة ..ولكن ..هل تنجح إسرائيل فى خططها ؟ بعون الله أقول ك قد يسقط عالم أو اثنين أو 10 علماء من نجباء مصر المعطاءة ولكن مصر دائما ولادة ن وعندما يقتل عالم يظهر مكانة عشرات العلماء . انها الحقيقة التى لاتستطيع اجهزة الموساد الإرهابية ان تتفهمها حتى ألان . فقد اتجهت إسرائيل نحو علماء الذرة في إيران حتي تستطيع القضاء علي كل العلماء في المنطقة لكي تسيطر بشكل قوي علي جيوش الشرق الأوسط وخصوصا في العالم الإسلامي؟؟ اغتيال العلماء النوويين التحدي الأكبر للاستخبارات الإيرانية لكي تسيطر إسرائيل علي الشرق الأوسط الجديد وهذا لم ولن يحدث لأننا تركنا هذا الكيان الغاصب دون عقاب ومن هنا يجب ان نضع للأمر وقفات وليس وقفة لان ما تمت اغتيالاتهم من علماء مصر عارا علي كل مصري وكل عربي ان يصمت علي هذا الإصرار الصهيوني بمتابعة علمائنا بالقتل وفصل الرأس عن الجسد بهذه البشاعة فان هؤلاء الصهاينة لا عهد لهم ولا ميثاق ونطال كافة الحكومات العربية ان كانت تستطيع ان تتحرك لمنع تلك الاغتيالات التي تقوم بها إسرائيل رغم السلام المزعوم وعلينا ان نحدد مطالبنا في تلك الكارثة التي تعمل باستمرار دون ردع او حتي توجيه لوم من خلال مؤتمر او احتجاجات بعد الاغتيال مباشرة ولكن ياتي بالضحية الي القبر وكأن الذي تم اغتياله ليس بحاملا للجنسية المصرية او العربية ولماذا بالذات قتل علماء مصر ؟؟!!  إنني أرجح وهذا رأيي إما استهتار او عدم تقدير للدولة ذاتها ..؟؟

إما المستشار زكريا عبد العزير رئيس محكمة استئناف القاهرة .

يقول إنني استغرب لحالة إسرائيل رغم معاهدة السلام تقوم باغتيالات متكررة ومستمرة منذ اكثر من نصف ، وماذا يعني الاعتراف الإسرائيلي باغتيال  علماء مصر رغم الاتفاقيات بيننا وبينهم فان تلك الجرائم التي حدثت في وضح النهار وباعتراف رسمي من الجهة التي قامت بها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، بل ربما يشجع عدم الرد دائما  بالمثل والصمت الدولي الرهيب ..فان  جهاز الموساد' الإسرائيلي  يصر ويتفاخر ويعلن توسيع دائرة الاغتيالات. فهناك مسلسل من استهداف العلماء العرب والمسلمين خصوصا في مصر ثانيها: ان الاغتيال ممنوع دوليا لأنه ينضوي تحت عنوان 'القتل خارج القانون' وهو ممارسة محرمة وفق القانون الدولي. فبالإضافة لرفض اغلب الدول الغربية (في ما عدا الولايات المتحدة) عقوبة الإعدام، فهناك مبدأ ثابت يمنع تنفيذ إعمال القتل خارج القانون، إي خارج الاطر القضائية والمحاكمات العادلة، وتناضل المنظمات الحقوقية الدولية مثل منظمة العفو الدولية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضد القتل خارج القانون. ثالثها: ان 'إسرائيل' تشعر بان من حقها توسيع دائرة عمل اجهزة استخباراتها إلى خارج حدود فلسطين المحتلة، وتعتبر كل ما تراه 'تهديدا' لأمنها هدفا مشروعا للقتل أو التفجير. ولذلك لم تتوقف جرائم الاغتيال منذ أربعين عاما، وقد تصاعدت في العقدين الأخيرين مخترقة حدود الدول الأخرى، من تونس الى دبي. وفي عالم تهيمن عليه قوى التضليل والهيمنة الغربية، لم يعد لقيم العدالة والمساواة في المعاملة وإقامة حكم القانون، وتطبيق الشرائع الدولية، دور في توجيه سياسات دول 'العالم الحر' التي ما فتئت، حتى هذه اللحظة، تصر على دعم الاحتلال والاستبداد والديكتاتورية وقتل وتصفية علماء الذرة في مصر وايران والشرق الأوسط ككل ..

الحكام العرب متهمين؟؟

ملف الموساد الدموي ؟؟ضد علماء الذرة العرب ؟؟

اغتيال علماء العرب.. جريمة العصر ؟؟

الموساد يفتخر باغتيال علماء الذرة ؟؟

أين دور الحكام العرب  في حماية علمائهم ..ولماذا لم يطالبوا بفتح تحقيقات موسعة لكشف غموض تلك الجرائم في حق العرب؟؟

فهل عجزت وسائل الإعلام  العربية عن تبني قضية الأمة الإسلامية التي يعتصر قلبها ألما على علمائها في العراق ؟  أم أنها لا تريد؟!! ولماذا لم تطالب بعقد مؤتمر  دولي لفتح تحقيقات موسعة ضد الموساد الذي يعترف مع الأمريكان وبريطانيا في القضاء علي علماء الذرة في الوطن العربي ؟؟لماذا نحن العرب مستهدفين ونعرف من يقتلنا ونصمت أليس هذا دليل علي خيانة كبري وعظمي ضد الأوطان ذاتها .لان هؤلاء العلماء يستطيعون حماية بلادهم إذا اخلص الحاكم لوطنيته ..ماذا نفعل ونحن نطالب بعمل وطني يكشف اغتيال علماء العراق ..ومصر وحتي ايران ولبنان .. كيف نصمت والعالم العربي والإسلامي مستهدف تقتل خيرة علمائه جهرا دون محاسبة .وما هو اللغز في هذه الجرائم التي تعلن عنها إسرائيل وأمريكا وتعرف بالقتل متفاخرة بهذا ولم نقم حتي قضية أو وضع حل يفك  تلك الإلغاز ؟؟ وما هو دور الخارجية في البلدان العربية تجاه تلك الفظائع الإجرامية ؟؟وما دور المعاهدات الدولية في ذلك ..ومن هم المعتدي نحن ام هؤلاء القتلة ؟؟

معلومات تنشر لأول مرة الموساد يعترف باغتيال علماء الذرة د. يحيى المشد … مذبوحا د. سميرة موسى … تلقت دعوة لزيارة واشنطن فقتلت هناك

د. مصطفى مشرفة ... مسموما. سلوى حبيب ... مذبوحة

د. جمال حمدان ... محترقا  سمير محمود قديح

الباحث في الشئون السياسية والإستراتيجية كما قال مكسيم جوركي: «لكل عظيم ميتة تليق به»... كان معظم الأسماء التي نطرحها هي أسماء عظماء كل في موقعه.. كل شخص منهم مات بطريقة درامية..

ان هذا  موضوع شائك ومتشعب يحرص الكثير من كتابانا على الإشارة إليه بقلم خجول ..اغتيال العلماء دليل قوتهم وضعف من يغتالهم خوفا من عقولهم المستنيرة وأبحاثهم وتفوقهم ..وقد حرص الغرب على استقدام العالم وفتح المجال امامه لمواصله ابحاثه والاستفادة من ذكاءه وحين تنتهي مهمته او يعارض او يمتنع يكون الاغتيال هو الحل .واعتقد أن المسؤولية تقع على الدول العربية في هجرة العقول الى الخارج فلو أنها توفر الأجواء العلمية المناسبة و فرص العمل وزيادة في الدخل ولم تختلق الحروب واحتوت الكفاءات ..لما اضطر العلماء العرب للهرب الى أحضان المؤسسات الأجنبية والتعرض للضغوط او الى اغتيال . الموضوع يحتاج صقحات للشرح والكتابة والتشعب في تفنيده واعتقد أن قائمة العلماء العرب والمسلمين الذين تعرضوا للتصفيات الجسدية في الغرب طويلة جدا، وتشكل موسوعة كبيرة إذا تضافرت الجهود لإخراجها، وهي قائمة تشمل حتى المبتعثين من الطلبة العرب الذين يظهرون نبوغا في مجال دراساتهم، فهؤلاء يتعرضون للإغراءات من أجل البقاء في الغرب، بعضهم يهاجر وبعضه يصمم على العودة إلى بلادهم، وهؤلاء هم الأكثر عرضة للاغتيال فان المسؤولية تقع على الدول العربية في هجرة العقول الى الخارج. ولم تهيئ لهم المناخ الأمن ولكن للأسف أن

علماء الذرة العراقيين.. يرحلون عنا برصاص الموساد!!!

ضمن مشروع الإبادة للشعب العراقي في ظل الاحتلال والعمالة كانت عملية (تصفية العلماء العراقيين) ونتج عن هذه العملية حسب ما ورد في تقارير الإعلام استشهاد أكثر من(350عالم نووي 300أستاذ جامعي)!! ناهيك عن هروب المئات وعدم معرفة مصيرهم لغاية اليوم!! وحسب التسريبات التي خرجت الينا من )ويكليكس) التي تقول أن هذه العمليات تمت بإشراف (الموساد الإسرائيلي)! وقد اثنت الولايات المتحدة على الموساد للقيام بالعملية والسبب هو عدم خضوع هؤلاء العلماء لكل الإغراءات والتهديدات للعمل في الولايات المتحدة!! ولخطورة الموضوع يدفعنا للبحث حول مصلحة (الموساد) في تصفية العلماء العراقيين ونبحث أيضا عن الجهة التي زودتهم بأسمائهم ومكان تواجدهم!! ونستعرض أيضا مدى شجاعة واباء هؤلاء الرجال أبناء العراق الاصلاء ممن لم يفرطوا بانتمائهم لوطنهم وقبلوا أن يختلط دمهم بتراب الوطن المستباح!!

أولا ليس إسرائيل فقط تشهد وتعترف (بالعقل العراقي) وكيف يتميز بالكفاءة والقدرة الفريدة في الإبداع والتطور فكانت إسرائيل أكثر رعبا وخوفا من وجود هؤلاء العلماء على (قيد الحياة)!! بعد أن عجزت الولايات المتحدة في استمالتهم وترغيبهم للسفر إليها مما أطلقت للموساد حرية الحركة في تصفيتهم الجسدية! وهنا وحسب وثائق ويكليكس(ان الموساد استعان بعملاء داخل المنطقة الخضراء وفي مجلس الوزراء تحديدا!!! في الحصول على أسماء العلماء وأماكن تواجدهم ما سهل المهمة على الموساد في اغتيال أكثر من (350 عالم نووي) وهذا مالم ينفيه او يؤكده وكيل وزارة الداخلية (عدنان الاسدي) عندما قال يعمل في مجلس الوزراء اكثر من 500 شخص ولا يمتلك رئيس الوزراء نظارة يرى فيها كل هؤلاء ال 500 شخص!! ونقول هل اكتفى الموساد بهذا العدد الهائل من العلماء بالتأكيد لا وهو لا يخفي مخاوفه من وجود الكثير من العلماء الذين غيروا مكان تواجدهم ويشكلون خطر(على الأمن الإسرائيلي حسب مزاعم الموساد)!!

ثانيا: نبحث عن الجهات التي زودت الموساد بالأسماء والأماكن وقيمة المبالغ التي حصلوا عليها لقاء المعلومات التي أدت الى اغتيال العقول العراقية بهذا الشكل البشع!! ونقول ان وجود علماء الذرة في العراق يسيل له لعاب القريب والبعيد والعدو والحبيب!! فقد تكون مصائب ((قوم عند قوم فوائدُ)) حيث من ينجي من الموت قد يهرب بالاتجاه المعاكس وفي كلتا الحالتين قتلهم راحة ولجوئهم الى الطرف الأخر نعمه!! ولهذا تبدو العملية كبيرة جدا وقد شاركت فيها جهات وتنظيمات سرية مزدوجة العمالة والانتماء!! وقد تكون مافيا كبرى حصلت على مبالغ خيالية في تصفية العقول العراقية النادرة!!

اما الان نقف وقفة إجلال وإكرام للدماء الطاهرة لعلماء العراق التي لم تثنيهم رصاصات الغدر وأموال السحت على التفريط بتربة العراق وماءه وسماءه وأبناءه فكانوا أوفياء وسط شغف العيش وعملية الإقصاء والتهميش من قبل الطارئين على الساحة العراقية والغير متعلمين ويعانون عقدة (الشهادات العليا)!! فذبح علماء العراق من بسكين الاحتلال وسكين الغدر والجهل والتهميش!! ولكن وقفوا وقفة الرجل العراقي الأصيل عندما ينتفض ويستحضر تاريخ وحضارة وأصالة ورقي وشهامة الوطن العملاق الذي لا يخشى الفئران وديدان العثة فهم اكبر واقوى بان يسلموا (ثروة العراق العلمية لأعداء العراق البغاة)!! فكانوا حراس للوطن قبل ان يطلب منهم وكانوا حماة للوطن قبل ان يخيروا بين الموت والرحيل!!! فكانوا رجال الموقف الشجاع الذي كان ثمنه (رصاصة في الرأس) فكانوا يقدموا القوافل تلو القوافل في (موت كاتم ورحيل كاتم وغياب كاتم) فالهم ولأسرهم ولشعبهم الذي عليه ان يقدر تلك التضحية بصفحات النور الخالد والمجد العظيم الذي لا يبنيه الا اهله الشرفاء! وهاهم الشرفاء من علماء العراق أدوا الأمانة وحفظوا الوديعة فهل (ننساهم وهل نفرط بالباقين منهم وما بدلوا تبديلا)

تصفية عقول العراق: هكذا نُفّذ المخطّط

من الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة ومعها «الموساد» الإسرائيلي من أجل القضاء على العراق، كانت تفريغه من عقوله وعلمائه. وجرى هذا الأمر باتجاهين، إما عبر تقديم الإغراءات لتهجير هذه العقول الى أميركا والدول الأوروبية، أو من خلال التصفية الجسدية لمن يرفض هذه الإغراءات، ليخسر العراق خلال سنوات الحرب أكثر من 5500 عالم

غزا الاحتلال الأميركي بلاد الرافدين قبل 9 أعوام بحجج القضاء على ديكتاتورية صدام حسين، والإرهاب، وتهديد أسلحة الدمار الشامل، التي زعم أنها بحوزة النظام العراقي في حينه، لتسقط لاحقاً جميع هذه المزاعم، وتنكشف الأهداف المعروفة، وهي وضع اليد على نفط العراق، وإسقاط نظام «مارق» وتفتيت البلاد وزجها في تناحرات أهلية وفوضى دائمين، لإبعاد تهديده عن إسرائيل بالدرجة الأولى. وتحقق بذلك الهدفين الاستراتيجيين للإدارات الأميركية المتعاقبة: النفط وإسرائيل.

ولكي تكتمل أهداف الاحتلال في بلاد الرافدين، كان لا بد أيضاً من سلب ثروة لا تقلّ بأهميتها عن النفط، وهي علماء العراق. سلب هذه الثروة تم باتجاهين: إما عبر الترغيب والتهجير من أجل تفريغ العراق من العقول، أو من خلال التصفية المباشرة. وهجرة الأدمغة العراقية الى الخارج لم تبدأ في الواقع مع الاحتلال، بل كانت قائمة قبل 2003. وفي هذا الإطار، تحتضن بريطانيا أقدم الجاليات العراقية في أوروبا والمهجر. وتظهر الإحصائيات أنّ نسبة المتعلمين من هذه الجالية عالية جداً، حيث نسب الشهادات الجامعية 75 في المئة، ونسبة الذين يحملون شهادات عليا هي 33 في المئة للذكور و9 في المئة للإناث. ويوجد أكثر من ألفي طبيب يعملون في بريطانيا. وتجدر الإشارة الى أن كلفة تدريس وتخريج طالب كلية الطب في العراق بلغت أكثر من 15 ألف دينار عراقي في السبعينيات أي نحو 45 ألف دولار. أي إن وجود أكثر من 2000 طبيب عراقي في بريطانيا كلف خزينة الدولة أكثر من 100 مليون دولار.

وان كانت الهجرة قبل الاحتلال اختيارية لأسباب اجتماعية أو اقتصادية، فبعد الاحتلال كان هناك خطة ممنهجة لتفريغ العراق من كفاءاته وعقوله. وقد اعتمدت الولايات المتحدة على 3 خيارات لتنفيذ مخططها. الأول هو الخيار الألماني، ويتمثل في إفشاء المعلومات من قبل العلماء العراقيين إلى الجهات الغربية. بدأت هذه المحاولات بمشروع السيناتور جوزيف بايدن الذي صادق عليه مجلس الشيوخ الأميركي في تشرين الثاني 2002، وقضى بمنح العلماء العراقيين الذين يوافقون على إفشاء معلومات مهمة عن برامج بلادهم التسليحية بطاقة الهجرة الأميركية الخضراء، ووعدهم بآفاق بديلة أكثر إشراقا، ثم كان القرار الأممي 1441 الذي أصرت واشنطن على تضمينه بنداً يقضي باستجواب العلماء العراقيين، لكنه فشل.

وبعد الاحتلال، خصصت الولايات المتحدة برنامجاً بقيمة 25 مليون دولار لتأهيل العلماء العراقيين، الذين عملوا في برامج التسلح العراقية. والهدف المعلن هو الاستفادة منهم في برامج للاستخدام السلمي للطاقة، لكن الهدف الحقيقي هو استغلال عدد كبير من هؤلاء العلماء عبر ترحيلهم إلى الولايات المتحدة وإعطائهم الجنسية الأميركية ودمجهم في مشاريع معرفية هناك. وذكر الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عماد جاد، أن الولايات المتحدة نقلت جوا 70 من العلماء العراقيين إلى خارج العراق، ووضعتهم في مناطق نائية خشية أن يسربوا ما لديهم من معلومات، أو يحولوا تلك المعلومات إلى منظمات أو دول معادية. وأسفرت هذه المغريات عن زيارة عدد من العلماء العراقيين للكيان الصهيوني، أبرزهم أستاذ علم الفيزياء النووية الدكتور طاهر لبيب، والمتخصص في مجال التكنولوجيا الدكتور محمود أبو صالح.

أما الخيار الثاني، فكان ما سمي «الخيار السلفادوري»، ويتمثل في تصفية العلماء. وتُنسب التسمية الى «مجزرة السلفادور» التي أشرفت عليها «سي آي ايه» في أميركا اللاتينية لتصفية العلماء. وكشف علماء العراق مع بداية الغزو ان قوات الاحتلال كانت تحمل قوائم بأسماء العلماء العراقيين الذين وردت أسماؤهم في قوائم مفتشي الأسلحة الدوليين وعناوينهم والأبحاث التي يعملون عليها، وهو ما أدى إلى اعتقالهم أو قتلهم.

ويشير العالم العراقي في مجال التكنولوجيا النووية، الدكتور نور الدين الربيعي، الى أن «العراق فقد 5500 عالم منذ الغزو الأنجلوأميركي في نيسان 2003، معظمهم هاجروا إلى شرق آسيا وشرق أوروبا والباقي تم اغتياله».

أما الثالث يتمثل في الاستهداف المباشر وغير المباشر، ويقوم على فلسفة المزاوجة بين الخيارين «الألماني»، أي احتواء العلماء وإعادة توظيفهم خدمة للمصلحة الأميركية، كما حدث مع العالم الألماني براون (بعد الحرب العالمية الثانية) وزملائه ممن قامت الولايات المتحدة بترحيلهم إلى أراضيها، والخيار «السلفادوري» القائم على تصفية من يرفض الإغراءات الأميركية.

وعادةً كان يتلقى العلماء والأكاديميون تهديدات مباشرة لدفعهم الى الهجرة قبل الإقدام على تصفيتهم. وفي هذا الإطار، تورد الدكتورة وفاء البياتي، الحاصلة على دكتوراه في طب وجراحة النساء، شهادتها وتقول «غادرت العراق بعد اشتداد الأزمة فيه وتزايد العنف والقتل للعلماء وعلى الهوية، ولأني كنت اعمل في مستشفيين أحدهما في الأعظمية والثاني في الكرادة، إضافة إلى عيادتي في منطقة الحارثية، بات من الصعب علي التنقل بين أماكن عملي بسبب التفجيرات، اضافة الى تعرضي لتهديد وصلني مرتين عن طريق الجوال. وكان فحوى التهديد يشير إلى تصفية قريبة خاصة بعد خطف زميلي. لذلك، نصحني زملائي بترك العراق. وأنا اعتقد أن من قام بتهديدي لا يعرفني ولكنه كان يعرف درجتي العلمية، لأن هناك مخططاً لإفراغ العراق من علمائه وقتل العلم فيه».

مخطط تصفية علماء العراق وأكاديمييه لم تعدّه وتنفذّه الولايات المتحدة بصورة أُحادية، بل جرى بالتنسيق والتعاون، بل وإرشاد وتدبير، جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد». وأظهرت عدة دراسات نُشرت أخيراً تورط فرق الموت الإسرائيلية في اغتيال علماء وأكاديميي العراق ما بين 2003 و 2006. وفي تقرير أعدته وزارة الخارجية الأميركية عام 2005، كُشف عن قيام عناصر إسرائيلية وأجنبية أرسلها «الموساد» بالتعاون مع الولايات المتحدة إلى العراق لاغتيال 530 عالماً عراقياً على الأقل وأكثر من 200 استاذ جامعة وشخصيات أكاديمية أخرى منذ الغزو 2003.

وكانت عناصر «الموساد» هذه تعمل في العراق بقصد تصفية علماء الذرة والبيولوجيا من بين علماء آخرين وأساتذة جامعة بارزين، وذلك بعدما فشلت الولايات المتحدة في إقناع هؤلاء بالتعاون معها أو العمل في خدمتها. ونقل مركز المعلومات الفلسطيني عن تقرير وزارة الخارجية الأميركية قوله إنه «أُجبر بعض العلماء العراقيين على العمل في مراكز الأبحاث الأميركية، وعلى أي حال الأغلبية رفضوا التعاون في بعض الحقول وهربوا من الولايات المتحدة إلى دول أخرى». ووافق البنتاغون على اقتراح الموساد لتصفية العلماء كأفضل طريقة للتخلص منهم.

وتشير معلومات الى أن «الموساد» جند 2400 عنصر، إضافة إلى وحدة نخبة سرية تتضمن أكثر من 200 عنصر مؤهل من قوات البشمركة من أجل الإجهاز على العلماء وتصفيتهم. وقدّمت أجهزة الأمن الأميركية لإسرائيل سير حياة كاملة للعلماء العراقيين والأكاديميين من أجل تسهيل عملية قتلهم، بحسب التقرير.

وتقول دراسة للأستاذ إسماعيل جليلي بعنوان «محنة الأكاديميين العراقيين»، قُدّمت الى مؤتمر مدريد الدولي في نيسان 2006، إن «الموساد» الإسرائيلي شنّ 307 اعتداءات على الأكاديميين والأطباء، وتمكن من اغتيال 74 في المئة منهم. وهؤلاء موزعون بحسب التخصص، 31 في المئة منهم علماء في العلوم، و23 في المئة في الطب، و 21 في المئة في الإنسانيات.

أما في المجال العلمي فموزّعون على الشكل التالي، 33 في المئة هندسة، و14 في المئة زراعة، و 13 في المئة فيزياء، و 10 في المئة كيمياء، و 7 في المئة بيولوجيا. وبحسب المحافظات، فان نسبة الاغتيالات موزعة على الشكل التالي، 57 في المئة في بغداد، و14 في المئة في الموصل، و6 في المئة في النجف، ونسب أقل في الأنبار وتكريت والحلة وكربلاء وكروك وديالى. وتلحظ الدراسة ارتفاع نسبة الاغتيالات تدريجياً منذ 2003 حتى تصل الى ذروتها في 2006.

ويورد جليلي في دراسته مجموعة ملاحظات، منها أن اغتيال الأكاديميين العراقيين ظاهرة جديدة في العراق لم تحدث قبل نيسان 2003، وأن نمط القتل يكشف عن حملة وأهداف مرعبة، وأن عملية الاغتيال والخطف والتهديدات للأكاديميين والأطباء لإجبارهم على مغادرة العراق لا تتبع أي نمط طائفي.

اغتيال العلماء العرب.. جريمة العصر

ليس هناك ما هو أسوأ على الأمة من اغتيال أبنائها ظلما وعدوانا، فهم عدتها وعتادها لمواجهة أعدائها، وهم سلاحها في معارك البناء وأدواتها لإرساء قواعد التنمية، فكيف إذا كان المستهدفون بالاغتيال هم علماؤها.. بناة نهضتها العلمية، وضمانة وجودها على خارطة العصر، وسبيل إسهامها في صنع الحضارة البشرية، ووسيلة مشاركتها في بناء مستقبل العالم.

والعلماء هم الوجه المشرق للأمة، طمس هذا الوجه المشرق يحظى بالأولوية لدى من يناصبها العداء، ويسعى لأن تكون في مؤخرة الركب بين أمم وشعوب العالم، وهذا ما تعاني منه الأمة العربية والإسلامية التي تعرض ويتعرض علماؤها للاغتيالات المستمرة على أيدي مجرمين ينتسبون لمنظمات ودول إرهابية، أخذت على عاتقها مهمة محاربة الأمن والسلام والخير والجمال في هذا العالم، وفي هجير الحرب، تنشط الخلايا النائمة للإرهاب، ويشتد خطرها على الناس، وهو أشد وطأة على العلماء، عندما يصبحون هدفا للخطف والاغتيال، وما أفرزته الحرب على العراق يقدم نموذجا بشعا لما يمكن أن يحققه مخطط الاغتيالات التي يتعرض لها العلماء العرب، وفي إحصائية نشرتها جريدة المركز الدولي لرصد الانتهاكات في العراق أكدت إن نحو 500 عالم عراقي قد تم اغتيالهم على أيدي مجهولين وفق قائمة معدة سلفا تضم أكثر من 1000 عالم عراقي، وتبدأ الجريمة بالاختطاف ثم طاب الفدية (مليون دولار) ومغادرة العراق، أو الاغتيال. ومن العلماء العراقيين الذين تم اغتيالهم الدكتور نزار العبيدي وهو من أهم علماء العراق في مجال الطاقة النووية.. والدكتور علي عبد الحسين كامل أستاذ مادة الفيزياء والدكتور خالد محمد الجنابي أستاذ التاريخ الإسلامي والدكتور باسل عباس حسن، الاختصاصي الشهير بأمراض القلب، والأطباء هم أكثر العلماء استهدافا، والوثائق تشير إلى أن الذين تم اغتيالهم من علماء العراق هم من الشيعة والسنة والأكراد والمسيحيين، وجميع حالات الاختطاف والقتل تسجل ضد مجهول!!.

الصهيونية العالمية و علاقتها بظاهرة اغتيال العلماء العرب .

يُلاحظ أن اغلب العلماء العرب يقضون نحبهم في ظل ظروف غامضة تشير دائما الى وجود ايدٍ صهيونية تقف وراء تلك الحوادث .

وسأذكر بعض العلماء الذين كان لهم صيت علمي عالمي وأبَّنتهم الجهات العلمية الدولية .فمن أولئك العالم اللبناني الشهير : الدكتور حسن كامل الصباح "أديسون العرب"

حيث يصل عدد ما اخترعه حسن كامل الصباح من أجهزة وآلات في مجالات الهندسة الكهربائية والتلفزة وهندسة الطيران والطاقة إلى أكثر من 176 اختراعًا سجلت في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند واليابان، وأسبانيا، واتحاد دول أفريقيا الجنوبية. وبدأ اختراعاته عام 1927 بجهاز ضبط الضغط الذي يعين مقدار القوة الكهربائية اللازمة لتشغيل مختلف الآلات ومقدار الضغط الكهربائي الواقع عليها.

وفي عام 1928 اخترع جهازًا للتلفزة يستخدم تأثير انعكاس الإلكترونيات من فيلم مشع رقيق في أنبوب الأشعة المهبطية الكاثودية، وهو جهاز إلكتروني يمكن من سماع الصوت في الراديو والتليفزيون ورؤية صاحبه في آن واحد.

كما اخترع جهازًا لنقل الصورة عام 1930، ويستخدم اليوم في التصوير الكهروضوئي، وهو الأساس الذي ترتكز عليه السينما الحديثة، وخاصة السينما سكوب بالإضافة إلى التليفزيون.

وفي العام نفسه اخترع جهازًا لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية مستمرة، وهو عبارة عن بطارية ثانوية يتولد بها حمل كهربائي بمجرد تعرضها لأشعة الشمس، وإذا وُضع عدد منها يغطي مساحة ميل مربع في الصحراء؛ فإن القوة الكهربائية التي يمكن استصدارها من الشمس عندئذ تكون 200 مليون كيلو وات، وقد عرض الصباح اختراعه هذا على الملك فيصل الأول ملك العراق ليتبناه، ولكنه مات ثم عرضه على الملك عبد العزيز بن سعود لاستخدامه في صحراء الربع الخالي، ولكن الصباح مات بعد فترة وجيزة.

وكان قد شرع قبيل وفاته في تصميم محرك طائرة إضافي يسمح بالطيران في الطبقات العليا من الجو، وهو شبيه بتوربينات الطائرة النفاثة.

الموت المفاجئ

وقد حدثت الوفاة المفاجئة مساء يوم الأحد 31 مارس 1935 وكان حسن كامل الصباح عائدًا إلى منزله فسقطت سيارته في منخفض عميق ونقل إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة وعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة وأن الصباح وجد على مقعد السيارة دون أن يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية خاصة وأنه كان يعاني من حقد زملائه الأمريكيين في الشركة، وذكر ذلك في خطاباته لوالديه.

وحمل جثمان العالم اللبناني والمخترع البارع حسن كامل الصبّاح في باخرة من نيويورك إلى لبنان، وشيع إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه ببلدة النبطية بجنوب لبنان.

أينشتاين العرب العالم المصري الدكتور على مصطفى مشرفة

 واللدتور المشد كان افضل عام فزياء في العالم

١٧ ألف عالم عراقي أجبروا علي الرحيل منذ بدء ؟؟!!..

١٧ ألف عالم عراقي أجبروا علي الرحيل منذ بدء الاحتلال!

العالمة العراقية رحاب طه

ما هو مصير العلماء العراقيين؟ هل أرهبتهم العصا الأمريكية فاستسلموا، أم طمعوا في جزرتها فضعفوا ؟! هل أضطروا للهجرة لأمريكا•• ودول الغرب•• أم أنهم مازالوا علي أرض وطنهم يشاركون شعبهم نفس المصير؟ أم أهم قد قتلوا بعد أن تأكد الاحتلال الأمريكي أنهم أداة هامة فكان لابد من التخلص منهم؟

البحث عن مصير العلماء يبدو للبعض عبثاً، فبعد سقوط الجسد وانهياره لا يري البعض جدوي من البحث عن العقول، وعلي العكس يؤكد آخرون أهمية البحث عن العلماء العراقيين ومحاولة التواصل معهم وإنقاذ ثروة العراق العلمية والعقلية بقدر ما نستطيع، هذا إن كانوا مازالوا علي قيد الحياة!

الأرقام المعلنة عن العلماء والأساتذة الذين تم اغتيالهم وإجبارهم علي الرحيل مفزعة، ويكفي أن نشير هنا إلي المعلومات التي ذكرت في ندوة عقدت بالقاهرة، تشير إلي أن فرق الاغتيالات الإسرائيلية اغتالت حوالي 310 من علماء وأساتذة العراق، ولاحقاً تم الكشف عن أن أكثر من 500 من علماء العراق، وأساتذته موضوعون علي قوائم الاغتيال الإسرائيلية، وتشير أيضاً إلي أن 17 ألفاً من العلماء والأساتذة أجبروا علي الرحيل عن العراق منذ بدء الاحتلال، هذه التصفية الجماعية لعلماء العراق وأساتذته، ليست سوي وجه واحد من وجوه محنة قاسية مؤلمة يعيشها أساتذة العراق اليوم، وتعيشها جامعاته ومؤسساته الأكاديمية•

المصير المجهول

من هذا المنطلق طرحنا التساؤلات•• وبدأنا البحث عنهم ، منذ البداية كان الهدف واضحاً وهو ما عبر عنه السيناتور الأمريكي جوزيف بايران الذي أقترح مشروع القانون صراحة بأن القانون يسعي لحرمان العراق من الكوادر الفنية والهندسية الضرورية لاستمرار برنامجه في إنتاج أسلحة الدمار الشامل وأن مشروع القانون سوف يساعد المفتشون مثل كل شيء في العراق، يبدو مصير العراقيين مجهولاً مبهماً، ويظل محلاً للتخمينات والتوقعات، هناك من يجزم بهجرة عدد كبير منهم إلي أمريكا بعد سلسلة من الضغوط الأمريكية مورست عليهم، تنوعت بين الترهيب والترغيب بدأتها أمريكا مبكراً أثناء عملية التفتيش، وقبل احتلال العراق بفترة طويلة، منها القرار الأمريكي الذي صدر بتسهيل منح العلماء العراقيين الراغبين في إفشاء أسرار أسلحة الدمار الشامل الجنسية الأمريكية، ووصل الأمر لسن قانون خاص لهجرة العلماء العراقيين صدق عليه مجلس الشيوخ لمنح العلماء العراقيين الذين يوافقون علي إفشاء معلومات مهمة عن برامج بلادهم التسليحية بطاقة الهجرة الأمريكية الخضراء، كان الهدف واضحاً وهو ما عبر عنه السيناتور بايران والذي أقترح مشروع القانون صراحة بأن القانون يسعي لحرمان العراق من الكوادر الفنية والهندسية الضرورية لاستمرار برنامجه في إنتاج أسلحة الدمار الشامل، واعتقد بايران أن مشروع القانون سيساعد المفتشون الدوليون، ويسهل مهمتهم في البحث عن الأسلحة، ورغم صدور القانون ومواصلة عمل المفتشين، وبالرغم من وجود آلاف المفتشين الأمريكيين الذين دخلوا بعد سقوط بغداد للبحث عن هذه الأسلحة، إلا أن أحداً لم يسمع عن وجودها! ولم نسمع أيضاً عن أسماء أعلنتها الإدارة الأمريكية لعلماء حصلوا علي بطاقة دخول الجنة الأمريكية؟ عقل العراق إذن كان مستهدفاً، وليس أدل علي ذلك من وجود عدد من علماء العراق النوويين والبيولوجيين علي القائمة الشهيرة التي وزعتها وزارة الدفاع الأمريكية للمطلوبين العراقيين.

المطاردة القاتلة

دليل آخر جاء في مواد القرار 1441 لمجلس الأمن والذي أصرت واشنطن علي أن يتضمن بنداً حول استجواب العلماء العراقيين، وكان بالطبع لديها كشوف بأسماء وعناوين هؤلاء العلماء، وتردد أنه تمت مطاردتهم بعد الاحتلال واعتقال بعضهم وتهديدهم لتسليم ما لديهم من أبحاث، مما دفع بعض هؤلاء العلماء للاستعانة من خلال البريد الإلكتروني لإنقاذهم من عمليات المداهمة والتحقيق والاعتقال وكشفوا أيضاً عن محاولات لإغرائهم ونقلهم إلي مراكز بحثية غربية.

ويكشف حديث لجنرال فرنسي متقاعد عن جانب آخر من المأساة، حيث أكد وجود عدد من وحدات الكوماندوز الإسرائيلي دخلت الأراضي العراقية بهدف اغتيال العلماء العراقيين، الأصابع الإسرائيلية يراها البعض واضحة تماماً فيما حدث ويحدث بالعراق، وهو ما يؤكده الدكتور باهر أيوب أستاذ العلوم السياسية حيث يري أن دخول قوات إسرائيلية أثناء عملية احتلال العراق أمر وارد، خاصة بعد ما تردد حول مسعي قوات التحالف للاستعانة بخبرة إسرائيل لقمع أي حركة تمرد داخل الشعب العراقي، ولأن إسرائيل أيضاً تعلم جيداً أن المشروع العراقي القومي لن يجهض إلا بإبادة القائمين عليه، وهم العلماء، فالاحتلال إلغاء الميزانيات لا يجهض المشروع، وإنما اغتيال العقول التي يكمن فيها الحلم والتي تسعي لتحقيقه.

الاغتيالات المعنوية

وعلي حد تعبير د. محمود بركات رئيس هيئة الطاقة الذرية العربية السابق فالظروف التي تعرض لها هؤلاء العلماء دمرتهم من الداخل، الحصار الطويل عليهم، ونقص الأدوية، والرعاية الطبية، ومعظمهم في سن تجاوز الخمسين مما عرضهم للإصابة بالذبحات والجلطات، ويؤكد علي أنه شخصياً يعرف أربعة من أهم رجال المفاعلات ماتوا بسبب نقص الأدوية، ويشير إلي أن هناك بالطبع آلاف ممن لا يعرفهم تعرضوا للاغتيال المعنوي النفسي بعد أن منعت عنهم المراجع والأجهزة والأدوات والمواد اللازمة لعملهم، بعد أن دمرت الجامعات، وفرض عليهم التجويع والحصار، وقبضة النظام العراقي السابق، التي أحكمت سطوتها خاصة بعد محاولات عدد محدود من العلماء السفر، والذي كان هدفه الخروج من الحصار والبحث عن مكان للعلاج إلا أن الحكومة العراقية السابقة تنبهت لذلك، وخشيت من هروب كوادرها العلمية ففرضت رسوماً باهظة لخروج العلماء وصلت إلي ما يعادل 40 ألف دولار كان هدفهم كما يقول الدكتور محمود الحفاظ علي الكوادر العلمية، لكن في ظل الظروف القاسية التي تعرض لها العلماء أنهاروا معنوياً وبالطبع علمياً، ووصل بهم الأمر لدرجة أنهم لجأوا لبيع مراجعهم وكتبهم للحصول علي ثمن الدواء، وأضطر آخرون لترك العلم والعمل في مجالات أخري من أجل الحصول علي القوت اليومي.

بالطبع ازدادت الصورة بعد الاحتلال سوءاً، فبعد سقوط الدولة، وبعد انهيار النظام لم يعد لأي شيء قيمة، لا نتصور بالطبع وجود جامعة تعلم أو كوادر للبحث العلمي تواصل نشاطها، فالانهيار كان تاماً وشمل الجميع وانقطعت بالطبع الصلة بالعلماء العراقيين أيضاً فالتواصل معهم صعب ومثير للقلق أيضاً ووسائل الاتصال مقطوعة• كما يؤكد د• بركات، ومن ثم فقدنا الاتصال بالعلماء العراقيين وبالطبع لا تستطيع أي هيئة عربية دخول العراق إلا بدعوة مثلها مثل أي منظمة دولية خلاصة القول أصبح مصير العلماء العراقيين محزناً، وفي تصوري أن العدد الأكبر منهم مازال في العراق يعيش ظروفه القاسية، وهناك قلة نجحت في السفر لبعض البلاد العربية.

عودة للعصور الوسطي

أياماً كان المصير فالهدف تحقق في النهاية، وهو القضاء علي الصرح العلمي العراقي الذي ضم آلاف العلماء، ومن الصعب بالطبع حصر الأعداد بدقة فالنظام العراقي -علي حد تعبير بركات- كان عاشقاً للسرية... إلا أنه يمكن القول أن هذا الصرح ضم مدرسة علمية متفردة، ومتعددة الجوانب في المجال الطبي والنووي والكيماوي والبيولوچي، ويمكن القول أنه في مجال العلوم النووية فقط وصل عدد المتخصصين العراقيين إلي عدد يترواح ما بين 200 و300 عالم... ويتميزون بمكانتهم العلمية وخبراتهم وتفوقهم، حيث تخرجوا من أكفأ المدارس العلمية الأمريكية والروسية والإنجليزية المتخصصة في هذه المجالات ومن ذلك يمكن اعتبارهم رأسمال بشرياً، كما وصفهم البعض، وكان الهدف بالطبع هو القضاء عليه والعمل علي إنهائه وانهياره، لإرجاع ليس العراق فقط، وإنما المنطقة كلها للعصور الوسطي، فالمنطقة كلها كانت وستظل مستهدفة، والهدف دائماً هو القضاء علي أية محاولة تقوم بها أي دولة عربية للاعتماد علي نفسها وإثبات تفوقها ووجودها.

الهدف هو القضاء علي المشروع الوطني العراقي، هذا المشروع الذي سعي لتسخير العلم بهدف الحفاظ علي الأمن القومي،ولأنه يتعارض مع مصلحة إسرائيل ولأنه يتيح الفرصة للاعتماد علي النفس وعدم التبعية للغرب فكان من الضروري العمل علي إنهائه حتي لا يخرج عن المنظومة التي رسمتها الإمبراطورية الأمريكية لمشروعها الاستعماري والذي تدعم به حليفتها إسرائيل وليس هناك أدلة علي صدق ذلك من تصريح جاء علي لسان مستشارة الأمن القومي السابقة ووزيرة الخارجية الحالية كوندليزا رايس عندما قالت >أن القضاء علي نظام صدام أسهم في توفير الحماية والأمن لإسرائيل<.

غياب حقوق الإنسان

ولأن الهدف هو القضاء علي الصرح العلمي العراقي فكان طبيعياً هو السعي لإلغاء القبض علي قيادات البحث العلمي، ومن أبرزهم د. رحاب طه ود. هدي عماشي حيث جري استجوابهما، فضلاً عن إلقاء القبض علي أعداد كبيرة من العلماء العراقيين لإجبارهم علي الاعتراف بوجود أسلحة دمار شامل في محاولة مستميتة لحفظ ماء الوجه بعد أن انكشف للجميع كذب المزاعم التي ساقتها الإدارة الأمريكية لشن حربها ضد العراق... مصير العلماء العراقيين هو نفس مصير العلماء الألمان واليابنيين -وعلي حد تعبيرد. جمال زهران - فما حدث لهؤلاء يتكرر مع العلماء العراقيين فبعد الحرب العراقية تعرض هؤلاء العلماء للإرهاب والترهيب لإرغامهم علي الهجرة بالقوة إلي أمريكا، وهو ما يحدث الآن للعلماء العراقيين وأمريكا تضرب مرة أخري مثالاً سيئاً بحجة دعواها التي تتشدق بها عن حقوق الإنسان، فما يحدث للعلماء العراقيين يتنافي مع أبسط قواعد حقوق الإنسان، وأمريكا لا يهمها ذلك بالطبع ولم تعد تكترث ولا يعنيها أي رد فعل مضاد، ويساعدها علي ذلك صمت عربي يبدو مريباً وحتي نعرف حجم هذا الصرح العلمي العراقي يكفي أن تذكر وجود مجموعة من العالمات كقيادات علي رأس هذا الجهاز، وهذا أبلغ دليل علي مدي تقدم الدولة، فالدكتورة رحاب طه والتي أطلق عليها دكتورة >جرثومة< وهي زوجة وزير النفط العراقي السابق عامر رشيد لعبت دوراً رئيسياً في برنامج العراق البيولوچي، وقد استسلمت هي وزوجها للاحتلال وبعد استجوابهما أفرج عنهما في ظروف مريبة.

وكان علي رأس القائمة المستهدفة أيضاً >حازم علي< العالم المتخصص في دراسة مرض الجدري، وأيضاً عالم الذرة مهدي العبيدي والذي يعقتد أنه علي دراية بمحاولات إنتاج الأسلحة النووية العراقية.

قتل واعتقال وخطف

ولم يسلم أساتذة الجامعات والمؤسسات التعليمية من الاضطهاد الأمريكي- فقد أصدرت رابطة الجامعيين العراقيين تقرير عن أشكال الاعتداءات عليهم في العراق كشف حقائق مأساوية سواء عن صور في أشكال الاعتداءات علي الأستاذة والجامعات، أو عن الجهات التي تنفذ هذه الاعتداءات من صور الاعتداءات التي يرصدها التقرير مثلاً: القتل والاعتقال والخطف الاقصاء القسري من المناصب الإدارية، وتدخل جهات أجنبية في إدارة الاحتفالات، واقامة معارض الكتاب وانتهاك حرمة الجامعات والمؤسسات التعليمية من قبل القوات الأمريكية والحرس الوطني وميليشيات خاصة، ويكشف التقرير أن هذه الاعتداءات وغيرها، لا تشملها فقط قوات الاحتلال، وإنما أيضاً قوي وجهات طائفية، وعصابات إجرام منظمة، هي إذن حملة تصفية وإبادة منظمة لكل علماء وأستاذة العراق وعقوله، وهي حملة تخريب شاملة لكل مؤسساته العلمية وجامعاته.

ما حدث للعرق هو ردة علمية ولن يستطيع العلماء العراقيون تفريخ عدد آخر من العلماء إلا في ظل وجود مناخ علمي متمثل في وجود المكتبات والمراجع والأجهزة والأدوات، وقاعات البحث العلمي، والمعامل ، وكلها عوامل غير متوافرة وغائبة، واستعادتها ليس بالأمر السهل.

ما حدث للعقول العراقية درساً يجب التنبه إليه، ولابد من التحرك لحماية هؤلاء العلماء والاستفادة منهم أثناء الحصار وقبل وقوع الإحتلال لكن لم يحدث ذلك، وبالطبع لم يحدث طالما أن هناك احتلال!!

تتصوروا ان بعد ماكشفت اسرائيل عن نواياها لتصفية علمائنا دون ان نتحرك اتضح ان مبارك كان يحكمنا بالهوية فقط ولكن في الحقيقة اسرائيل واوراق مكتوبه يمليهم النتانياهو علي مصر ليحكم بها مبارك اكثر من 30 عاما ؟تتصوروا؟مصر تحت الحكم اليهــودى منذ 30 سنة ونحن غافلون .. فيديو غالى يهاجر لإسرائيل بوثيقة يهودية

ايها العرب أفيقوا اليهود موجودون بيننا ,اقرب مما تتخيلون من فضلكم أعيدو قرائة بروتوكولات حكماء صهيون!!!

تتوالى الوقائع لتثبت مدى عمالة رجال مبارك واستعدادهم لفعل أى شىء مقابل مصالحهم الخاصة ولتذهب البلاد إلى الجحيم

وفى تطور فج لمحاولات يوسف بطرس غالى وزير المالية الاسبق للهروب من المحاكمة عما اقترفه من جرائم نهب لأموال المصريين كشفت صحيفة روزاليوسف الصادرة صباح اليوم الأربعاء عن حصول يوسف بطرس غالى على وثيقة دينية من بارى ماركوس حاخام معبد "بيفيس ماركس " فى لندن تسمح له بالهجرة الى اسرائيل .وكشفت وثائق عن قيام غالى بتوثيق الشهادة فى سفارة إسرائيل بلندن فى 12 يونيو الجارى .

من محاسن انتغاضة مصر 25 يناير اكتشفنا ان اليهود يحققون بروتوكلات صهيون فى سرية تامة ففى مصر منذ 30 سنة يحكمها رئيس ذو ميول يهودية وانتماء لليهود أكثر من انتمائة لمصر وهذا ماتضح وسوف يتضح مع الايام وكذلك من تشجيعة على الفساد وتدمير أقتصاد مصر ومبادئها وتراثهاوحكومات متتالية ذو ميول يهودية ولا ينتمون الى هذا الوطن بل ساهموا فى تدميرة حتى تدخل اليهودية تحت غطاء العلمانية والديموقراطية وخلافة ويحدث ماتتمناة وتضع يدها غير المباشرة على المنطقة من النيل الى الفرات وتعلن بناء مملكة اسرائيل الكبرى وتبنى هيكل سليمان والخ

وذلك تمهيدا لاعلان مملكة اسرائيل الكبرى واجزم ان هذا مايطبقة جل الحكام العرب فى منطقة اسرائيل الكبرى نجح اليهود فى أختيارهم بعناية وتوصيلهم فى غفلة من الزمان ومن شعوبهم لحكم المنطقة العربية من النيل الى الفرات واليهود عازمون على لنشاء دولتهم ونحن نساعدهم بغفلتنا

والجدير بالذكر أن غالى كان يتردد منذ فترة طويلة على المعبد اليهودى بلندن بالاضافة الى زيارات متعددة أجراها وزير المالية الأسبق لواحد من أكبر المعابد اليهودية بالولايات المتحدة كشفتها تقارير صحفية من قبل

هذا الفيديو يوضح ما تدبرة الصهيونية العالمية لتحقيق اغراضها("كما ورد فى بروتوكولاتهم ) وهى ماضية ولكن يجب علينا اليقظة لكل مايجرى حولنا حتى نتمكن من تجاوزهذة المرحلة الحرجة من تاريخنا ونطهر بلادنا من اعوانهم وذيولهم التى زروعها بيننا وان نكون على وعى تام بتخطيطهم الخبيث لتحطيم ارادتنا تنفيذا لتحقيق مخططاتهم التى تريد ان تصل بنا الى الانقسام والتناحر فيما بيننا وتضعفنا اقتصاديا كى نلجأ اليهم (او لاربابهم فى امريما واوربا) طالبين المساعدة المالية والاقتصادية وهوغاية ما يريدونة فعلينا ان نتكاتف جميعا لنهضة مصرية شاملة فى جميع نواحى الحياة لاعادة العزة والكرامة لمصر بأيدى شبابها والمخلصين فى هذا البلد بعد نجاحهم فى زرع عملائهم الذين خربوا وا مصر ودمروها طيلة 30 سنة الماضية

الفيديو التالى يشرح بروتوكولات حكماء صهيون الخبيثة

ورغم كل هذه الجرائم ولم يطالب مبارك فتح أي تحقيفات في موت هذه الكوكبة من علماء الزرة في مصر والوطن العربي . وكان كفيلا بحل القضية لانه عميل يستطيع ان يوقفهم عن حدودهم  بكل قوة ولكن للاسف  يسجل هذه الجرائم  وكلها ضد مجهول؟؟!! من كان يساند مبارك في الصمت علي تلك الجرائم  المسكوت عنها غير زملائه من حكام العرب العار علي اوطانهم ؟ فهل هناك بني بشر مثل هؤلاء الخونة الذين فرطوا في  اوطانهم وسلموا افضل النخب العلمية لرصاص الموساد وبصدق  وهذه  وان هذه القضايا كفيله باعدام مبارك ألف مرة ؟؟؟؟؟؟ودائما اختراع مبارك واجهزته الأمنية .ضد مجهول ؟؟وظل يستخدم هذه الجملة حتي القضاء علي عرشه الذي انهار ..

جرائم اغتيال في طي الكتمان

يقول سبحانه وتعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ). ويقول صلى الله عليه وسلم « العلماء ورثة الأنبياء » أخرجه أبو داود والترمذي من طريق أبي الدرداء.

لقد جاءت الآية الكريمة والحديث النبوي الشريف لتبيان منزلة العالم، النافع بعلمه، المخلص في عمله، فالعلماء هم خلفاء الله في عباده بعد الرسل، وقد قال الله تعالى بهم {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} العنكبوت43 قال ابن كثير (أي وما يفهمها ويتدبرها إلا الراسخون في العلم، المتضلعون منه).

وقال جل وعلا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }الزمر9، وقال عزوجل: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} المجادلة11، وقال جل وعلا: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} فاطر28 قال ابن كثير: "أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال، المنعوت بالأسماء الحسنى، كانت المعرفة به أتم والعلم به أكمل، وكانت الخشية له أعظم وأكثر". ولما أراد الله تعالى بهم خيراً فقههم في دينه وعلمهم الكتاب والحكمة وصاروا سراجاً للعباد ومناراً للأمة.

وقد فضّل الله العلماء على العابدين لحديث أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم)، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت يصلون على معلمي الناس الخير). ولما رواه أبو الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًى بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر). وقد هيأ الله جل وعلا العلماء ليوضحوا للناس ما التبس عليهم فهمه واستبهم، وليبينوا لهم معاني القرآن وكثيراً من أسراره وأحكامه وبلاغته، فالأمة الإسلامية تعتبرهم بمثابة قلبها الذي يعقل والمحرك لها في الطريق الصحيح وتوجيههم في أمر دنياهم وربطهم بأمر دينهم في كل مناحي الحياة. كذلك بالنسبة لعلماء العلوم والطب وغيرها فهم بعلمهم يكتشفون ويخترعون ما يسهل للناس عيشهم ويزيد في تقدمهم ونمو مدنيتهم.

لقد عُرف أبناء العراق بتألقهم في كل مجالات العلم إن كان علم بالدين أم بالتكنولوجيا والطب والفيزياء. فالعراق فيها أكثر عدد من حملة الشهادات العلمية العالية من كل بلاد العالم. ولذلك لا عجب أن يستهدفهم الغرب الكافر الذي إحتل العراق بمساعدة العملاء الخونة. ولقد نقلت وسائل الإعلام نقلا مباشرا هذا الإحتلال على مدى أيام وأسابيع شهد فيها العالم هذه التحولات الرهيبة في بلاد الرافدين. ونقلت ذلك إمعانا في إذلال المسلمين وتناقلت أخبار الإحتلال العسكري الأمريكي للعراق على إنه تحرير لها من هذه الحكومة الديكتاتورية القمعية فقط ليصبح الأمريكان وحكومة المالكي الجديدة هم الجلادون الجدد لهذا الشعب العظيم. والحجة دائما أسلحة الدمار الشامل والأبحاث النووية التي يقوم بها علماء العراق في هذا المجال!

ففي أواخر أكتوبر 2002 مثلا، كتب "مارك كلايتون" المحرر في صحيفة "كريستين ساينس مونيتور" يحذر من العقول المفكرة التي تقف وراء المخزون العراقي من الأسلحة" حسبما قال، وبعد أن قدّم لائحة بعدد من علماء العراق الذين تدربوا في الولايات المتحدة قال: "إن هؤلاء العلماء والفنيين أخطر من أسلحة العراق الحربية؛ لأنهم هم الذين ينتجون هذه الأسلحة".

ودعا مفتشي الأسلحة الدولية في ذلك الحين ألا يكتفوا بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل فقط، ولكن عليهم محاولة إيجاد الأشخاص الذين يعرفون كيف يصنعونها!

وعدد كلايتون -نقلاً عن خبراء- قرابة 15 من كبار الخبراء النوويين العراقيين قال بأنهم تدربوا في الولايات المتحدة ضمن خطة تعليمية كبرى للرئيس صدام حسين، ونقل عن "الدكتور كاري" كبير مفتشي الأسلحة السابق في العراق قوله بأنه أثناء زيارة قام بها إلى جامعة متشيجان في آن آربور عام 1993 اكتشف أنه بعد حرب الخليج بقي كثير من الطلاب العراقيين ملتحقين بجامعات أمريكية لدراسة الفيزياء والهندسة النوويتين، وأنه أثناء إلقائه محاضرة أمام عدد من طلاب صف التخرج في الهندسة النووية كانوا يملئون الغرفة، دهش عندما وجد هناك حوالي 12 طالبًا عراقيًا.

وأوضح كلايتون "أنّ دراسة جرت مؤخرًا لشهادات الدكتوراة في الولايات المتحدة أيدت تلك الملاحظة الشخصية، حيث وجد باحثون في جامعة جورجيا في أتلانتا أنه خلال الفترة من 1990 إلى 1999، مُنحت 1215 شهادة دكتوراة في العلوم والهندسة لطلاب من 5 من الدول السبع المصنفة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية على أنها دول ترعى الإرهاب، بما يمثل 2% من الشهادات التي منحت لطلاب من مواليد دول أجنبية؛ حيث نال العراقيون 112 شهادة دكتوراة في العلوم والهندسة، ومن هؤلاء كان هناك 14 طالبًا يدرسون مواضيع حساسة كالهندسة النووية، أو الكيميائية، أو البيولوجيا المجهرية.

قانون أمريكي لتهجير علماء العراق!

وقد سعت واشنطن بوسائل عدة لتفريغ العراق من كفاءاته العلمية مستكملة خطة إسرائيلية قديمة لتصفية أي عالم نووي عربي (قتلوا المشد وسميرة موسى وغيرهما)؛ ولهذا صدر في أوائل العام الجاري أغرب قانون أمريكي لتهجير علماء العراق، حيث أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون حمل عنوان "قانون هجرة العلماء العراقيين 2002" ينص على منح العلماء العراقيين الذين يوافقون على تقديم معلومات "ذات مصداقية" بشأن برامج الأسلحة العراقية تصريح إقامة دائمًا في الولايات المتحدة.

بلغ عدد الأساتذة الجامعيين الذين اغتيلوا منذ بدء الاحتلال الأمريكي للعراق في 9 نيسان/أبريل من عام 2003 وحتى يوم 28 من آب/أغسطس من العام الماضي أكثر من 250 أستاذا من مختلف الجامعات والمعاهد العراقية كان اخرهم رئيسة قسم الترجمة في كلية الآداب في جامعة الموصل. وقالت رابطة المدرسين الجامعيين العراقيين التي تأسست بعد إحتلال العراق في إحصائية نشرتها في بغداد إن 250 أستاذا قضوا برصاص الاغتيال والانتقام والتصفيات الجسدية خلال الستة عشر شهرا الأولى بعد الإحتلال حيث شملت حملة الاغتيالات أساتذة من مختلف الاختصاصات. وهذا يدل بشكل واضح على وجود مخطط لتصفية العقول العراقية ومنهم استهداف الأطباء وأساتذة الجامعات واصحاب الكفاءات العلمية بنحو استثنائي حيث تم اغتيال عشرات الأطباء العراقيين الذين يعدون من خيرة الأطباء في العالم في مجالات اختصاصهم، الأمر الذي دفع الكثيرين الى الهروب خارج العراق وخاصة بعد تفاقم ظاهرة خطف الأطباء ومساومتهم على فدية مالية كبيرة. واشارت إحصائية رابطة المدرسين إلى أن اكثر من 1500 من الأطباء واصحاب الكفاءات العلمية غادروا العراق هربا من الموت أو الخطف

.وأدناه أسماء مجموعة من العلماء الذين إغتالتهم قوات الإحتلال ومليشيات الأحزاب العميلة:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق