السبت، 16 نوفمبر 2013

العالم ينتظر ميلاد دين جديد يطبق بقوة السلاح الأممى!!
يعتمدون على تسليط أشباح شيطانية على سكان الأرض وبيدهم نار وجنة.
البرانش ديفيديون يدعى أنه خاتم الأنبياء.. وأهم معجزاتهم: الوفاة بلا أسباب..
"الشعاع الأزرق". .المسيحية الجديدة لوأد جميع الأديان السماوية السابقة!!
تقرير: ناجى هيكل
العالم على شفا حفرة من الضياع والدمار.. فجدول أعمال النظام العالمى الجديد -كما هو معروف يهودى ليس مجرد حلم أو متوحش قليلاً، أو نظرية همجية مثيرة للذعر بعض الشيء، إنه مشروع شيطانى حقيقى يحدث فى الوقت الراهن، إنه مشروع "ناسا" المسمى بـ "الشعاع الأزرق" وهو سيء السمعة ويحتوى على أربع خطوات مختلفة من أجل تطبيق دين العصر الجديد إلى ذروته مع المسيح الدجال.. علينا أن نتذكر أن دين العصر الجديد هو الأساس الفعلى لحكومة العالم الجديد بدون ذاك الدين فإن ديكتاتورية النظام العالمى الجديد مستحيلة تماماً.
مشروع "الشعاع الأزرق" فى غاية الأهمية لكن تم إخفاءه بشكل جدى تماماً حتى الآن.. الخطوة الأولى متعلقة بالانقطاع عن كل المعرفة الأثرية لأنها تتعامل مع الإعداد لزلازل مخلقة بشكل صناعى على مواقع محددة بدقة فى أنحاء الكوكب.
من المفترض أن، الاكتشافات الجديدة ستوضح فى النهاية لكل الناس خطأ كل المذاهب الدينية الرئيسية.. تزييف هذه المعلومات سيستخدم لجعل كل الشعوب تؤمن أن مذاهبهم الدينية أساءت الفهم لقرون وأساءت التفسير.. الاستعدادات النفسية لتلك الخطوة الأولى تم تنفيذها فى فيلم "حرب النجوم" عام2001 الذى تناول غزو الفضاء وتكاتف الأمم جنباً إلى جنب لصد الغزاة.. والفيلم الأخير "حديقة الديناصورات" تناول نظريات التطور وإدعاء أن كلام الرب أكاذيب، وهى قصة من نوع الخيال العلمى تأليف مايكل كريتشتون وتم تصوير القصة سينمائياً من إخراج ستيفن سبيلبيرج الذى بنى مضمون خياله العلمى فيها على استخدام الحمض النووى فى استنساخ الديناصورات المنقرضة، وتم استخلاصه من بعوضة امتصت دماء بعض الديناصورات، وبعد ذلك حوصرت داخل قطرة من العنبر ليتم حفظها داخل فص شفاف من العنبر على مدار آلاف السنين..
يتضمن الموضوع عرض فضائي ضخم جداً بالأبعاد الثلاثية شاملاً صوراً مجسمة بصرية وصوتيات وعرض ليزر لصور مجسمة متعددة إلى أجزاء مختلفة من العالم، تلقى لكل واحد صورة مختلفة وفقاً للعقيدة الدينية السائدة وطنياً وإقليمياً.
إنه الآن صوت "الرب" سينطق بجميع اللغات.لكى يفهم ذلك يتوجب علينا دراسة أسرار خدمات البحوث المتعددة التى تمت فى الخمسة وعشرون سنة الماضية، قام السوفييت بإنجاز حاسوب متقدم، بل حتى نقلهم وتغذيتهم بتفاصيل علم النفس الطبيعى الدقيقة القائمة على أساس دراساتهم للتشريح والتركيب الكهروميكانيكى للجسم البشرى والدراسات الكهربائية، والكيمائية والحيوية لدماغ الإنسان.
تم أيضاً تغذية هذه الحواسيب بكل اللغات وثقافات البشر ومعانيهم وتم إدخال لهجات جميع الثقافات فى الحواسيب عبر بث القمر الصناعى، بدأ السوفييت بتغذية الحواسيب ببرامج هادفة تمثل نظراء المسيح الجديد، إنه فيما يبدو أيضاً أن السوفييت -أهل النظام العالمى الجديد- لجئوا إلى نظم انتحارية مع المجتمع البشرى بتخصيص أطوال موجات إلكترونية لكل شخص ولكل مجتمع وثقافة ذات أفكار انتحارية تبين لو أن الشخص لم يمتثل لقواعد النظام العالمى الجديد..
هناك سمتان مختلفتان من خطوتين.. الأولى هى: "العرض الفضائيى"، من أين يأتى العرض الفضائى؟
العرض الفضائي باستخدام الصور المجسمة فى محاكاة الخاتمة من خلال المشاهد التى تستعرضها جميع الشعوب والتى ستكون تحقيقاً لمِ يرغبون فى أن يؤكد حقيقة النبوءات وأحداث عارضة، سيتم بثها من الأقمار الصناعية فوق طبقة الصوديوم بمقدار 60ميلاً فوق الأرض. فنحن نرى التجارب مرة فى كل حين، لكنهم يطلقون عليها أجسام غريبة و"أطباق طائرة.
النتيجة لهذه الأحداث المنظمة ستعرض "المسيح" الجديد.. المسيح المنتظر اسم لـ "بوذا المستقبل" أو المنتظر فى الديانة البوذية، وهو الآن يعيش فى السماء وعندما يهبط إلى العالم سوف يقوم بتجديده من أجل التطبيق الفورى للدين العالمى الجديد، الحقيقة ستكون خادعة بما فيه الكفاية لعالم مستغفل لتنطلى عليهم الكذبة، حتى الأكثر تعليما سينخدعوا، حسن المشروع الكفاءة لدى بعض الأجهزة لرفع عدداً هائلاً من الناس، كما هو الحال فى نشوة الطرب، ويدفع بالمجموعة كاملة فى داخل المدينة الفاضلة، نرى اختبارات لهذا الجهاز فى اختطاف البشر بواسطة هؤلاء الكئيبين الغرباء الضئيلين الغامضين، الذين يختطفون الناس من فراشهم عبر النوافذ إلى داخل "مراكب القيادة" المنتظرة.
المقاومة المحتملة للدين العالمى والمسيح المنتظر الجديد ونضال الحروب المقدسة سيؤدون إلى ضياع حياة البشر على نطاق لم يتخيل من قبل فى كل تاريخ البشرية.
سيزعم مشروع "الشعاع الأزرق" تحقق النبوءات العالمية ذات القدم، كحدث هائل مثل ذلك الذى تم قبل 2000سنة مضت، من حيث المبدأ، سيتم استخدام السماوات كشاشة سينمائية -على طبقة صوديوم تبلغ حوالى 60ميلاً- فى حين تقوم أقماراً صناعية ذات قاعدة توليد ليزر فضائية بتسليط صوراً متزامنة إلى أركان الكوكب الأربعة بكل اللغات واللهجات وفقا لكل منطقة. إنه يتعامل مع السمة الدينية للنظام العالمى الجديد وخادع ومغرى على نطاق هائل.
الحواسيب ستنسق الأقمار الصناعية والبرمجيات فى الموضع الملائم فعلا حيث سيتم تشغيل العرض السماوي، تأسست على دمج إشارات متطابقة تقريبا لتنتج صورة أو صورة مجسمة ذات منظور عميق والتى يمكن تطبيقها بنفس الطريقة إلى موجات صوتية وظاهرة بصرية.. وبتفصيل أكثر، سيتألف العرض من صور مجسمة عديدة إلى أنحاء مختلفة من العالم، سيتم استقبال كل صورة مختلفة طبقا للديانة الإقليمية للمواطن المحددة. فلن يكون ثمة منطقة واحدة مستثناه.
تحريك الحاسوب والصوتيات لتبدو أنها صادرة من أعماق الفضاء السحيقة، سيشاهد المتحمسون المتعجبون من أتباع المذاهب المختلفة عودة مسيحهم المنتظر حياً فى الواقع بشكل مقنع.
كشف د. "بهرتش" بأنّ السوفييت استعملوا موجاتELF فى تجربة للسيطرة على الطقس فى1976 و1977، وذلك باستخدام موجة 11هيرتز حول العالم؛ لكن حتى عندما أوقفوا ما يرسلونه، لم يستطيعوا أن يوقفوا الموجات! استغرقت موجة 11هيرتز/سنة حتى تقل قوتها، تسبب ذلك فى شتاء فظيع. منذ أن فتح الروس هذه الإشارة، كان عندهم ثلاث حالات فشل محاصيل بالتّسلسل، بالإضافة إلى الفيضانات العظيمة. أمريكا كان عندها حرارة وجفاف عظيم. حوالى1980 بدأوا بإدراك كامل أكثر ما الذى فعلوه؛ لذا بنوا مرسلات أكثر، فى سيبيريا ولاتفيا، لإرسال الأشعة حول العالم. صنعوا قوس عظيم على كندا إلى كيب كود، عرضه42ميلاً.
عندما بدأ السوفييت الإرسال فى 4يوليو1976 بإرسال بمقدار الـ100 ميجاوات من موجات التردّد الواطئ جدا(ELF)، فريق مخابرات الولايات المتّحدة عرف أنه كان غافلاً عن هذه التقنية الجديدة. غفد غطى تردد نبضاتELF السوفيتية دماغ الإنسان. فلم يكن أحد يعرف ما الغرض من هذه التقنية الجديدة. لكن هناك فرضية بأنّ هذا كان سلاح سيطرة عقلية جديد يمكن أن يجر الإنسان ليكون مسيطرا عليه دماغياً..
ومن ثم فنبوءات المسيح "عليه السلام"، ومحمد "صلى الله عليه وسلم"، بوذا، كريشنا.. إلخ.. ستدمج فى آن واحد إلى ما بعد تصحيح تفاسير الأسرار الدينية والإلهامات التى سيكون قد تم الكشف غموضها. هذا الرب الواحد، فى الحقيقة، هو المسيح الدجال، الذى سيشرح كيف أن الكتب المقدسة سيء فهمها وسيء تفسيرها، وأن الأديان ذات القدم مسئولة عن انقلاب الأخ ضد الأخ، وأمة ضد أمة، وبناءاً عليه يجب أن يتم إلغاء الأديان القديمة لفسح المجال أمام العصر الجديد لدين العالم الجديد، ممثلا المسيح الدجال الإله الواحد الذى يرونه أمامهم، من الطبيعى، أن هذا التزييف المنظم بشكل ممتاز سيؤدى إلى تفكك اجتماعى وفوضى دينية على نطاق واسع، فتلوم كل أمة الأخرى على الخداع، وإطلاق ملايين المتعصبين الدينيين المبرمجين من خلال المس الشيطاني على نطاق لم يرى مثله من قبل.. علاوة على أن هذا الحدث سيقع فى وقت ما نتيجة لفوضى سياسية عارمة حول العالم واضطرابات عامة أوجدتها بعض الكوارث حول العالم. تخطط الأمم المتحدة حتى الآن لاستخدام المقدمة الموسيقية لبيتهوفن أغنية "البهجة" قصيدة للبهجة لبيتهوفن بوصفها ترنيمة الدين العالمى الأوحد للعصر الجديد.
وضع هذا العرض الفضائى فى مناظرة مع برنامج حرب النجوم نحصل على ما يلى:
توليفة من الأشعة الكهرومغناطيسية والتنويم المغناطيسى كانت أيضا خاضعة تحت البحث المكثف. فى عام1974 على سبيل المثال "شابيست" قال فى واحد من مقترحات هذا البحث.. فى هذا التحقيق سيستعرض تلك الكلمات المنطوقة للمنوم المغناطيسى ربما أيضاً تم تحويلها مباشرة بواسطة الطاقة الكهرومغناطيسية وإلى الجزء اللاشعورى من دماغ الإنسان بدون توظيف أى جهاز آلى للاستقبال أو عبر ربط الرسالة، وبدون تعريض الشخص لتلقى فرصة أى تأثير يتحكم فى إدخال المعلومات شعوريا، أي شخص يحقق فيما يسمى بظاهرة "التوجيه" فإنه من الحكمة الآن أن يأخذ بعين الاعتبار هذا النطاق من البحث، فسيكون من الملاحظ أن هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم كأنهم "موجهين" قد تضاعفوا بسرعة منذ تم إجراء هذا النوع من البحث.
فإنه من الغريب كم تتماثل رسائلهم فتكون ازدراء لأي كيان يدعون أنه مصدرهم للتوجيه الإلهي. إنه مما يوحى لأي فرد واضعين فى الاعتبار مصداقية المعلومات الموجهة أنه ينبغى التمييز والتقييم بشكل حاسم حيثما يشرعون فى استلام الرسالة، ولوأن الرسائل مفيدة بشكل خاص للنظام العالمى الجديد.
نشرت صحيفة "صنداى مورننج" نبأ قصير فى 21مارس سنة1983 الذى أعلن أن السوفييت كانوا يغزون العقل البشرى، وأذعن المقال إلى المحرر الأجنبى من قبل د.  ناثان أبنونجي -الأستاذ المساعد بكلية الزراعة فى آسيا.. يتعلق المقال بالسوفييت الذين أنشأوا الحاسوب العملاق وذلك هو المهم حقيقة لأن تلك الحواسيب يمكن تشغيلها عبر الأقمار الصناعية ومن خلال الفضاء، تم تغذية الحواسيب بكل اللغات ومعانيهم، تم تغذية الحواسيب بلهجة كل الشعوب مع برامج هادفة، لكننا لم نعد نتكلم عن السوفييت، بل نتحدث عن الأمم المتحدة، التابعين للنظام العالمى الجديد، الذين يغذون الحواسيب بالمعلومات الضرورية، محرر العامود الذى فى المقالة التى أظهرت نقاط فائقة الأهمية لا يمكن تجاهلها بأي حال يقول: أعتقد أنه من المستحيل أن هؤلاء الأشخاص الذين أنشأوا برنامج سيطرة العقل العملاق هذا يمكنهم بيع البرمجيات إلى منظمة ما وبدون أن يدركوا أن الزبون قد يستخدم البرنامج والمعلومات لاستعباد كل الجنس البشرى، فلك أن تتخيل تماما كم لديهم من علوم متقدمة جداً عما نشرته المقالة. 
التقنيات نحو الخطوة الثالثة فى مشروع "الشعاع الأزرق" الذى يمضى جنبا إلى جنب مع التخاطر واتصالات مزدوجة الاتجاه مدمجة إلكترونياً حيث موجاتELF وVLFوLF ستصل إلى كل شخص من داخل عقله أو عقلها الخاص. مقنعا كلا منهم بأن ربهم الخاص يتحدث إليهم من منتهى أعماق روحهم الخاصة.
تلك الإشعاعات من الأقمار الصناعية غذيت من ذاكرات الحواسيب التى تم تكديسها ببيانات هائلة عن كل البشر فى الأرض، ولغاتهم. ومن ثم فسوف تمتزج الإشعاعات مع تفكيرهم الطبيعى لتشكل ما نسميه نشر الفكر المصطنع.. ذلك النوع من التقنية يرجع إلى أبحاث فى السبعينات والثمانينات والتسعينيات حيث تم مقارنة دماغ الإنسان بالحاسوب. المعلومات ألقمت فيه وعولجت حتى تكاملت، ومن ثم يتم صياغة الاستجابة لتعمل وفق التعليمات.
أجهزة السيطرة العقلية تعالج المعلومات بنفس الطريقة التى يعالج بها الحاسب الآلى  قواعد المعلومات.. فى يناير سنة1991 استضافت جامعة أريزونا مؤتمراً بعنوان "غرفة عمل حلف شمال الأطلنطى" بحث متقدم على الظواهر السائدة والطارئة ونظم ثنائية الأجزاء.
ماذا يعنى ذلك تحديداً؟
إنه يعنى هذا: نشير إلى الورقة الوحيدة التى تم تحريرها فى المؤتمر التى تبرز موقفه المختلف تجاه التطوير قيد المناقشة فى ذلك الوقت، إنه كان فى الواقع، احتجاج وتحذير مروع إلى العلماء الحاضرين عن سوء استخدامهم لنتائج يحثهم.. نتائجهم بكل تأكيد، نصت على أن الولايات المتحدة طورت بالفعل أجهزة اتصالات التى يمكن أن تجعل المكفوفين يرون، الصم يسمعون، والمقعدين يمشون. يمكن أن تخلص المريض من الألم نهائيا بدون استخدام مخدرات أو جراحة.
أي إنسان يمكن أن يحتفظ باستخدام كل قدراته الشخصية سليمة حتى لحظة وفاته، أجهزة الاتصالات هذه تعتمد على أسلوب جديد بالكامل بالنظر إلى دماغ الإنسان والأنظمة العضلية العصبية ونبضات مشعة على ترددات منخفضة جداً.
بعضا من هذه الأجهزة هى قيد الاستخدام حاليا داخل وكالة المخابرات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالية، إنها لن تستخدم مطلقا لجعل المكفوفين يرون، والصم يسمعون، والمقعدين يمشون لأنها مركزة لجدول الأعمال السياسية والسياسة الخارجية لجورج بوش وعرائسه المتحركة أرباب النظام العالمى الجديد.
إن أجهزة الاتصالات الجديدة قيد الاستخدام حالياً لتعذيب وقتل الشخص الذى تنطبق على صورة ملامحه أنه قادر على حجب سكان معينين من الإرهابيين: لتعذيب وقتل المواطنين المنتمين إلى المنظمات التى تحض على التسامح والسلام والتنمية فى أمريكا الوسطى، لتعذيب وقتل المواطنين الذين ينتمون إلى المنظمات التى تعارض تطوير وانتشار الأسلحة النووية، ولخلق طائفة العبيد من البشر الآليين، أو ما يسمى شعبياً "المرشح المغولى.
الاختبارات العلمية الخارجية تقع على الرهائن المحتجزين من قبل الولايات المتحدة، وكندا، وبريطانيا العظمى، وأستراليا، وفنلندا، وفرنسا. حيث كان يوجد سلسلة طويلة من حالات الانتحار الغريبة ضمن علماء الحاسوب البريطانيين، كلاً منهم على اتصال إلى حد ما بالقوات البحرية للولايات المتحدة.
أجهزة الدولة والشركات التى تعمل معهم نحو النظام العالمى الجديد على أتم استعداد لتشجيع أي شيء مما يساعدهم فى تحقيق هدفهم للسيطرة الاجتماعية الشاملة.. السؤال: لماذا من أجل شيء واحد؟
الإجابة: لو أنك تروع الجماهير وتجعلهم يخافون على أمانهم، فبكل تأكيد سيسمحون لك أن تنفذ القانون بتعسف بفرض ممارسة، نزع سلاحهم والإبقاء على سجلاتهم الشاملة، وعليهم فقط أن يخبروك بأن هذا كله لحمايتك.
ثانياً، يشجع على الانحطاط لأشكال الديمقراطية الحالية للنظم السياسية، ويؤدى بالمجتمعات إلى البحث عن معتقدات بديلة للفكر السياسي. فبكل تأكيد، تم تدبير البديل بشكل تام، إنه يدعى النظام العالمى الجديد وهولن يملك سلامتك أو مصالحك أساساً -كما قال جورج بوش.
دائماً ما استخدمت النخبة القوية التخويف للسيطرة وإخضاع الجماهير المبدأ السياسى القديم -فرق تسد- ممتد إلى حدود أنحاء العالم ليضمن أن الجميع خائفين على أمانهم الشخصي، وليرتاب كل شخص فى الآخر. هذا أيضا سيطرة عقلية..
للتعمق فيما يتعلق التقنية الجديدة التى هى فى الأساس مشروع "ناسا"  "الشعاع الأزرق"، يتوجب علينا أن نعتبر هذا البيان من العالم النفسانى "جيمس فى ماكونيل" الذى نشر فى إصدار السبعينات من علم النفس اليوم قال: لقد جاء اليوم حينما يمكننا دمج الفقدان الحسى مع تخدير التنويم المغناطيسى والتلاعب الذكى بالثواب والعقاب لاكتساب السيطرة المطلقة على سلوك الفرد.ومن ثم فسيكون من الممكن أن يتحقق سريعاً جداً ونوع فعال للغاية من غسيل المخ الإيجابى الذى يسمح لنا بعمل تغييرات مثيرة فى سلوكيات الفرد وشخصيته.
الآن عندما تكلمنا مسبقاً عن أن نوع من الأشعة والاتصال التخاطرى والمزود إلكترونيا، النوع من الأشعة الذى يغذى من ذاكرة الحواسيب التى تخزن البيانات الهائلة حول البشر، لغة ولهجات الإنسان، وقلنا بأن الناس سيتواصلون من الداخل، جاعلين كل شخص يعتقد أن ربه الخاص يتكلم مباشرة من داخله أو روحه الخاصة، نشير إلى ذلك النوع من التقنية وذلك النوع من التفكير الذى كان علماء النفس يتبنونه بأنفسهم، إنه هو ما يتوجب علينا أن نكون دربنا عليه من الولادة أننا يجب علينا جميعا فعل ما يريده المجتمع منا أن نفعله بدلا مما نريد أن نفعل لأنفسنا: ذلك لأن لديهم التقنية لعمله، فلن يسمح أحد الآن بأن يكون لهم شخصياتهم الفردية الخاصة.
هذا البيان وتلك الأفكار مهمة لأن تعليم الأمم المتحدة الأساسى أن لا يمتلك أحد شخصيته أو شخصيتها، ولأن علماء النفس أنفسهم يدعون أن ليس لدى أحد أى قول فصل عن نوع الشخصية التى يكتسبونها ولا يوجد سبب لتعتقد أن لك الحق فى رفض اكتساب شخصية جديدة لوأن شخصيتك القديمة تعتبر غير اجتماعية.
وهذا يدعو إلى نبذ طريقة التفكير القديمة والسلوك والدين سيتم اعتبارهم طريقة التفكير "القديمة" والخاطئة وأنهم يستطيعون تغييره فى أحد معسكرات الأمم المتحدة للاستئصال لتأكيد أن أي واحد بهذا السلوك الغير الاجتماعي سيتخلص منه بسرعة حتى أن الأفراد المعدلون الآخرون سيقدرون على إنجاز الاحتياجات وجداول أعمال النظام العالمى الجديد بدون صرف النظر عن الحقيقة.
أيمكن أن يكون هذا مشروع السيطرة العقلية الأضخم على الإطلاق؟ مشروع "ناسا"  "الشعاع الأزرق" هو التوجيه الأساسى من أجل سيطرة النظام العالمى الجديد على كامل سكان الأرض. أود أن أقترح عليك أن تتحرى عن هذه المعلومات بعناية قبل رفضها كأنها جنون متعصِب.
يوظف الجهاز إشعاع كهرومغناطيسى لترددات ميجاهرتز نابضة على ترددات منخفضة جداً مستخدمة لتعذيب الناس على حد سواء جسديا وعقليا عن بعد. هذا النوع من الأسلحة يعتقد بأنه استخدم ضد امرأة بريطانية محتجة على إحضار صواريخ كروز أمريكية فى قاعدة جرينهام الجوية المشتركة أثناء فترة السبعينات.
يمكن أن يستخدم هذا السلاح لتحقيق حرمان حسى بواسطة بث إشارات داخل العصب السمعى على أقصى قوة مرتفعة التى تمنع قدرة الأفراد على سماع أنفسهم يفكرون!
العملية المستخدمة بواسطة تقنية مثلELF التى تم وصفها فى نشرات عديدة لوزارة دفاع الولايات المتحدة، بما فيها واحدة بعنوان "الطيف الكهرومغناطيسى وتضارب الكثافة المنخفضة" من جانب النقيب "باول إي.تيلور" القائد الطبى ببحرية الولايات المتحدة، التى تم إدراجها فى مجموعة بعنوان، "تضارب الكثافة المنخفضة وبيان التقنية الحديثة" من جانب اللفتنانت كولونيل دافيد ج. ديان بالقوات الجوية للولايات المتحدة.. تم تسليم الورقة فى عام1984 ونشرت المجموعة فى عام1986من جانب صحيفة الجامعة الجوية، قاعدة ماكسويل الجوية  فى ألاباما.
جهاز آخر لنبض الموجات الدقيقة يمكنه توصيل إشارات مسموعة مباشرة إلى فرد ما بينما تبقى غير قابلة للكشف لأي شخص آخر، إن التقنية فى منتهى البساطة ويمكن أن تبنى باستخدام بندقية استكشاف شرطية عادية.يتم توليد شعاع الموجات الدقيقة بواسطة جهاز يعدل من الترددات السمعية ويمكن بث رسائل مباشرة إلى داخل الدماغ.
مشروع "ناسا"  "الشعاع الأزرق". يتم بث الاتصال المزدوج والصور من أعماق الفضاء فترسل مباشرة إلى ذلك النوع من التقنية يصف روبرت بيكر -مرشح جائزة نوبل- سلسلة التجارب فى أوائل الستينات من جانب ألين فاير حيث عرضت هذه الظواهر بالإضافة إلى تجارب أخرى فى عام1973 فى معهد "والتر ريد" العسكرى للبحوث للدكتور جوزيف سي. شارب الذى مر شخصيا بالاختبارات التى أثبت فيها أنه استطاع سماع وفهم رسائل أرسلت إليه فى غرفة معزولة خالية من الصدى عن طريق تخطيط صوتى نابض موجات دقيقة بما هو نظير للاهتزاز الصوتى للكلمة المتدفقة إلى داخل دماغه.. ثم يستمر بيكر قائلاً: مثل هذا الجهاز له تطبيقات واضحة لإجراء عمليات سرية صممت لتقود مجنوناً مستهدفاً إلى سفاح مبرمج بواسطة أصوات مجهولة أو توصيل تعليمات غير قابلة للكشف. 
يكتشف الآن حينما نسمع ذلك الصوت من مسيح العالم الجديد الذى سيتكلم من الفضاء إلى الناس العقلاء فى الأرض الذى قد يعطى تعليمات إلى المتطرفين والمتعصبين دينيا، سنرى هستيريا وفوضى اجتماعية على نطاق لم يشاهد مطلقاً من قبل على هذا الكوكب.. لا يمكن لقوات الشرطة فى العالم، حتى كجبهة موحدة، أن تتعامل مع الفوضى التى ستتبع!
فى كتاب صدر عام1978 بعنوان "تأثير وتطبيق الموجات الدقيقة السمعية" من قبل جيمس "سي. لين" يصف كيف أن الأصوات المسموعة يمكن أن تبث مباشرة إلى الدماغ، فهذه التقنية يمكن أن تسمح فى الحقيقة للمكفوفين بالرؤية والصم بالسمع. بدلا من أن يتحول إلى سلاح لاستعباد العالم.. وطبقاً إلى روبرت بيكر، فإن نتائج مماثلة قد تم الحصول عليها باستخدام ضفادع حية، التى تعرض ذلك الذى ينتج عمليا من الناحية التقنية ضربات قلب بإشعاعات مصممة لاختراق صدر الإنسان.
قبل وفاته اختطفت الحكومة الكندية ابنة كاتب البحث الكندى "سيرجى مونسات" فى محاولة لنصحه بالعدول عن متابعة بحثه فى مشروع "الشعاع الأزرق"، لم يتم إعادة ابنته مطلقاً.. النوبات القلبية المزيفة هى إحدى الطرق المزعومة للموت المقنع من قبل مشروع "الشعاع الأزرق".
وخلال حصار "واكو" فى تكساس1993، قام مكتب المباحث الاتحادى بترديد شرائط لأصوات مثاقب أطباء الأسنان وصرخات أرانب يذبحون ليبقى زعيم الطائفة "ديفيد كوريش" فى حالة مضطربة. كان ولا يزال التخمين ساريا أن الموجات الدقيقة والأسلحة غير التقليدية الأخرى لربما تكون السبب فى إضرام النيران الذى قتل أتباع "كوريش" زعيم الطائفة..
أغسطس1959، 19أبريل1993 كان زعيم الطائفة الدينية البرانش ديفيديون، يزعم أنه هو نفسه خاتم الأنبياء، فى عام1993 شن هجوم من قبل مكتب الولايات المتحدة للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، والحصار اللاحق تم من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى وانتهى باحتراق مزرعة البرانش ديفيديون. حيث احترق كوروش و53بالغاً و21طفلاً.
وكان يستحل تعدد الزوجات حتى أصبح باعتراف مسجل له أنه كان أبا لأكثر من 12طفلاً، من أمهات أعمار بعضهن كانت 13:12سنة عندما كن حوامل. وتعرض الأطفال داخل الجماعة لمعاملات قاسية وتم استغلالهم أسوأ استغلال.
"جبل كارمل" أرض سيئة السمعة تقع خارج نطاق "واكو" فى تكساس، حيث "كوريش" وأتباعه البرانش ديفيديون لقوا حتفهم فى إضرام نيران عام1993 بعد 51يوماً من المواجهة مع الحكومة الفيدرالية.
ما قرأناه فى الفقرة السابقة أصبح اليوم حقيقة وليس مجرد خيال علمى أو تخرصات وتكهنات، حيث تستخدم القوات الأمريكية حاليا بندقية تطلق أشعة حرارية الأشعة عبارة عن أي موجات دقيقة 95جيجا هيرتس، تصوب شعاع ذو طاقة حرارية تبلغ درجة حرارتها 130فهرنهايت، على مدى يصل إلى 500متراً يتم إطلاقها من على طبق مركب فوق عربة..
سيارة "همفى" تحمل جهاز إطلاق موجات دقيقة وأحد المجندين يوجه الجهاز إلكترونيا من داخل العربة المصفحة بعض الأفراد وردود فعلهم حين تم توجيه الموجات الحارقة عليه ردود فعل أحد الصحفيين نتيجة تعرضه للموجات الدقيقة الحارقة هو سلاح غير قاتل يتتبع الهدف آليا، يقوم الشعاع باختراق الملابس والجدران دون أن يحرقها فيقوم بتسخين الجلد فجأة، وكذلك تسخين الأسلحة المعدنية فى أيدى الجنود فيلقون أسلحتهم طواعية قبل أن تحرق أيديهم. يصل الشعاع إلى عمق صغير جدا فى الجلد عمق 1.64بوصة بما يكفى للشعور بالألم.
يستعمل لتفريق الحشود المعادية، ويتم تطويره ليستخدم كأسلحة خفيفة تحمل باليد، وكذلك ليتم تصويبه من خلال الأقمار الصناعية، ولا يعرف حتى الآن مدى ما يسببه من أعراض جانبية ضارة على صحة الإنسان، وسوف يدخل الخدمة قريباً فى العراق وأفغانستان.
لذلك فهذا هو الشيء الذى يوجد حتى الآن، والذى تم متابعته إلى أقصى درجته، الذى يمكن أن يستخدم من الفضاء للوصول إلى أي شخص، فى أي مكان على وجه الأرض.
إذا توغلنا أعمق فى عملية السيطرة العقلية تلك على الناس نجد أن الأجهزة والتقنية تستخدم للتأثير على السياسات فى أكثر بكثير من نمط مباشر.
مايكل دكاكيز المرشح الديمقراطى منافس ضد جورج بوش فى انتخابات1988 تم استهدافه بتقنية الموجات الدقيقة لكى عرقلة أداء خطابه العام ذات مرة أظهرت استطلاعات الرأي العام أنه شكل تهديد خطير لفرص نجاح بوش فى الانتخابات.. إنه يدعى أيضاً أنه تم استخدام تلك الأجهزة ضد "كيتى دكاكيز" ودفعتها إلى حافة الانهيار.
فى إصدار ديسمبر سنة1980 من صحيفة جيش الولايات المتحدة تدعى الاستعراض العسكرى، عمود من جانب اللفتنانت "كولونيل جون بي الكسندر" بعنوان، "ميدا الحرب الذهنية الجديدة: ينص على مزيد من القدرة على الاستخدامات التقنية فى التخلص من المراقب المالى، إنه يكتب أمثلة عديدة ستظهر مجالات فيما قد أحرز تقدماً: انتقال الطاقة من كائن حي إلى الآخر، القدرة على علاج أو تسبيب المرض لينتقل إلى أبعد مسافة، هكذا تسبيب الأمراض أو الوفاة بلا سبب واضح، تعديل السلوك التخاطرى الذى يتضمن القدرة على إقناع حالات تنويم مغناطيسى تم تبليغها من على مسافة فوق 1.000كيلومتر، يحمل استخدام التنويم المغناطيسى التخاطرى إمكانية عظيمة أيضا. هذه القابلية يمكن أن تسمح بوكلاء يتم غرسهم بعمق بدون معرفة واعية ببرمجتهم. ولا يتطلب حتى مكالمة هاتفية فى فصول فيلم، حياة المرشح المنشورى.
تقنيات إخضاع عقل إلى عقل آخر مأخوذة بعين الاعتبار، لو أن هذه القابلية متقنة يمكن السماح بالنقل المباشر للفكر عبر التخاطر من عقل واحد أو مجموعة من العقول لسماع هدف مختار. العامل الفريد هو أن المستلم لن يكون مدرك بأن الفكر تمت زراعته من مصدر خارجي. هو أو هى سيعتقدون أن الأفكار أصلية.
الخطوة الثالثة فى مشروع "ناسا"  "الشعاع الأزرق" يطلق عليها الاتصال المزدوج الإلكترونى التخاطرى، يواصل الملازم أول العقيد الكسندر: لو أمكن تغذية التفكير صناعيا نحو مجال متعددة الجينات عبر الأقمار الصناعية، فمن الممكن الآن السيطرة العقلية على الكوكب بأسره، المقاومة الوحيدة للأفراد ستكون بالتساؤل باستمرار عن الدافع وراء أفكارهم ولا تتفق مع الأفكار التى يعتبرونها خارج حدود فكرهم الخاص، الدينى والأخلاقى.
مرة أخرى، إنه من الحكمة أن يعتبر هكذا التلفزيون، إعلان، تعليم حديث وأنواع مختلفة من الضغط الاجتماعى استخدموا لمعالجة تلك الحدود.
مما قرر من جانب "اللفتانت" كولونيل الكسندر الذى قال، فى مستعرض مقالته للاستعراض العسكرى، "المعلومات عن تلك الأنواع من التقنيات المقدمة هنا ستعتبر من جانب البعض باعثة على السخرية نظرا لعدم توافقها مع نظرتهم للواقع. لكن بعض الناس لا زالوا يعتقدون أن العالم سوى.
الآن، فهذا يعنى الكثير، لأن الناس لو أنهم لا يصدقون إمكان وجود هذا النوع من التقنية، أو أنه مجرد خيال علمي، فإن هؤلاء الناس قد وضعوا أنفسهم فى خطر عظيم، لأنه فى الليل حينما تسطع تلك الألف نجمة فى الفضاء، عندما سيقدم المسيح المنتظر الجديد إلى العالم أثناء الليل، لن يتهيئوا ولن يكون لديهم وقت ليستعدوا لإنقاذ أنفسهم ضد ذلك النوع من التقنية، فهم لا يصدقون ولن يستغرقوا وقتا للاستعداد.
الخطوة الرابعة لمشروع "ناسا"  "الشعاع الأزرق" تتعلق الخطوة الرابعة بالتجلى الخارق عالميا بواسطة الوسائل الإلكترونية. إذ أنه يتضمن ثلاثة توجهات مختلفة. واحد هو أن يجعل الجنس البشرى يصدق أن احتلال غرباء -العالم الخارجى- وشيك أن يحدث فى كل مدينة بارزة على الأرض حتى تستفز كل أمة بارزة لاستخدام أسلحتها النووية لكى ترد الهجوم. بهذه الطريقة، ستفرض محكمة الأمم المتحدة على كل الأمم التى ستطلق الأسلحة النووية بأن تنزع الأسلحة حينما يظهر أن الغزو كان زائفاً.
التوجيه الثالث فى الخطوة الرابعة هو خليط من الالكترونات والقوى الخارقة. استخدمت الموجات فى ذلك الوقت سيسمح "للقوى الخارقة" أن تسافر خلال الألياف الضوئية، كابلات التلفاز المحورية الكهربائية وخطوط الهاتف لكي تخترق كل شخص فى الحال من خلال المعدات الرئيسية. الرقائق المغروزة ستكون فى الموضع تماما. الهدف منها التعامل مع أشباح شيطانية عالمية مسلطة على كافة أنحاء العالم لكى تدفع كل السكان إلى حافة الهستيريا والجنون، لإغراقه فى موجة من الانتحار، القتل والاضطرابات النفسية الدائمة.
بعد الليلة ذات الألف نجمة، سيستعد السكان فى جميع أنحاء العالم للمسيح المنتظر الجديد لإعادة النظام والسلام مهما كلف الأمر، ولو على حساب تنازلهم عن الحرية.
التقنيات المستخدمة فى الخطوة الرابعة هى بالضبط نفس المستخدمة فى الماضى فى الإتحاد السوفييتى لإجبار الناس على قبول الشيوعية، نفس التقنية ستستعمل من قبل الأمم المتحدة لتطبيق دين العالم الجديد والنظام العالمى الجديد.
يسأل كثير من الناس متى سيحدث هذا وكيف سينجزون مشاهدات الليل ذات الألف نجمة، والأحداث التى ستشير إلى الأيام حينما ستبدأ.
طبقا للعديد من التقارير التى تلقيناها، فى اعتقادنا أنه سيبدأ بنوع ما من كارثة اقتصادية حول العالم. ليس بتدمير كامل، ولكن يكفى السماح لهم بإصدار بعض أنواع من العملة الوسيطة قبل إصدارهم نقدهم الإلكترونى لاستبدال كل العملات الورقية أو البلاستيكية.
ستستخدم العملة الوسيطة لإجبار أى واحد معه مدخرات أن ينفقها أو يحولها إلى نقدهم لأنهم يدركون أن الناس الذين لديهم أموال وغير معتمدين عليهم قد يكون الأشخاص ذاتهم الذين سيصعدون التمرد ضدهم. لو كسروا جميعا فلا أحد يمكنه تمويل حرب من أى نوع، فالعملة الورقية ستنتهى من الوجود، هذه هى واحدة من أول الإشارات.
لمنع أى نوع من الاستقلال، قام النظام العالمى الجديد بزرع رقائق دقيقة فى الحيوانات البرية، والطيور، والأسماك، إلخ!!
لماذا؟ يريدون تأكيد على أن الناس الذين لن يقبلوا النظام العالمى الجديد لن يقدروا على القنص أوصيد السمك فى أى مكان من العالم -إن هم حاولوا- فسيتم رصدهم واقتفاء أثرهم بالأقمار الصناعية ثم مطاردتهم وسجنهم أو قتلهم.
النظام العالمى الجديد يغير بالفعل قوانين كل الأمم ليجعل الجميع يعتمدون على غذاء مفرد والتزويد بالفيتامين. إنهم يغيرون القوانين حول الدين والاضطرابات النفسية حتى يميزوا أى واحد من الذين يهددون بالفعل النظام العالمى الجديد، أولئك الذين يجدوه معيبا سيرسل إلى معسكرات الاستئصال حيث سيتم أخذ أعضائهم وتباع إلى مقدمى أعلى سعر.. أولئك الذين لم يقتلوا بشكل تام سيستخدمون للعمل كعبيد أو يستخدموا فى التجارب الطبية.
الهدف من الديكتاتورية هو السيطرة على كل فرد، فى كل مكان على الكوكب، بلا رحمة وبدون استثناء.. لهذا فإن التقنية الجديدة التى تم إدخالها فى كل مكان هى تقنية من أجل السيطرة عل الناس. كانت تستخدم تقنية الأربعينات والخمسينات فى مساعدة الناس على حياة أسهل وأكثر إنتاجاً، يتم تصميم التقنية الجديدة وبناءها لتعقب وتنظيم الناس فى كل مكان. هذه التقنية تصنع لغرض محدد ومرفوض أن يرى ويعرف ذلك الغرض، الذى يستعبد كامل سكان العالم، إنه لمعارضى ظهور المسيح الدجال والمؤسسة ودين النظام العالمى الجديد والحكومة.
إن لم تستطع أن ترى.. إن لم تستطع أن تتعلم.. إن لم تستطع أن تفهم، ثم أنت وعائلتك وأصدقاءك ستستسلمون لنيران محرقة الجثث التى بنيت فى كل دولة والمدن البارزة جداً على الأرض، بنيت للتعامل معك.
"الشعاع الأزرق" لناسا وعلاقته بالدجال وتطبيق النظام العالمى
فى ديسمبر عام1995العروض تكشف تورط الأمم المتحدة فى العمل على تطبيق النظام العالمى الجديد بالتعاون مع وكالة الفضاء الامريكية "ناسا"  وهو صادر عن شبكة الصحافة العالمية الحرة هذه المؤسسة ليست دينية وليست سياسية ولكنها وكالة انباء عالمية تعنى بالبحث والتحقيق فى شئون السياسة والاقتصاد والطب والشئون العسكرية والبحث فيها والتحقيق فى أمورهم .وتختص هذه المؤسسة بالتحقيق والتحرى فى جريمة مؤامرة الأمم المتحدة بالقيام بتطبيق النظام العالمى الجديد عن طريق نشر وثائق وأشرطة سمعية وتقارير خاصة لفضح هذه الجريمة .وتتركز مهمتنا الأساسية فى زرع الوعي والإدراك بين الناس بان قدوم النظام العالمى الجديد ليس مجرد حلم ولا هو هجوم لإثارة الخوف ولكنه شئ حقيقى ومشروع شيطانى قادم.. من أجل ماذا؟
لإلغاء كل الأديان السماوية ويستعاض عنها بدين عالمى واحد يستند على طائفة دين الرجل الواحد.ومن اجل الغاء الهوية الوطنية والعزة الوطنية وإحلال هوية عالمية وفخر عالمى عوضا عنهما، وهدفها أيضاً إبطال مفهوم العائلة كما هو متعارف عليه اليوم وإبداله بمفهوم أن على جميع الأفراد أن يعملوا من أجل تلك الحكومة العالمية الجديدة وأيضا القضاء على كل الإبداعات الفردية العلمية والفنية للقيام بتطبيق حكومة عالمية تملك مجموعة عقل فردى واحد يعمل من أجلها .
وهذا يعتبر بمثابة اعلان حرب من الأمم المتحدة لتطبيق عضوية عالمية وإلزامية على نفسها عن طريق خلق تعددية وتجاوز نفسها بإيجاد قوات عسكرية متعددة وقوى أمن متعددة فى العالم كله وكأن العالم كله يتبع وزارة عدل واحدة تابعة للأمم المتحدة ويعمل من خلالها ويمر عبر محكمة دولية واحدة واتفاقية تجارية واحدة وجديدة حول العالم ولكل الأمم لتنتهى الحرب الباردة والصراعات المحلية التى تحدث هذه الأيام وللعمل على التعايش السلمى بين الأمم وأيضاً إيجاد دين جديد وثقافة عالمية واحدة لكل الناس .
إذا كنا حقا نتمنى ان نفهم من أين أتى مشروع "ناسا"  للشعاع الأزرق يجب علينا ان نعود الى فترة طلوع الدلو وتذكر الأغنية التى تقول :عندما يكون القمر فى البيت السابع ويتوازن ويصطف كوكب المشترى مع المريخ سيقود السلام كوكبنا وسيقود الحب النجوم، وهذه الأغنية التى ظهرت عام1982 لها علاقة بافتتاح مؤامرة عصر الدلو التى ظهرت مباشرة قبل تطبيق النظام العالمى الجديد وفى عام1983 بدأ افتراضياً إطلاق مشروع "الشعاع الأزرق" لـ"ناسا" الذى تم تأخيره لذلك الوقت ولكن لانعرف لماذا ؟
تأخير المشروع؟
منذ1983 قاموا بتحسين أنفسهم بالحصول على تقنيات جديدة الى الفضاء تمكنهم من احتمال صناعة سفن فضائية جديدة ولهذا فان حركة أهداف العصر الجديد تحت مظلة الأمم المتحدة والتى تعمل من خلالها الأمم المتحدة الآن تقوم على تطبيق النظام العالمى الجديد الذى يتضمن المسيح المنتظر, وأدوات حكومة العالم الجديد وهى جيش وطنى, وجيش دولى متعدد الجنسيات -قوات شرطة دولية- بنك دولى للاقتصاد.. حكومة العالم الجديد تحت قيادة الأمم المتحدة.. بنك متشدد للحياة البرية حول العالم، وهذا يعنى أن كل الحركات الخضراء التى تطالب بالحفاظ على البيئة سوف تندمج فى هذا البنك الدولى أو يمكن أن تختفى، ودين عالمى حيث ستتحطم كل مذاهب الكنائس المختلفة من أصولها (جذورها) ويحل محلها دين جديد يدعى عصر الدلو حيث يتم فيه تصنيف الجنس البشرى ضمن 7أنواع.. إيجاد جنة جديدة لهم يحصل ويعيش بها الناس كما يقولون عن طريق وجود عمل محدد معد مسبقاً لهم عليهم القيام به سواء قبلوا أو رفضوا، وسوف تكون الأمم المتحدة مقراً لمعسكر اعتقال عالمى لهؤلاء الذين يرفضون النظام الجديد وسوف تقوم الزراعة العالمية ومنظمة الغذاء العالمى بالسيطرة على الغذاء العالمى والفيتامينات فى جميع أجزاء العالم، وسيتوسط النظام العالمى الجديد بين أنظمة الحكومات: روسيا وبريطانيا العظمى ودول الكومونولث التابعة لها وبين الولايات المتحدة وسكانها المنصهرين ببوتقتها وهذا بالنهاية سوف يكون نظام سياسى روحى عالمى جديد بدلاً من النظام القديم الذى نعيشه الآن.

إنهم يخططون إلى دمار الناس الذين يؤمنون بالإنجيل والذين يعبدون المسيح والى زوال العقيدة النصرانية بشكل كامل ولتحقيق هذا الهدف سيقوم النظام العالمى الجديد بتغيير قوانين الدول ومعتقداتها الدينية ورموزها التابعة لها مثل "الصليب" على سبيل المثال بحيث يكون استخدام هذه الرموز يعتبر عمل غير شرعى وغير قانونى، وسيتم استبدال الأعياد المسيحية على سبيل المثال كيوم الجمعة العظيمة وعيد الفصح وعيد الميلاد بأعياد العصر الجديد فى كل انحاء العالم، وسوف يقوم النظام العالمى الجديد بإلغاء جميع عملات العالم الحالية وتحويلها إلى نوع جديد من العملة يدعى النقد الإلكترونى من خلال الطريق السريع والذى يدعى أيضاً الطريق الإلكترونى السريع.. إن مفكرى وكتاب ومذهب هذا النظام العالمى الجديد ومؤامرته لقيام حكومة العالم الجديد عليهم أن يستمعوا لأولئك الناس وطريقة تفكيرهم، ونفس أسماء الأشخاص الذين تآمروا من أجل هذا النظام، فهؤلاء الكتَّاب قاموا بمؤلفات عديدة والتى قامت عليها الاعتقادات الأساسية لحركة العصر الجديد أمثال: كشف النقاب عن إيزيس ومذهبه السرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق