السبت، 28 ديسمبر 2013




دماء الإبطال في أعناقنا جميعا ؟!

المدافعون عن الأوهام والخزعبلات الاخوانيةالملوثة يعرفهم الجميع؟!

الحل علاجهم في مصحات نفسية ؟! او القضاء عليهم كالحشرات المؤزية؟!

بقلم ناجي هيكل

 سؤال برئ هل هذا المقدم محمد عويس بني ادم فعلا مثلنا ؟!والذي يعمل  بإدارة مرور القاهرة، والذي شارك في اغتيال الشهيد والبطل  الرمز محمد مبروك ضابط الأمن الوطني،العظيم’ كيف يقوم زميل في مكان متخصص لحماية وطن بأكمله؟ وكيف تسمح نفسه بارتكاب اخطر جريمة حدثت في تاريخ مصر المعاصر والعالم بان يقوم زميل بمتابعة زميله وتسلمه للارهابيين و تطاوعه نفسه  حيث أرشد على خط سير مبروك ورقمه الكودي ومحل إقامته، ليسهل عليهم اغتياله فقد كان عويس ضمن دفعة المقدم محمد مبروك في كلية الشرطة وفي نفس السرية، وأنه كانت تثار حوله شكوك في انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين والتيارالإسلامي، لن نقبل سوي الحكم بالاعدام علي هذا الخائن المنتمي لاصحاب الخرافات المهلكة فان الخرافات والمزاعم والافتراءات والأضاليل والأحابيل ، هي سلاح يستخدم لغايات كامنة في قلوب أباليس وشياطين الخراب والدمار والهلاك المبين ، حيث تتم بها مداعبة أحلام عامة الناس العاديين ، الذين لا يحكمون عقولهم فيما يسمعون أو يفعلون ، الذين يمكن إقناعهم بالضرب على وتر الدين ، وحالة التعصب والاندفاع الديني ، الذي يعد احد الدوافع الرئيسة لصنع الخرافة والأحلام والمنامات ، التي تمنح شخصا ما قدرات لا يملكها ، كلما كان ذلك الشخص – الرئيس كان أو القائدا أو الزعيم أو الحاكم- في ورطة أو مشكلة ، وكان لابد له للخروج منها منتصرا او على الأقل متخلصا منها بسلام وأقل خسارة ، من اللجوء إلى خلق الأحلام وابتكار المنامات ، وصنع الخرافات ، التي يستهوي عوالمها اسماع السذج من عامة الناس ، وتشغلهم عن مناقشة جوهر همومهم ، وأخطر مهامهم المتعلقة بالانجازات الحكومية ، والمشاريع المستقبلية ، والتدابير المتخذة لمحاربة الفقر وآفة البطالة ومناهضة الفساد والتهميش والإقصاء , التي يرزح تحت وطأتها الكبير والصغير ، الأمي والمتعلم والمثقف ..وبغض النظر عن حقيقة تلك الرؤى والأحلام والافتراءات الغرائبية ، التي مهما كانت غير معقولة ولا تتناسب والوعي والعلم والحقيقة ، فإن درجة قابلية تصديقها يعتمد كليا على الشخص المتلقي ، وليس على درجة تعليمه ، أو ثقافته فقط ، ولكن على درجة قابليته للإيحاء ، وتصديقه للأوهام ، وكذلك على حالته النفسية ومدى استقرارها أو اضطرابها ، هذه العناصر التي يحسن خطباء ووعاظ المساجد استغلالها لربط الأحلام لدي المتلقين بالواقع .تماما كما هو الحال بالنسبة  لما كانوا يقومون به معتصمي رابعة العدوية الذين يتم الإيحاء لهم ، بشكل يثير الاستياء ويدعو للشفقة عليهم ، من خلال رؤى وأحلام ومنامات (ما أنزل الله بها من سلطان ، وليست من الإسلام في شيء)، بأنهم على حق فيما هم فيه وعليه ، وأن الرئيس المعزول د.مرسي ، هو من يمثل عقائدهم الدينية ، التي تُوجب الجهاد للدفاع عنها والانتصار لها ، الذي هو من نصرة الإسلام  وإعلاء كلمته.والغريب والعجيب انهم وصفوه بأنه الرب وعلي الفريق السيسي ان يعود لربه وهذا كلام لاينطق به سوي المرضي ومجانين الشيخة نفيسة ومجازيب السيدة زينب مما جعل الجميع بعد هذه البذاءات يتراجع ويراجع نفسه ..؟؟فهل ان هؤلاء علي حق يصل بهم الي هذه الحالة النفسية والعصبية المزرية والتي تشعر من خلالها ان الأمر وصل الي نهايته بدرجة لايستطيع احد الصمت أو السكوت عنه ويجب علي الفور ان يعيد المجتمع المصري حساباته تجاه هذه العصابة المارقة التي بدأت في نقص الوعي والهبل وتحليل الزنا المسمي بجهاد النكاح الذي حلله عصابات الفتن مثل الشيخ محمد حسان ومحمد عبد المنعم والشيخ محمد العريفي وتحليل نكاح الاخ شقيقته ومصائب يخجل أن ينفذها الشيطان ’فقد شوهوا اصول الشريعة وصورة الاسلام في الغرب وفي الشرق المسلم وتحدثوا عن قواعد في الدين لايتم للدين بأي صلة وكل هذا حتي يصلوا لافكار الشعب انهم يحافظون عن الهوية الاسلامية وان ما يحدث من القيادة انقلاب لعدم تطبيق الشريعة الاسلامية وهذا كلام مرودا عليهم ؟!

ومن المسلمات لدى عامة الناس ، أنهم دائماً يميلون إلى تكوين أفكار واعتقادات عن بعض الأشياء أو الأشخاص أو الأحداث ، وإذا لم يُستجب لميلهم ذاك بالتعليم والتوجيه الصحيحين ، ولقنوا أفكارا خاطئة وغير صحيحة ، فإنه سرعان ما تتكون لديهم تصورات وأحاسيس واعتقادات مشينة ، تؤدي إلى ممارسات فاسدة ، وإذا تُركوا واعتقاداتهم وتصوراتهم الخاطئة تلك ، فإنها تزداد بمرور الأيام وتتراكم ، وتتعقد حتى تطمس ما كان معهم من صحيح الأفكار والتصورات أو تكاد ، وقد جرت العادة أن الإنسان البسيط ، الذي ليس لديه المعرفة الكافية بخبايا الأمور ، لا يكتفي بخطأ أفكاره ،   وفساد اعتقاداته ، ومشين تصوراته ، بل يستميت في الدفاع عنها ، ويحرص على نشرها بين الناس ، ويقاتل من يُكَذبها أو يخالفها ، حتى لو كان من الفقهاء والمتخصصين ، وكأنها قرآن منزل.فانهم وصلوا إلي مرحلة إلا شفاء والحل علاجهم وليس عيبا ان تقوم الدولة بالقاء القبض عليهم فورا وحجزهم في مستشفيات نفسية ولقد برع تنظيم الإخوان المسلمين مند نشأته الأولى في تجييش العواطف ، والضحك على العقول بذلك النوع من الخرافات والأحلام والافتراءات غير المعقولة وغير المقبولة ، التي تستغل الدين لأهداف سياسية مفضوحة ، ولازالوا يسيرون على نفس النهج إلى اليوم ، بل ويتفننون فيه ، وإن كان بسذاجة فجة بينة ، لإقناع مريديهم والمتعاطفين معم ، ولا أدل على ذلك ما يحدث مع معتصمي رابعة العدوية ، الذين يخدرون بفكرة عودة شرعية حامي الملة والدين ، الصالح المصلح الرئيس المعزول د.محمد مرسي ، بفضل عون ومساعدة الملائكة الذين يقفون بين يديه ، والذين سيخلصونه من محنته وامتحانه الذي شبهوه بما تعرض له الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ، في بدايات رسالاتهم ونبوءاتهم ، من محن واختبارات ..وهكذا وحسب رؤى وأحلام ومنامات كبار علماء وفقهاء ووعاظ الإخوان ، فقد ظهر جبريل عليه السلام أربع مرات في ميدان رابعة العدوية لإثبات شرعية مرسي ، حيث كان عليه السلام تارة يصلي خلف الرئيس مرسي ، وتارة ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وخلفه مرسي وجبريل معاً في مسجد رابعة العدوية ، فيما شاهد أئمة المدينة المنورة جبريلاً يصلي في الميدان مع أنصار مرسي وابلغوا ذلك لمشايخ رابعة ، وفي منامة أخرى قال الشيخ أحمد عبد الهادي ان أئمة المدينة رأوا مجلساً فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ومرسي وأناس آخرون وعندما حان موعد الصلاة قدم الناس الرسول ليؤمهم ، ولما نظر حوله شاهد مرسي وقدمه على نفسه .. ولم يتوقف خيال الشيخ عبد الهادي عند هذا الحد من الأحلام والمنانات ، بل ذهب الى أبعد من ذلك ، حيث جرفه خياله إلى الزعم بأنه شاهد في الصحراء 50 جملاً وشبابا وأطفالا يلعبون في الرمل ، فجاع الشباب والإبل واشتد العطش فانبثقت من الأرض ساقية عملاقة بارتفاعها عشرة أدوار فشربت الإبل وشرب الناس وسمع الناس صوتاً من السماء يقول "ارعوا ابل محمد مرسي" ..ربما يمكن أن نتقبل ما يقوم به المنتمين تنظيمياً وعاطفياً للجماعة وأتباعها ومريديها ، ونلتمس لهم العذر في استماتتهم في الدفاع عما يعتبرونه حقا ضاع منهم ، بعد أن ناضلوا لتحقيقه  على مدى 85 عاما ، ألبسوا خلالها ومن أجله (حلم الخلافة)، الحق بالباطل ، ووضع السم في العسل ، ووصل بهم الأمر من أجل الوصول إليها ، إلى الكذب  للنبي صلى الله عليه وسلم، بادعائهم أن الرسول قد طلب بأن يصلي مرسي إماماً والرسول صلى الله عليه وسلم خلفه –أنها إساءة يجب أن يحاسب من قالها - وهم يعلمون قوله صلى الله عليه وسلم "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".لكن الأمر الغير المقبول ، بل المروع والمفجع والذي يحز في النفس ويدمي القلب ، ولا عذر فيه لبعض السذج من الصحفيين المغاربة ، والكثير من المغيبين رغم لأنهم ليسوا منتمين تنظيمياً للجماعة ، ومع ذلك ، يتصدون في استماتة غريبة ، للدفاع عن هذه الجماعة ، -أكثر وأشد وأشرس من الإخوان أنفسهم- وذلك رغم انكشاف أمر جماعتهم وانفضاح سرها ، وظهر للعيان أنه لم يكن في نواياها ولا من غاياتها ، تمثيل الإسلام ، وتطبيق الشريعة واحترام الديمقراطية، كما يزعمون ويدعون ، وإنما كان كل همها ، هي السلطة والتمكن من دواليبها بكل الوسائل ، حتى تصبح الدولة ضيعة لهم ولحاشيتهم ، والديقراطية أمر شكلي يستهلكونه كواجهة بدون مس لجوهر النظام ، واحترام القانون وسيادته  فمجرد شعار فارغ في خدمة الفئات المسيطرة منهم , أما الدستور فهو في خدمتهم بعد أن فصلوه بمقياسهم لتأبيد نظامهم،ووضعوا فيه مواد قانونية ولرئيس الجمهورية الحق ان يترك أراضي ويبيعها دون وازع من وطنية او ضمير واباحوا في هذا الدستور تسليم مصر للغرب دون طلقة رصاصة واحدة كما حدث مع بريطانيا والهند خصوصا في المادة 57,69 ,و36 .الخ وهذه المواد تعتبر مصر عام 2018 ليس لها الحق في امتلاك اهم مواردها وجمعاتها ومؤسساتهم بجميع إشكالها وأسمائها وهذا قليلا من كثير ومازالت جعبة الحاوي مكتظة بالكوارث الاخوانية المريضة والتي تحتقر السلطة بمساعدة أمريكا ومساندة إسرائيل واذكرها إني والله لآسف على ما وصل إليه حال بعض المأجورين والمرتزقة  الذين تبين من دفاعهم المستميت عن جماعة الإخوان ، التي هي أكثر الجماعات اختراعا للمؤامرة والكذب والفشل والتدليس والتخطيط العصاباتي الإجرامي ، وظهر من تباكيهم على شرعية مزعومة-يقولون أنها ضحية حرب أمريكا وإسرائيل - قضى عليها شعب عظيم هو مصدر الشرعية ومرجعها ، وقال كلمته برفض تنظيم يخدم توجهاته ولا ينظر لمصالح الشعب.ومن هنا اقول بكل ثقة انهم ماسحي احزية الماسونية العالمية الخفية التي وجهت تخريب وحرق كل من يقول لهم لا وهذا هو الخطر الان تحت اشراف امريكي  صهيوني اخواني ماسوني يخطط لهدم مؤسسات مصر التي دفعت الكثير في تقرير مصيرها منذ 73 وهذمت الجيش الذي لايقهر وبعد كل هذه الانتصارات نجد فصيل يدعي انه مصري ليسلم كل ما قمنا به من جهد كلفنا الكثير من استشهاد ابطال من القادة العظام والجنود البواسل للغرب ومن هنا كان لنا ان نقف ونتصدي بجيشنا وقواتنا الامنية لهذا العدو اللدود في تدمير مصر وقتل رجال قوات تنا المسلحة والاجهزة الامنية فعلينا ان يعرف القاصي والداني انهم  فئة مارقة ليس لها ان تعيش معنا تحت سماء واحدة وارض يسعي عليها الجميع لحمايتها واقول من يقتل ضباطنا وجنودنا فهو ليس منا في شئ وحان الان لفضحهم وكشف نواياهم الخبيثة وتحزير أي مسؤل ان يتكلم عن المصالحة وانه لامصالحة مع من يحرقوا مصر ويسفكوا دماء ابنائها و ابطالها الذين حملوا ارواحهم علي اكفهم من اجل حماية الارض والعرض والشرف والوطنية ..من كل هذا يتبين أن هؤلاء المدافعين المناففين -مع الأسف الشديد -لا يعلمون حقيقة التنظيم ، ويتعاملون معه وكأنه جمعية تحفيظ القرآن تحولت بفضل الله وتسخيره إلى جماعة تحكم لتطبيق شرع الله ، وينظرون للرئيس السياسي المنتخب وكأنه إمام مسجد اختاره الله لصلاحه رئيساً وزعيماً ..  ولا يعرفون بالسياسة غير المعنى الظاهر،  ولا يعرفون أن القيادة السياسية المنتمية للتنظيم هي الأكثر حرصاً على العلاقة مع أميركا والغرب ، وما على هؤلاء المغيبون سوى قراءة رسالة رئيسهم د مرسي المخلوع  "لشيمون بريز" ، التي كانت  أفضل ضامن لأمن وسلام إسرائيل ، منذ اليوم الأول لتولي مرسي السلطة ونحن لاننسي ما حدث مع ضباط كرداسة ذبحوهم وقتلوهم  كفار العصر والتمثيل بجثثهم أمام الكاميرات وبعدها تقولون  مصالحة فعلينا أن نتابع المتمين لهذه الجماعة كأحمد المسلماني وزياد بهاء الدين وغيرهم ممن يريدون عودتهم ونبتهم الشيطاني مرة اخري بعد ان حققنا نجاح يصل الي 85% من القضاء علي مايسمي بالاخوان فان هناك ايدي تعبث بمصر مزروعة بمؤسسات الدولة حتي الان وعلينا  ان نطالب الحكومة وتتمثل بالببلاوي بفصل عمداء وأساتذة الجماعات ومدرسي فصلا نهائيا حتي يتسني لنا ان تسير الدولة علي خارطة طريق فعلي وحقيقي فان هناك عمداء وعصابات داخل الجماعات تنتمي لهذا الفصيل المخرب وللاسف لاتستطيع ان تتعامل معهم الحكومة حتي الان ولهذا لم نتقدم لحد الان من وقف نزيف القتل والحرق وتدمير مصر تحت اشراف حكومي كامل وعلي وزير التعليم العالي ان يتابع بسرعة ويقرر فصل كل هذه العصابة حتي تستقر الامور وعلي وزارة الداخلية والجيش ان يتابع بدقة ويعرف ان هناك منتمين لتلك الجماعة في هذه الأماكن الهامة فان تلك المؤسسات ابتليت بجراثيم قاتلة من هذا الفصيل الممسوخ من أجساد الشياطين وانه يجب سرعة تنظيف مصر من وساخة وقذارة تلك الجماعة ؟!وان الجميع لازم يعرف إننا لن نترك دماء الشهيد البطل محمد مبروك وغيره ممن استشهدوا من اجلنا حماية لوطن بات مهدد من فرقة مارقة وكذلك محمد ابو شقرة البطل والشهيد العظيم كل هؤلاء دمائهم في رقابنا ولن نتركه دون محاسبة تصل الي الحرق او الاعدام شنقا حتي الموت فبعد كل هذا وذاك ، وما خفي كان أعظم ، تتحرك أقلامكم وحناجركم بالدفاع عن جماعة انكشفت عوراتها ، وبانت مآربها ..أو ليست لكم قضايا وطنية تستحق الحبر والجهد والوقت الذي تهدرونه في قضية خاسرة ، ليس لكم فيها لا ناقة ولا جمل ، فليتقرب إلى الله كل صاحب رأي منكم ، ويصدح بصوته وقلمه ليظهر حقائق ما يجري في بلادنا العزيزة ويساهم في إصلاحها بالكشف عن كل من يحاول ، هو الآخر ، استغلال الدين لأغراض سياسية ..وسوف نتصدي وبالفعل تصدت قواتنا المسلحة والشرطة وكافة الأجهزة الامنية لدحر حركة حماس الماسونية والموسادية الموالية لأمريكا وإسرائيل والإخوان المارقين وانتصرت ع8ليهم وفي طريقهم الي زوال علي ايدي أبطالنا العظماء وان النصر قادم لامحاله ان شاء الله تعالي ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق