السبت، 16 نوفمبر 2013
الفضيحة العلمية في
مصر .... والكشف عن اخطر الاتفاقيات
المشبوهة؟؟!!
اكبر كارثة لهدم
التعليم العالي في مصر .. مصيبة اخطر من تصدير الغاز لإسرائيل
في عهد محمد مرسي :
موقعه يحي الجمل للدراسات العليا و لتدمير مصر علمياً...؟؟!!
هي أفظع من موقعة
الجمل التي وقعت في ميدان التحرير25 يناير 2011؟؟!!
هل شاهدتم عالم في
تخصصي النادرلايجد ثمن رغيف العيش وأسرته
معرضه للانهيار؟؟!!
رسالة وبلاغ للدكتور
محمد مرسي:إنني أريد مقابلتك للأهمية القصوى.
عقد د. مصطفي إبراهيم
ضاع حتى يفلت يحي الجمل من السجن...
ناجي هيكل
هذه قصة حقيقية بطلها واحد
من اكبر القانونيين في مصر .. فهي جريمة
واقعية حدثت لأكبر عالم من علماء التشفير في العالم العربي .ورغم
أن هذه القصة بعضها نشرفي المجلة ولم يرد
أي مسؤل من جامعة 6 أكتوبر عليها إلي ألان ؟؟!!وهذه توصية يحي الجمل بعدم الرد حتي
لانفتح ابواب النيران علي الجامعة ؟؟... واليكم القصة كاملة دون نقصان لم تحدث سوي
في بلاد الظلام وليس مصر الحضارة والعلم كما يقال قديما ..الم يأتي الوقت الذي
نقول فيه مصر بالفعل هي موطن العلم والحضارة أم هذا الكلام كان بمثابة وردة
معلقة في جاكت الأنظمة التي شوهت صورة مصر العلمية في الداخل والخارج بعلم
ممن يدعون الوطنية ..الم تكن هذه وطنية
مزيفة كشف عنها عندما تعرضت مصر لهزات عنيفة منذ 25يناير ..وفوجئ الجميع ان الذين
كانوا يرتدون ثوب الوطنية هم مجموعة من الأفاقين
والمنافقين والمضللين وكذاب الزفة
واليكم المهزلة التي تحدث عنها
الدكتور مصطفي إبراهيم دون أي تدخل مني علي الإطلاق وقال بالحرف الواحد إنا
مسؤل عن هذا الكلام إمام الجهات المعنية لأنهم لم يستطيعوا ان يحركوا شيئا إمام أي
جهة لأنهم متورطين في اكبر نكبة في تاريخ التعليم في مصر واليكم تلك الكوارث في
هذا الموضوع ؟؟!!
إذا سئلت نفسك هل يمكن إن تدفع الرسوم الجامعية
في جامعه اوكسفورد ألبريطانيه لتحصل علي شهادة الدكتوراه من جامعه كمبريدج
البريطانية مثلا للأسف فلن تجد ذلك مسموح به ابداً بالرغم إن الجامعتين
عريقتين و إذا سئلت نفسك هل يمكن أن تدفع الرسوم في جامعه هارفارد الامريكيه لتحصل
علي شهادة الدكتوراه من جامعه نيويورك الامريكيه هذا فلس علمي وسمسرة في التعليم ومهزلة في تلك الاتفاقيات المشبوهة ولم يكتشف هذه الكارثة إلي ألان لتكتم رئيس
جامعة 6 أكتوبر عليها وهي عندهم من إسرار الإسرار ويظنوا أنهم نجحوا في العمل بها
دون أن يدري أي مسؤل وطني بتلك المصيبة
العلمية ، فان هناك من يعرف لكنه صامت لأسباب مجهولة والجميع يساند الجامعة في تلك
الأخطاء بل الجرائم الفادحة هذا ما أكده د مصطفي لمجلة الإذاعة والتليفزيون ، وما
حدث ويحدث ألان فلن تجد ذلك مسموح ابداً
في جميع دول العالم .. و إذا سئلت نفسك هل يمكن أن تدفع الرسوم في جامعه بن جوريون
الاسرائيليه لتحصل علي شهادة الدكتوراه من جامعه تل أبيب الاسرائيليه هذا عبث وخراب للعلم والتعليم فلن تجد ذلك مسموح ابداً .. إذن العالم أجمع لا
يسمح بذلك.. حتي الهند و جنوب افريقيا.. لكن سيسمح في عهد محمد مرسي ذلك.. لاول
مره في تاريخ العالم سيسمح للطلاب بدفع عشرات الآلاف من الجنيهات لجامعه ٦ اكتوبر
و بالتحديد إلي بنك مصر- إيران الذي امتلك جامعه ٦ اكتوبر الآن و في ظروف مريبه و
ستحصل بالمقابل علي شهادة الدكتوراه و بقدره قادر من جامعه القاهرة و بختم رسمي و شهادة
رسميه تفيد انك حصلت علي شهاده الدكتوراه من جامعه القاهرة.. دور جامعه ٦ اكتوبر
فقط هو إن تحصل علي رسوم الدكتوراه التي تبلغ اكثر من مائه إلف جنيه سنويا و
التسجيل لشهادة الدكتوراه بجامعه ٦ اكتوبر و ليس لها الحق في منح الشهادة.. و دور
جامعه القاهرة هو "منح" شهاده الدكتوراه "بالنيابة" عن جامعه
٦ اكتوبر في مقابل "توريد" نسبه قدرها ١٥% و "سرا" من جامعه ٦
اكتوبر إلي جامعه القاهرة و الاتفاقية ستفَعَل بمجرد وصول د. محمد مرسي للحكم..
ستسأل لماذا إذاً لا تمنح جامعه ٦ اكتوبر شهاده الدكتوراه باسمها ?... الاجابه
ببساطه شديدة ان عدد الأبحاث العالمية التي نشرها أعضاء هيئه التدريس بجامعه ٦
اكتوبر لا تتعدي ٥ أبحاث دوليه فقط باسم جامعه ٦ اكتوبر و علي مدار١٥ سنه و منذ
إنشائها و حتي اللحظة و بهذه الفضيحه الاكاديميه نجد انه ليس لدي جامعه ٦ اكتوبر
الحد الآدني من المكانه الاكاديميه التي تُمَكِن لها منح الدكتوراه أو حتي
الماجستير أو حتي الدبلومه.. ستسأل إذن لماذا إذن لا يسجل الطالب لدرجه الدكتوراه
مباشرة في جامعه القاهرة دون اللجوء إلي جامعه ٦ اكتوبر.. الاجابه ببساطه ان جامعه
القاهرة جامعه حكوميه و بعض مسئولي جامعه القاهرة و جامعه ٦ اكتوبر يريدا أموالا
بأي وسيله و لجئت جامعه القاهرة إلي جامعه ٦ اكتوبر كجامعه خاصة لأن بها العديد من
الطلاب العرب و طلاب مصريين من أصحاب
الملايين وأغنياء لديهم رغبه عارمة للحصول علي الدكتوراه "بسهوله" نظير
دفع إي رسوم و استغلالاً لنفوذ يحي الجمل لدي جامعه ٦ اكتوبر (بصفته نائب رئيس
مجلس أمناء جامعه ٦ اكتوبر للشئون القانونية و المستشار القانوني الوحيد لها و
أيضا بصفته أستاذ بكلية حقوق القاهرة). و قام كل من د. حسين خالد - نائب رئيس
جامعه القاهرة للدراسات العليا بالاجتماعات السرية المغلقة مع يحي الجمل و اتفقا
معا علي كتابه اتفاقيه (حصلنا عليها باعجوبه) و يتمكن الطالب من خلال هذه
الاتفاقية التسجيل في جامعه ٦ اكتوبر و ستمنح جامعه القاهرة شهاده الدكتوراه و قام
بمراجعه الاتفاقية د. يحي الجمل بصفته المستشار القانوني الوحيد لجامعه ٦ اكتوبر و
د. حاتم ألبلك أمين المجلس الاعلي للجامعات الخاصة.. لكن فشلت جميع المحاولات في
تمرير الاتفاقية المشبوهة لان تفاصيل هذه الاتفاقية فضيحة بالفعل و لم يقبل بها كل
من قرأها من اساتذة جامعه عين شمس و المنصورة و الإسكندرية و طنطا و كل من يقرآها
كان يمقتها تماما و لا يصدق ما يقرأه .. و حاول د. يحي الجمل و إتباعه بقوه تمرير
الاتفاقية من خلال وزاره التعليم العالي و فشلت جميع محاولتهم.. حتي و صل يحي
الجمل إلي منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في مارس ٢٠١١ حتي تمكن من استغلال نفوذه و
اصدر وزير التعليم العالي قرار بالموافقة علي الاتفاقية تلك (اتفاقيه تدمير مصر
علمياً) بتمكين الطالب من إي مكان بالعالم لدفع الرسوم و التسجيل لشهادة الدكتوراه
بجامعه ٦ اكتوبر و الحصول عليها فعلياَ من جامعه القاهرة نظير توريد
"سراً" نسبه ماديه تبلغ ١٥% من الرسوم (و التي ستبلغ عشرات الآلاف من كل
طالب) من جامعه ٦ اكتوبر إلي جامعه القاهرة وكله بالمستندات الموثقة .... والغريب
في الانر المدهش انه بمجرد تمرير الاتفاقية تمت مكافئه د. حسين خالد
بمنصب وزير التعليم العالي وهو الذي وافق
ومرر في سرية تامة ومن اجل هذا قال لي شخصيا إنا ليس لي كلام مع احمد عطية رئيس
جامعة 6 اكتوبر وليس لي ضغوطا عليه لأنها جامعة خاصة فقلت له هذه الجامعة في
مصر؟؟؟ ولا في خارج مصر؟؟!! رد عليا قائلا طريقك للقضاء أفضل فقلت له إنا مش لاقي:
احلق " او مش لاقي أكل بحلق في وجهي ولم يرد وكنت عنده في المكتب بالوزارة
لماذا لايحاكم هذا الوزير الذي هدم بقراراته مصر كلها وليس واحدا منها .وانه
لايوجد قانون تفصيلي بتلك الاتفاقيات والمهازل
أبدا ؟؟!! وبعد كل هذا تمت مكافئه
د. حاتم ألبلك أمين المجلس الاعلي للجامعات الخاصة لمنصب رئيس جامعه سيناء.. و
بمجرد ان قدم د. مصطفي إبراهيم - مدرس بكلية الهندسة جامعه ٦ اكتوبر - اعتراضه علي
ما يحدث تم تزوير توقيعه علي عقد عمل مزور و تغيير تعيينه من تعيين بقرار رئيس
جامعه إلي تعيين بعقد عمل و فصل بطريقه مريبه و عندما تقدم ببلاغ للنائب ضد يحي
الجمل و ضد سمسرة الدراسات العليا تلكاء النائب العام و أرسل إلي وزاره التربية و
التعليم و ليس إلي وزاره التعليم العالي لكسب الوقت.. و لإبداء الرأي .. فردت
وزاره التربية و التعليم إلي النائب العام بأنها ليست جهة اختصاص.. ثم اضطر ان
يرسل الي حسين خالد وزير التعليم العالي الذي هو نفسه جزء من المشكلة.. و لكن لم
يرسل رداً حتي اللحظة و حتي لا يتم التحقيق مع يحي الجمل في استغلال نفوذه لتفعيل
قرار جلب لهم الملايين في مقابل تدمير مصر علمياً.. إما تزوير توقيع تزوير توقيع
د. مصطفي إبراهيم من قِبل د. يحي الجمل (بصفته نائب رئيس مجلس أمناء جامعه ٦
اكتوبر للشئون القانونية و المستشار القانوني الوحيد لها) عرقل النائب العام
العدالة لمصلحه شخصيه دنيئة. فتقدم د. مصطفي إبراهيم برفع قضيه ضد جامعه ٦ اكتوبر
حتي فوجئنا بان جامعه ٦ اكتوبر تقدم للمحكمة صوره العقد و صرحت للمحكمة بان عقد د.
مصطفي إبراهيم ضاع حتي يفلت يحي الجمل من السجن...للعلم ان مجلة الإذاعة هي التي برأتني وهي الوحيدة التي كشفت زيف
هؤلاء بخلاف جميع الصحف التي تتشدق بأنها تخدم أصحاب الحقوق العلمية وغير العلمية
ومنها الإخبار والأهرام والجمهورية وباقي المجلات والصحف الاخري لم ينشروا عن
قضيتي حرفا واحدا وكبار كتابها عندما أتحدث معه عن تلك المهزلة في مكتبه واشرح له ما حدث لي أجده" يفر مني وينطبق
عليه قول النبي فر من المجزوم كما تفر من لأسد "وخلافه من الكتاب ، والحمد
لله في مصر أستاذ حفيد اسحق نيوتن رقم 17" ومش لاقي يحلق :لان رفض دعوة إسرائيل مرتين وأنا ألان لم أجد
رغيف العيش وعندي أسرة مكونة من أربعة إفراد الم تكن هذه مهزلة يندي لها جبين
الإنسانية علي واحد مثلي زاف مر الأمرين
من اجل ان يرتقي بوطنه ليكون أفضل الأوطان
ليعود لمصر فرحا بما حققه ليجد الوطن ممزق ومهلهل وغير خاضعا للقياس العلمي
ماذا افعل مع تلك النخبة التي تريد حرق مصر ، وعندما كشفت مجلة الإذاعة تزوير
وسرقة كتب من الهند لجامعة 6 اكتوبر ونشر الموضوع لماذا لم ترد جامعة 6 اكتوبر علي
المجلة سواءابالاجاب او القبوب ووضع
الأمور في نصابها . السبب يحي الجمل بصفته نائب رئيس مجلس الأمناء ء هو الذي أمرهم
بعدم الرد حتي لانفتح النار علي الجامعة .أنها سياسة إجرام يريد منها التغطية علي
كل هذه الجرائم وأقول ان الرشاوى مازالت معمول بها في كل قطاعات التعليم وخصوصا في
الجامعات الخاصة التي تستخدم سلاح المال الذي يعتبر اقوي من السلاح النووي .وهل
رأيتم أستاذ ويعمل فيه هكذا وللأسف مازالوا يلاحقونني لأنني كشفت جرائمهم
التي تهدم في مصر لاتعمر فيها والسبب جمع الأموال بأسم برتوكول ظاهريا وخراب
الخراب علميا وانهدمي يا مصر واسألوا عن حياة وقصة جامعة 6 اكتوبر وعلاقتها ببنك
إيران ولأول مرة يكشف هذا الامر الجلل والخلل الموجود بتلك الجامعة وكله
بالمستندات التي لم تقع مع احدا غيري حقا أنها جريمة في حق مصر وهي من اخطر
الجرائم علي التعليم .هذا ما كشف عنه عالم مصر الجليل مصطفي إبراهيم لمجلة الإذاعة
والتليفزيون ... وأوضح قائلا و حسبما ما ورِدَ بالإتفاقيه نجد ان دور
جامعه القاهرة الحقيقي و الفعلي هو "منح" شهادة الدكتوراه و الماجستير و
ألدبلومه "بالنيابة" عن جامعه ٦ أكتوبر في مقابل "توريد" نسبه
تصل قدرها إلي ١٥% و "سراً" من
بنك مصر إيران الذي يمتلك جامعه ٦ أكتوبر إلي جامعه القاهرة و الاتفاقية ستفَعَل
بمجرد وصول د. محمد مرسي للحكم و بمنح شهادة دكتوراه لا تقدم مصر شبراً بل تعجل بوصول
مصر للهاوية.....
و الاتفاقية السرية لسمسرة
الدراسات العليا كانت "سريه" حتي الللحظه لان تفاصيلها لم تنشر لأنها
مريبة حقاً و كان لا يعلمها رجال العلم
بمصر غير المعنيين من المنتفعين منها و تحايل كل من د. يحي الجمل و د. حسين خالد و
رئيس جامعه ٦ أكتوبر و رئيس جامعه القاهرة و أخفوا جميعاَ الاتفاقية عن الرأي
العام المصري و العالمي.. ليس هذا فقط بل تعمدوا جميعاً عدم نشر إي شئ متعلق
بالاتفاقية من قريب أو بعيد و تورطت جميع الجرائد و الصحف الرسمية بما فيها
الإخبار و الجمهورية و الأهرام في تعتيم الأمر عن الرأي العام .. بل إن مدير تحرير
الأهرام رفض شخصياً تناول الموضوع في الأهرام بدون إي مبرر بعد إن أعده فريق من
صحفي الأهرام .. ليس هذا فقط بل قام أ. رفعت فياض المسئول عن ملف التعليم العالي
بأخبار اليوم باخفاء إي شئ مرتبط بالاتفاقية عن أ. محمد عمر مدير تحرير إخبار اليوم
و عن كبار المسئولين بإخبار اليوم و عندما طلب د. مصطفي إبراهيم من أ. رفعت فياض
ان يسقط ضوء علي برنامج سمسرة الدراسات العليا بين جامعه ٦ أكتوبر و جامعه القاهرة فوجئنا جميعاً بأنه
أغلق التليفون بعدما أنكر وجود برنامج دراسات عليا بجامعه ٦ أكتوبر و ردد كلمات في
هستيريا شديدة و اندهش. محمد عمر مدير تحرير إخبار اليوم بوجود مثل هذه الاتفاقية
و هو لا يعلم كمدير تحرير اكبر صحيفة قوميه مصريه و وعد بدراسة الأمر ثم سكت فجأة
كما هو متوقع.. و أيضا رفض. ياسر رزق بالإخبار كشف الموضوع برمته و خوفاً من نفوذ
يحي الجمل.... و سكت ا. مصطفي بكري علي تناول الموضوع بجريده الأسبوع بحجه ولائه
ليحي الجمل.. و سكتت معظم القنوات الفضائية عن تناول الموضوع خوفاً من د. يحي
الجمل..
ستسأل إذاً لماذا لا تمنح
جامعه ٦ أكتوبر شهادة الدكتوراه باسمها و بنفسها و دون اللجوء لجامعه القاهرة?... الاجابه ببساطه شديدة إن
عدد الأبحاث العالمية التي نشرها أعضاء هيئه التدريس بجامعه ٦ أكتوبر لا تتعدي ٥
أبحاث دوليه فقط و باسم جامعه ٦ أكتوبر و
علي مدار١٥ سنه و منذ إنشائها و حتي اللحظة و بهذه الفضيحة الاكاديميه نجد انه ليس
لدي جامعه ٦ أكتوبر الحد الآني من ألمكانه الاكاديميه التي تُمَكِن لها منح
الدكتوراه أو حتي الماجستير أو حتي ألدبلومه.. كيف لأستاذ جامعي فشل في نشر بحث
عالمي أن نتوقع أن ينشر تلميذه بحثاً.. و باءت محاولات جامعه ٦ أكتوبر لدي المجلس
الاعلي للجامعات بالفشل لمنح الدكتوراه باسمها و علي مدار ١٥ سنه.. و لم ينجح د.
حاتم ألبلك في تمرير الاتفاقية لسنوات حتي حصل علي دعم و نفوذ د. يحي الجمل .... و بعد بلوغ د. يحي الجمل
لمنصب نائب رئيس وزراء في مارس ٢٠١١ و بعد هذا التاريخ فقط تم اعتماد الإتفاقيه
الكارثة (المرفوضة لسنوات) و بسهوله للغايه و دون ادني اعتراض و تم اعتمادها في
المجلس الاعلي للجامعات الخاصه في شهر ابريل ٢٠١١ ثم تم اعتمادها في المجلس الاعلي
للجامعات بقيادة د. سلوى الغريب و في شهر
مايو ٢٠١١ ثم تم اعتمد وزير التعليم العالي د. عمرو عزت سلامه الإتفاقيه الكارثة رسمياً
في شهر يونيو ٢٠١١ و حصل د. يحي الجمل علي الترخيص جلب لهم المليارات و علي حساب
تدمير شباب مصر و قبل خروجه من الوزارة دون رجعه و في يوليو ٢٠١١ ... لقد كانت مصر
كلها تحارب من اجل ثورتها و تطهر من الفساد و نائب رئيس وزرائها د. يحي الجمل
يستغل الفوضى الامنيه و عدم وجود مجلس شعب أو رئيس و يحصل علي ترخيص لفساد كبير..
بل ان جامعه ٦ أكتوبر التي
لم تستطع نشر أكثر من بحث عالمي واحد كل سنه و فشلت في نشر ٦ أبحاث دوليه في ١٥
سنه كامله باسمها و بذلك تقدم حقيقة مرعبه و كإرثي للوضع الأكاديمي بأول جامعه
خاصة و بأكبر جامعه خاصة بمصر من حيث عدد الطلاب المقبولين بها و تستوجب هذه
الحقيقة محاكمه ألجامعه فوراً لأنها لم تهتم بالبحث العلمي و تعمدت إهمال عن عمد
أهم ركن من أركان ألجامعه و تعمدت ان تخالف قانون المجلس الاعلي للجامعات و دون
محاسبه .. و برغم أنها تتربح المليارات سنوياٌ بخلت بأموالها في ضخ جزء من هذه
الأموال لنهضة البحث العلمي الذي يحتاج إلي من يدعمه كما تفعل الجامعات الخاصه الاوروبيه و
الامريكيه و الاسرائيليه.. فكيف لها إذن ان تتحدث عن ما يسمي بالبحث العلمي و عدد
أبحاثها الرسمية لا تزيد عن ٥ ابحاث و كما تؤكد جميع الاحصائيات العالمية.. نظام
مبارك نفسه فشل في تفعيل هذه الاتفاقيه المريبه خوفاً من العواقب.. فكيف إذن سيسمح
لها د. محمد مرسي بان تنزع من شباب مصر الملايين بحجه منحهم شهادة الدكتوراه
المريبة و بعدها تضخ لمصر منتج فاسد لا قيمه له و تقدم لنا جيل جديد حاصل علي
شهادة ورقيه من الدكتوراه الهلامية من جامعه القاهرة و ليصبحوا بذلك اساتذه جامعه
جهلاء نعم جهلاء و لضرب البقية الباقية للبحث العلمي بمصر و تخريباَ لمصر و دعماً
لإسرائيل في إي مواجهه محتمله .. جامعه تفشي بها تسريب الامتحانات و بيع مشروعات
التخرج و التزوير لا يمكن أبدا ان نتركها دون محاسبه ..
ليس هذا فقط .. بل و علي
مدار ١٥ سنه و منذ إنشاء جامعه ٦ أكتوبر نجد ان كل من جامعه ٦ أكتوبر و جامعه القاهرة فشلتا في نشر إي بحث علمي واحد
مشترك بينهم في إي مجال علمي أو أدبي أو فني و تحاول وزاره التعليم العالي
باستماتة التستر علي يحي الجمل لتقنع الرأي العام بان اتفاقيه الدراسات العليا بين
جامعه ٦ أكتوبر و جامعه القاهرة هو مجرد
اتفاقيه تعاون علمي.. كيف لنا إن نتوقع أن هناك تعاون علمي مُباشر بين الجامعتين و
عدد الابحاث ألمنشوره المشتركة بينهم صفراً .. بل الكارثة الحقيقيه الفاضحة ان
التاريخ الوحيد و المؤسف للتعاون البحثي بين جامعه ٦ اكتوبر و جامعه القاهرة هو سرقه كتاب من الهند عن
طريق د. جمال العناني بهندسة جامعه ٦
اكتوبر (ممثلاً عن جامعه ٦ اكتوبر) و د.
برهام طاهر مدرس فيزياء بهندسة القاهرة (ممثلاً عن جامعه القاهرة) و بمجرد نشر ملف
السرقة المشتركة الممنهجه للكتب بين جامعه ٦ أكتوبر و جامعه القاهرة و في مجله الاذاعه و التليفزيون
لم تستطع الوزارة بالرد .. بل فوجئنا بترقيه
د. برهام طاهر من مدرس إلي أستاذ مساعد بجامعه القاهرة و بالرغم من إن ألترقيه
جاءت في نفس الفترة التي اتهم فيها رسمياً بسرقة كتب هندية و بعلم يحي الجمل و
رئيس جامعه القاهرة و وزير التعليم العالي و اتهامه باستبدال اسم المؤلف الهندي
باسم د. برهام طاهر (ممثلاً عن جامعه القاهرة) و
د. جمال العناني (ممثلاً عن جامعه
٦ أكتوبر)! إذن و كما ترون هو تاريخ مخزي تم رصده عند النائب العام و بين جامعه ٦
أكتوبر و جامعه القاهرة و لم يتحرك احد
لمحاسبه يحي الجمل.. كيف ليحي الجمل إذن إن يتحدث عن تعاون علمي و بعد هذا التاريخ
الكئيب و الذي صنعه هو بنفسه و بصفته
مسئول قانوني عن جامعه خالفت القانون و تربحت من سرقات كتب كانت مصدراً من مصادر
ثروة غير شرعيه..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق