فى الخامسة من مساء الخميس الماضى كانت محافظة المنيا على موعدين مع الفتنة فى موقعين يبعد كل منهما عن الآخر أكثر من 80 كيلومتراً، وما لبث أن سقط 3 قتلى فى قريتى الحوارتة ونزلة عبيد، وأصيب 26 بإصابات خطيرة، وحضرت قوات الأمن، حتى وقع قتيل و5 مصابين فى قرية نزلة البدرمان بمركز دير مواس.. المزيد..
شائعات حرق المسجد والكنيسة تطلق شرارة الدم
«الحوارتة» و«نزلة عبيد».. قريتان إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية، تفصل حدودهما محطة لمياه الشرب، بدأت القصة عندما قرر المقدس إسحاق يعقوب (صاحب محجر بنزلة عبيد) أن يبنى قيراطين من أرض إرث زوجته بقرية الحوارتة، فاعترض جاره مملوك وإخوته الذين يقطنون منزلا بجوار الأرض، بحجة أنه لا يصح أن يبنى مسيحى فى قرية المسلمين أو يبنى مسلما فى قرية المسيحيين.. المزيد..
فى الجانب الآخر من شرق النيل تقع قرية الحوارتة، على مدخلها توجد سيارتان للشرطة، وبعد عدة خطوات مدرعة للجيش، بجانبها مجموعة من الجنود يفترشون الأرض، تقودك قدماك إلى الأرض محل النزاع حينما تنتهى إلى عدد غير قليل من ضباط الشرطة والجيش يتبادلون الحديث أمامها، منزل كبير أمام قطعة الأرض، التى مازال بها بقايا طلقات الرصاص والخرطوش.. المزيد..
أسقف ديرمواس: المسؤولون يجبرون الكنيسة والأقباط على حل أزمة «نزلة البدرمان» عرفياً
أكد الأنبا أغابيوس، أسقف ديرمواس، أن الأوضاع هادئة نسبياً فى قرية «نزلة البدرمان» التى شهدت أحداثاً طائفية، يومى الخميس والجمعة الماضيين، تم فيها حرق منازل أقباط القرية وسرقة بعضها والاعتداء عليهم، بعد شائعة عن علاقة عاطفية بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق