خطة أمريكية لاحتلال مصر عسكريا عام
2015
الباحث
محمود فكري هيكل
خطة أمريكية لاحتلال مصر عسكريا عام
2015 كشفت صحيفة «جلاسكو هيرالد» الاسكتلندية في تقرير لأحد الباحثين المهتمين
بشئون الشرق الأوسط ومصر والعرب عن خطة بعيدة
كشفت صحيفة «جلاسكو هيرالد» الاسكتلندية
في تقرير لأحد الباحثين المهتمين بشئون الشرق الأوسط ومصر والعرب عن خطة بعيدة
المدي نسجت خيوطها داخل وكالة الاستخبارات الأمريكية «CIA» ووزارة الدفاع
الأمريكية - البنتاجون - تهدف إلي حصار مصر ثم التهامها عسكريًا.
قال الباحث إن الولايات المتحدة بدأت
تنفيذ المخطط منذ ثلاث سنوات من خلال سعيها لاحتلال إقليم دارفور غرب السودان
دوليًا وعسكريًا من خلال نشر قوات أمريكية بريطانية مدعومة بقوات من الأمم المتحدة
حليفة لواشنطن مشيراً إلي أن هذا المخطط يستهدف تحويل إقليم دارفور إلي قاعدة
عسكرية أمريكية تنتشر بها صواريخ بعيدة ومتوسطة المدي موجهة ناحية مصر ودول الشمال
الأفريقي ومنطقة الخليج وإيران.
وأن الولايات المتحدة تهدف من ضغوطها
الحالية علي المجتمع الدولي وخاصة الدول الحليفة لها مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا
وإيطاليا لتكثيف الضغوط علي الحكومة السودانية لنشر قوات دولية بالإقليم، علي أن
يتم لاحقًا نشر قوات تتخذ من الإقليم قاعدة عسكرية.
ويهدف المخطط الأمريكي أيضا عبر إثارة
الفوضي في مناطق الحكم الذاتي في فلسطين والضغط علي محمود عباس رئيس السلطة
الفلسطينية، حتي يعلن أنه بحاجة لنشر قوات دولية بقطاع غزة الموازي للحدود المصرية
بهدف حماية السلطة الشرعية من حركة حماس، بقاعدة عسكرية جديدة لتطويق الدولة
المصرية التي يعتبرها الأمريكيون الدولة العربية التي يجب الحذر منها تحسبًا لأي
طارئ يحدث في العلاقات المصرية الأمريكية أو المصرية الإسرائيلية.
أكد تقرير الصحيفة أن الولايات
المتحدة حددت سبع سنوات لتنفيذ مخططها ينتهي عام 2015 مشيراً إلي أن واشنطن تسعي
منذ فترة إلي افتعال أزمات سياسية ودينية وعرقية داخل مصر مما يؤدي إلي انقسام
الشعب المصري ويجعل النظام عرضة لانتقاد المجتمع الدولي وفرض عقوبات عليه، ومن ثم
التمهيد لاحتلالها عسكرياً بعد التدخل في شئونها الداخلية من خلال بعض الطوائف أو
منظمات المجتمع المدني أو الشخصيات المثيرة للجدل التي تعمل علي تفكيك المجتمع
المصري وفقا لخطة كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت لفرض
الديمقراطية علي الطريقة الأمريكية عن طريق الفوضي الخلاقة.
وكشف التقرير أن أمريكا أعدت بالفعل
مخطط التقسيم وتعمل علي تنفيذه منذ فترة بإثارة الفتن بين المسلمين والمسيحيين في
مصر وتشجيع المسيحيين علي تصعيد حملتهم وهجومهم علي النظام المصري في الداخل
والخارج بل وتشجيعهم علي المطالبة بتكوين دولة مسيحية جنوب وغرب مصر حتي وإن نفي
المسيحيون ذلك فلقد نشرت المواقع الأمريكية خرائط تؤكد هذا التقسيم وتكشف دور
أقباط المهجر ومنظمات المجتمع المدني في تنفيذ تلك المؤامرة الخطيرة.
ويؤكد ما ذكره الباحث الاسكتلندي مقال
آخر كتبه العميد رالف بيترز في مجلة القوات المسلحة الأمريكية عام 2006 بعنوان
«حدود الدم» ونشرته جريدة «روزاليوسف» اليومية حددت فيه ملامح خريطة شرق أوسطية
جديدة حيث يفترض التقرير أن الحدود بين دول المنطقة غير مكتملة وغير نهائية خصوصًا
في قارة أفريقيا التي تكبدت ملايين ألقتلي وبقيت حدودها الدولية بدون تغيير وكذلك
الشرق الأوسط الملتهب حيث شكلت الحدود أثناء الاحتلال الفرنسي والبريطاني لهذه
الدول في نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
وقد تم تبرير التقسيم المخطط له بسبب
عدم إدراكهم لخطورة تقسيم القوميات علي جانبي الحدود وإن كان التقسيم كما يعلم
الجميع تخطيطا متعمدا لضمان نشوب الصراعات بين الدول مستقبلا وهو ما حدث حيث فشلت
الدول الأفريقية الحديثة في نزع فتيل الحرب بين بعضها البعض واستنزفت في ذلك
مواردها القليلة وفي النهاية عادت إلي الدول الأوروبية التي كانت تحتلها من قبل
لفرض النظام والأمن وهو ما يعني مجددا احتلالا بصورة مقنعة.
ويري كاتب المقال أن القومية الخالصة
يمكن أن تجد مبررا لتغيير الحدود لتشكيل كيان سياسي مستقل لها بما يؤدي لتفتيت كل
دولة حالية لعدة دويلات علي أسس عرقية أو طائفية أو إثنية ولهذا أعدت الأجهزة
الأمريكية الخرائط علي أساس الواقع الديموجرافي للدين والقومية والمذهبية ويري الكاتب
أنه لكي تتم إعادة ما أسماه بتصحيح الحدود الدولية فإن ذلك يتطلب توافقا لإرادات
الشعوب ولأن هذا من الصعب تحقيقه فلابد من سفك الدماء للوصول إلي هذه الغاية.
ما هي تفاصيل خريطة الدم التي تحدد
معالم الشرق الأوسط الجديد ونصيب مصر منها..؟؟
يتم تجميع الفلسطينيين في كيان مستقل
واليهود في كيان آخر حيث ستنشأ دولة جديدة تضم الأردن القديم وأراضي من السعودية
وربما من فلسطين المحتلة تضم كل فلسطينيي الداخل وفلسطينيي الشتات وتسمي الأردن
الكبير ويستولي الكيان الصهيوني علي باقي أراضي فلسطين، أما غزة فسيتم ضم أجزاء
كبيرة إليها من سيناء قد تصل إلي نصف سيناء.
وأن عدداً من الدول العربية ستقع ضمن
هذا المخطط الجديد باقتطاع أجزاء منها بالإضافة إلي دول إسلامية منها إيران وتركيا
وباكستان وأفغانستان وغيرها علي أن تكون هذه الكيانات الجديدة بالطبع موالية للغرب
ولأمريكا.
وبالنسبة إلي السودان فقد بدأت الخطة
مبكرا حيث تم فصل الجنوب عن الشمال ويتم العمل حاليا علي فصل الشرق عن باقي
السودان لتنشأ بالتالي ثلاث دويلات تتحكم فيها أمريكا.. ففي الجنوب دولة مسيحية
تدين بالولاء للغرب عقيدة وإستراتيجية ويمكنها التأثير علي المياه التي تصل إلي
شمال السودان ومصر، وأما شرق السودان فالمؤشرات تؤكد أنه بحيرة من البترول ولا
يمكن للغرب أن يتركه في أيدي حكومات تناصب الغرب العداء وتعمل علي تنشيط علاقاتها
مع الصين وروسيا.
لقد بدأت الإدارة الأمريكية الترويج
لهذا المخطط الجديد منذ حرب أكتوبر عام 1973علي أقل تقدير وإن كان البعض يرجع هذا
المخطط إلي الأربعينيات حيث كانت أمريكا قد بدأت في الظهور كقوة عظمي علي الساحة
الدولية بينما كانت الدول الاستعمارية الأوروبية تضعف وتنسحب من مستعمراتها في
أفريقيا وأسيا وبدأت تنفيذه فعليًا في العراق بالاتفاق مع إيران وأفغانستان وباكستان
وبمساعدة إسرائيل.
يتضح أن الهدف من الخطة الأمريكية هو
حل القضية الفلسطينية علي حساب الدول المجاورة ودون المساس بإسرائيل وضمان ولاء
الدول الجديدة لأمريكا وضمان ولاء الدول التي سيتم استقطاع أجزاء من الدول
المجاورة إليها لأمريكا وإسرائيل معا.
وبذلك تضمن الإدارة الأمريكية
والإسرائيلية شرق أوسط جديدا يحقق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية في السيطرة علي
موارد وثروات المنطقة وتضمن في نفس الوقت وصول الإمدادات البترولية والغاز إليها
دون تهديدات أو مخاوف من قطعه كما حدث في حرب أكتوبر وضمان الأمن والأمان للكيان الصهيوني
بعد عملية الفك وإعادة التركيب للدول المحيطة بها.
الدول المستهدفة بالتقسيم والاستقطاع
هي إيران، تركيا، العراق، السعودية، وباكستان، وسوريا، والإمارات، ودول ستوسع
لأغراض سياسية بحتة اليمن والأردن، وأفغانستان.
والدول الجديدة التي ستنشأ من تقسيم
العراق تنشأ ثلاث دويلات (كردستان وسنيستان وشيعستان) دولة كردستان الكبري)
وستشتمل علي كردستان العراق وبضمنها طبعا كركوك النفطية وأجزاء من الموصل وخانقين
وديالي وأجزاء من تركيا وإيران، وسوريا، وأرمينيا، وأذربيجان، وستكون أكثر دولة
موالية للغرب ولأمريكا.
دولة شيعستان وستشمل جنوب العراق
والجزء الشرقي من السعودية والأجزاء الجنوبية الغربية من إيران (الأهواز) وستكون
بشكل حزام يحيط بالخليج العربي. دولة سنيستان، ستنشأ علي ما تبقي من أرض العراق
وربما تدمج مع سوريا. وخلق دولة بلوشستان الجديدة التي ستقطع أراضيها من الجزء الجنوبي
الغربي لباكستان والجزء الجنوبي الشرقي من إيران.
إيران ستفقد أجزاء منها لصالح الدولة
الكردية وأجزاء منها لصالح دولة شيعية عربية وأجزاء لصالح أذربيجان الموحدة،
وستحصل علي أجزاء من أفغانستان الملاصقة لها لتكون دولة فارسية.
أفغانستان ستفقد جزءا من أراضيها
الغربية إلي بلاد فارس وستحصل علي أجزاء من باكستان وستعاد إليها منطقة القبائل.
السعودية ستعاني أكبر قدر من التقسيم
كباكستان وستقسم السعودية إلي دولتين ،دولة دينية (الدولة الإسلامية المقدسة) علي
غرار الفاتيكان، تشمل كل المواقع الدينية المهمة لمسلمي العالم، ودولة سياسية
(السعودية) وسيقتطع منها أجزاء لتمنح إلي دول أخري (اليمن والأردن).
ستنشأ دولة جديدة علي الأردن القديم
بعد أن تقطع أراضي لها من السعودية وربما من فلسطين المحتلة لتشمل كل فلسطيني
الداخل وفلسطيني الشتات -الأردن الكبير..اليمن سيتم توسعته من اقتطاع أجزاء من
جنوب السعودية وتبقي الكويت وعمان بدون تغيير.
لماذا يتم عرض هذه الخارطة الآن؟..
ماهو الغرض بعرضها بموقع عسكري أمريكي رسمي؟ هكذا رسمت خريطة المنطقة، معتمدة علي
حجم انتشار التناقضات الاجتماعية والدينية والمذهبية والثقافية والقبلية علي
الأرض.
سواء كان ما ذُكر فى هذا الموضوع صحيح
أو خطأ ، فمن الواضح للجميع أن الولايات المتحده الأمريكيه تعمل بمبدأ فرق تسد و
تعمل على السيطرة على كل الدول من خلال إنشاء قواعد عسكريه فى بعض الدول و نشر جزء
من الأسطول البحرى الخاص بها فى بحار العالم مزودا بغواصات نوويه و تعمل ايضا على
تأمين نفسها و تأمين إبنتها اللقيطه المسماه بـ إسرائيل وما خفى كان أعظم ،، و
أرجو من الجميع قراءه الفاتحه على كرامه العرب المُهانه وحقوقهم المسلوبه و على
تفرقهم وعلى ضعف كلمتهم أمام كلمه الغرب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خبير استراتيجي مصري يؤكد نية امريكا احتلال مصر فى 2015
فجر الاستراتيجي
المصري اللواء المتقاعد حسام سويلم مفاجأة من العيار الثقيل مؤكدا إن الولايات
المتحدة لديها مخطط منذ فترة كبيرة يستهدف تقسيم بلاده وغزوها عام 2015,ولم يكشف
سويلم تفاصيل المخطط.
و أكد أن هناك معلومات وصلت للعديد من الأجهزة الامنية
المصرية بشأن هذا الهدف الأمريكي مضيفا أن المخطط يبدأ بضرب المؤسسة العسكرية،
وذلك عبر الوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة والاستيلاء على قناة السويس، واحتلال
مدن القناة، لافتا إلى أن مخطط تقسيم مصر يأتي في إطار مخطط تقسيم الشرق الأوسط،
الذي يرعاه الكيان بالتعاون مع الولايات المتحدة .
ومن جانب أخر قال المحلل السياسي أيمن فايد إن ثورة 25 يناير كانت من أجل النهوض بمصر وإعادتها إلى دورها الريادي، ومن ثم يجب على القوى الثورية المصرية ألا تنصب العداء للمجلس الأعلى للقوات المسلحة كونه رمزا للعسكرية المصرية الملقى على عاتقها حماية البلاد من مخاطر تهديد الأمن القومي
وكانت صحيفة «جلاسكو هيرالد» الاسكتلندية قد كشفت
مؤخرا في تقريراً لأحد الباحثين المهتمين بشئون الشرق الأوسط ومصر والعرب عن خطة
بعيدة المدى نسجت خيوطها داخل وكالة الاستخبارات الأمريكية «CIA» ووزارة الدفاع الأمريكية -
البنتاغون - تهدف إلي حصار مصر ثم التهامها عسكريًا.
في حين قال الباحث إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ
المخطط منذ ثلاث سنوات من خلال سعيها لاحتلال إقليم دارفور غرب السودان دوليًا
وعسكريًا من خلال نشر قوات أمريكية بريطانية مدعومة بقوات من الأمم المتحدة حليفة
لواشنطن مشيراً إلى أن هذا المخطط يستهدف تحويل إقليم دارفور إلى قاعدة عسكرية
أمريكية تنتشر بها صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى موجهة ناحية مصر ودول الشمال
الأفريقي ومنطقة الخليج وإيران.
وأن الولايات المتحدة تهدف من ضغوطها الحالية على
المجتمع الدولي وخاصة الدول الحليفة لها مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا
لتكثيف الضغوط علي الحكومة السودانية لنشر قوات دولية بالإقليم، على أن يتم لاحقًا
نشر قوات تتخذ من الإقليم قاعدة عسكرية.
ويهدف المخطط الأمريكي أيضا إلى إثارة الفوضى في مناطق
الحكم الذاتي في فلسطين والضغط على محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، حتى يعلن
أنه بحاجة لنشر قوات دولية بقطاع غزة الموازي للحدود المصرية بهدف حماية السلطة
الشرعية من حركة حماس، بقاعدة عسكرية جديدة لتطويق الدولة المصرية التي يعتبرها
الأمريكيون الدولة العربية التي يجب الحذر منها تحسبًا لأي طارئ يحدث في العلاقات
المصرية الأمريكية أو المصرية الإسرائيلية.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل اكتمل المخطط الأمريكي
لاحتلال مصر بصعود الإخوان للسلطة؟ الثلاثاء
امريكا
تعلن فيه صراحة نيتها بل و خطتها لاحتلال الوطن العربي و الذي بدأ باحتلال
العراق _ تقسيم السودان لدولتين إحداها مسيحية في الجنوب و الأخرى مسلمة في الشمال
( و قد نفذوا بالفعل هاتين المرحلتين ) - واحتلال بلاد الشام وها هي فلسطين محتلة
بالفعل و ما يحدث الآن بسوريا ما هو إلا خطوات لاحتلالها - تقسيم السعودية لثلاث
دول... الدولة الغربية ( تخص كل المسلمين وهي مكة و المدينة و جدة )، و الدولة
الوسطى ( منطقة نجد )، الدولة الشرقية ( دولة الشيعة ) التي سوف يسيطر عليها
الأمريكيون لثرائها بالبترول ( أغلب بترول السعودية في هذه المنطقة )، و لا يخفى
على أحد ما يدور بالبحرين المتاخمة تماماً للمنطقة الشرقية بل أن أهل القطيف
يعتبرونها جزء من دولتهم أو أنهم جزء من مملكة البحرين القديمة و العريقة في
المنطقة لذلك يوجد الآن في القطيف حركات شبابية انفصالية ( تدعوا لانفصالهم عن
السعودية و لمن لا يعرف القطيف فهي مدينة شيعية تعتبر عاصمة الشيعة في السعودية.
لتعلن أمريكا في النهاية الجائزة مصر حيث قالوا
في نهاية الملف( بمعنى أن الجائزة التي
يريدوا الحصول عليها هي مصر.
و السؤال هو هل وصل تنفيذ مخططهم لمراحله الأخيرة
كي يحصلوا على مصر؟ هل إحتلال أمريكي لمصر قادم ؟
أرى أن الإجابة على هذا السؤال عند الإخوان
المسلمين خاصة و التيارات الإسلامية عامة...فهم من انفقوا 48 مليون دولار على الانتخابات
كلها دعم من الحكومة الأمريكية كما يقال أو كما يذاع فسواء كانت حقيقة أو إشاعة
أراها مقدمة لتنفيذ المخطط ...فهل خططت أمريكا لصعود الإسلاميين كي تجد فيما بعد
ذريعة لتنفيذ مخططها و تحتل مصر بعد أن تقوم بتصنيف حكومتها على أنها حكومة
إرهابية و يحولوا مصر لأفغانستان جديد. أم أن صعود الإسلاميين لا علاقة له بالاحتلال
الأمريكي القادم؟ .
و هل أقترب موعد الاحتلال؟
الآن تخرج علينا تصريحات عسكرية إسرائيلية يومياً
تؤكد إستعدادها لشن حرب على مصر
أرى أن نفكر من الآن كيف نواجه ما هو قادم.
رد: هل اكتمل المخطط الأمريكي لاحتلال مصر بصعود
الإخوان للسلطة؟ الثلاثاء
المشكلة اخطر من كده بكتير
اللى عايز مصر مش امريكا ولكن اسرائيل , يعنى
امريكا مش عايزة مصر كجسم ولكن اللى حاتستفيده من مصر لو تحت تصرفها 100% وده لو
اسرائيل احتلت مصر وحتكون بالطبع بمباركة ومساعة أمريكية كبيرة
الموضوع الخطير اللى لازم كل المصريين يعرفوه ,
لازم تعرف ايه فكر ودماغ اسرائيل
زى ماعندك فى كل دين ثوابت وفروض عقائدية او
بتسموها أركان الدين , يعنى المسلم عليه فرض خمس صلوات ويصوم رمضان والزكاة والحج إذا
استماع اليه سبيلاً , الص هاينة من أهم عقائدهم واركان دينهم إقامة دولة اسرائيل
الكبرى من الفرات الى النيل , يعنى اللى مايقدرش يعملها النهارده يعمل اي حاجة
تخلى الحلم ده يقرب , وفى كل دول العالم يوجد يهود بيترقبوا اليوم ده انهم كلهم
يتجمعوا فى اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل , واللخبطة اللى بتحصل فى العراق
قربت العملية من فوق واقصد الا دولة هناك , وبيساعدهم فى ده التفجيرات اللى كل ما
تهداً تطلع تانى الصراعات بين الشيعة والسنة و واستهداف الجيش والشرطة كل يوم ,
وبالذات على الأخص استهداف الناس اللى لسه حاتتجند او المتطوعين عشان يخول الناس
تخاف تنضم للجيش عشان العملية تبقى سهلى فى بلد بدون امن وجيش , والتخطيط لاحتلال
مصر محتاج عناصر كلها ابتدت تبقى موجودة , يعنى جبهة داخلية متبهدلة اقتصادياً ,
احزاب سياسية بتقطع بعض على الحكم ما فيش وحدة على حاجة , حتى الشباب انقسم على
نفسه بقى فريقين فريق التحرير وفريق العباسية , واخطر حاجة الانفلات الامنى
والبلطجية والحرامية واللى لو اسرائيل ابتدت حايييي ستغلوا الفرصة لهبش اى شىء من
الشعب يقدروا يصطادوه , او ممكن يشتغلوا لإسرائيل طابور خامس لأن تصرفاتهم بتبين انعدام
الوطنية , وبقايا النظام الفاسد واللى كان بينه وبين اسرائيل عمار كتير ,وممكن
يكونا بينهم وبين اسرائيل علاقات مباشرة , والجيش مش موجود فى مكانه الطبيعى ,
والشرطة اصبحت حاجة عاملة زى السحاب يعنى ماتقدرش تدخل قسم شرطة وتحس انه شغال
فعلاً
لو توفرت كل الفظائع دى فى امريكا مرة واحدة ممكن
تتهزم فى يوم واحد , وأزرار الخطر يكمن فيه حاجة لازم كلنا ناخج بالنا منها
اسرائيل جاهزة على الحدود منتظرة اشارة البدء ,
الموضوع محتاج او هم محتاجين تلكيكة وخلوا بالكم من كلمة تلكيكة او انهم بيدافعوا
عن نفسهم
التلكيكة دى كانت حاتحصل يوم إحداث السفارة
الاسرائيلة , يومها صرح متحدث رسمى باسم الاخوان ان عملية قتل الجنود المريين دى
لازم يقابلها من عندنا عمل عسكرى , سياسياً , لو هذا الرجل فى الحكم ساعتها لكانت
اسرائيل ضربت وقدام العالم كله حتقول بندافع عن نفسنا والحرب مين اللى يبتدى الاول
ويضرب ضربة قاصمة , اما القادم .... زى ماقلت هم جاهزين محتاجين تلكيكة
يعنى لو نظام الحكم القادم قال نلغى اتفاقية
السلام مثلا , او حد قعد يتهجم عليهم , او أتعمل فى البلد حاجات من اللى امريكا
بيحسبوها راعية للإرهاب .... او صبغ البلد بصبغة تخلى اسرائيل تتحرش , يعنى هم
بيتلككوا ودلوقتى المجال مناسب انهم يتلكعوا 500 تلكيكة
وأرجو ماحدش يدهم الفرصة , لأن الحرب دلوقتى مش
شجاعة زى زمان ولكن دمار شامل لعدة أجيال قادمة
الإسلاميون بعد عشر سنوات من حرب جورج بوش
بعد عشر سنوات من الحرب الصليبية التى أعلنها
جورج بوش على الإسلاميين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 تصدر الإسلاميون
المشهد الانتخابي فى دول الربيع العربى وأصبحوا هم القوة الرئيسية التى لجأت إليها
الشعوب بديلا عن الأنظمة الديكتاتورية التى زرعها الغرب وحماها ورعاها طوال العقود
الماضية، ورغم أن الحرب التى أعلنها بوش كانت فى ظاهرها ضد التطرف الإسلامى، فإنها
فى حقيقتها لم تستثن أحدا منهم حتى المسلمين العاديين البسطاء الذين هاجروا من
عشرات السنين إلى الولايات المتحدة، وكثير منهم لم يعد يحمل من الإسلام إلا اسمه
فقط، تعرض كثيرون منهم وما زالوا يتعرضون لمهانات واعتقالات وتحقيقات ومصادرة
أموال ومظالم ليس لها نهاية. أما الإسلاميون الذين وجهت إليهم أصابع الاتهام فحجم
ما تعرضوا له من مظالم ليس له حدود، وقد انعكس هذا على الإسلاميين فى دول العالم
الإسلامى، حيث أمعن الحكام الفاسدون المدعومون من الغرب فى تجبرهم على كل متدين،
وفتحت الـ«سى آى إيه» خزائنها لأجهزة الأمن فى كل من سوريا وليبيا ومصر وتونس ودول
أخرى حتى تنوب عنها فى عمليات التعذيب وانتزاع الاعترافات من الإسلاميين الذين قبض
عليهم أو تلفيق التهم لهم، وقد روى كثير من هؤلاء فى كتب نشرت فى ما بعد أو لقاءات
تليفزيونية أو حتى لقاءات خاصة عقدتها مع كثير منهم، مظالم ومآسي من الصعب أن
يتخيلها الإنسان أو يدركها.
بعد الحادي عشر من سبتمبر عقد حسنى مبارك وزين
العابدين بن على ومعمر القذافى وعلى عبد الله صالح وغيرهم ممن ربطوا مصالح بلادهم
بالمصالح الأمريكية اتفاقات مع الولايات المتحدة والدول الغربية، تقوم على الحرب
على كل ما هو إسلامى، واعتقد مبارك أن هذا هو الكارت الذى سيمكنه من توريث الحكم
لابنه وكذلك معمر القذافى وكّل ابنه سيف وأبناءه الآخرين حتى يقوموا بمهمة التفاوض
مع الولايات المتحدة والغرب من أجل توريث الحكم مقابل أن تقدم ليبيا عشرات
المليارات إلى الغرب كتعويضات عن الجرائم التى ارتكبها القذافى وأن تفتح أبوابها
لهم ليرتعوا فيها كما يشاؤون، وكذلك فعل بن على، الذى قيل إنه كان يعد زوج ابنته
ليحكم من بعده، بينما أكدت مصادر كثيرة أن زوجته ليلى كانت تطمح أن تحكم تونس من
بعده، أما على عبد الله صالح فلم يخف حتى بعد توقيعه للمباردة الخليجية أنه يعد
ابنه لخلافته، لم يكن يعلم هؤلاء أن أقدار الله سبّاقة وأن الشعوب التى اكتوت
بنيرانهم قد أفاقت وقررت أن تأخذ زمام الحكم بأيديها هى، وأن تزيل هؤلاء الحكام
الفاسدين من كراسي الحكم إلى مزابل التاريخ، وأن يجد الغرب نفسه لا خيار أمامه سوى
أن يتعامل مع الأعداء الذين ظل يقلب عليهم الأنظمة طوال السنوات الماضية وهم
الإسلاميون، وفجأة ظهرت علينا هيلارى كلينتون وغيرها من المسؤولين الأمريكيين
ليقولوا بعد عشر سنوات فقط من الحرب الصليبية التى أعلنها جورج بوش إنهم لا غضاضة
لديهم فى التعامل مع الإسلاميين بعدما أصبحوا هم خيار الشعوب. وكان المشهد تاريخيا
فى معظم الدول التى ترك للشعوب أن تختار من يحكمها، ففى تونس فازت حركة النهضة
التى شرد أبناؤها طوال العقود الماضية فى أصقاع الدنيا، ومن بقى منهم فى تونس قضوا
فى سجون بن على أياما سوداء، وحينما سمعت من أكثر من معتقل منهم وسائل التعذيب
التى تعرضوا لها أدركت حجم التفنن فى إيذاء البشر الذى اخترعه زبانية بن على فى
تعذيب الناس. هؤلاء المطاردون فى أصقاع الدنيا أو المغيبون فى غياهب السجون أصبحوا
هم خيار الشعوب، ووجد راشد الغنوشى زعيم الحركة الذى خرج هاربا لا يجد بلدا يؤويه
قبل عشرين عاما نفسه يستقبل فى أروقة الحكم وقصور الرؤساء، شأنه شأن أى زعيم
عالمى، بينما هرب بن على تحت ستر الليل وأصبح الآن فى مزبلة التاريخ. وفى المغرب
حينما ترك للشعب أن يختار، اختار الإسلاميين وكلف ملك المغرب بعد ساعات من إعلان
النتيجة الزعيم الإسلامى عبد الإله بن كيران بتشكيل الحكومة. وفى مصر حقق
الإسلاميون اكتساحا فى الجولة الأولى من الانتخابات، ويعتقد أن تكون نتائج الجولات
التالية فى نفس الإطار، وأن يشكل الإسلاميون الحكومة القادمة فى مصر. وفى ليبيا
ظهر الإسلاميون فى مشهد الثورة وكذلك فى اليمن، مما يعنى أن حرب بوش الصليبية قد
جاءت بالإسلاميين بعد عشر سنوات حتى يحكموا بلادهم، وأن سنن الله غلابة فى
النهاية، لكن هذا لا يعنى أن الثقة التى منحتها الشعوب للإسلاميين هى ثقة مطلقة،
وإنما هى ثقة مرهونة بما سوف يقدمه هؤلاء للشعوب من التزامات وأداء للأمانة.
فالشعوب منهكة وتبحث عن العزة والكرامة والحياة الآدمية والعدالة والحرية
والمساواة، وكل القيم الإنسانية التى حُرمت منها تحت حكم الأنظمة الاستبدادية. فهل
سينجح الإسلاميون فى تحقيق أحلام ومطالب الشعوب؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق