الأربعاء، 8 يناير 2014

·  
قاضي محاكمة مرسي
" يؤجل محاكمة المعزول مرسي لسوء الاحوال الجوية "
شهدت أكاديمية الشرطة اليوم بالتجمع الخامس تنسيق أمنى علي أعلي مستوي بين قيادات وزارة الداخلية و قيادات القوات المسلحة وذلك من خلال نشر مدرعات الجيش والتى تجاوز عددها 250 مدرعة تم نشرها في جميع المداخل والإتجاهات يرافقها سيارات الأمن المركزى ومدرعات تابعة لوزارة الداخلية صاحبتها سيارات تابعة للشرطة العسكرية لتمشيط محيط الأكاديمية في ثاني جلسات الرئيس المعزول محمد مرسي و14 أخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين لإتهامهم بقتل المتظاهرين امام الإتحادية .

بالرغم من التامين الكامل الا ان المشهد الخارجي لمحيط اكاديمية الشرطة لم يغب عنه ظهور أنصار مؤيدين ومعارضين لجماعة الإخوان المسلمين الارهابية واخرين للفريق أول عبد الفتاح السيسي وسط حالة من الانضباط الامنى الرافض للتدخل لمساندة أى من الطرفين .

بدأت الإشتباكات عن طريق إحدى السيدات المنتقبات والتى لم يعرف إنتمائها لاى من الطرفين قائلة أمام قوات الأمن "قطر أشرف منكم " في محاولة لإستفزاز عناصر التأمين ليقوما بالتعدى عليها إلا ان ضباط الشرطة أصدورا تعليمات بعدم الانتباة لتلك الكلمات وتركها وشأنها إلا أن ذلك تسبب في حالة من الغضب لدى أنصار الفريق السيسي مما أدى إلى وقوع مشادات كلامية بين الطرفين ولم تمتد لحد التطاول بالأيدى .

وفي وقت الإنتظار امام مداخل أكاديمية الشرطة لترقب وصول طائرة العسكرية الناقلة الرئيس المعزول محمد مرسي العياط من سجن برج العرب قام انصار الفريق السيسي بترديد هتافات "الاعدام يا مرسي إنشاء الله "وفور ورود بعد التسريبات الأمنية من خلال جهاز اللاسكى المتنقل بين ضباط الشرطة تناقل الجميع معلومات غياب "مرسي " عن حضور الجلسة تسبب في حالة من التخبط والسخط لدى أنصارة الذين أعتبروا ذلك نوع من الإهانة له وخوفا من ترديدة لعبارات تثير حماسة انصارة .

وفي تلك اللحظات تحولت الأنظار إلى "أسامة العياط" نجل الرئيس المعزول محمد مرسي والذي بدا عليه الهدوء التام بالرغم من منعة من الدخول لحضور وقائع جلسة محاكمة والدة وباقي قيادات الجماعة لعدم حصولة علي تصريح .

وفور مغادرة نجل الرئيس المعزول نتشبت مشادات بالايدى بين مؤيدى ومعارضي الاخوان وذلك بسبب رفع صثور رابعة ترتب عليها اشتباكات بالايدى استدعت تدخل قوات الامن والتى القت القبض علي 17 من مثيري الشغب .

ومن داخل القاعة بدأت المحاكمة بأجواء تفتيشية دقيقة من قوات الأمن حيث رفضوا إدخال أى من الإعلاميين والمحاميين قبل الساعة ال9 صباح وعند السماح للجميع بالدخول من خلال بوابة 8 والتى اتسم محيطها بالهدوء التام مقارنة بالمداخل الأخرى خضع الإعلامين لإجراءات تفتيشية وتأمينية دقيقة من خلال أجهزة الكشف عن المعادن وطلبوا من الجميع وضع الأجهزة التى تستخدم كوسيلة إتصالا مثل "اللاب توب و الموبايل " لديهم كعهدة لحين الإنتهاء من جلسة المحاكمة وذلك تنفيذا لقرار القاضي بمنع الوسائل الإعلامية الناقلة للصورة والصوت .

وبينما يجرى التفتيش أستثنى الأمن بعض من المحاميين من هيئة دفاع الرئيس المعزول محمد مرسي إلا أن زملائهم كلبوا مثاواتهم بالمثل فنشبت إشتباكات لفظية بين الطرفين عقبها تدخل لعدد من القيادات الأمنية لتهدئة الأوضاع ومن ثم تم نقل الجميع من خلال أتوبيس نقل داخلي تابع للشرطة من أمام البوابة حتى مدخل القاعة التى تنظر الجلسة ومن هنا وجد عدد من القيادات الأمنية لتعيد عملية التفتيش بطريقة أدق ونلك لتخوفهم من وجود اى الأت يمكنها التصوير وبمجرد الدخول للقاعة قيادات أمنية أخرى تعيد تلك العملية التفتيشية .

وفي تلك اللحظة بدأت قوات الأمن بأرشاد الأعلاميين والمحاميين عن أماكن تواجدهم داخل القاعة إلا أنه من الواضح ان قوات الأمن قامت بعمل حاجز أمنى بسيط من خلال وضع مجموعة من أفراد الأمن المركزى ب6 بنشات لتفصلهم عن المحاميين لمنع الغلطات التى حدثت في المحاكمات السابقة إلا أن ذلك لم يرضي الأعلامين حيث ان إبعادهم عن قفص الإتهام ومنعهم من سماع صوت القاضي والمحامى يجعل عملهم صعب فبدأ البعض من قوات الأمن أن يبعد بعض الجنود ليتمكنوا من قيام بعملهم ووسط رفض الأمن تعالت الأصوات بيين الطرفيتن وتهديد بالوقوف فور دخول القاضي والمطالبة بحقهم في الجلسة واماكنهم تراجعت القيادة الأمنية عن تشددها واكتفت بمجموعة من جنود الأمن المركزى داخل بنشان فقط ليهدأ الجميع في القاعة .

بدأ حاجب المحكمة مقولته " سكوت هنادى علي المأمورية " قالها وأنتظر الحضور أكثر من عشر دقائق وسط همسات من جميع الحاضرين بالمحكمة عن رفض قيادات جماعةت الإخوان المسلمين الدخول لقفص الإتهام بدون "محمد مرسي " رئيسهم وماهى إلا لحظات ليطلب الأمن من الجميع السكوت ليدخل "عصام العريان " نائب رئيس حزب الوسط ليذهل الحضور بمقولاته التى لم يتغير منها شئ قائلا " نحن ثابتون علي موقفنا و رئيسنا الدكتور محمد مرسي ثابت علي موقفة وهو موضوع تحت الإقامة الجبرية و نحن نرفض ان يذهب القضاء لذلك المعترك السياسي متعجبا كيف من اختارة الشعب و استفتا علي دستورة ليحكم به يحاكم "

ولكن الغريب لم يكن ا"العريان " بل تواجد شخص أخر داخل قفص الإتهام جمال صابر منسق حركة حازمون الذي فوجئ الجميع بتواجدة داخل القفص قبل وجود العريان إلا أنه أثر بنفسة أن يتحدث عن شئ وفضل الصمت بالرغم من إلقاء العريان لكلماتة الرنان من داخل قفص الأتهام .

وبين ذلك وذالك تجمعت القيادات الأمنية داخل باب مغلق صغير وهو المدخل الرئيسي لقاضي المحاكمة حيث بدا علي الجميع الحيرة وكأن القاضي يرفض الخروج وكان من الغريبة عند دخول المستشار أحمد صبري القاضي الذي ينظر القضية حيث بدا علي وجة الغضب لم يبدأ بتحية الإسلام كالجلسة السابقة وفور جلوسة علي الكرسي بدأ يقرا قرارة من ورقة كتبها وأمسكها بيده ليقول أنه مديرية امن القاهرة لم تحضر مرسي لسوء الأحوال الجوية وفى تلك اللحظة يخرج محامى أحد قيادات جماعة الاخوان قائلا "سيدى القاضي " فيخرج القاضي عن كظم غضبة لينفجر به قائلا " اسكت يا ض خالص " لينطق بعد تأجيل ليوم 1فبراير القادم .

ولم يكن الصبر حليف الجلساء بالقاعة حيث خرج الجميع نسرعين لينقلوةا أخبار المعزول ولكن في تلك اللحظة يخرج محمد البلتاجي القابع داخل قفص الإتهام عن صمته ليقول "مضربين عن الطعام منذ 20 يوما " ويشير برابعة العدوية ليسير الجميع علي دربة ويرفعون الإشارة .

وبمجرد الإنتهاء للمحاكمة تعالات الضحكات من جميع محامى هيئة الدفاع قائلين "هيلاقوا جو احلي من دة فين "ياترى عملوا في الريس اية " مدللين علي ضعف القاضي وانصياقة وراء الة وزارة الداخلية ولوحظ غياب محمد طوسون ومحمد سليم العوا وبرز الدماطى في المشهد الحالي للمحاكمة كالمعتاد
خبرعااااجل ..
شوف تفاصيل المخطط الذى جعل أجهزة سيادية تمنع ”مرسى
من حضور المحاكمة … ادخل واحكم بنفسك ..اوعى يفوتك الخبر .
قالت مصادر مطلعة إن عدم حضور الرئيس السابق محمد مرسى للمحاكمة بأكاديمية الشرطة فى القاهرة الجديدة نتيجة توجيهات أمنية من جهات سيادية، كشفت عن مخطط للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، بالتعاون مع الجماعات التكفيرية المسلحة، يستهدف اغتيال محمد مرسى، وإشعال الفتنة فى مصر قبل أيام من الاستفتاء على الدستور الجديد، وإدخال البلاد فى دوامة من العنف الدموى لم تشهدها من قبل، بعد إلصاق تهمة اغتيال المعزول فى رجال الشرطة والجيش.
وأوضحت المصادر أن التنظيم الدولى كان يخطط لاستهداف المعزول فور وصول طائرته إلى مقر أكاديمية الشرطة، من خلال عناصر انتحارية مدربة ترتدى أحزمة ناسفة تحمل قنابل يدوية شديدة الانفجار لها القدرة على إحداث أعمال تفجيرية كبيرة، بمعاونة من بعض المدنيين العاملين بأكاديمية الشرطة، مؤكدة أن الأجهزة السيادية نقلت هيئة المحكمة التى يمثل أمامها الرئيس المعزول من خلال طائرة عسكرية من طراز ” ميل مى 8 ” من أجل التمويه بأن مرسى وصل إلى مقر المحاكمة، لإحباط مخطط التنظيم الدولى بقتله وإلصاق الجريمة فى قوات الأمن.
وأشارت المصادر إلى أن اللجان الإليكترونية كانت تجهز لحملة غير مسبوقة على وسائل التواصل الاجتماعى بمختلف قنواتها من أجل إعلان النفير العام بعد مقتل مرسى ضد مختلف أجهزة الدولة الأمنية سواء فى الشرطة المدنية أو القوات المسلحة، من أجل إثارة الفوضى فى البلاد وإفشال عملية الاستفتاء على الدستور، وإلهاء قوات الجيش فى مواجهة عمليات العنف والشغب، وعدم تنفيذ خطة التحركات والإنتشار التى وضعتها هيئة عمليات القوات المسلحة، لتأمين الاستفتاء على الدستور الجديد، من أجل إفشال خارطة طريق المستقبل، التى وضعتها المؤسسة العسكرية مع القوى الوطنية فى 3 يوليو الماضى.
وأوضحت المصادر أن خطة اغتيال مرسى تحاول جماعة الإخوان الإرهابية استخدامها بين الحين والآخر من أجل مواجهة خارطة طريق المستقبل وإفشالها، وإحداث حالة من الفوضى فى البلاد لا يمكن السيطرة عليها من قبل قوات الأمن، وستلقى إدانات دولية واسعة، نظرا لما قد يترتب عليها من سقوط مئات القتلى من صفوف الجماعة الإرهابية.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة السيادية لم تفضل المخاطرة بنقل الرئيس السابق إلى مقر محاكمته بالقاهرة، خوفا من تنفيذ التنظيم الدولى للمخطط، الذى كشفته الأجهزة وكان يشرف عليه عناصر انتحارية من حركة أنصار بيت المقدس.
ورجحت المصادر أن تتجه اللجان الإليكترونية للجماعة الإرهابية خلال الساعات المقبلة، إلى إشاعة أنباء كاذبة عن وفاة الرئيس المعزول داخل محبسه بسجن برج العرب من أجل خلق حالة من البلبلة، وتشجيع أنصار الجماعة على القيام بأعمال عنف مسلحة ضد المواطنين ومؤسسات الدولة، يوم الجمعة المقبلة، وقبيل إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد.
ومن ناحية أخرى، قال مصدر أمنى بمصلحة السجون أن اسباب عدم حضور الرئيس المعزول محمد مرسى الى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، هو التخوف من تصريحات الرئيس المعزول عن الاستفتاء وتوجيه رسائل لانصاره عبر فريق محاميه لارتكاب تفجيرات واعمال ارهابية لتعطيل الاستفتاء على الدستور.
وأوضح المصدر أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تنتظر التعليمات النهائية من قبل محمد مرسى سواء عن طريق الرسائل أو الإيحاءات والإشارات لتنفيذ أعمال إرهابية خلال الأيام المقبلة تستهدف تعطيل الاستفتاء على الدستور.
وأفاد المصدر بأن أجهزة الأمن عقدت العزم على عدم حضور مرسى من محبسه حيث إن حضوره ليس له ضرورة خاصة أنه المتهم رقم 12 فى القضية ويمكن انعقاد الجلسات بدون حضوره لكنه تحت قبضة الأمن، كما أن مرسى لا يلتزم بتعليمات السجون ويرفض باستمرار الذهاب إلى المحكمة والظهور بالملابس البيضاء.
وفى سياق متصل، عززت قوات الأمن من تواجدها فى محيط مقر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمة الشرطة بالتجمع الخامس، بالرغم من عدم حضور الرئيس السابق مرسى وذلك تخوفا من ارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات تستهدف المبانى وقوات الأمن، وتم تعزيز الخدمات الأمنية بالمنطقة والاستعانة بالكلاب البوليسية لمواجهة خطة جماعة الإخوان الإرهابية التى تبحث عن أعمال تفجيرية تعطل من خلالها الاستفتاء على الدستور وتربك المنظومة الأمنية فى مصر، وحرصت الأجهزة الأمنية على أن تمر ثانى جلسات محاكمة مرسى بردا وسلاما لحين الانتهاء من الاستفتاء على الدستور.
وأضاف المصدر أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتمع بمساعديه لبحث كيفية حضور الرئيس المعزول محمد مرسى للمحكمة، وكانت هناك اقتراح من اثنين لمساعدى الوزير بعدم حضور مرسى واخطار المحكمة بعدم حضوره لدواع أمنية، نظرا لأن تلك الجلسة تعد أولى الجلسات بعد إعلان الإخوان جماعة إرهابية.
وحذر مساعد الوزير من وقوع اشتباكات فى عدة أماكن متفرقة بمحافظات مصر حال حضور الرئيس السابق مرسى للمحكمة، خاصة أن حديثه فى المحكمة موجه لأنصاره بالخارج، حيث إنهم يستجيبون لمطالبه ويخرجون للتظاهر وأعمال الشغب فى عدة محافظات أبرزها القاهرة والجيزة والإسكندرية والفيوم وبنى سويف، فى حين أن وزير الداخلية شدد على ضرورة حضور مرسى للمحكمة إعمالا لدولة القانون.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية أن الطائرة المخصصة لنقل مرسى ذهبت إلى سجن برج العرب إلا أن الشبورة المائية حالت دون نقله منذ الساعة الخامسة صباح يوم المحاكمة، وكان من المقرر أن تتحرك الطائرة فى تمام الساعة السادسة والنصف، إلا أن الطيار أكد عدم قدرته على الطيران فى ظل الشبورة المائية الموجودة وسوء الأحوال الجوية.
وفى سياق متصل، قال مصدر ملاحى رفض نشر اسمه إن مطار برج العرب بالإسكندرية لم يشهد أى توقف أو تأجيل لرحلات الطيران الخاصة به، حيث انتظمت حركة الطيران منه وإليه بشكل طبيعى دون أن تكون هناك أى مؤثرات للأحوال الجوية على كفاءة حركة الطيران.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق