الأحد، 5 يناير 2014

بسم الله الرحمن الرحيم

الأمريكان إذ يقررون تحطيم الاخوان ... ، ماذا بعد ؟!

                                  الباحث محمود هيكل

 عندي معلومات خاصه ..لا أستطيع أن أذكر مصدرها نظرا لحساسية ذلك ..تفيد بأن الادارة الأمريكية قد قررت حرمان مصر من قرض صندوق النقد الدولي وقيمته (4. مليار دولار والذي كان قد أُعلن عنه قبل شهور دعما للحكومه المصريه الجديده وجهودها التنمويه لبناء الاقتصاد المصري ..، مرة أخرى أرجو أن لا يسألني أحد عن مصدري هذا .. ولكن القادم وحده هو ما سيدلل على مصداقية كلامي ..،

ومع ذلك فسأستعين هنا بما تفوهت به مؤخرا - ( ثم تراجعت عنه.. انظر الى بيان السفارة الأمريكية الجديد في القاهره على موقعها ) - ألسيده "آن باتيرسون" سفيرة الولايات المتحده في مصر أثناء خطابها مؤخرا في الاسكندريه وهي تشارك بافتتاح احد المشاريع التنمويه المصريه بالشراك مع شركة أمريكية في تصريحات قوية وغير عادية حيث قالت السفيرة الأمريكية : إنه يتعين على الحكومة والمعارضة في مصر الكف عن تجاهل المشكلات الاقتصادية والعمل معا على حلها.

معتبرة أن الطريق الأكثر كارثية للحكومة والقيادة السياسية للبلد - سواء في السلطة أو في المعارضة- هو تجنب اتخاذ قرارات وعدم إظهار القيادة وتجاهل الحالة الاقتصادية للبلد، وفقا لرويترز. وأضافت "المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بحاجة إلى الوصول إلى نقطة نهاية." ، علما بأنه كان قد تحدد عدة تواريخ قريبه لاستئناف المحادثات بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي لكن شيئا من هذه اللقاءات لم تحدث بين الطرفين ..لكن مصدرا في صندوق النقد الدولي قد صرح لوكالة رويتر أن المحادثات أرجئت مرارا بسبب إحجام الحكومة عن خفض الدعم على السلع الأساسية والوقود الذي يعتمد عليه الفقراء.,

هذا غيض من فيض ..، عندي معلومه أخي ستشير استغراب القارئ ..,هي أن هذا الصندوق قد قرر – دون الاعلان عن ذلك تقديم دعم لنظام الأسد في سوريه عبارة عن قرض بقيمة مليار ونصف المليار دولار ..؟!! ، وعندي معلومه ثالثه ..وهي أن دوله كالجزائر ( الجزائر حليفة لنظام الأسد ) حولت من فائض أرصدتها المالية الى الصندوق ما قيمته خمسة عشر مليار دولار دعما للصندوق ..؟؟ّّ

إذا صدقت هذه المعطيات ..فكيف نفهم ما يجري على الساحه السياسية ..وما هي الاستنتاجات التي قد نخرج منها ..؟ وما علاقة ذلك بالملف الإيراني ..؟!!

لن أشرح ..، بل سأترك ذلك لذكاء القارىء ..!

ولكني أفهم الآن شيئا واحدا وهو أن الأمريكان قد قرروا تحطيم جماعة الاخوان الفائزه في الانتخابات أو التي في طريقها للفوز بها في دول ثورات الربيع العربي ..وفي مقدمتهم مصر ..ثم تونس ..ثم سوريا ..ودعك من كل التصريحات الفقاعيه التي تصدر عن ناطقيهم الرسميون والتي هدفها الأساسي هو الخداع والتضليل ..وإغراء وإيهام الضحيه بأنها ستأكل الشعير فيما يحضر لها الجزار سكينة الذبح!

هذا يعني أن سياسة تطويع الاخوان وتدجينهم التي قادها اوباما خلافا لوجهة نظر اسرائيل والمخابرات الأمريكية قد فشلت ..وأن الأمريكان قد تحولوا بنسبة مائة وثمانون درجه في سياستهم مع الاخوان ..

أريد فقط من الاخوان أن يفهموا شيئين ..: أولا : أن امريكا لا يمكن لها أن تقبل حلولا وسط فيما يتعلق بأمن الصهاينة ورأس حربة الغرب في المنطقه " اسرائيل " ..فإما التعاون التام معها ..أو المواجهة ..ولا يوجد حلول وسطى ..وأعتقد أن الأمريكان قد باتوا يطلبون وسيطلبون في المستقبل المنظور تنازلات كبيره من مرسي والاخوان بشأن العديد من الملفات الملحة الداخليه والخارجية في المنطقة وأهمها عدم المساس بكل منظومة الأمن التي أرساها مبارك لصالح الصهاينة والأمريكان أثناء حكمه ..لذلك نرى اليوم وسترى العديد من حالات التمرد داخل الأجهزة الشرطيه وغدا الأجهزة الأمنية الخاصه الموروثه عن نظام المخلوع ..وكذلك الاستمرار في حصار حركة حماس وقطاع غزه ما دمت تسيطر عليه هذه الحركه ..وعدم الاقتراب من الإيرانيين بتاتا ..

ثانيا : أرجو أن يفهم الاخوان ..أن تبني الاسلام كدين ونهج وسطي مستنير وفي أكثر تجلياته سماحة لا يمكن أن يقبل أنصاف الحلول مع الأمريكان أو التعاون معهم للاستمرار في استخدام مصر ك " دوله خادم " للسياسة الاستكباريه الغربيه الأمريكية ..لأن أحد أهداف ثوره مصر كان الكرامة ..ولا كرامة للمصريين عندما يرتضون لأنفسهم الاستمرار في العمل كعبيد لا سمح الله للصهاينة والأمريكان ..فإن لم يتمكن الاخوان من قيادة سفينة البلد في مواجهة هذه السياسة الاستكباريه ..فعليهم أن يتنحوا جانبا ..وهو ما تفكر به اليوم جديا حركة النهضة الاسلاميه في تونس ..هذا أشرف مليون مره من أن يكون الاسلام هو عنوان جديد للتنازلات وللهيمنة الغربية ألحديده على مصر والمنطقه ..

بالأمس تلقى التونسيون صدمه استشهاد المعارض اليساري " شكري بلعيد " ..ليفهم حزب النهضة الرسالة ..واليوم يستلم المصريون رساله أقل شأنا باعغتيال " الإعلامي المصري " عباس جمعه " ..الذي وجد مقتولا في أحد نواحي القاهره ..وبالطبع سيُتهم بقتله الإسلاميون ..!

لوكنت مكان الاخوان ..للجأت الى الله أولا ..ثم الى الشعب بكل طوائفه الثورية المخلصه لاستنهاض البلد ..والوقوف في وجه أمريكا وكيانهم الصهيوني واستبدلت كل تحالفاتي ..اليوم وليس غدا ..

اليوم قبل أن تأكلني وتأكل بلدي آلة التخريب الغربي كما أٌكلت قبلي الثور الأبيض

آلة التخريب الغربيه تقول ..أن لا انتخابات في ظل قوه الاخوان ..لا استقرار في ظل سيطرة الاخوان ..لا استنهاض ..في ظل حكم الاخوان ،وهذا سينعكس حتما على مصر ..ثم غزه ..ثم سوريا ..ثم تونس

هذا هو القانون الأمريكي الجديد ..فليتعظ المتعظون ..!

 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الإعلام الإسرائيلى: زيارة نجاد لمصر التاريخية ستبوء بـ"الفشل".. والخلاف المذهبي بين القاهرة وطهران لن يساعد فى عودة العلاقات.. ومرسى يحاول الاستقواء بـ"الوحدة الإسلامية" رغم فشله فى احتواء المصريين,وقتل الثوار كل يوم وصناعة قوانين مكبلة للحريات وتهديد الإعلاميين وإلغاء حصانة الصحفيين ..وتهديد كل معارض لهم ..وكأنهم ورثوا مصر ولهذا كان سبب غضب الشعب بأكمله..والأيام القادمة ستشهد كوارث لاحصر لها بسبب تعنت الاخوان في اصدار القوانين الغير منطقية والتي وصفوها بأنها صانعة امبراطور جديد في مصر التي صممت علي طرد مبارك وحكومته .وخاب أملهم بقدوم مرسي سلم الحكم  فقد علقت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية على زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد للقاهرة خلال مشاركته للقمة الإسلامية التى عقدة فى القاهرة يوم  الأربعاء،  الماضي وصف  إياها بالزيارة التاريخية التى ستبوء بالفشل، على حد وصفها .
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خلال تقرير مطول لها إنه على الرغم من أن تلك الزيارة تعتبر الأولى التى يقوم بها رئيس إيراني لمصر منذ قيام الثورة الإسلامية فى إيران فى عام 1979 أى منذ 34 عاما لحضور مؤتمر القمة الإسلامية، إلا أنها لن تحل مشاكل مصر بعودة العلاقات مع الجمهورية الإسلامية خاصة بعد أن فشل المشروع الذى تتبناه القوى الإسلامية الحاكمة فى مصر حاليا وعلى رأسها جماعة "الإخوان المسلمين" فى بناء دولة ديمقراطية، بالإضافة إلى أن هوة الأيديولوجية الدينية بين القاهرة وطهران لن تساعد فى عودة العلاقات قد لاتكون مفهوما عند البعض ومعروفه للآخرين..
وأضافت  صحيفة يديعوت أن مرسى يحاول الاستقراء بمشروع الأمة الإسلامية، فى الوقت الذى فشل فيه فى احتواء المصريين تحت راية مشروعه الإسلامى هو قد استخدمه في الانتخابات وعندما وصل الي كرسي الحكم عرف المجتمع المصري انه كان مشروع في علم الغيب وليس حقيقي مما تأزمت الامور وظهر امام الراي العام المصري والعربي رجل فاشلا يكذب علي طول الخط ولا يقدم ما تحتاجه مصر في خلال اكثر من سبع شهور ؟.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن طهران تدعو دائما إلى تدمير إسرائيل فى كل مناسبة وكل وقت لكسب تعاطف العالم الإسلامى، إلا أنها من خلال الممارسة العملية فإنها توجه لبنان من خلال حزب الله وسوريا من خلال بشار الأسد إلى هذه المواجهة لنشر مفهومها الشيعى بالمنطقة على حساب العالم السنى، على حد قولها.
وأضافت يديعوت أن أهمية المؤتمر الذى عقد يوم  الأربعاء بالقاهرة تأتى أهميته بعد أول مؤتمر للقمة الإسلامية التى عقدت فى الرباط العاصمة المغربية عام 1969 فى أعقاب حريق المسجد الأقصى فى أن الرئيس المصرى محمد مرسى يريد تقديم نفسه فى المستقبل القريب كرائد يقود العالم الإسلامى خلال فترة تولى بلاده رئاسة القمة.
وقالت الصحيفة العبرية إن مرسى سيسعى خلال الثلاث سنوات المقبلة – فترة تولى بلاده زعامة القمة الإسلامية- رسم صورة مثالية له خلال فترة انعقاد المؤتمر فى وتبنى وجهة نظر وهمية عن أهمية الوحدة الإسلامية.
وأضافت يديعوت أن عناق نجاد ومرسى فى المملكة العربية السعودية منذ عدة أشهر خلال قمة "عدم الانحياز" لن تنهى 1300 سنة من الكراهية بين السنة والشيعة والصراع على الهيمنة ومسألة من هو مسلم ومن هو "زنديق ومن هوشيعي ومن هو مجوسي .".
وقالت يديعوت إن جميع ممثلى الدول المشاركة فى القمة يعرفون جيدا أن النظام المصرى الحالى برئاسة جماعة "الإخوان المسلمين" الذين تبنوا من قبل شعار "الإسلام هو الحل" لا يرون أن هذا النظام يستطيع الخروج من المصاعب الاقتصادية السائدة فى البلاد فى المستقبل القريب.وان الاخوان فشلوا اولا في لم الشمل داخل الوطن وثانيا تمزق المجتمع وثالثا ان الثورة حتي الان لم ينفذ من متطلبات الثوار وحقوق الشهداء شيئا بل زاد الطين بله ان هناك عدد كبير من الثوار والقتلي والذي تم القبض عليه ظلما بسبب مطالبته بكافة حقوقه ولكن لايستطيع مرسي ان يقدم علي حل كل هذه المشاكل وما زاد الامر كارثة بل كوارث القتل الذي يحصد شباب مصري دون ان يكتشف احد من هو القاتل وهذه هي كارثة الاخوان .فانهم يفعلون كافة المشاكل وتهديد الشباب وترويعهم وكذلك قمت الجماعة بصناعة قوانين تقضي علي الثوار وزجهم في السجون وهذه ثورة تشبه بالتمام والكمال الثورة الخومينية الإيرانية وهذا مكمن الخطر علي تلك السياسة الملوثة بدماء الثوار الذين اقسموا ان لاتضيع حقوقهم هدرا ولو كلفهم الدم .ومن هنا تكسر المشاكل يوم بعد الاخر واصبحت مصر تحت حكم الاخوان في خطر؟.
وقالت الصحيفة العبرية إن حلم الوحدة الإسلامية لم يتحقق بين البلدان الإسلامية وبين الطوائف الدينية منذ أول اتفاقية للمؤتمر الإسلامى قبل 44 عاما بسبب الخلافات الأيديولوجية والدينية الهائلة بين الشيعة والسنة فى العالم هائلة، مضيفة: "إنه إذا كان الأمر كذلك، لماذا أحمدى نجاد يزور القاهرة الآن؟"، مجيبة فى الوقت نفسه أن أحمدى نجاد يحاول تجديد العلاقة بين إيران بعد الجمود الذى حدث بها منذ عهد الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأشارت يديعوت إلى أنه فى الماضى، قال أحمدي نجاد إن الوحدة الإسلامية بين مصر وإيران يمكنها القضاء على "الكيان الصهيونى" والقضاء على سيطرة الولايات المتحدة على الشرق الأوسط"، لكن مرسى على عكس نجاد منذ وصوله إلى السلطة يحافظ على الخط المحافظ والحذر الشديد فى الشئون الخارجية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
ومن بين الأسباب التى رجحتها الصحيفة العبرية لعدم عودة العلاقات مرة أخرى هو الهجوم الشديد الذى تبنته جماعة الإخوان ومرسى ضد نظام بشار الأسد ورعاية طهران له ومساندته، مضيفة أنه من غير المقبول أن تضع القاهرة سكينا فى ظهر الثوار السوريين خاصة فى هذا الوقت بتجديد علاقاتها مع طهران.
وأضافت يديعوت أنه كان السبب الرئيسى قطع العلاقات بين إيران ومصر فى عام 1980 التوقيع على معاهدات السلام المصرية مع إسرائيل، لذلك حتى من الجانب الإيراني يبدو من المحتمل أن تجديد العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة ستكون "صفر"، لأن كلا الجانبين يدرك أن مصر لا يمكن إلغاء الوضع الحالى لاتفاقات السلام مع تل أبيب.
ولخصت يديعوت تقريرها بأن الزيارة ستكون فى نهاية المطاف هى زيارة شكلية بعد فشل الرئيس الإيراني فى كل ميدان دولي وقيادة بلاده إلى العزلة والمصاعب الاقتصادية التى تتعرض لها بلاده، وبالتالى فهو يسعى لإنجازات دبلوماسية خيالية قبل نهاية ولايته هذا العام فى شكل علاقات تاريخية بين إيران ومصر,فان هذه الزيارة لاتفلح طالما ان الامر يتعلق علي عاتق القوي الاسلامية والليبرالية التي لم تريد  مد يد التوافق مع ايران لانها تعلم انها تكذب وتغير الواقع كما غيرت في كلام الرئيس المصري محمد مرسي وانشف الامر للجميع وهذه كانت اول زيارة لرئيس مصري في مؤتمر عدم الانحياز ..

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 أسوشيتدبرس: تحسن العلاقات المصرية الإيرانية يمكن أن يكون له تداعيات غير مريحة لواشنطن.. أمريكا تشعر بقلق شديد من احتمال تحالف البلدين.. الخطوة يمكن أن تمنح طهران موطئ قدم لنشر نفوذها فى مصر

وقالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد حاول جذب مصر لتحالف جديد، يمكن أن يعيد تشكيل الشرق الأوسط المضطرب، وتحدث عن إقامة علاقات شاملة وبلا قيود بعد عقود من انعدام الثقة.

واعتبرت الوكالة أن تحسن العلاقات بين القوتين الإقليمتين يمكن أن يكون له تداعيات غير مريحة للولايات المتحدة وحلفائها الأثرياء فى الغرب، حيث إنه يمنح إيران موطئ قدم لنشر نفوذها فى مصر، فى المقابل فإن مصر يمكن أن تحصل على وسيلة للتأثير فى مصير سوريا الحليفة الرئيسية لإيران، فضلا عن الفوائد الاقتصادية.

وتشير الوكالة إلى أن استعادة موطئ قدم فى مصر يساعد إيران إلى حد كبير على استعادة مكانتها الإقليمية فى الوقت الذى تكافح فيه للتعامل مع العقوبات الدولية بسبب برنامجها النووى، وتنامى القلق من أن يسقط النظام السورى فى النهاية، ويحل محله حكومة سنية معادية لإيران، كما أن العلاقات الوثيقة مع مصر يمكن أن تسلط ضوءا إيجابيا على إيران، الدولة الشيعية التى تستطيع أن تحافظ على علاقات طبيعية مفيدة مع مصر بلد الأزهر.

غير أن الرئيس الإيراني نفى فكرة أن إيران تريد تحسين علاقاتها مع مصر لكسر عزلتها، وقال إذا طبقنا هذا المنطق، فلن يكون هناك صداقات بين الأمم، ونحن فى هذه العلاقة من أجل كلا الطرفين.

وبينما يصر المسئولون فى مصر على أن تحسن العلاقات مع إيران هدفه فى الأساس دفعها للتخلى عن دعمها لنظام بشار الأسد، والسعي لطمأنة الخليج بأن العلاقات مع إيران لن تكون على حسابهم أبدا، إلا أن مرسى يائس فى إحكام قبضته الهشة على البلاد فى ظل جولات العنف السياسى التى شهدتها مصر منذ توليه الحكم، والتراجع الاقتصادى وتنامى المعارضة له.

وتمضى الوكالة قائلة "إن مرسى جعل الصراع فى سوريا مشروعه فى السياسة الخارجية على أمل تحسين موقفه فى الداخل، وجعل نفسه طرف إقليمي، وأسس فى العام الماضى مجموعة عمل من أربعة دول تضم مصر وإيران وتركيا والسعودية للعمل لإنهاء الحرب الأهلية السورية، إلا أن السعوديين انسحبوا بعد حضور اجتماع واحد، ولم تحقق الجماعة أى تقدم ملموس.

ورأت أسوشيتدبرس، أن انسحاب السعوديين يؤكد الهوة بين أغلب دول الخليج السنية وإيران حول سوريا، وعمق الصدع بين السنة والشيعة، كما أن دول الخليج باستثناء قطر، لم تقم بجهد كبير لإخفاء كرههم للقيادة الإسلامية فى مصر الجديدة، خوفا من تصدير ثورتها إلى دولهم.

وإزاء هذه الخلفية، فإن علاقة مرسى مع إيران يمكن أن تكون مفيدة للتوازن مع دول الخليج، لكن من غير الواضح إلى أى مدى يمكن أن يذهب مرسى فى هذا الاتجاه.

وعن رد فعل واشنطن، أشارت الوكالة إلى أنها ظلت صامتة علنا حتى الآن، لكنها على الأرجح تشعر بقلق شديد لو أن مصر، وهى واحدة من أقرب حلفائها العرب، التى تحالفت مع إيران.

- الصحف الأمريكية: مصر بها إمكانات كبيرة فى مجال الطاقة غير مستغلة.. وعلى المستثمرين الأجانب عدم التخلي عنها..

كريستيان ساينس مونيتور:

مصر بها إمكانات كبيرة فى مجال الطاقة غير مستغلة، وعلى المستثمرين الأجانب عدم التخلي عنها.. القاهرة ستلعب دورا هاما فى الجغرافيا السياسية للطاقة.. وقناة السويس ستجعل البلاد مركزا للطاقة عبر القارات

دعت الصحيفة المستثمرين إلى ضرورة عدم التخلى عن مصر، وقالت إن كانت البلاد مستورد يكافح لتلبية احتياجاته الداخلية من الطاقة، إلا أنها من حيث النفط، يعتقد أن لديها إمكانيات كبيرة غير مستغلة.

وتضيف الصحيفة أن مصر لا تشعر بالجوع فقط نحو الطاقة، بل إنها تتضور جوعا، وهذا الجوع الشديد سيلعب دورا فى عدم الاستقرار الثورى الكامن الذى يدفع المستثمرين الأجانب إلى التساؤل عما إذا كان يجب أن يتركوا البلاد.

فى الوقت الراهن، تريد مصر شراء 968 ألف طن من السولار لتسلم إبريل يونيو لتفادى أسوأ أزمة وقود وسط احتجاجات فى جميع أنحاء البلاد والتى تهدد سيطرة الإخوان المسلمين على السلطة قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة.

والأسابيع الأربعة الماضية كانت صعبة للغاية على خلفية الاضطرابات السياسية والتوترات نتيجة لنقص الوقود الذى جعل الناس يصطفون لساعات أمام محطات البنزين.وحتي الان مصر تعاني نقص الوقود .

والحكومة فى مأزق بشأن دعم الوقود ولم تقرر بعد خطوتها التالية، هناك عدد من المقترحات فى هذا المجال، أحدها تخفيض الدعم على الوقود بنسبة 10% خلال السنوات الخمسة المقبلة إذا استمرت الإدارة الحالية طوال هذه المدة. والمقايضة تشمل وعدا بزيادة الرواتب بنفس المبلغ. وهناك لعب على مسألة تقنين دعم الوقود أو شراء المزيد من الوقود المدعوم جزئيا بدلا من خفض الدعم. وفكرة أخرى تشمل تسليم أموال الإعانات النقدية بدلا من الإعانات العينية.

ومهما كانت الحلول، تتابع الصحيفة، فإن حقيقة الأمر هى أن الحكومة ستجد أنه من المهم فى الأساببيع والأشهر المقبلة تقديم مزيد من الوقود. وذلك فى ظل المؤشرات الاقتصادية غير الجيدة مثل تراجع احتياطى النقد الأجنبى ووجود شكوك جادة بشأن ما إذ ا كانت مصر ستحصل على قرض صندوق النقد الدولى أم لا قبل أن يتم استنزاف الاحتياطى تماما قبل أن يتم تخفيض قيمة الجنيه.

وتصف الصحيفة هذا السيناريو بأنه كابوس بالنسبة للمستثمر على المدى القصير، لكن على المدى الطويل وبالتركيز على صناعة الطاقة، فيجب الأخذ فى الاعتبار بقناة السويس.

وتمضى الصحيفة قائلة: على المدى الطويل، يجب أن يلحظ المستثمرون الأجانب أن مصر ستلعب بطريقة أو بأخرى دورا مهما فى الجغرافيا السياسية للطاقة. فقناة السويس واحدة من أهم مناطق الشحن عالميا. وفى ظل الفوضى، فإن الاحتجاجات العنيفة والوضع الاقتصادى الكارثى، ظلت عائدات القناة بالعملة الأجنبية ثابتة ومعزولة عن كل شىء آخر. صحيح أن صناعة السياحة عانت بشدة، إلا أن الشحن كسب كثيرا أكثر حتى مما كان عليه الحال قبل الثورة. ومن المؤسف أن العنف قد انتشر الآن فى مدن القناة.

وتؤكد الصحيفة على أن قناة السويس تجعل مصر مركزا محتملا للطاقة عابر للقارات بالنسبة لأوروبا وآسيا وأفريقيا. وستكون مصر ذات أهمية خاصة فى إيجاد أسواق أكبر للنفط والغاز الجديد القادم من غرب أفريقيا، وهذه هى المخاطرة فى التخلى عن مصر فى الوقت الراهن وقبل أن يستقر الحال ويتحدد ملامح عهد ما بعد مبارك. وتشدد الصحيفة على أن هذا الطريق سيكون وعرا ويمكن أن ينجم عنه ثورة أخرى، لكن التخلى عن موطئ قدم للطاقة فى مصر الآن يعنى التخلى عن طرف رئيسى فى المستقبل.

ودعت ساينس مونيتور المستثمرين فى مجال الطاقة إلى ضرورة الاستعداد لثورة أخرى محتملة، لكن على المدى الطويل يجب أن يعترفوا بوضع مصر فى هذا السوق.

وتشير الصحيفة إلى أن شركات الطاقة الكبرى لا تخشى كثيرا من عدم الاستقرار السياسى بل على العكس أعلنت شركة إينى الإيطالية عن اكتشاف نفطى فى الصحراء الغربية هذا ا الأسبوع، واكتشفت شركت إنرجى الكويت نفطا فى أكتوبر الماضى فى خليج السويس... وتفكر شل فى اتفاق لبناء محطة غاز سائل فى مصر لأن الطلب على الغاز الطبيعى يفوق الإنتاج.

غير أن الصحيفة تلفت إلى أن المشكلة الرئيسية فى مصر فى الوقت الراهن هو حكومتها. فبينما تظل الشركات الكبرى ملتزمة بالتنقيب والتنمية فى مصر، إلا أنها تمت إعاقتها بسبب بيئة استثمارية غير جذابة. وفى الناحية البيروقراطية، فإنه كابوس. التكنولوجيا من الصعب استيرادها والنفقات من الصعب الموافقة عليها. وماليا: الشركات المملوكة للدولة لا توفى بالتزماتها المالية تجاه شركائهم الأجانب حيث إن هناك مليارات من الدولارات من المتأخرات.

وختمت الصحيفة تقريرها قائلا إنه لو سقطت الحكومة مرة أخرى، فإن هذا قد يزداد سوءا، إلا أن الشركات الكبرى قد نجت بالفعل من الثورة، وستظل صامدة مع عدم انتهاء الثورة.

قاتل بن لادن يروي القصة

الجزيرة - قاتل بن لادن يروي القصة

روى الجندي الأميركي الذي قتل أسامة بن لادن، لأول مرة بعض التفاصيل المثيرة عن الغارة وعن إطلاقه ثلاث رصاصات في رأس زعيم تنظيم القاعدة.

وتحدث جندي قوات البحرية الخاصة في مقابلة مع مجلة 'إسكواير' الأميركية نشرت يوم الاثنين، بشيء من المرارة عن تقصير حكومة الولايات المتحدة في مد يد العون له ولرفاقه الذين نفذوا العملية حتى يتدبروا أمور حياتهم الخاصة بعد عودتهم من المهمة.

ونُشرت تفاصيل كثيرة بشأن الهجوم في بعض الكتب والمقابلات أو تم الكشف عنها في أعمال روائية أو فنية أخرى مثل فيلم 'زيرو دارك ثيرتي' (30 دقيقة بعد منتصف الليل)، المرشح لجائزة أوسكار في حفل توزيع الجوائز التي تمنحها الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية يوم 24 فبراير/شباط الجاري.

غير أن الرجل الذي أطلق الرصاصات القاتلة لم يدل بأي معلومات عن العملية نظرا لأن أعضاء الفريق بالكامل سعوا إلى عدم الكشف عن هويتهم لحماية أنفسهم.

ووصف الجندي -الذي اكتفت المجلة بوصفه 'مطلق النار'- كيف تسلل فريق القوات البحرية الخاصة (6) إلى المجمع السكني الذي كان يقيم فيه بن لادن في الثاني من مايو/أيار 2011 بمدينة إبت آباد الباكستانية، وكيف قتلوا كل من كان في طريقهم حتى وصلوا إلى غرفة نوم زعيم تنظيم القاعدة في طابق علوي.

وصادف مطلق النار وزميل له من القوات الخاصة امرأتين أثارتا قلقهما من أن تكونا مرتديتين سترات ناسفة، وأوقفهما زميل مطلق النار بينما اقتحم قاتل بن لادن الغرفة التي كانت مظلمة.

وكان أفراد القوات الخاصة يستخدمون أجهزة رؤية ليلية، ومن ثم تمكن مطلق النار من التعرف على زعيم تنظيم القاعدة.

ووصف مطلق النار بن لادن بأنه بدا 'مرتبكا' و'أطول' مما كان يتوقع وكان حليق الرأس تقريبا. وعندما حاول بن لادن على ما يبدو الوصول إلى سلاح ناري قرر مطلق النار التحرك.

ويقول 'في تلك اللحظة، أطلقت عليه رصاصتين في الرأس، سقط على الأرض أمام سريره ثم أطلقت النار عليه مجددا، في نفس المكان'. وأضاف 'كان ميتا، لا يتحرك، ولسانه خارج فمه. رأيته وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة'.

وتابع 'وأذكر عندما رأيته يلفظ آخر أنفاسه، أخذت أفكر: هل هذا هو أفضل عمل قمت به في حياتي أم إنه أسوأ أعمالي على الإطلاق؟'.

عندئذ، أدرك مطلق النار أن أصغر أبناء بن لادن، والذي كان في الثانية أو الثالثة من عمره، يقف إلى الجانب الآخر من السرير.

وقال قاتل بن لادن 'لم أكن أريد إيذاءه لأنني لست شخصا متوحشا. كان هناك كثير من الصراخ، إذ أخذ يصرخ بعد أن تملكه شعور الصدمة، حملته ووضعته بجوار أمه، ومسحت وجهه ببعض الماء'.

مستقبل غامض

وقال مطلق النار إنه قلق بشأن سلامة أسرته 'المدربة على كيفية الاختباء والهرب'.

وأضاف أن تركه سلاح البحرية طواعية قبل بلوغه سن التقاعد حرمه من الحصول على معاش أو تأمين صحي مناسب.

ومع أن الحكومة الأميركية كانت قد رصدت مبلغ 25 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على بن لادن، فإن الجائزة لن تكون من نصيب أحد حتى ولو كان أحد أفراد القوة الخاصة التي قتلته أو خبراء الاستخبارات الذين أعانوهم على تنفيذ المهمة.

ولعل سر نجاح المهمة يكمن في التكنولوجيا أكثر منه في البشر، كما تقول المجلة نقلا عن مسؤولين في واشنطن دون أن تخوض في تفاصيل أخرى في هذا الصدد.

وذكرت مجلة 'إسكواير' أن مقتل بن لادن كان مادة أساسية في حملة الرئاسة الأميركية. وساهمت الأفلام السينمائية والتلفزيونية والكتب العديدة والوثائقيات في تعزيز صورة مطلق النار وأعضاء الفرقة الحمراء التابعة للقوات البحرية الخاصة.

ولا تخلو العملية من عنصر تجاري عاد بالفائدة على بعض الناس، ليس من بينهم القناص الذي نفذ المهمة، بحسب المجلة.

غير أن القناص أو مطلق النار سرعان ما سيكتشف وهو يغادر البحرية -بعد قضائه 16 عاما في خدمتها- بجسد مثخن بالتهابات المفاصل والأوتار والأنسجة، وأضرار في العينين، وانتفاخ الغضروف، أنه لم يحصل على شيء مقابل ذلك البتة. فلا معاش تقاعديا، ولا رعاية صحية أو حتى حماية له ولعائلته.

ومنذ انتهاء مهمته في إبت آباد، قام مطلق النار بتدريب أطفاله على كيفية الاختباء في حوض الاستحمام بمجرد أن تلوح بادرة خطر في الأفق باعتباره أكثر الأماكن أمانا وتحصينا في منزله.

أما زوجته فتجيد استخدام بندقية الرش الموجودة في خزانة المنزل الكبيرة. وهناك سكين في خزانة الأطباق بالمطبخ إذا أرادت الاستعانة بها عند الخطر.

وتكشف المجلة أن مطلق النار وزوجته منفصلان رسميا، وهو أمر شائع بين أعضاء القوة الخاصة (6) بالبحرية الأميركية ذلك أن زيجاتهم عاد ما قد تنطوي على خطورة. فالأزواج والآباء ظلوا في كثير من الأحيان بعيدين عن عائلاتهم منذ 11 سبتمبر/أيلول 2001.

ومع ذلك، لا يزال مطلق النار وزوجته المنفصلة عنه يعيشان تحت سقف بيت واحد توفيرا للمال في الغالب.

تقول الزوجة 'نحن في حقيقة الأمر نفكر في تغيير اسمي وأسماء أطفالنا، وإزالة اسم زوجي من المنزل، وتسديد أقساط السيارة بالكامل'.

وأضافت أن 'محو زوجي من حياتنا هو في الأساس لأسباب أمنية، إذ لا نزال نحب بعضنا البعض'.

وقال مطلق النار إن قيادة القوات الخاصة أبلغته أنها قد تحصل له على وظيفة سائق لشاحنة تنقل الجعة في مدينة ميلووكي بولاية ويسكنسن الأميركية تحت اسم مستعار.

سؤال الساعة: هل اعتنق مدير المخابرات المركزية الأمريكية الإسلام عندما كان يعمل بالسعودية؟

سؤال الساعة: هل اعتنق مدير المخابرات المركزية الأمريكية الإسلام عندما كان يعمل ب …ذكر الموقع الرسمي لقناة "العربية" على الإنترنت، أن هناك ما يشير إلى أن من رشحه اوباما لمنصب مدير "سي.آي.أيه" خلفًا للجنرال المستقيل، ديفيد بتريوس، وهو الأيرلندي الأصل جون برينان البالغ عمره 57 سنة، اعتنق الإسلام حين كان مديرًا لمحطة الاستخبارات الأمريكية في سفارة الولايات المتحدة بالرياض ما بين 1996 و1999.

وقالت العربية في تقرير لها اليوم الثلاثاء: إن قائل هذا الكلام هو أمريكي خبير بالشئون الإسلامية، وعميل سابق في "إف.بي.آي" وتحدث في مقابلة إذاعية مصورة عبر "سكايب" في الوقت نفسه، أعدها معه مواطنه الإذاعي الشهير توم ترينتو، لبرنامج "ترينتو راديو شو" وتابعتها "العربية.نهت" بالكامل مع أنها استمرت ساعتين، وهي موضوعة على "يوتيوب" منذ جرت السبت الماضي.

في المقابلة يروي جون جوادولو، الذي استقال في أواخر 2008 من مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن برينان اعتنق الإسلام في السعودية، وقام بزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة أثناء موسم الحج برفقة مسئولين سعوديين، ربما عملوا أثناء معرفتهم به إلى جعل الإسلام محببًا إلى قلبه وأليفًا لمشاعره، فاعتنق الدين الحنيف وبقيت هذه النقلة سرًا شخصيًا في حياته.

وبث البرنامج لقطة مهمة في الفيديو، بدت مشوهة جدا عبر شاشة "سكايب" أثناء المقابلة، ولكن مع صوت واضح، وفيها يقول برينان إنه زار مكة والمدينة، الممنوع دخولهما على غير المسلمين، وبشكل أشد صرامة واستحالة أثناء موسم الحج " مما يؤكد اعتناقه للإسلام"، بحسب ما استنتج عميل "أف.تي.آي" السابق جون غواد ولو.

وأضافت "العربية.نت" إنها بحثت عن الفيديو الذي عرض "تورينتو راديو شو" اللقطة المهمة منه، وراجعته بالكامل أيضا، وهو لكلمة دامت نصف ساعة وألقاها جون برينان في 2010 أمام عدد من طلاب جامعة نيويورك، ممن يبدو أن معظمهم كانوا عربا ومسلمين.

في الدقيقة 5 من الفيديو، هناك لقطات ضرورية منه لهذا الخبر، ومركبة مع ما قاله جواد ولو في المقابلة الإذاعية المصورة، تحدث برينان لأقل من دقيقة بلغة عربية مطعّمة بانتهاكات لهجته الأمريكية، لكنها مفهومة جدا حتى للأطفال.

ثم اعتذر عن المتابعة لأن عربيته التي تعلمها بين 1975 و1976 بالجامعة الأمريكية في القاهرة لم تعد قوية، والسبب "أني أجوز الآن ونسيت أكترية اللوعة.. واللسان كاسلان" كما قال وهو يضحك مع سواه.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق