الجمعة، 24 يناير 2014

لاتصالح مع المجرميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين القتلة الذين حرقوا مصر وقتلوا ابطالها في غفلة من الزمن مستحيييييييييييييييييييييييييييييل حتي يعيشوا معنا؟
ناجي هيكل

شباب الثورة لـ«الإخوان»: اعتذاركم مرفوض.. ولن نكرر أخطاء الماضى

أثار بيان تنظيم الإخوان استياء عدد من النشطاء السياسيين وشباب القوى الثورية، مؤكدين رفضهم لاعتذار الإخوان الذى يسعون من خلاله لإعادة استغلال الشباب من جديد، بحسب وصفهم، وتكرار أخطاء الماضى. واعتبروا أن الإخوان أجرموا فى حق الوطن وثورة 25 يناير، وأنه لا يمكن قبول مشاركتهم من جديد. من جانبه، أكد الناشط السياسى زياد العليمى، عضو مجلس الشعب السابق، أن الاعتذار يكون فى الأخطاء وليس الجرائم وأن من يقبل اعتذار الإخوان عليه أيضاً أن يقبل اعتذار رموز نظام «مبارك»، مضيفاً: «أبقى مجنون لو صدقت الإخوان حتى لو مضوا لك على وصل أمانة مش طلعوا بيان»، وشدد «العليمى» على أن الإخوان يريدون استخدام الشباب فى معركتهم السياسية من جديد. وقال طارق الخولى، عضو تكتل القوى الثورية: «إن اعتذار تنظيم الإخوان للقوى الوطنية والشبابية التى شاركت فى ذكرى 25 يناير وتوجيه دعوة لهم للمشاركة فى الذكرى القادمة أمر مضحك»، مشيراً إلى أن هناك قوى ثورية وشبابية صدقوا أكاذيب الإخوان فيما قبل، واكتشف الجميع أنهم جماعة تقوم على الكذب والخداع على مدار تاريخهم، مؤكداً «أنهم تنظيم إرهابى يسعى إلى إسقاط النظام الحالى وإعادة السلطة له من جديد على كتف القوى الثورية من أجل تدمير مصر فى هذا اليوم». وأكد «الخولى» أن النظام الحالى لم يسقط ولا يسمح للإخوان باستخدام العنف فى هذا اليوم الذى يعد عيداً فى سماء الثورة المصرية، مشيراً إلى أن الإخوان يسعون إلى استقطاب القوى الثورية فى هذا اليوم من أجل إرباك المشهد السياسى، مضيفاً: القوى الثورية لا تنجر إلى هذه الأمور على الإطلاق، ونعلم أن الإخوان يسعون إلى إفساد الدولة وثورتى 25 يناير و30 يونيو اللتين قام بهما الشعب المصرى. وقال مصطفى الحجرى، المتحدث السابق باسم حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»: «إن الإخوان يعتقدون أن شباب الثورة مجموعة من المغفلين لنصدقهم مرة ثانية»، مضيفاً: «جربنا الإخوان كثيراً، وكل مرة نفس الكلام وترجعوا تبيعونا تانى يوم وكلامكم مش عن قناعة.. ده فقط لاستمالتنا واستغلالنا مش لتوحيد الصف أبداً.. وهدفكم مش هدفنا أبداً حتى لو اشترك عدونا». وتابع «الحجرى» فى رسالته للإخوان: «أنتم اعتذرتم بناء على مبدأ أن الكل أخطأ وبالتالى لازم كلنا نصلح أخطاءنا.. تريدون أن تضعونا فى نفس كفتكم!»، واستطرد: «آسفين لا بنتحالف مع أعداء الثورة ولا اللى خانوها وكانوا فى يوم واقفين فى وش ثوارها.. مش هنكرر غلطنا». من جانبها، وصفت مى وهبة، عضو حركة تمرد، بيان جماعة الإخوان بـ«المثير للضحك»، وقالت إن «الجماعة» تسعى لإثارة الشعب المصرى ضـد ثورة 30 يونيو ووضعها فى مواجهة مع 25 ينايـر، مشددة على أن «25 يناير و30 يونيو ثورة واحدة»، وعن حديث «الجماعة» على القضاء والقصاص للشهداء، اعتبرت أن «الإخوان هم أول من فرط فى حقوق الشهداء وحالياً يتاجرون بها». واعتبر خالد عبدالحميد، عضو مؤسس جبهة طريق الثورة (ثوار) أن بيان الإخوان يريد إيصال رسالة مفادها «كنا حَسنى الظن وسامحونا يا شباب»، مضيفاً: «وأحب أرد سأكون حسن الظن ولن أسامحكم فخيانة الثورة ثمنها غال، فمن فبراير 2011 إلى يونيو 2012 تفرقت السبل بين الثوريين واﻹخوان وفى معركة اﻹعادة رفعوا شعار قوتنا فى وحدتنا وصار فيرمونت وكذبتم وخُنتم»، مؤكداً أن ما أنهى شرعية اﻹخوان هو ما ارتكبوه من جرائم فى معركة «الاتحادية».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق