الأربعاء، 8 يناير 2014

الرجل الاقوي في الشرق الاوسط وربما في عالم المخابرات عالميا عمر سليمان .. ذلك الرجل الذي تعرض لاكثر من 23 محاولة اغتيال في عام ونصف العام لم يعلن الا عن اثنين منها كان لابد له وأن يعلن وفاته وهو علي قيد الحياه لكي يكف اعداؤه واعداء مصر في الخارج واعوانهم من خونة الداخل عن محاولات قتله مجدداً لكي يتفرغ لادارة المعركه الشرسه مع خصوم مصر .. مهمة الرجل كانت ولازالت هي استقرار مصر وكيف يتأتي هذا الاستقرار مع محاولة الخونه اعوان الصهاينه لزعزعة الاستقرار والنيل من امن الوطن الداخلي والخارجي في محيط الشرق الاوسط للبلاد بمساعدة الشريحه العريضه المغيبه من الشعب .. ف كان لابد من ان يكتشف الشعب بنفسه انهم خونه وتجار دين وشعارات رنانه يستغلونها لتمرير المؤامره علي المساكين المغيبين كان لابد ان يكتشف الشعب خيانتهم وتآمرهم علي الدوله المصريه والشرق الاوسط بنفسه .. كان لابد ان يعود الشعب والجيش يداً واحده ضد الخونه بعد ان استطاع الخونه من ان يخترقو هذه العلاقه التاريخيه ويقنعو الرأي العام المُضَلل بشعارات مثل يسقط يسقط حكم العسكر وتشويه المؤسسه العسكريه في نظر الشعب الذي كاد معظمه ان يقع في هذا الشرك وذاك الفخ الذي كاد يوصلنا الي ان يبقي حالنا كحال سوريا .. وعلي النقيض تماما كانت هناك اغلبيه تكظم غيظها وتعلم بالمؤامره ولم ينصت اليها المغيبون .. اخذت هذه الغالبيه في تجديد النداء للواء عمر سليمان للترشح للرئاسه .. فماذا يفعل الرجل ؟ هل يستجيب ويصبح رئساً ويظن المغيبون ان الدوله العميقه لازالت تسيطر ويقوم الاخوان واعوانهم باستعطاف المغيبون من الشعب ويقومون بإقناعهم بأنهم مظلومون فينضم المغيبون اليهم فتقع الحرب الاهليه ؟ ام يتنحي الرجل جانبا ويعلن وفاته ويتنحي الفريق شفيق جانباً ايضا مفسحاً الطريق للاخوان لكي يخوض الشعب التجربه المريره بنفسه حتي يقتنع انها مؤامره وعسي ان يعود الي صوابه ؟ وعندما عاد الشعب الي صوابه بعد تجربة مريره واستغاث بمؤسسته العسكريه وجدها كعادتها تلبي النداء ووجد من ظنهم اعداء الامس بسبب الاعيب الاخوان الشياطين وشائعاتهم وكذبهم وقتلهم النفس التي حرم الله الا بالحق والصاق التهم بالجيش والشرطه هم اقرب اليه بعد الله من اخيه الذي ولدته امه ... نعم الرجل هو من ينقذ مصر ويحارب من اجلها هو وخيره العقول من رجال هذا الوطن عباقرة حرب العقول وحروب الجيل الرابع في العالم حتي تسقط كل تلك الانظمه الراعيه والداعمه للماسونيه والصهيونيه التي تريد اسقاط مصر وجيشها ولعياذ بالله لتحتلها وتحتل الشرق الاوسط وتعيد تقسيم المنطقه الي دويلات صغيره متناحره وتكون القوه الوحيده في الشرق الاوسط لاسرائيل حفظ الله مصر ورجالها الاوفياء الانقياء الذين لايريدون الا الرفعة لمصر وشعبها وللمنطقه العربيه بأسرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق