الخميس، 30 يناير 2014

أدلة الثبوت في قضية تخابر "المعزول" وقيادات "الإرهابية"

أدلة الثبوت في قضية تخابر "المعزول" وقيادات "الإرهابية"
 
31 / 69

تفاصيل هروب المعزول وقيادات المحظورة من سجني وادي النطرون وأبوزعبل

تفاصيل هروب المعزول

تنفرد "البوابة نيوز" بنشر العديد من الوقائع والتفاصيل عن هروب المعزول وقيادات المحظورة من سجنيّ وادي النطرون وأبوزعبل، وعلاقة مرسي بقيادات حماس لإشاعة الفوضى، وإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وإخضاعها لسيطرة تلك الدول المتآمرة على مصر.
حيث أشارت التحقيقات إلى الاتصالات السرية للمعزول بأجهزة استخباراتية أجنبية حيث ثبت من خلال التحقيقات وجود اتصالات بين القيادي الإخواني في ذلك الوقت محمد مرسي العياط وأحد عناصر الاستخبارات الأمريكية، وذلك قبل أحداث الثورة التونسية بعدة أيام تم خلاله مناقشة موقف الإخوان بالبلاد ومخططاتها الحالية والمستقبلية في ظل الأحداث التي كانت تمر بها في تلك الفترة.
في أعقاب ذلك اللقاء قام المعزول باستعراض وقائعه مع باقي أعضاء مكتب الإرشاد حيث رجح أن يقوم عنصر الاستخبارات بتمرير تلك المعلومات لعدة جهات أمنية وسياسية وخارجية.. وتم تسجيل اتصال هاتفي بتاريخ 26/1 /2011 الساعة 12.9 صباحا بين قيادي التنظيم محمد مرسي العياط المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللاسلكية مع قيادي التنظيم بالخارج أحمد محمد عبد العاطي الذي كان متواجدا في تركيا على هاتفه والإيميل الخاص بالمعزول الذي أبلغه بأنه التقى أحد عناصر الاستخبارات الأمريكية بتاريخ 20 / 1 /2011 حيث استفسر من مرسي عن إمكانية قيام جماعة الإخوان بدور في تحريك الشارع المصري.
وأكدت التحقيقات أن قيادات التنظيم الإخوانى قام عام 2008 بالتنسيق مع قيادات حركة حماس، وحزب الله بتشكيل بؤر تنظيمية إرهابية تضم عناصر تعتنق فكر جماعة الإخوان، وإخضاعهم لبرنامج فكري وعسكري وحركي لتنفيذ ما يكلفون به من مهام عدائية، واستخدامهم أسماء حركية فى تحركاتهم من خلال دفعهم للتسلل عبر الخط الحدودي برفح لتلقى تدريبات عسكرية بمعرفة عناصر حركة حماس تمهيدا لدفعهم لإحداث الفوضى والتغيير بالبلاد.
وأوضحت التحقيقات أنه بالتزامن مع تحركات عناصر حزب الله وحماس لدعم جماعة الإخوان، ودفعها نحو إسقاط النظام فى مصر، كانت هناك خلية حزب الله اللبناني التي تم ضبطها في البلاد عام 2009 وحملت القضية وقتها رقم 284/2009 حصر أمن دولة عليا.
وكانت الخلية الإرهابية مكلفة بإحداث حالة من الفوضى والبلبلة في الشارع المصري للمساهمة في تفاقم الأوضاع، والإيحاء بغضب الشارع المصري على نظامه الحاكم، وذلك من خلال استخدام المتفجرات التي ضبطت بحوزتهم فى القيام بعمليات عنف وتفجيرات ببعض المواقع الحيوية والمهمة بشكل يساهم فى زيادة حالة الارتباك، والإيحاء بضعف النظام، وعدم سيطرته على مجريات الأحداث، وبما يهيئ لجماعة الإخوان تنفيذ مخططها التآمري.
كما كشفت التحقيقات تعاون جماعة الإخوان مع عناصر أجنبية لإسقاط نظام الحكم فى مصر قبل أيام قليلة من 25 يناير 2011، وتحديدا فى الفترة من 15 إلى 17 يناير. 
وأكدت التحقيقات أن وفدا إخوانيا رفيع المستوى، يضم متولى صلاح الدين عبدالمقصود متولى، ومحمد سعد توفيق الكتاتنى، وحازم محمد فاروق عبدالخالق منصور، وحسين محمد إبراهيم حسين، ومحمد محمد البلتاجى، وإبراهيم إبراهيم أبوعوف يوسف، وأسامة سعد حسن جادو، توجه إلى العاصمة اللبنانية بيروت تلبية للدعوة التى وجهت لهم فى الملتقى العربى الدولى لدعم المقاومة، والتقوا وقتها بالفلسطيني محمد نزال، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، والذى استفسر منهم خلال اللقاء على عدة أمور تتعلق بمصر.
ورصدت التحقيقات معلومات سرية عن عقد لقاء بمدينة دمشق خلال شهر نوفمبر عام 2010 شارك فيه كل من على أكبر ولايتى، مستشار الإمام الخامنئى، وعلى فودى، أحد عناصر الحرس الثورى الإيرانى، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى بحركة حماس، وأن ذلك اللقاء تم بناء على اتفاق ورعاية من جماعة الإخوان بالداخل، وبالتنسيق مع التنظيم الدولى للجماعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق