الأربعاء، 8 يناير 2014

هذه رسالة للشعب المصري واعتقد انه لم يعي الدرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟عليه ان يعلن الجهاد فورا قبل ضياااع مصر ويعمل خادما للغرب والخرفان فيما بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يا شعب مصر النائم علي سناخ ودنك انتبه الامر فيه جلل ويحيطه خلل قم وانتبه قبل فوااااات الاوان ؟اعلن الجهاااااااااااااااااااااااااااد واقضي علي تلك العصابة التي تحرق مصر تحت اشراف اكثر من 160 دولة وعلي راسهم امريكا وفرنسا وبريطانين والمانيا ؟قم لم يعد لك اي حجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فهل الخرفان فعلا من بني البشر مثلنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهل يظنون اننا نعبد الله بدين ضعيف ؟
لماذا يظنون ان الله قد وكلهم حماية دينه في الارض ؟! هل هو دين ضعيف حتى ينتظر حمايتهم ؟! ، هل ترك الله الدين الخاتم ليحميه مجموعة من الملتحين المتزمتين ؟! ، لماذا يجعلوننا نشعر انهم على شفا حرب شاهرون لها السيوف متحفزون للقضاء على كل من يخالفهم الرأي ؟! وان لهم هدف واحد يبذلون من اجله الغالي والنفيس،  اليس هذا الهدف هو الوصول للحكم والتحكم في كل شيء؟  فهل جعل الله الحكم والوصول للحكم هو غاية المسلمين وقمة التمكين للدين ولاتمامه واكتمال نعمة الاسلام ؟! لماذا حالة الشره والولع والوله بالسيطرة على كل شيء او ربما الاستيلاء على كل شيء ، ماهذه الرغبة العارمة في الاكتساح وسحق الآخرين ؟!!!
هل هذا هو الجهاد في سبيل الله ام هل هو السبيل الأوحد لاعلاء راية الاسلام ؟!!! وهل هذا لحاجة الاسلام لذلك ام حاجتهم هم لذلك
هل يظنون حقا حاجة الاسلام للحالة التي يتلبسونها للبقاء واثبات الذات واظهار حقيقته ومعناه وانهم بما يفعلونه ينتصرون له ويرفعون شأنه ويثبتون انه الدين الحق على اساس ان الدين الحق يدخل في كل المعارك والتحديات ويكسبها جميعا مثبتا تميزه وقدره ؟ هل تكتيكاتهم الانتخابية وتكتلاتهم وتربيطاتهم وتداعياتهم للفوز بانتخابات هذه النقابة او تلك هي من قبيل الدعوة الى الله ونشر دينه الخاتم
الم يعلم هؤلاء ماقاله قطز بعد ان نصره الله نصرا عظيما في موقعة عين جالوت حين عوتب لعدم خوفه على نفسه من الموت حتى لا يضيع الاسلام فقال (اما انا فان مت فكنت اروح الجنة اما الاسلام فله رب لا يضيعه) لماذا لا يفهمون مافهمه أسد الاسلام وفارسه العظيم قطز ، ولماذا لا يتذكرون مقولة عبد المطلب ابن هاشم جد الرسول صلى الله عليه وسلم لابرهة الحبشي ( اما الابل فهي لي واما البيت فله رب يحميه ) وقد كان ، لماذا لا يفهمون مافهمه هذان الرجلان العظيمان الذين بلغ ايمانهما بقدرة الله عنان السماء دون الحاجة لتلك الحالة الهيستيريه في السيطرة والاستيلاء والتي تملأ نبرات اصواتهم بلهجة متشنجة وتملأ عيونهم بغضب انفعالي هادر وتغلف تصرفاتهم بعصبية غير مستترة
اطمئنوا ياسادة فوالله ان ديننا اقوى من دفاعكم عنه ومن صراعكم على السلطة لأجله ، ومن غضبكم على كل من يقف في طريق طموحاتكم السياسية ، ومن تخطيطكم وتدبيركم وتجييشكم الالاف والملايين من المؤيدين والمريدين والدراويش الذين استطعتم اقناعهم بكم ، وكيف لا وانتم تمثلون حزب الله ومنهجكم هو عين العقيدة وبالتالي فكل من يقول لكم " لا" وكل من لايؤيدكم او يختلف معاكم ومن منهجكم فهو بالتأكيد في حزب آخر ومادمتم في حزب الله فماذا سيكون من في الحزب الآخر ؟! لابد وان يكون في حزب الشيطان وهم جميعا خاسرون
لا ياسادة لسنا أقل منكم ايمانا ولستم احرص منا على الاسلام ، بل اننا نزيد عنكم بثقتنا ويقيننا من قوة ديننا ووعمق جذوره الى الى مادون كل الاعماق وعلو قدره علوا يتجاوز عنان السماء ، اتركوا السياسة لاهل السياسة او اتركوا الدعوة لاهل الدعوة  ، لكن لاتحتالوا علينا بان تدعوا ان تكالبكم على الحكم والسلطة بغرض تقربكم الى الله زلفى ، فكل ماتفعلونه اصبح يكذب هذا الادعاء ، ونستحلفكم بالله ان تحبوا هذه الارض الطيبة وان تعطوها كما اخذتم منها ، اليست أولي بالحب من الكيانات التي تنتمون اليها ، اليس ثورة وتضحيات ودماء شهداء ومصابي هذه الارض الطيبة هي من اوصلتكم لما انتم فيه الآن ووضعتكم في الصدارة ، فهل جزاءها منكم ماتفعلون وما تدبرون ؟ هل قامت الثورة لتخلصنا من مجموعة ديكتاتورية فاسدة لتهدينا الى مجموعة ديكتاتورية أخرى ولكن بغطاء حماية الاسلام ، فلتعلموا ان الاسلام لايحتاج حمايتكم وهو أقوى من كل ماتدعون  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق