شلة الفساد.. رجال جمال
مبارك سابقا
من
اخطر تقارير النهب فى تاريخ مصر ..
محمد
هانى سيف النصر .. رئيس عصابة برخصة ؟
الجماليون..
سقطوا " قالها دبلوماسى أوروبى عندما تلقى خبر إزاحة جمال مبارك عن موقعه فى الحزب
الوطني.. وهو تعبير واضح وصريح يؤكد الحال بصفة عامة.. لان أهم ما أنجزته الثورة
المصرية الجارية هو إسقاط جمال مبارك ورجاله.. بصورة مغايرة تماما لكل طلبات
الثورة الاخري.. والفرق ان قرار إزاحة جمال مبارك ورجاله جاء كرد فعل مباشر من
السلطة على الثورة وبدون ان يطلب الثوار.. والملاحظ أن أول رد فعل كان إزاحة رجال
الإعمال الوزراء جميعا.. ثم إعلان النائب العام عن منعهم من السفر وتجميد
أرصدتهم.. وهو بذلك يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الدولة رأت من نفسها ان هؤلاء
سبب ثورة الشعب فقامت من الوهلة الأولى بإقالتهم وكأنها كانت تريد مصبوغا للقيام
بهذا الفعل دون ان يطلب منها.. لدرجة أن هناك من قال ان النظام او الرئيس مبارك
استفاد هو أيضا من الثورة بصورة مباشرة عندما تخلص من جمال ورجاله..
إذن اتفق
شباب الثورة ومعهم معظم الشعب المصري.. بل وباعتراف النظام أيضا على أن مجموعة
رجال جمال مبارك كانوا وراء الفساد الذى شهدنه الساحة المصرية وعانى منه الشعب
بصورة فجة على مدار السنوات الأخيرة ومنذ دخول جمال مبارك للساحة السياسية فى عام
2000.
وإذا كان
خروج جمال مبارك من الحزب الوطنى عندما تم تغيير كل أعضاء هيئة مكتب الحزب الذى كان
يحتل فيها جمال منصب الامين المساعد وأمين لجنة السياسات تعنى رسالة واضحة انه لم
يعد مطروحا أو مرشحا لمنصب لخلافة مبارك الكبير.. فان عملية الخروج ايضا لها معان
أخرى كثيرة بخلاف ما يخص جمال مبارك وحده.. لانها تعنى ايضا خروج كل أعضاء لجنة
السياسات التابعين له.. صحيح ان القرار لم يقض بذلك ولكنه يعنى ضمنا ان كل من كان
يتبع جمال مبارك لم يعد له مكان فى الحزب ـ اذا كتبت للحزب الحياة اصلا ـ بعد خروج
رئيسهم او راعيهم وحاميهم.. وقبل ان نشرح ونفسر من هم رجال جمال مبارك وكيف كان
يعيشون فى مصر ويتصرفون مع شعبها ومؤسساتها والعالم الخارجى ايضا.. نظل مع دلائل
التغيير داخل مكتب الحزب حيث ان خروج اعضاء المكتب الكبار سنا وقيمة داخل الحزب..
يعنى سقوط الجناحين المتصارعين على امتلاك مصر منذ اكثر من عشر سنوات جناح الحرس
القديم والحرس الجديد.. ولم تكن الحرب داخل الحزب فقط بين الحرسين ولكنها امتدت
لتقسم مجلس الوزراء الى جناحين متصارعين ايضا على من منهم يستطيع ان يسيطر على ادارة
دفة الامور.. ليس المعنى هنا ادارة مصالح البلاد والعباد ولكن كيف يستحوذ كل منهم
على مصالحه ومصالح رجاله والسيطرة على القرار والنفوذ بصفة عامة.. وسبحان الله
وبسهولة لم يكن احد يتوقعها وقعت الصقور والحمائم فى ضربة واحدة وصرخة واحدة من
ميدان التحرير زلزلت الجميع وافقدتهم توازنهم وتهاونوا جميعا بدون مقاومة تذكر..
بل ان سقوطهم الفاضح ربما يكون سببا فى تواجدهم على قيد الحياة السياسية او على هامشها
لانه لم يكن ليتصور ان يقوم احدهم بعد الان بأى دور سياسى داخل مصر ينال رضا الشعب
او حتى رضا اى حزب.. الغريب ان اختفاء جمال مبارك لم يبدأ مع الثورة الرائعة لشباب
مصر ولكنه بدأ منذ ثورة تونس.. فقد كان ملحوظا عدم ظهور جمال اعلاميا منذ الاعلان
عن ثورة التونسيين واختفى تماما من نشرة الاخبار والاجتماعات العلنية مع قيادات
الحزب والوزراء.. وهذا دليل اكيد ان مبارك الاب كان يعلم بصورة قاطعة ان ابنه ومن
حوله سبب كبير فى تزمر المصريين وسيكونون السبب الرئيسى ايضا فى اى تذمر يقع داخل
مصر.. والاولى ان يختفى عن الاعين حتى يزيل الاثر الرهيب للثورة التونسية فى نفوس
المصريين.. ولكن لحظ الاثنين السيئ لم يمض كثيرا على الثورة التونسية الا وخرجت
ثورة المصريين الشرفاء بصورة لم يتوقعها احد لا فى الداخل ولافى الخارج.. ويكفى ان
هناك عتابا داخل الادارة الامريكية موجه لاجهزة الاستخبارات على انها لم تتوقع
قيام الثورة فى مصر من حيث الوقت والكيفية.. لذلك اصيبوا جميعا بالصدمة ولم يستطع
احد ان ينصف الاخر.. بل كان كل منهم يسعى الى انقاذ رقبته وحسب..
ونعود لرجال
جمال مبارك الذين كانوا هم وهو اول وقود للثورة على يد مبارك الاب.. وهم كثيرون
وكثيرون جدا.. لانه جلبهم خلفه من اكثر من جهة ومصدر.. ومنذ ان بدأ يعمل كمصرفى ثم
كرجل اعمال.. وبالتالى فهم جميعا رجال اعمال من نوع.. التفوا حوله وخلفه بداية من
وجوده فى جمعية جيل المستقبل كرئيس لها.. كان معه كل من معتز الألفى نائب رئيس
الجمعية.. أحمد المغربى عضو مجلس ادارة " تولى وزارتى السياحة والاسكان فى حكومة
احمد نظيف.. أحمد عز عضو مجلس ادارة" امين التنظيم فى الحزب الوطنى واشياء
اخرى كثيرة".. جلال الزربة عضو مجلس ادارة.. رشيد محمد رشيد عضو مجلس
ادارة "وزير التجارة والصناعة السابق- هشام الشريف عضو مجلس ادارة.. والملاحظ
ان معظم اعضاء مجلس ادارة الجمعية اصبحوا فيما بعد وزراء ورجال يتحكمون فى مصير
الدولة..
ولم يختلف
الامر كثيرا بالنسبة لرجال الاعمال الذين داروا فى فلك ابن الرئيس من خلال
مشاركتهم معه فى مجلس الأعمال المصرى الأمريكى من ابرزهم: رجل الاعمال جلال
الزربة.. وأحمد الزيات رئيس شركة بيرة الأهرام.. وبالطبع كان أحمد عز موجوداً ايضا
فى هذا المجلس ولما لا وقد قرر ان يكون ظل ابن الرئيس حتى يحقق ما يريد وقد فعل كل
ما يمكن ان يحلم به الا ان ثورة شباب مصر قضت على احلامه.. نتركه الان وسوف نعود
اليه بعد ان نستكمل شلة ابن الرئيس فى مجلس الاعمال ومنهم أحمد البردعى رئيس البنك
الأهلى والبنك المصرى الأمريكي.. رؤوف غبوررئيس مجموعة شركات غبور.. شفيق جبر..
محمد لطفى منصور.. معتز الألفي.. حسام بدراوى الذى تولى منصب امين عام الحزب
الوطنى وامين لجنة السياسات بدلا من صفوت الشريف وجمال مبارك..
واذا كان
جمال مبارك قداستطاع ان يجلب رجاله معه فى جمعية جيل المستقبل ومجلس الاعمال
الامريكي.. فقد نجح ايضا فى تجميعهم فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى مضيفا اليهم
الكثير والكثير من رجال الاعمال.. خاصة انه قد قرر ان يتولى رجال الاعمال مقاليد
الامور فى السلطة على امل ـ كما كان يعتقد ـ ان يحولوا الوزارات الحكومية الى قلاع
تجارية وادارية ناجحة مثل منشآتهم الخاصة.. ولكن اتضحت الحقيقة فيما بعد وتأكد ان
الهدف لم يكن مصلحة مصر ولكن كان يسعى كل طرف الى تحقيق مصالحه على حساب البلد
واهلها.. فقد كانت الصورة التى استقرت فى ذهن المواطن المصرى عن رجل الاعمال عموما
سلبية للغاية خاصة بعد موسم "الهف واجري" خاصة فى فترة حكومة عاطف عبيد
التى تدور حولها الكثير من شبهات الفساد حاليا.. هذه الحكومة التى ازدهرت فى عصرها
ظاهرة الاقتراض من البنوك بدون ضمانات حقيقية ثم الهروب الى الخارج وربما العودة
مرة اخرى بمساعدة اخرين ولما لا والجميع يتقاسمون الكعة ما عدا اصحابها الغلابة..
هذه الظاهرة هاجمها الاعلام كثيرا واستطاعت ان تلفت النظر اليها وبالتالى تحجيم
الظاهرة اضافة الى تغيير نظرة المجتمع لرجل الاعمال حيث اصبح متهما فى نظر
الجميع.. وهى نظرة محقة باستثناء الشرفاء من رجال الاعمال وهم قلة.. وهو مالم يعجب
السادة الكبار وقرروا ان يستولوا على كل شيء وان يتحكموا فى كل شيء مهما كان
الثمن.. وبدأوا بدخول المعترك السياسى من اوسع ابوابه.. فمن لم يستطع ان يلحق
بقطار ابن الرئيس انتظر قطار مجلس الشعب والسعى وراء حصانته وابهته.. ونجحت خطتهم
واصبحت مقاليد الامور فى ايديهم بعدما استولوا على الحياة التشريعية والتنفيذية فى
وقت واحد.. اضافة الى انهم يسيطرون على الحياة الاقتصادية وبالتالى فقد دانت لهم
مصر واصبحت ملكا خاصا لهم.. وفى نفس الوقت استطاع جمال مبارك ان يمدد قدماه وان
يمن النفس بحكم مصر ولما لا وكل شيء اصبح مهيأ.. فهو ابن الرئيس وسوف يستفيد من
وجوده فى السلطة والاضواء وسواء جاء ذلك اليوم او غدا فانه الرئيس القادم يسانده
اهم رجال اعمال مصر الذين يدينون له بالولاء واشياء اخرى كثيرة.. ولا شك فقد اجتمع
داخل لجنة السياسات بالحزب الوطنى وتحت رئاسة ابن الرئيس عدد كبير من رجال الاعمال
وانضم اليهم المزيد.. ويكفى ان بعض الدراسات اشارت الى ان ثروة 42 عضوا من اعضاء
لجنة السياسات تقدر ثرواتهم بـ 200 مليار دولار وحدهم جمعوها من وراء تزاوجهم
بالسلطة وعلاقتهم بجمال مبارك.. يمتلك احمد عز وحده منها حوالى 60 مليار جنيه
جمعها فى سنوات قليلة.. عموما لقد انضم اعضاء جدد للجنة السياسات اضافة الى الاعضاء
الذين جاءوا مع جمال مبارك واشهرهم: أحمد جمال الدين موسى الذى عين وزيرا للتعليم
فيما بعد .. وأمين مبارك.. أنس الفقى وزير الاعلام الحالي.. حسام بدراوى امين عام
الحزب الوطنى حاليا.. رشيد محمد رشيد.. شفيق بغدادي.. شفيق جبر.. طارق كامل
وزيرالاتصالات - طاهر حلمي..عبد المنعم سعودي.. محمد فريد خميس.. محمد
ابوالعينين.. محمود محيى الدين وزير الاستثمار السابق.. نادر رياض.. عمرو عزت
سلامة عين وزيرا للتعليم العالى فى الوزارة السابقة.. منصور عامر.. محمد هانى
سيف النصر.. هشام طلعت مصطفى قبل حكايته مع سوزان.. الدكتور يوسف بطرس غالى وزير
المالية السابق.. ورجل الاعمال الشهير الدكتور ابراهيم كامل الذى كان يترأس فريق
العمل للتصعيد بجمال الى كرسى الرئاسة وقد سبق ونشرت الصحف توليه تمويل حملة ترشيح
جمال ودفع الملايين من اجل ذلك ورغم نفيه الا انه كان اهم عراب لتولى جمال الرئاسة
مع باقى اعضاء الفريق واهمهم عز ويوسف بطرس ومحمد كمال الذى مازال عضوا فى هيئة
مكتب الحزب بعد الثورة كعلامة من علامات الاستفهام الحقيقية.. واذا كان كل هؤلاء
او معظمهم على الاقل قد فشلوا فى تحقيق اى نجاح جماهيرى يذكر بل انهم كانوا جميعا
سببا مباشرا فى سخط وغضب الشعب المصرى من القيادة على جميع صورها.. فإنهم ايضا
كانوا سببا مباشرا فى قيام ثورة الشباب الرائعة وسقوط النظام الحالى وان كان لم
يدفن بعد.. ربما الايام الباقية من وجوده على قيد الحياة هى حكمة مفادها ألا يذهب
هؤلاء مثل اى مسئول مخلوع بدون حساب كما جرت عليه العادة فى مصر قبل ذلك.. وقد تم
بالفعل الاعلان عن منع بعضهم من السفر وتجميد ارصدتهم فى البنوك بناء على البيان
الذى صدر من النائب العام الذى يقضى بمنع عدد من الوزراء السابقين ورجال الأعمال
من السفر خارج مصر وتجميد حساباتهم.. وقد شملت القائمة كل من أمين لجنة الخطة
والموازنة فى مجلس الشعب، أحمد عز، الوزير السابق للسياحة زهير جرانة، ووزير
الإسكان السابق أحمد المغربي، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، بالإضافة إلى عدد
من الوزراء السابقين وعدد من رجال الأعمال.
وذكر النائب
العام فى بيان له ان النيابة العامة كانت تجرى تحقيقاتها فى بلاغات عدة
"تناولت هؤلاء المسئولين بشأن جرائم الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال
العام والإضرار به والغش"، وقررت فى سبيل استكمال التحقيقات ونظراً للظروف
الحالية اتخاذ "إجراءات احترازية" ضد من شملتهم التحقيقات، وأن هذه
الإجراءات اتخذت"حفاظاً على المال العام ومصالح البلاد" وإلى حين انهاء
التحقيقات معهم.. هذا ما جاء فى بيان النائب العام.. وهو ايضا ما يتمناه الشعب..
وربما يكون التخوف الاكبر من استمرار النظام وعلى رأسه الرئيس مبارك لمدة الستة
اشهر الباقية ان تتحول محاكمة هؤلاء وغيرهم الى مجرد مسكنات حالية للشعب الثائر ثم
مع الايام تفتر الامور ويخرجوا جميعا من التحقيقات كيوم ولدتهم امهاتهم وربما
طالبوا بتعويضات ايضا عما لحق بسمعتهم لذلك يصر البعض على عدم استكمال النظام لما
تبقى له من شهور لكى يبدأ حساباً حقيقياً لهؤلاء بدون مجاملة او خوف من احد او
التغطية على تجاوزات او ادلة تثبت ادانة البعض.. او ما شابه ذلك.
وبما اننا
فتحنا ملفات هؤلاء باعتبارهم اعضاء فى لجنة السياسات وانهم كانوا مسئولين عن رسم
سياسات الدولة كوزراء ومسئولين كبار.. فالاولى ان يتم فتح ملفات جمال مبارك بصفته
رئيسا لهؤلاء جميعا وامينا للجنة السياسات التى كانوا ينتمون اليها.. خاصة انه كان
اول من اطيح به من الحزب واللجنة.
واذا كان
احمد عز الرجل الذى كان يمتلك كل شيء ويفعل كل مايريد فى الحزب والسياسة والاقتصاد
ينال الآن النصيب الاكبر من غضب المصريين بمختلف فئاتهم كونه الفاعل الاول لما حدث
فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة والتى خرجت نتيجتها بصورة سخرية لم يسبق لها
مثيل.. فانه ايضا كان الرجل الاول لجمال مبارك.. حيث كانت العلاقة فيما بينهم
تختلف كلية عن علاقة جمال مبارك بغيره من اعضاء لجنة السياسات اوالحكومة بصفة
عامة.. واول مرة رأيت فيها احمد عز وجمال مبارك كانت اثناء استعدادتهم للانتخابات
الرئاسية الماضية فى عام 2005 ورأيت بعينى كيف يتعاملان معا فى علاقة شخصية تخرج
عن اطار اى عمل رسمي.. ولا يمكن ان يفعل احمد عز مافعل داخل الحزب او فى القطاع
الاقتصادى الا بموافقة جمال مبارك ومباركته لكل مافعل.. ولا يمكن له او لأى شخص
اخر ان يدعى او يزعم ان احمد عز كان يتصرف بعيدا عن موافقة الجميع كبيرا وكبيرا
جدا.. ويكفى ان اول كلمة قالها الرئيس مبارك بعد الانتخابات الاخيرة انها تمت
بطريقة سياسية غير مسبوقة مادحا سياسة امين التنظيم فى تجريد مجلس الشعب من اى حد
يمكن ان يعارض او حتى يكح تحت القبة.. فالاولى قبل ان يحاسب احمد عز ان يحاسب على الاقل
رئيسه المباشر جمال مبارك.
والحديث عن
الربط المباشر بين عز وجمال ضرورى خاصة عندما نعلم ان احمد عز هو الوحيد الذى تقدم
ضده خلال ايام قليلة جدا 13بلاغا للنائب العام بخلاف ما سيأتى خلال الفترة
القادمة.. ويكفى ما قاله النائب السابق والكاتب الصحفى مصطفى بكرى فى بلاغه للمحامى
العام حيث اتهم عز والدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء السابق، والدكتور عاطف
عبيد رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية السابق، والدكتور
محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق، والدكتور هانى هلال وزير التعليم
العالي، والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات بتخصيص 127 فدانا فى منطقة الشيخ زايد
لإنشاء جامعة خاصة لحساب جمعية أسسها أحمد نظيف وأقام عليها جامعة النيل.
ووجه بكرى اتهاما
خاصا لعز بانه استطاع عن طريق استخدام النفوذ وبمساندة عناصر بارزة فى السلطة
بالاستيلاء على نسبة 50.28% من أسهم شركة الدخيلة للحديد والصلب بالإسكندرية، بعد
تخريبه الشركة عام 2001 عن طريق خفض إنتاج كميات حديد التسليح بوصفه رئيساً لمجلس
الإدارة.. وفى عام 2005 كانت نسبة شركة العز فى أسهم الدخيلة قد وصلت إلى حوالى 29.39%
ووصلت فى عام 2006 الى اكثر من 50%.
وطالب بكرى بالتحقيق
فى كيفية احتكار أحمد عز وحده لنسبة 67% من إنتاج الحديد والتلاعب فى الأسعار
والتحكم فيها بطرق غير مشروعة، مما تسبب فى إلحاق خسائر فادحة للمواطنين، مؤكداً
أن ثروته وصلت الآن إلى أكثر من 60 مليار جنيه على الأقل بسبب هذه الممارسات..
ويعد بلاغ
بكرى ضد عز بداية للغيث.. فى حالة انهاء الحكم الحالى اما فى حالة استمراره فلا احد
يضمن ماذا يحدث غدا..ربما خرج براءة وربما امتلك باقى اسهم الشركة واحتكر الحديد
ومعه اشياء اخري..
اذن المطلوب
ان نكون اعين الجهات الرسمية المستقلة على كل من وجهت له اتهامات بالفساد واستغلال
الاموال العامة واهدارها.. والضرب بيد من حديد على من يثبت ارتكابه لأى من هذه
الجرائم حتى لا يضيع دم شهداء ميدان التحرير هدرا.. اما حكاية وزير الداخلية
السابق حبيب العادلى فهى حكاية اخرى اكبر بكثير من حكاية احمد عز لان معظم افراد
الشعب المصرى اصبح لهم عنده ثأر لن يتنازلوا عنه مهما حدث مع النظام ومهما سارت
الامور خلال الايام القادمة.. المهم الآن ان تكون عين لنا على الحرامية والفاسدين
وعين على الحدود حتى لا يقترب منها احد من الداخل للهرب او من الخارج للطمع.
حاكموا كمال الجنزورى صاحب الملف الاسود فى بيع مصر؟؟؟؟
ملف الخصخصة فى عهد حكومة الدكتور كمال الجنزورى الأولى، يمتد على 115
صفحة، هى إجمالى عدد الشركات التى تخلص منها خلال 3 سنوات فقط فى واحدة من أقصر
الحكومات عمرا فى عهد ما بعد يوليو 1952، ليحتل «الجنزورى» المركز الثانى حسب
تصنيف تقرير حقوقى بـ«قائمة أكثر رؤساء الوزارات الذين باعوا شركات حكومية، بعد
حكومة نظيف، وقبل حكومتى عاطف عبيد وعاطف صدقى».
فى هذا الملف الضخم، بدأ نائب برلمانى القراءة بصفحتين منه، هما النيل
لحليج الأقطان والعربية للتجارة الخارجية بمساعدة أحد المحامين الحقوقيين.
ضربة البداية جاءت من الحكومة التى رفضت عودة «شركة النيل لحليج الأقطان»،
إحدى شركات القطاع العام التى تمت خصخصتها و«بيعت بأقل من قيمتها»، حسب حكم محكمة
القضاء الإدارى والتى قضّت ببطلان عقد بيعها فى 17 ديسمبر 2011، وهو الحكم القضائى
الذى طعنت عليه الحكومة فى 16 فبراير الماضى بدعوى عدم الاختصاص.
قبل أن يمر شهر على طعن الحكومة كشف المهندس حمدى الفخرانى، نائب مجلس
الشعب عن دائرة المحلة بمحافظة الغربية وصاحب دعوى الطعن على قرار بيع الشركة، عن
مستند بتاريخ 28 سبتمبر 2008، يؤكد أن شقيق الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الحكومة
المسؤول عن بيع الشركة فى 1997، ورئيس الحكومة التى طعنت على حكم بطلان بيعها فى
2012 أحد المساهمين فى الشركة، و أحد ثلاثة قاموا بشراء النسبة الأكبر من أسهمها
عام 1997، حسب الفخرانى الذى يضيف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «إن الجنزورى الذى
باع الشركة قبل ذلك بتراب الفلوس هو نفسه الذى قام بالطعن على استردادها».
المستند الذى كشف عنه الفخرانى هو «محضر اجتماع الجمعية العامة غير العادية
الأول» لشركة النيل للأقطان، ويضم اسم جلال أحمد الجنزورى، شقيق رئيس مجلس الوزراء
وقتها ورئيس حكومة الإنقاذ الوطنى الحالى، كأحد المساهمين فى الشركة، وقال
الفخرانى: «إن ذلك ربما يكون أحد أسباب طعن الحكومة على حكم بطلان عقد الشركة،
بدلا من ترحيبها بعودة الشركة إلى الدولة، وتصحيح الخطأ السابق الذى نتج عنه إهدار
ملايين الجنيهات على الدولة، وذهابها إلى جيوب المستثمرين الذين تملكوا الشركة
بأقل من قيمتها الفعلية».
وأكد النائب أنه «بصدد تقديم استجواب للدكتور كمال الجنزورى حول الطعن على
استرداد شركتى طنطا للكتان والنيل لحليج الأقطان، رغم أن الحكمين الصادرين ببطلان
بيعهمها يعيدانهما إلى ملكية الدولة، ويحافظان على أموال الشعب المصرى التى يعتبر
الجنزورى مسؤولا عنها الآن، بحكم منصبه الذى يحمل بالإضافة إليه صلاحيات رئيس
جمهورية»، وأبدى النائب تعجبه من عدم احتفاء الحكومة بمثل هذا الحكم الذى يرى فيها
محاولة أخيرة للحفاظ على صناعة استراتيجية كادت الخصخصة أن تقضى عليها نهائيا.
وبحسب الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى فإن «شركة النيل لحليج الأقطان
تأسست بالقرار الجمهورى رقم 106 لسنة 1965 بغرض صناعة الحليج والصناعات المكملة
له، بالإضافة إلى تجارة وتسويق وتصدير الأقطان والبذرة والصناعات المتعلقة بالزيوت
والشحوم والمسلى والأعلاف، ونظرا لقيام الشركة بهذا النشاط الضخم، فإنها امتلكت
العديد من المحالج الضخمة الموزعة على عدة محافظات، من محافظة البحيرة شمالا، حتى
محافظة سوهاج جنوبا، ويبلغ إجمالى مساحات الأراضى الواقعة عليها تلك المحالج أكثر
من 11 مليوناً و52 ألفاً و60 متراً مربعاً، وتبلغ قيمتها وقت بيع الشركة أكثر من
17 مليار جنيه، بالإضافة إلى معدات المحالج وأسطول النقل الخاص بها، وبالرغم من
ذلك لم تتعد قيمة بيع الشركة 299 مليون جنيه».
وفى هذا يقول الفخرانى: «بعيدا عن وجود شقيق الجنزورى على رأس مساهمى
الشركة والتى اشترى نسبة كبيرة من أسهمها مع رجل الأعمال ياسين عجلان، تبقى حقيقة
معروفة لخبراء الاقتصاد والمتخصصين فى ملف الخصخصة وهى أن فترة حكومة الجنزورى
الأولى شهدت أعلى معدلات النشاط فى برنامج خصخصة الشركات التابعة للقطاع العام،
رغم أنه صاحب واحدة من الحكومات «قصيرة العمر» مقارنة بباقى حكومات ما بعد يوليو
1952، ثلاث سنوات فقط من 4 يناير 1996 حتى 5 أكتوبر 1999». وهو ما أكدته دراسة
صادرة عن المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بعنوان «الجنزورى
والخصخصة»، والتى قالت إن حكومة الجنزورى الأولى نفذت وحدها حوالى 30% من مجمل
عمليات البيع التى تمت ضمن برنامج الخصخصة منذ بدايته فى 1991 وحتى الأرقام
المتوفرة فى 2009.
وأضاف التقرير: «فترة تولى الجنزورى الوزارة رغم أنها الأقل بين رؤساء
الوزراء، إلا أنها تعد من أشرس الفترات التى شهدت عمليات تصفية وخصخصة وبيع شركات
كاملة وأصول إنتاجية وأراضى تمتلكها الدولة، إذ بلغ عدد الشركات التى تمت تصفيتها
وخصخصتها فى هذه الفترة 115 شركة من شركات القطاع العام، بينها 38 شركة تم بيع كل
أو أغلبية أسهمها بالبورصة، بمبلغ إجمالى قدره 6 مليارات و50 مليوناً و301 ألف
جنيه، بجانب 14 شركة تم بيعها لمستثمر رئيسى بمبلغ وقدره مليار و975 مليون و336
ألف جنيه، و13 شركة تم بيع أقل من 50% من أسهمها بمبلغ قدره 865 مليوناً و907 آلاف
جنيه، بالإضافة إلى بيع 20 شركة لاتحاد العاملين المساهمين بمبلغ قدره 504 ملايين
و490 ألف جنيه». وتابع: «وفى نفس الفترة تم بيع الأصول الإنتاجية لحوالى 7 شركات
بمبلغ 702 مليون و865 ألف جنيه، وتأجير 7 شركات أو وحدات إنتاجية بالكامل بموجب
عقود طويلة الأجل، فضلا عن تصفية 16 شركة». ويؤكد التقرير الصادر فى ديسمبر 2011
أن الجنزورى يأتى فى المرتبة الثانية بعد الدكتور أحمد نظيف من حيث عدد الشركات
التى تمت تصفيتها وخصخصتها فى عهده، يليهما الدكتور عاطف عبيد فى المرتبة الثالثة،
والدكتور عاطف صدقى فى المرتبة الرابعة.
قضية أخرى لشركة ثانية، حكمت محكمة القضاء الإدارى بردها إلى الدولة، وطعنت
الحكومة على حكم المحكمة رافضة عودة الشركة إلى أملاك الدولة، القضية تعود للشركة
العربية للتجارة الخارجية التى تم بيع 90% من أسهمها فى أغسطس 1999، فى ظل رئاسة
الجنزورى للحكومة.
تقول محكمة القضاء الإدارى فى حيثيات حكمها الصادر فى 3 ديسمبر 2011 إن
«القيمة الفعلية للشركة وقت بيعها لا تقل بأى حال من الأحوال عن 80 مليون جنيه إلا
أنه تم بيعها مقابل مبلغ 13 مليوناً و680 ألف جنيه، لم يدفع المشترى منها حال
توقيع العقد إلا 50% من قيمة الصفقة وقدرها 6 ملايين و840 ألف جنيه والباقى يسدد
بعد سنة كاملة، يستحق فى 4 أغسطس 2000 وحتى هذا المبلغ المتبقى لم يسدد حتى صدور
الحكم».
وأضافت المحكمة فى حكمها: «وتسلم المشترى فى مجلس العقد مبلغ 1.3 مليون
جنيه قيمة حصة إسكان العاملين عن أعوام سابقة للخصخصة، بالإضافة إلى 11 مليوناً مستحقة
من عبد الوهاب قوطة صاحب شركة بورسعيد للصناعات والهندسة». وأوضحت المحكمة «أن
المشترى لم يدفع أكثر من ستة ملايين و840 ألف جنيه، وحصل فى مقابل ذلك على 90% من
أسهم الشركة، مضافا إلى قيمة مديونياته التى توازى قيمة ما دفعه تقريبا، بالإضافة
إلى 12 مليون جنيه فى صورة شيكات مستحقة الدفع بينها 1.3 مليون جنيه قيمة حصة
إسكان العاملين بالشركة، بخلاف أصول الشركة المتمثلة فى عدد من المقرات الإدارية
والمخازن، وهى 8 شقق فى أحد العقارات المطلة على ميدان التحرير، فضلا عن عدد من
المخازن بمنطقة وسط القاهرة، وبمحافظات الإسكندرية، وبورسعيد، والغربية».
وهو ما علق عليه حمدى الفخرانى قائلا: «لم يكن هناك سبب واحد لبيعها من
الأساس بهذا الثمن البخس، كونها لا تمارس نشاطا تجاريا أو صناعيا يمكن أن يحملها
أى خسائر، فنشاطها كان مقتصرا على إدارة أعمال الاستيراد والتصدير مقابل عمولات،
وبالتالى لم يكن هناك من داع لبيع الشركة بقيمتها السوقية الحقيقية وقت البيع، فما
بالنا ببيعها دون ثمن تقريبا، بل بخسائر ضخمة تعد إهدارا واضحا للمال العام بحسب
تأكيده».
وأضاف الفخرانى: «بالرغم من تأكيد محكمة القضاء الإدارى على ما شاب عملية
بيع الشركة العربية للتجارة الخارجية من مخالفات، ووصفها فى حيثيات حكمها ببطلان
العقد بـ«أن إهدارا جسيما للمال العام وتجريفاً لأصول الاقتصاد المصرى تحت قيادة
العديد من الوزارات قد تكشفا لها أثناء نظر الدعوى»، إلا أن حكومة الدكتور كمال
الجنزورى امتنعت عن تنفيذ الحكم، رغم أن أحكام القضاء الإدارى واجبة النفاذ، بل
تقدمت الحكومة بطعن مشابه لطعنها على حكم بطلان عقد شركة النيل لحليج الأقطان عن
طريق الشركة القومية للبناء والتشييد، التابعة لوزارة الاستثمار فى 1 فبراير
2012».
ورغم كل هذا الخراب فى حق مصر اقتصاديا واجتماعيا .. لم يكفيهم بل وافقوا
بدخول اجهزة المحمول لتحصد ارواح نصف مصر فى خلال خمسة عشرة
عاما و؟وللاسف وبدون حماية
.......واليكم الكارثة؟
فصل فى القتل البطئ؟
الجهل بمخاطر المحمول تسبب أورام المخ وسرطان الدماغ والعلماء تصرخ...
الدكتور
مصطفى ابراهيم عالم التشفير المصرى المعروف .
أكدت عدت
دراسات علمية معنية بمراقبة تأثير الهواتف أن المحمول وإشعاعاته يعد بمثابة مفاعل
نووى صغير دون أن يدرى المستخدم الخطر المميت الذى بتسبب فى سرطان الدماغ وشلل
المراكز المسئولة فى المخ عن اليقظة وكذلك على الحوامل والأطفال ومن هنا نستطيع أن
نقول أن الغرب لن يقدم لنا خدمات تكنولوجية
دون تامين إلا وفيها سموم وإشعاعات تحمل فى طياتها القضاء على شعوبنا فى
خلال 25عاماً ونحن لا ندرى هذه المخاطر التى تعتبر قتل مسبق الإصرار والترصد دون
إن يحاسب القاتل والقاتل هنا هوا المسئول المصرى الذى وافق على اغتيال شعب اعزل من
سلاح العلم والمعرفة فى هذا المجال الخبيث الذى لا يفهمه الأمن قام بصنعته وتصديره للقضاء على شعبنا ليخلوا الجو
للأعداء الصهاينة ويدفن الشعب المصرى ولم يجد من يترحم عليه؟ ويبقى السؤال لمصلحة من دخول المفاعل النووية
جيوبنا بعد أن أصبحت تلازمنا فى تحركاتنا وفى كافة أعمالنا منعوا هذا الخطر القاتل
قبل فوات الأوان فإن المحمول يزيد مخاطر أورام المخ.وهذه من خلال درسات اعدة فى بعض
الجامعات المصرية وفجأة اختفت ليخلوا الجو للمكاسب على حساب الشعب وضاعت الدراسة التى كانت تحزر من تلك
الكوارث التى لم تتوقف فى نشر الامراض العقليةعن طريق السمع وكثرة التحدث لانه من
المفروض طالما انه لاحماية للجهاز يجب ان لا تتحدث كل يوم ربع ساعة مثلا ولكننى ارى
واشاهد الناس وهى تتحدث لاكثر من نصف ساعة مرة واحد وهكذا تاتى الامراض فان لابد
من حماية حتى لانتحول الى دولة من الطرش وفقد توازن القدرة الجسدية بسبب تلك
الاشعاعات التى تخرج من المحمول .. ولكن هناك دراسات بنطلع عليها ولكن بتختفى من
اجل عيون المستثمرين فى بيع الهوى فى الهواتف
المحمولة للناس ..وقرات دراسة اخرى ولكن هذه المرة السويد وكشفت
أن الذين استخدموا بعضاً من أجهزة الجيل الأول للهاتف المحمول لفترات طويلة
يواجهون خطر الإصابة بأورام المخ أكثر من غيرهم.
وتناولت تلك الدراسة التى نشرت فى انحاء العالم وللاسف
بتحجب فى مصر ولم يفكر احد ان يسال نفسه؟؟
اين للوقاية من السرطان حالة واصبح
لدينا مرضى بسبب هذه الهواتف ولم يستطيع أى طبيب ان يشخص ويتحدث عن السبب اما انه
يجهل هذا او يصمت عن عمد حتى لايحدث قلاقل تهز الناس فهناك مرضى من السويدوخصصت
لهم مستشفيات خاصة لان العلاج كيماوى مقنن وقد اصيبوا بأورام فى المخ فى الفترة ما بين عامى 1999 و1
200 وقارنت بينهم وبين مجموعة أخرى غير مصابة بسرطان المخ.
وتوصل
الباحثون إلى أن الذين استخدموا أجهزة نورديك موبايل كانت إصابتهم بأورام المخ
أعلى بنسبة 38% ممن لم يستخدموا هذا النوع من الهواتف، وخصوصا على جانب المخ
المستخدم أثناء المكالمات. وكانت نسبة إصابة الذين استخدموا الهاتف المحمول لأكثر
من عشر سنوات تزيد بنسبة 85%.
وأظهرت
الدراسة زيادة خطر الإصابة بسرطان المخ بين مستخدمى الهواتف المحمولة التناظرية.
أما بالنسبة للهواتف المحمولة الرقمية والهواتف اللاسلكية لا توجد زيادة فى معدلات
الإصابة بأورام المخ خلال فترة خمسة أعوام من الاستخدام.
وعارضت
شركتان من كبرى شركات إنتاج الهواتف المحمولة ما توصلت إليه هذه الدراسة. وقالت
شركة نوكيا الفنلندية كبرى شركات إنتاج الهواتف المحمولة إن عشرات الدراسات التى
أجريت على آثار استخدام الهاتف المحمول على الصحة أوضحت عدم وجود مخاطر صحية على
المستخدمين.
وأوضحت
مديرة الاتصالات فى شركة نوكيا ماريانا ولموند إن نحو 200دراسة أجريت على الجوانب
لمختلفة من الهواتف المحمولة أثبتت عدم وجود مخاطر صحية من استخدام الهاتف
المحمول.
كما قال
المتحدث باسم شركة أيكسون السويدية ميكائيل وستمارك أن هذه الدراسة تختلف مع نتائج
ما لا يقل عن ثلاث دراسات سابقة فى العديد من الدوريات العلمية التى يعتد برأيها.
ولم تتوصل أى من هذه الدراسات إلى وجود علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان وجّه
عشرون عالما نداءً عبر صحيفة "لو جورنال دو ديمانش الفرنسية" ضد المخاطر
التى يشكلها الهاتف المحمول ولاسيما على الأطفال دون سن الثانية عشرة، ويتضمن
النداء الذى اشرف عليه أستاذ علم النفس فى جامعة بيتسبرج دافيد سيرفان- شريبر عشر
توصيات رئيسية.
ودعى
الموقّعون على النداء إلى عدم السماح للأطفال دون سن الثانية عشرة باستخدام الهاتف
المحمول إلاَّ فى حال الضرورة والى وضع الهاتف على بعد أكثر من متر من الجسم عند
إجراء الاتصال من خلال استخدام مكبر الصوت أو السماعات وتجنب حمل الهاتف النقال
على الجسم.
ويوصى
النداء كذلك استخدام الرسائل القصيرة وليس الاتصال المباشر لان ذلك يحد من فترة
التعرض والقرب من الجهاز، وقالت الصحيفة: إن العلماء متفقون على أمرين:
ما من دليل
قاطع حول الضرر الذى يلحقه الهاتف المحمول لكنّ ثمة خطراً بأنه قد يساهم فى
الإصابة بمرض السرطان فى حال استخدامه على المدى الطويل.
وأوضح تييرى
بوى اخصائى السرطان فى مستشفى ابن سينا فى بوبينيى والموقع على النداء: نحن اليوم
أمام الوضع ذاته الذى كان قائما قبل خمسين عاماً بالنسبة للأسبستوس (اميانت)
والتبغ، فإما أن نختار عدم التحرك ونقبل
بالمخاطر وإما نقر أن ثمة مجموعة من الحجج العلمية المثيرة للقلق.
ومن بين
أبرز الموقعين الدكتور برنار آسلان -رئيس قسم السرطان فى معهد كورى- والبروفسور
فرانكو بيرينو -مدير قسم الطب الوقائى فى المعهد الوطنى للسرطان- فى ميلانو
والدكتور تييرى بويى -أخصائى السرطان ومدير معهد العلاج الاشعاعى فى مستشفى بن
سينا وجاك مارييو المهندس والفيزيائى السابق فى مديرية الطاقة الذرية والمركز
الوطنى للأبحاث العلمية فى أورسيه.
مخاطر الهاتف
على الأطفال
توصل تحقيق
أجرته الحكومة البريطانية عن الأخطار الصحية للهواتف المحمولة إلى التوصية بحظر
استخدامها على الأطفال وجاء فى التحقيق الذى أشرف عليه السير ويليام ستيوارت أنه
لا يوجد ما يثبت خطورة الموجات الدقيقة
المستخدمة فى إرسال المكالمات الهاتفية وتلقيها، غير أنه قال إن التجارب توصلت إلى
احتمال أن تكون البروتينات تتعرض لضرر بسبب الإشعاع مما قد يمثل خطراً على
الأطفال.
وكانت
الحكومة البريطانية قد رفضت التعليق قبل نشر التقرير كاملاً وينصح التقرير أن يحد
الأطفال من استخدام الهواتف المحمولة حتى يستكمل التحقيق، وأن لا تستهدف إعلانات
شركات الهواتف النقالة الأطفال ويذكر أن أكثر من أربعة وعشرين مليون هاتف نقال
ستخدم الآن فى بريطانيا وقد طالبت الحكومة البريطانية بإجراء هذا التحقيق بسبب
المخاوف الدولية من سلامة الهواتف النقالة مخاطر المحمول أظهرت نتائج دراسة علمية
حول استخدام المحمول أن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول يسبب أضرار كبيرة للعديد
من أعضاء الجسم خاصة الدماغ والأعصاب حيث انه يرسل موجات كهرومغناطيسية فى حالتى
الإرسال والاستقبال وهى أكثر ما تكون ضرراً على الأطفال والشباب ويشير أطباء المخ
والأعصاب إلى أن تلك الإشعاعات بلا لون ولا طعم ولا رائحة، وبالتالى لا تعطى اى
نوع من التحذير لضحاياها كما أنها بطيئة التأثير ولكنها تراكمية الأثر بمعنى أنه
لا يبدو على ضحاياها شيء الآن بسببها ولكن بعد حوالى 5سنوات سوف تبدأ الأعراض فى
الظهور فهى تسبب أمراض خطيرة منها :التوتر العصبى، الصداع، اضطراب الدورة الدموية،
الضغط، السرطان، خلل فى القشرة المخية ليس علينا أن ننتظر المستقبل حتى نرى خطورة
وحجم ما يسببه الموبايل من أضرار بل نشعر به الآن فأورام المخ الخبيثة تعد من أكثر
أسباب الوفاة فى الأطفال اقل من 5 سنوات والشباب أقل من 43 سنة، فعندما تستخدم
المحمول لمدة طويلة فإنك تطهو خلايا مخك على الهادى وقد تبين أن مكالمة المحمول
لمدة دقيقتين تسبب اضطراب فى الموجات الكهربائية.
الطبيعية فى
المخ لمدة ساعة لذا إليكم بعض النصائح عند استخدام المحمول :
أن تقتصر
المكالمات على الأمور الهامة والطوارئ ألاَّ تزيد المكالمة عن دقيقتين استخدام
الرسائل بدلاً من المكالمات قدر الإمكان.. استخدام سماعات بحيث يكون بعيدا عن المخ
والأذن.. عدم استخدامه فى الأماكن المغلقة مثل المصعد والسيارة حيث يكون تأثير تلك
الموجات أقوى على المخ تجنب أخذه معك إلى الفراش أو تحت الوسادة لان الموجات تؤثر
على كهرباء المخ وتسبب :
اضطراب
النوم -صداع- عدم تركيز- نسيان.. ومن مخاطر عدم إغلاق الجوال أثناء النوم ترك
أجهزة الموبايل مفتوحة فى غرف النوم يسبب الأرق، والإفراط فى استخدامها يؤدى إلى
تلف فى الدماغ وضعف القلب.
حذر مخترع
رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألمانى فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك
أجهزة الموبايـل مفتوحة فى غرف النوم على الدماغ البشري، وقال فى لقاء خاص معه فى
ميونيخ، أن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائى فى غرف النوم
يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف فى الدماغ مما يؤدى على المدى
الطويل إلى تدميـر جهـاز المنـاعـة فى الجسم.
وأكد فى
تصريح صحفى أنه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل، الأولى 900ميجا
هرتز والثانية 1.8ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشرى إلى مخاطر عديدة مشيرا إلى محطات
تقوية الهاتف المحمول تعادل فى قوتها الإشعاعات الناجمة عن مفاعل نووى صغير، كما
أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوى من الأشعة السينية التى
تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة
إكس.
أشار العالم
الكيميائى الألمانى الذى يعيش وحيداً فى شقته بميونيخ أن الموبايل يمكن أن تنبعث
من المحمول طاقة أعلى من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها، حيث ينبعث
من التليفون المحمول الرقمى أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900ميجا هرتز على نبضات
ويصل زمن النبضة إلى 546ميكروثانية ومعدل تكرار النبضة 215هرتز.
أشار بهذا
الصدد الى العديد من الظواهر المرضية التى يعانى منها غالبية مستخدمى الموبايل مثل
الصداع وألم وضعف الذاكرة والأرق والقلق أثناء النوم وطنين فى الأذن ليلاً كما أن
التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضراراً بمخ
الإنسان.
وفسر طنين
الأذن بأنه ناتج عن طاقة زائدة فى الجسم البشرى وصلت اليه عن طريق التعرض الى
المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية.
وقال
البروفيسور الذى اخترع رقائق الموبايل اثناء عمله فى شركة سيمنس الالمانية
للالكترونيات، إن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالى 215مرة كل ثانية
مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطانى بالجسم 4% عن المعدل الطبيعى .
وحسب منظمة
الصحة العالمية فأنه يوجد على مستوى العالم حوالى 400مليون تليفون محمول
"موبايل" ويحتمل أن يصل هذا العدد إلى مليار.
من واحد إلى
أربعة جيجابايت وأحدث ثورة فى صناعة تقنية المعلومات أنه تعرض لمرض سرطان العظام
أثناء عمله فى هذه الصناعة البالغة الدقة.
وأشار إلى
أنه اضطر للتقاعد والبدء فى علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام باستخدام مواد طبيعية
مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف أشار إلى أنه يوجد تأثير ضار على الصحة
العامة فى حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول
أوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند
استخدام هذا التليفون على المدى الطويل حيث أن القصور فى معرفة هذه التأثيرات يؤدى
إلى نتائج خطيرة.
وقال
البروفيسور الألمانى أن مرض السرطان فى الإنسان البالغ والناتج من تأثير مخاطر
البيئة لا يمكن اكتشافه إلاَّ بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية التعرض ولذلك
لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث على المدى الطويل.
وأشار إلى
أن الاتحاد الاوروبية شرع فى إجراء دراسة حول اثار الموبايل على الصحة العامة نظرا
لأن الشركات التى تنتج وتسوق المحمول لا تعطى أية بيانات عن تأثيراته عند استخدامه
خلال فترات طويلة لأن هذه الدراسات لم تجر من قبل نظراً لحداثة استخدامه.
غير أنه قال
انه عادة ما تتحول فى جسم الإنسان بعض الخلايا العادية إلى خلايا سرطانية ولكن
يقوم الجهاز المناعى فى الجسم إذا كان سليماً بالتخلص منها وجد أنه عند تعرض خلايا
المخ إلى الإشعاعات المنبعثة من الموبايل فإنه ترتفع نسبة التحول السرطانى فى
الخلايا من 5% إلى 59%.
وأكد أنه لم
يستخدم الهاتف المحمول فى حياته لمعرفته بمخاطره على الإنسان وقال أنه يرفض
استخدام أية أجهزة الكترونية فى منزله مثل التلفزيون أو الكمبيوتر أو الانترنيت
نظرا لخطورتها على الصحة على المدى الطويل ودعا إلى إبعاد الهاتف المحمول عن غرف
النوم او اغلاقة بالكامل بعد الانتهاء من العمل لتقليل وقت التواجد معه فى حيز
مغلق لأن تأثيرات الإشعاع تزداد على الشخص النائم وخاصة العين والنشاط الكهربى
للمخ.
وحذر عالم
الكيمياء الألمانى فى ختام الحوار الذى أجرى معه بمقر جمعية الصداقة البافارية
العربية فى ميونيخ حذر من خطورة أجهزة الموبايل أو الالكترونيات عموما على صحة
الأطفال، وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار كالمخ والقلب، وقال ان التقنيات
الحديثة هى سبب رئيس فى ارتفاع معدلات الأمراض الأكثر شيوعاً فى الدول المتقدمة.
ويحمل
العالم الألمانى وهو بروفيسور فى الكيمياء الصناعية أمضى 45عاماً من حياته فى
الاختراعات التقنية ويحمل فى جيبه ذراعاً صغيره من الألمنيوم ابتكرها بنفسه يستطيع
بواسطتها تحديد مصادر الإشعاع فى أى مكان مغلق مثل المكاتب وغرف والنوم كما انه
يحدد بها اتجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة.
وقال انه لم
يتمكن من الزواج وتكوين أسرة له بسبب انشغاله الدائم بالاختراعات التى جلبت له مرض
سرطان العظام.
وأشار
ضاحكاً: غير أننى فخور بما أنجزت لوطنى ألمانيا ولهذا العالم وفخور أيضاً بأننى
تعرفت على الخلاِيا السرطانية فى عظامى وأوقفت نموها فى منزلى بعيداً عن الأطباء
والمستشفياتِ لازم كل واحد يتعود يقفل جواله قبل أن ينام منها يرتاح من إزعاج
الشاشة اللى تولع وتطفي
ومنها يوفر
البطارية ومنها يحافظ على صحته تعكف مجموعة علمية فنلندية معنية بمراقبة الإشعاعات
على دراسة تأثير الهاتف المحمول على البروتينات البشرية، بإجراء اختبارات مباشرة
على بشرة متطوعين، لرصد مدى تأثير الإشعاعات الصادرة عن المحمول على صحتهم.
يقول
"داريوتش ليشيشينسكى -المشرف على هذه الأبحاث: إنه سيجرى تعريض جزء صغير من
بشرة أذرع متطوعين لإشعاع هاتف يماثل الإشعاع الصادر، خلال مكالمة طويلة أو لمدة
ساعة.
خطر على
البشرة
وجدت أدلة
علمية على أن إشعاعات الهواتف المحمولة تسبب تغيرات فى الخلية مثل
"الانكماش"، لكنها لم تكشف أية آثار صحية كبيرة فى الوقت الراهن.
من المقرر
أن تظهر نتائج الدراسة نهاية العام الحالى، ويأمل فريق "ليشيشينسكي" فى
أن يرصد تأثيراً للإشعاع على الموانع الطبيعية فى الجسم، التى تمنع السموم
والبروتينات الأخرى الخطيرة التى قد تكون موجودة فى مجرى الدم من الوصول لخلايا
المخ.
واستبعد
"ليشيشينسكي" وجود دلائل واضحة على وجود علاقة بين سرطان المخ واستخدام
الهواتف المحمولة، مضيفاً: إذا كانت البروتينات الضارة تتسرب للمخ، فقد يكون لذلك
صلة غير مباشرة بالسرطان، لكن هذا مجرد افتراض.
حوادث الطرق
أكد خبراء
أن استعمال السائقين للهاتف المحمول أثناء القيادة -حتى ولو استخدموا سماعات
الأذن- يضاعف احتمالات وقوع حوادث بنسبة 40%.
وتوصل
الخبراء إلى تلك النتيجة بعد الاطلاع على فواتير الهواتف المحمولة لـ 456 سائقا
خضعوا لعلاج بالمستشفى، بعد تعرضهم لحوادث طرق بمدينة بيرث الأسترالية.
وصرحت
مراقبة التوعية الصحية الكويتية الدكتورة آمال حسين جاسم - لوكالة الأنباء
الكويتية- بأن المختصين قدروا خطورة عدم التركيز الناتج عن الدخول فى حوارات
عبر الهاتف النقال، بما يوازى خطورة القيادة فى حال استهلاك الكحول بتركيز
قدره 0.05% فى الدم.
خطر على
المخ
أظهرت دراسة
بريطانية وجود معدلات تنذر بالخطر للإصابة بسرطان المخ بين بعض مستخدمى الهواتف
المحمولة.
فقد أكد
الطبيب "ألان بريس" رئيس قسم الفيزياء الحيوية فى مركز بريستول أن وجود
تأثير على المخ أصبح حقيقة قائمة.
وأرجع
"بريس" السبب إلى أن الهاتف المحمول يقوم بتسريع زمن استجابة المخ بسبب
بروتينات التوتر التى يحركها أحد الجينات.
ويشير
الدكتور هشام أبو النصر -طبيب المخ والأعصاب- إلى أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية
بطيئة التأثير لكنها فى نفس الوقت تراكمية الأثر. ومن الثابت أن هذه الإشعاعات
تتداخل مع الموجات الكهرومغناطيسية الخاصة بالمخ والجهاز العصبى للإنسان فتحدث
أضرارها عليها، وذلك لأنهما أكثر أعضاء الإنسان حساسية، وتسبب أمراضًا خطيرة مثل:
التوتر العصبي، والصداع، والإرهاق، والحساسية، واضطراب الدورة الدموية، والضغط، والسرطان.
أما الدكتور
فكرى عبد العزيز يونس - استشارى الأمراض النفسية والعصبية - فيقول: إن المحمول هو
جهاز يستخدم بالقرب من الجهاز العصبى المركزي، ولذلك فإن الذبذبة الكهرومغناطيسية
التى تصدر منه تؤدى إلى حدوث خلل كيميائى فى القشرة المخية، فتؤثر بوضوح على المخ.
من جانبه
حذر من مخاطر ترك أجهزة المحمول مفتوحة فى غرف النوم على الدماغ البشري، وقال:
إن إبقاء
تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائى فى غرف النوم يسبب حالة من الأرق
والقلق وانعدام النوم، وتلف فى الدماغ، مما يؤدى ـ على المدى الطويل ـ إلى تدميـر
جهـاز المنـاعـة فى الجسم، الذى يقوم بدور كبير فى منع تحول بعض الخلايا العادية
إلى خلايا سرطانية.
وأشار إلى
ارتفاع نسبة التحول السرطانى فى الخلايا من 5% إلى 5.9%عند تعرض خلايا المخ إلى
الإشعاعات المنبعثة من المحمول.
وأكد
العلماء فى جامعة القاهرة قائلين ان المتخصصين من جامعة واشنطن الأميركية، هم
الاصدق فى دراستهم لانهم بزلوا مجهودات
مضنية كلفتهم الكثير من الوقت والجهد والعرق والمال ومن هنا يجب ان يؤخذ ما اكدوه من خلال دراستهم
ومتابعتهم لتلك الحالات بعناية لاشك فيها
على الاطلاق حماية لمستخدمى هذا الجهاز المميت وان صحة ما جاءت به الدراسات السابقة حول خطورة
الهاتف الخلوى الجوال على صحة وسلامة الدماغ وتأثيراته السلبية على الذاكرة
والمهارات العقلية، محذرين من فقدان الذاكرة على المدى البعيدوهذا كلام علمى مدروس
يؤخذ فى الاعتبار.
وانتهى
"مركز الطاقة الضوئية بكلية العلوم جامعة عين شمس فى 25 ديسمبر 2005 من دراسة
حول تأثيرات الهواتف المحمولة على وظائف الدماغ إلى أن استخدام الهواتف المحمولة
التى تتعامل فى مدى التردد من850 إلى 1900ميجاهيرتز تفقد مستخدمها 45% من قدراته
العقلية بسبب تليف خلايا المخ.
وأوصت
الدراسة بأن تكون المسافة الفاصلة بين الجهاز والعين 6مللى للبالغين و7مللى
للأطفال فى حالة التردد 900ميجاهيرتز، و17مللى للبالغين و24مللى للأطفال إذا كان
التردد 1800ميجاهيرتز، مع عدم استخدام الجهاز لأكثر من ثلاث دقائق متواصلة أو30
دقيقة متفرقة فى اليوم.
صحة الأطفال
فى خطر
أظهرت نتائج
بحث علمى قامت به مجموعة بحثية فى "مركز أبحاث التشخيص العصبى الإسبانى أن
قيام الأطفال باستخدام الهاتف المحمول لدقائق قليلة يؤدى إلى خفض وظائف العقل
لديهم لمدة ساعة تقريبا.ً
وتعد تلك
الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف كيفية تفاعل عقول الأطفال مع الهواتف المحمولة،
بعد أن تمكن الباحثون باستخدام ماسح ضوئى (سكانر) من أعداد صور لكيفية تفاعل عقلى
لطفلين أثناء استخدامهما للهاتف المحمول، ومقارنة النتائج مع اختبارات مماثلة
أجريت على أشخاص بالغين.
وكشفت
الاختبارات أن نشاط العقل لدى الأطفال يكون أقل من الطبيعى فى قطاعات كبيرة من
المخ خلال 50 دقيقة من انتهاء المكالمة الهاتفية.
ويقول د.
احمد ألمرشدى -أخصائى الجهاز العصبى بجامعة
عين شمس : إذا كان من الممكن أن تسبب هذه الهواتف مخاطر فى المستقبل، فإن الأطفال
هم الأكثر عرضة لتلك المخاطر، نظرًا لعدم تطور جهازهم العصبي.
الكلى
والأعضاء التناسلية:
ويقول
الخبير احمد عماد ابو زيد أطلقت الجمعية
الطبية البريطانية منذاول شهر مارس
21012 عدة تحذيرات من التأثيرات السلبية
للهواتف النقالة، وخاصة المستخدمة لتبادل نصوص الرسائل الإلكترونية، على الأعضاء
التناسلية وأعضاء الجسم الأخرى.
وطالب
الباحثون بإجراء دراسة مستفيضة للمخاطر المترتبة على استخدام الأجهزة النقالة
للمراسلة، لاسيما مع وضعها فى منطقة الحزام، مما يؤثر سلباً على الأعضاء الداخلية
مثل الكليتين والأعضاء التناسلية، بسبب الموجات والإشعاعات المنبعثة منها.
السرطان
وأشعة المحمول
حذرت دراسة
علمية من التعرض للمجالات المغناطيسية الناتجة عن الأجهزة الحديثة، ومنها الهاتف
الجوال، لتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان خاصة بالنسبة للفتيات والسيدات
الحوامل، نظراً لوجود تأثيرات بيولوجية ضارة على الثدى والجنين.
وذكرت
الدراسة التى أجراها مجلس بحوث العلوم الأساسية بأكاديمية البحث العلمى
والتكنولوجيا بمصر، أن التعرض للموجات المغناطيسية المستخدمة فى البث الإذاعى وفى
عمليات الاتصال، عن طريق الهاتف الجوال، يؤدى إلى أضرار واضحة فى جدار الخلايا،
خاصة كريات الدم.
وأضافت
الدراسة أن التعرض لهذه الموجات يؤدى أيضا إلى حدوث خلل فى إنزيمات الدم، والإصابة
بسرطان الثدى عند النساء، مشيرة إلى أن هذه الأضرار تختلف باختلاف الكثافة التى
يتم التعرض لها.
ويقول احمد
عماد ابوز يد الخبير فى فى تكنولوجيا الهواتف إن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة تسرع
من نمو الخلايا السرطانية.
وأثبتت
التجارب المخبرية أن المورثات التى تولد الخلايا السرطانية فى الدم تتكاثر بسرعة
أكبر بكثير، إذا تعرضت لأشعة أكثر من 48 ساعة.
ولا يزال
غامضا التدليل على هذه النتائج بحالات حقيقية - إذ لم تثبت أية علاقة حتى الآن بين
الهواتف المحمولة وازدياد نسبة الإصابة بالسرطان.
العين..
عرضة للإصابة
وحول تأثِير
الموجات القصيرة على العين البشرية يقول الدكتور -مجدى عطيفة -أخصائى العيون
المصري: إن العين البشرية تمر بها كميات دم محدودة ،ولذلك فإن التعرض للموجات
الكهرومغناطيسية عالية التردد يمكن أن يسبب عتامات لعدسة العين ومرض العتامة
البيضاء المعروفة بالـ"كتاركت"، وتهتك قرنية العين وشبكية العين.
فصل
فى النهب المقنن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق