الأربعاء، 22 يناير 2014

تسريبات التخابر " أبو الفتوح " "عبد العاطي " "مرسي "

عبد المنعم أبو الفتوح : أتصلت بمحمد بديع علشان يغدوا القرضاو
 
تسريبات التخابر
عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، عبر برنامجه "الصندوق الأسود" الذي يُعرض الآن تسريبًا جديدًا يجمع بين المرشد السابق لجماعة الإخوان الإرهابية ونائب المرشد السابق، والمرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح، جاء نصها كالآتي:
عبد المنعم أبو الفتوح : السلام عليكم يا أستاذ عاكف.
عاكف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
عبد المنعم أبو الفتوح : ازي صحة حضرتك أنا عبد المنعم أبو الفتوح.
عاكف : اهلا اهلا  حبيبي ازي صحتك يا عبد المنعم.
عبد المنعم أبو الفتوح : الله يكرمك.
عاكف : أولًا طمني على صحتك الغالية والله كنت لسه هكلمك عشان خاطر الشيخ القرضاوي.
عبد المنعم أبو الفتوح : ما أنا بتصل برضه علشان كده أنا اتفقت معاه بكره الساعة 11  واتصلت بالأخ محمد بديع علشان كانوا عايزين يغدوه بكره.
عاكف : مين؟
عبد المنعم أبو الفتوح: اخوانا في الإخوان واخونا بديع كان عايز يغديه بكره وحصل كلام بيني وبين بديع علشان الشيخ كان شايف ان مواعيده مش مظبطة وقلتله على كل حال اننا نروح نزور القرضاوي بكره الساعة 11 قالي الاخ عاكف بيجي هنا الاول وكذا  قلتله ما نوفر ونطلع على هناك على طول.
عاكف : يعني أجي على الشيخ القرضاوي على طول آه وبعدين نبقى نروح.
عبد المنعم أبو الفتوح : أنا متفق معاه لسه يعني على ميعاد الساعة 11 بكرة عند الشيخ القرضاوي.
عاكف : أنا هاجي على بيت الشيخ الساعة 11  ماااشي.
عبد المنعم أبو الفتوح : آه
عاكف : شكرا يا حبيبي شكرا يا أبو الفتوح ده أولا .. طمني على صحتك.
عبد المنعم أبو الفتوح : ماشي الحال تمام الحمد الله.
عاكف : ربنا يديك الصحة الحمد الله جزاك الله خيرًا.
عبد المنعم أبو الفتوح: شكرًا السلام عليكم.

عبد العاطي لـ"مرسي":"الراجل الكبير بيقولك خلص دلوقتي"

عبد العاطي لـمرسي:الراجل
أذاع الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، مكالمة هاتفية بين الرئيس المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي، تتعلق بالتخابر لصالح دول وسفارات أجنبية بالخارج وكان نص المكالمة كالتالي: 
في اتصال هاتفي بتاريخ 2011/1/21 الساعة 11.43 م بين قيادي التنظيم / محمد محمد مرسي العياط محمد مرسي مع قيادي التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبدالعاطي الهارب بدولة تركيا:
·       أحمد عبدالعاطي: هو أنا شفت الراجل إمبارح، الراجل ده رقم 1.
·       محمد مرسي: هو ده اللي أنا كنت اللي قابلته أنا هنا.
·       أحمد عبدالعاطي: لا ده رئيسهم.
·       محمد مرسي: بس هو عنده فكرة إن حد جه هنا وقابلنا.
·       أحمد عبدالعاطي: طبعا، الثاني مسئول معاه.. هو طبعا الموضوع ده كان مخطط ليه قبل الموضوع الأخير بتاع تونس ولكن طبعا كان الجو العام ده اللي مظلله، فهو بالنسبة للرحلة الأخيرة للراجل اللي جه عندكم ده واضحة جدا المعالم وما حدث فيها واضح وهو مرره لأكثر من حد وخاصة الناس اللي هم عند فؤاد وكده وبعدين هم بيقولوا وبعدين انتوا ناويين على إيه؟ أو ماذا ستفعلون.
·       محمد مرسي: بالنسبة للآن ولا لما تم من الشهر؟
·       أحمد عبدالعاطي: لا للاثنين، يعني هم الآن طبعا منزعجين ومتفاجئين من السيناريو اللي حاصل وذي ما كان الناس كلها ماكنتش متوقعة هذا التصارع أو ان تكون البداية من هذه النقطة وبالتالي هم استيعابهم للموضوع غير مكتمل.
·       محمد مرسي: وحساباتهم؟
·       أحمد عبدالعاطي: حسابتهم مرتبكة طبعا جدا ومش قادرين يقولوا إيه الموضوع هو كان في كلام بوضوح شديد جدا مني ومنه، إنتوا ممكن أن تكونوا ضمن هذا النموذج قلت لهم والله أنا أكلمك بشكل شخصي إحنا قلنا إن لنا عشر أمور أساسية نحن نريدها في هذه المرحلة إذا تمت هذا سيجنب الناس كلها أي حاجة تحدث، لكن إذا لم تتم نحن نتوقع أن في القريب العاجل وطبقاً للظروف اللي شايفنها والسنوات الأخيرة وقراءة الأحداث ان الناس عندنا سيذهبوا إلى سيناريو كبير، وبالتالي نحن لن نكون صناعة ولكن لن نبعد عن الناس وهو أمر مش مستبعد ولا عندنا ولا عند آخرين، وعندنا نحن نعلم توابعه ومدى جوهرية وأهمية المكان بالنسبة لكل الاطراف بما فيهم الجيران وداعميهم وبالتالي كان السؤال طيب وهل الناس هتستجيب؟ فقلت أنا قراءتي للموضوع ان هي قد لا تستجيب من نفسها ولكن قد تستجيب لأسباب كثيرة أهمها العناد والتاريخ والمراهنة على استهلاك الوقت ولكن إذا كان هناك تحرك من هنا أو هناك ربما تكون الاستجابة بشكل أسرع وأن يكون الكلام مع الجميع ولا يكون هناك استثناء زي ما يحاول البعض أن يلتف هنا أو هناك، خاصة وإن احنا الوحيدين الذين نمثل القوة الأكبر وتحرك عموم الناس وأا قلت له بشكل واضح إنتوا عندكم استعداد ما كان الطرف الاقوى منكم اللي انتوا بتشتغلوا بعديه غير موافق أو غير مرحب لهذه الخطوات أو غير مستوعب أن يكون لكم كلام  وحدكم والعكس صحيح يعني إذا كان هو يريد ذلك هل انتوا معاه في نفس الموضوع ولا انتوا لازم تقعدوا مع بعض الاول وتتكلموا بشكل متزامن، فقال لي أنا لا أحسب أن حد هيتحرك لوحده وان احنا لابد انه هيكون بينا كلام في الأول وان الكلام هيكون مع ثلاثة اساسيين اللي عند محمود واللي عند فؤاد والناس اللي هم عند أيمن قديماً اللي هم الثلاثة الكبار أن دول هم اللي هيكونوا محركين للموضوع وهم الآن كله بيشوف وبيدرس.
·       محمد مرسي: الثلاثة الكبار منهم ألمانيا ولا لأ.
·       أحمد عبدالعاطي: آه طبعا، ما هم دول اللي كانوا عند أيمن قديما.. طيب كان فيه تمرير رسائل في اتجاهين هقولها لحضرتك تباعاً لكن عموماً هم عاوزين يفهموا الموضوع أكثر وبالتالي بيدعوا لحاجة سريعة على الاسبوع الثاني على يوم 10 أو 11 اللي جاي مع نفس الناس وعاوزين يجيبوا حد من عند أصحاب الحدث نفسه، هو طلب مني أن أرشح له من يكون موجود منهم، فقلت أرد عليك خلال أسبوع، لمدة يوم فقلت له يوم، نصف يوم إنت هتقعد تسمع الكلمتين اللي أنا قلتهم وآخرين ويبقى انت استقرأت الأوضاع وتبقى سمعت الناس اللي عندك هذا الكلام ولكن هذا ليس كلام عملي آن الأوان أن ندخل للتوصية الأخيرة اللي احنا طلعنا منها وخاصة أن كل الكلام اللي احنا قلناه خلال سنة بيتحقق الآن وبخطوات أسرع بكثير فانت ما قيمة الوثائق اللي معاك إذا كانت الأحداث سبقته وإذا كنت انت ما فعلتش الكلام اللي اتقال وما تحركتش في اتجاه تؤمن بيه خطوات مستقبليه، قد تفعل ذلك وتكرره ثم تستبق الأحداث دائما ولا أحد يسمع لك، فانت كان واضح من كلامكم في المرة الأخيرة إن انتوا عاوزين تكونوا مواكبين وصانعين وكذا وعندكم علاقات بالناس دي لكن الآن اللي أنا بقوله ان لو حصل وتكرر هذا النموذج ولم يكن أحد من هؤلاء اللي انت بتتكلم معاهم في صدارة المشهد فلن يكون أيضا لك علاقة به، فإذا من مصلحتك الآن ان أنت تكون بتأخذ خطوات أسرع من ذلك في الاتجاه المتاح وفي النقاط اللي كنا بنتكلم عليها.
·       محمد مرسي: ده إذا كان يقدر.
·       أحمد عبدالعاطي: ما هو أنا أحرجته، قلت له انت النهارده تقدر تعمل الكلام ده ولا ما تقدرش وفي نفس الوقت أنت لما جربت على المحك قلت والله ما ليش دعوة وأخذت موقف متردد في الأول لما لقيت القوة أكبر منك رفعت إيدك قلت أنا مع خيار الناس ولكن هذا ليس خيارك من البداية هو طبعا موقفهم محرج وضعيف لكن هم بيحاولوا أن يستوعبوا الدرس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق