الاثنين، 2 ديسمبر 2013
معظم قيادات فلسطين كانت تتابع الفوضي عن قرب وكله من خلال رصد كافة ; التقارير وتسجيل كل ما يدور في زحام الثورة وانتهاز فرص تلك
الفوضي المتعمدة لاسقاط مصر في يد الاخوان وابنتها حماس برعاية أمريكية صهيونية
ودعم من ألمانيا وفرنسا
· حماس تفضح فتح حول
«شيطنة» غزة في مصر
كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن
وثائق تثبت أن حركة "فتح" مسؤولة بشكل مباشر عن حملة التحريض التي يتعرض
لها الشعب الفلسطيني في الإعلام المصري.
وتثبت الوثائق وجود لجنة عليا لحركة
"فتح" يرأسها رئيس السلطة محمود عباس لشيطنة حركة حماس وقطاع غزة في
مصر.
كما تبين الوثائق وجود مساعدين لعباس في هذه
الحملة وعلى رأسهم الطيب عبد الرحيم, وكذلك الأجهزة الأمنية المختلفة في رام الله.
والوثائق عبارة عن مراسلات تحتوي معلومات كاذبة
تُغذى بها الأخبار لتلفيق تهمة تورط حماس في الحوادث الأخيرة في مصر.
ومن بين هذه الوثائق مراسلة إلى جهاد الحرازين
مسئول الإعلام في السفارة الفلسطينية في القاهرة، تعلمه "أنه وبناء على
توصيات الأجهزة الأمنية التي تم اعتمادها من عباس شكلت خلية إعلامية تساهم في
صناعة الأخبار الإعلامية وتضع أفكارا للعمل من شانها إحراج حماس وزجها في معترك
الأحداث في مصر".
وتقترح الوثيقة على الحرازين "جمع
الأخبار التي ترسل إلى وكالات الأنباء المصرية والعالمية ويتم عرضها على الملحق
الأمني في السفارة الفلسطينية في القاهرة بشير أبو حطيب بحيث يحمل كل خبر هدف
إحراج حماس وزجها في الأحداث الجائرة في مصر".
كما تقترح الوثيقة " تزويد تلك الأخبار
إلى وكالات الأنباء المصرية البعيدة عن الإسلاميين مثل الأهرام، وصدى البلد،
واليوم السابع، والمصري اليوم، والدستور، والفجر، والوفد، والشروق، والبديل، وقناة
التحرير، وجريدة مصر الجديدة، إضافة إلى تلفزيون المصري، وقناة الفراعين ، وقناة
المحور، ودريم، والعربية، والنهار، والعديد من القنوات الأجنبية".
كما تؤكد الوثيقة أنه "يجب إدراج بعض
الأخبار كتسريب من مصدر موثوق في حماس، أو كنوايا مفترضة مع التركيز على أخبار
تتحدث عن انشقاقات وتصدعات في صفوف الإخوان وحركة حماس".
وتشدد الوثيقة على ضرورة أن تركز جميع
التقارير على "نوايا أو نشاطات مفترضة لحركة حماس لمساندة الإخوان المصريين
والتدخل في شئون مصر.
تناقلت
وسائل الإعلام نصوص وثائق الاجتماع السرى الذي عقد في القاعدة العسكرية الأمريكية
بمنطقة "دار مشتادت" بألمانيا، في الفترة من 16 وحتى 18 أغسطس الحالي
تحت اسم "حول انقلاب مصر"، بهدف تركيع مصر بعد 30
يونيو، وحضره ممثلون للموساد الإسرائيلي والولايات المتحدة وجهاز الأمن
القومى الأمريكي وممثل عن القوات البريطانية في قبرص، وممثل عن وزارة الدفاع
الفرنسية وممثل عن غرفة العمليات لحلف شمال الأطلسى، وصدر عنه 29 تقريراً مسجلاً
تحت تصنيف "سرى جداً" وحسب الوثائق التي تناقلتها وكالات الانباء
ووسائل الإعلام ومنها بوابة الوفد الالكترونية، فإن الاجتماع كان بشأن "شل
مصر من كافة النواحى" بعد نجاح ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس الإخوانى محمد
مرسى، من خلال عدة خطوات، منها إبقاء القرار السياسى والاقتصادي في مصر فى حالة
شلل، وتأخير أو منع الاستثمار وإطلاق حملة للتأثير على سمعة مصر المالية، وكذلك
زعزعة الأمن فى مصر عن طريق ضخ أسلحة من النقب والسودان وليبيا وتشاد، وأن تكون
الأهداف التى سيتم ضربها هى أنابيب الغاز والمحولات الكهربائية، والجسور الرئيسية،
وعبّارات قناة السويس، بما يحافظ على حالة التوتر فى مصر.وجاء فى محضر الاجتماع:
"يتفاهم المجتمعون على أن أعمالهم لم تنته بعد بسبب طول أجندة البحث، وبسبب
الحاجة لبعض الدراسات الإضافية والنتائج المعروضة، وسيتم تحديثها فى الاجتماع
المقبل، إن هذا الاجتماع المطول قد تبنّى مواقف يجب المباشرة بتنفيذها بانتظار
اتخاذ باقى القرارات، وتذكرنا القيادة السياسية أننا بحاجة لحوالى عامين من القرار
الحر في منطقة العمليات، وذلك لإنهاء السدود على مصادر النيل في إثيوبيا وأوغندا
وبعض المواقع الأخرى".وجاء في محضر الاجتماع أيضاً: "لقد تمكنا من مياه
وادى الفرات بواسطة السدود التركية، لكننا بحاجة إلى سنتين إضافيتين من حكم
الإسلاميين هناك، والنظام التركى مهدد بشكل جدى، إن المخاطر لا تزال كبيرة ولا
يمكننا درؤها مع نظام ثابت فى مصر لا يعترف بقراراتنا.. إن خسارة مرسى تكاد تكون
أكبر من خسارة مبارك». وقال الحضور فى الاجتماع: "الحاجة ملحة لكسب
الوقت فى مصر وإبقاء القرار السياسى والاقتصادى فى حالة شلل، وإن معدل القتلى فى
سوريا والعراق هو فى حدود 6 آلاف شهرياً، ونحتاج أن يصل إلى هذا العدد فى مصر،
لإضعاف قدرتها على التأثير الإقليمي حتى لا تتعرض مواردنا
للخطر". وتابعت الوثيقة أيضاً: "تذكرنا القيادة السياسية أن أعلى
الأولويات التى تطلبها القيادة السياسية هى إقناع الرأى العام فى بلادنا بأهمية
وضرورة الإجراءات التي ننوى اتخاذها، وإن حملة العلاقات العامة لم تنجح بعد،
فشعوبنا لا تزال إما بعيدة عن فهم الصورة فى مصر أو غير مقتنعة بأهميتها أو بضرورة
الإجراءات التي ننوى برمجتها، ويكلف الحاضرون من الفريق البريطانى بصياغة سياسة
إعلامية مناسبة، والاتصال بمصادر التمويل خاصة بواسطة المندوب الخاص «special
commissioner»، المكلف بشئون قطر وتقديم تقرير
على أسرع وجه". وأضاف الحاضرون فى محضر الاجتماع: "قرار إسقاط
الإخوان كان مفاجأة سيئة لنا، إذ إن كل التقارير التي عُرضت علينا أشارت إلى غياب
قدرة اتخاذ القرار عند القيادة الانتقالية الحالية، وإن ضعف هذا التحليل أدى إلى
مفاجأتنا بشكل أثر سلباً على مسار عملنا على مستوى استراتيجى". ووفقاً
للاجتماع أيضاً "ثبت أن المناورات الدبلوماسية التي بذلناها لم تكن على المستوى
المطلوب، إذ إنها لم تنجح فى اكتساب دور الوسيط ولا استطاعت ربح الوقت ولا التأثير
على القرار المصرى، كما أن تبعثر مواقف المتحالفين معنا يقتضى العمل على إعادة
توحيد وتنسيق مواقفهم بإشراف موحد، والتأكد من القيادة التركية ألا تبالغ فى إظهار
مواقفها كما فعلت فى سوريا، بحيث تتمكن من لعب الأدوار التى ستوكل إليها بشكل ذكى،
وتعزيز التنسيق مع إسرائيل بحيث يتم اتخاذ القرارات الآلية، وتسهيل مرور الموارد
المطلوبة «required resources»
عبر النقب وسيناء إلى مصر". وأشار محضر الاجتماع إلى "ضرورة إصدار
وعود لحماس بواسطة قطر أو تركيا بقصد تمكين خطها السياسى والحفاظ على دورها
متناسقاً مع برامجنا، وإعادة تنظيم العلاقة مع إخوان ليبيا وتنظيم خط النقل
الصحراوى على المسارين الساحلى والصحراوى، وضخ برنامج للتعاون مع القوى الصديقة فى
السودان، وتنظيم خط التموين إلى وسط وجنوب مصر مع إعادة تنظيم المواقع في وادى
حلفا، وإعادة فتح خط «تشاد» إلى درب الأربعين وبحيرات توشكى، وتعيين ضابط اتصال فرنسي
مع السلطة المحلية، كما أن السطحية فى مستوى التنسيق بين مواقف أعضاء الحلف
الأطلسى بعثرت قدرات المجموع، لذلك وجبت إعادة تصويب توجهات العلاقات بين أعضاء
الحلف". وأوصى الاجتماع بأن تنشئ الولايات المتحدة خلية لإدارة الأزمة
تنسق كل نشاطات إدارات الفيدرالية المتعلقة باستراتيجية المشرق «levant» وتكون هذه الخلية هى الطرف المنسق لنشاطات
الفيدرالية مع حلف شمال الأطلسى، وتُعنَى الخلية بمركزية المعلومات لجميع العناصر
والمؤسسات المتحالفة، وأن يشكل الحلف خلية مماثلة تنسق بين أعضاء الحلف يرأسها
ممثل الخلية الأمريكية.
برغم وجود حوالي
500 نادى وجمعية نوبية منتشرة فى عدد من محافظات الجمهورية ومنها القاهرة والجيزة وأسوان
والأقصر والإسكندرية والاسماعيلية والسويس, إلا انة لا يستطيع نادى او جمعية واحدة
منهم انتحال صفة ولى أمر جموع النوبيين فى مصر البالغ عددهم حوالي عشرة ملايين
نوبى, وبرغم ذلك هرول رئيس احدى هذة المنتديات النوبية المسمى بالنادي النوبى العام
فى جراءة متناهية بترشيح نفسه لعضوية لجنة الخمسين لاعداد وتنقيح دستور 2013 ضمن
قائمة تضم خليط من غير النوبيين بدعوى حماية حقوق النوبيين الثقافية
والمعنوية وإرسال قائمتة الى رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء برغم انة مع
نادية اكتفى بالوقوف موقف المتفرج من جور الأنظمة الاستبدادية المتعاقبة ضد
النوبيين ولم يدعو لمظاهرة واحدة ضدها, بل أن بعض كبار مسئولى النادى النوبى
العام اعتلوا شاشات الفضائيات ووسائل الإعلام كما شاهد الجميع خلال نظام حكم
الاخوان الارهابى للهجوم بالباطل على العديد من احتجاجات النوبيين وعلى رأسها حركة
كتالة النوبية التى أعلن العديد من النوبيين عن تشكيلها بشكل رمزى خلال نظام حكم
الاخوان الارهابى والحركات الثورية النوبية الذين هددوا بتدويل قضيتهم احتجاجا على
تهميشهم فى دستور الاخوان وقانونين الاخوان لانتخابات مجلس النواب ومباشرة الحقوق
السياسية, تقربا وتزلفا لنظام حكم الاخوان الارهابى على حساب حقوق
النوبيين, وجميع المظاهرات التى قام بها النوبيين خاصة خلال العهد الاسود
لنظام حكم الإرهاب الاخوانى, أمام قصر الاتحادية ومجلس الشورى ومجلس الوزراء
ووزارة الزراعة وقرى النوبة ومحافظة اسوان قاموا بها بعيدا عن اى نوادى او جمعيات
نوبية احتجاجا على تهميشهم واسقاط ثقافتهم وقوميتهم وحذف المادة التى كانت تجرم
التفرقة العنصرية فى دستور الاخوان العنصرى الطائفى الاستبدادى الذى تم سلقة بإجراءات
باطلة عام 2012, وكان اجدى اذا خلصت النوايا قيام النوادى و الجمعيات النوبية بعقد
اجتماها عاما فى احدى القرى النوبية بمحافظة اسوان يحضرة ممثلون عن جميع المنتديات
والجمعيات النوبية والنشطاء والسياسيين النوبيين لانتخاب قائمة منهم تضم حوالى 10
نوبيين وارسالها الى رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء لضمهم او بعضهم الى لجنة
الخمسين لاعداد وتنقيح دستور 2013 وتكون معبرة عن النوبيين بحق وليس من تخلى عن
احتجاجاتهم وشن الانتقادات الواسعة ضدهم خلال نظام حكم الاخوان الاستبدادى, وليس
ايضا فى ترشيح نوبى نفسة ضمن قائمة شخصية قام باختيارها من كل من هب ودب من غير
النوبيين بدعوى اهتمامهم بالشان النوبى وارسالها الى القيادة السياسية فى غفلة من
جموع النوبيين فى مصر والذين لم يعلموا بتلك القائمة العجيبة الا من وسائل
الاعلام, برغم الانطباع الواسع بين النوبيين بانة لولا استكانة العديد من
المنتديات والجمعيات النوبية فى العهود الاستبدادية ومنها مايسمى النادى النوبى
العام خاصة خلال نظام حكم الاخوان الارهابى حفاظا على الوجاهة الاجتماعية وخشية حل
الاندية او الجمعيات المعارضة بدعوى تدخلها فى العمل السياسى, لما انهارت حقوق
النوبيين الى الحضيض, ولما خرجت مظاهرات النوبيين العارمة فى كل مكان بعد ان وقفت
هذة النوادى والجمعيات النوبية موقف المتفرج حفاظا على مناصبهم الرمزية المتواضعة
ولما اعلن عدد من النوبيين تشكيل حركة كتالة النوبية للحصول على حقوق النوبيين
واعلان غيرهم شروعهم فى تدويل قضيتهم, وقائمة رئيس مايسمى النادى النوبى العام
للجنة اعداد وتنقيح دستور 2013 قائمة شخصية بحتة باعترافه شخصيا بأنة قام باختيار
قائمتة بمعرفته وكأنة سوف يخوض بها انتخابات المجالس المحلية فى دائرة عابدين
بالقاهرة الذي يقع النادى النوبى فى نطاقها, وأكدت مناقشات جموع النوبيين فى
منتدياتهم وجمعياتهم النوبية طوال اليومين الماضيين بان مسايرة القيادة السياسية
تلك القائمة العجيبة ضربة قاصمة للنوبيين فى مصر روح ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30
يونيو 2013 وإبطال المظاهرات والاحتجاجات النوبية على مدار عام نظام حكم الاخوان
الارهابى وعودة للوراء وتهديدا للسلم العام وشرارة بدء الاحتجاجات النوبية مجددا
لتهميش النوبيين فى لجنة الخمسين لاعداد وتنقيح دستور 2013 مثلما حدث فى جمعية
الاخوان التاسيسية لسلق دستور الاخوان عام 2012,
نشرت مواقع
تابعة للاقباط و الكاتب الصحفي صموئيل العشاى مستندين خطرين حول مؤامرات قطر على
مصر، وقال العشاى أنه تمكن من الحصول عليه بعد أن تمكنت كتائب الألكترونية من
اختراق مكتب رئيس وزراء المستمرة الأمريكية في قطر، فقد أثبت أن الحكومة القطرية،
تحاول بكل الطرق مساندة نظيرتها الإخوانية في مصر، وذلك في مواجهة الضغوط
السعودية، الرامية لإسقاطها.وذلك من خلال فرض إيران كقوة إقليمية، على المشهد
السياسي المصري، بما لها من قدرات نووية وعسكرية، بهدف تحويلها إلى
"فزاعة" لإرهاب أعداء النظام ألإخواني، سواء في مصر أو خارجها. جدير
بالذكر زيارة قائد قوة الحرس الثوري الإيراني للقاهرة ولقاءات مسئولي الاستخبارات
الإيرانية مع قيادات الجماعة المتكررة على مدي الأسابيع الماضية، حسبما أكدت مصادر
أمريكية وهو ما لم ينفه الرئيس الإيراني. ومن هذا المنطلق ايضا، يمكن تفسير سبب
مغادرة العاهل السعودي لمؤتمرات القمة الإسلامية، قبل يومين – فجأة – وهو ما
اعتبره البعض احتجاجا صامتا علي التقارب المصري – الإيراني، في الوقت الذي من
المفترض أن تقف فيه كل من السعودية ومصر في خندق واحد، مساند للثورة السورية، التى
يشارك النظام الإيراني في محاولة قمعها. كشف المستند أيضا، أن المرحلة القادمة
ستشهد التمهيد لعقد قمة مصرية – الكيان الصهيوني، برعاية قطرية، وذلك في مارس
القادم، وذلك للترويج لقطر بزعم أنها نجحت في إتمام ما فشل فيه العالم لمدة 65
عاما من الصراع، ألا وهو الصلح بين مصر والعدو الصهيوني. ويطالب المستند بالوقت
ذاته، بالإقلال من زيارات الشيخ أحمد بن ناصر لمصر، بعد أن أصبح وجها مكروها في
القاهرة، مع تجهيز البديل المناسب للتفاوض مع الجماعة، التى لابد من الضغط عليها
من أجل ضمان السرية والأجواء الملائمة خلال اللقاءات المستقبلية بين مسئولي
البلدين. ثم ينتقل المستند الخطير إلى ما هو أخطر، حيث يوصي بضرورة إغلاق ملف قناة
السويس، انتظارا لما ستسفر عنه القمة المرتقبة بين مصر و"إسرائيل" في
الدوحة، من قرارات قد تحدث تغييرا جذريا للوضع على الأرض، بحسب الوثيقة. كما أوصي
المستند، بقبول القيادة الحاكمة فى قطر، استقبال 250 عضوا من فرق العمليات الخاصة
بالإخوان، لتلقي تدريبات استخباراتية عالية المستوي، في إطار التعاون الوثيق بين
قطر وحكومة الإخوان. وكانت آخر المفاجآت التى فجرتها الوثيقة الأمنية رفيعة
المستوي، هو ما تعلق بأهمية التدخل من أجل تسوية العلاقة بين إمبراطور الحديد
المصري الجديد أبو هشيمة، وبين خير الشاطر، قائد الميليشيات الإخوانية، (مع تجهيز
البدائل للتعاون معها عند اللزوم) بحسب المستند. جدير بالذكر أن المستند هو نص
خطاب موجه من اللواء الركن / حمد بن علي العطية، إلى كل من وزير الخارجية القطري
ورئيس الوزراء القطري، بتاريخ العشرين من يناير الماضي
من اوراق سفارة #قطر فى جاكارتا وثيقة
" بمحاولة أغتيال " حمد بن جاسم إل ثاني
"
حصلت صحيفة خلف الكواليس
الالكترونية على وثيقة تابعة لسفارة قطر في جاكرتا عنونت تحت مسمى سري جدا
...ابراهيم المحمودي القائم بالاعمال بالانابه في كارتا الى وزير الدولة للشؤون
الخارجية في قطر خالد العطيه تفيد بان السفارة حصلت على معلومات من طيار يمني تفيد
بان هناك مخطط لاغتيال رئيس الوزراء حمد ال ثاني و بحسب الوثيقه أنها صدرت في عام
2012 عندما كان حمد رئيس الوزراء
يستمر في لبنان نشر وثائق سرية سحبت من
أرشيف وزارات الخارجية في قطر والسعودية وتركيا وكلها تشير الى مسعى عربي حثيث
لتغيير افق الحل السياسي في سوريا، وتركز هذه الدول على مطلب واحد وهو رحيل الرئيس
بشار الأسد.وكانت الوثائق السرية الأولية التي جرى تسريبها الى وسائل الإعلام،
كشفت ان رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني قدم وعودا الى روسيا في مقابل
تخليها عن الرئيس السوري بشار الأسد وان ما قدمته قطر إلى مصر لم یكن سوى قروض
بفوائد مقابل امتیازات كالاستثمار في الحدید والصلب.وكشفت صحیفةعن حصولها علی آلاف
الوثائق السریة المهمة من قطر والسعودیة وتركیا، عن طریق وسیط من، تمكنت أخیراً من
قرصنة عدد من المواقع الرسمیة المهمة في الدول الثلاث.ونشرت الصحیفة في عددها
الصادر الأربعاء الماضي و ثیقتین من مراسلات وزارة الخارجیة القطریة تحت عنوان و،
تحتوي الأولى على محضر اجتماع بین رئیس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني
والرئیس المصري محمد مرسي عُقِد في أیلول 2012، یتطرقان فیه إلى الوضع في
سوریا.ویتحدث حمد عن اتصال مع روسیا لإقناعها بالتخلي عن الأسد، مع عرض تعهدات
منلإبقاء قاعدتها البحریة في سوریا.وتظهر هذه الوثیقة أن ما قدمته قطر إلى مصر لم
یكن سوى قروض بفوائد مقابل امتیازات كالاستثمار في الحدید والصلب.وفي الوثیقة
الأولى یعرب الرئیس المصري محمد مرسي عن استیائه من مبادرةالتي طرحها العاهل
السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزیز، ویقول مخاطباً حمد بن جاسم :.أما الوثیقة
الثانیة، فهي عبارة عن محضر اجتماع في تشرین الاول 2011 بین ولي العهد القطري تمیم
بن حمد آل ثاني ووزیر الخارجیة التركي .وفیه، یتحدّث الأخیر عن ضرورة عدم منح
الرئیس بشّار الأسد فرصة للحكم حتى العام 2014 لأنه سیقضي بذلك على المعارضة.ویقول
أوغلوا وفقاً للوثیقة:.ومن جهة أخرى وفي سياق ذو صلة دعا رئيس المخابرات السعودية
السابق تركي الفيصل إلى تزويد المسلحين في سوريا بأسلحة مضادة للدبابات وللطائرات
لتحقيق ما أسماه بالتكافؤ في معركتهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد.وقال الفيصل في
كلمة إمام المنتدى الاقتصادي في دافوس بسويسرا إنه يفترض أن ترسل بلاده أسلحة
للمعارضة، معتبرا أن عدم إرسال أسلحة سيكون خطأ مروعا حسب تعبيره.واوضح الفيصل ان
المطلوب هو اسلحة متطورة عالية المستوى قادرة على إسقاط الطائرات وإعطاب الدبابات
من مسافات بعيدة.
نار ويكيليكس تكوي قطر..تآمر مع تل أبيب لضرب مصر والجزيرة عصا
«ديبلوماسية الحقد»
كشفت وثيقة حديثة
من وثائق ويكيليكس أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل
ثاني أبلغ "إسرائيل" أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار مصر بعنف والأمر
كذلك يشمل لعبا بمشاعر المصريين لإحداث الفوضى عن طريق قناة الجزيرة باعتبارها
عنصرا محوريا في الخطة، وفي لقاء سري جمع بين بن جاسم ومسؤول إسرائيلي نافذ في السلطة
أبلغه فيه نيته تلك، وصف مصر بـ"الطبيب الذي لديه مريض واحد" ويفضل أن
يستمر مرضه لفائدته الخاصة، واعتبر بن جاسم أن المريض الذي لدى مصر هو القضية
الفلسطينية في إشارة منه إلى أن مصر تريد إطالة أمد القضية الفلسطينية دون حل حتى
لا تصبح مصر بلا قضية تضعها في منصب القائد للمنطقة العربية.
وأشار جوليان
أسانج مؤسس موقع ويكيليكس إلى أن لديه 7 وثائق عن قطر نشر منها 5 وثائق وحجب
وثيقتين، ويقال أن ذلك جاء بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع الذي طلب مبالغ ضخمة حتى
لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين
وأمريكيين كانت في مجملها للتحريض ضد مصر، ويقال كذلك إن الموقع حصل على الثمن من
قطر.
وكجثة الغريق
التي تأبى إلا أن تطفو، فإن عدة وسائل إعلامية وصلتها تسريبات عن الأمر، أهمها
جريدة "الغارديان" البريطانية والتي نشرت نص الوثيقتين على موقعها، وشملت
ضمن محتواها تحليل السفارة الأميركية لموقع قناة "الجزيرة" على خريطة
التحرك السياسي لقطر ودورها في رسم ملامح سياسة قطر الخارجية.
وتتحدث الوثيقة
التي حملت رقم 432 بتاريخ الأول من تموز 2009 عن اللقاء الذي استغرق 50 دقيقة بين
الشيخ حمد بن جاسم وقناة "الجزيرة" والذي أسهب فيه بن جاسم عن السياسة
الخارجية القطرية في عدد من الموضوعات بما فيها المصالحة الفلسطينية و"عملية
السلام" ولم يدّخر جهداً في شن هجوم شرس على مصر وسياساتها بشكل مباشر وغير
مباشر في لحظات أخرى، وقد قام السفير الأميركي بتحليل اللقاء، وأشار في مجمل تحليله
إلى كون "الجزيرة" أداة في يد القطريين يستخدمونها كيفما يشاؤون لخدمة
مصالحهم على حساب قوى أخرى بطبيعة الحال.
أما الوثيقة
الثانية والتي حملت رقم 677 بتاريخ 19 تشرين الثاني 2009 فقد تعلّقت بتقييم شامل
تعده الأقسام المختلفة بالسفارة كل في اختصاصه حول قطر وتطرق التقييم إلى دور قناة
"الجزيرة" في منظومة السياسة القطرية وتحليل توجهات الشبكة منذ تولي
الرئيس الأميركي باراك أوباما لمقاليد السلطة في واشنطن، وأشارت الوثيقة إلى أن
تغطية "الجزيرة" أصبحت أكثر إيجابية تجاه الولايات المتحدة في الوقت
نفسه يؤكد التقييم بقاء "الجزيرة" كأداة للسياسة الخارجية القطرية.
لم تنته المعلومات عند هذا الحد
الذي يراه البعض بديهيا، لكن اللافت الحقيقي و المثير كذلك هو تأكيد الوثيقتين على
جزئية تكليف بن جاسم، بعد اجتماعه بعدد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركان -
للجزيرة ببث كل ما يزكي إشعال الفتنة في الشارع، و ليس الأهم هو مابين الشعب
والنظام، لكن بين المصريين أنفسهم كشعب، ولتكتمل الصورة البارزة ذكرت الوثيقة أن
توتر علاقات الدوحة بأي نظام عربي سيجر عواصم هذا النظام أو ذاك لأزمة مخيفة،
باعتبار أن النظام القطري يستخدم دائماً قناة "الجزيرة" كعصا تصفية
الحسابات مع خصومه، وهذه الوصفة نجحت أكثر من مرة في إشعال الجو العام في عدد كبير
من الأماكن.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق