السبت، 4 يناير 2014

المشير عبد الحليم ابو غزالة ارجو القراءة لتعرفوا لماذا الحرب دائرة الى الان ولماذا تدافع امريكا عن جاسوسها اقرؤا وعوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
((أبوغزالة مهندس العسكرية المصرية)) محمد عبدالحليم أبوغزالة مواليد 15 يناير 1930 بالبحيرة خريج أكاديمية الحرب بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وحصل على درجة بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة. عين وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عامًا للقوات المسلحة 1981، ورقي إلى رتبة مشير 1982، اقيل من منصبه فى 1989 وعين مساعدًا لرئيس الجمهورية. شارك في ثورة 23 يوليو 1952 وكان من الضباط الأحرار، شارك في حرب 1948 وهو لا يزال طالبًا بالكلية الحربية، أحد أبطال حرب السويس 1956 ولكنه لم يشارك في حرب 1967. كان قائد مدفعية الجيش الثانى فى حرب أكتوبروكان أداؤه متميزًا. طلب أبوغزالة من امريكا توريد دبابات قتال حديثة للجيش … راوغت امريكا طويلا قبل ان ترفض صراحة فقام ابو غزالة بطرح مناقصة دولية لتوريد دبابات قتال رئيسية مع نقل تكنولوجيا تلك الدبابة الى مصر بالطبع لم تدخل الولايات المتحدة المناقصة معتقدة أن لا احد سيدعم مصر في امتلاك دبابة قوية لكنها فوجئت بكل دول اوربا تتقدم بقوة للمناقصة ولا سيما بريطانيا بدبابتها الفائقة "تشالينجر"، كانت امريكا لا تدرى ان ابو غزالة كان قد امضى اخر عامين فى اقامة علاقات قوية مع شركات السلاح الاوربية بمساعدة الامارات .. فلم تجد امريكا بد من أن تتقدم بدبابتها التى تشكل العمود الفقرى للجيش الامريكى M1 A1 الأبرامز بل تخضع لشروط المناقصة ان تسمح بانتاجها فى مصر بنسبة إنتاج ومكون محلى محدودة تزداد كلما تم تجديد التعاقد وهكذا دخلت دبابة الأبرامز الأقوى عالميًا خدمة الجيش المصري بل يتم تصنيعها فى مصر. اسس أبوغزالة برنامج سرياً لصناعة الصواريخ الباليستية طويلة المدى بالتعاون مع الأرجنتين وتمويل عراقى لان اقصى مدى لصاروخ مصرى كان 350 كم فقط وبحمولة رأس صغيرة كانت المعضلة التكنولوجية انصهار جسم الصاروخ الباليستى عند اختراقه طبقات الجو العليا … وكان الحل الامريكي هو مادة الكربون الاسود التى تتحمل درجات الحرارة الفائقة مما يمكن الصاروخ من التحليق بارتفاعات شاهقة تعنى مدى اكبر للصاروخ …استطاع ضابط المخابرات الكفء (الفريق حسام خير الله حاليا) (اسمه الكودى حينذاك حسام الدين خيرت) الاتصال بعالم مصرى يعمل فى مشروع الكربون الاسود وتم ترتيب مقابلة سرية للمشير ابو غزالة مع البطل الدكتور عبد القادر حلمى المصرى واتفق معه على توريد شحنات من المادة وتركيبتها لمصر والمساعدة فى انتاجها بمصر … وبالفعل قام البطل عبد القادر بتوريد عدة شحنات للمصانع الحربية وصل اجماليها الى 470 رطل ونجح المصريون فى انتاج الصواريخ الباليستسة طويلة المدى تصل الى 1350 كم مع رأس كبير (صاروخ بدر 2000 المصرى – كوندور 2 الارجنتينى – سعد 16 العراقى) … جن جنون المخابرات الأمريكية عند رصدها المدى الجديد للصواريخ المصرية وتيقنت من وجود مادة الكربون الاسود فى مصر … ساورتها الشكوك فى البطل عبد القادر حلمى ولكنه كان اذكى من ان يترك وراءه اى اثر … فدفعت بعميلها الجاسوس محمد مرسي العياط ليصاحبه … لم يتخيل البطل عبد القادر حلمى مدى قذارة هذا الجاسوس فصارحه بالسر .. قبضت عليه السلطات الامريكية وحكمت عليه بالسجن 25 عام مع مصادرة كل ممتلكاته وسجنت زوجته وضمت اولاده الى اسرة امريكية لا يعرف مكانها...(اقصى درجات التنكيل) (تم الافراج عنه فى صفقة تهريب الامريكان المتورطين فى قضية تمويل الجمعيات الاهلية حيث اشترط المشير طنطاوى الافراج عنه ووصوله مصر اولا وكذلك صفقة سلاح متطور) واجهت السلطات الامريكية السلطات المصرية بتسجيلات الجاسوس مرسي العياط للبطل عبد القادر حلمى واتهمت السفارة المصرية بالقيام بانشطة استخباراتية معادية علي الاراضي الامريكية واستخدام سياراتها وموظفيها في اعمال اجرامية تخالف القانون وتهريب مشتبه بهم خارج الحدود وغسل الاموال مما كان ينذر بعواقب رهيبة على مصر .. ظل المشير ابو غزالة رجلا حتي اخر لحظة في تمسكه برجاله وحمايتهم وسافر الي العراق لانهاء اخر مهمة له فقام بتدمير اي مستند يشير الي شحن اي مكونات تتعلق بمشروع الكوندور مع الحكومة العراقية وعاد ليجد قرار خروجه من الخدمة وتعيينه فى منصب غير دستورى مستحدث كمساعد لرئيس الجمهورية، وذلك بعد زيارة الرئيس السابق مبارك الى واشنطن وقتها ولقائه بالرئيس بوش الأب الذى سأله عن “أبو غزالة” فرد مبارك مُدارياً: ( إنه رجلكم !) فيعلق بوش قائلاً : ( لا .. انه ليس رجلنا ومن الأفضل أن يترك منصبه فى أسرع وقت) … تفهم ابو غزالة قرار مبارك وصمت وانزوى حرصا على مصر. كان ابو غزالة (كخبير مدفعية) يتبنى مشروع المدفع العملاق (بابل) الذى يصل مداه الى 1000 كم ويستطيع اسقاط الاقمار الصناعية (مع ان اغلب الخبراء انذاك كان ينفون امكانية تصنيعه) وتم بالفعل البدء فى المشروع مع العراق وكوريا … ولكن اقالته وتسرب السر لامريكا اوقف المشروع … المثير ان الصين وروسيا قد نجح فى تصنيعه بعد ذلك … فقد كان ابو غزالة على حق. كان ابو غزالة ينتقد بشدة الدول التي تعطى قواعد أمريكية على أراضيها وكان يتهمها بأنها دول غير وطنية وغير صادقة مع شعوبها .. مما دفع بعض دول الخليج الصغيرة الى كراهيته. كان ابو غزالة لا يمل او يكل من تكرار قولته الشهيرة "الحروب القادمة فى الشرق الاوسط هي حرب المياه". توفاه الله في سبتمبر 2008 …. الله يرحمك يا ابو غزالة … الله يرحمك يا بطل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق