السبت، 4 يناير 2014

بالصور..عاصمة مصر المنهوبه “صان الحجر” تستغيث، السرقه ليل نهار والمسؤلين نايمين فى العسل
بواسطة 5abar24 بتاريخ 19 سبتمبر, 2013 في 06:47 مساء | مصنفة في تحقيقات | التعليقات مغلقة

تحقيق: تامرفؤاد:

تصوير: محمد غريب:

صان الحجر إحدى قرى مركز الحسينية التابع لمحافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية، قديمًا كانت تسمى تانيس ويعتقد أن اسمها في التوراة “صوعن”، كما ذكرت في الكتابات المصرية القديمة باسم “جعنت”.

تأسست تانيس في أواخر عهد الأسرة العشرين، وأصبحت عاصمة شمال مصر خلال عهد الأسرة الحادية والعشرين. كانت المدينة مسقط رأس سمندس مؤسس الأسرة الحادية والعشرين. وخلال عهد الأسرة الثانية والعشرون ظلت تانيس عاصمة مصر السياسية. كانت المدينة ذات أهمية تجارية واستراتيجية، إلا أنها هُجرت في القرن السادس الميلادي، بعدما كانت مهددة بأن تغمرها بحيرة المنزلة.
يرجع تاريخ تانيس إلى الدولة الحديثة ، وليس لها ذكر قبل ذلك ، بعكس مدينة صان الحجر على الذراع الغربي من نهر النيل في الدلتا والتي كانت تسمى لدى الفراعنة “صاو ” وسماها الإغريق “سايس”. يعود تاريخ صاو (صا الحجر) إلى 4000 سنة قبل الميلاد .

هناك عدد من أنقاض المعابد، بما في ذلك معبد كان مكرسًا لآمون، وبعض المقابر الملكية من الفترة الانتقالية الثالثة ومنها مقابر الفراعنة بسوسنس الأول وأمينيموبي وشوشنق الثاني، والتي نجت من النهب من لصوص المقابر طوال العصور القديمة، والتي اكتشفها عالم المصريات الفرنسي بيير مونيه عامي 1939 و 1940، وكانت تحتوي على كمية كبيرة من الذهب والمجوهرات واللازورد والأحجار الكريمة الأخرى بما في ذلك الأقنعة الجنائزية لهؤلاء الملوك.
في عام 2009، أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن اكتشاف علماء الآثار موقع البحيرة المقدسة لمعبد الإلهة موط في موقع صان الحجر الأثري،[1] وهي تعد ثاني بحيرة مقدسة يعثر عليها في صان الحجر، وقد اكتشفت الأولى عام 1928………..

12

بلغ عدد سكان صان الحجر البحرية 30,819 نسمة وصان الحجر القبلية 43,157 نسمة، ليبلغ جملة سكان صان الحجر 73,976 نسمة حسب الإحصاء الرسمي لعام 2006

كاميرا ” صوت الشباب المصرى ” اليوم فى زياره لاثار منطقة صان الحجر اكتشفت العديد والعديد من الانتهاكات التى رصدناها بالصوت والصوره على الرغم من وجود شرطة الاثار موجوده بالفعل داخل التل وبعد دخولنا بحوالى نصف الساعه وتحديدا ذهابى الى المناطق التى تم وصفها لى بالتل وبعد تصويرها الا اننى فوجئت باحد افراد شرطه الاثار يتابعنى ويتابع عملى وبعد التأكد من وجود اعمال حفرو تنقيب فعلا وذلك من خلال بعض الحفر التى عثرنا عليها والتى تؤكد عن اعمال الحفر المستمره حتى الصباح وبعد القطع الفخاريه والشقف المووجود والناتج عن اثار الحفر والذى يؤكد ما توصلنا اليه من معلومات ، والان السؤال من هم المتواطئنون مع كل هؤلاء الخارجين عن القانون ؟ واين الشرطه اذن ؟ وعند السؤال عن السرقات التى تحدث مساء وعمليات التنقيب التى لا تنتهى طوال الليل حتى طلوع الفجر قال مسؤل شرطه السياحه ان البلاد تعيش فترات من الانفلات الامنى وشرطة السياحه بمعاونه الداخليه تطارد يوميا العديد والعديد من الخارجين عن القانون الذين يقومون بتلك الاعمال وبالفعل يتم القاء القبض على حالات كثيره
كما تضبط الشرطه العديد ايضا من حالات تهريب الاثار ومنها ما يشتبه باثريته ومنها ما يكون مضروبا ………..

13

وان المناطق الموجوده بتل صان مناطق معروفه ومحدده بحدود خاصه بهيئه الاثار وعمليات الاستخرا ج لا تتم الا من خلال الهيئات والبعثات المختصه بذلك وانما هو مضيعة للوقت من قبل الخارجين……………
وبعد جوله كبيره بالمنطقه نقول ان تلك البقعه تحتاج للاهتمام من قبل وزارة السياحه والاثار لانها كنز اثرى وموقع استرتيجى حيوى جدا يربط العديد من المحافظات ببعضها البعض
وفى هذا الشأن التقينا بالمواطن عماد عبد ربه الذى قال :
الاثار مثل رغيف العيش فى مصر، لابد من الحفاظ عليها،وذلك من خلال تشكيل لجنه مدربه على ترميم الاثار ،وعمل متاحف ومخازن مؤمنه على اعلى مستوى عالمى للحفاظ عليها من السرقه،ثالثا والاهم من ذلك ان البعثات التى تأتى للتنقيب فى مصر هم ذاتهم اللصوص الذين يسرقون الاثار اطال بعمب بعثات مصريه للتدريب على التنقيب واستخراج الاثار المصريه كى لا يسرقها احد وتسلم للمتاحف المصريه تجلب المعله الصعبه لمصر وتحسن اوضاع المصريين الذين لم يعد لديهم الان قوت يومهم من نقص وفود السياحه وضرب للسياحه المصريه خلال الفتره الاخيره
ويضيف لابد من تنظيف رجال الاعمال والمسئولين الذين يتوسطون في البيع والشراء الاثار المسروق

اما الاستاذ احمد على فقال :
سمعنا قبل ذلك ولكن لم نرى شيئا ان هناك من القيادات الامنيه من وراء هؤلاء الذين يسرقون الاثار بل وانا عاصرت مثل هذه التجربه بنفسى فانا اعيش بمسكن قريب من الاثار وفى يوم من الايام جاء لى شخص يريد ان يحفر فى البيت قائلا ان به اثار وقال ان هناك قياده امنيه سوف تساعدك ونخلص كل شىء الا انى تخوفت ورفضت بشده وطلبت منه لو اراد شراء المنزل كما هو ويقوم هو بما يريده الا انه رفض ومنذ فتره قريبه تم عمل سور حول الاثار اصبحت المعليه محكمه الى حد ما غير السابق
اما مصطفى العريشى قال فى عباره فكاهيه احموس يطلب اللجوء السياسى لوزاره الثقافه هو وعشيرته تم استطرد قائلا لم يعد هناك اثار لم يتم سرقتها فقد نهبت جميعا ولم يتبقى منها الا الركام والقطع العاديه الغير نادره بل الاحجار الكبيره المتكسره بصان الحجر قائلا انه حزين على سرقة الاثار والتراث المصرى وتهربيه الى دول الغرب بابخس الاثمان واقترح عمل معرض لتاجير الاثار بالدول الاجنبيه خلال مواعيد معينه فى العام على ان يتم ايجارها وليس بيعها تجلب اموالا تم تعود للمتاحف المصريه مره اخرى………….

14

اما الحاج مراد القادرى قال :
الاثار جزء لا يتجزئ من تاريخ الشعوب والاثار المصريه خاصة هى تحكى للعالم اجمع عن اصالة وعراقة المصريين و تتحدث عن حضارة سبعة الاف سنه نتحدث نحن لابنائنا عن عظمة اجدادهم وعن تقدمهم العلمى الذى لايزال العلم الحديث عاجزا عن تفسير ما وصلوا اليه من تقدم بل وهناك الكثير من تقدمهم وابداعهم لم يتوصل اليه العلماء حتى الان، وهذا جزء يسير من الكثير عن الفراعنه اما بالنسبه لمن يتاجرون باثار هذا الوطن فلا يمكن ان نطلق عليهم مصريين بإى شكل، لان الاثار جزء من تاريخنا واصالتنا وعراقتنا فمن يبيع تاريخه لاوطن له ولا انتماء له بل من يبيع تاريخه سهل عليه ان يبيع كل شئ، بعد ذلك ونحن نشجع الدوله ان تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المتاجره بتاريخ هذا البلد، بل ونطالب المسئولين الى بدء حمله حافظ على اثار بلدك ولا مانع من ان يحاكم هؤلاء بتهمة الخيانه العظمى فمن لا يحافظ على تراثه واثاره لا انتماء له…….
ويقول ( ا.س .س) والذى رفض ذكر اسمه علانية:
بدا الناس يشكلون اثارا وهميه للنصب بيها على التجار راغبى الثراء الفاحش بين اليوم والليله والمهربين الذين يأتوا لصان الحجر من كل مكان يتفرجون على القطع المضروبه على انها سليمه بل وفى بعض الاحيان يتم الفرجه على سليم وعند الاستلام يكون المضروب جاهزا ويتم النصب والاحتيال على التجار ويتم ايضا اطلاق نيران عليهم ويتم احيانا اخرى موت لاشخاص انثاء الاستلام والتسليم راكبين الجيب الشروكى والهامر وغيرها……

15

واخيرا وليس بأخر يحتوى هذا التحقيق على مجموعه من الصور التى تؤكد عمليات التنقيب ليلا على مسمع ومرئى الجميع ، كما توضح صورا اخرى مدى ما جاب تلك المنطقه واثارها النادره من اهال من خلال الشقوق التى التهمتها على الرغم من وجود علامات ونقوش توحى باهميتها بل تحولت بعض المناطق داخل التل الى مستنقع للنفايات وخصوصا ابيار المياه القديمه ، كما يوجد بها ايضا ما يوضح قيام هيئات الاثار والبعثات بترقيم الاحجار وتركها فى عوامل الجو والرطوبه والحراره والضغط ليأكلها الزمان ويأكل معانيها وتراثها ضامنين بترقيمها عدم سرقتها اذن واين الاثار التى لم ترقم اين هى الان فى معارض دول الغرب امريكا واسرائيل وفرنسا……

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق