أنا لن أمل من تقديم النصيحة للرئيس مرسى رغم إقتناعى الكامل بعدم صلاحية أسلوبه فى إدارة الدولة ورغم إقتناعى بأنه خضع لما خضع له الحكام من سيطرة وهم الشعبية والتأييد ورغم إقتناعى بأنه لن يقرأ لى كلمة ولن يفتح أى رسالة من الرسائل التى أرسلها إليه إلا أنى أؤدى صلاتى لله وإيمانى بأن "الدين النصيحة" وقد ذكرت له من قبل وقائع التعذيب التى تجرى فى سجونه والشرطة التى بدأت تصفع وجوه الناس فى الأقسام وذكرت حالات بعينها أمام النائب العام وأنا تحت التحقيق الذى أجرى معى يوم الإثنين الماضى ثم مررت على نصيحة الرئيس أن يتق الله فى أموال المصريين فلا يضيعها إنفاقا على موظفين غير أكفاء من أهل الولاء والقربى ولم أتعب من النصيحة وقدمت له استجوابا واضحا فى مقال سابق وذكرت له حالات تم تقديمها للعمل العام فى أعلى المناصب وكان منهم لصوص وأشخاص ضد القانون وها أنا أستمر فى ذلك الواجب مقدما بيانًا واضحًا للصوص التفوا حول الرئيس يستثمرون اسمه وينصبون على الناس نصبا جنائيا مجرما بمقتضى القانون معتمدين على قربهم من شخص الرئيس وسوف نعرض فى كل مقال وعلى فترات متباعدة حالة من حالات هؤلاء اللصوص , ولص هذه الحلقة إقترب من الرئيس ومن حزب الحرية والعدالة منذ قرابة الشهرين وشاهده البعض يتردد فى كل الحفلات العامة حتى شوهد فى مقعد من مقاعد الصفوف الأولى فى إحتفال أعدته السلطة الحاكمة تعلن فيه عن مشروع القناة وحضر أيضا الكثير من رجال الأعمال والشخصيات العامة واعضاء من حزب الحرية والعدالة وهذا اللص يختلف بالتأكيد عن المتسلقين الذين التفوا حول الرئيس ذلك أن طموحه أكبر من هؤلاء المتسلقين وحتى لا يتحير معى الرئيس مرسى إذا ما أراد أن يعرف الحقيقة فأنا سأدله على خمسة عشر لصًا بالتدريج وتباعًا وكلما رأيت منه اهتمامًا بأن يعرف أسماء اللصوص فسأرسل له أسماء هولاء اللصوص على الأقل حتى لا أعرض نفسى للمسئولية الجنائية " اونطة " لا سيما و أن هؤلاء اللصوص قد أصبحوا قريبين من السلطة الحاكمة وسف نبدأ باللص الأول والذى يمكن للرئيس أن يستدل عليه إذا اطلع على نص القرار رقم 19 لسنة 92 والذى فرض الحراسة على خمس شركات وزوجات أصحابها و أولادهم البالغين والقصر ومنعهم التصرف فى أموالهم وكانت أولى هذه الشركات هى الشركة التى يملكها لص هذه الحلقة والتى دعى من السلطة الحاكمة كرجل أعمال ليناقش ويساهم فى مشروعات القناة ولم ترفع الحراسة عن هذا اللص إلا بتاريخ 17-11-2001 بعد أن سانده كثير من رجال الأعمال بعد أن أعلن أمامهم توبته إلا انه لم يتمكن من الإستمرار فى توبته عن النصب أكثر من ست ساعات فتمت إحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة التزوير فى محرر رسمى ثم ألقت مباحث الجيزة القبض عليه لاستيلائه على أموال المواطنين تحت ذمة مشروعات وهمية ثم تم اتهامه فى القضية رقم 3808 لسنة 2006 جنح المعادى والتى حكم فيها بحبسه سنة عن إصداره شيك بدون رصيد وكذلك الحكم الصادر فى الجنحة رقم 2002 جنح الخليفة تحت رقم حصر 9466 لسنة 2002 والقاضى بحبسه خمس سنوات وكذلك القضية رقم 831 لسنة 2002 جنح الخليفة حصر رقم 9467 لسنة 2002 والقاضى بحبسه خمس سنوات وكذلك القضية رقم 4584 لسنة 2007 جنح الخليفة والقاضى فيها بحبس سنة وكذلك القضية رقم 4585 لسنة 2007 والقاضى فيها بحبس سنة والقضية رقم 16761 لسنة 2005 والقاضى فيها بحبس سنة وتم تحريك هذه الدعاوى والقبض على هذا اللص أثناء محاكمته فى جريمة أخرى ولم يخرج من السجن إلا بعد أن رد العديد من الشيكات وتم انتهاء مدة حبسه وقد أصدر السيد مدير إدارة تنفيذ الأحكام فى ذلك الوقت العميد/ محمد هاشم الكتاب الدورى رقم 572 بتاريخ ينايرلسنة 2008 إلى السيد النقيب ضابط الشئون الإدارية بسرعة القبض على المذكور تنفيذًا لما يقرب من ثلاثين حكما بالحبس ويمكن للسيد رئيس الجمهورية ان يراجع هذه الأحكام أو أن يرسل لنا أحد السعاة العاملين فى قصر رئاسته ليتسلم منا كل الأحكام التى صدرت ضد هذا المذكور والذى كان يجلس منتفخ الأوداج بدعوة كريمة من السلطة الحاكمة وحتى أقرب المسافة على الرئيس إذا لم يجد من يرسله فأنا أرشده إلى الصحف التى كتبت عن هذا اللص الخطير فمنها جريدة صوت الأمة بتاريخ 15-8-2001 ومنها جريدة الأهرام فيما كتبه الأستاذ محمد شعير فى صفحة الحوادث ومنها جريدة الجمهورية فيما كتبه الأستاذ أحمد الشامى فى صفحة حوادث وقضايا ومنها ما كتبته جريدة الوفد بتاريخ 8 أغسطس 2001 وربما يحتاج السيد الرئيس إلى طريق أقصر من ذلك فلم يعد أمامى إذًا إلا أن أرشده على العديد من أبناء جماعة الإخوان المسلمين الذين تم النصب عليهم من هذا الذى اتخذ من الدين ستارًا للنصب على العباد وقد صدر ضد هذا الرجل أحكام قضائية عديدة وظل ممنوعًا من السفر وأعتقد أنه مازال ممنوعًا حتى الآن أظن يا سيادة الرئيس أكون بذلك قد اديت واجبى وقدمت لك اللص الأول ووضعت لك العلامات التى تجعلك تصل إليه بسهولة فإن لم تصل إليه فراجع أسماء المدعوين فى حفل قناة السويس وإذا راجعت هذه الأسماء مرة ومرتين فستجد العديد من الأسماء التى تحتاج إلى إعادة بحث وتحر وستعرف اسم هذا اللص على الفور والذى سيجر معه لصوصا آخرين يأكلون لحم المصريين بإسمك ويستغلون قربهم من الرئاسة فى مزيد من النصب على المصريين وقد تجد هذا اللص وهو يصافحك فى إحدى الصور ثم يستخدم هذه الصورة لزوم حبك النصب على المصريين.
أنا أعدكم إذا وجدت استجابة منكم أو حرص على معرفة إسمه فإنى سأستمر فى عرض الأسماء واحدًا يلى الآخر ومع كل واحد منهم صحيفة سوابقه والمركز الذى قمت سيادتكم بتعيينه فيه حتى لو كان فى هيئة برلمانية أو فى قصر الرئاسة نفسه أو كان مدعوًا مع هيئة رجال الأعمال
وأظن كدة عدانى العيب وأزح وكده ......وعجبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق