السبت، 4 يناير 2014

لصوص حول الرئيس مختار نوح اقرأ أيضا: مجدى يعقوب... وكيف تكون مصريًا إنهم يقتلون حسن البنا الفرعون يموت دائمًا إنهم يقتلون حسن البنا أفغانستان.. تااااانى 11 أنا لن أمل من تقديم النصيحة للرئيس مرسى رغم اقتناعي الكامل بعدم صلاحية أسلوبه في إدارة الدولة ورغم اقتناعي بأنه خضع لما خضع له الحكام من سيطرة وهم الشعبية والتأييد، ورغم اقتناعي بأنه لن يقرأ لي كلمة ولن يفتح أي رسالة من الرسائل التي أرسلها إليه إلا أنى أؤدي صلاتي لله وإيماني بأن "الدين النصيحة"، وقد ذكرت له من قبل وقائع التعذيب التي تجرى في سجونه والشرطة التي بدأت تصفع وجوه الناس في الأقسام وذكرت حالات بعينها أمام النائب العام وأنا تحت التحقيق الذي أجرى معي يوم الاثنين الماضي ثم مررت على نصيحة الرئيس أن يتق الله في أموال المصريين فلا يضيعها إنفاقًا على موظفين غير أكفاء من أهل الولاء والقربى ولم أتعب من النصيحة وقدمت له استجوابًا واضحًا في مقال سابق وذكرت له حالات تم تقديمها للعمل العام في أعلى المناصب وكان منهم لصوص وأشخاص ضد القانون. وها أنا أستمر في ذلك الواجب مقدمًا بيانًا واضحًا للصوص التفوا حول الرئيس يستثمرون اسمه وينصبون على الناس نصبًا جنائيًا مجرمًا بمقتضى القانون معتمدين على قربهم من شخص الرئيس وسوف نعرض في كل مقال وعلى فترات متباعدة حالة من حالات هؤلاء اللصوص, ولص هذه الحلقة اقترب من الرئيس ومن حزب الحرية والعدالة منذ قرابة الشهرين وشاهده البعض يتردد فى كل الحفلات العامة حتى شوهد في مقعد من مقاعد الصفوف الأولى في احتفال أعدته السلطة الحاكمة تعلن فيه عن مشروع القناة وحضر أيضًا الكثير من رجال الأعمال والشخصيات العامة وأعضاء من حزب الحرية والعدالة وهذا اللص يختلف بالتأكيد عن المتسلقين الذين التفوا حول الرئيس ذلك أن طموحه أكبر من هؤلاء المتسلقين  وحتى لا يتحير معي الرئيس مرسي إذا ما أراد أن يعرف الحقيقة فأنا سأدله على خمسة عشر لصًا بالتدريج وتباعًا وكلما رأيت منه اهتمامًا بأن يعرف أسماء اللصوص فسأرسل له أسماء هؤلاء اللصوص على الأقل حتى لا أعرض نفسي للمسئولية الجنائية "أونطة" لا سيما وأن هؤلاء اللصوص قد أصبحوا قريبين من السلطة الحاكمة. وسوف نبدأ باللص الأول والذي يمكن للرئيس أن يستدل عليه إذا اطلع على نص القرار رقم 19 لسنة 92 والذي فرض الحراسة على خمس شركات وزوجات أصحابها وأولادهم البالغين والقصر ومنعهم التصرف في أموالهم وكانت أولى هذه الشركات هي الشركة التي يملكها لص هذه الحلقة والتي دعي من السلطة الحاكمة كرجل أعمال ليناقش ويساهم في مشروعات القناة ولم ترفع الحراسة عن هذا اللص إلا بتاريخ 17-11-2001 بعد أن سانده كثير من رجال الأعمال بعد أن أعلن أمامهم توبته إلا أنه لم يتمكن من الاستمرار في توبته عن النصب أكثر من ست ساعات فتمت إحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة التزوير في محضر رسمي، ثم ألقت مباحث الجيزة القبض عليه لاستيلائه على أموال المواطنين تحت ذمة مشروعات وهمية ثم تم اتهامه في القضية رقم 3808 لسنة 2006 جنح المعادي والتي حكم فيها بحبسه سنة عن إصداره شيك بدون رصيد وكذلك الحكم الصادر في الجنحة رقم 2002 جنح الخليفة تحت رقم حصر 9466 لسنة 2002 والقاضي بحبسه خمس سنوات، وكذلك القضية رقم 831 لسنة 2002 جنح الخليفة حصر رقم 9467 لسنة 2002 والقاضي بحبسه خمس سنوات وكذلك القضية رقم 4584 لسنة 2007 جنح الخليفة والقاضي فيها بحبس سنة، وكذلك القضية رقم 4585 لسنة 2007 والقاضي فيها بحبس سنة والقضية رقم 16761 لسنة 2005 والقاضي فيها بحبس سنة وتم تحريك هذه الدعاوى والقبض على هذا اللص أثناء محاكمته في جريمة أخرى ولم يخرج من السجن إلا بعد أن رد العديد من الشيكات وتم انتهاء مدة حبسه وقد أصدر السيد مدير إدارة تنفيذ الأحكام في ذلك الوقت العميد/ محمد هاشم الكتاب الدوري رقم 572 بتاريخ يناير لسنة 2008 إلى السيد النقيب ضابط الشئون الإدارية بسرعة القبض على المذكور تنفيذًا لما يقرب من ثلاثين حكمًا بالحبس، ويمكن للسيد رئيس الجمهورية أن يراجع هذه الأحكام أو أن يرسل لنا أحد السعاة العاملين في قصر رئاسته ليتسلم منّا كل الأحكام التي صدرت ضد هذا المذكور والذي كان يجلس منتفخ الأوداج بدعوة كريمة من السلطة الحاكمة وحتى أقرب مسافة على الرئيس إذا لم يجد من يرسله فأنا أرشده إلى الصحف التي كتبت عن هذا اللص الخطير فمنها جريدة صوت الأمة بتاريخ 15-8-2001 ومنها جريدة الأهرام فيما كتبه الأستاذ محمد شعير في صفحة الحوادث ومنها جريدة الجمهورية فيما كتبه الأستاذ أحمد الشامي في صفحة حوادث وقضايا ومنها ما كتبته جريدة الوفد بتاريخ 8 أغسطس 2001 وربما يحتاج السيد الرئيس إلى طريق أقصر من ذلك فلم يعد أمامى إذًا إلا أن أرشده إلى العديد من أبناء جماعة الإخوان المسلمين الذين تم النصب عليهم من هذا الذي اتخذ من الدين ستارًا للنصب على العباد وقد صدر ضد هذا الرجل أحكام قضائية عديدة وظل ممنوعًا من السفر وأعتقد أنه مازال ممنوعًا حتى الآن. أظن يا سيادة الرئيس أكون بذلك قد أديت واجبي وقدمت لك اللص الأول ووضعت لك العلامات التى تجعلك تصل إليه بسهولة، فإن لم تصل إليه فراجع أسماء المدعوين في حفل قناة السويس وإذا راجعت هذه الأسماء مرة ومرتين فستجد العديد من الأسماء التي تحتاج إلى إعادة بحث وتحر وستعرف اسم هذا اللص على الفور والذي سيجر معه لصوصًا آخرين يأكلون لحم المصريين باسمك ويستغلون قربهم من الرئاسة في مزيد من النصب على المصريين، وقد تجد هذا اللص وهو يصافحك في إحدى الصور ثم يستخدم هذه الصورة لزوم حبك النصب على المصريين.  أنا أعدكم إذا وجدت استجابة منكم أو حرصًا على معرفة اسمه فإني سأستمر في عرض الأسماء واحدًا يلي الآخر ومع كل واحد منهم صحيفة سوابقه والمركز الذي قمت سيادتكم بتعيينه فيه حتى لو كان في هيئة برلمانية أو في قصر الرئاسة نفسه أو كان مدعوًا مع هيئة رجال الأعمال. وأظن كدة عداني العيب وأزح وكدة...... وعجبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق