الاثنين، 16 نوفمبر 2015

ناجي هيكل- الجبهه الوطنية للتنوير الاعلامي ومكاقحة الفساد تنشر قائمة المفسدين في مصر .. وتطالب النائب العام بفتح الملفات .. وتسأل : ما سر صمت المجلس العسكري ؟

ناجي هيكل- الجبهه الوطنية للتنوير الاعلامي ومكاقحة الفساد تنشر قائمة المفسدين في مصر .. وتطالب النائب العام بفتح الملفات .. وتسأل : ما سر صمت المجلس العسكري ؟
أن المجلس العسكري والذي يدعي الحفاظ علي مكتسبات ثورة يناير المباركة والذي أخضع العديد من من الجانحين ‏المدنيين لمحاكمه العسكرية وغلظ العقوبة بأفراط لبعضهم ولدرجة الحكم بالحبس والسجن المشدد علي سارق توك ‏توك ؟ ولمدة 15 سنة وكما قرأنا علي صفحات النت ، وعلي الرغم من أن هذا المجلس والذي يدعي الحفاظ علي ‏ممتلكات الدولة والدفاع عن المال والخاص فأنه ومنذ قيام الثورة وحتي تاريخه نجده لم يمتد بأي نوع من المسائلة ‏القانونية الوطنية كمجلس عسكري أعلي للقوات المسلحة المصرية تجاه العديد من رموز الفساد والنهب والأذي في ‏عهد البائد المخلوع مبارك ، وهؤلاء يقيناً لم يسرقوا توك توك؟ ولا سيارة ؟ولكنهم سرقوا ونهبوا مقدرات شعب ‏ووطن وعن بكرة أبيه ومازال المجلس العسكري تجاههم يقف موقف المتفرج والمطنش( محلك سر ؟! ) ولم يتخذ ‏حيالهم أدني موقف وطني مسئول في توجيه حق الأتهام الجنائي الأصيل في حقهم وهو مايطرح بعلامة أستفهام ‏كبري في مدي صدقية وشفافية ومسئولية هذا المجلس تجاه هذا الشعب والوطن ، وفيما يلي سنضع بعض الأسماء ‏والتي تمثل عناصر ووجوه إجرامية تعمدت الفساد والإفساد والنهب والتربح في حق هذا الوطن ومع ذلك نجدهم ‏أحراراً ينعمون بغنائم المال الحرام المحرم وأفعالهم الشنعاء في حق هذا الوطن وهذا الشعب المستباح ودونما أدني ‏محاسبة أو محاكمة وطنية وعادلة ومفروضة وهو مايطرح أرضاً بعدالة وشفافية هذا المجلس العسكري ورموزه :-‏

‏1-  سوزان ثابت : ‏‎                 ‎

‏ زوجة المخلوع البائد والتي أفقرت الشعب المصري عن بكرة أبيه والتي لم تسأل حتي تاريخه عن دورها الأجرامي ‏في إفساد الحياة السياسية والأجتماعية والأقتصادية في مصر ، ودس أنفها دون أدني وجه حق في تسيير دفة البلاد ‏والعباد بالتخريب والأذي العمدي وطوال ربع قرن أسود من صبغة شعر زوجها المخلوع ، ولم تسأل عن المليارات ‏التي نهبتها من المعونات والمنح الدولية وعلي طوال 30 سنة والتي قدمت للجمعيات الخيرية والتي كونتها وتصدرت ‏رئاستها وهي أبعد ماتكون عن أي معني لكلمة الخير ؟ بل لم يتم أي حصر لتلك الجبال من المليارات وأين ذهبت ؟ بل ‏حتي لم يتطرق المجلس العسكري والذي يدعي الشفافية والنزاهة لحتمية سحب شهادة الدكتوراة التي حصلت عليها ‏من جامعة القاهرة بالقوة القاهرة والجبرية وبموجب قرار جمهوري وموقع من زوجها الديكتاتور البائد ألزم من ‏خلاله تلك الجامعة والقائمون عليها بمنحها تلك الدرجة العلمية الرفيعة والتي لاتستحقها عرفاً ولا قانوناً فضلاً عما ‏يثار حولها من المتاجرة بأثار مصر وتهريبها وسرقتها المبهمة للوحة زهرة الخشخاش وبمساعدة من فاروق حسني ‏وألصاق التهمة بآخرين ، فضلاً عن تقاعس جميع الأجهزة الرقابية في مصر وكأن القط قد أكل لسانها في البحث ‏والتحري عن حجم الثروات المنهوبة من حر مال هذا الشعب والتي هربتها هذه الحيزبون المتصابية إلي خارج البلاد ‏، وحتي تاريخه لم يتجرأ أحد ما عن كشف حقيقة ثروة هذه اللصة أو الخوض في دورها المخزي في تخريب الأقتصاد ‏المصري وإفقار الشعب المصري وعن بكرة أبيه .‏

‏2- عائشة عبد الهادي :-‏

وزيرة القوي العاملة والتأمينات وحاملة الأعدادية العامة ، والتي سهلت الأستيلاء علي أموال صناديق وأحتياطيات ‏التأمينات والمعاشات والخاصة بموظفي وعمال مصر العربية ، والتي أتي بها النظام الفاسد كواحدة من خدمه ‏وأستغلوا أميتها وعدم تأهيلها العلمي أو العملي في التربع علي صدر تلك الوزارة وبهدف واحد مبيت النية ومخطط ‏له سلفاً وهو نهب أموال صناديق التأمينات والمعاشات الأجتماعية لموظفي وعمال مصر وبعد الأطاحة العمدية ‏بالدكتورة الوزيرة / ميرفت التلاوي والتي رفضت الأنصياع لأملاءات صبي وشيطان النظام وزير الجباية الخايب ‏الهارب وخائن الأمانة وكلنا شاهدناها علي اليوتيوب وهي تقبل يد سيدتها وولية نعمتها اللصة الكبيرة سوزان ثابت ‏وفي تنطع منفر كخدم المنازل وليست بوزيرة مفترضة للتأمينات والقوي العاملة المصرية ، ولقد ساهمت تلك الجانية ‏بطريقة أم بأخري في التسهيل والتورط في أستباحة ونهب أموال صناديق التأمينات والمعاشات وبما هو قدره 436 ‏مليار جنيه وتعد فاعلة أصيلة وجانية بموجب منصبها  ومع ذلك لم تسأل ولم تقدم لأدني محاكمة واجبة في حقها حتي ‏تاريخه ؟ كما لم تسأل نفس الوزيرة بتاعة الأعدادية العامة وحتي تاريخه عن مصير المعونات والمنح التي لاترد ‏والتي حصلت عليها وزارتها في عصرها الأسود وعلي الرغم من الكتابات المتعددة والتي أوضحت أن الوزيرة ‏الجاهلة السارقة المذكورة تلاعبت ونهبت السواد الأعظم من تلك المنح والمعونات الأجنبية وبطرق يندي لها جبين ‏الحمار ؟ ومع ذلك لم يتطرق أحداً ما أو أي جهة مسئولة في مصر الثورة للوقوف علي الدور الخياني الآثم في نهب ‏أموال صناديق المعاشات والتأمينات الأجتماعية لهذه الوزيرة الجهولة ؟ بل ولم يتم أجراء أي حصر لقيم المنح ‏والمعونات الدولية التي نهبتها هذ اللصة وحتي تاريخه ؟! وهو أيضاً مايطيح بشفافية المجلس العسكري الأعلي ‏ورموزه ؟!‏

‏3-  محمد نصير :‏

عندما نذكر بيع ونهب شركة بيبسى كولا فلابد من أن نذكر المدعو محمد نصير الذى اشترى تلك الشركة مع شريكه ‏السعودى بثمن بخس .. نصير عمل سابقا فى المخابرات العامة وهو  أحد الرجال المقربين من مبارك حيث عمل ‏مساعدا له فى شركته الخاصة لتجارة السلاح والتى أسسها مبارك فى فرنسا واسمها " الأجنحة البيضاء " وكان ‏شريكه فيها نسيبه اللواء منير ثابت والمدعو حسين سالم ) ..‏‎ ‎وكانت شركة بيبسى باكورة الشركات التى نهبت من ‏القطاع العام وكان بالشركة 8 مصانع و 18 خط إنتاج مع أسطول سيارات هائل وقطع أراضى متعددة منها قطعة ‏أرض كبيرة على شارع الهرم مباشرة يبلغ ثمنها 155 مليون جنيها .. وضع " الواجهة " محمد نصير وشريكه  ‏السعودي يديهما على الشركة بمبلغ 157 مليون جنيها .. لم تمض إلا فترة قصيرة وقام محمد نصير ببيع نصيبه ‏بمبلغ 400 مليون دولار..  ونصير هو رجل المعونة الأمريكية والملياردير الحاصل على‎ ‎أكثر من 240 وكالة تجارية ‏فى مصر منها توكيل السيارة الفرنسية رينو والسيارة‎ ‎الكورية كيا مع توكيلات أخرى فى المجالات الطبية والبترولية ‏والتعليمة والهندسية ،‎ ‎كما أنه يمتلك شركة فودافون للاتصالات والتى حققت له صافى ربح فى التسعة أشهر‎ ‎الأولى ‏من 2007 كان مقداره 1965 مليون جنيها‏‎ ..‎‏( كان نصير قد اشترى بدعم من آل مبارك 12 مليون سهم‏‎ ‎فى الشركة ‏المذكورة فى عام 1998 بسعر 5 جنيهات للسهم الواحد ثم باع تلك الأسهم‏‎ ‎بمبلغ 1965 مليون جنيها بدعم من نفس ‏العائلة ، وهو ما يعنى أن  الـ 5 جنيهات قفزت‏‎ ‎إلى 165 جنيها فى تسع سنوات .. الكارثة الأكبر أن محمد نصير ‏ورغم تلك الأرباح‎ ‎الحرام تقدم نصير فى أول عام 2007 بطلب قرض من الكعكة المجانية للنظام وهى أموال‏‎ ‎المودعين فى البنوك وحصل على 4 مليار جنيه بدعم من نفس العائلة‎ ‎‏) كما يحتكر محمد نصير إمداد الفنادق بالمواد‎ ‎الغذائية ويعمل عضوا بالمجلس القومى للرياضة ، أما ابنه خالد نصير فهو عضو فى مجلس‎ ‎الأعمال المصري ‏الكوري والذى يرأسه حوت الأسمنت شريف الجبلى شقيق وزير الصحة‎ ..‎إذا وقفنا قليلا أمام شخصية محمد نصير ‏سنكتشف على‎ ‎الفور إننا أمام شخصية تقع ضمن الشخصيات العشر الكبار من الواجهات فى مصر ، كما أن‎ ‎اسمه ‏اقترن مع حسين سالم بصفقات السلاح التى كان مبارك سمسارا فيها ، حيث عمل‎ ‎المذكوران كأحد العاملين عنده فى ‏هذا المجال فى ثمانينات وتسعينات القرن الماضى فى‎ ‎الشركة التى يمتلكها واسمها ” الأجنحة البيضاء‎ ” The ‎White Wings  ‎، وقد تحدثنا عن‎ ‎ذلك فى الحلقة الثانية من هذه الدراسة‎ ..‎وجدير بالذكر أن ابنه خالد قد احتل‎ ‎مكانه بعد انتقل  محمد نصير مؤخرا إلى الدار الآخرة‎ ..‎ومع ذلك لم تشمله أي قائمة للمسائلات أو المحاكمات سواء ‏من المجلس العسكري أو أية جهة قضائية مسئولة في مصر الثورة المؤدة ؟!‏

‏4-‏    إبراهيم كامل :‏

هو عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى الحاكم وعضو‎ ‎المجلس الرئاسى الأمريكى وعضو مجلس الأعمال الأوربى .. ‏كان ” الواجهة ” إبراهيم‎ ‎كامل أقرب أصدقاء د. أسامة الباز المستشار السياسى السابق لمبارك ، وهو الذى تولى‎ ‎تقديمه إليه فأصبح منذ ذلك التاريخ من رجال أعمال القصر الجمهورى والمتمتعين‎ ‎بحمايته‎ ..‎كما يعتبر ” الواجهة “  ‏إبراهيم كامل من أهم‎ ‎الزبائن المقترضين من بنك القاهرة ، ذلك البنك الذى أثقل كاهله رجال الأعمال‎ ‎الدائرين فى فلك ‏النظام بقروض بلغت 14 مليار جنيها ،  كان نصيب إبراهيم كامل وحده‎ ‎من هذه القروض ما قيمته 1800 مليون ‏جنيها فى عام 2000 بالإضافة إلى فوائد بنكية‏‎ ‎سنوية تبلغ 200 مليون جنيها  ، وكان فرع الألفى بالقاهرة هو ‏الفرع المفضل لدى‎ ‎إبراهيم كامل‎ ..‎كان رئيس البنك المذكور – محمد أبو الفتح – يعطى‏‎ ‎القروض فى تسعينات القرن ‏الماضى لأفراد الحاشية بأوامر مباشرة من القيادة السياسية‎ ‎العليا ، وكما هى العادة فى مصر فقد جعلوه كبش فداء ‏وألقوا القبض عليه وأودعوه‎ ‎السجن ومات هناك لتذهب الأسرار معه‎ !‎‏ هذا ولقد أنشأ ” الواجهة ” إبراهيم كامل ‏بقروض البنوك التى‎ ‎أودعها المصريون العديد من الشركات من خلال مجموعة أطلق عليها ” كاتو ” ، وقد امتد‎ ‎نشاطها إلى مجالات مختلفة .. كانت هناك ” كاتو ” لإنتاج المنظفات والصابون وثانية‎ ‎لإنتاج المواد الغذائية وثالثة ‏فى الاستثمار السياحى ورابعة فى الفنادق وخامسة فى‎ ‎إنتاج العطور وسادسة فى الاستثمار العقارى وسابعة فى ‏الاستثمار مع الروس ، حتى وصلت‎ ‎عدد شركات تلك المجموعة إلى 16 شركة‏‎ ..‎ورغم تراكم أموال المودعين من ‏الطبقة الوسطى قد على‎ ‎أكتاف ” الواجهة ” إبراهيم كامل كديون واجبة الدفع ، إلا أنه كان يحيط نفسه بخط‎ ‎أحمر ‏حيث لا يستطيع أحد مطالبته بتسديد مديونيته إلى بنك القاهرة ، حتى أن رئيس بنك‎ ‎القاهرة السابق أحمد البرادعى – ‏أحد رجال جمال مبارك –  قال فى اجتماع مشهور ما نصه‎ ” ‎إبراهيم كامل خط أحمر لا يجرؤ أحد تخطيه .. خلاص .. ‏لا يأخذ قروضا جديدة ولا‎ ‎نسأله عن القروض القديمة‎ ” ! .‎وحتى يكتمل مسلسل نهب مقدرات مصر ومص دماء ‏المصريين‎ ‎حتى النخاع  ، فقد أسند إلى  ” الواجهة ” إبراهيم كامل المزيد من الأعمال ، ونذكر من‎ ‎ذلك ما يلى‎ :‎

‎ *  ‎خصصت له الدولة أرضا فى الساحل الشمالى اشتراها‎ ‎بثمن بخس وبقروش عديدة وأنشأ عليها قرية غزالة ‏السياحية وقفز ثمن متر الأرض بها إلى‎ ‎عدة آلاف من الجنيهات‎ .‎

‎*  ‎‏ منحته الدولة 64 كيلو متر مربع لإنشاء مطار‏‎ ‎العلمين رغم معرفة الحكومة جيدا أن مساحة المطار لن تزيد ‏عن ثلث المساحة المذكورة‎ ‎ولكن المخططين لإبراهيم كامل يعلمون أن المساحة المتبقية سيتم بيعها كقرى سياحية‎ ‎بأسعار فلكية .. لم يدفع ” الواجهة ” إبراهيم كامل فى تلك المساحة الكبيرة إلا‏‎ ‎مليونى جنيه من خلال شركة أسسها ‏لهذا الغرض برأسمال إسمى قدره 200 مليون جنيها ،‏‎ ‎دفع 1 % فقط وتحملت البنوك كامل التمويل‎ ..‎

‎*  ‎‏ خصصت له الدولة أرضا فى منطقة سهل حشيش فأنشأ‏‎ ‎عليها شركة يرأس مجلس إدارتها لتطويرها سياحياً ‏‎ ..‎

‎* ‎يملك حصة فى   فندق  ” فورسيزونز ” الجيزة‎ ..‎

‎* ‎‏ يمتلك أسهما فى شركة إسرائيلية تسمى ” كور‎ ” ..‎

‏5-  أحمد بهجت :‏

عضو المركز المصرى للدراسات الاقتصادية ورئيس‎ ‎مجموعة شركات بهجت والتى تنتج منتجات جولدى ( ‏تلفزيونات وثلاجات وغسالات ) كما يملك‎ ‎مدينة ملاهى دريم لاند – هى المفروضة دائما فى جدول رحلات المدارس ‏الخاصة‎ ‎بالجمهورية وبأسعار مرتفعة لأن المالك الصلى لها هى عصابة الأربعة -  كما يملك بهجت‏‎ ‎مساكن دريم وقناة ‏دريم الفضائية‎ ‎ولقد اشترى أحمد بهجت بمساعدة الشقيقين علاء وجمال‎ ‎مبارك أراضى دريم لاند بحجة بناء مساكن ‏لمحدودى الدخل وهو ما لم يحدث وبلغت مساحتها‎ ‎‏831‏‎ ‎فدان فى مدينة 6 أكتوبر وفى موقع متميز وذلك بمبلغ 104 ‏مليون جنيه على أقساط‎ ‎‏ مريحة  ، وقد قدرت قيمة الأرض بمبلغ 9.6 مليار جنيه‏‎ ..‎وحصل بهجت على قروض من ‏البنوك تبلغ 7 مليار جنيها‏‎ ‎بدون ضمان بأوامر مباشرة من الأخوين علاء وجمال مبارك وأخذا منه عمولة قدرها 50‏‎ ‎‎% ‎من أصل القرض مع نسبة مجانية تبلغ 50 % فى رأسمال الشركة المستخدم فيها القرض ،‎ ‎أجبر الأخوان البنوك ‏على شراء الأراضى التابعة لبهجت فى دريم لاند والتى اشتراها‎ ‎بمساعدتهما بثمن بخس ، كما أجبر كل منهما البنوك ‏التى أقرضت بهجت على شراء أراضى‎ ‎هناك بأسعار فلكية بعد التنازل عن الفوائد المستحقة ، وتم توفيق أوضاع ‏بهجت‎ ..‎وكان بهجت قد تعرض إلى أزمة قلبية فى عام 2005 وكانت‏‎ ‎هناك مشاكل كارثية بينه وبين البنوك وهو ما ‏دفع تلك البنوك إلى إقامة عدة دعاوى‎ ‎عليه ووضعه فى قوائم الممنوعين من السفر .. تدخل علاء وجمال مبارك – ‏كما أسلفنا‎ – ‎وتنازلت البنوك عن أموالها التى هى فى الأساس ملك للمودعين المصريين ، وسافر بهجت‎ ‎إلى أمريكا ‏للعلاج وعاد سالما لمعاودة إدارته للأموال التى حولتها باسمه عصابة‎ ‎الأربعة‎ ..‎

‏5- محمد فريد خميس :-‏

هو عضو مجلس الشورى ورئيس شركة النساجون الشرقيون‏‎ ‎وعضو لجنة السياسات وعضو المركز المصرى ‏للدراسات الاقتصادية ورئيس لجنة الطاقة والصناعة ولديه شركات ضخمة فى البتروكيماويات‏‎ ..‎وحصل على 20 ‏مليون متر مربع غرب خليج السويس بسعر 5‏‎ ‎جنيهات للمتر المربع ( قيمتها السوقية 3.5 مليار جنيها ) ولم يدفع ‏إلا جنيها واحدا‎ ‎فى المتر وأنشأ مصنعا للسيراميك وممرا لطائراته الخاصة على مساحة 150 ألف متر مربع‏‎ ‎، وقد ‏باع المساحة فى صفقة ضخمة حققت له عدة مليارات  .. وقد ورد أيضا أن إبراهيم‎ ‎سليمان – وزير الإسكان الأسبق ‏‏– قد خصص لمحمد خميس  مساحات أخرى ضخمة فى أنحاء‏‎ ‎متفرقة فى أرض مصر منها 1500 فدان كقطعة ‏واحدة وذلك بأوامر مباشرة من آل مبارك‎ ..‎وكما حصل خميس على قروض من البنوك بدون ضمان بلغت 3‏‎ ‎مليار ‏جنيها بمساعدة جمال مبارك نظير حصول الأخير منه على عمولة قيمتها 50 % من أصل‎ ‎القرض وشاركه بنسبة ‏‏50 % فى رأسمال الشركة المخصص لها القرض‎ ‎وهو أيضاً وعلي مايبدوا من المشمولين ببركة وحماية المجلس ‏العسكري وأبقاؤه بعيداً عن أي مسائلة؟! ‏‎ ..‎

‏6-‏    محمد أبو العينين :-‏

هو عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة الصناعة به وعضو لجنة‎ ‎السياسات ورئيس شركة سيراميك كليوباترا .. تسلم ‏‏20 مليون متر مربع فى قطعة مجاورة‏‎ ‎لقطعة خميس ( قيمتها السوقية 1.3 مليار جنيه‏‎ )  ..‎أنشأ أبو العينين مصنعا ‏للبورسلين على قطعته بمساحة‎ ‎‏150‏‎ ‎ألف متر مربع وممرا لهبوط طائراته الخاصة ( يملك ثلاث من نوع جولف ‏ستريم‎ ‎ويقودها بنفسه ) بمساحة 50 ألف متر مربع وباع كل المساحة الباقية فى صفقة بعدة‏‎ ‎مليارات‎  ..‎الجدير ‏بالذكر أن مصر قد صرفت 12 مليار جنيها على‏‎ ‎تلك الأرض فى خليج السويس كبنية تحتية منها تعبيد الطريق ، ‏إنشاء محطة كهرباء ،‎ ‎إنشاء محطة للمياه ، وجاءت عصابة آل مبارك للاستيلاء عليها بتوزيعها على  الواجهات‏‎ : ‎عز وخميس وأبو العينين ونجيب سايروس‎..‎‏ وبجانب ما حصل عليه النائب محمد أبو العينين فى‎ ‎منطقة شمال غرب ‏خليج السويس ، حصل أيضا على القطع التالية‎ :‎

‏ ‏‎- ‎‏  تخصيص 5000 فدان فى منطقة شرق العوينات غير معلوم‏‎ ‎تفاصيلها ‏‎ ..‎

‎-  ‎‏  تخصيص 1520 فدان فى منطقة مرسى علم وقد اشتراها‏‎ ‎بسعر دولار للمتر وسدد 20 % من المبلغ ثم أعاد ‏بيعها بأسعار فلكية للملياردير‎ ‎الكويتى ناصر الخرافى وقدرت القيمة السوقية لهذه الأرض بمبلغ مليار و 260 ‏مليون‎ ‎جنيه‎ ..‎

‏ ‏‎- ‎‏  وضع يده على 500 فدان على طريق مصر الإسماعيلية ،‏‎ ‎وهى أرض ملكا للدولة ممثلة فى شركة مصر ‏للإسكان والتعمير ‏‎ ..‎

‎-  ‎‏  تم تخصيص له 1500 فدان ( 6.3 مليون  متر مربع‏‎ ) ‎بمنطقة الحزام الأخضر بمدينة العاشر من رمضان‎ ..‎

لم تكتف عصابة آل مبارك بتحويل تلك الأصول إلى‎ ” ‎الواجهة ” أبو العينين ليعمل على إدارتها باسمه مقابل عمولة ‏، بل عمدت بدعم مباشر‎ ‎من علاء مبارك وجمال مبارك على إعطائه قرض بنكى من أموال المصريين وبمبلغ 3 ‏مليار‎ ‎جنيها بدون ضمان وهو ما دفعه عن التوقف عن السداد ، وقد حصلت عصابة آل مبارك على‎ ‎عمولة تبلغ 50 ‏‏% من أصل القرض وعلى نسبة مجانية تبلغ 50 % من رأسمال الشركة‎ ‎المستخدم فيها القرض‎ ..‎ولقد أقيمت ‏دعوى ضد محمد أبو العينين كشفتها القضية‎ ‎رقم 3174 بالقضاء الإدارى لسنة 2007 تتهمه بالتهرب من أداء ‏الخدمة العسكرية وعدم‎ ‎الإعفاء الحقيقى منها وهو ما يعنى – بجانب حصوله على جنسية أجنبية – بطلان حصوله‏‎ ‎على عضوية مجلس الشعب ، وقد دفع ذلك النائب المذكور إلى التحرك بسرعة فحاول‎ ‎الالتفاف على التهمة باللعب ‏فى ملف القيد العائلى لأسرته فأوقع نفسه فى مشكلة أخرى‎ ‎دفعت بمحمد الأشقر – أحد أعضاء حزب الكرامة ‏ورئيس اللجنة الشعبية للحماية من‎ ‎الجباية والفساد – إلى التقدم ببلاغ إلى النائب العام يحمل رقم 1259 لسنة ‏‏2007 يتهم‏‎ ‎فيه محمد أبو العينين بالتزوير فى قيده العائلى بهدف التهرب من أداء الخدمة‎ ‎العسكرية وإخفاء عدد ‏من أشقائه ، وطلب الأشقر برفع الحصانة عن النائب ومنعه من‎ ‎السفر والتحقيق معه‎ ..‎ولقد تواطأت وزارة الداخلية ‏مع النائب المذكور‎ ‎بإخفائها حقيقة إعفائه من عدمه من التجنيد كما تواطأت معه أيضا وزارة الخارجية فى‎ ‎حقيقة ‏حصوله على الجنسية الإيطالية وزواجه من سيدة إيطالية تدعى دانييلا أثناء‎ ‎إقامته فى إيطاليا والتى امتدت لعدة ‏سنوات‎ ..‎

‏7- مجموعة شركات غبور :- ‏

يعتبر رءوف غبور ضمن أعضاء مجلس الأعمال المصرى‎ ‎الأمريكى الذى أنشأه جمال مبارك .. حصل رءوف على ‏قروض من البنوك بدون ضمان تبلغ 3‏‎ ‎مليار جنيها بمساعدة الأخوين علاء وجمال مبارك وتوقف عن السداد ‏وحصل الأخوان منه‎ ‎على عمولة قدرها 50 % من أصل القرض مع مشاركة مجانية قدرها 50 % فى رأسمال ‏المستخدم‎ ‎فيه القرض‎ ..‎ويستورد غبور سيارات هونداى فرز والتى بها عيوب‎ ‎جوهرية سببت حوادث كارثية أدت ‏إلى موت العديد من المواطنين  ، كما تهرب من ضرائب‏‎ ‎مستحقة عليه قدرها 250 مليون جنيها وقبض عليه وقام ‏جمال مبارك بالإفراج عنه وحفظ‎ ‎الدعوى‎ ‎كما يقوم غبور بإجراء بعض التغييرات الهندسية فى‎ ‎محركات سيارة ‏هونداى لتحقيق أرباح طائلة فمحرك سيارة فينا الحقيقى يبلغ 82 حصانا‏‎ ‎والأوراق المزورة فى شركة غبور جعلته ‏‏102 حصانا ، ومحرك سيارة إيلانترا الحقيقى‏‎ ‎يبلغ 92 حصانا والأوراق المزورة فى شركة غبور جعلته 107 ‏حصانا‎ ..‎ويملك غبور أيضا توكيلات إطارات جوديير وسيارات‎ ‎ميتسوبيشى وماكينات براذر وأتوبيسات فولفو ‏ومعدات سكانيا وقطع غيار بوش وفسبا باجاج‎ ..‎

‏8-‏    محمد شفيق جبر :_‏

عضو لجنة السياسات ورئيس المنتدى الإقتصادى وعضو‎ ‎مجلس الأعمال المصرى الأمريكى ورئيس غرفة التجارة ‏الأمريكية وعضو المركز المصرى‎ ‎للدراسات الاقتصادية وعضو المجلس القومى للتنافسية وعضو مجلس إدارة ‏جمعية رجال‎ ‎الأعمال وأحد رجال أمريكا فى مصر ومايسترو أموال المعونة الأمريكية المنهوبة‎  ..‎وهو أيضا رئيس ‏شركة ” أرتوك للاستثمار والتنمية‎ ” ‎وهى شركة تحولت بقدرة قادر من شركة صغيرة وفاشلة وبلا نشاط دفعت ‏رئيسها السابق‎ ‎إبراهيم الإبراهيمي لتركها إلى شركة ديناصورية الموارد يرأسها شخص مجهول يسمى محمد‎ ‎شفيق جبر .. جاءت أموال العفاريت الزرق لتتحول تلك الشركة المتواضعة بقدرتهم إلى‎ ‎دستة من الشركات الكبرى ‏‏( ثمان شركات فى مصر واثنتان فى جمهورية تشيكا وواحدة فى‎ ‎سلوفاكيا وواحدة فى أمريكا‎ ( ..‎ويملك محمد ‏شفيق جبر أيضا توكيل سيارات سكودا‎ ‎بالإضافة إلى ملكيته لـ 36 توكيلا أمريكيا  .. كما حصل على قرض من ‏البنوك بدون ضمان‎ ‎بمساعدة الأخوين علاء وجمال تبلغ 2 مليار جنيها وتوقف عن السداد وحصل الأخوان على‏‎ ‎عمولة منه قدرها 50 % من أصل القرض ونسبة مجانية تبلغ 50 % فى رأسمال الشركة‎ ‎المستخدم فيها القرض‎ ‎‎..‎

‏9-‏    معتز الألفي :-‏

هو ابن وزير الداخلية السابق حسن الألفي وأحد أهم‎ ‎الواجهات التى تدير الأموال التى نهبتها عائلة مبارك ، عضو ‏مجلس الأعمال المصرى‎ ‎الأمريكى وعضو المركز المصرى للدراسات الاقتصادية وعضو جمعية جيل المستقبل‎ ..‎

حصل على قروض من البنوك بدون ضمان بلغت 3 مليار‏‎ ‎جنيه بمساعدة الأخوين علاء وجمال مبارك وتوقف عن ‏السداد ، حصل الأخوان منه على‎ ‎عمولة قدرها 50 % من أصل القرض مع نسبة مجانية تبلغ 50 % فى رأسمال ‏الشركات‎ ‎المستخدم فيها القرض‎ ..‎ويرأس معتز الألفى شركات أمريكانا ( لحوم ودواجن‎ ‎مجمدة ومعلبات وصلصة ) ‏ومحلات بيتزا هت ودجاج كنتاكى ودجاج تيكا وتى جى فرايدز وصب‎ ‎واى وباسكين روبينز وجراند كافيه وفش ‏ماركيت‎ ..‎

‏10- عائلة عرفة :- ‏

‏ كان أحمد عبد المقصود عرفة فى حياته من الأصدقاء‎ ‎المقربين إلى الطاغية الفاسد حسنى مبارك ومنذ أن كان ‏زميلا له فى الكلية الجوية فى‎ ‎بداية خمسينات القرن الماضى‎ ..‎وحصل أحمد عرفة مع أولاده – أشرف وعلاء – ‏على قروض‎ ‎بدون ضمان من البنوك بمساعدة الأخوين علاء وجمال مبارك بلغت 4 مليار جنيها وتوقفوا‏‎ ‎عن السداد ‏، وحصل الأخوان على عمولة منهم قدرها 50 % من أصل الدين ونسبة مجانية من‎ ‎رأسمال الشركة المستخدم ‏فيها القرض تبلغ 30 % ..  تملك عائلة عرفة مجموعة جولدن‏‎ ‎تيكس ومحلات ملابس للويس وكونكريت وميكس ‏وجراند ستورز وحرية مول ودانيال هيشتر وجى‎ ‎لاروش‎ ..‎وجدير بالذكر أن والد زوجة أحمد عرفة وهو المدعو ‏سعد‎ ‎زغلول حصل فى قرض بقيمة ما يقرب من مليارى جنيه من البنك العقارى بمساعدة إبراهيم‎ ‎سليمان عندما ‏كان وزيرا للإسكان وذلك بضمان أرض خصصها له الوزير المذكور بثمن بخس‎ ‎وتم إعادة تقييمها مرة أخرى ‏بأسعار فلكية لتمرير القرض ، المفاجأة أن البنك المذكور‎ ‎اشترى الأرض – بأموال المودعين المصريين – بعد ذلك ‏بتلك الأسعار الفلكية‎ !  ..‎

‏11- أحمد الزيات :-‏

بالرغم من عضويته فى مجلس الأعمال المصرى الأمريكى‎ ‎إلا أنه يعتبر أحد الواجهات التى لم يعرف عنها الكثير ‏سوى استخدامه فى شراء شركة‎ ‎بيرة الأهرام .. تلك الشركة التى كانت مبيعاتها السنوية بحدود مليار جنيه ‏واشتراها‎ ‎أحمد الزيات دون إعلان مناقصة أو مزايدة بمبلغ 50 مليون جنيها فقط وبعد سنتين باع‏‎ ‎جزءا منها إلى ‏شركة هانيكن الهولندية بمبلغ 300 مليون دولار ، أى بما يقرب من‏‎ ‎أربعين ضعفا‎ ..‎

‏12-‏   ‏ خالد شتا :-‏

وشركة المراجل البخارية ولقد أٌنشأت الشركة المذكورة على مساحة 32 فدانا على النيل مباشرة .. كانت الشركة ‏تنتج فى ستينات القرن الماضى دروعا للدبابات المصرية وفى مرحلة لاحقة كانت تنتج معدات المحطات الكهربائية ‏التى نجح الخبراء المصريون فى تصنيعها محليا .. تعتبر شركة المراجل البخارية  من أهم ثلاث شركات فى العالم ‏الثالث فى هذا المجال ولا يوجد مثيل لها فى منطقة الشرق الأوسط إلا فى إسرائيل ‏‎ ..‎وشرع نظام مبارك فى بيع ‏الشركة فى منتصف تسعينات القرن الماضى فتصدى العاملون لذلك لأن الشركة كانت تحقق أرباحا ولديها عقود ‏إنتاجية من عدة دول بلغت 600 مليون جنيها .. ولجأت القيادة السياسية إلى ما عُرف عنها من حيل أمنية للالتفاف ‏على تكاتف العاملين .. قامت بإجراء توسعات كبيرة بالشركة وأخذت قرضا بنكيا كبيرا وقصير الأجل وبفائدة قدرها ‏‏24 %  بهدف " تركيع " الشركة ووضع العاملين أمام الأمر الواقع ..‏‎ ‎وبيعت الشركة بمبلغ 15 مليون دولار فى ‏عام 1994 بينما يبلغ ثمن الأرض فقط مليارى جنيها ، طبقا لتقييم  الخبير الإقتصادى د. أحمد النجار  .. إشترى " ‏الواجهة " خالد شتا الشركة وخفض العمالة من 1189 إلى 270 عاملا ثم وقع عقدا مع والده محمد شتا - يرأس ‏مجلس إدارة شركة عقارية تسمى الخلود -  بغرض التخلص من أراضى الشركة ..                 ‎‎  ‎‏13- أمين أباظة :-‏

‏  اشترى وزير الزراعة السابق أمين أباظة الشركة العربية لحلج الأقطان بمبلغ ستين مليون جنيها فى عام 2009 ‏‏.. يذكر أن الشركة تحتوى على 15 محلجا تنتشر فى جميع أنحاء الجمهورية والتفاصيل الخاصة بالصفقة تدل – ‏كمثيلاتها السابقات – على عقلية شيطانية تهدف إلى تخريب مصر وتركيع شعبها ، ويمكن الاكتفاء بثلاثة بنود من ‏تلك التفاصيل ، وذلك كما يلى :‏

‏1- كانت للشركة وديعة بالبنوك قبل بيعها تقدر بـ 45 مليون جنيها ، أى أن وزير الزراعة دفع فقط عند الشراء ‏‏15 مليون جنيها ..‏

‏2- قدم وزير الزراعة للشركة دعما حكوميا فى عام 2010 يبلغ 20 مليون جنيها ، أى أنه استولى مجانا على ‏الشركة وحصل على 5 مليون جنيها ..‏

‏3- قام وزير الزراعة بعرض بعض الأراضى التابعة لمحلج زفتى للبيع بسعر 15 ألف جنيها للمتر ، وقد حقق من ‏هذه الصفقة مبلغا وقدره تسعين مليون جنيها ( يمتلك هو نفسه محلج زفتى وحده بمساحة 14  فدانا وعلى النيل ‏مباشرة ) .. ‏

‏14-  ناصر الخرافي :-‏

ونهب شركة الزجاج المسطح ، وهى من الشركات العملاقة عالميا فى هذا المجال ولها سمعة ممتازة إقليميا ودوليا ‏ويوجد منها شركتان فقط فى منطقة الشرق الأوسط فى كل من السعودية وإسرائيل .. حققت الشركة  أرباحا قدرها ‏‏50 مليون جنيها فى العام السابق للبيع ..  اشترى الشركة الملياردير الكويتى ناصر الخرافى وهو صديق عاطف ‏عبيد رئيس الوزراء الأسبق  وتردد عن تقدم المليونير اليهودى المعروف ديفيد سون بعرض إلى الخرافى لشراء ‏الشركة المذكورة منه ، ويذكر أن ديفيد سون من أكبر المتبرعين لإسرائيل ويملك شركة تسمى جارديان تعمل فى ‏نفس المجال فضلاً علي حجم الأراضى الشاسعة التى نهبها الخرافى من أراضى مصر ، رغم احتلاله المرتبة 40 ‏فى قائمة أغنياء العالم ..‏‎                                                           15- المتورطون في بيع وشراء الشركة المصرية لصناعة المعدات التلفونية .‏

ومتورط فيها محمد نصير ووسيط آخر مجهول الجنسية ، أنشئت الشركة المذكورة فى عام 1960 وكانت تحقق ‏أرباحا سنوية وصلت إلى 30 مليون جنيها فى عام 1999 .. بيعت الشركة فى عام 1999  بمبلغ 90 مليون ‏جنيها إلى مستثمر أردنى ،  دفع هذا الواجهة 27 مليون جنيها فقط وتم تقسيط المبلغ على عدة أقساط مريحة .. ‏
لم تكن الكارثة الحقيقية عملية بيع الشركة الرابحة المذكورة ، بل هو ما يلى  : ‏
جرى منح الوسيط الذى أتم الصفقة ( وهو أحد الواجهات الدائرة فى عائلة مبارك ) عقدا لمدة خمس سنوات لتوريد ‏معدات تليفونية من الشركة المصرية للاتصالات – تتبع الشركة محمد نصير أحد رجال مبارك – والتى تقوم بتوريد ‏المعدات إلى الشركة المصرية للمعدات التليفونية بمبلغ 2 مليار جنيها ، وقد حقق هذا الوسيط من وراء تلك السرقة ‏مبلغا وقدره 750 مليون جنيها.. قام هذا الوسيط على الفور بإنشاء شركة فى مدينة 6 أكتوبر تمارس نفس النشاط ‏، ليس من الأرباح التى نهبها ولكن من خلال قرض حمله على الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية ، حتى ‏يتسنى له الاستيلاء على أراضى الشركة الضخمة فى كورنيش المعصرة فى حلوان ، وقد حقق من وراء تلك ‏السرقة أرباحا تبلغ عدة مليارات من الجنيهات .. ‏

‏16-‏   عصابة بيع شركة سيد للأدوية :-‏

رئيس العصابة هو محمود محيى الدين وزير الاستثمار ، مجدى حسن إبراهيم رئيس الشركة القابضة وله سابقة ‏فى تبديد مليون جنيه من الأموال العامة والاستيلاء على بعضها ومع ذلك تم تعيينه فى هذا المنصب ، توفيق أبو ‏زيد المستشار المالى بالشركة والمحال إلى المعاش ، محامى الشركة عارف محمد كمال .. كما عين مجدى حسن ‏إبراهيم عددا من أصدقائه بمرتبات تصل إلى 11 ألف جنيها شهريا ومنهم سكرتيرته الخاصة آمال أحمد محمد وقد ‏خصصت لها سيارة وسائق ، كما سعى إلى تعيين كمال سرور – شقيق فتحى سرور رئيس مجلس الشعب لضمان ‏حمايته –  نائبا له رغم أنه تجاوز السبعين من عمره وكذلك اللواء متقاعد وحيد قاسم ‏‎.‎‏.‏‎                   ‎‏

‏17- عصابة بيع بنك الأسكندرية :-‏

وهم فاروق العقدة محافظ البنك المركزي ، ووزير المالية الهارب يوسف غالي ، ووزير الأستثمار السابق محمود ‏محيي الدين ، ومحمود عبد اللطيف رئيس البنك السابق .‏

‏18 – عصابة نهب البنك المصري الأمريكي :-‏

وهم تحديداً محمد لطفي منصور ومعه أحمد المغربي وزير الأسكان السابق وأبن خالة اللص الأول وتسهيل من ‏أحمد نظيف رئيس الوزراء المحبوس .‏

‏19- سمير ذكي عبد القوي وأخيه فاروق وابنه شريف وزوجته زينب إبراهيم البارودي وأبناؤه نور الدين ‏وياسمين ومروة وشيرين ونادين والذين يعدون أكبر نهاب أراضي مصر في الحزام الأخضر بأكتوبر وقصتهم ‏المخزية كاملة مسجلة وموثقة علي مواقع النت المختلفة وتم فضحهم بطريق صحيفة الوفد وصحيفة صوت الأمة ‏وبالوقائع والأدلة والمستنات والبراهين ، ومع ذلك لم يتطرق لمحاسبتهم أحد ما ؟!‏

‏20-  أسرة الأمام الراحل الشيخ طنطاوي والذي حصل علي ثلاثة قصور بالتجمع الخامس فضلاً علي حصول ‏كاميليا عبده سيد طنطاوي من سمير زكي عبد القوي علي 240فداناً قطعة من 1 إلي 24 زوجي وفردي وأيضا ‏حصلت بالحرام المبين علي  ‏‎                                                                              :
10أفدنة  قطعة 2أ حوض 53‏‎

‏10أفدنه قطعة1أحوض 53‏‎

‏20فداناً قطعة 36 حوض2‏‎

‏10أفدنة قطعة 5 حوض الصحراوي ‏‎

‏20فداناً قطعة 15 حوض 36 ‏‎

وأخيها خالد عبده طنطاوي حصل علي 40فدان قطعة 25،26.27.28 حوض الصحراوي خالد مركب ومشتلا ‏ضخماً علي نيل المعادي والسيدة كاميليا ابنها معادية سعودي الجنيسة كان يتردد علي سمير زكي علي مقاهي ‏المهندسين‎.‎

‏21-  هتلر طنطاوي رئيس جهاز الرقابة الأدارية السابق وزوجته وأولاده وأقاربه وأصهاره وماحصلوا عليه من ‏قصور وأراضي شاسعة تقدر بالمليارات ومعه صحبة غفيرة من الفاسدين من ضباط الرقابة الأدارية ، ويمكن ‏الرجوع للتفاصيل المخزية بقراءة فضائحهم وسرقاتهم وبالتفاصيل والتي يندي لها الجبين الحر علي صفحات النت. ‏

‏22-  سكرتير مبارك السابق مصطفي الفقي الذي أخذ 8 أفدنة في الحزام الأخضر،إلي جوار 39 فدنا حصل عليها ‏الوزير كمال الشاذلي مقابل 200 ألف جنيه ثم باعها للأمير السعودي مشعل بن سلطان بن عبد العزيز مقابل 14 ‏مليون جنيه،في احواض 1و2..كما حصل نجلاه محمد ومعتز علي 20 فدانا في حوض الصحراوي..بينما حصل ‏رجل الأعمال أحمد بهجت فتوح علي 20 أخري في حوض 2..وينضم للقائمة جمال شومان النائب العام السابق ‏وأنجاله حازم وأحمد ومحمد وحصلوا علي 80 فدانا في حوض 7 و9تساوي اليوم 90 مليون جنيه، إلي جانب 18 ‏فدانا استحوذ عليها طلعت أحمد نبوي القواس في حوض 29،مع قائمة طويلة من فنانين وصحفيين ومسئولين ‏منهم يسرا ومحمد عهدي فضلي وعلاء عبد الحميد البنا المستشار القانوني لوزير الإسكان الأسبق محمد ابراهيم ‏سليمان وحصل علي 20 فدانا في القطعة رقم 11 بحوض 34 ، وهو ابن خاله هتلر طنطاوي .‏

هؤلاء هم فقط جزء يسير جداً من نظام فاسد فاشي أستباح فينا الأخضر واليابس ، ومع ذلك فأن المجلس العسكري ‏الأعلي أراه هو المسئول الأول والأخير عن التقاعس في تقديم هؤلاء الخونة والناهبين للمحاكمة الناجزة ، وبالطبع ‏فأن الأسماء لدينا لاتحصي ولايتسع المقام لذكرها بالمقال ، وهي موجودة تفصيلاً بمقالات سابقة للكاتب تجدها ‏علي صفحات الأنترنت وتحت عنواين ( لغز عسكري المظلات سمير ذكي عبد القوي ) ، ( لماذا لاتحاكموا هتلر ‏طنطاوي ورجال الرقابة الأدارية الفاسدين ياطنطاوي ؟) ، ( ورئيس هيئة الرقابة الأدارية يقول لمستشار هو أنا ها ‏أفتح لك المندل ؟! ) وغيرها العديد من مقالات الكاتب المحاسب / محمد غيث ... والذي مازال ينتظر عشماً كبيراً ‏من رجالات المجلس العسكري الأعلي ورموزه ورئيسه في إحقاق الحق وأنزال العقاب بالمفسدين بالأرض دونما ‏هوادة ، والأهم دونما ( تمييز ؟؟!! ) .‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق