الجمعة، 13 نوفمبر 2015

ناجي هيكل--يكشف المستور من أسرار أخطر مؤامرة على مصر.. السعودية رفضت مخططًا أمريكيّا إسرائيليّا لإغراق القاهرة وسيناء بمعدات عسكرية لإقامة جيش مصر الحر..




ناجي هيكل--يكشف المستور من أسرار أخطر مؤامرة على مصر.. السعودية رفضت مخططًا أمريكيّا إسرائيليّا لإغراق القاهرة وسيناء بمعدات عسكرية لإقامة جيش مصر الحر..
تصاعدت حدة الخلافات الدبلوماسية السعودية الأمريكية خلال الأشهر القليلة الماضية وبالتحديد عقب ثورة 30 يونيو وإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المحظورة بسبب مساندة السعودية للثورة على الصعيد الدولي.
حاولت كشف أسرار الخلاف السعودي الأمريكي خلال السطور القادمة.... ومن جانبه أكد دبلوماسي عربى بالقاهرة أن العلاقات السعودية الأمريكية شهدت حالة من الاحتقان والتوتر خلال الفترة الماضية بعد رفض الملك عبد الله بن عبد العزيز خطة أمريكية للإطاحة بالحكومة الانتقالية بمصر بعد عزل الدكتور محمد مرسي في أوائل يوليو الماضي.
وكشف الدبلوماسي أن المخابرات السعودية حضرت مؤتمرًا عقد ف ي 4 يوليو الماضي في إحدى القواعد الأمريكية بالبحر المتوسط والذي حضره عدد آخر من قادة الاستخبارات الغربية بينها إسرائيل وتركيا وفرنسا وإنجلترا بالإضافة إلى أمريكا، مؤكدًا أن الاجتماع انتهى إلى إرسال معدات عسكرية للقاهرة عبر المنافذ والحدود الجنوبية "ليبيا" وسيناء عن طريق إسرائيل وتركيا، بهدف نشر الفوضى والعمل على إحداث فتنة طائفية بالبلاد فيما يسمى جيش مصر الحر على غرار الجيش السورى الحر.
وأكد المصدر أن الملك عبد الله فور علمه بما جرى طلب من الحكومة السعودية الوقوف مع الجانب المصرى تحت كل الظروف والنتائج وهدد الجانب الأمريكى بقطع العلاقات مع واشنطن وفضح المؤامرة.
وعلى الفور أجرى وزير الدفاع الأمريكى "هيجل" اتصالا بنظيره المصرى في خطوة استباقية لإطلاعه على تفاصيل الأسلحة الواردة بالمخطط وهى المعلومات التي أدت إلى إحباط وصول عشرات الآلاف من بنادق الخرطوش والطبنجات والتي سبق للسلطات المصرية الكشف عنها فيما بعد، بالإضافة إلى عدد من الملابس العسكرية والصواريخ المضادة للطائرات والدبابات وأجهزة اللاسلكي ذات التقنية العالية والتي تستخدمها الجيوش غير النظامية.
وجاءت الضربة الثانية التي وجهتها السعودية لحكومة أوباما بالوقوف مع النظام الانتقالى في القاهرة ودعمه سياسيا واقتصاديا بشكل رسمى ومعلن في تحد واضح لضرب المخطط الأمريكى على مصر.
كما رفضت السعودية دفع فاتورة الحرب على سوريا رغم معارضة الملك عبد الله لنظام الأسد في دمشق والتي تراوحت بنحو 10 مليارات دولار كان نصيب المملكة ما يزيد على النصف.. وطلب عبد الله تفويضا أمميا لذلك وهو القرار الذي فشل مجلس الأمن بعد التدخل الروسى والصينى بالموافقة على ضرب سوريا داخل مجلس الأمن.
وكانت الإدارة الأمريكية تلقت تقريرًا اقتصاديا يفيد بتعرض الولايات المتحدة الأمريكية لأزمة مالية مقبلة في شهرى أغسطس وسبتمبر الماضيين وأن الاقتصاد الأمريكى معرّض لضربة قاصمة ما لم يجد مخرجا لهذه الأزمة وهو الأمر الذي دفع أمريكا إلى تهديد ضرب سوريا وإسقاط نظام الأسد من أجل إنقاذ الاقتصاد الأمريكى، متوقعًا أن الحرب ترفع بدورها أسعار البترول في دول الخليج التي كانت تتحمل الجزء الآخر من فاتورة الحرب على سوريا وبذلك تخرج أمريكا من أزماتها بعد إشغال الشرق الأوسط في الحروب والنزاعات السياسية.
#عبد_الفتاح_السيسى
-ناجي هيكل--يكشف المستور من أسرار أخطر مؤامرة على مصر.. السعودية رفضت مخططًا أمريكيّا إسرائيليّا لإغراق القاهرة وسيناء بمعدات عسكرية لإقامة جيش مصر الحر..
 تصاعدت حدة الخلافات الدبلوماسية السعودية الأمريكية خلال الأشهر القليلة الماضية وبالتحديد عقب ثورة 30 يونيو وإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المحظورة بسبب مساندة السعودية للثورة على الصعيد الدولي.
حاولت كشف أسرار الخلاف السعودي الأمريكي خلال السطور القادمة.... ومن جانبه أكد دبلوماسي عربى بالقاهرة أن العلاقات السعودية الأمريكية شهدت حالة من الاحتقان والتوتر خلال الفترة الماضية بعد رفض الملك عبد الله بن عبد العزيز خطة أمريكية للإطاحة بالحكومة الانتقالية بمصر بعد عزل الدكتور محمد مرسي في أوائل يوليو الماضي.
وكشف الدبلوماسي أن المخابرات السعودية حضرت مؤتمرًا عقد في 4 يوليو الماضى في إحدى القواعد الأمريكية بالبحر المتوسط والذي حضره عدد آخر من قادة الاستخبارات الغربية بينها إسرائيل وتركيا وفرنسا وإنجلترا بالإضافة إلى أمريكا، مؤكدًا أن الاجتماع انتهى إلى إرسال معدات عسكرية للقاهرة عبر المنافذ والحدود الجنوبية "ليبيا" وسيناء عن طريق إسرائيل وتركيا، بهدف نشر الفوضى والعمل على إحداث فتنة طائفية بالبلاد فيما يسمى جيش مصر الحر على غرار الجيش السورى الحر.
وأكد المصدر أن الملك عبد الله فور علمه بما جرى طلب من الحكومة السعودية الوقوف مع الجانب المصرى تحت كل الظروف والنتائج وهدد الجانب الأمريكى بقطع العلاقات مع واشنطن وفضح المؤامرة.
وعلى الفور أجرى وزير الدفاع الأمريكى "هيجل" اتصالا بنظيره المصرى في خطوة استباقية لإطلاعه على تفاصيل الأسلحة الواردة بالمخطط وهى المعلومات التي أدت إلى إحباط وصول عشرات الآلاف من بنادق الخرطوش والطبنجات والتي سبق للسلطات المصرية الكشف عنها فيما بعد، بالإضافة إلى عدد من الملابس العسكرية والصواريخ المضادة للطائرات والدبابات وأجهزة اللاسلكي ذات التقنية العالية والتي تستخدمها الجيوش غير النظامية.
وجاءت الضربة الثانية التي وجهتها السعودية لحكومة أوباما بالوقوف مع النظام الانتقالى في القاهرة ودعمه سياسيا واقتصاديا بشكل رسمي ومعلن في تحد واضح لضرب المخطط الأمريكى على مصر.
كما رفضت السعودية دفع فاتورة الحرب على سوريا رغم معارضة الملك عبد الله لنظام الأسد في دمشق والتي تراوحت بنحو 10 مليارات دولار كان نصيب المملكة ما يزيد على النصف.. وطلب عبد الله تفويضا أمميا لذلك وهو القرار الذي فشل مجلس الأمن بعد التدخل الروسى والصينى بالموافقة على ضرب سوريا داخل مجلس الأمن.
وكانت الإدارة الأمريكية تلقت تقريرًا اقتصاديا يفيد بتعرض الولايات المتحدة الأمريكية لأزمة مالية مقبلة في شهرى أغسطس وسبتمبر الماضيين وأن الاقتصاد الأمريكى معرّض لضربة قاصمة ما لم يجد مخرجا لهذه الأزمة وهو الأمر الذي دفع أمريكا إلى تهديد ضرب سوريا وإسقاط نظام الأسد من أجل إنقاذ الاقتصاد الأمريكى، متوقعًا أن الحرب ترفع بدورها أسعار البترول في دول الخليج التي كانت تتحمل الجزء الآخر من فاتورة الحرب على سوريا وبذلك تخرج أمريكا من أزماتها بعد إشغال الشرق الأوسط في الحروب والنزاعات السياسية.
#عبد_الفتاح_السيسى


  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق