الاثنين، 16 نوفمبر 2015

جمال عبدالناصر الظالم المستبد / مَاذَا بَقِيَ للمِصْرِيينَ من حق فِي بلدهم مِصْرالمحْرُوسَة فِي عَهْدِ حكم العَسْكرِ الظَّالِمِ المُسْتَبِد؟؟

جمال عبدالناصر الظالم المستبد / مَاذَا بَقِيَ للمِصْرِيينَ من حق فِي بلدهم مِصْرالمحْرُوسَة فِي عَهْدِ حكم العَسْكرِ الظَّالِمِ المُسْتَبِد؟؟
  بسم الله الرحمن الرحيم
 مَاذَا بَقِيَ للمِصْرِيينَ من حق فِي بلدهم مِصْرالمحْرُوسَة فِي عَهْدِ حكم العَسْكرِ الظَّالِمِ المُسْتَبِد؟؟
…..محاولة لتصحيح التأريخ الذي زيَّفهُ حُكام العَسكَر والمُنتفِعُون… والانتِهازيُّون والمُصَفِّقون لهم علي مدي عقود عدة…!!!
…………………………………..
الحمد لله رب العالمين عالم الغيب والشهادة…يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور…سبحانه …سبحانه…

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ملكه..

.حرَّم الظلم علي نفسه سبحانه وجعله بين الخلائق مُحرَّما مصداقاً لقوله تعالي في الحديث القدسي الجليل:قال الله تعالي:

“يا عبادِي !! إنِّي حرمتُ الظلمَ علي نفْسِي وجعلتُه مُحرما بينكُم فلا تظَّالمُوا…..”

جزء من حديث قدسي…

“صحيح الجامع/2/800 رقم/4345”.

وأشهد أن حبيبنا وعظيمنا وشفيعنا سيدنا محمد بن عبد الله نبي الرحمة والعدل.. أرسله الله جل وعلا ليحكم بين الناس بالعدل ويرفعُ الظلمَ عن المظلومين فكان ولا يزال وسيظل سُنَّةً متبعة إلي يوم الدين…صلي اللهم وسلم وزد وبارك عليه وعلي آله وصحبه وأزواجه ومن سار علي نهجه إلي يوم الدين…

ثم أما بعد:

إن الذي يستقرئ التاريخ منذ قيام” ثورة العسكر”فيما يعرف بثورة “يوليو” 1952…

التي قادها” اللواء محمد نجيب” المصري المخلص لمصر ومعه هذه العصابة التي تآمرت عليه رغم حب الشعب المصري له لصفات وخلق الوفاء والحب لبلده الذي قاد ثورته لإنقاذه من مفاسد الملكية-والملك فاروق-خاصة- بزعمهم الباطل -الذي أرجع مصر”المحروسة” سنوات وسنوات أسود وأظلم من حكم الملكية الذي ادعوه-فاسداً- ظلما وباطلا……………..!!!!

ونحن لا ندافع عن حكم الملكية ولكنها شهادة حق نقولها للتاريخ… فامتداد مصر الجغرافي كان يمتد من غزة ومعها سيناء كلها شرقا إلي حدود ليبيا غربا…وعند موت عبد الناصر انكمش هذا الوجود إلي الضفة الغربية لقناة السويس حيث كان الإسرائيليون علي الضفة الشرقية للقناة يغيظون المصريين المهزومين في حرب يونيو/حزيران عام1967 فيما يعرف “بنكسة يونيو”وهي في الحقيقة “وكسة” وليست نكسة…!!!

ويستحمون في القناة بكل حرية ويسبون المصريين في الجهة المقابلة للشاطئ الشرقي………………..!!!!!!!!!!!!

هكذا ترك عبد الناصر مصر”موحولة” فيما جنت به علينا يداه خلال سنوات حكمه بفعل العصابة الآثمة التي أحاطت به وغررت به وانتكست مصر بسببهم إلي الوراء سنوات وسنوات.

ولقد رأينا كل ذلك بأم أعيننا ولمسناه واقعا مؤلما بكل تفاصيله وجزئياته بمرِّها العلقم… ولم يُحْكي لنا………….!!!!!!!

فقد عشنا تلك الأحداث ساعة بساعة… وقد كان حب فاروق لمصر أنقي وأطهر من حب هؤلاء “العسكر” لها.. .بدليل أنه أوصي أن يدفن في مصر بعد موته لحبه لمصر رغم نفيه وطرده منها ورغم محاولة هؤلاء الأشرار-العسكر- إغراق يخته”المحروسة” ونجَّاه الله من شر هؤلاء القتلة الذين لم يدعوه يعيش أيامه الأخيرة في غربته ومنفاه بل قتلوه بالسم قاتلهم الله أني يؤفكون……………………….!!!!!!

وقد كان………………………………!!!!!!!!!!

صحيح كان الإقطاع مُذِلٌ لأغلب طبقات المجتمع المصري العاملة في مجال الزراعة خاصة… لاستئثاره بأغلب وسائل الإنتاج في المجتمع وبالمساحات الواسعة من الأرض الزراعية…

لكننا لو قارناه بما يعيشه شعب مصر الآن من ذل وهوان وإهانة وفقر ومرض وعُري منذ قيام ثورة العسكر الفاشية عام 1952، إلي يومنا هذا لوجدنا أن عهد الملكية كان أفضل ألف مرة مما يعيشه الآن تحت حكم “قانون الطوارئ” منذ عام1981… الذي أعطي لضباط الشرطة خاصة بما يُعرف”بأمن الدولة” كل الصلاحيات لإذلال الشعب المصري فوق ما هو فيه من معاناة الجوع والمرض والمهانة……………….!!!!!!!!!

حتى وصل الأمر في أحد أقسام الشرطة بالقاهرة إلي انتهاك الأعراض والإذلال للرجال… بلا خوف من عقاب أو محاسبة ،ولعل البعض شاهد علي صفحات “الإنترنيت” فضيحة ضابط الشرطة في أحد الأقسام الذي وضع العصاة في”دبر” أحد المواطنين المصريين كوسيلة للإذلال والاحتقار..وللتخويف والإرهاب، الأمر الذي لم نسمع به ولم نعرفه إلا في عهد الضباط الأحرار هؤلاء……………………….!!!!!!!

وظهرت في هذه الفترة من الحكم الجاهلي المستبد تجاوزات وتعديات ومخالفات فاقت ما كان يفعله الإقطاعيون في المصريين في عهد الملكية”الفاسدة”-بزعمهم-…!!!

كان البوليس السياسي موجوداً… وكان فيه ظلم وتعديات في بعض الأحيان من هذا البوليس السياسي-وكان ذلك بفعل الوجود الاستعماري الإنجليزي علي أرض مصر- لكن ما نراه الآن من ظلم وإهدار لكرامة المواطن المصري العادي أو غير العادي يفوق كل الحدود والتوقعات حتى أصبحت مصر الآن في مقدمة الدول وصدارتها في انتهاك حقوق الإنسان ،والمنظمات والهيئات الدولية بتقاريرها الكثيرة أكبر شاهد علي ذلك وليس فيما تصدره الدولة من وثائق أو مستندات أو تقارير: “حبيب العدلي” أو غيره ؛أية مصداقية أو شفافية في أي منها لا من قريب ولا من بعيد…اللهم إلا ذراً للرماد في العيون….!!!!!

كيف يحدث ذلك في دولة إسلامية كمصر ينظر العالم الإسلامي والعربي لها بالإجلال والتقدير…بلد فيها الأزهر بعلمائه أصحاب العمائم البيضاء وعلي رأسهم شيخ الأزهر…بجلالة قدره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولعل في قتل الشاب السكندري في يوم7/6/2010-“خالد سعيد” الذي “فُبرِكَ” تقرير أسباب الوفاة بالباطل والزور المعهودين لدي نظام الحكم في مصر المتعوسة منذ ظهر “نظام العسكر والحرامية- بسبب التعذيب الوحشي الذي أستخدمه رجال الشرطة ضد هذا الشاب الذي لم يكن له جريرة سوي أنه سأل ضابط الشرطة الذي دخل عليهم “محل النت” وسأله لماذا يفتشونه ومن في المحل فما كان من الضابط والزبانية من حوله إلا أن انهالوا عليه ضربا حتي أفقدوه الوعي ثم أخذوه إلي منطقة نائية ثم رموه بعد أن فارق الحياة ،وادعي الأمن “الكاذب” أن هذا الشاب صدمته سيارة فأودت بحياته…!!!

وكان تقرير الطب الشرعي برئاسة الكذاب الأشر:الدكتور السباعي..الذي تواطأ مع أمن الدولة وكتب تقريرا سيحاسب عليه يوم القيامة-يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها- وكتب في تقريره كما أمره الأمن:”بأنه ابتلع لفافة من البانجو”فخنقته حتي الموت..يا ويلك أيها السباعي بل أنت والله “الكلابي” يا ويلك يوم القيامة عندما تسأل أمام الله الواحد الأحد”بأي ذنب قتلت”؟؟؟

ووالله إنهم لكاذبون آثمون… فهذا الشاب الذي لم يرتكب من جريمة… قُتِل بأيدي رجال الشرطة من مخبرين وأمناء شرطة وضباط حتى فارق الحياة…

فيا ويلكم أيها الجبناء من يوم أسود يأتي عليكم يوم تُسألون عن قتل هذا الشاب بدم بارد وكأنه ليس مسلما وليس مصريا

ولو خطونا خطوات أكثر إلي أيام حكم عبد الناصر لوجدنا العجب العجاب…فمنذ تخلص عبد الناصر من”محمد نجيب” وتقمص عبد الناصر دور الزعيم الأوحد للأمة العربية ومنقذها من الإستعمار والمَلَكِياتْ الظالمة في العالم العربي- بزعمه-كما يفعل قزم ليبيا وأرجوزتها الآن بخيالاته الباهتة المظلمة من أنه الزعيم الأوحد في إفريقيا منذ قالها له عبد الناصر:

“أنت تذكرني: بشبابي”………………..!!!!!!!

أي شبابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ؟؟؟

وأي خيبة أمل جلبها علينا هذا النظام الفاشي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكان” القذافي” عامل فيها”بطل” وجعجع كثيرا مثل أستاذه عبد الناصر…حتى ركع أخيرا تحت أقدام الأمريكان وسَلَّم “مفاعله الذري” الذي أنشأه من قوت ودم الشعب الليبي “الذي يلحس التراب حاليا”………!!!!!!!!!!

وقال في أحد تصريحاته”الخايبه” أنه لم يعد لليبيا أعداء يستوجب وجود المفاعل الذري الذي لم يكن أحد يعرف عنه شيئا…بمعني أن هذا الشبل حقيقة من ذاك الأسد…!!!!!!

وأحاطت به-أي بعبد الناصر- عصابة جاهلة منافقة لم تعرف يوما معني أي قواعد أو أصول في السياسة ولا في الحكم الديمقراطي…

وطغي في البلاد عدد من هذه الشخصيات الفاسدة الهزيلة مثل:

“صلاح نصر :-بل فساد وهزيمة-

مدير المخابرات العامة الذي انتهك حرمات وأعراض نساء مصر الطاهرات من شرقها إلي غربها بدعوي المحافظة علي الأمن في مصر بعدما أعطاه عبد الناصر” الضوء الأخضر” ليفعل أي شيء وكل شيء…ولعل في اغتصابه “لاعتماد خورشيد” وأخذها عنوة من بيت زوجها وهي حامل في شهرها السابع ،وتظل عنده أربع سنوات حتى تم القبض عليه ومحاكمته بعد اكتشاف المؤامرة الدنيئة لقلب نظام الحكم مع عبد الحكيم عامر والشلة” الصايعة” تلك بعد الوكسة التي منيت بها مصر علي أيدي هذه العصابة الآثمة………………..!!!!!!!

وعاث صلاح نصر وحسن عليش وصفوت الشريف فساداً في أرض الكنانة الطاهرة…………………………!!!!!!

تصوروا حتى “صفوت الشريف” وزير الإعلام السابق ورئيس مجلس الشورى حاليا،الذي جدد انتخابه منذ أيام قليلة في”الفبركة”البرلمانية لمجلس الشوري في دورته الجديدة-!!!!

الرائد السابق في مخابرات دولة صلاح نصر- وكأن شيئا لم يمارسه في عهد عبد الناصر مع صلاح نصر عليهم جميعا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين…وجيء به في عهد السادات ثم مازال جاثما علي صدورنا إلي يومنا هذا وإلي ماشاء الله…

وصدق أهل زمان اللي قالوا:

” صحيح اللي بيختشوا ماتوا”………….!!!!!!!!

وغيرهم وغيرهم من أشباه الرجال حتي أذلوا مصر ورجال مصر ونساء مصر وعلي سبيل المثال لا الحصر:

“حمزة البسيوني”

مدير السجن الحربي أيام صلاح نصر وصفوت الروبي جلاد السجن الحربي للإخوان المسلمين خاصة..واسألوا التاريخ كيف مات:

حمزة البسيوني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مات حمزة البسيوني هو وزوجته وأولاده تحت(تريلا )تحمل شحنة حديد بعد أن مزقت “أسياخ” الحديد جسده وأولاده وزوجته جزاء وفاقا لما عمله هو ومن معه من رفقاء السوء الذين داسوا بأقدامهم علي كرامة وشرف الشعب المصري ممثلا في هؤلاء السجناء المقبوض عليهم ظلما وعدوانا….

وصدق ربي العظيم إذ يقول:

“وكذلكَ أخذُ ربكَ إذا أخذَ القُرَى وَهِيَ ظَالمةٌ أنَّ أخذهُ أليمٌ شديدٌ”…

هود/102

ومن يريد المزيد من المعرفة حول هذا الرجل “الجهنمي:

“صلاح نصر”…

بل هو فساد ووكسة علي مصر-وليس صلاحا ولا نصرا- لم ترها مصر في أسود عصورها المظلمة-، فليرجع إلي كتاب:

“إعتماد خورشيد شاهدة علي انحرافات صلاح نصر”….!!!

وهو كتاب موجود علي الإنترنيت بهذا الاسم…وكان هذا الكتاب من الكتب الممنوعة من دخول مصر لكنه الآن مطبوع في مصر منذ فترة طبعته “مؤسسة أمون الحديثة” ومن لم يجده فهو نازل علي الإنترنيت….

وأنصح بقراءته خاصة الشباب الذين خُدِعوا في شخصية جمال عبد الناصر وما أحيط به من هالات وأكاذيب-بفعل الإعلام الكاذب المنافق – بعدما اتضح وظهر للعيان أن الذي كان يحكم مصر في الحقيقة:

” صلاح نصر وشمس بدران وعبد الحكيم عامر والشلة الفاسدة إياها………………….!!!!!!!!!!!

ونعود مرة أخري للطريقة” السفاحية” التي تزوج بها-عفوا اغتصبها بها- صلاح نصر هذه المرأة-اعتماد خورشيد- وبيان مدي الروح الإجرامية العدوانية في هذا الرجل وفرعونيته التي ليس لها نظير في التاريخ…

دخل صلاح نصر علي بيت زوجها “أحمد خورشيد “هو وعباس رضوان-وزير الداخلية وقتها -وهو الرجل المفترض فيه أن يحمي أعراض وشرف وكرامة المصريين كما يفعل الآن غيره من وزراء الداخلية المحترمين………………..!!!!!!! ولك الله يامصر…………………………….!!!!!!!!

ورجل ثالث لا أتذكره الآن…

وكانت اعتماد خورشيد حامل في سبعة أشهر..

وطلب-أي صلاح نصر- بل أمر- زوجها بتطليقها فورا…!!! وتزوجها في نفس اللحظة التي طلقها فيها زوجها…!!!!!!!

(طبعا جواز مودرن وسهل وجميل زى وجبات “الدليفري” الجاهزة التي تطلبها وتجيلك علي طول…)

وبيقولوا ربنا مبينصرناش ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأخرج صلاح نصر ورقة من جيبه وقلم وكتب:

ماذا كتب أيها المدافعون عن حكم العسكر الفاشي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المخدوعين في صور هؤلاء الرجال-الضباط الأحرار ووالله ما بأحرار ولا أشباههم………………………..!!!!!!!!

والذين وجدوا من صفق لهم وزوِّر التاريخ من أجلهم…

ونحاول بقدر استطاعتنا تصحيح هذا التأريخ الباطل المزيف

الذي يذكرنا بأظلم عصور الظلم البشري علي سطح الأرض…

كتب –أي صلاح لا أصلح الله له أمرا لا في الدنيا ولا في الآخرة- بيد الطاهرة الغير ملوثة بدماء الأبرياء والشرفاء:

“تَزوَّجْتُ “اعتماد خورشيد” علي سنة الله ورسوله”……………..!!!!!!!!!!!!!!

يا سلام ياسي صلاح مكنش حد غُلُب ……………….!!!

جواز مودرن لا يحتاج لا إلي عِدَّة ولا إلي أربع شهور وعشرة أيام… و لا أنها هي امرأة متزوجة وحامل في سبعة أشهر وعدتها تنتهي بوضع حملها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(أصله مش فاضي للحاجات الشرعية دي… هو عايز جواز زي نظام “الدليفري” اللي اتكلمنا عنه من شوية…)

ويذكرنا هذا الزواج بما كان يفعله المغول”التتار” في هجمتهم الشرسة علي العالم في أثناء زحفهم البربري من شرق آسيا إلي حين وصولهم إلي بغداد…

ثم ينتظر الناس النصر من الله بعد ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بعد هذه الجرائم التي ليس لها نظير أوسابقة في التاريخ البشري ويقولون:

الملك فاروق كان عصره عصر فساد…!!!!!!!!!!!!!

بالله عليكم أيها القراء الكرام؛ ناس زي دول بهذه الصورة الوقحة الخارجة علي كل القيم الأخلاقية والعرفية.. ينصرهم الله علي أعدي أعداء الله؛ “اليهود”؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والله ثم والله:لا وألف لا………………………!!!!!!

لأن ديننا يقول كما في قرآننا العظيم كلام رب العالمين:

“يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم “

محمد/7

فهل اغتصاب نساء الغير والتعدي علي كل الحرمات والأعراف والقيم والأصول والعيب…طريق إلي نصر الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إلي هذا الحد تصل الوقاحة والبذاءة برجال عصر عبد الناصر أن يفعلوا ذلك في نساء وأعراض نساء مصر”المتعوسة” بأبنائها –الضباط الأحرار- عفوا الأشرار- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وظلت اعتماد خورشيد عند هذا الهالك أربع سنوات حتى بعد أن وضعت حملها ،ثم جاءت النكسة-عفوا الوكسة-وقبض علي صلاح نصر بمخازيه وجرائمه بعدما حكمت عليه محكمة الثورة برئاسة:”حسين الشافعي”

بالسجن المؤبد خمسة عشر عاما……………….!!!!!!!

وهو حكم والله لا يتناسب نهائيا مع جرائم “صلاح نصر” التي تفوق كل الحدود…بل أبسط الحدود…ولم يَقِلُّْ إجراما عما فعله” هتلر” باليهود أو مافعله ويفعله اليهود اليوم بالشعب الفلسطيني وغزة الأبية الحرة علي وجه الخصوص…

وعادت اعتماد خورشيد لزوجها –الحقير الذي لم يتحرك ساعة أخذ زوجته من بيته بوقاحة لم يسبق لها مثيل من قبل-وبدياثة وخنوع بتطليقه زوجته ليتزوجها صلاح نصر…خوفا ورعبا من صلاح نصر وزبانيته بعدما أجبره علي تطليق اعتماد خورشيد ليتزوجها الهالك صلاح نصر في نفس ليلة الطلاق…

“طبعا تشريع جديد للمعلم صلاح الذي كان الحاكم الفعلي لمصر هو وحكيم باعتراف اعتماد في مذكراتها…”…………………!!!!!!!!

ناهيك عما كان يحدث أثناء تصوير أفلام الجنس الحقيقية بنساء مصر – وفناناتها- وغيرهن للإذلال والشهوة…..!!!!!

وكان صلاح نصر وزبانيته يستمتعون بمشاهدة هذه الأفلام ساعة تصويرها…وهذا ما قاله “

صفوت الشريف” في شهادته أمام النيابة العامة بعد” النكسة المباركة”…

وهذا الكلام ليس فيه افتراء علي أحد وموجود بتفاصيله المخزية والمؤسفة علي:

“موقع المقريزي للدراسات التاريخية

“الذي يديره الدكتور:

“هاني السباعي” السلفي المعروف المقيم في بريطانيا هروبا من بطش زبانية حكام العسكر المحترمين……………!!!!

وضَّيع عبد الناصر وبدَّد ثروة مصر وشعبها المسكين علي ثورات هنا وهناك: في الجزائر وفي سوريا وفي الصومال وفي اليمن…!! وفي اليمن راح من زهرة شباب مصر آلاف الآلاف… مع ضياع ثروة مصر من أجل إنقاذ ثورة “السلال” قائد الثورة في اليمن وكان عبد الناصر يهدف إلي محاصرة الملكية في السعودية وإبدالها بنظام جمهوري بأوهام كانت تعشش في عقله الخرب..

ولكنه فشل فشلا ذريعا……………………!!!!!!!!

كاللعبة التي عملها في مصر وجعجع كثيرا بأنه سيرمي إسرائيل ومن وراءها في البحر وما هي إلا سويعات قليلة حتي تجرع هو ووزير الدفاع”الحربية” المشير عبد الحكيم عامر،ذل الهزيمة…الذي كان ساهرا حتي الصباح مع العاهرات والساقطات..وقيل إن الذي أعد هذا الحفل الساهر”عميل للموساد”الذي ركب الطائرة في الساعة الثامنة صباحا وبدأ ضرب مصر بل تدميرها وإذلالها في الساعة الثامنة والنصف حيث دمر كل مدارج المطارات المصرية كاملا وظلت الطائرات الحربية قابعة في “هناجرها” كأنها جثث هامدة…..!!!!!

وذُلَّ عبد الناصر و”حكيم”- كما كان يحلو لعبد الناصر أن يناديه بها-………………………………….!!!!!!

ذُلا لم يره أحد من الناس…

فلعنة الله علي الظالمين………………….!!!!!!!!

وتآمر صلاح نصر وعبد الحكيم عامر علي قلب نظام الحكم وطرد عبد الناصر من السلطة وربما التخلص منه…وانكشف كل ذلك بعد “وكسة يونيو”-وصمة العار في فترة حكم عبد الناصر-وانكشفت كل الأوراق أمام محكمة الثورة برئاسة:

” حسين الشافعي”…

وكانت اعتماد خورشيد شاهدة إثبات علي كل ما فعله صلاح نصر وعبد الحكيم عامر وشمس بدران وآخرين…

ثم كانت مسرحية التنحي المحبوكة-والتي كتب كلماتها المعسولة الكاتب الناصري الكذاب المنافق:

“محمد حسنين هيكل”

وما فعله الانتهازيون والمنافقون من أعضاء الإتحاد الاشتراكي وتجميعهم للناس من القري والكفور وترديدهم للشعارات الباهتة الكاذبة: “لا للتنحي”……………….!!!!!

كما حدث أيضا في حادث المنشية”المُدَبَّر والمُفَبْرَك”

من أجل ضرب جماعة الإخوان المسلمين كقوة متنامية تهدد حكمه وللتخلص من كل المعارضين لحكمه الاستبدادي الفردي…

وبسبب سوء فهمه وجهالته عرَّض مصر للاعتداء الثلاثي عليها من قِبَل انجلترا وفرنسا وإسرائيل في عام 1956…

وتشرد شعب القنال كله في محافظات مصر بعد تدمير مدن القنال بأكملها مما أحدث في البلاد خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد العسكري وثمنه الذي أنفقت تكلفته من دم وعرق الشعب المصري المسكين الذي ابتلي بهذه العصابة الجاهلة ممن يسمون أنفسهم ب”الضباط الأحرار”-بل هم الضباط الأشرار………………………….!!!!!!!!!!!!

ورجعت مصر إلي الوراء سنوات وسنوات عاني فيها الشعب ما عاني وهذه الزمرة الطاغية تعيش في رغد من العيش ليس له مثيل….

وفي أقل من سنوات لا تزيد عن العشرة إلا قليلا-وبالتحديد إحدي عشرة سنة- تعيش مصر” المنحوسة” بسبب هؤلاء “الأحرار”

وبسبب حماقته وغروره وجهله نكبة أخري أشد من” نكبة البرامكة” في الدولة العباسية حيث ألقي بعشرات الألوف من أبناء مصر في سيناء إثر سحبهم من القوات التي تم إرسالها إلي اليمن عام1962 لإنقاذ “السلال”بعد برقياته لزعيم الأمة العربية جمال عبد الناصر: “أغيثونا…أغيثونا”…!!!!!!

وعاشت مصر”الموكوسة بثورة العسكر” أسوأ هزيمة عسكرية في التاريخ العسكري…!!!

حُسمت نتائجها في أقل من بضع ساعات بعد الضربة الجوية الإسرائيلية في صباح الخامس من يونيو عام1967والتي يسميها الجهلاء والمنافقين ب:

“نكسة يونيو” بل هي” وكسة يونيو”…!!!

وضاع أكثر من سبعين ألف شاب مصري-في أقل التقديرات- في هذه الوكسة التي كان سببها حماقة وجهل عبد الناصر وسهرات المشير “حكيم” الحمراء ليلة الخامس من يونيو حتي الصباح مع النساء والخمر والفجور حسب مارددته وذكرته وكالات الأنباء في تلك الأيام السوداء…وقراره الجاهل بانسحاب الجيش من سيناء-أي حكيم- بلا غطاء جوي بعد ضرب كل مطاراتنا العسكرية في صباح ذلك اليوم الأسود المشئوم…وحُبِست كل طائرات سلاح الجو المصري-بل دمرت-

في”هناجر ها”-أي مخابئها- وقد دمر أغلبها- ولم تستطع طائرة واحدة الخروج من مدرجها……………….!!!!!!

ولولا لطف الله بشعبنا ورحمته بنا لضاعت مصر للأبد ولدخلت القوات الإسرائيلية إلي قلب القاهرة… لجهل وحماقة الحكام”الضباط الأحرار “

وقُتِلَ حكيم أو انتحر غير مأسوف عليه-بعدما تم اكتشاف مؤامرة قلب نظام الحكم والاستيلاء علي السلطة وعزل عبدالناصر ومن حوله في محاولة لستر سواد وجهه من تلك الهزيمة المرة والمحزنة والمخزية في تاريخ العسكرية المصرية…

وقَتَلَ صلاح نصر الملك “فاروقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ”في إيطاليا بالاتفاق مع المخابرات الإيطالية بعد أخذ الضوء الأخضر بذلك من الزعيم الأوحد “عبد الناصر”… بعدما همس في أذنه بأن الملك فاروق يحاول العودة لمصر …طبعا-ملكا- وهي قصة مكذوبة علي هذا الرجل-ككل الحواديت” الملفقة لستر مخازيهم وجرائمهم… وقال له عبد الناصر :

تَصَرَّف…………………………..!!!!!!!!!!!

وقُتل فاروق ظلما علي يد صلاح نصر وجمال عبد الناصر في منفاه بإيطاليا..

ووالله الذي لا إله غيره فإن دم هذا الرجل في عنقيهما إلي يوم القيامة… يوم القصاص …يوم العدل الإلهي……………………………..!!!!!!!

ومات عبد الناصر بمرهم مسموم علي يد طبيبه الذي كان يعالجه من جلطة في الساقين بعد عودته من الإتحاد السوفيتي وبعد انتهاء مؤتمر القمة العربي في القاهرة… وحقا صدقت مقولة من قال:

ومن قَتل يُقتل ولو بعد حين…………………!!!!!!!!



فياليت شعري يفهم الآخرون من الأحياء هذا المعني………………………………!!!!!!!!!!

وصدق ربي العظيم إذ يقول:

” وتلك الأيام نداولها بين الناس….”

“آل عمران/140”

وعاشت مصر سنوات عجاف بسبب هزيمتها علي أرضها في سيناء وفي اليمن وفي الجزائر…وكان لكل هؤلاء المشتركين في العدوان علي مصر عام:

“1956لكل واحد منهم شيء في نفس يعقوب:فإسرائيل هدفها واضح…وفرنسا لأن عبد الناصر كان يدعم ثورة الجزائر ضد الفرنسيين…

وبريطانيا بسبب تأميم قناة السويس…

وكانت تلك الضربة الأولي الموجعة…

تلتها الضربة الثانية الأشد وجعا:وهي هزيمة عام1967…

الشيخ الشعراوي يسجد شكرا لله علي هزيمتنا عام:1967:

وسجد الشيخ الشعراوي-رحمه الله-شكرا لله علي هذه الهزيمة لأن العسكر لو انتصروا في هذه الحرب لاستشري الفساد في مصر أكثر فأكثر …فمن المحن تأتي المنح……………….!!!!!

ومات عبد الناصر…

وجاء الساداتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصورته التي رأيناه عليها في أول أيامه مع عدم إغفال أخطائه الكثيرة…!!!

وورث عن عبد الناصر تركة مثقلة بالهموم والأحزان والهزائم والنكسات في الداخل والخارج رغم جعجعة الإعلام الفاسد لتجميل الصورة القاتمة التي كانت عليها مصر في هذا الوقت –أي أثناء حرب الأيام الستة كما يحلوا للإسرائيليين أن يسمونها-…إعلام كاذب…منافق..ولعل أحدنا-خاصة من أبناء جيلنا الذي تجرع كل هذه الأحزان-لاينسي”أحمد سعيد” الكذاب الأشر…

وكان مديرا لإذاعة “صوت العرب” ففي الوقت الذي كانت طائراتنا جُثَثاً هامدة علي الأرض في “هناجرها”…كان يتبجح بقوله:

أسقطنا عشرات و مئات الطائرات الإسرائيلية…!!!

في الوقت الذي كانت الطائرات الإسرائيلية تحصد شبابنا في أرض سيناء التي أصبحت مكشوفة لعدم وجود غطاء جوي يحمي انسحاب قواتنا العسكرية”المرتبكة والتائهة” بسبب القرار الجاهل الذي أصدره سيادة المشير عامر بانفعال وَقْع الهزيمة المرِّّة التي جلبوها لنا مما أهلك أغلب الجيش المصري في سيناء ومنطقة شرق القناة…………….!!!!!!!!!!!

ووصل الإسرائيليون إلي الشاطئ الشرقي للقناة وكانوا يستحمون في مياه القناة زيادة في إذلال العسكرية المصرية الناصرية…

هذه صورة واحدة من صور الكذب الذي مازالت تعيشه مصر بمنافقي السلطة حتى يومنا هذا…

وورث –أنور السادات- كما سبق القول تركة ثقيلة ومهلهلة وممزقة وضائعة…ولم يكن أمامه إلا لملمة تلك الجروح والتغلب علي تلك المصائب التي سببها عبد الناصر ورجاله بعد ترك الأمور لهم ليفعلوا مايشاؤن ويشتهون…كما أنه ورث مع هذه التركة عصابة لم يكفها خراب مصر بل أرادوا المزيد والمزيد من تمزيق الأمة الجريحة المثخنة بالطعنات والجروح في كل جزء من جسدها…ولله در القائل في هذا المعني:

ولو كان سهما واحدا لاتقيته() ولكنه سهم وثان وثالث

كان هناك علي صبري وشعراوي جمعة وسامي شرف وغيرهم وغيرهم من زبانية بقايا حكم عبد الناصر…

الشيوعيون الماركسيون عملاء الإتحاد السوفييتي بالإضافة إلي موجة التذمر الشعبي من الحالة الاقتصادية المتدنية…وعوامل ضغط نفسي شديد… عاشه هذا الرجل الذي تكالبت عليه المصائب من كل اتجاه مع موجة الكراهية العربية بسبب سياسات عبد الناصر تجاه أغلب الأنظمة العربية…

بمعني أن هذا الرجل كان “مخنوقا” داخليا وخارجيا…!!!

بالإضافة إلي أنه كان مطلوبا منه تحرير كل شبر من أرض مصر احتلته إسرائيل…ولم يكن ذلك العمل سهلا وسط كل تلك الظروف الضاغطة من كل اتجاه…

وبدأ الرجل يخطط لكل هذه المصائب لإخراج مصر من كل ذلك…وكان تحرير الأرض شاغله الشاغل… وأعانه علي ذلك عدد من القادة العسكريين المخلصين لبلدهم “مصر” وكان مما يزيد من ثقل هذه الهموم الاضطرابات الطلابية في الجامعات المصرية تستعجل الدخول في معركة لتحرير الأرض –ولعلنا لا ننسي النكات السخيفة التي كان الطلاب والفنانين يطلقونها علي السادات والرسوم المحرجة التي كانت تُوضع علي الحوائط فيما يعرف بالصحف الحائطية- حيث وعد السادات البلاد أكثر من مرة لهذا الأمر-أي الحرب من أجل التحرير-…لكنه كان أمام عدو يملك خط بارليف المنيع الذي قال عنه الصحفي الناصري المنافق الكذاب “محمد حسنين هيكل” أن أي مغامرة لعبور القناة واختراق هذا الخط ستكلف مصر خسائر في عدد القوات التي ستعبر بما لا يقل عن”35 في المائة من هذه القوات…لكنه كان من بقايا هزائم عبد الناصر المتعددة والكثيرة………………!!!!!!!!!

والإتحاد السوفييتي تأخر في إمداد مصر بالسلاح المطلوب لدخول معركة فاصلة كالتي حدثت في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973 وهي المعركة التي أرجعت لمصر كرامتها واعتبارها وثقلها العسكري……………….!!!!!!

وقد تخلي العرب عن مصر وميزانيتها تكاد تكون”صفرا” فيما عدا السعودية بملكها”الملك فيصل” رحمه الله…

مما اضطر السادات لوقف المعركة بعد تدخل أمريكا بثقلها العسكري مع إسرائيل…واستمع السادات لصوت العقل بوقف القتال بما أنجزه الجيش المصري من بطولات تصل إلي حد الخيال بعدما رأي الوجود العسكري الأمريكي يتنامي علي حدود إسرائيل من أسلحة وذخائر وإمدادات عسكرية تعوض إسرائيل بأكثر مما فقدته في سيناء والجولان…….!!!!!!

وكان من الحمق أن تستمر القوات المسلحة المصرية في تقدمها خشية أن يتحول ذلك الانتصار الباهر المفاجئ للعالم كله إلي هزيمة مرة لن تقوم لمصر بعدها قائمة أبدا…

كما أنه لهذه الظروف الدولية الضاغطة التي تريد لإسرائيل البقاء ولتآمر العالم الغربي الصليبي علي مصر خاصة الولايات المتحدة الأمريكية ؛اضطر السادات لتوقيع اتفاقية “كامب ديفيد المشئومة “:

لأن فيها الكثير من التنازلات لهذا العدو الإسرائيلي القذر ومن ورائه أمريكا بتطلعاتها في مصر والمنطقة العربية بوجه عام… رغم ما فيها من تنازلات وبنود سرية لا يعلمها إلا الله بسبب موقف العرب منه بسبب كراهية العرب لعبد الناصر وبالتالي لمصر…

لكنه عمل شيئا لم يستطع عبد الناصر أن يفعله أو حتي يقترب منه…

وكان لقزم ليبيا”معمر القدافي” موقفه الشائن والمخزي في المعركة عندما سحب طائراته وطياريه من المعركة أثناء اشتعالها كما كانت الثغرة التي دخل منها “شارونـــــــــــــــــــــــــــــــ” الحقير إلي منطقة غرب القناة…-وهي الهدية التي أهدتها أمريكا لإسرائيل بعد اكتشاف طائرات التجسس الأمريكية لهذه الثغرة وإبلاغ إسرائيل بذلك- وهي القشة التي قصمت ظهر البعير… كما يقول المثل العربي.. بالإضافة إلي خروج الفريق”سعد الدين الشاذلي”رحمه الله -رئيس الأركان وقت المعركة -من المعركة لرفض السادات خطة سعد الجاهلة لضرب الثغرة حتي بمن فيها من القوات المصرية الُمحَاصَرة وذهابه إلي ليبيا”معمر القذافي” الذي غضب لعدم علمه وأخذ رأيه في هذه الملحمة العسكرية الخالدة…………….!!!!!!

وعلي أية حال لم تحدث في عهد السادات أية جرائم كالتي حدثت في عهد عبد الناصر لخوف هذا الرجل من الله وأتذكر يوم وقف” الشيخ عمر التلمساني”-زعيم الإخوان المسلمين-

في اجتماع عام وقال للسادات:

“أشكوك إلي الله يا سادات…فارتعد السادات وقال له:اسحب شكواك ياعمر”……………..!!!!!!!!!!

ولو حدث مثل هذا الأمر في عهد عبد الناصر أو مبارك لانشقت الأرض وابتلعت هذا الرجل ولا كان قد عرف حتي الجن مكانه…

وقد كان الرجل يريد لمصر الخير ولم يكن بعض من حوله راضٍ عنه مما جعلهم يشتركون جميعا في جريمة قتل هذا الرجل…

وكان علي رأس هؤلاء المتهمين في هذه الجريمة والخيانة الوطنية العظمي: حسني مبارك نائب الرئيس وقتها…والمشير عبد الحليم أبو غزالة القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية… اللواء النبوي إسماعيل وزير الداخلية الذي كان في وقت سابق يصف نتيجة الانتخابات في عهد السادات بالنفاق ب”99ونصف في المائة” وكذلك رئيس الحرس الجمهوري وقائد العرض العسكري وقائد الوحدة التي خرج منها” خالد الإسلامبولي” عليه لعنة الله…….!!!!!!!

وإفلات خالد الإسلامبولي والعصابة الأربعة التي كانت معه وقت التنفيذ-نتيجة مؤامرة مكشوفة ومفضوحة عرفت أبعادها بعد ذلك- بالسلاح بالذخيرة الحية ساعة العرض مم يُشتم منه-بل والجزم بها.. رائحة الخيانة ضد هذا الرجل ممن حوله واستجابة لتخطيط خارجي لهذا الأمر- وهذا لم يسبق حدوثه عل مدي التاريخ العسكري للعروض العسكرية في مصر أو في غيرها-ولم يتحرك أحد لإنقاذ السادات من هذه الجريمة البشعة وكان من السهل جدا قتل” خالد الإسلامبولي” أو القبض عليه كما حدث للرئيس مبارك عندما تعرض للقتل في “أثيوبيا” بإطلاق الرصاص عليه علي يد إحدي الجماعات المتطرفة في مصر وتعامل معهم حرسه الخاص وأفشلوا خطتهم وتم قتل عدد منهم ونجي الله مبارك من موت محقق ليذوق شعب مصر علي يديه ويد رجاله ومن حوله من الذل والمهانة أشكالا وألوانا……………………….!!!!!!!!!!!!

والأمر كان أسهل من ذلك في مؤامرة قتل السادات وهو وسط الآلاف من رجال القوات المسلحة والشرطة لكنه قَدَرُ الله في هذا الرجل الذي كان يحلم بكثير من الخير لشعب مصر العظيم-حسب ظاهره والخافي علي الله يعلمه وحده سبحانه-

ويبدو أنها كانت عصابة أُشتريت ذممهم ساهموا في جريمة قتل هذا الرجل وإن غدا لناظره قريب………………….!!!!!

اعمل ماشئت كما تدين تدان……………….!!!!!!!!

…………………………………………………

وجاء مبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك…!!!



وفي عهده بلغ السيل الزبي:



وبيعت مصر كلها للأجانب والأقارب… ومازالت………………………..!!!!!!!!!!!!

وأصبح المصريون غرباء في بلدهم الذي ابتلي بحكم هؤلاء العسكر الفاشيين….

في أحايين كثيرة ما تكون الأسماء فأل خير علي الناس يحسبونها خيرا…وكان مبارك من هذه الأسماء التي استبشر الناس بها خيرا…

واختار السادات قائد الطيران الذي حقق لمصر نجاح ضربتها العسكرية عام بزعم الإعلام المصري المنافق الكاذب/1973-رغم أن البعض شكك في هذه الرواية وأقصد هنا مدير المخابرات-“أمين هويدي”- الذي عينه عبد الناصر خلفا للمدعو :صلاح نصر…وظني أن هذا الرجل صادقا فيما قال كما في كتابه”الفرص الضائعة في حرب/1973/ الذي كان ممنوعا من الدخول في مصر..وهو موجود علي الإنترنيت الآن كاملا..

وهو فخر يُحسب لحسني مبارك في رصيده الوطني-بالزعم الكاذب للإعلام المصري الذي روج لهذه المقولة الكاذبة

وكان ذلك في السنوات الأولي من حكمه…ولكن يبدو أن بريق السلطة قد غيَّر كثيرا من المفاهيم لدي الرجل العسكري الملتزم ووجود حاشية السوء حوله قد جعلت منه رجلا آخر غير الذي اختاره السادات يوم اختاره نائبا له…

وكانت تركة مبارك التي ورثها في الحكم عن السادات أخف وطأة من تلك التي ورثها السادات عن عبد الناصر …

فسيناء رجعت-أو بعضها- إلي مصر رغم الانتقادات التي وجهت لمعاهدة “كامب ديفيد” كما قلنا…

وهي قيود قد أسلمت مصر بتاريخها العريق لإسرائيل وأمريكا وأصبحنا أضحوكة العالم العربي والخارجي…

وما خفي كان أعظم……………………….!!!!!!!

وقد كان السادات-كما قلنا آنفا- في موقف صعب بسبب ابتعاد العرب ومخاصمتهم مصر بسبب المعاهدة وبسبب القلق الداخلي من ظهور الجماعات المتطرفة التي وصل بها الأمر إلي إحلال دم السادات وحِلَِّ قتله خاصة بعد الفتوى التي أصدرها الشيخ الضرير الضال ” عمر عبد الرحمن” الذي حمل وزر دم قتل السادات لأنه هو الذي أحلَّ دمه…مصداقا لقول النبي صلي الله عليه وسلم:

“كل المسلم علي المسلم حرام: مَالهُ وعِرْضُه ودَمُه”

صحيح الجامع/2/830/ح:.4509 …صحيح…

كل ذلك كان يُحسب للرئيس مبارك يوم تسلم مقاليد الأمور في مصر بعد مؤامرة قتل السادات التي دارت حولها أقاويل كثيرة مس بعضها الرئيس مبارك وأبو غزالة وزير الحربية في عهد السادات كما سبق القول ونؤكدها هنا مرة أخري…!!!

لكن الله أعلم بمن كان وراء هذه الجريمة التي لم يكن لها مبرر خاصة وأن الرجل كان وسط”أولاده” كما كان يقول دائما…

وتعهد الرئيس مبارك في دورات انتخابه المتعددة ببرامج إصلاح ترفع المعاناة عن شعب تحمل الكثير والكثير من التضحيات بسبب مغامرات عبد الناصر الفاشلة…

وكان الرجل متابعا لكل شيء في بداية حكمه ثم سرعان ماتغير كل شيء وأصبح رئيس الوزراء والوزراء أمراء في مقاطعات تذكرنا بعصر الإقطاع في أوروبا…

وتعدد علي رئاسة الوزارة عدد من الأشخاص مثل” عاطف صدقي” “والدكتور الجنزوري” “وعاطف عبيد” الذي رشح دكتور أحمد نظيف لرئاسة الوزارة بينما الآراء كانت متجهة إلي تعيين الدكتور”هشام الشريف” لرئاسة الوزارة

ولا أدري ماهي الأسباب وراء إزاحة الدكتور الجنزوري رجل الاقتصاد الأول في مصر والمجيء بعاطف عبيد وأحمد نظيف وقد تأخرت مصر في عهديهما… وكأن مصر كانت ضيعة ورثاها عن الآباء والأجداد…!!!

وفي خلال السنوات العجاف للدكتور نظيف تم بيع البنوك المصرية وهي ظاهرة غريبة وشاذة لم تحدث في دولة من الدول إلا في مصر ،والدكتور أحمد نظيف احتال علي الدولة وبني جامعة “النيل” من مال الدولة تحت مسمي:

“المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي”

وكان الإعلان وقتها أنها: مؤسسة أهلية غير ربحية…………………………!!!!!!!!!!

يافرحتي….!!!

“بهذه الخيبة اللي محدش شافها إلا في مصر……….!!!!

وباعتباره رئيسا لهذه الجمعية الأهلية فقد آلت ملكيتها إليه شخصيا بعدما تكلفت من مال الشعب المسكين-مال الدولة-مبلغا خياليا لا يخطر علي بال أحد…تكلفت:

“مليار و500 مليون جنيه”…

من دم وعرق الشعب الكادح الذي تعيش الملايين منه في العشوائيات وفي المقابر تحت خط الفقر بدرجات كبيرة…!!!

فمن المسئول أمام الله يوم القيامة…يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ويوم يُسأل كل حاكم وكل راع عما استرعاه الله ………..!!

المسئول الأول شرعا هو الحاكم…

فماذا تقول ياسيادة الرئيس…يومها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وماذا تقول عن إهانات المصريين: إخوتك وأهلك والذين غضبوا من الإساءة إليك يوم سبَّك”الكلب الإسرائيلي(ليبرمان)وزير الخارجية الصهيوني…أفلا تغضب يوما لمصري أهينت كرامته ومسح بها البلاط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهؤلاء مواطنون مصريون… وهذه مسؤوليتك لأن أحد وظائفك الدستورية الدفاع عن الحقوق الإنسانية للمصريين…!!!

وأراضي مصر التي بيعت” بتراب الفلوس”للوليد بن طلال والراجحي في:

” توشكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا”

مائة وعشرون ألف فدان لكل من المؤسستين…الفدان تكلف حتى أصبح علي ما كان عليه”12″ألف جنيه…بيع الفدان ب”50″خمسون جنيها… عشرة منها مقدم وأربعون بالتقسيط ثمن كيلوا لحم يؤكل… ثم يخرج”………………….!!!!

فأي ضياع لمصر ولثروة مصر بعد ذلك ؟؟؟

ثم الغاز المصري يباع لليهود

بسعر أقل مما يباع للمستهلك المصري…

حتى أصبحت”20″ في المائة من محطات الكهرباء في إسرائيل تعمل بالغاز المصري… بتحدٍ سافر لمشاعر الشعب المصري الرافض لهذا العمل الخسيس ولقرارات المحاكم المصرية التي ضُرب بها عرض الحائط والتي أصدرت حكمها برفضه..!!!.

وللحقيقة والإنصاف فإن سعر الوحدة لكل مليون وحدة حرارية تباع ب”واحد ونصف دولار” وسعر تكلفته”اثنان وستة من عشرة لكل وحدة”… !!!

فماذا يعني ذلك إلا أنه خيانة عظمي لشعب مصر الذي لم يبقي له من بلده شيء يعتز به؟؟

ويباع لمن؟؟؟

لليهود الذين هم أعدي أعداء مصر والعرب والإسلام…!!!

بدليل التعديات التي تحدث كل يوم علي الحدود بين مصر وإسرائيل وما يُقتل من جنودنا في هذه النقاط….ولعل إطلاق النار علي الجندي المصري منذ أيام ليس ببعيد… و يهددون بضرب السد العالي علي لسان أحد كلابهم وهو”ليبرمان” وزير الخارجية الذي سب الرئيس مبارك…وحزن الشعب المصري لهذه الإهانة الموجهة لرئيسهم ورفضها حتى الذين هم علي خلاف مع النظام لأنها كرامة وطن……………!!!!

فهل لم تصلك هذه الشتائم يا سيادة الرئيس ؟؟؟

أم أنها من أساليب السياسة التي ضيَّعت كرامة مصر والمواطن المصري حتى وصل الأمر بكلاب أمريكا من “المار ينز” من حراس السفارة الأمريكية بالقاهرة –قاهرة المعز- إلي الاعتداء بالضرب بالأحذية علي الشاب المصري:

“أحمد محمد الدكروري”

ووالدته المُسِنَّةِ… داخل السفارة الأمريكية بالقاهرة… وهو قمة الإذلال للشعب المصري الذي لم يعد له شيء يمتلكه علي أرضه حتى كرامته ومصريته دِيسَا بالأقدام من هؤلاء الكلاب الكفرة الأنجاس……………………………………!!!!!!!

ومن يريد المزيد من المعرفة فليرجع إلي موقع:دنيا الوطن بتاريخ 13/8/2009…وليقرأ ما يندي له الجبين..

وما يحدث في مراكز الشرطة من إهانات يعلم بها القاصي والداني وصفحات الإنترنيت تطفح بالعديد من هذه التجاوزات اللاأخلاقية..

وبيعت شركات الغزل التي تمثل دخلا كبيرا في الصادرات المصرية…

“شركة غزل شبين الكوم”علي سبيل المثال لا الحصر بيعت للهنود عبدة البقر”السيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ” وتشردت مئات الأسر المصرية بسبب استغناء الملاك الجدد عن العمالة المصرية لإحلال العمالة الهندية محلها…

فلمصلحة من يتم ذلك كله ؟؟؟

وهل هانت عليكم بلدكم-ولو أني أشك في ولائهم لمصر-حتى تبيعوا كل شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل سمعتم بذلك العبث في بلد من بلدان العالم غير مصر ؟؟؟؟؟

وهل لم يعد للشعب المصري أية قيمة لديكم ؟؟؟

حتى أن أحد المشاركين في الحكم والقريب من نجلكم العزيز جمال وهو:

الدكتور زكريا عزمي”

يقول:

الفساد في المحليات للركبــــــــــــــــــــــــــــــــ….!!!!

(“طيب لما هو للركب إنتم بتعملوا آيه ؟؟؟

وليه سبتم الفساد يبقي للركب يا أصحاب الركب ؟؟؟

أمال فين لجنة السياسات؟؟؟

وفين جمال؟؟؟

وفين أحمد عز؟؟

وفين صفوت الشريف وفتحي سرور؟؟؟

واللا إنتم عاملين زي اللي بيقول :

“إن اتهدت دار أبوك خد منها قالب…”)

علي العموم إنتم جميعا خربتموها وقعدتم علي تلها…

ووالله لتسألن عن كل ذلك يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم…

وكل واحد فيكم أيها الظالمون؛ يسأل نفسه مَنْ مِنكُم سيلقي الله وفي قلبه مثقال ذرة من سلامة يرد بها عن وجهه لفح جهنم…يوم تتميز من الغيظ علي مااقترفتموه في حق شعبكم الذي ضيعتموه ؟؟؟

وتقول جهنم يومها لكم ولأمثالكم: هل من مزيد؟؟؟…

ماذا نقول بعد ذلك؟؟؟

إلا أننا نشكوكم إلي الله وحده المنتقم الجبار… فلم يعد للمصرين شيء في بلدهم الذي ضيعه ” حكم العسكر”

الظالم منذ تولوا حكم مصر منذ عشرات السنين…فحسبنا الله ونعم الوكيل…!!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…

وتحضرني في هذه اللحظات المؤلمة التي أشعر بها وأنا أسجل هذه الخواطر الحزينة قول الشاعر المتنبئ وهو يقول في حال مصر منذ سنين طويلة:

وكَمْ ذا بمصرَ من المُضْحِكَات

لكِنَّه…….ضحكٌ كالبُكَا………!!!

ولكِ اللهُ يامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصر….!!!

…………………………………..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين…

وصلي اللهم وسلم علي نبينا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم

…………………………………………..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق