الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

تفاصيل.. تحركات الإخوان في الخارج خلال الانتخابات تفاصيل..





تفاصيل.. تحركات الإخوان في الخارج خلال الانتخابات تفاصيل..
 17 أكتوير 2015 19:18 الإخوان تنظم فعاليات كبيرة أمام السفارات للتنديد بالانتخابات حركات مؤيدة للإخوان: سنرسل خطابات إلى البرلمانات الأوروبية للتأكيد أن الانتخابات مسرحية هزلية عقدت بالأمس انتخابات المصريين بالخارج وستستمر لغدٍ أيضًا، ومع كل انتخابات سواء برلمانية أو رئاسية تتجدد معركة جماعة الإخوان المسلمين من جديد مع النظام الحالي، حيث قامت جماعة الإخوان المسلمين بتنظيم عدة وقفات أمام عدد من السفارات الأوروبية للتنديد بالانتخابات البرلمانية التي تجرى حاليًا كما قامت المنظمات المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين بإرسال عدة خطابات إلى البرلمانات الأوروبية لإبلاغها بأن ما يحدث فى مصر ما هو إلا مسرحية هزلية وليست انتخابات ديمقراطية كما تقوم الجماعة بإنشاء حملة إلكترونية بهاشتاج "#لا_يمثلنى" مع صور المرشحين المتقدمين للانتخابات. وتتم الانتخابات الحالية على يومين وحال الإعادة فى الانتخابات الحالية فستجرى الاثنين والثلاثاء الموافقين 26 و27 أكتوبر من الشهر نفسه، وذلك فى 139 سفارة إلى جانب عدد من القنصليات عدا أربع دول لن يتم بها إجراء العملية الانتخابية نظرًا لسوء الأوضاع الأمنية وعجز التأمين اللازم للسفارات والمواطنين وهى ليبيا واليمن وسوريا وأفريقيا الوسطى. وأوضح حمدي لوزة نائب وزير الخارجية، أن جميع السفارات المصرية فى الخارج التي ستقام بها الانتخابات يتم التنسيق بينها وبين السلطات المحلية فى تلك الدول، لتأمين العملية الانتخابية محذرًا من وجود المواطنين الذين سيدلون بأصواتهم خارج محيط السفارة وعليهم التوجه فى إطار احتفالي داخل السفارة مشددًا على أن التأمينات أيضًا تشمل محيط السفارة. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن نتائج الخارج لن تعلن منفصلة عن نتائج الداخل بل سيتم الإعلان عن الداخل والخارج فى نفس الوقت. وأكدت أن البعثات فى الخارج ستكون مهمتها حصر الأصوات، وعملية الفرز ستتم مباشرة عقب انتهاء التصويت وغلق الصناديق داخل اللجنة نفسها بحضور مندوبين عن المرشحين فى شفافية تامة ومحضر رسمي. وفى إطار ذلك تستعرض "المصريون" خطة تحركات الإخوان فى الخارج لإجهاض خطة التصويت فى الانتخابات البرلمانية. محفوظ: حملة إلكترونية لمنع المصريين بالخارج من التصويت فى البداية تقول ماجدة محفوظ، عضو حركة غربة وهى حركة مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، إن حركة غربة ستنظم وقفة أمام السفارة الفرنسية للتعبير عن المشهد الانتخابي فى مصر فى ظل نظام سيطر على الحكم بالقوة. وأضافت محفوظ سنرسل للبرلمان الفرنسي رسالة شديدة اللهجة لنوضح لهم أننا لم ولن نعترف بأي انتخابات فى ظل وجود العسكر والبرلمان القادم لا يمثلنا وعلى فرنسا احترام مبادئ ثورتها ودستورها وعدم الانجرار إلى المصالح الاقتصادية ضيقة الأفق، وسنبدأ حملة إلكترونية بهاشتاج "#لا_يمثلنى" مع صور المرشحين وذلك لتعريف الغرب بما يحدث فى مصر. الدوبي: وقفات احتجاجية أمام سفارات مصر بالدول الأوروبية من جانبه يقول صلاح الدوبى عضو المجلس الثورى المصرى، إنه لا توجد انتخابات حقيقة فى ظل هذا النظام وما يحدث ما هو إلا مسرحية كوميدية يحاول بها النظام إضفاء شرعية جديدة لنفسه. وأضاف الدوبي أن جميع القوى الثورية والحركات المدنية لن تشارك فى الانتخابات الحالية لعدم مصداقيتها خاصة أن البرلمان سيأتي بفلول مبارك من جديد مشيرًا إلى أن الحركة ستقوم بعمل عدة فعاليات أمام عدد من سفارات الغرب وذلك لتعريف الغرب بأن ما يحدث فى مصر إلا مسرحية هزلية لإضفاء شرعية للنظام من جديد. "القلا" سيطرة فلول الوطني على القوائم الانتخابية للبرلمان تدعم تحرك الإخوان لإضعاف التصويت فى الخارج على جانب آخر قال اللواء عادل القلا، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي إن الإخوان المسلمين فى الخارج لن يستطيعوا التأثير على المصريين وإثنائهم عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، لكن تأثيرهم سيتمثل فى عدم مشاركتهم فى التصويت خاصة أنهم يمتلكون قاعدة تصويتية كبيرة لاسيما فى الدول العربية وظهر ذلك فى الانتخابات الرئاسية التي أتت بالرئيس محمد مرسى السابق وجماعة الإخوان المسلمين للحكم. وأضاف القلا أن الإخوان سيحاولون التأثير على الناخبين من أجل مقاطعة الانتخابات البرلمانية، ولكنهم لن يستطيعوا منعهم بالقوة. وأكد القلا أن هناك العديد من الأسباب التي تخدم مساعي الإخوان وخططهم لإفشال عملية التصويت بالخارج، تتمثل فى عدم معرفة الناخبين بالمرشحين بسبب ضعف الدعاية التي تتم بالخارج ما يؤثر على نسبة المشاركة، كما أن أغلب القوائم تضم فى أغلبها مرشحين من أعضاء الحزب الوطني، والذي ثار الشعب ضدهم فى 25 يناير، لاسيما أن تصويت المصريين فى الخارج سيكون على مستوى القوائم والمقاعد الفردى كل حسب منطقته ودائرته، ما سيكون تأثيره أيضًا داخليًا". وأشار القلا إلى أن أعداد المصريين العاملين بالخارج قليلة جدًا بالمقارنة بنسبة الناخبين فى الداخل، كما أن بعد أماكن اللجان الانتخابية التي غالبًا ما تكون فى عواصم الدول، سيؤثر على عدد الحاضرين الذين يعمل معظمهم فى محافظات متطرفة من الدول العربية والأجنبية. "العزباوي" نجاح الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور يؤكد أن التصويت فى الخارج سيمر بأمان ويشير الدكتور يسرى العزباوى، المحلل السياسى والباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن جماعة الإخوان المسلمين لن تستطيع عرقلة إجراءات تصويت المصريين فى الخارج وثبت ذلك من خلال إجراء الاستفتاء على دستور 2014 والانتخابات الرئاسية التى تمت وسط رفض كبير منهم إلا أنها مرت بسلام وحققت أهدافها. وأشار العزباوى إلى أن المشهد الانتخابي فى الخارج قد يظهر بعض محاولات التشويش على الناخبين من خلال تواجدهم أمام مقرات الاقتراع، مستبعدًا أن يقوموا بمنع الناخبين بشكل كامل. ولفت العزباوى إلى أن الدول الخارجية ستعيد تجربة الاستحقاقات الماضية من خلال التعاون مع السلطات المصرية لتنظيم عملية الاقتراع، مضيفًا إلى أن نسبة المشاركة بين المصريين فى الخارج لن تكون بكميات كبيرة نظرًا لأن اهتمام المصريين بالانتخابات البرلمانية غالبًا ما يكون أقل من الانتخابات الرئاسية التى تشهد مشاركة واسعة من قبل المصريين فى الخارج مهما كانت الصعوبات التى قد تواجههم، كما أن معظم المرشحين على مقاعد الفردى ولا توجد فيها أى اتجاهات سياسية واضحة ما يصعب على المصريين فى الخارج معرفتهم. وأكد العزباوى أنه من المحتمل أن تحدث العديد من المشكلات فى الدول التى تتمتع بكثافة فى الكتلة التصويتية سواء فى السعودية أو دول الخليج مرجحًا أن يكون اتجاه التصويت الخارجى لقائمة "فى حب مصر" لاسيما أن القائمة تضم شخصيات هى الأشهر فى الخارج لخوض الانتخابات البرلمانية كما أن هناك عددًا منهم يقوم بعمل دعاية للقائمة. "حمدان": الإخوان سيقومون بتشويه البرلمان لإفشال التصويت من جانب آخر قال مجدى حمدان المحلل السياسى وعضو جبهة الإنقاذ السابق، إن جماعة الإخوان سيكون لهم تأثير فى بعض الدول الموجودين بها بكثافة مثل تركيا وقطر وماليزيا، والدعوة ستكون فى شكل مقاطعة وتشكيك فى المجلس النواب وأنه سيكون مجلس صوريًا ولن يحقق طموحات المصريين. وأوضح حمدان أنهم سيحاولون إيصال صورة للمواطنين تشير إلى أن أعضاء البرلمان القادم سيكونون مجرد ديكور برلماني وأن الدولة ستكون منتقصة، فالإقبال من الناخبين بالخارج لن يصل بالشكل الكامل، وسيكون ضعيفًا نسبيًا فى التصويت، وهو ما سيساعد العناصر التي تمتلك الأموال فى الاستحواذ على غالبية مقاعد البرلمان، فهناك عدد من الأصوات المعارضة تحاول خوض الانتخابات البرلمانية من أجل تحقيق طموحات المواطنين. حسن: المشكلة ليست فى "الإخوان" إنما جدية السلطة فى إجراء انتخابات نزيهة من زاوية أخرى قال الدكتور عمار على حسن الخبير السياسى، إن جماعة الإخوان قد تتخذ من العنف منهجًا لها فى الفترة المقبلة من خلال إثارة الشغب، أمام مقار السفارات لتكدير العملية الانتخابية والتأثير على نسبة المشاركة بها لكنها ستفشل فى تحقيق ذلك لأن الانتخابات ستحظى بتأمين كبير من قبل السفارات وأمن الدول التى ستقام فيها. وأشار حسن إلى أن الإخوان قاموا بإطلاق تهديدات مماثلة فى الماضى ولم يتحقق منها شيء وظلت فى إطار "التهديدات الشفهية" لافتًا فى الوقت ذاته إلى عدم قدرة الجماعة على الحشد والدليل على ذلك أنها لم تتمكن من الحشد فى الماضى وبالتالى لن تتمكن منه فى المستقبل. ونفى حسن أن يكون للتنظيم الإخوانى وأتباعه تأثير كبير على المجتمع الدولى من خلال مقاطعتهم للانتخابات مؤكدًا أن ذلك القرار جاء لقناعتهم بأن المشاركة تضفى شرعية على النظام الذى يرفضون الاعتراف به حتى يواصلوا المضى فى تنفيذ مخططاتهم المزعومة. فتحركات الإخوان ستكون فى إطار التهديد والوعيد من أجل "التنكيد" على النظام متناسين أن العالم الذى نعيشه "برجماتى" بالدرجة الأولى فهو يبحث عن مصالحه مع أى فصيل ونظام سياسى وبالتالى لن يلتفتوا إلى تحركاتهم وسيعملون على متابعة العملية الانتخابية ونزاهتها، إلا أنه اعتبر أن المشكلة الحقيقية التى تواجه البلاد فى الوقت الراهنة ليست "تحركات الجماعة" إنما هو مدى رغبة وجدية السلطة الحالية فى إجراء انتخابات حقيقية حرة ونزيهة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق