الجمعة، 13 نوفمبر 2015

وانتصرت ارادة مصر علي الجميع دون اي كلل او ملل--؟؟ناجي هيكل


وانتصرت ارادة مصر علي الجميع دون اي كلل او ملل--؟؟!!!!!
خبراء: "المؤامرة على مصر واضحة الآن أكثر من أي وقت آخر".. وبريطانيا تعمدت إحراج "السيسي".. وتركيا وإسرائيل تصطادان في الماء العكر
في ظل عدم معرفة الأسباب الحقيقية وراء سقوط الطائرة الروسية التي
سقطت في سيناء 31 أكتوبر الماضي، لعدم انتهاء التحقيقات، زادت التكهنات وراء أسباب السقوط، إلى الحد الذي تم فيه "فبركة" أسباب وراء السقوط.
الأمر الذي تبعه وقف كل من بريطانيا وروسيا وتركيا، رحلاتها إلى شرم الشيخ، كما قررت بريطانيا وروسيا إجلاء رعاياهما منها على خلفية الحادث الذي تثار الشكوك حول وجود عملية إرهابية وراءه.
وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، السباقة لـ"فبركة" الأخبار المتعلقة بالحادث، بعدما ادعت تلقي مسؤول بمطار شرم الشيخ لمرور السياح، وهو ما فضحته شبكة "بي بي سي" البريطانية، حيث أوضح مراسل الشبكة بالقاهرة، أن المسئول لم يتلق رشوة، وأن ما حدث هو خدمة مرور مشهورة في كل دول العالم وتسمي في مصر "أهلا وسهلا" وفى الإمارات "فاست سيرفيس".
وفى ذات السياق، نفى فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني، ادعاءات صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بمرور صاروخ بالقرب من طائرة بريطانية فوق سيناء أغسطس الماضي، مشيرًا إلى أنه متأكد من أنه كان هناك تدريبًا على الأرض للجيش المصري وانه راضٍ عن ذلك والجميع في الحكومة البريطانية مرتاحون ولم يكن استهدافًا للطائرة.
على الجانب الآخر اصطادت إسرائيل في الماء العكر، بتقديمها عروض بأن مدينة إيلات، جنوب الكيان الصهيوني جاهزة لاستقبال السياح الروس المغادرين لشرم الشيخ.
يقول الدكتور منصور عبدالوهاب، خبير الشئون الإسرائيلية والمحلل السياسي، إن الإعلام العالمي يتآمر على مصر، حتى تستفيد إسرائيل من السياحة المصرية، لتصطاد في الماء العكر، وتكون فرصة لهم للاستفادة خاصة بعد ما فعلته إنجلترا وأمريكا وروسيا، واستبقوا كل التحقيقات النتائج وأجزموا أن هناك قنبلة داخل الطائرة وأيضًا هناك صاروخ، كاد أن يدمر طائرة بريطانية أخرى أغسطس الماضي.
وأضاف أن "إسرائيل تريد سحب البساط من تحت مصر خاصة بعد تعافي السياحة المصرية من غفوتها الفترة الماضية واستقرار مصر، لتنقض على الاقتصاد المصري مثل تركيا وقطر وتحويل بورصة السياحة المصرية إليهم".
وأكد أن "الهدف مشترك بين قطر وتركيا وإسرائيل بتحويل البورصة السياحية لهم".
وأشار إلى أن الصحف العالمية تريد إيصال رسالة للعالم بأن مصر غير آمنة وان النظام المصري غير قادر على السيطرة، وهذا ما يتم محاربته الآن من قبل وسائل إعلام مصرية.
من جانبها، قالت الدكتورة ليلي عبدالمجيد عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، وعميد إعلام القاهرة السابق، إن "نظرية المؤامرة، واضحة الآن أكثر من أي وقت آخر".
وأضافت أن "تآمر الصحف البريطانية على مصر هو جزء من المؤامرة على المنطقة بعد تحقيق المؤامرة الغربية في سوريا والعراق واليمن وليبيا، ولم يستطيعوا تنفيذ خطتهم مع مصر، لكنهم لم ييأسوا ويحاولون دائمًا الوقوع بمصر".

وأكدت أن أجهزة المخابرات البريطانية، لم تتعامل مع مصر كصديقة مثلما تتعامل الحكومة المصرية مع نظيرتها البريطانية، موضحة أنهم قصدوا إحراج الرئيس عبد الفتاح السيسي لحظة وصولة إلى بريطانيا وتم عرض معلومات إستخباراتية أمامه هناك.
ولفتت إلى أن هذه الوسائل الإعلامية لا تعمل بمعزل عن الاستخبارات هناك، بدليل أنهم لم ينفوا هذه الإشاعات على وجه السرعة، حتى تحصل على هدفها وهى الترويج وإثارة الرأي العام ثم تنفي بطريقة غير مباشرة.

ونوهت إلى أن إسرائيل وتركيا ينتهزون الفرصة لسحب السياحة من مصر، متسائلة: "هل العمل الإرهابي معناه أن الدولة تعاقب؟" فنري أن أمريكا تعرضت لعمليات إرهابية ولم يتم الهجوم عليها بالعكس هي من قامت بالهجوم على العالم أجمع ولم يتم سحب رعايا الدول هناك ولم يتم وقف رحلات الطيران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق