قلنا الزعيم
العربي والمصري عبد الفتاح السيسي يحترمه الغرب وكلاب الاعلام لايققدرون دوره وهذا
هراء ووقاحة ومطلوب تحديد قيمة كل من ينفرد باخبار كاذبة وقضايا نحن بعيدين عنها
كل البعد احزركم من كافة اللصوص وتجار الدين وارجوا ان تقفوا مع الوطن فان مصر
لاتتحمل اي هراء اخر وزعيمها السيسي بلا منازع وشاهدوا ماذا قال في حقه رجل من
اكبر نواب بريطانيا وهو الادري بالاخوان فانهم مجندين منذ اكثر من 80 عاما انهم
عملاء للمخابرات البريطانية بالصوت والصورة والوثائق نعم=للرئيس عبد الفتاح السيسي
بطل مصر والعرب -ناجي هيكل
============================================
عضو مجلس
اللوردات البريطانى «السيسى» مصدر الأمل
المنشود فى منطقة مضطربة.. و«الإخوان» لديها علاقة بالتنظيمات الإرهابية فى
المنطقة
عضو مجلس
اللوردات البريطانى
8زار اللورد مارليسفورد، عضو مجلس اللوردات البريطانى منذ نحو 20 عاماً،
نائب رئيس مجموعة أصدقاء مصر فى البرلمان البريطانى، مصر 3 مرات خلال العامين
الماضى والحالى، ضمن عدد من أعضاء المجلس، والتقى بالرئيس عبدالفتاح السيسى،
إحداها عندما كان وزيراً للدفاع، ثم مرتين عندما تولى رئاسة الجمهورية.
الرئيس قادر
على بناء دولة تستطيع تحقيق الديمقراطية.. والبرلمان البريطانى سيناقش تقرير لجنة
«جينكينز» عن «الإخوان» فور نشره
وقال
مارليسفورد إن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو مصدر الأمل المنشود فى المنطقة، فى ظل
الاضطرابات الرهيبة والمأساوية فى الشرق الأوسط التى تهدد السلام والازدهار فى
العالم كله.
وأضاف خلال
حواره لـ«الوطن» من لندن، أن «الإخوان» لديها علاقة بالتنظيمات الإرهابية فى
المنطقة، ومنذ أن اغتال التنظيم رئيس الوزراء المصرى، محمود النقراشى، فى عام
1949، والرئيس الراحل أنور السادات فى 1981، صدّر الفكر الوهابى من السعودية إلى
جميع أنحاء العالم، وتمت رعايته من المحسوبين على ما يسمى بالدولة الإسلامية فى
العديد من البلاد، ومن الواضح أن الحكومة الدينية، سواء كانت فى إطار الإسلام
السياسى أو أى دين آخر، هى التناقض الأساسى للديمقراطية.
■ بداية.. كيف تنظرون إلى العلاقة بين مصر والمملكة المتحدة مع زيارة الرئيس
عبدالفتاح السيسى المرتقبة إلى لندن؟
- أستطيع أن أبدى آرائى الشخصية وملاحظاتى بصفتى عضواً بمجلس اللوردات
البريطانى، وحظيت بفرصة زيارة مصر على مدار 3 مرات فى فبراير ويونيو 2014 ومؤخراً
فى أكتوبر من السنة الحالية، ولدى مصر وبريطانيا علاقات مقربة على مدار أكثر من
100 عام، وبالطبع نحن اعتدنا على تعلم واحترام دور مصر كمهد للحضارة العالمية،
والإعجاب بالإنجازات المذهلة لها منذ بدء التاريخ، وصورة أهرامات الجيزة وأبوالهول
أُلصقت فى أذهان الأطفال البريطانيين، وقد استمتع عشرات الآلاف من المواطنين
البريطانيين، الذين حظوا بزيارة مصر كسياح، بدفء وترحيب الشعب المصرى، وذهلوا
بالكثير من الأشياء الجميلة فى بلادكم، والآن مع الاضطرابات الرهيبة والمأساوية فى
الشرق الأوسط التى تهدد السلام والازدهار فى العالم كله، أرى الرئيس عبدالفتاح
السيسى مصدر الأمل المنشود، ولقد انبهرت بإصراره على مواجهة الإرهاب، وجلب
الاستقرار فى مصر، جنباً إلى جنب مع العدالة الاجتماعية للفقراء، وأنه لشىء حاسم
لمصر كأكبر الدول العربية أن يكون الرئيس قادراً على بناء دولة تستطيع التقدم
والمضى بخطى ثابتة لتحقيق الديمقراطية.
حكم
«الإخوان» كان سيغرق مصر فى فوضى سوريا والعراق.. ويمكن أن نؤسس «دولة اللاجئين»
لمن لا يريدون العودة إلى ديارهم
■ ما دور مجموعة أصدقاء مصر فى البرلمان البريطانى فى تعزيز العلاقات بين
البلدين؟
- واحدة من الطرق لأعضاء مجلسى البرلمان البريطانى، الذين انتخبوا بواسطة
مجلس العموم ومن تم تعيينهم فى مجلس اللوردات، هى الانخراط فى العلاقات الدولية،
لتكوين ما يعرف بمجموعات التكتل البرلمانية، للاهتمام بدول محددة، وهذا يمكن
الأعضاء من طرح المشاكل المتعلقة بتلك البلاد للنقاش فى البرلمان، والتأثير على
سياسات الحكومة البريطانية، وحتى عام 2014، لم تكن هناك مجموعة أصدقاء مصر، ثم تم
تشكيل المجموعة، وكانت لدينا فرصة لزيارة مصر ولقاء الرئيس السيسى، والاستماع منه
لخطط بلاده، ومناقشة المصالح المتبادلة فى المنطقة معه، وهناك ترحيب كبير بزيارة
الرئيس لبريطانيا فى أول زيارة له، وهو لن يجرى فقط مناقشات مع رئيس الوزراء
البريطانى، ديفيد كاميرون، لكنه سيلتقى أيضاً بأعضاء مجلسى البرلمان البريطانى،
وهو بالطبع ليس غريباً على بريطانيا، فعندما كان ضابطاً شاباً فى الجيش المصرى قضى
سنة فى كلية أركان الحرب البريطانية، حيث كان جزء من دورة الدراسة فيها ويشارك
فيها ألمع ضباط الجيش من البحرية والجيش والقوات الجوية، وهم يجب أن ينجحوا فيها
إذا كانوا يرغبون فى اعتلاء أرفع المناصب.
اللورد
مارليسفورد: المملكة المتحدة يجب أن تستغل كل فرصة للاستثمار فى قناة السويس
الجديدة
■ كيف يمكن للمملكة المتحدة أن تتعاون عسكرياً مع مصر لمواجهة الإرهاب فى
الشرق الأوسط؟
- بعد التطورات المخيبة للآمال فى العراق لا أعتقد أن الناخبين البريطانيين
يودون أن يروا الوجود العسكرى البريطانى فى الشرق الأوسط، ولكن أود أن نأمل ونتوقع
أن بريطانيا ستكون على استعداد لتقديم أى مساعدة لوجستية واستخباراتية لمصر فى أى
عمليات أو خطط للتعامل مع تنظيم داعش فى أى مكان فى المنطقة.
الاستثمارات
البريطانية بالنسبة للاستثمارات البريطانية فى مصر، يشير المسئولون بوزارة التجارة
والاستثمار البريطانية إلى أنها تخطت بالفعل عتبة الـ25 مليار دولار، فى مختلف
المجالات: البترول والغاز، القطاع المالى، الصناعة، تكنولوجيا المعلومات، الصحة
والخدمات الطبية، وتعد أكبر مستثمر فى مصر على الإطلاق، وهناك أكثر من ألف شركة فى
مصر إما بريطانية خالصة أو مشتركة لبريطانيين مع مصريين وأجانب. وتم خلال مؤتمر
شرم الشيخ فى مارس الماضى الإعلان من قبل الشركات البريطانية عزمها ضخ 14 مليار
دولار كاستثمارات جديدة فى مصر.
■ هل يلعب البرلمان البريطانى أى دور فى عملية تقييم تنظيم الإخوان فى
المملكة المتحدة؟
- رئيس مجلس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، شكل لجنة تحقيق بقيادة السير
جون جينكينز، الذى كان حتى عام 2014 سفيرنا فى السعودية، لدراسة هذه المسألة
بالذات، ولم يتم بعد نشر تقريره، وعندما يمكن ذلك يمكن أن نكون على يقين من أنه
ستتم مناقشته فى كل من مجلسى البرلمان.
■ بعض الناس يقولون إن هناك علاقة بين تنظيم الإخوان والمنظمات الإرهابية
والجهادية فى الشرق الأوسط، ما رأيك فى ذلك؟
- بالطبع، هذه حقيقة، والإخوان أثبتوا خلال عامى 2012 و2013 عندما كانوا فى
السلطة فى مصر، أنهم كانوا يريدون الخلافة العالمية، بدلاً من الدول القومية،
ووجهة نظرى الشخصية هى أنها كانت ستصل بمصر إلى نوع من الفوضى التى يعانى منها
العراق وسوريا كثيراً، لو لم يكن قد تم استبدال ذلك بمصر الجديدة وفقاً للدستور
الجديد فى مصر الذى تمت الموافقة عليه فى استفتاء لديكم فى يناير 2014، و«الإخوان»
بعد أن اغتالت رئيس الوزراء المصرى، محمود النقراشى، فى عام 1949، والرئيس الراحل
أنور السادات، فى 1981، صدّرت الفكر الوهابى من السعودية إلى جميع أنحاء العالم،
وتمت رعايته من المحسوبين على ما يسمى بالدولة الإسلامية فى العديد من البلاد، ومن
الواضح أن الحكومة الدينية، سواء كانت فى إطار الإسلام السياسى أو أى دين آخر، هى
التناقض الأساسى للديمقراطية.
■ فى رأيك.. ما أفضل الحلول لحل الأزمة الحالية فى سوريا؟
- النقطة الأولى هى الاعتراف بأن العدو الرئيسى للسلام العالمى هو تنظيم
داعش، وبالتالى يكون السعى إلى إزالة الرئيس السورى، بشار الأسد فى الوقت الحاضر
هو خطأ فادح، لأنه إذا رحل «الأسد» أتخوف أنه سيحل محله تنظيم داعش، وبعد التغلب
على داعش، يمكن أن تكون هناك المناقشات الدولية حول كيفية إرجاع سوريا إلى
الاستقرار، حتى إن الملايين الذين فروا هرباً من الحرب الأهلية يعودون إلى ديارهم،
وفى الوقت نفسه أعتقد أن روسيا والتحالف الغربى ينبغى أن يتعاونا فى تدمير «داعش»،
وكل الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، بما فى ذلك الصين، تحت
التهديد من التنظيم فى الداخل والخارج، وأنا سعيد للغاية أن مصر أصبحت عضوة غير
دائمة فى مجلس الأمن، لأنها سوف تعطى تأثيراً إضافياً على الساحة العالمية فى هذا
الوقت الحاسم.
اللورد
مارليسفورد نائب رئيس مجموعة «أصدقاء مصر» فى البرلمان البريطانى. عضو مجلس
اللوردات البريطانى منذ نحو 20 عاماً. عضو بحزب المحافظين البريطانى. تتركز
اهتماماته البرلمانية فى الدفاع والاقتصاد والاتحاد الأوروبى.
■ هل ترى أن بريطانيا سوف توسع حربها ضد «داعش» فى أماكن أخرى مثل ليبيا على
سبيل المثال؟
- كما أوضحت لا يوجد أى دعم فى المملكة المتحدة للدخول فى حرب على الأرض فى
الشرق الأوسط، ولكن هناك طرقاً أخرى فى بريطانيا، التى يمكن أن تساعد ليبيا فى الخروج
من الفوضى بها، وستكون إحدى هذه الطرق إعدادها بموجب تفويض من الأمم المتحدة
بإنشاء منطقة فى مكان ما على الساحل فى ليبيا التى يمكن اتخاذها ملاذاً آمناً
للاجئين حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، ويدور فى ذهنى شىء أفضل كثيراً لمخيمات
اللاجئين، حيث الكثير يقبعون فى الوقت الحاضر، فيجب أن يكون الدعم والإغراء المالى
والاقتصادى مناسباً لإقناعهم بالموافقة على هذا، ويجب أن يكون هناك وجود عسكرى
للأمم المتحدة لحماية وحراسة مناطق الإيواء هناك، وبالنسبة لأولئك الذين لا
يستطيعون أو لا يريدون العودة إلى ديارهم فى تلك المنطقة العازلة، فإنه ربما يمكن
يوماً ما أن تصبح دولة جديدة، ربما يطلق عليها اسم «دولة اللاجئين».
■ هل ستستثمر المملكة المتحدة فى مشروع قناة السويس الجديدة؟
- حفر قناة السويس الجديدة، التى وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته فى
الجمعية العامة للأمم المتحدة فى شهر سبتمبر الماضى فى نيويورك، بأنها «هدية مصر
للعالم» كان إنجازاً مذهلاً، ولكن ربما نحن ينبغى ألا نندهش أن الأمة التى بنت
الأهرامات التى استمرت أكثر من أربعة آلاف سنة يمكن أن تفعل ذلك فى الوقت المحدد
وفى حدود الميزانية، وبالطبع تمويلها كان مصرياً، وبالتأكيد إذا أصبحت منطقة
القناة، كما ينبغى، مركزاً إقليمياً للتجارة والتبادل التجارى، فإنه على المملكة
المتحدة أن تستغل كل فرصة للاستثمار فى المشروعات التى يمكن أن تخدم القوى العاملة
الماهرة فى مصر، لكن السلام والاستقرار يجب أن يأتى أولاً، بدونهما ليس لدينا شىء،
وهذا هو السبب فى أن المملكة المتحدة ترحب وتدعم الرئيس فى قيادته لمصر ودوره فى
العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق